Search This Blog

Saturday, November 30, 2013

وروبا تعود إلى دمشقL'Europe de retour à Damas

وروبا تعود إلى دمشق ...


  • سوري
مصادر دبلوماسية أوروبية تكشف عن بدء سلوك مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين أوروبيين طريق دمشق ولقاءات لهؤلاء مع المقداد والمملوك.
في مرحلة ما بريطانيا وفرنسا تصدرتا الدول المطالبة بشن عمل عسكري على سورية
في مرحلة ما بريطانيا وفرنسا تصدرتا الدول المطالبة بشن عمل عسكري على سورية
 
كشفت وكالة الصحافة الفرنسية أن "سفراء ومسؤولين في أجهزة استخبارات أوروبية عادوا إلى سلوك طريق دمشق بخفر لإحياء الاتصالات مع المسؤولين السوريين". ونقلت "أ ف ب" عن سفير أوروبي معتمد في دمشق، ويتخذ من بيروت مقراً له منذ كانون الأول/ ديسمبر 2012  قوله "منذ شهر أيار، بدأنا بالعودة على نحو تدريجي. في البداية على نحو سري ليوم، ثم يومين، ثم ثلاثة أيام، والآن، نذهب إلى دمشق مرة أو مرتين في الشهر".
وبحسب الوكالة فإن "ممثلي النمسا ورومانيا واسبانيا والسويد والدنمارك، والقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي يحضرون إلى العاصمة السورية على نحو منتظم، وبعضهم شارك قبل يومين في لقاء مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، لكن حكومات هؤلاء الدبلوماسيين تحظر عليهم لقاء أي من الشخصيات الـ179 المدرجة أسماؤهم على لائحة المسؤولين السوريين ممن تصفهم بأنهم "مشاركين في القمع العنيف ضد الشعب، والذين يدعمون النظام أو يستفيدون منه".
ونقلت الوكالة عن دبلوماسي أوروبي آخر قوله "لا يمكننا الإتصال بهؤلاء الأشخاص، لكن إذا دعينا إلى مكان ما وكان أحدهم موجوداً، لا ندير ظهرنا، وإذا توجه إلينا بالكلام، نردّ عليه" موضحاً أن "الاتحاد الأوروبي لم يطلب من الدول الأعضاء اغلاق سفاراتها. إنما جاء اقفال السفارات كمبادرة دعم للمعارضة قامت بها مجموعة اصدقاء سورية" معرباً عن اعتقاده "أنّه خلال الأشهر الأولى من عام 2014، سيسلك العديد من زملائي مجدداً طريق دمشق".
كذلك زار دمشق، خلال الفترة الأخيرة، وعلى نحو بعيد عن الأضواء مسؤولون في أجهزة استخبارات غربية اجروا اتصالات مع نظرائهم السوريين، والتقى بعضهم رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك، وبحثوا معه في كيفية استئناف التعاون مع بلاده.
وتبدو العودة الأوروبية مدفوعة بالمخاوف الأمنية المتنامية من تدفق المقاتلين التكفيريين إلى سورية.  وفي هذا الإطار قال دبلوماسي أوروبي إن "وجود أكثر من ألف جهادي قدموا من أوروبا للقتال في سورية يقلق الدول التي أتوا منها. لذلك تريد هذه الدول استئناف تعاونها مع السلطات السورية، التي توقفت منذ أكثر من سنتين" مضيفاً أنه "حتى فرنسا التي هي رأس حربة ضد النظام السوري، أرسلت أخيراً اثنين من عملائها للقاء مملوك، ليسألاه ما إذا كان في الإمكان استئناف العلاقات القديمة بين أجهزة استخبارات البلدين". وبحسب  المصدر فإن مملوك أجاب "هل هذا ممكن؟ نعم، لكن هل نريد ذلك؟ الجواب هو لا، ما دامت سفارتكم لا تزال مغلقة". وأشار الدبلوماسي إلى أن بريطانيا قامت بمبادرة مماثلة.
المصدر: "أ ف ب"

Friday, November 29, 2013

Genève" le fait accompli" syrien

جنيف "الأمر الواقع" السوري

صحيفة "الاخبار" تعرض لمرحلة التحضير لمؤتمر "جنيف2" مع اصرار السعودية و"الإئتلاف" على هيئة انتقالية من دون الأسد ودمج "الجيش الحر" ضمن الجيش النظامي، وسعي أميركي لتسويق "الكونفدرالية" مقابل تمسك النظام بـ "سورنة الحل".
موعد "جنيف2" ضربه الشركاء الثلاثة الأميركي والروسي والإبراهيمي لجوجلة ما توصلت إليه مساعيهم
موعد "جنيف2" ضربه الشركاء الثلاثة الأميركي والروسي والإبراهيمي لجوجلة ما توصلت إليه مساعيهم
ناصر شرارة - صحيفة "الأخبار" اللبنانية: مع بدء التحضير لمؤتمر "جنيف 2" المقرر في 22 كانون الثاني المقبل، تتواجه الأفكار، إقليمياً ودولياً، حول شكله ومضمونه لإنتاج حل للأزمة السورية بينما تصر دمشق على أن يكون يكون هذا الحل سورياً بامتياز ويعلن من دمشق حصراً.
يستمر التحرك الأميركي ــــ الروسي ــــ الأممي (الأخضر الابراهيمي)، كلّ على حدة، مع أفرقاء المعارضة السورية والدول الداعمة لها، للحصول على التزامها غير المشروط بحضور مؤتمر "جنيف 2" في 22 كانون الثاني/ يناير المقبل. وتكشف مصادر دبلوماسية ان تحديد موعد المؤتمر لم يأت نتيجة استطلاع رأي الدول الإقليمية المعنية بالملف السوري، بل نتيجة شعور الشريكين الروسي والأميركي بوجوب استغلال مناخ الاندفاعة الدولية لحل الملفات الساخنة في المنطقة، وهو المناخ الذي خلقه اتفاق "النووي الإيراني". وترى المصادر أن وطأة الإعتراض الإقليمي على نجاح "جنيف الإيراني" بدأت تخف نظراً الى صمود الإرادة الدولية في مواجهة المشاغبة عليه، وأن هناك رهاناً على اسقاط الاندفاعة الدولية في شأن "جنيف 2" السوري. وقد حُددت مساحة لاختبار امكان نجاحه، تمتد حتى العشرين من الشهر المقبل، وهو موعد ضربه الشركاء الثلاثة الأميركي والروسي والإبراهيمي، لجوجلة ما توصلت إليه مساعيهم مع كل أطراف المعارضة والدول الداعمة لها.
روسيا والأسد
وترصد المصادر مجموعة وقائع مستجدة اصبحت مسلّمات لم يعد بالامكان تغييبها عن مسار حل الازمة السورية انطلاقا من مؤتمر "جنيف 2"، منها ان روسيا نجحت ــــ عبر حملة دبلوماسية دولية بعيداً من الانظار، منذ ابرام اتفاق تفكيك الترسانة الكيميائية السورية ــــ في إعادة تلميع صورة الرئيس بشار الأسد عالمياً، وتقديمه كعنصر مهم في عملية نقل سورية من حال الفوضى إلى الاستقرار. وساعد موسكو على النجاح في هذه المهمة، السلاسة التي امتازت بها عملية تنفيذ الاتفاق الكيميائي التي دخلت المرحلة الثانية الأخطر، وقوامها تدمير المخزون الكيميائي.
وتلفت المصادر إلى أن فكرة دعوة القوى الإقليمية إلى مؤتمر "جنيف 2" في الموعد المحدد له، لا يزال ينظر اليها، حتى من قبل الأطراف التي خططت لها، بوصفها مخاطرة. ويجري في هذا السياق ترداد مقولة للابراهيمي، للدلالة على نوعية هذه المخاطرة، مفادها: "يمكننا المجيء بالحصان الى منبع النهر، ولكننا لا نستطيع إرغامه على الشرب".
ويتوقع ان تنطلق مفاوضات الثلاثي الروسي ـــ الأميركي ــــ الأممي مع النظام من جهة والمعارضة والدول الاقليمية الراعية لها من جهة أخرى، انطلاقا من التباينات العديدة بينهما.
من جهته، لا يزال الائتلاف الوطني المعارض، ومعه السعودية أساساً، يصران على أجندة لـ"جنيف 2" تنطلق من بيان "جنيف 1" الداعي إلى تشكيل هيئة انتقالية من دون الأسد وتشكيل "حكومة بصلاحيات كاملة". وتقترح الرياض تصوراً أبعد أثراً ينص على ان تشمل المرحلة الانتقالية اعادة هيكلة الجيش السوري عبر دمج "الجيش الحر" فيه، على ان يعطي المجتمع الدولي لاحقاً، وتحديدا بعد تشكيل الحكومة الانتقالية، للجيش السوري بحلته الجديدة الضوء الاخضر لتصفية الارهاب في سورية بكل أجنحته (داعش والنصرة وألوية اخرى يضعها مجلس الامن على لائحة الارهاب الدولية).
في المقابل، يطرح النظام تأليف حكومة موسعة الصلاحيات، يحتفظ بموجبها وزراؤه بالوزارات السيادية والأمرة العسكرية والأمنية. كما يطرح النظام ثوابته لمضمون جنيف 2، وهي عدم وضع شروط مسبقة، والمطالبة بأن تبدأ الخطوة الاولى نحو الحل، بتوقف الدول عن ارسال السلاح والمسلحين الى سورية. وفي هذه الحال فإن الجيش السوري سيكون قادرا على انهاء الإرهاب في سورية خلال ستة أشهر. كما تتشدد دمشق حيال التسوية حول مستقبل سورية، معتبرة انها ستكون سورية خالصة فيما ينحصر الدور الاقليمي والدولي في المساعدة على ايجاد اطار للحل. أكثر من ذلك، تؤكد دمشق "أنه حتى اعلان التسوية لحظة إنجازها يجب ان يتم من دمشق وليس من أي عاصمة اخرى".
وبحسب هذه المصادر، فان جانبا من خلفيات تمسك دمشق بمبدأ "سورنة التسوية"، يعود إلى تأكيد رفضها فكرة طرحت مؤخراً في المحافل الدولية، دعت إلى "عقد مؤتمر جنيف 2 دولي في غياب دمشق"، مبررة ذلك بأنه حل لمسألة استعصاء تشكيل وفد "جامع ومقنع" (لجهة تمثيله الارض) للمعارضة من جهة، و أن هذا المؤتمر يمثل إرادة دولية للحل، من جهة أخرى.
بين الفدرالية والكونفدرالية
وتشير المصادر إلى أن هذا الطرح يعيد احياء توجه قادته واشنطن لفرض حل دولي على سورية وتجبر على المضي به. وكان هذا التوجه تضمن محاولات أميركية لجس نبض امكان انشاء نظام حكم في سورية يشتمل على نوع من الكونفدرالية، يحاكي ما هو قائم في العراق (خاصة في منطقة كردستان العراق). وترفض دمشق هذا الطرح، رغم انفتاحها في نقاشاتها الداخلية من ضمن رزمة خيارات لديها، على فكرة انشاء نوع من اللامركزية تؤمن التطوير الإداري للمناطق، ولكن شرط ان تجري تقسيماتها على أساس غير طائفي أو مذهبي أو اثني، والا تمس بأي حال بوحدة سورية دولة وشعبا او بمركزية الدولة السورية السيادية، على غرار النظام الأميركي.
وفي مواجهة اقتراح نوع من الكونفدرالية، فإن النظام مصمم على خوض نضال الحفاظ على وحدة سورية دولة وشعبا ومؤسسات سيادية. وهو نوع من النضال كانت شهدته الولايات المتحدة التي أنهت حربها الداخلية بانتصار الفدراليين على الكونفدراليين، الأمر الذي ضمن وحدتها.
ويجري لفت النظر في هذا المجال إلى أنه حتى زعماء الأكراد السوريين الذين أنشأوا نوعاً من الإدارة والحماية المحلية في مناطق سورية معينة، في وجه مجموعات المعارضة المتطرفة، فانهم أكدوا أن هذه المناطق لا تمثل نسيجا ديموغرافيا فئوياً صافياً بل مختلطاً يضم سوريين من مختلف الفئات، ما يحفظ هويتها الوطنية.
المصدر: صحيفة "الأخبار" اللبنانية

Manifestations contre des décisions احتجاجات على قرار وزاري لإحداث كليات طب:gouvernementales

26-11-2013-18:18: احتجاجات على قرار وزاري لإحداث كليات طب: تحذير من فتنة عروشية وجهوية.. وسط تقارب نادر بين النهضة واتحاد الشغل

تونس- افريكان مانجر 

يواجه قرار حكومي بإحداث كليات طب في عدد من ولايات الجمهورية احتجاجات تصعيدية منذ إعلانه الخميس الماضي، فيما لوحظ تقارب غير مسبوق بين المكاتب المحلية لحركة النهضة وبين مكاتب غريمها اللدود الاتحاد العام التونسي للشغل بشأن هذه الاحتجاجات، في مشهد يندر حصوله في تونس.
ويتوقع أن يلتحم هذان الغريمان الأربعاء 27 نوفمبر 2013 في إضرابات جهوية دعا إليها  الطرفان.
وكان رئيس الحكومة علي العريض أشرف الخميس الماضي على مجلس وزاري مضيق تقرر خلاله إحداث 3 كلّيات طبّ بكلّ من ولايات الكاف وسيدي بوزيد ومدنين.
استهجان واستنكار
إلا أن هذا القرار واجه استهجان كل من المنتسبين الجهويين لحركة النهضة واتحاد الشغل على حد السواء، في كل من ولايات قابس وقفصة سليانة واستنكارهم له بشدة، حيث اتفق "النهضاويون" و"النقابيون" على أن هذه المشاريع هي تفرقة بين الجهات وتمييزا بينها.
وقد بدأت الأصوات تتعالى ضد هذه المشاريع منذ نهاية الأسبوع الماضي بخروج أهالي هذه الولايات في مسيرات شعبية احتجاجا على احداث هذه المشاريع لدى جاراتها المتاخمة لها.
ولاحظ مراقبون أن إحداث عدد من الكليات الطبية في الولايات الداخلية أفرز على الفور انقساما حادا، تحركه في واقع الأمر النعرة الجهوية والعروشية أكثر منها مطالبة باستحقاقات تنموية، وسط تبادل للاتهامات والتهديد بالإضرابات العامة.
انتقادات متخصصين
وفي سياق متصل،  واجه مشروع الحكومة بشأن احداث كليات الطب، انتقادات خاصة وأنها تقررت في ولايات تفتقر أصلا إلى مستشفيات جامعية يفترض وجودها بالتوازي مع كليات الطب والتي تتمركز حاليا في ولايات بعينها وهي تونس العاصمة وسوسة والمسنتير وصفاقس .
كما رأى بعض المتخصصين أن تكلفتها ستكون مثقلة لكاهل الدولة التي تعاني أصلا نقصا في الموارد المالية حاليا بسبب أزمة سياسية تمر بها، وقدر رئيس الجمعية التونسية للشفافية المالية سامي رمادي في تصريح لـ"أفريكان مانجر" كلفة الكلية الواحدة بنحو 22 مليون دينار، متسائلا عن مدى حاجة البلاد لمثل هذه المشاريع خاصة وأن عدد العاطلين عن العمل في مجال الطب يقدر بنحو 1600 عاطل، وفق تصريحاته.
بدوره، وصف وزير المالية المستقيل حسين الديماسي هذا القرار بالمتسرع، مشددا بالقول في تصريحات إذاعية إن أولوية الجهات الداخلية تكمن في مستشفى جامعي وليس كلية طب.
في المقابل، أكد وزير التعليم العالي منصف بن سالم (قيادي بحركة النهضة) أن كلية الطب بمدنين ستكون قطبا مشعا على كامل المنطقة، موضحا أن قرار بعث كليات طب جديدة صدر إثر تكوين لجنة استشارية بين وزارتي التعليم العالي والصحة، وفق تصريحات صحافية اليوم.
تقارب نادر وفريد بين اتحاد الشغل والنهضة
وكانت الاتحادات الجهوية  للشغل بقابس وقفصة وسليانة قررت منذ يوم الخميس الماضي  تنفيذ مسيرة شعبية السبت الماضي الى جانب اعلان الإضراب العام  يوم غد الاربعاء احتجاجا على ما وصفته بـ"حرمان جهاتهم من احداث كلية الطب ومستشفى جامعي" .
وبالتوازي مع هذه التحركات  أصدرت بعض مكاتب حركة النهضة المحلية بيانات حذرت فيها من "اقصاء" مدنها من مشاريع كلية الطب، حيث حذر المكتب الجهوي لحركة النهضة بقفصة مثلا  في بيان نشره السبت الماضي الحكومة التي يترأسها النهضاوي علي العريض،  من مواصلة سياسة تهميش الولاية.
كما ندد المكتب بالاستثناء " الجائر "، بحسب نص البيان، لولاية قفصة من القرار الوزاري الاخير والقاضي بإحداث عدد من كليات الطب بعدد من المناطق الداخلية للبلاد.
ولاحظ مراقبون في تقارير إخبارية محلية أن مسيرة قابس ليوم السبت الماضي، غابت فيها  الشعارات الحزبية على خلاف المسيرات السابقة، والتحم كل الفرقاء السياسيين في مسيرة واحدة  ونسوا خلافاتهم وتوحدوا من أجل الدفاع عن حق ولايتهم في كلية طب!
وشارك في  هذه المسيرة نحو  ثلاثة آلاف محتج (موالين ومعارضين للحكومة)،  انطلقوا  من أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل بقابس ورفعوا شعارات تندد بقرار "إقصاء قابس وحرمانها من حقها في كلية طب" ومن هذه الشعارات "كفانا تهميشا واستخفافا"،  "ظلم صارخ واعتداء لا يحتمل"، "نرفض القرار الوزاري الجائر" و"متمسكون بحقنا في إحداث كلية للطب"، وفق تقارير إخبارية.
وعلى نفس خط الاحتجاجات، لاحظ مراقبون تحركات غير مسبوقة لبعض النيابات الخصوصية (البلديات) للولايات المحتجة حيث سارعت هذه النيابات إلى عقد اجتماعات طارئة بسب اقصاءها من  كليات الطب في وقت غابت فيه اجتماعات هذه النيابات لتدارس انتشار الفضلات والبناء الفوضوي وغيرها من المشاكل التي يعاني منها الموطن.
وقد استغربت مراقبة إعلامية من قفصة  من هذه التحركات حيث أنها لم تشهد من قبل ولدى مواكبتها لاحتجاجات شعبية، حضور مهم لمواطنين للمطالبة بتحسين ظروف العمل المزرية بالمستشفى الجهوى لقفصة مثلا وبالمرافق الخدمية الأساسية أو للاحتجاج على انقطاع الماء لفترة طويلة في قفصة فيما نجح قرار "اقصاء" الحكومة لولاية قفصة من كلية طب، في حشد آلاف المواطنين للاحتجاج و"تحولوا جميعهم إلى مطالبين أشداء بحقوق منطقتهم في التنمية وفي كلية الطب"، وفق تعبيرها.
وانطلاقا من هذه الشهادات المسجلة وردود الأفعال المدوّنة، فإن احتجاج  قابس ضد مدنين وقفصة ضد سيدي بوزيد وسليانة ضد الكاف بسبب مشروع كليات الطب هو مؤشر خطير يحذر من تداعياته مراقبون لما رأوا فيه من إشعال للنعرة العروشية والجهوية قد يُدخل تونس في صراع دموي،  فيما يتساءل آخرون عمّن يتحرك من وراء الستار، لإشعال مثل هذه الفتنة الخطيرة قد تأتي على الأخضر واليابس في تونس.
ع ب م

Thursday, November 28, 2013

Syrie: l'Agenda deسوريا: التوقيت الزمني لأجندة الناتو l'OTAN


سوريا: التوقيت الزمني لأجندة الناتو

غارعشتار
بقلم تيري ميسان
ترجمة عشتار العراقية
ما الذي يحدث في سوريا منذ 3 سنوات؟ حسب تقارير الناتو ومجلس التعاون الخليجي، فإن (النظام) سفك الدماء لقمع ثورة ديمقراطية. ولكن على اية حال فإن هذه النسخة من الرواية يناقضها الدعم الحالي من قبل الشعب وكما يقدره بعض المصادر بين 60-90% من السكان. الحقيقة مختلفة تماما: لقد خسر الناتو ومجلس التعاون الخليجي حربا بالوكالة وحربا من الجيل الرابع على طريقة نيكاراغوا. إنهم وحدهم من رتب وموّل موت 120 الف سوريا.

واحد من تحديات التحضير لمؤتمر جنيف هو كتابة تاريخ سوريا. تحاول قوى الناتو ودول الخليج فرض روايتهم من الاحداث والتي تقدم لهم ميزة التفاوض على الطاولة. ولهذا نرى فيضا مفاجئا من المقالات ومواجيز التقارير في الصحافة الغربية والخليجية.
يؤكد الغرب ودول مجلس التعاون على ان الازمة السورية هي على خط (الربيع العربي). وحسب هذه النظرة ، فإن (نظام بشار) كان يعمل على أن يقمع بدموية  التطلعات الديمقراطية لشعبه. وكان على الناتو ودول الخليج التدخل لحماية السكان المدنيين.

الحقيقة مختلفة تماما. لقد خططت الولايات المتحدة لتدمير سوريا في اجتماع عقد في 15 ايلول 2001 في كامب ديفد. بدأوا في التحضير لهذا بتبني قانون مساءلة سوريا في 12 كانون الاول 2003. حاولوا توريط سوريا في حرب اولا باصدار قرار 1559 من مجلس الامن ثم بقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري واتهام الرئيس الاسد بأنه وراء الاغتيال. وبعد فشل هذا السيناريو قامت امريكا بارساء أمر الحرب (مثل مقاولة من الباطن) على بريطانيا وفرنسا اللتين جهزتا نفسيهما من خلال معاهدة لانكاستر في 2 تشرين ثاني 2010. وكانت اشارة بدء العمليات قد اعطيت من قبل الولايات المتحدة من القاهرة في بداية شباط 2011.

شباط 2011- تموز 2012: حرب الجيل الرابع
من ذلك التاريخ ولمدة 15 شهرا اطلق الناتو ودول الخليج الجيل الرابع من الحروب، بالاعتماد التام على هيمنتهم الاعلامية. اقنعوا العالم وبضمنهم السوريون بأن البلاد كلها قد انتفضت مع ان اهم المظاهرات لم تتجاوز 5000 شخصا. وبفضل القناصين والكوماندوز، قاموا بمسرحة حملة فرض نظام دموية. ولكن على اية حال في مارس - نيسان 2012 بعد سقوط امارة بابا عمرو الاسلامية، تفاوض نيكولا ساركوزي حول انسحاب فرنسا، في حين في شهر آيار بدأ السوريون في التشكك بتقارير قناة الجزيرة وفي حزيران ، قبلت واشنطن بهزيمتها في مؤتمر جنيف.
خلال هذه الفترة، كان المقاتلون اما من التكفيريين السوريين (بضمنهم 3000 اعتقلوا في بابا عمرو) او من المحترفون الاجانب خاصة  من اعضاء فرع القاعدة  في ليبيا الذي يرأسه عبد الحكيم بلحاج. ومعا شكلوا  الجيش السوري الحر، الذي يسنده ضباط بريطانيون
وفرنسيون وتدعمه تركيا لوجستيا.

تموز 2012 - 2013 الحرب على طريقة نيكاراغوا
أعادت فرنسا شن الحرب بانتخاب فرانسوا اولاند رئيسا وتعيين لوران فابيوس الصهيوني وزيرا للخارجية. واعتمادا على رئيس السي آي أي ديفد بترايوس وخبرة السفير روبرت فورد (مساعد جون نغيروبونتي سابقا)، بدأت فرنسا حربا جديدة هذه المرة على طراز نيكاراغوا بتجميع (اصدقاء سوريا) في باريس في 6 تموز 2012 . بعد اسبوعين وقع هجوم هائل قطع رأس الجيش السوري باغتيال اعضاء مجلس الامن الوطني. وتلى ذلك فورا قيام 40 الف مقاتل اجنبي يساعدهم بضعة آلاف من السوريين تحت اشراف ضباط بريطانيين وفرنسيين بمهاجمة دمشق. كانت تلك لحظة الحقيقة. ساعد الشعب السوري والذي ظل حتى تلك اللحظة سلبيا، جيشه للدفاع عن العاصمة وصد الغزاة. تبع ذلك عام من حرب قاسية ودموية قتلت اكثر من 100 الف سوريا.
خلال هذه الفترة وقفت الولايات المتحدة في الخلف، تاركة حلفاءها للعمل في الميدان. واكثر مافعلته امريكا هو محاولة التأثير على قطر والسعودية لتقليل وزن الجهاديين وتشجيع المرتزقة العلمانيين. فتحت مراكز تجنيد في تونس وافغانستان. ورتبت رحلات طيران من ليبيا واليمن لنقل عشرات الالاف من الجهاديين الذين قدموا للموت في سوريا. وكما حدث في نيكاراغوا، وجدوا السوريين الذين يدعمونهم ولكن عملهم في النهاية كان للسيطرة على (المناطق المحررة) اكثر منه المواجهة مع جيش نظامي.

من آب 2013 الى اليوم: فشل الناتو
بملاحظة فشلهم، حاولت دول الناتو والخليج تجاهل الفيتو الروسي والصيني في مجلس الامن بترتيب جريمة سوف يعزون لها اهمية رمزية عظيمة،  سوف يجدون ذريعة من اجل التدخل الدولي لحماية المدنيين فيقومون بتدمير الدولة قصفا كما فعلوا في ليبيا.
رتب الناتو الهجوم الكيماوي على الغوطة في 21 آب . نقلت الاسلحة من معسكرات الجيش التركي الى دمشق وتحركت ألة الحرب الاعلامية لتجعل من هذا الحدث يبدو كأنه اكثر الأحداث أهمية.
ولكن مالم يكن متوقعا هو قيام روسيا بنشر اسطولها في البحر المتوسط مما كان سيجبر البنتاغون على الهجوم من البحر الاحمر بالطيران فوق الاردن والسعودية، بمعنى آخر، توريط حلفائهم في الحرب. وبما أن واشنطن قد كفت عن فكرة دخول صراع
اقليمي فقد عملت دبلوماسيتها على التحضير لمؤتمر جنيف 2

جنيف 2
جنيف 2 الذي يحتمل ان يعقد اواخر كانون الثاني 2014 سوف يضع نهاية لثلاث سنوات من الحرب واعتمادا على ما نفضله من روايات للاحداث، سوف تكون سوريا قد خبرت حربا اهلية او ستكون قد انتصرت ضد عدوان خارجي.
 ++
الإصل


تعليق: مقالة مهمة في تأشير مجريات الحرب وتوقيتها الزمني ولكنه نسي أن يذكر (مع ان المقالة نشرت اول مرة في شبكة فولتير في 21 تشرين  الثاني 2013) حدثين مهمين:
1- انقلاب قطر وإزاحة الحمديْن وتصدر السعودية للمشهد السوري وغيره.
2- تخلي سوريا عن السلاح الكيمياوي.

Wednesday, November 27, 2013

Erdogan atteint de la folie أردوغان أصيب بالجنونdes grandeurs

برقية أميركية سرية: أردوغان أصيب بالجنون ولا يجب المراهنة عليه


صحيفة "الوطن" المصرية تنشر برقية سرية أرسلها السفير الأميركي فى أنقرة لمقر قيادته يعلن فيها أن أردوغان بدأ يخرج عن السيطرة وأن تسلطه صار خطراً يهدد بتفجير حزبه من الداخل، وأن الفساد الذي يضرب الحزب ورئيسه يمكن أن يفجر تركيا كلها في ما بعد.
أردوغان أصيب بنوع من الجنون منذ وصوله إلى رئاسة الحكومة فى تركيا.
أردوغان أصيب بنوع من الجنون منذ وصوله إلى رئاسة الحكومة فى تركيا
.
 "الوطن" المصرية: كان إنذاراً مبكراً أطلقه السفير الأميركي فى البرقية السرية التى كشفت عنها تسريبات ويكيليكس ضمن ما كشفته فى نوفمبر 2010، إنذار بضرورة أن تنتبه واشنطن ولا تراهن كثيراً على الحليف التركى الذى صنعته وصعدته، لأن هذا الحليف قد لا ينجح فى الحفاظ على نفسه طويلاً، لو استمر فى الطريق الذى يسير فيه.
كان أول ما لاحظته عين السفير الأميركي المفتوحة على "الأخ أردوغان" أنه أصيب بنوع من الجنون منذ وصوله إلى رئاسة الحكومة فى تركيا، صار رجلاً بلا أصدقاء يثق فيهم، ولا حلفاء يثقون فيه. يقول "إدلمان"، راصداً تصرفات "أردوغان" وسط رجاله فى حزب العدالة والتنمية: إن "أردوغان" يعاني من حالة تعطش ونهم دائم للسلطة والسطوة والسيطرة. وحتى فى قلب حزب العدالة والتنمية الذى يترأسه يشعر كل من فى الحزب بسلطوية "أردوغان" وتحكمه، والأهم أنهم يشعرون أن "أردوغان" يعاني من عدم ثقته فى أحد ممن حوله على الإطلاق، إلى درجة أن أحد الشيوخ المقربين منه ومن زوجته "أمينة" قال صراحة: "إن رجب طيب بك يؤمن بالله، لكنه لا يثق فيه".
يقول السفير الأميركي: «لقد صمم (أردوغان) على أن يحيط نفسه بدائرة ضيقة وحديدية من المستشارين الذين يحترفون التملق والنفاق، ولا يسمعونه إلا ما يرغب فى سماعه. وبهذا عزل (أردوغان) نفسه تماماً عن أى مصدر للمعلومات الحقيقية والموثوقة التى يمكن أن تساعده فى تشكيل صورة حقيقية عما يجرى على الأرض.
والواقع أن تأثير المستشارين الذين وصفهم السفير الأميركي بـ«المخابيل» الذين يملكون أوهاماً كثيرة حول الإسلام، أصبح بمرور الوقت تأثيراً كارثياً على «أردوغان». تتابع برقية السفارة الأميركية: «قال لنا وزير الدفاع التركى وجدى جونول، وهو بالمناسبة مسلم متدين ومعتدل، إن تأثير وزير الخارجية التركي المتطرف أحمد داود أوغلو على (أردوغان) تأثير شديد الخطورة. بينما قال أعضاء من قلب حزب (أردوغان) نفسه، من وزراء فى الحكومة ونواب برلمان ومفكرين فى الحزب، إنهم ينظرون بعين الاحتقار إلى دائرة المستشارين الذين يحيط بهم (أردوغان) نفسه، وهم: جنيد زابسو، وإيجيمين باجيز، وعمر جيليك، ومجاهد أرسلان، وكذلك رئيس الديوان حكمت بولدوك، لأنهم رجال معدومو الكفاءة، لا صلة لهم بالواقع، إضافة إلى أنهم فاسدون بكل المقاييس».
لقد كان التضليل الإعلامي والتقارير الإخبارية «المفبركة» إحدى أبرز الوسائل التى يعتمد عليها «أردوغان» لنشر سياساته وإنجازاته «المفبركة» داخل وخارج تركيا، وما تفعله وكالة إخبارية تابعة له مثل «الأناضول»، من قلب وفبركة وتزييف حقائق خاصة بمصر لا يختلف أبداً عما تفعله وسائل الإعلام التركية التابعة له منذ أن تولى منصب رئاسة الوزراء. وتكشف برقية السفارة الأمريكية عن أن «(أردوغان) يلعب على بساطة وجهل العامة وعدم وعيهم، والأهم أنه يعتمد على التضليل الإعلامى الذى تمارسه وسائل دعايته من صحف وقنوات تليفزيونية. ثم إن خلفيته، كونه قادماً من جماعة الإخوان، تجعله ضيق الأفق فى نظرته وتعامله مع العالم».
وتتابع برقية السفير الأميركي: «(أردوغان) وكل من حوله، بمن فيهم وزير الخارجية عبدالله جول، غارقون فى إصدار الأحكام السابقة والخاطئة، وهم يتحركون فى سياساتهم الخارجية بردود فعل انفعالية وهوجاء، تمنع تطوير أى سياسة خارجية واضحة وعملية ومتماسكة مع الدول الأخرى المحيطة بتركيا». وتتابع: «ولا يفهم (أردوغان) أن اتجاهه الزائد إلى خارج تركيا، وكثرة أسفاره ورحلاته الخارجية، التى يتصور بها أنه يصنع زعامة تركيا فى المنطقة، قد أدت إلى زيادة عزلته فى قلب تركيا نفسها. لقد قام رئيس الوزراء التركي بـ75 رحلة خارجية فى خلال عامين، إلى روسيا والشرق الأوسط وآسيا، كما أن رجاله أعلنوا أن العام 2005 سيكون هو (عام أفريقيا) بالنسبة للسياسة التركية، لكنهم لم يحددوا السبب ولا لماذا تختار تركيا التوجه إلى أفريقيا فى هذا التوقيت بالذات.
الجماعة الوحيدة التى ظلت تحتفظ بصلاتها القوية مع «أردوغان»، ويمكنها الوصول إليه والتعامل معه فى أي وقت، كانت جماعة رجال الأعمال التى اشتهرت باسم «موسياد»، وهى الجماعة التى تأسست على غرارها جماعة «ابدأ» لرجال الأعمال على يد حسن مالك فى مصر بعد وصول «مرسى» إلى الحكم. تواصل البرقية الأميركية: «إن جماعة (موسياد) لرجال الأعمال هى جماعة شديدة النفوذ والتأثير، بخاصة فى الدوائر الإسلامية، وهى ترتبط بعلاقات وثيقة مع (أردوغان) وحزبه (العدالة والتنمية). منذ أن قدمت له الدعم المالي الأساسي اللازم لحملته وحملات الحزب الانتخابية منذ 2002 وهى تحافظ على صلاتها القوية بـ(أردوغان) تحت كل الظروف».
أما التيارات الدينية المتشددة، فظل «أردوغان» يحتفظ بعلاقاته القوية مع جماعاتها وقادتهم الدينيين الذين دعموه فى الوصول إلى الحكم، وعلى رأسهم الشيخ فتح الله جولن. وهى خطوة ذكية من رئيس الوزراء التركي الذي عرف كيف يحافظ على حلفائه، على العكس من إخوان مصر الذين كان من أفدح أخطائهم استبعادهم لحلفائهم من الجماعات السلفية، وحرمانهم من مشاركتهم فى الحكم.
المصدر: صحيفة الوطن المصرية

Montréal: Dernier adieu à Ziad Bouzid, le chauffeur de taxi abattu


Dernier adieu à Ziad Bouzid, le chauffeur de taxi abattu
Un cortège s'est dirigé vers l'aéroport, où le... (PHOTO OLIVIER PONTBRIAND LA PRESSE)
Un cortège s'est dirigé vers l'aéroport, où le cercueil devait s'envoler vers l'Algérie.
PHOTO OLIVIER PONTBRIAND LA PRESSE

David Santerre
 Publié le 26 novembre 2013 à 15h46 | Mis à jour le 26 novembre 2013 à 15h46
La Presse
C'est dans une mosquée bondée d'amis et de chauffeurs de taxi, musulmans pratiquants ou non, qu'on a dit adieu à Ziad Bouzid avant que son corps soit placé dans un avion à destination de son pays natal, l'Algérie.
La vie de cet ingénieur de formation venu vivre au Québec pour offrir à sa femme et ses trois enfants une vie meilleure, a pris fin tragiquement alors qu'il se trouvait derrière le volant de son taxi dans l'arrondissement Côte-des-Neiges, dans la nuit de mercredi dernier.
À 23h45 mardi, il aurait fait monter dans son taxi deux personnes, une femme dans la cinquantaine, et Michel Duchaussoy, près d'un Tim Hortons de Dorval. C'est eux qui auraient appelé le taxi. Il a été retrouvé avec une balle de fusil de chasse dans la tête, dans sa voiture accidentée, 30 minutes plus tard près de l'hôpital Sainte-Justine.
« C'était un ami, un collègue et un compatriote. Je le voyais tous les jours. Je l'avais salué quelques heures avant sa mort», raconte un chauffeur qui a préféré ne pas se nommer, à l'extérieur de la mosquée du Centre islamique du Québec, dans l'arrondissement Saint-Laurent.
Même s'il est lui même musulman pratiquant, il a préféré rester dehors.
«Je ne peux pas entrer. J'ai mal au coeur, je ne peux supporter ça», raconte-t-il.
À l'intérieur, quelques centaines de personnes, des hommes surtout, ont prié pour le défunt.
L'épouse de Ziad Bouzid y était avec ses enfants, dans une pièce avec les autres dames, en retrait de la salle principale.
Cela ne ramènera pas son homme, mais la communauté des chauffeurs a tenté de la réconforter du mieux qu'ils peuvent. Ils ont, avec la compagnie Taxi Diamond qui employait le défunt, et d'autres entreprises, amassé plus de 50 000 $ pour l'aider à subvenir aux besoins de sa famille.
Deux défunts étaient célébrés à peu près au même moment. Quand le cercueil du premier, un Tunisien, a été sorti de la mosquée, cela s'est fait sous un tonnerre d'«Allah Akbar» (Dieu est grand).
Quand celui contenant la dépouille de Ziad Bouzid est arrivé, un homme y est allé de ce cri. Tous les autres lui ont subitement intimé l'ordre de se taire. C'était le silence complet.
Puis, un cortège s'est ébranlé vers l'aéroport, où le cercueil devait s'envoler vers l'Algérie.
Un second cortège se rendait à l'Hôtel de Ville, pour que soit remise au maire une lettre réclamant plus de sécurité pour les chauffeurs.
Denis Coderre est d'ailleurs brièvement passé à la mosquée avant la cérémonie pour offrir ses sympathies.
On sait déjà que le vol n'est pas le mobile du meurtre qui aurait été commis par Michel Duchaussoy.
Des sources policières nous ont aussi indiqué que le racisme ne serait pas ce qui aurait poussé Duchaussoy à tuer. N'empêche que cette crainte est tenace pour les proches de Ziad Bouzid. Dans l'assistance, on parlait du climat de méfiance qui règne envers les musulmans au Québec. 
«Qui sait si ce n'est pas ce qui aurait indisposé le tueur, qu'il soit arabe», lance un homme.
Les chauffeurs parlent aussi beaucoup de sécurité.
Même Guercy Edmond, ce chauffeur qui avait roulé sur un homme qui avec d'autres avait assailli son taxi, au printemps 2012, et qui est accusé de voies de fait causant des lésions et délit de fuite, était présent.
«Je connaissais bien M. Bouzid. Il a travaillé déjà à l'aéroport comme moi. La seule chose qui pourrait assurer notre sécurité, c'est une vitre pare-balles entre le chauffeur et les passagers. On a l'impression d'être exclus de la société quand il est question de sécurité publique. Mais c'est important, le gouvernement doit agir», plaide-t-il.
Mais un ami de Ziad Bouzid est d'un avis contraire. Pour lui, une personne déterminée à tuer, tuera, peu importe ce qu'on fait pour l'en dissuader.

Tuesday, November 26, 2013

Genève 2: Des négociations جنيف 2... تفاوض تحت النارsous le feu

جنيف 2... تفاوض تحت النار



تقرير دبلوماسي يكشف أن السعودية "تتجه للحصول على فترة سماح إضافية من واشنطن، تستخدمها في تمكين المعارضة السورية من تحقيق إنجازات عسكرية، ما يفيد الأخيرة في تحسين موقعها خلال تفاوضها مع الدولة السورية في جنيف 2".
مسؤولون سوريون يقولون إن بندر بن سلطان موّل تجهيز مئات المقاتلين الموجودين الآن داخل الأردن للقتال في سورية
مسؤولون سوريون يقولون إن بندر بن سلطان موّل تجهيز مئات المقاتلين الموجودين الآن داخل الأردن للقتال في سورية
كشفت صحيفة "الأخبار" مضمون تقرير دبلوماسي يقول "إن الفترة الزمنية الفاصلة حتى أواخر كانون الثاني المقبل (موعد جنيف 2) ستشهد تصعيداً أمنياً سعودياً داخل سورية، وأيضاً في لبنان، حيث تنشئ الرياض صلة بين الضغط الأمني والسياسي على حزب الله وبين هدف إجباره على سحب قواته من سورية".
وبحسب التقرير فإن ما يدعم هذا السيناريو "كلام طرحه الإبراهيمي خلال زيارته الأخيرة لسورية أمام معارضين، قدم خلاله ما اعتبره مفهومه الجديد لفلسفة الحل في سورية، ومفاده أنّ الأزمة السورية تستوجب "حلاً غير كلاسيكي"، ومغايراً لما فكّر فيه سلفه كوفي أنان. وفي رأيه أنّ كل الأزمات السابقة التي شهدها العالم، كان يبدأ سيناريو حلها بوقف إطلاق النار، ثمّ بناء خطوات سياسية متتالية. أما الأزمة السورية المتميزة بخصوصية تعقيداتها فتحتّم طرح أجندة ابتداعية لحلها، لا ينطلق سلم بنودها بالضرورة من أولوية تنفيذ بند وقف إطلاق النار، بل يمكن تحقيق وقف النار كنتيجة لخطوات سياسية تسبقه". وتابع التقرير أنه وفق منطق الإبراهيمي "فإن مسار الحل السياسي، أو جزءاً منه على الأقل، في إطار "جنيف 2"، سيتم تحت النار".
واورد التقرير رؤية دمشق التي ترى أن "جنيف 2 محكوم بأن يبدأ خطوته الأولى نحو النجاح من بند وقف تمويل وإمرار السلاح والمسلحين إلى سورية. وفي حال توافر هذا الأمر، فإنّ لدى الجيش السوري القدرة على إنهاء بؤر الارهاب خلال أقل من ستة أشهر".
ولكن السعودية، يضيف التقرير الدبلوماسي عينه، فإنها "تتجه للحصول على فترة سماح إضافية من واشنطن (يبدو أنها حصلت عليها)، تستخدمها في تمكين المعارضة السورية من تحقيق إنجازات عسكرية، ما يفيد الأخيرة في تحسين موقعها خلال تفاوضها مع الدولة السورية في جنيف". وبحسب معلومات ردّدها مسؤولون سوريون أخيراً أمام وفد الأحزاب العربية، فإنّ رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان موّل تجهيز مئات المقاتلين الموجودين الآن داخل الأردن قريباً من الحدود، وبدأ الزج بهم في معارك داخل سورية، والتي كانت الرياض تريد تأجيل عقد "جنيف2"  إلى ما بعدها. ولكن تطورات نجاح المفاوضات النووية مع إيران، التي أكدت للرياض عدم قدرتها على المضي قدماً في عرقلة الاندفاعة الدولية لإنتاج مسارات حلول للملفات الساخنة في المنطقة، جعلت السعودية تقرّر الانكفاء عن خطة عرقلة المؤتمر. وكبديل منها تبنّت الرياض خياراً جديداً يقوم على جعل مسار تفاوض "جنيف 2" يجري تحت سقف استمرار القتال في سورية من جهة، وتصعيد ضغطها السياسي والأمني على حزب الله، من جهة ثانية.
ونقلت "الأخبار" عن مصادر "أنّ كلام الإبراهيمي عن حل غير كلاسيكي في سورية لا يبدأ ببند وقف النار يمثّل في الجوهر استجابة منه ومن واشنطن لشرط السعودية بربط سيرها في عقد "جنيف 2" باستمرار القتال في سورية" مضيفة أنه "يعزّز كذلك صدقية القراءة التي تتبنّاها دمشق لخلفيات التصعيد العسكري السعودي المرتقب تعاظمه في سورية عبر جبهة درعا، والأمني والسياسي الجاري في لبنان ضد حزب الله، واللذين تضعهما في خانة خدمة المفاوض الأميركي الساعي لتحسين شروطه أمام شريكه الروسي، في محادثاتهما الجارية لإنتاج شكل المؤتمر ومضمونه".
وتابعت الصحيفة أنه "يلاحظ في هذا السياق أن أول إرهاصات دخول مقاتلين بأعداد كبيرة من الأردن كانت قد ظهرت قبل أيام، حيث انضمت مجموعات منهم إلى عداد نحو خمسة آلاف مقاتل هاجموا بلدة العتيبة الاستراتيجية القريبة من مطار دمشق".
المصدر: صحيفة "الأخبار" اللبنانية

Combats féroces en Syrie


  Mardi 26 novembre 2013

Selon le quotidien libanais Al-Joumhouriya, Bachar al-Assad a révélé à des membres de partis de l’Alliance du 8-Mars (pro-syrienne) qu’« une armée de 20 000 hommes est en train d'être préparée en Jordanie sous une supervision régionale et internationale…pour attaquer Deraa… et encercler à nouveau Damas ».
Dans la région de Deir Ezzor, le Front al-Nosra a repris, le 23 novembre, le champ pétrolier d’Al-Omar, un des plus importants de Syrie et, à Hama, Ali Haïdar, chef du Parti syrien nationaliste socialiste (PSNS) et ministre de la Réconciliation nationale, a échappé de justesse à un attentat. (AFI-Flash)
 
Revue de presse : Médiarama (26/11/13)*
 
Pendant ce temps, rapporte Médiarama : des combats féroces faisaient rage dans la Ghouta orientale de Damas, provoquant des centaines de morts et de blessés dans les rangs des rebelles et de l’armée syrienne. Cette bataille a éclaté vendredi dernier après une offensive des rebelles -la plus importante depuis des mois, selon des sources bien informées-pour tenter de briser le blocus imposé par l’armée régulière à cette région stratégique, considérée comme la porte de la capitale. Des sources concordantes affirment que les rebelles ont mobilisé quelque 5000 combattants, essentiellement de l’Etat islamique en Irak et au Levant, du Front al-Nosra (proches d’Al-Qaïda) et de la Katiba al-Khadraa (Brigade Verte, islamiste) pour lancer cette offensive générale sur deux axes: al-Baharia et Deir Salmane. Une partie des effectifs engagés, venus de Jordanie, disposaient d’armes lourdes et de blindés légers. Profitant de l’effet de surprise, les rebelles ont pu réaliser quelques avancées sur le terrain, s’emparant de positions de l’armée syrienne. Les sites proches des rebelles ont fait état de l’occupation de six villages. Très vite, l’armée syrienne a réussi à contenir la première vague d’assaillants et a lancé une contre-offensive, qui lui a permis de reprendre une partie du terrain perdue. Selon les mêmes sources, les rebelles auraient perdu près de 300 hommes dans ces combats, dont près du tiers ne sont pas de nationalité syrienne. L’EIIL a d’ailleurs annoncé la mort d’une vingtaine de ses combattants, dont une dizaine de Saoudiens, parmi lesquels figure le fils d’un éminent cheikh membre du Conseil permanent de l’iftaa dans le royaume. L’armée et les milices pro-régime auraient perdu quelque 65 hommes.
 
Des sources proches du régime syrien assurent que l’armée a réussi à repousser cette offensive majeure «préparée avec l’aide des Israéliens et le concours direct d’un Etat du Golfe», selon la chaine de télévision panarabe al-Mayadeen.
 
Des observateurs neutres affirment aussi que si l’objectif de l’offensive était de briser le blocus de la Ghouta orientale, imposé il y a sept mois par l’armée, il n’a pas été atteint, car le terrain pris par les rebelles n’a pas d’importance stratégique et les combattants de l’opposition ne sont pas parvenus à atteindre la localité stratégique de Oteiba, situé à 30 kilomètres de Damas. Après avoir repoussé la première vague, l’armée syrienne a repris l’initiative et a affirmé qu’elle ne se contenterait pas seulement de bloquer les rebelles mais de les pourchasser afin de les liquider.
 
Ces mêmes observateurs ont indiqué que cette première attaque rebelle d’envergure intervient quelques jours après l’annonce de l’unification de six grands groupes islamistes. (…)
 

Monday, November 25, 2013

Libye: Benghazi sous le feu croisé des milices

أدمن "عاجل بنغازي": قطر تعاقبنا بميليشيات القاعدة.. المدينة تدفع ثمن رفض خريطة طريق حمد والقرضاوي لتمكين الإخوان.. "تميم" حصل على مشروع خراب ليبيا بمباركة الأمريكان

الإثنين 25/نوفمبر/2013 - 07:48 م
صورة أرشيفية صورة أرشيفية مصطفى بركات
 
تعيش مدينة بنغازي الليبية منذ فجر اليوم على صوت الرصاص ويتنفس السكان هواء برائحة البارود، ويبدو من المشهد السياسي الليبي المعقد، أن المدينة باتت على موعد ثابت شهريا مخصص للاغتيالات وكتابة تاريخ بالدم، وبالرغم من ابتعاد المدينة عن العاصمة طرابلس مركز صنع القرار، إلا أن المشهد الدموي جعلها تتصدر نشرات الأخبار لجميع الوكالات العالمية والعربية، دون فهم الأسباب.

وبهدف توضيح الأمور الملتبسة والجانى الحقيقى تحدث أدمن صفحة "عاجل بنغازي" مع "فيتو"، رافضا الكشف عن اسمه خشية تعرضه للاغتيال على يد عناصر لا تعرف لغة الحديث وتفضل التفاهم بالرصاص، خاصة أنه شخصية فاعلة للحراك الثوري بالمدينة، وحول الصفحة إلى وكالة أخبار تنشر الحقائق موثقة بالصور والشهادات، بهدف نقل الحقيقة للرأي العام العربي والدولى.

كعادتها طفت "قطر" على بداية الحديث، حيث أكد أن كل ما يحدث بالمدينة تقف وراءه الدوحة، في خطوات عقابية متتالية بعد رفض بنغازي لخارطة الطريق الذي رسمت داخل قصر الحكم برعاية أميرها السابق حمد الثانى ورجاله، وهدفت خارطتهم التي نالت الرضا من مفتى الناتو "يوسف القرضاوي" إلى تمكين جماعة الإخوان بليبيا من السيطرة على الدولة، سياسيا واقتصاديا وإعلاميا، وعملت الدوحة على تفكيك مؤسسات الدولة وتمكين الإخوان والمحسوبين عليها من السيطرة على جميع المؤسسات وخاصة الأمنية، وأنشأت الجماعة حزبا سياسيا لها "العدالة والبناء" وأطاحت بالجميع ومكنت المحسوبين عليها من رئاسة البرلمان، والمخابرات، وطال اختراقها لوزارة الدفاع لتدمير المؤسسة الأمنية التي تمثل عمود الخيمة بدولة منهارة.

وقال أدمن صفحة "عاجل بنغازي": عاون سيطرة الجماعة على القرار، دروع لتحتوي الكتائب والسرايا المسلحة التي تضخم عدد أفرادها بعد التحرير إلى خمسة أضعاف أو يزيد، ووضعت على رأس كل درع من هذه الدروع قائدا يتبع بشكل أو بآخر قرارات وتوصيات هذه الجماعة إما بشكل مباشر أو بالسيطرة على القادة بشراء الذمم المالية وتم إهمال مؤسسة الجيش بشكل فاضح وواضح لكل متتبع ونصب رئيس أركان كان منتميا لإحدى ميليشيات الإخوان ووضعوه على رأس مؤسسة الجيش ليدعم ويمول الدروع ويصرف كل ميزانيات بناء الجيش ليقوي بها الدروع.

وأضاف: في خط مواز تم اختلاق كيان جديد مواز لمؤسسة الأمن والشرطة وهو اللجنة الأمنية العليا، لتنفرد بمهام الشرطة وتعرقل بناءها وتستحوذ على مؤسسات الشرطة وكلياتها، ووضع للإشراف على هذا الكيان وزير داخلية اسمه فوزي عبد العال لتكتمل بذلك الصورة في وضع كيانين غير شرعيين محل الجيش والشرطة وهما ميليشيا درع ليبيا وميليشيا اللجنة الأمنية العليا.

وتساءل أدمن الصفحة لماذا بنغازي؟ لأنها رفضت منذ اليوم الأول خارطة الطريق وهى الإعلان الدستوري غير الشرعي ورفضت الانتخابات في صورتها التي خططت لها جماعة الإخوان، بقانون انتخاب معيب مفصل على الجماعة، ورفضت المدينة أيضا الأحزاب كون ذلك يعتبر مثل وضع العربة أمام الحصان فالدستور أولا ثم الانتخابات وسن قانون للأحزاب، لأنه لا يمكن تأسيس دولة عن طريق سياسة حزبية، لأن مؤسسات الدول لا تؤسسها الأحزاب وهذا ليس اختراعا ولكنه مسلمات لبناء مؤسسات الدول.

واستطرد: إن بنغازي رفضت العملية السياسية التي رسمتها قطر برمتها لأنها معيبة.. رفضت سيطرة ميليشيات الإخوان على طرابلس مركز السلطة والمال وصناعة القرار وتطالب بحقوقها السياسية في دولة فيدرالية.

وأكد أدمن صفحة "عاجل بنغازي" أن ما حدث ويحدث لبنغازي هو عقاب لها لوقفها في وجه جماعة الإخوان المفلسين والذين يغتالون ضباط الجيش والشرطة نواة الجيش الليبي المرتقب ولا يريدون بناء هذه المؤسسة حتى لا يحدث لهم مثلما حدث في مصر، وفى النهاية حرك أمير قطر الصغير –تميم- ميليشيات القاعدة التي تسمى "أنصار الشريعة" التي يمولها ومدها بالسلاح منذ ثورة 17 فبراير إلى الآن، بهدف تركيع المدينة، لأنه يعتبر أن ليبيا مشروعه الذي حصل به على مباركة الأمريكان.

Israël, Etat terroriste


Israël, Etat terroriste - Les responsables palestiniens assassinés par le Kidon (service action du Mossad). 

 Lundi 25 novembre 2013

 
Par IMEU (Institut for Middle East Understanding 6/11/13)* 
 
Le 6 novembre dernier, Suha Arafat, épouse de l’ancien président de l’OLP (Organisation de Libération de la Palestine), Yasser Arafat, a annoncé que, d’après les conclusions d’une enquête suisse sur la mort de son mari, il avait été empoisonné au polonium, une substance radioactive.
 
En novembre 2012, le corps de l’ancien président avait été exhumé, à sa demande, pour prélever des échantillons à sa demande dans le cadre d’une enquête pour meurtre des autorités françaises après la découverte, l’été dernier, de traces de polonium sur ses effets personnels. En octobre 2004, Arafat, assiégé durant deux ans, dans son quartier général en Cisjordanie par les forces israéliennes, était tombé gravement malade. Il avait été transporté en France, deux semaines plus tard, vers un hôpital militaire où il était décédé. Les docteurs avaient conclu que sa mort était due à une attaque d’origine inconnue. Les Palestiniens avaient alors soupçonné qu’Arafat avait été assassiné car il avait été l’objet de nombreuses tentatives d’assassinat par Israël et, à peine six mois avant sa mort, le premier ministre de l’époque, Ariel Sharon, avait  déclaré que l’accord avec G.W. Bush selon lequel Israël ne tenterait rien contre Arafat n’avait plus cours : «  Je ne suis plus lié par cet engagement vis-à-vis d’Arafat ».
 
Deux ans auparavant, dans un entretien publié en février 2002, Sharon avait confié à un journaliste israélien ses regrets de ne pas avoir tué Arafat lors de l’invasion du Liban en 1982 : « Je suis désolé que nous ne l’ayons pas liquidé ». L’actuel premier ministre Benjamin Netanyahou, alors dans l’opposition, avait, devant le Comité central du Likoud, déclaré : « Nous devons nous débarrasser une fois pour toutes du régime d’Arafat et l’éloigner d’ici…Il faut comprendre que si, nous ne nous débarrassons pas d’Arafat et de son régime, le terrorisme reviendra de plus belle. C’est seulement si nous en finissons avec cela, que nous aurons la possibilité de tourner la page dans nos relations avec les Palestiniens ». A la mort d’Arafat, Netanyahou était le ministre des Finances de  Sharon.
 
Liste partielle des responsables palestiniens assassinés
par les services secrets israéliens (1972-2012)
 
2012
Le 4 novembre, Israël assassinait le chef de l’aile militaire du Hamas, Ahmed Jabari, tout en sachant qu’il finalisait une longue trêve entre les factions palestiniennes et qu’il était le seul à Gaza à pouvoir la faire appliquer. Un assaut sur Gaza s’en est suivi qui a conduit à la mort de cent civils palestiniens, dont 33 enfants et plus de 1 000 blessés.
 
Le 9 mars, Israël viole un cessez-le-feu conclu avec l’Egypte et assassine Zuhair al-Qaisi,  secrétaire général  des Comités de Résistance Populaire basés à Gaza, entraînant un cycle de violence avec ses morts et ses blessés. Comme d’habitude, Israël prétend avoir agi en légitime défense contre une attaque imminente des CRP, sans  apporter aucune preuve.
 
Après cet assassinat, le journaliste israélien, Zvi Bar’el écrit dans Haaretz :
 
« Il est difficile de comprendre comment on peut affirmer qu’Israël ne cherche pas à escalader la situation. On peut supposer qu’une réponse armée des Comités de Résistance ou du Jihad Islamique à l’assassinat ciblé d’Israël a été pris en considération. Mais quelqu’un a-t-il évalué  la possibilité que la réaction violente à cet assassinat puisse conduire à un plus grand nombre de victimes israéliennes que n’importe quelle attaque terroriste que Zuhair al-Qaisi ait pu projeter ? » «En l’absence d’une réponse claire à cette question, on peut penser que ceux qui ont décidé cet assassinat se sont, une fois de plus, reposés sur la stratégie « de réponse mesurée » selon laquelle toute frappe israélienne entraîne une réaction, qui elle-même entraîne, pour Israël, une contre-réaction ».
 
2010
Le 20 janvier, de présumés assassins israéliens tuent un haut dirigeant du Hamas, Mahmoud al-Mabhoub dans un hôtel à Dubaï (1). Comme par le passé, ces agents ont agi sous couvert de  passeports faux ou volés de pays occidentaux (France, Grande-Bretagne, Irlande et Allemagne) provoquant un scandale international.
 
2009
Le 15 janvier, une frappe aérienne israélienne tue Said Seyam, ministre de l’Intérieur du Hamas et membre du Conseil Législatif Palestinien.
 
Le 1er janvier, un commandant militaire du Hamas, Nizar Rayan, est  tué de la même manière ainsi que 15 membres de sa famille, dont 11 de ses enfants.
 
2006
Le 8 juin, Israël assassine Jamal Abu Samahadana, fondateur des Comités de Résistance Populaire et Ministre de l’Intérieur du gouvernement du Hamas, dirigé par l’Autorité palestinienne, tuant aussi trois autres membres des CRP.
 
2004
Le 17 avril, Israël assassine Abdel Aziz Rantisi, co-fondateur du Hamas, ayant pris la place du Cheikh spiritual Ahmed Yassin assassiné un mois plus tôt. Rantisi était considéré comme un modéré au sein du Hamas.
 
Le 22 mars, Israël assassine Ahmed Yassin, cheikh spirituel du Hamas et co-fondateur de ce parti, cloué sur une chaise roulante, en tirant des missiles à sa sortie de la mosquée à Gaza, tuant 9 innocentes personnes dans le même temps.
 
2003
Le 8 mars, Israël assassine Ibrahim Maqadma, un des fondateurs du Hamas et l’un de ses principaux chefs militaires.
 
2002
Le 23 juillet, quelques heures avant qu’un cessez-le-feu entre le Hamas et d’autres groupes palestiniens n’entre en vigueur, Israël bombarde un immeuble au cours de la nuit dans le quartier très peuplé de la bande de Gaza pour assassiner le dirigeant du Hamas, Salah Shehada. Quatorze civils innocents, dont quatre enfants, sont aussi tués dans cette attaque et 50 autres blessés ; le cessez-le-feu est sabordé et les violences reprennent.
 
Le 14 janvier, Israël assassine Raed Karmi, un chef militaire du Fatah, à la suite d’un cessez-le-feu accepté par tous les groupes palestiniens le mois précédent, ce qui conduit à son annulation. Plus tard, le premier attentat suicide par les Brigades d’Al Aqsa liées au Fatah a  lieu.
 
2001
Le 23 novembre, Israël assassine le haut dirigeant du Hamas, Mahmoud Abou Hanoud. A l’époque, le Hamas avait donné son accord à Yasser Arafat de ne pas perpétrer d’attaques à l’intérieur d’Israël. Après cet assassinat, le correspondant militaire du journal de droite israélien, Alex Fishman, écrit dans un article publié en première page :
 
« Nous nous préparons à nouveau avec une frayeur mortelle à des attaques terroristes de masse à l’intérieur de la Ligne verte (frontière d’avant 1967)…Celui qui a donné le feu vert pour cette liquidation sait parfaitement qu’il fait voler en éclats l’accord passé entre le Hamas et l’Autorité palestinienne ; par cet accord, le Hamas se gardait de toute attaque suicide à l’intérieur de la Ligne verte… ».
 
Le 27 août, Israël utilise les hélicoptères Apache des Etats-Unis pour assassiner Abou Ali Mustafa, secrétaire général du Front Populaire pour la Libération de la Palestine (FPLP).
 
En réaction, le FPLP assassine le ministre du tourisme israélien, membre connu de l’extrême droite israélienne, Rehavam Ze’evi, partisan du nettoyage ethnique des Palestiniens de la Cisjordanie et de Gaza.
 
Le 15 août, des soldats israéliens, agissant clandestinement, tuent à bout portant Emad Abou Sneinech, membre de la milice Tanzim, liée au Fatah.
 
Le 5 août, les forces israéliennes assassinent, dans sa voiture, Amer Mansour Habiri, membre du Hamas dans la ville de Tulkareme en Cisjordanie, à l’aide de missiles tirés d’un hélicoptère.
 
Le 29 juillet, Israël assassine Jamal Mansour, membre important de l’aile politique du Hamas.
 
Le 25 juillet, alors que les représentants des services de sécurité israéliens et de l’Autorité palestinienne doivent se rencontrer pour mettre au point un cessez-le-feu de six  semaines et que se déroule la Second Intifada, Israël assassine un membre important du Jihad Islamique, Salah Darwazeh à Naplouse.
 
1997
En septembre, le gouvernement du premier ministre israélien, Benjamin Netanyahou essaie d’assassiner Khaled Meshaal, le président du bureau politique du Hamas, à Amman en Jordanie. Les agents israéliens sous de faux passeports canadiens lui injectent du poison dans l’oreille. Ils sont capturés rapidement et dans le scandale diplomatique qui s’ensuit, le roi Hussein menace de couper les relations avec Israël et de juger publiquement et de pendre lesdits agents à moins qu’Israël ne fournisse l’antidote au poison. Le gouvernement de Netanyahou le lui fournit et doit libérer, par ailleurs,  le chef spirituel du Hamas, Ahmed Yassin emprisonné.
 
1996
Le 5 janvier, Israël assassine le commandant militaire du Hamas, Yahya Ayash, connu sous le nom de l’Ingénieur, en introduisant des explosifs dans son téléphone portable. Au cours des deux mois suivants, le Hamas lance quatre attentats-suicides faisant 50 morts israéliens. Les renseignements israéliens ont par la suite conclu que « ces attentats sont très probablement en réponse à la mort de Ayash ».
 
1995
En octobre, des tueurs israéliens assassinent Fathi Shiqaqi, membre fondateur du Jihad Islamique à Malte.
 
1994
Le 2 novembre, Israël assassine le journaliste Hani Abed sympathisant du Jihad Islamique en piégeant sa voiture.
 
1988
Le 16 avril, Israël assassine Khalil al Wazir, membre important de l’OLP à Tunis alors que l’administration Reagan s’efforçait d’organiser une conférence internationale pour la paix entre Palestiniens et Israéliens. Le Département d’Etat US condamne le meurtre  comme « un assassinat politique ». Au cours des débordements qui suivent dans les territoires occupés, 7 Palestiniens sont tués par les forces israéliennes.
 
1986
Le 9 juin, Khalid Nazzal, secrétaire du Front Démocratique pour la Libération de la Palestine (FDLP) est tué par des agents israéliens  à Athènes.
 
1983
Le 21 août, Mamoun Meraish, haut membre de l’OLP et proche conseiller de Yasser Arafat, est tué par des agents israéliens à Athènes. Selon des dépêches de presse, parues plus part dans la presse israélienne, Tzipi Livni, ancien ministre des Affaires étrangères et actuellement ministre de la Justice, a participé à cet assassinat.
 
1978
Le 28 mars, Wadie Haddad, membre important du Front Populaire pour la Libération de la Palestine (FPLP) se meurt doucement en Allemagne de l’Est sous l’action d’un poison ingéré plusieurs mois auparavant. Plus tard, il a été rapporté que des agents israéliens étaient derrière cet empoisonnement.
 
1972
Le 8 juillet, Ghassan Kanafani, intellectuel et écrivain, ainsi que sa nièce de 17 ans sont tués à Beyrouth dans une voiture piégée. Membre du FPLP, Kanafani était considéré comme une figure importante du monde littéraire.
 
Au cours des années 1970, Israël a mené une série d’assassinats de Palestiniens (2) qu’il a accusés d’être en relation avec l’organisation militante, Septembre Noir, responsable de la prise d’otages d’athlètes israéliens au cours des Jeux Olympiques de Munich et la mort de 11 d’entre eux et d’officiels.
 
Traduction et synthèse : Xavière Jardez
 
(1)   Lire aussi : 
(2)   Mossad, permis de tuer, par Xavière Jardez
Mossad, permis de tuer (suite) :
 
(2) Note d’AFI-Flash:
Aux noms déjà cités, il faut ajouter :
Mahmoud Hamchari, représentant officiel de l’OLP à Paris grièvement blessé le 8 décembre 1972, à Paris, par une bombe télécommandée du Mossad placée à son domicile.
Wael Zwaiter,  intellectuel palestinien de renom et représentant de l’OLP en Italie, est tué à bout portant le 16 octobre 1972 à Rome. Israël l’accuse d’avoir été de mèche avec Septembre Noir, une accusation toujours démentie par l’OLP et ceux qui le connaissaient qui le définissaient comme un  pacifiste.
Basil Kubaissi, dirigeant du FPLP, assassiné par balles à Paris dans la nuit du  5-6 avril 1973.
Hussein Bachir Aboul Kheir, représentant de l’OLP à Nicosie, assassiné dans la nuit du 24-25 janvier 1973, par une bombe placée sous son lit.
Mohamed Boudia, militant révolutionnaire algérien lié de l’OLP, tué par l’explosion de sa voiture le 28 juin 1973 à Paris.
Ahmed Bouchikhi, serveur de restaurant marocain, assassiné par erreur par le Mossad le 21 juillet 1973 à Lillehammer (Norvège).
 
L’IMEU (Institut for Middle East Understanding) offre une information rapide aux journalistes et éditeurs sur la Palestine et les Palestiniens ainsi que des sources de spécialistes tant aux Etats-Unis qu’au Moyen-Orient.
 
Source:
Israel's History of Assassinating Palestinian Leaders (Institute for Middle East Understanding – 6/11/13)