Pages

Tuesday, May 15, 2012

Le plan Bandar Ibn Soltane pour la destruction de la Syrie ...et la suite

عربي يرس


في التاسع والعشرين من اذار - مارس 2011 نشر محمد خليل الروسان (خليل الروسان ) مقاله الشهير جدا " خطة بندر بن سلطان لتخريب سورية " والتي لم يأخذها أحد على  محمل الجد لأن الكاتب ليس معروفا ولا صورة منشورة له مما يعني انه اسم وهمي لكاتب آخر لا يريد تحمل مسؤولية ما تتضمنه تقاريره أو أنه شخص يريد حماية مصادره ، وثانيا لأن النص كان مطولا وتفصيليا ولم يكن هناك في النص ما يثبت المزاعم التي وردت فيه .
بعد اشهر قليلة عاد الكثيرون من القراء وخاصة في سورية إلى ذلك التقرير وقرأوه من جديد لأن كل ما ورد فيه بندا بندا قام بتنفيذه جماعة الثورة وتنسيقياتهم والدول التي دعمتهم . حتى التسلح وانشاء المجلس الوطني وتفاصيل القيادة التي ستنصب على رأسه كلها بنود ذكرها خليل الروسان في خطة بندر بن سلطان الآنفة الذكر .
يوم أمس إنتشر تقرير جديد لخليل الروسان (او مهما يكن أسمه الحقيقي ) وفي التقرير خطة أميركية جديدة بالأسماء المفصلة لاعضاء اللجان التي وضعتها وهي تبدو مكتوبة بطريقة منهجية تشبه التقارير الديبلوماسية ما يعطيها فرصة استحقاق القراءة والمتابعة خاصة وان للروسان تجربة سابقة صدق فيها فهل سيصدق ايضا في هذ التقرير ؟؟
عربي برس إتصلت بالأيميل الوحيد المعروف للرجل وقد طلبنا منه وثيقة تثبت صحة ما يقوله ولم نتلق ردا حتى الساعة لذا من حقنا التشكيك ومن حقا أيضا ان نعطي القاريء صفة الحكم فما ورد في التقرير جدير بالقراءة على اقل تقدير

مدير تحرير عربي برس
 
كتب خليل الروسان - موسكو

المقدمة:

·       فشلت كل المحاولات لإسقاط النظام السوري ولم يعد لدى الأميركيين وحلفائهم من خيار سوى التعايش مع بقاء ذلك النظام المحمي على الأرض من جيش قوامه نصف مليون جندي ومن أجهزة أمنية لا تقل عن نصف مليون ضابط وعنصر ، يعاونهم جيش من المخبرين في كل الأراضي السورية، إضافة إلى استمرار تمتع الأسد بدعم نسبة وازنة من الشعب السوري لم يكن لا مبارك ولا بن علي ولا القذافي يملك مثيلا لها . والاهم هو عاملي التدخل الروسي والإيراني لصالح النظام في سورية. وقد شكلت الضربات التي تلقتها المعارضة المسلحة في البلاد دافعا قويا للإدارة الأميركية ولحلفائها لتجهيز خطة جديدة تتناسب والواقع الجديد وعماده تحقيق هدفين لدفع الأسد إلى التفاوض من موقع ضعف مع الأميركيين لا من موقع قوة كما هو الآن:
·       الهدف الأول هو استنزاف الجيش وإشعار الجميع – رئيسا وقوات مسلحة وأجهزة أمنية وشعب - بأنهم أسرى إرادة التفجير الأميركية وأن السلم والأمن والمصالحة والاستقرار لا يمكن لها التحقق إلا بالإرادة الأميركية.
·       الهدف الثاني: إنهاك الموالين للنظام وتحويلهم إلى عبء على النظام لا عون له وذلك عبر تيئيسهم من الحلول القريبة وإشعارهم – عبر فعاليات الحرب النفسية بأن لا أمل في استعادة حياتهم السابقة.
وأما عن سبب تخلي الأميركيين نهائيا عن فكرة إسقاط النظام بالقوة أو بالتخريب فذلك مرده إلى قناعة أميركية ترسخت من تجربة الأشهر الأربعة عشر الماضية ومن الأسباب الهامة للقناعة الأميركية المستجدة:
·       الجيش السوري لن ينقسم والأسد يمسك بمراكز القوة كلها في القوات المسلحة السورية ، كما أن الجيش السوري يبدي تفاعلا متصاعدا في حرفية توجيه ضرباته إلى القوات المعادية له بحيث أن معظم ما تبقى من المعارضة المسلحة لا يمكن تسميته " بالجيش الحر" بل بالمجموعات المسلحة المتفرقة التي تقاتل بدون إستراتيجية واضحة وعناصرها فقدت معنوياتها وما يدفع المجموعات المناوئة للنظام لعدم الاستسلام هو المصير الأسود الذي ينتظر كل من تلك العناصر المسلحة على يد النظام .
·       الأجهزة الأمنية السورية تمتلك الأرض حتى في المناطق التي تقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة، وهي تسبق المسلحين بخطوتين على الأقل بسبب حصولها على معلومات مسبقة من داخل تلك المجموعات التي يبدو بأن كثيرا منها مخترق طولا وعرضا.
·       الأقتصاد السوري منهك ولكنه في طريقه للتعافي لأن اقتصاد الحرب حل مكان الاقتصاد المرتهن للتعاملات الغربية المالية والتجارية، والمدفوعات الهائلة التي تقدمها دول الخليج للمسلحين السوريين تصل بطريقة أو بأخرى إلى الدورة الاقتصادية المتجددة داخليا للنظام نتيجة لإرتباط مناطق الثورة بالدورة الاقتصادية التي تبدأ من الحكومة السورية وتنتهي في البنك المركزي السوري، وقد حققت بعض القطاعات تحولا تكيفت فيه مع الأوضاع الجديدة التي تتناسب والتجارة الحرة مع كل من العراق و روسيا والصين وإيران والهند والبرازيل ودول مثل لبنان والأردن والعراق تلعب دورا كبيرا في تهريب العقوبات وفي التخفيف منها .
·       فئات كبيرة من الأقليات في سورية وفئة لا بأس بها من الطائفة التي تشكل الأغلبية تقف بجانب النظام ويزداد عدد الصامتين الذين ينحازون إلى النظام لا إلى الثورة.
·       امام الولايات المتحدة وحلفائها فرصة لانهاك النظام ولضعضعة شعبيته ينبغي إستغلالها لتحقيق مكاسب سياسية ولعقد صفقة مع النظام يكون على رأس بنودها حماية مصالح الولايات المتحدة وحلفائها (الخليجيين) وفي حال لم تسارع الولايات المتحدة ومن معها لإستغلال الفرصة فإن الوقت لا يعمل لصالح الثوار لأن المسار الأمني الذي يتبعه النظام والمسار السياسي الذي يعالج به الأمور سيجعل المعارضين السياسيين في الخارج والثوار المدافعين عن حرية شعبهم خارج التسوية وخارج سياق اللعبة التي يديرها الروس دوليا ويديرها الأسد بجدارة إقليميا وداخليا.


المخططون لإستراتيجية "إغراق سورية في الفوضى والدمار"
لجنة سياسية وتضم:
-         هيلاري كلينتون - مشرفة
-         هودريك شوليه – رئيس تنفيذي
-         روبرت فورد – عضو،السفير الأميركي في دمشق
-          وفريدريك هوف، عضو
-         جيفري فيلتمان،عضو ومنسق
يشرف فيلتمان بالنيابة عن اللجنة السياسية على لجنة سياسية أخرى مؤلفة منه ومن وزيري خارجية السعودية " سعود بن الفيصل" والقطري "حمد بن جاسم".
كما يشرف فيلتمان  على مكتب التنسيق الأمني الخاص بسورية ومقره الدوحة ويضم ممثل عن المخابرات الأميركية وممثلين عن الاستخبارات السعودية والقطرية وآخرين من تركيا ومن حلف الأطلسي ومن ليبيا (إنضم مؤخرا) ويقدم بندر بن سلطان خبرته في الملف السوري لهذه اللجنة ويأخذ فيلتمان دوما جانب الأراء التي يبديها بندر.
لجنة عسكرية وتضم:
-         الجنرال ديمبسي، رئيس
-         الجنرال كليفلاند
-         الجنرال فرانك غيب
تعمل هذه اللجنة بالتعاون مع لجان أخرى ولكن لها القرار النهائي في شكل المساعدات اللوجستية التي يجب ان تقدم للمقاتلين السوريين وفي حجمها وفي الخطط العسكرية ولها رأي أيضا في نوعية المعلومات المخابراتية التي يجب ان تحصل عليها المعارضة السورية من وكالات أميركية واخرى حليفة لها. 
اللجنة الأمنية
-         تضم ممثلين من سبعة  إلى عشر وكالات استخبارية أميركية بحسب الحاجة إلى الاختصاص.
-         توم دانيلون ، رئيس (مستشار الأمن القومي)
-         جيمس كلابر، عضو(مدير الأمن الوطني)
-         الجنرال بترايوس، مقررا (مدير السي آي أيه)
تتفرع عنها لجان متعددة ومهمتها الموافقة على الخطط الأمنية ورفع تقارير الى الرئيس عما يجري في سورية بشكل أسبوعي وتقرير الإستراتيجيات الأمنية الاميركية بخصوص الأوضاع في سورية ومواكبة تنفيذ خطة دفع النظام إلى الاستسلام ومنع أخطار وقوع حرب اقليمية مع إسرائيل على خلفية الحدث السوري.
الخطوط العامة للإستراتيجية :
-         تطويع النظام السوري ودفعه إلى الاستسلام للإرادة السياسية الأميركية
-         منع الروس من إكتساب موطيء قدم دائم في سورية
-         كسر التحالف السوري الايراني بدفع النظام السوري إلى البحث عن سلامته وإستمراره عند الاميركيين لا عند الروس أو الايرانيين
-         إستخدام فعاليات الحرب النفسية والدعائية المتاحة للولايات المتحدة الأميركية ولحلفائها الاقليميين (العرب) والدوليين (الاطلسي) لفرض الاستسلام (عبر التسليم بتبعيه سياسية لما تمليه أميركا) على النظام السوري.
-          تأمين إنتقال ديمقراطي للحياة السياسية في سورية دون الإصطدام مع الروس ودون المساس بأمن إسرائيل. (بند مبهم وإنشائي فهم يقبلون ببقاء الرئيس شرط إنتقال سورية إلى محور الدول المعتدلة)
-         قطع صلة الوصل السورية بين طهران وحزب الله في لبنان

الخطوات التنفيذية للإستراتيجية:
-         فعاليات عسكرية مباشرة تقوم بها كتائب المتطوعين عبر الحدود المحيطة بسورية والمتاح للثوار الإستفادة منها بحرية (شمال لبنان وشرقه- تركيا – الاردن- الجولان – كردستان العراق – جزء من المناطق العشائرية العراقية المحاذية للجزيرة السورية).
-         فعاليات حرب العصابات وحرب المدن داخل المناطق السورية الثائرة
-         عمليات خاصة داخل مناطق تقع في قلب نفوذ النظام السوري(عمليات التفجير الانتحارية والهجمات المسلحة الانتحارية ايضا داخل المدن الكبرى وداخل العاصمة )
-         فعاليات شعبية مختلطة مع عمليات الغوار الشبه عسكرية (متظاهرون يرافقهم (مسلحون يهاجمون المناطق التي تقع تحت سيطرة السلطة ويسيطرون عليها.)
-         فعاليات الحرب النفسية التي تترافق وتتزامن مع الفعاليات العسكرية والأمنية والشعبية السابقة.







مخاطر  أخذها واضعوا الاستراتيجية في الأعتبار
حرب شاملة بين كل من سورية – حزب الله – ايران – اسرائيل – تركيا – دول الخليج ...(لهذا بادر الاسرائيليون إلى أقامة حكومة وحدة خوفا من رد سوري إيراني ، حزب الله على اسرائيل إن صعد الأميركيون حربهم العسكرية على سورية بالأرهاب)
-         إعتداء إيراني غير مباشر أو مباشر على الملاحة في الخليج
-         اعتداء ايراني عسكري على قطر والبحرين والسعودية
-         هجمات ارهابية على القوات الأميركية في تركيا والخليج
-         هجمات صاروخية على اسرائيل من سيناء وغزة
-         هجمات صاروخية من لبنان وغزة وسورية على اسرائيل
-         إنفلات الوضع الأمني في لبنان وإندلاع إشتباكات شاملة يسيطر في نهايتها حلفاء سورية على كل الأراضي اللبنانية (حزب الله)
-         تصاعد إرهاب البي كاكا في تركيا إنطلاقا من سورية والعراق وإيران
-         مواجهة عسكرية سورية تركية
-         الفوضى الشاملة في سورية وخروج الوضع عن السيطرة نهائيا


·       ما هي بنود إستراتيجية استكمال تخريب سورية؟
·       أولاً:
توصلت المخابرات السعودية ومثيلتها القطرية - بموافقة أميركية مسبقة- إلى أتفاق تعاون وإدارة وتدريب مع شركات أمنية أميركية وإسرائيلية مقرها جنيف وذلك لإدارة المعركة دون أن تحتاج الدول المتورط لإرسال قوات من طرفها. بل إن من سيقود المعارك ميدانيا هم خبراء متعاقدون يعملون مع الجماعات التي تحمل فكر القاعدة ( جيء بالمئات منهم وسيصل آلاف من محترفي حرب العصابات الحاملين لفكر القاعدة من المطلق سراحهم من سجون في المملكة السعودية و العراق و لبنان والأردن
ومن المغرب العربي وهؤلاء غير المتطوعين التكفيريين الذين يتدفقون بداعي الجهاد ، فالخارجين من السجون او الذين سيتم إخراجهم هم خبراء في اساليب القتال من الذين شاركوا في احداث العراق والشيشان وبعضهم شارك في افغانستان وفي حرب نهر البارد في لبنان.
التعاون بين الفريقين تم بوساطة قطرية – سعودية(كتلك التي قامت بها قطر مع طالبان مؤخرا)  وعنوان الاتفاق : القتال ضد العدو المشترك أي ضد بشار الأسد ونظامه وضد أنصاره في سورية وفي المنطقة (إيران - لبنان – العراق )
·       ثانياً:
يؤمن الأميركيون عبر حلفائهم في لبنان مناطق عازلة صغيرة الحجم ولكن كافية لإقامة معسكرات استراحة وتدريب في شمال لبنان وفي شرقه (فرع المعلومات على وجه الخصوص مدعوما بغطاء سياسي يؤمنه بعض الملونين في الموقف السياسي في الجيش وفي الحكومة ودون لفت النظر إليهم ودوما تحت شعار الدعم الإنساني للنازحين)
·       ثالثاً:
يتعاون الأميركيون والسعوديون والقطريون والأتراك لإقامة معسكرات للقاعدة وللمعارضة السورية المسلحة داخل الأراضي العراقية ولكن بحماية العشائر الموالية للسعوديين خاصة في الأنبار وفي كردستان برعاية مسعود البرزاني ومخابراته الوثيقة الصلة بإسرائيل.
·       رابعاً:
تتكفل المملكة السعودية بالعمل على قلب موقف العشائر السورية الكبرى ضد النظام خاصة في دير الزور ومناطق الجزيرة السورية وفي بادية الشام وصولا إلى حمص حيث لا تزال العشائر هناك موالية للنظام بأغلب أفخاذها إلا بعض الشواذ الغير مؤثر في الموقف العشائري.



·       خامساً:
تكثف قطر والسعودية من تمويل وتفعيل الماكينات الإعلامية الرسمية لهما (الفضائيات) وتلك التابعة للمعارضة السورية وكذلك يجري العمل على توسيع دائرة التأثير التي تملكها مجموعات ناشطة داخل سورية لبث شائعات تضرب وحدة الفرق العسكرية والأمنية التي توالي النظام، وكذلك يعمل الجميع على تنفيذ خطة إعلامية هدفها الرئيسي القضاء على حركية أنصار الرئيس وشل فاعليتهم من خلال نهج منظم يتعامل مع كل فئة منهم بأسلوب يناسبه. وسيجري لذلك استغلال العملاء الفاعلين في صفوفهم لبث روح الانهزام فيما بينهم وفق خطة تتضمن مصطلحات خاصة، ومن فعاليات تلك الخطة الإعلامية في الشهور القليلة القادمة توجيه جهود خبراء بالشأن الداخلي السوري (أميركيين ولبنانيين وسعوديين وسوريين) لنشر فضائح حقيقية أو مفبركة عن كل مفاصل المؤسسة التي تحيط بالرئيس، وعنه وعن عائلته وعن قادة الأجهزة العسكرية والأمنية، وكذلك ينبغي أن تعمل شبكات من العملاء غير المعروفين على بث الإحباط بغية تثبيط عزيمة الموالين من خلال تعميم فكرة العجز العام عند الدولة والجيش والرئيس عن الحسم ضد الإرهاب وضد الثورة .
ومن المصطلحات التي يجري تعميمها :
-         الرئيس غير حاسم.
-         ليش صابر عليهم؟
-         ما بدو دم عند المعارضين بس ساكت على المجازر اللي بتصير فينا !
-         مو فارقة معو.
-         في فشل بإدارة الأزمة.
-         نحنا نموت معليش بس المعارضين بيعملهن عفو.
-         ما راح يضل ولا شب من جماعتنا كلن عم بيموتوا وبكرا بيجينا الدور.
-         النظام اللي مش قادر يحمي حالو كيف بدو يحمينا.
-         وين اللي كانو من زمان ماسكين ليش ما بيستعين فيهون الرئيس.
-         أيه بدا هاشم معلا مو بشار.
-         أيه بدها ستالين مو دكتور.
-         أيه والله مشكلة الرئيس أنو مفكر حالو حاكم شعب سويسرا بيفهم بالحكي وبالخطابات لك هاد الشعب بدو لق على راسو ليفهم.
-         هاد شعب بدو دعس بالصرامي مو خطابات وحوار.
-         أيه وينو ما لبس البدلة العسكرية لهلق.
-         لو كان حافظ الأسد بعدو عايش كانت خلصت.
-         بدها مجزرة.
-         بدهون إبادة (المعارضين).
-         ملينا حاجتنا بقى ما رح يضل منا ولا مخبرّ
وعند وقوع ضحايا مدنيين على يد الإرهابيين سيعمل مروجي الشائعات من عملاء الأميركيين على ترويج النماذج التالية:
-         شغلتين مراهنين عليهن انهن معنا الجيش و الله ...
يبدو انو الله نسينا و راح معالتانيين ...
ما عاد النا غيرك يا جيش ....
-         حاجة بقا قرفنا نحنا واقفين عم نتفرج وهنن نازلين قتل فينا شو هالدولة يلي ماعرفت لهلأ تنهيا انا الموالية التي بتموت كرمال الرئيس والبلد واقفة عشعرة انو معد بدي هالنظام ومبقى عندي ثقة في ولا في الجيش .
(النماذج السابقة الهدف منها اثبات ان انصار النظام يحاربون الله والثوار يحاربون لاجل الله ومن ثم يعمد العملاء الى سحب مجاميع الرأي العام بالشائعات إلى نشر اليأس من الله ثم يسهل عليهم تعميم اليأس من الجيش والأمن والرئيس)
في المقابل تنشر الماكينات الموالية للثورة المفاهيم والمصطلحات التالية:
-         أيه هاد كلو شغل المخابرات (التفجيرات).
-         الرئيس متفق مع إسرائيل وأميركا لو ما متفق معهن كان تدخل الأطلسي لحمايتنا.
-         المخابرات عم بتفجر السيارات في الاحياء السكنية لتعميم الألم وحالة الخوف فيقول الناس ما بدنا ثورة بدنا نعيش وخلي النظام يستمر إذا بتوقف التفجيرات
-         ايه هني عم يعطو (الاميركيين )وقت (للرئيس).
-         تجي اسرائيل منخلص منها بعشر سنين بس بيت الاسد اربعين سنة لسا ما منخلص منن.
-         تجي اميركا بتعملنا شوارع ومعامل متل اللي عملتون فرنسا وقت الانتداب وبعدين بتروح ومنضل نحنا وبكون راحو بيت الأسد.
-         المسيرات بيعملوها شبيحة الأمن وموظفين الدولة غصبا عنهن.
-         الجيش مقسوم وهدول حزب الله وحرس ثوري إيراني عم بيقاتلو.
-         ايه ما في جيش سوري هاد كلو شغل الفرقة الرابعة والحرس الثوري وحزب الله.
-         مو الرئيس اللي حاكم ...الرئيس تحت الإقامة الجبرية واللي راح على بابا عمرو شبيهو.
-         الرئيس هرَّب مرتو وولادو وامو على بريطانيا والعقوبات عليهن كذبة مشان يغطو على هربهن بالاتفاق مع البريطانية وإسرائيل.
-         اسرائيل بدها الرئيس يضل !
الخ الخ....
·       سادساً:
يعمل الأميركيون والسعوديون والقطريون على تأمين خروج مقاتلين ذوي خبرة من سجون عدد من دول المنطقة.
على الصعيد الأردني تعهد الأردن بتنفيذ شق يتعلق به في الخطة الأميركية الخليجية وهي ترتبط بتعهد أميركي للسعوديين (والمخابرات السعودية من جهتها تعهدت بهذا الأمر للقاعدة) يقوم بموجبه البريطانيون بإطلاق سراح الرجل الثالث في القاعدة على الصعيد العالمي وهو أبو قتادة محمد عمر عثمان الأردني الأصل الذي يعتبره مقاتلو القاعدة في العراق وفي سورية قائدهم الديني والجهادي الأول وهو على ما يبدو سيكون أمير الجهاد في بلاد الشام وأميرا للدولة الإسلامية في بلاد الشام التي ستنشأ على أي قطعة من سورية يجري السيطرة عليها بشكل كامل من قبل ميليشيات القاعدة التي تحمل اسم الجيش الحر أو جبهة النصرة أو أي من الأسماء التي سيعتمدها أبو قتادة نفسه فور وصوله إلى ميدان المعركة .
على الصعيد اللبناني ضغطت إليزابيث ديبل مساعدة جيفري فليتمان على قائد فرع المعلومات وسام الحسن لكي يعمل الأخير على تأمين الإفراج المبكر عن مئتين وثمانية وثلاثين رجلا من كبار مقاتلي الحركات الوهابية المتطرفة موجودين في السجون اللبنانية على خلفية تنظيم فتح الإسلام وجند الشام وغيرها من التنظيمات الأصولية المحلية ويتوقع الجميع إطلاق سراح هؤلاء قريبا بحجة استفادتهم من تعديل قانوني يحسب السنة السجنية بتسعة أشهر.
(فضلا انظر اللوائح بأسماء من طلبت ديبل إطلاق سراحهم من وسام الحسن ثم أعاد فيلتمان الطلب من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي)
·       سابعاً:
في تركيا تتوسع المخابرات التركية في تأمين حرية حركة اكبر للمتطرفين الليبيين على الأخص للمرور من أراضيها إلى ادلب وحلب وقد نجحت المخابرات التركية حتى الآن في تصعيد العمل المسلح داخل مدينة حلب .



المصدر: مواقع  

No comments:

Post a Comment