Pages

Friday, June 15, 2012

رابطة الكتاب الاردنيين En réponse à Almirsad


منهج هوليودي في موقع المرصاد
رابطة الكتاب الاردنيين
 
 
بعد التجمع الذي نفذه مجموعة من الشباب امام رابطة الكتاب الاردنيين  تلبية لدعوة الشاعر طاهر رياض ، بدعوى الاحتجاج على موقف نسبوه لرئيس الرابطة الدكتور موفق محادين ، نشر موقع المرصاد خبرا يبدو من باب الصياغات الهوليودية ، حيث حفل بالمغالطات التي تستوجب الحقيقة والمصداقية تفنيدها بما يلي
1)    العدد: لم يكن عدد المتجمعين بكله يزيد على الستين . اما مشاركة الكتاب من اعضاء الرابطة فلم تتجاوز العشرة ، علما بان الكاتب سعد الدين شاهين ، عضو الهيئة الادارية لم يكن مشاركا معهم وانما انضم الى الزميل موفق محادين عندما نزل اليهم للترحيب والمحاورة ودعوتهم الى الدخول الى  مقر الرابطة. احتراما للراي الاخر وحرية التعبير .
2)    ورد في الخبر ان الزميل محادين ( ويبدو ان المراد بذلك كل من شاركه الموقف ) يدافع عن  " استخدام القوة والبطش لقتل السوريين المطالبين بالحرية والعدالة." وهذا ما لم يحصل يوما لا على لسانه ولا على لسان اي عضو في الهيئة الادارية ، حتى وان  ادان كل مخلص للامة وللدولة السورية ( لا النظام )  الانتهاكات التي  يرتكبها من التفّوا على ثورة الشعب السوري ، مممن تحركهم عقليات ظلامية ، واموال خليجية ومخططات غربية – صهيونية ، لا تحتاج الى التكهن لانها بات معلنة بلسان اصحابها.   
3)    مضحك مبك ان يقال عن محادين او عن كل من يقف في خطه انه يبيع  "  ضمائره لقاء حفنة من الأموال المغسولة بدماء الأبرياء" . لانه لا يخفى على احد من هو الذي يدفع  ولمن ؟ ولعل فضيحة تمويل المظاهرة المتجهة الى السفارة السورية وخلاف الشركاء على تقاسم المبلغ المخصص من قبل دولة خليجية معروفة . مما جعل احدهم يفضح  صاحب موقع المرصاد بتقاضيه اربعين الف دولار ، فكم تراهم قد قبضوا ثمن التجمع امام الرابطة يوم امس ؟
4)    اما وصف من جاؤوا الى شارع الرابطة بالنخبة ، فلا ندري من سمح لبرهومة بتحديد من هم النخبة ومن هم خارجها من المثقفين الاردنيين . اضافة الى سؤال مركزي : خارج العدد الذي ذكره هو بنفسه ( ولنا عليه اعتراضات ذكرناها اعلاه ) كانت هناك مجموعة من الشباب الصغار  الذين يتضح من شكلهم ولهجتهم انهم من اللاجئين او المقيمين السوريين، وهم من نظموا دائرة تكفلت بالهتافات . فهل هؤلاء من نخبة الكتاب  والمثقفين ؟ ومن الذي دعاهم ؟ ومقابل ماذا جيء بهم ؟ 
5)     بشان مسالة كلام محادين عن حزب البعث في خيمة اعتصام الفنانين وهجومه على العربية والجزيرة :
     - اولا : حزب البعث حزب كسائر الاحزاب العربية ، له سلبياته وله ايجابياته ، مسؤول عن اخطاء كبرى وانجب ابطالا كبار ، وهذا ما لا يمكن لعاقل ان يتجاهله ، الا اذا كان حاقدا او مرتهنا للغرب او في احسن الاحوال لا يفهم شيئا في التاريخ السياسي الحديث للمنطقة . وتنطح للسياسة عندما اصبحت مجزية .
    - ثانيا : موفق محادين لم يعييش لحزب البعث ، وانما ذكر واحدا من قادته ، صدام حسين ، الذي ايا تكن اخطاؤه فانها لاتلغي انه استشهد على يد الاحتلال الاميركي .
    - ثالثا :  الفنانون ، وكما هو حال الشارع كله ، انقسموا بين من اعترض على رئيس رابطة الكتاب ومن ايده ، وكان الجزء الثاني هم الاغلبية . ولذلك فان القول بان الفنانين قد رفضوا هي مصادرة كلية للفنانين ، والغاء اي احترام للراي الاخر . وعملية كذب وتحوير تندرج في اطار اكاذيب العربية والجزيرة التي يستهجن الكاتب الهجوم عليهما .
 - رابعا : نعن هاجمنا  وندين العربية والجزيرة اللتين تحولتا الى صوت لحلف شمالي الاطلسي ( سياسيا ) وفقدتا اي قدر من المصداقية والمهنية ( مهنيا ) وخاصة الجزيرة التي كشفت الوثائق كيف تلفق الاخبار والاكاذيب ولا يهتز لها جفن حتى عندما تنفضح، ورغم معرفة ادارتها بانه فقدت الجزء الاكبر من مشاهديها.
         6) مضحك مبك ايضا، ان نسمع كلاما عن  محاربة العدو الصهيوني ، في حين يتحرك هؤلاء وفق ستراتيجيات فيلسوقف الصهيونية الاول وناشطها الابرز برنار هنري ليفي ، ويتلقون تعليمات من فرنسا او السفارة الفرنسية في عمان ( بعد زيارة ليفي لها ) ، وبعد تقديمه لفيلمه " قسم طبرق"  في مهرجان كان بحضور ضيوف شرف من المعارضة السورية ، وبعد عقد هذه المعارضة ( شخصيات مدنية وشخصيات من الجيش السوري الحر الذي كانوا يهتفون له )  الاجتماعات في فندق لوتيسيا في باريس بادارة ايغال كارمون ، ضابط الموساد الاسرائيلي ، الذي تصدر المؤتمر الصحافي الذي تلا الاجتماع  ومعه ضابطة الموساد مستشارة ديك تشيني وبنيامين نتنياهو . بل والابسط ، ظهور الشخصيات المختلفة على شاشات وسائل الاعلام الاسرائيلي واطلاقها الوعود لما بعد " تحرير سوريا" !!
اخيرا : لم يشعر الشاعر مؤيد العتيلي بالكسوف والخجل – كما قال الخبر -  بل التزم بقرار الهيئة الادارية بعدم التشويش احتراما للراي الاخر . فهل يشعر هؤلاء الملفقون بالكسوف والخجل ؟ 

رابطة الكتاب الاردنيين

No comments:

Post a Comment