: ناشط حقوقي تونسي: ‘’الجيش السوري العربي سينتصر في الأسابيع القليلة القادمة ‘’
|
تونس- أفريكان مانجر
قال اليوم الجمعة 26 أفريل 2013 الناشط
الحقوقي و عضو بعثة المراقبين العرب الأولى إلى سوريا أحمد المناعي لـ" افريكان
مانجر "ان الجيش السوري العربي سينتصر في الأسابيع القادمة على "بئر
التمرد "، وفق تعبيره.
و اوضح المناعي بان "الإرهابيين " المتوافدين
على سوريا منذ بداية الحرب بتعلة الجهاد سيرحلون قريبا الى بلدانهم و أشار في هذا
السياق بأن عددا من " المقاتلين التونسيين " الذين سافروا الى سوريا
خرجوا من ريف حلب و توجهوا نحو الحدود التركية الا ان السلطات التركية منعتهم من
الدخول الى ترابها و ترحيلهم الى تونس .
و قال إن عدد التونسيين المتواجدين بسوريا لا
يتعدى المئات و ليس بالألاف مثل ما يروج له باعتبار ان الشباب التونسي لم يسافر منذ بداية
الحرب على سوريا .
و طالب المناعي في حال عودة هؤلاء الشباب أن
يتم تطبيق عليهم القانون التونسي القاضي بمحاكمة المتهمين في ممارسة الإرهاب في
الخارج قائلا بانه "للأسف هناك تسامح واضحا في التعامل مع العائدين من سوريا
"رغم الخطورة التي يمثلونها على أمن تونس و على المنطقة ككل .
صفقات مالية و شبكات عربية مورطة في حرب سوريا
و قال المناعي ان أول الشبكات التي جندت الشباب العربي للسفر الى سوريا بدعوى الجهاد
كانت في اليمن مشيرا الى ان في اليمن تواجدت شبكة كبيرة تقوم بإرسال الشباب الى
سوريا بمقابل مادي مشددا على ان تركيا مورطة في هذه العملية باعتبار ان هذا الشباب
يتنقل من العاصمة صنعاء الى مطار اسطنبول ومن ثم الى سوريا .
و بين ان الشبكة الثانية الكبيرة في مجال
تجنيد الشباب و التوجه بهم الى سوريا موجودة بمنطقة "بلوتشستان " وهي
احدى محافظات ايران .
و أشار المناعي الى ان هذا النوع من الشبكات
متواجد أيضا في سوريا بداية من شهر جانفي
2012 مشيرا الى ان هذه الشبكات تعمل في سوريا عبر ما يعرف "بصناعة الخطف
" حيث بدأت العملية بخطف الطوائف لبعضها البعض ثم تحولت الى عملية تجارية يقوم
بها الأشخاص المنتمية الى هذه الشبكات بخطف الأشخاص مقابل فدية مالية .
من يقف وراء هذه الشبكات في تونس لم يحاسب
و قال المناعي في السياق ذاته ان عددا من نفس
الشبكات الموجودة ببلدان الشرق الأوسط متواجدة في تونس قائلا بان وزارة الداخلية
اعترفت بتفكيك جملة من هذه الشبكات الا انها لم تقدم اي متهم الى القضاء إلى حد
الان بالإضافة الى ان الرأي العام مازال لا يعرف من يقف وراء هذا النوع "من
التجارة بالبشر ".
هذا و اكدت عدد مصادر إعلامية إن سياسيين و نواباً
من المجلس الوطني التأسيسي التونسي وجمعيات "حقوقية وقانونية" متورطة في
إدارة شبكات لإرسال شباب تونسيين "للجهاد" في سوريا مقابل أموال ضخمة من
قطر عبر عدد من الجمعيات التي تدير شبكات لانتداب وإرسال تونسيين إلى سوريا مقابل 3000 دولار للشخص الواحد .
كما أطاحت
المصالح الأمنية في الآونة الأخيرة بعدة شبكات وخلايا اختصت في تسفير وتهريب أو تسهيل
سفر الشبان التونسيين الراغبين فيما بات يعرف لدى بعض التيارات الدينية المتشددة بـ"الجهاد".
وقالت عدد من المصادر الأمنية عن وجود بعض الشبكات
والخلايا التي لا علاقة لغالبيتها بالشأن الديني أو السياسي و التي أصبحت تستثمر في مثل هذه الأنشطة واندمجت منذ أشهر
عديدة في تسفير الشباب التونسي لـ"الجهاد" في سوريا فقط من أجل الربح المادي
معتبرة أن الشباب مجرد بضاعة للتجارة.
مزاد علني في السعودية لتسفير الشباب الى
سوريا
وفي سياق متصل، اثار مقطع الفيديو الذي نشرته قناة العالم الفضائية
و تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي، ضجة
كبيرة في الأوساط السياسية خاصة و ان
الفيديو يظهر ان هناك عدد من "حفلات المزاد العلني "بأحد الفنادق بمدينة
جدة بالمملكة العربية السعودية تقام لشراء عدد من الأشخاص بأموال ضخمة لقاء تفجير انفسهم
بسوريا.
و يظهر مقطع الفيديو
المنشور من قبل القناة شخص يدعى "أبو صلاح " يقوم بعرض ولده الثاني للبيع
حيث وقفت المقايضة على مبلغ بقيمة مليون ريال
سعودي تمنح له مقابل ارسال ولده الى سوريا للقيام بعملية ".
|
تعاليق
|
En soutien à la résistance des peuples pour leur indépendance, leur dignité et leur souveraineté!
Pages
▼
No comments:
Post a Comment