Pages

Monday, May 06, 2013

Agression Israélienne: Communiqué de Presse du Mouvement "قاوم"Résistance




لك النصر يا شام العروبة
 
  في 5-5-2013

           من جديد، يقدم العدو الصهيوني، بتنسيق مع الامبريالية الأمريكية، على شن عدوان صاروخي على بلدة "جمرايا" شمال شرق العاصمة دمشق، في مطلع هذا اليوم، أدى إلى سقوط أعداد من الشهداء والجرحى، والى إلحاق الأضرار والدمار بالاحداثات والتجهيزات، في ظل عدوان مستمر على فلسطين،في ذكرى اغتصابها،هذه الأيام،وفي ظرف تستعد فيه الإنسانية الشريفة لتخليد الانتصارعلى الفاشية.

            وقد سبق للكيان الصهيوني أن تعدى على سيادة أقطار عربية، فنفذ عدوانا مماثلا على نفس البلدة فجر يوم 30/1/2013، وعمد إلى ارتكاب جريمة وحشية مماثلة فجر يوم 1/10/1985 على"حمام الشط" جنوب تونس العاصمة، وكذلك على المفاعل النووي "تموز" في عراق العروبة زمن الرئيس الشهيد صدام بتاريخ 7/6/1981، إلى جانب العدوان المتكرر على لبنان.

          ويأتي دخول العدو الصهيوني، مباشرة، على خط الأزمة السورية، في ظرف دقيق يتميز خاصة بانكشاف خيوط المشروع المعد من المعسكر الامبريالي-الصهيوني-الرجعي للمنطقة، لدى قطاعات واسعة من الشعب العربي، الذي بدأ يتلمس خلفيات وأهداف ما يجري في سوريا الصامدة منذ ما يزيد عن سنتين. كما يأتي بعد طول استجداء من الرجعية الأعرابية الاخوانية-التكفيرية، وفي ظل حملة شيطنة إعلامية للقيادة وللجيش العربي في سوريا الذي ما انفك يحرز التقدم ميدانيا في عديد المناطق السورية بملاحقته عصابات الإرهاب المرتزقة وتضييق الخناق عليهم ودحرهم إلى ما وراء الحدود التي قدموا منها.

وعليه فإننا في الجمعية العربية التونسية لمقاومة الامبريالية و الصهيونية "قاوم" :

  ندين بشدة هذا العدوان الجديد الامبريالي الصهيوني الإجرامي على سوريا، باعتباره استهدافا للأمة العربية قاطبة. 
          نستنكر صمت أطراف"المجتمع الدولي"الذين اعتادوا ابتلاع ألسنتهم، كلما تعلق الأمر بإدانة الكيان الصهيوني، بما في ذلك الجانب الرسمي التونسي، الذي أطنب ضجيجا في ما أسماه "مصلحة الشعب السوري" في سياق "الربيع العربي" المزعوم. فالسكوت على العدوان، كما التخفي بشعار"مساندة الشعب السوري" أو بذريعة اللافتة الديمقراطية، يمثل تشجيعا على سفك الدم السوري والعربي عموما. في حين أن الواجب يدعو اليوم كل الشرفاء وأحرار العرب للدفاع عن سوريا الدولة، العصية على الأعداء، من محاولات الغزو والتركيع، لأنه لا معنى للحرية والديمقراطية، ولا كرامة، في وطن محتل و بلا سيادة.
        نجدد إدانة كل من تورط في تنفيذ الاعتداء على سوريا، بأي شكل كان سواء باستدعاء التدخل الصهيوني والأطلسي أو بتجنيد "الجهاديين" أو بالتحريض الطائفي والمذهبي و تدريب المرتزقة أو بالتسليح والتمويل وإيواء الجماعات المسلحة الإرهابية، أو بفرض الحصار،وغلق السفارات،أو بالتهليل والتكبير للمعتدين الصهاينة من قبل المأجورين، إخوان مسلمون وتكفيريون وأشباه"يسار معارض".
       نؤكد على تضامننا مع سوريا، الوطن والدولة، حاضنة المقاومة العربية الباسلة وندعو للتعبير عن ذلك في ساحتنا العربية التونسية بكل الأشكال المشروعة المتاحة، ونشدد على مطالبتنا بضرورة إعادة العلاقات الدبلوماسية معها. 
       ووعيا بأن مستقبل الوطن العربي يتوقف على نتائج معركة سوريا، ندعو إلى الإسراع، تحت سقف السيادة الوطنية، بانجاز الحل الداخلي، السياسي التفاوضي لأزمتها، بهدف إعادة الاصطفاف الوطني والاجتماعي في اتجاهه السليم، دفاعا عن الوطن وتحرير الأرض، في إطار بوصلة، وجهتها فلسطين، القضية المركزية لأمة العرب، وانتهاجا لخيار المقاومة، طريقا لتحقيق التحرر الوطني والاجتماعي، ورافعة لمشروع النهوض العربي.
     نجدد الدعوة إلى فتح ملف العدوان الصهيوني الإرهابي على "حمام الشط" و ملف اغتيال القادة الفلسطينيين في تونس، صونا للوطن وإكراما للشهداء. وكذلك كشف الحقيقة حول المشاركين في التدمير وسفك الدماء، في ليبيا، وفي سوريا، تحت مسمى "الجهاد"   و"ثوار" بالتعاون مع "العثمانيين" الجدد والقوى الامبريالية وذراعهم العسكرية العدوانية، الحلف الأطلسي،لمصلحة المشروع الامبريالي الصهيوني الرجعي.
     نسجل اعتزازنا بكل ،الثوريين الحقيقيين، الذين عزموا على تحرير الأرض العربية، و توجهوا من تونس إلى الجبهات الأمامية لمواجهة و مقاتلة العدو الصهيوني المحتل لفلسطين والأراضي العربية الأخرى، والعدو الامبريالي الأمريكي و من معه المحتل للعراق.
الهزيمة و الموت للصهيونية // الخزي والعار للعملاء والمتعاونين مع المعتدين الاستعماريين.
كل التحية لأحرار العالم المناضلين ضد الامبريالية والصهيونية، فاشية العصر الحديث.
النصر لسوريا الأبية،على طريق المواجهة و المقاومة // الحرية لكل فلسطين، لؤلؤة العرب // العزة والكرامة لأمة العرب.

No comments:

Post a Comment