Pages

Monday, June 17, 2013

إجبار فتيات قاصرات من مالي على ممارسة الدعارة في مخيمات الشوشة وتونسيات يمارسن البغاء في لبنان والأردن

17-06-2013-19:59: تقرير للخارجية الامريكية : إجبار فتيات قاصرات من مالي على ممارسة الدعارة في مخيمات الشوشة وتونسيات يمارسن البغاء في لبنان والأردن


تونس-افريكان مانجر
 كشف التقرير السنوي الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية  حول الاتجار بالبشر لسنة 2012 ،  ان المنظمة الدولية للهجرة اثبتت أن عددا من الفتيات القاصرات  يحملن الجنسية مالية اجبروا على ممارسة الدعارة بمخيمات الشوشة  ابان الثورة الليبية .
 و أشار التقرير الى ان تونس اصبحت وجهة و معبرا للاتجار بالبشر ، حيث يتم تهريب الرجال و النساء ، لاستغلالهم في الاتجار بالجنس او العمل بالنسبة للاطفال.
و قد اشار التقرير الى أن الاضطرابات التي جدت بكل من تونس و ليبيا ساهمت في تدعيم الهجرة غير الشرعية من تونس الى ايطاليا بما في ذلك حيث تم المتاجرة بهؤلاء المهاجرين الغير شرعيين  .
و اشار التقرير الذي نشر اليوم الى ان عددا من النساء التونسيات يقبلن بالعمل في مجال الترفيه و يتحصل على تأشيرة فنية إلا أنهن يرغمن على ممارسة الدعارة حال وصولهن إلى وجهتهن خاصة في لبنان ، مضيفا ان عددا من التونسيات يعملن في الملاهي الليلية بالأردن.
ويتم انجاز هذا التقرير سنويا من طرف  لخارجية الامريكية حول هذه الظاهرة و يشمل كل دول العالم من حيث انتشار الاتجار بالبشر بكل أصنافه و دور الحكومات في كل دولة  طرق معالجة الظاهرة بحسب كل دولة .
السلطات التونسية لا تمتثل للمعايير الدنيا للقضاء على الظاهرة

و افاد التقرير انه على الرغم من ان السلطات التونسية اتخذت عدد من الخطوات الإيجابية ، فانه على النقيض من الفترات الماضية لم يقع تسجيل جهود للحدّ من ظاهرة الاتجار بالجنس من خلال وضع قوانين ضدّ البغاء واعتقال "عملاء" الاتجار بالجنس.
و بين التقرير بان الحكومة التونسية واصلت التأكيد كما فعلت سابقا ، على أن الاتجار بالبشر ليس بالأمر المنتشر في تونس ، مشيرا الى انها تنظر إلى الاتجار بالبشر من منظور الهجرة ولا تفرق بين تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.
و اعتبر التقرير ان حكومة تونس لا تمتثل امتثالا تاما للمعايير الدنيا للقضاء على هذه الظاهرة إلا أنه يعتبر أنها تقوم بجهود هامة للقضاء عليه
.
تجارة البشر للجهاد في سوريا

 هذا و قال  الحقوقي و رئيس المعهد التونسي للدراسات الدولية أحمد المناعي "لافريكان مانجر "  انه ظهر نوع جديد من ظاهرة الاتجار بالبشر و هي "الاتجار بالبشر عن طريق الجهاد "  في سوريا حيث قال بأنه علم من أحد المشاركين في الوفد  من الاحزاب القومية التي زارت سوريا في الاسابيع الماضية ان الرئيس بشار الاسد قال لهم ان هنالك شبكات و منظمات تقوم بالمتاجرة بـ "التونسيين " و تقوم بارسالهم الى سوريا بهدف الجهاد
 .
و اضاف في هذا السياق بان هذه الشبكات تقوم بإرسالهم لأشخاص معينة تلعب دور الوسيط بينهم و بين هؤلاء الاشخاص على الحدود اللبنانية و التركية لسوريا مشيرا الى أن هؤلاء الاشخاص يقومون ببيع التونسيين القادمين بمبالغ مالية لصالح الامن العسكري السوري ليتم القبض عليهم في الحدود التركية او اللبنانية .
هذا و اعتبر المناعي أن قضية المتاجرة بالبشر في ظل الثورة اصبحت وضعية كارثية خاصة للانفلات الامني الذي تعيشه الحدود التونسية و لعدم التدخل من قبل السلطات المعنية للحد من هذه الظاهرة .
مها قلال

No comments:

Post a Comment