15-07-2013-16:28: تذبذب في تصريحات قيادات النهضة حول انتخاب الغنوشي رئيسا للمكتب السياسي للتنظيم العالمي لجماعة الإخوان
| ||||
تونس-أفريكان
مانجر
لاحظ
"أفريكان مانجر" تذبذبا وإلى حد التضارب في تصريحات قيادات النهضة حول مدى
صحة انتخاب رئيس الحركة راشد الغنوشي رئيسا للمكتب السياسي لتنظيم الاخوان في وقت نفى فيه مدير مكتب راشد الغنوشي زبير الشهودي اليوم الاثنين 15 جويلية
2013، هذا الخبر .
وصرح القيادي بحركة النهضة و نائب كتلة
الحركة بالمجلس الوطني التأسيسي وليد البناني لـ"افريكان مانجر" بعدم
علمه بهذا الخبر قائلا :"أنفي ذلك ما دمت لا علم به ".
وفي سياق متصل، قال القيادي بالحركة حسين الجزيري و كاتب الدولة
للهجرة انه لا علم له بهذا الخبر مشيرا الى أن المكتب السياسي للحركة قد نفى ذلك،
.
من جانبه نفى مدير مكتب راشد الغنوشي زبير
الشهودي في تصريح لوكالة "بناء نيوز" اليوم الاثنين، خبر انتخاب التنظيم
الدولي للإخوان رئيس حركة النهضة رئيسا للمكتب السياسي للتنظم وأنه أصبح الرجل الثاني
في التنظيم الدولي للإخوان.
ويلاحظ "أفريكان مانجر" من
خلال اتصالاته بقيادات من حزب النهضة الحاكم أن رد هذه القيادات بشأن هذه الخبر لم
يكن قطعيا وأن عدم علمهم بالأمر هو السبب وليس استبعاده له جملة وتفصيلا.
وتشير تقارير إخبارية أن تسريبات إعلامية
تم ترويجها منذ أمس مفادها أن الزيارة التي
أداها راشد الغنوشي إلى تركيا يوم السبت 13 جويلية 2013، كانت لحضور اجتماع سري للتنظم
الدولي للإخوان المسلمين والتباحث في الأوضاع التي آلت إليها مصر جراء الانقلاب الأخير
ضد الإخوان بعد عزل الرئيس محمد مرسي من طرف الجيش.
كما أشارت تقارير إعلامية إلى أن
التنظيم الدولي للإخوان وضع وثيقة أولية لمجابهة ما يجري في مصر، وتمت مناقشة
المخاطر المحتملة على مستقبل جماعة الإخوان داخل مصر وخارجها بعد التطورات الأخيرة
وتزايد مشاعر الكره للجماعة. وتحدثت التقارير عن اضطرار الجماعة إلى العودة للعمل
السري.
هذا و اشارت الوثيقة الى ان جماعة
الاخوان تهدف من انتخاب راشد الغنوشي رئيسا للمكتب السياسي لها بجمع كل قيادات
"التظيم الاخواني " بكل الدول العربية .
وكانت صحيفة الوطن المصرية قد نشرت لائحة لإحدى عشرة شخصية عربية تشارك في
الاجتماع، من ضمنها راشد الغنوشي الذي يعدّ إحدى المرجعيات في التفكير السياسي
الإسلامي.
الغنوشي عضو فاعل في الاخوان منذ
السبعينات
من جهته كان الحقوقي و مدير المعهد التونسي للعلاقات الدولية
,أحمد المناعي ,والمعروف بقربه من حركة النهضة كشف في السابق لـ"افريكان
مانجر " إن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي كان في السبعينات عضوا فاعلا في
التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، في وقت تصر فيه قيادات النهضة على انكار انتماء
حركتهم إلى هذا التنظيم الذي يحظى بمساندة دول خليجية وأساس قطر والسعودية
.
و اوضح المناعي في السياق ذاته والذي
عرف بانتقاداته اللاذعة لقيادات النهضة، ان تنظيم الاخوان لديه عدد من الوثائق
التي تثبت انخراط حركة النهضة التي كانت تسمى "الاتجاه الاسلامي" في
التنظيم الاخواني سنة 1974.
و اشار المناعي الى ان مقر الاخوان
بمصر يحتوي على عدد من الصور لقيادات التنظيم و من بين هذه الصور توجد صورة رئيس
حركة النهضة راشد الغنوشي و التي احترقت في الاحداث الاخيرة التي جدت في مصر و
التي أسفرت عن عزل الرئيس مرسي و نظام الاخوان من الحكم .
خوف من سحب البساط من تحت الاخوان
هذا و أظهر موقف حركة النهضة من
الاحداث الاخيرة التي جدت في مصر خوفا واضحا من قبل النهضة و الاخوان من سحب
البساط من تحت الاسلاميين في المنطقة العربية خاصة بعد سقوط نظامهم في مصر .
هذا و اعتبرت حركة النهضة ما حدث في
مصر انقلابا عسكريا و نددت بذلك وطالبت بإرجاع الشرعية للرئيس المعزول مرسي
باعتباره رمزا للتنظيم الاسلامي بالمنطقة .
وفي سياق متصل لاحظت تقارير دولية أن ولي العهد الجديد بقطر أظهر عددا من المواقف
التي لا تعتبر لصالح تنظيم الاخوان بعد أن كانت قطر الدولة الداعمة ماديا ولوجيستيا
لهذا التنظيم وما اثار المزيد من التخوف
لدى مناصري التنظيم عامة و لدى النهضة خاصة .
مها قلالة
|
En soutien à la résistance des peuples pour leur indépendance, leur dignité et leur souveraineté!
Pages
▼
No comments:
Post a Comment