التنسيقية الشعبية لنصرة سوريا ـ تونس.
بطاقة إيداع بالسجن في حق السيدـ أنيس الخليفي
أحيل اليوم الجمعة 17 ماي
2013 السيد أنيس الخليفي على أنظار السيد قاضي التحقيق بمحكمة تونس , وقد
قرر هذا الأخير إيداعه في السجن بدون أن توجه له أي تهمة , هذا وقد علمنا
أن هذا القرار يأتي في إطار التثبت من المواقع الالكترونية ( فايسبوك )
التي يستعملها السيد أنيس وبدعوة أن التسخير من الوكالة الوطنية للأنترنات
لم يكن مرفوقا بالملف حتى يتسنى للسيد القاضي التحقيق التثبت من الموقع
الخاص للفايسبوك للسيد أنيس الخليفي ... وهذا ما جعل القاضي يصدر بطاقة
إيداع بالسجن بدون أي تهمة ضد الرفيق أنيس الخليفبي ...
الشعار الجديد لوزارة العدل في تونس هي " البريء متهم حتى تثبت إدانته " .... يبحثون عن مدخل قانوني لتوريط الأخ أنيس , لا لشيء سوى أنه عاشق لسوريا وداعم لصمودها ورافضا التآمر عليها ...
يذكر أن السيد أنيس نجح بعلاقاته الشخصية الجيدة مع القيادة السورية من إسترجاع 5 تونسيين ممن ضاقت بهم السبل هناك جراء غلق سفارتنا بالجمهورية العربية السورية.
الشعار الجديد لوزارة العدل في تونس هي " البريء متهم حتى تثبت إدانته " .... يبحثون عن مدخل قانوني لتوريط الأخ أنيس , لا لشيء سوى أنه عاشق لسوريا وداعم لصمودها ورافضا التآمر عليها ...
يذكر أن السيد أنيس نجح بعلاقاته الشخصية الجيدة مع القيادة السورية من إسترجاع 5 تونسيين ممن ضاقت بهم السبل هناك جراء غلق سفارتنا بالجمهورية العربية السورية.
عاجل:
النيابة العمومية تصدر بطاقة ايداع بالسجن في حق المناضل الحقوقي أنيس
الخليفي كما وجهت له تهمة كيدية وكاذبة تتعلق بتورطه في تأسيس خلية لجماعة
ارهابية هدفها هزّ استقرار البلاد.. يذكر أنه تمّ ايقاف الصديق أنيس
الخليفي منذ أيام عائدا من لبنان بعد الوساطة التي قام بها لدى السلطات
السورية والتي نجح على اثرها في اعادة 5 شبان تونسيين كانوا موقوفين على
ذمة السلطات السورية على خلفية دخولهم الأراضي السورية خلسة بغرض المشاركة
في الحرب ضمن الجماعات الارهابية....
الصديق أنيس الخليفي هو ناشط في
الحقل الجمعياتي وفي المجال الثقافة والفنون وليست له علاقة بأي شكل من
الاشكال بالجماعات العنيفة أو المتطرفة وهو إلى ذلك ناشط حقوقي معروف.. وهو
بهذه الخطوة الجبانة من حكومة النهضة، يدفع ثمن مواقفه الرافضة للحرب
الكونية على سورية وثمن حرصه على انتشال بعض الشباب المغرر بهم من أتون
المحرقة التي وضعتهم فيها حكومة بلادهم...
15 ماي 2013 | 11:21
تونس ـ «الشروق» :
موجة استياء وتنديد واسعة خلفها إلقاء القبض
على المثقف والناشط القومي أنيس الخليفي الأحد الفارط في مطار تونس قرطاج
الدولي بعد نجاحه في إعادة 5 مواطنين تونسيين من سوريا إلى أرض الوطن بعد
ان ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وعقب استقالة الديبلوماسية التونسية عن أداء
دورها القنصلي المنوط بها.
رئيس مؤسسة لقاء للثقافة والفنون العربية,
أنيس الخليفي الذي لا يزال قابعا قيد التحفظ والتحقيق في سجن القرجاني إلى
لحظة كتابة هذه الأسطر , عمل جاهدا طيلة شهر كامل على استرداد تونسيين خمسة
ضاقت بهم السبل للرجوع إلى تونس بعد أن باتت إقامتهم غير شرعية ومثل خلال
شهر كامل الديبلوماسية الشعبية وديبلوماسية المجتمع المدني عندما تغيب
الدولة أو تغيّب في المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
الخطير في
الموضوع أن وزارة الخارجية التونسية أصدرت بيانا الليلة قبل الماضية نسبت
فيه إعادة المواطنين الخمسة الموقوفين إلى يوم الناس هذا , إلى مجهوداتها
وإلى تنسيقها المحموم مع السلطات اللبنانية في تجاهل صارخ وفي تجاوز غير
أخلاقي وفي ركوب أرعن للمجهود العصامي الذي بذله أنيس الخليفي – عضو
التنسيقية الشعبية لنصرة سوريا بتونس – طيلة أسابيع في دمشق , تنسيقا
واتصالا ومجهودات فردية وثنائية , مع الدوائر الصديقة ومع المجتمع المدني
السوري من أجل الإفراج عن التونسيين الخمسة الذين ذكرتهم الخارجية
التونسيين في بيانها» .
آخر اتصالات الشروق بالدوائر الضيقة في تونس ,
أكدت أن أنيس سيحال على النيابة العمومية كإجراء روتيني يتخذ في مثل هذه
الوضعيات وينتظر إطلاق سراحه بعد استيفاء الإجراءات القانونية.
التنسيقية
الشعبية لنصرة سوريا أشارت في بيان لها نشر أمس على صفحتها على الفايس بوك
أن التنسيقية مستعدة للدفاع عن السيد أنيس بكل الطرق المشروعة وفضح الجهات
التي تريد استثمار نجاحاته في استرجاع مواطنين تونسيين إلى أرض الوطن ومن
ثمة تحميله مسؤولية ذلك ... وهو عمل فيه الكثير من الانتهازية وعدم الصدقية
في البحث عن السبل لإعادة القنوات الديبلوماسية بين تونس وسوريا والتي
تتبناه «ظاهريا»« وزارة الخارجية الحالية ...
أمين بن مسعود
التنسيقية الشعبية لنصرة سوريا ـ تونس.
التنسيقية الشعبية لنصرة سوريا
تونس في 17 ماي 2013
بــــــــيـــــــــــان
إن التنسيقية الشعبية لنصرة سوريا المجتمعة يوم الخميس 16 ماي 2013 وبعد
تدارسها عددا من المواضيع وخاصة ما حصل لعضوين من التنسيقية ( السيدين أنيس
الخليفي ورضا العبيدي ) إضافة للمناضل سالم القاضي من استفزاز وتهديد صادرين عن بعض الأفراد بسبب مواقفهم القـومية الداعمة لسوريا، تعبر عن ما يلي:
1) تأكيد التنسيقية الشعبية لنصرة سوريا بتونس على أن المجهود المحمود
الذي بذله السيد أنيس الخليفي الموقوف حاليا، يندرج ضمن محاولة السعي إلى
حل بعض المشاكل الإنسانية ومساعدة مواطنين تونسيين تقطعت بهم سبل الحياة.
لذلك تطالب التنسيقية بإخلاء سبيل المناضل أنيس الخليفي دون قيد أو شرط
باعتباره لم يرتكب جرما يسيء إلى تونس وإنما قام بعمل إنساني من المفروض أن
يشكر عليه.
2) العمل بكل الوسائل على إنهاء حالة الفلتان الأمني
وتطبيق القانون على كل من تسول له نفسه من التونسيين أو غيرهم اللجوء إلى
التهديد والتخويف مثلما حصل مع السيدين رضا العبيدي وسالم القاضي من قبل
عناصر متشددة وأخرى ليبية متدخلة في الشأن التونسي على خلفية مواقفهما
الفكرية والقومية الواضحة.
3) ضرورة اضطلاع الدولة التونسية بواجبها
الوطني في حماية مواطنيها باعتباره جزءً من العقد السياسي والأخلاقي الذي
يربط بينها وبينهم من جهة وتكريسا لواجبها في ضمان الأمن لكامل أفراد
المجتمع من جهة أخرى .
4) المطالبة بإعادة قنوات التواصل الديبلوماسي
بين سوريا وتونس لمعالجة الصعوبات الإدارية والمشاكل الاجتماعية المتراكمة
التي يواجهها مواطنو البلدين.
عن التنسيقية الشعبية
الدكتور منصف وناس
الصديق أنيس الخليفي هو ناشط في الحقل الجمعياتي وفي المجال الثقافة والفنون وليست له علاقة بأي شكل من الاشكال بالجماعات العنيفة أو المتطرفة وهو إلى ذلك ناشط حقوقي معروف.. وهو بهذه الخطوة الجبانة من حكومة النهضة، يدفع ثمن مواقفه الرافضة للحرب الكونية على سورية وثمن حرصه على انتشال بعض الشباب المغرر بهم من أتون المحرقة التي وضعتهم فيها حكومة بلادهم...
15 ماي 2013 | 11:21
موجة استياء وتنديد واسعة خلفها إلقاء القبض على المثقف والناشط القومي أنيس الخليفي الأحد الفارط في مطار تونس قرطاج الدولي بعد نجاحه في إعادة 5 مواطنين تونسيين من سوريا إلى أرض الوطن بعد ان ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وعقب استقالة الديبلوماسية التونسية عن أداء دورها القنصلي المنوط بها.
رئيس مؤسسة لقاء للثقافة والفنون العربية, أنيس الخليفي الذي لا يزال قابعا قيد التحفظ والتحقيق في سجن القرجاني إلى لحظة كتابة هذه الأسطر , عمل جاهدا طيلة شهر كامل على استرداد تونسيين خمسة ضاقت بهم السبل للرجوع إلى تونس بعد أن باتت إقامتهم غير شرعية ومثل خلال شهر كامل الديبلوماسية الشعبية وديبلوماسية المجتمع المدني عندما تغيب الدولة أو تغيّب في المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
الخطير في الموضوع أن وزارة الخارجية التونسية أصدرت بيانا الليلة قبل الماضية نسبت فيه إعادة المواطنين الخمسة الموقوفين إلى يوم الناس هذا , إلى مجهوداتها وإلى تنسيقها المحموم مع السلطات اللبنانية في تجاهل صارخ وفي تجاوز غير أخلاقي وفي ركوب أرعن للمجهود العصامي الذي بذله أنيس الخليفي – عضو التنسيقية الشعبية لنصرة سوريا بتونس – طيلة أسابيع في دمشق , تنسيقا واتصالا ومجهودات فردية وثنائية , مع الدوائر الصديقة ومع المجتمع المدني السوري من أجل الإفراج عن التونسيين الخمسة الذين ذكرتهم الخارجية التونسيين في بيانها» .
آخر اتصالات الشروق بالدوائر الضيقة في تونس , أكدت أن أنيس سيحال على النيابة العمومية كإجراء روتيني يتخذ في مثل هذه الوضعيات وينتظر إطلاق سراحه بعد استيفاء الإجراءات القانونية.
التنسيقية الشعبية لنصرة سوريا أشارت في بيان لها نشر أمس على صفحتها على الفايس بوك أن التنسيقية مستعدة للدفاع عن السيد أنيس بكل الطرق المشروعة وفضح الجهات التي تريد استثمار نجاحاته في استرجاع مواطنين تونسيين إلى أرض الوطن ومن ثمة تحميله مسؤولية ذلك ... وهو عمل فيه الكثير من الانتهازية وعدم الصدقية في البحث عن السبل لإعادة القنوات الديبلوماسية بين تونس وسوريا والتي تتبناه «ظاهريا»« وزارة الخارجية الحالية ...
أمين بن مسعود
إن التنسيقية الشعبية لنصرة سوريا المجتمعة يوم الخميس 16 ماي 2013 وبعد تدارسها عددا من المواضيع وخاصة ما حصل لعضوين من التنسيقية ( السيدين أنيس الخليفي ورضا العبيدي ) إضافة للمناضل سالم القاضي من استفزاز وتهديد صادرين عن بعض الأفراد بسبب مواقفهم القـومية الداعمة لسوريا، تعبر عن ما يلي:
1) تأكيد التنسيقية الشعبية لنصرة سوريا بتونس على أن المجهود المحمود الذي بذله السيد أنيس الخليفي الموقوف حاليا، يندرج ضمن محاولة السعي إلى حل بعض المشاكل الإنسانية ومساعدة مواطنين تونسيين تقطعت بهم سبل الحياة. لذلك تطالب التنسيقية بإخلاء سبيل المناضل أنيس الخليفي دون قيد أو شرط باعتباره لم يرتكب جرما يسيء إلى تونس وإنما قام بعمل إنساني من المفروض أن يشكر عليه.
2) العمل بكل الوسائل على إنهاء حالة الفلتان الأمني وتطبيق القانون على كل من تسول له نفسه من التونسيين أو غيرهم اللجوء إلى التهديد والتخويف مثلما حصل مع السيدين رضا العبيدي وسالم القاضي من قبل عناصر متشددة وأخرى ليبية متدخلة في الشأن التونسي على خلفية مواقفهما الفكرية والقومية الواضحة.
3) ضرورة اضطلاع الدولة التونسية بواجبها الوطني في حماية مواطنيها باعتباره جزءً من العقد السياسي والأخلاقي الذي يربط بينها وبينهم من جهة وتكريسا لواجبها في ضمان الأمن لكامل أفراد المجتمع من جهة أخرى .
4) المطالبة بإعادة قنوات التواصل الديبلوماسي بين سوريا وتونس لمعالجة الصعوبات الإدارية والمشاكل الاجتماعية المتراكمة التي يواجهها مواطنو البلدين.
عن التنسيقية الشعبية
الدكتور منصف وناس
التنسيقية الشعبية لنصرة سوريا ـ تونس.
التنسيقية الشعبية لنصرة سوريا
تونس في 17 ماي 2013
تونس في 17 ماي 2013
بــــــــيـــــــــــان
إن التنسيقية الشعبية لنصرة سوريا المجتمعة يوم الخميس 16 ماي 2013 وبعد تدارسها عددا من المواضيع وخاصة ما حصل لعضوين من التنسيقية ( السيدين أنيس الخليفي ورضا العبيدي ) إضافة للمناضل سالم القاضي من استفزاز وتهديد صادرين عن بعض الأفراد بسبب مواقفهم القـومية الداعمة لسوريا، تعبر عن ما يلي:
1) تأكيد التنسيقية الشعبية لنصرة سوريا بتونس على أن المجهود المحمود الذي بذله السيد أنيس الخليفي الموقوف حاليا، يندرج ضمن محاولة السعي إلى حل بعض المشاكل الإنسانية ومساعدة مواطنين تونسيين تقطعت بهم سبل الحياة. لذلك تطالب التنسيقية بإخلاء سبيل المناضل أنيس الخليفي دون قيد أو شرط باعتباره لم يرتكب جرما يسيء إلى تونس وإنما قام بعمل إنساني من المفروض أن يشكر عليه.
2) العمل بكل الوسائل على إنهاء حالة الفلتان الأمني وتطبيق القانون على كل من تسول له نفسه من التونسيين أو غيرهم اللجوء إلى التهديد والتخويف مثلما حصل مع السيدين رضا العبيدي وسالم القاضي من قبل عناصر متشددة وأخرى ليبية متدخلة في الشأن التونسي على خلفية مواقفهما الفكرية والقومية الواضحة.
3) ضرورة اضطلاع الدولة التونسية بواجبها الوطني في حماية مواطنيها باعتباره جزءً من العقد السياسي والأخلاقي الذي يربط بينها وبينهم من جهة وتكريسا لواجبها في ضمان الأمن لكامل أفراد المجتمع من جهة أخرى .
4) المطالبة بإعادة قنوات التواصل الديبلوماسي بين سوريا وتونس لمعالجة الصعوبات الإدارية والمشاكل الاجتماعية المتراكمة التي يواجهها مواطنو البلدين.
عن التنسيقية الشعبية
الدكتور منصف وناس
No comments:
Post a Comment