14-06-2013-19:20: مصدر من النهضة: ‘’راشد الغنوشي لم يمض على وثيقة القرضاوي بشأن إرسال مجاهدين إلى سوريا’’
|
تونس-أفريكان مانجر
أكد المكلف بالإعلام والاتصال في حزب النهضة،نجيب الغربي اليوم
الجمعة،14 جوان 2013 أن رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي لم يمض على وثيقة رئيس الاتحاد
العالمي لعلماء المسلمين المقيمين في قطر،يوسف القرضاوي والتي أعلن فيها عن تجهيز "قافلة من العلماء الأقوياء" للجهاد
في سوريا وذلك لما خلفته بعض المصادر من تيارات اسلامية.
وأضاف الغربي في تصريح ل"أفريكان
مانجر" أن راشد الغنوشي لم يشارك في "مؤتمر موقف علماء الأمة من أحداث سوريا"
وأنه لم يغادر أمس الخميس،13 جوان 2013 تونس إلى أي مكان.
وكانت تقارير إخبارية لوكالات أنباء عربية قد أوردت الخميس
13 جوان 2013 أن يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد
العالمي لعلماء المسلمين المقيم في قطر ، أعلن عن تجهيز "قافلة من العلماء الأقوياء"
للجهاد في سوريا بعد فشل المعارضة المتعددة الجنسيات في سوريا للإطاحة بالنظام السوري رغم دعم قطر ودول خليجية
أخرى لها بالأساس.
وأفادت هذه التقارير أن رئيس رابطة علماء
المسلمين قرر إرسال فوج للجهاد في الشام، محذّرا الحكام من منع الجهاد في سوريا
وقال القرضاوي على هامش الجلسة الافتتاحية
لـ "مؤتمر موقف علماء الأمة من أحداث سوريا"، الذي ينظمه المجلس التنسيقي
الإسلامي العام اليوم بالقاهرة: "لقد اتفقت مع الأمين العام للاتحاد العالمي أن
يهيئ قافلة للعلماء تذهب لسوريا."
ويذكر أن مراقبون قد توقعوا أن يكون راشد
الغنوشي من بين الموقعين على هذه الوثيقة باعتباره عضوا في الاتحاد العالمي لعلماء
المسلمين،كما أن صفحة أحباء الشيخ خطيب الإدريسي
القريبة من الأوساط الجهادية في تونس قد أوردت خبرا مفاده أن زعيم حزب النهضة راشد
الغنوشي كان من بين الموقعين على دعوة الشباب للجهاد في سوريا.
تورّط النهضة
في المقابل، كان الحقوقي و رئيس المعهد
التونسي للعلاقات الدولية،أحمد المناعي قد صرّح في مناسبة سابقة ل"أفريكان مانجر"
أنه لا يستبعد تورط رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي في شبكات تسفير الشباب التونسي
إلى سوريا "بدعوى الجهاد ضد النظام السوري" و ذلك عبر تمويل قطري في الوقت الذي نشرت فيه القناة
الإخبارية السورية المناصرة لنظام بشار الأسد تقريرا مصورا يظهر أن قطر قامت ببعث العديد
من الجمعيات الخيرية في تونس بعد الثورة والتي تعمل كغطاء لتجنيد ما وصفتهم ب"الإرهابيين"
للتوجه إلى سوريا.
وبينت القناة المذكورة أن هذه الجمعيات
تتغلغل داخل الطبقات الفقيرة في تونس وتستغل وضعها الاقتصادي الضعيف بهدف تجنيد الشباب
إلى سوريا
وأوضحت أن أنصار الشريعة تلقوا عروضا من
جهات رسمية تونسية بالإفراج عن عدد من المعتقلين منهم في التحركات الأخيرة مقابل تسهيل
انتقالهم إلى الأراضي السورية عبر تركيا، وأن هناك مصادر قريبة من السلفيين كشفت أن
النهضة برئاسة زعيمها راشد الغنوشي متآمرة مع مشيخة قطر لتجنيد الإرهابيين إلى سوريا
مقابل إطلاق سراحهم وذلك حسب نفس المصادر.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن أحمد المناعي
كان قد كشف مؤخرا في حوار لصحيفة "لابراس" عن اجتماع دار بتاريخ 11 ديسمبر
2012 في طرابلس و جمع كلا من يوسف القرضاوي وراشد الغنوشي ووزير الشؤون الخارجية القطري،حمد
بن جبر آل ثان ونائب المرشد العام في تنظيم الإخوان المسلمين في سوريا لمباركة المصالحة
بين القوى الثورية الليبية وان عبد الكريم بالحاج، القائد العسكري لمنطقة طرابلس قد
انضم لهذا الاجتماع الذي تم فيه إقرار المساهمة في تجسيد الاتفاق الذي جرى بين برهان
غليون (رئيس المعارضة السورية) ومصطفى عبد الجليل (رئيس الحكومة الانتقالية الليبية)
والذي نص على إرسال مجاهدين ليبيين وتونسيين إلى سوريا.
وقد تفاعل مراقبون مع هذه الأخبار و خاصة
المتعلقة بالحملة التي يقودها القرضاوي للتعبئة الدينية للقتال في سوريا بعد فشل المعارضة
في الإطاحة بالنظام السوري واستبعدوا أن لا يكون زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي قد بارك
هذا التوجه خاصة وأنهما ينتميان إلى التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ويحملان نفس الأفكار
والتوجهات،حيث كشف مؤسس الحركة الإسلامية بالمغرب عبد الكريم مطيع الحمداوي إن رئيس
حركة النهضة راشد الغنوشي كان يعمل لحساب "الإخوان المسلمين" لاختراق الحركة
الإسلامية ببلاد المغرب في نهاية السبعينات من القرن الماضي، وفق تقارير إخبارية
عربية.
ش-ه
|
En soutien à la résistance des peuples pour leur indépendance, leur dignité et leur souveraineté!
Pages
▼
No comments:
Post a Comment