بـيــــــــــــــــان
لا أهلا و لا سهلا بعملاء المنطقة الخضراء
فوجئ الرأي العام و أحرار تونس بالإعلان عن وصول وفد من عملاء " سلطة
المنطقة الخضراء "، قتلة الرئيس الشهيد صدام حسين ، الى تونس، بدعوة من رئيس
" المجلس الوطني التأسيسي "، و بهذه المناسبة فان ٌ الجمعية العربية
التونسية لمقاومة الامـبريالـية و الصهيونية ـ قاوم ـ ٌ يهمها التأكيد على ما يلي
:
ـــ انها لوصمة خزي و عار ،
حقا، في جبين من تولى دعوة و استقبال هذا الوفد من الخونة الذي يضم في صفوفه
المدعو جعفر ألموسوي سيئ ألصيت الذي أوكلت له قوات الاحتلال الأمريكي لعب دور "رئيس
الادعاء العام" لما سمي المحكمة الجنائية (الاجرامية ) العليا في العراق ، كشريك
في جريمة خطة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ، أحد رموز المقاومة العربية في
العصر الحديث ، و رفاقه.
ـــ مرة أخري يسقط القناع عمن
أقدم على هذه الخطوة ، التي لا تعبر في شيء عن ارادة شعبنا في مقاومة الاحتلال
بمختلف أشكاله، و الذي ناصر عراق الرئيس صدام ، ضمن مشروع النهوض ألعربي ، في
صموده أمام أعداء الأمة العربية و تصديه لهم ، و في وقوفه مع تحرير فلسطين العربية
من النهر الى البحر .
ـــ ان علاقة هذه الخطوة برفض
تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني دستوريا ، و بالتسويق لاحتلال ليبيا أطلسيا تحت
عنوان " ثورة " بإدارة الصهيوني
" برنار هنري ليفي " و بالاصطفاف مع جوقة " أصدقاء سوريا "
برعاية امبريالية أمريكية و عربية رجعية ،
تبرهن عن مدى انخراط القائمين بها و المؤيدين لها و الساكتين عنها ، في المخطط
الامبريالي ـ الصهيوني و وكلائهم المحليين ،
المتعلق بمنطقتنا العربية و الاقليم ، خدمة للكيان الصهيوني و مقتضيات
النظام الامبريالي في هذه المرحلة .
ـــ ان مقولة حقوق الانسان التى
دفعت بالسلطات ، الى الاسراع بقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا ، المستهدفة
امبرياليا و صهيونيا ، لاسترضاء أمريكا
، اختفت من قاموسها فيما يتعلق بحالة العراق ، حيث التقتيل و التدمير الممنهجين من
قوات الاحتلال الأمريكي ـ الصهيوني وعملائهم ، و النهب الاستعماري المكثف لثرواته ألوطنية
، بما فتح الطريق لذات السلطات لتعزيز العلاقات مع وكلاء الاحتلال في بغداد
المحتلة ، و أعمى بصيرتها كذلك عما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تنكيل وإبادة علي
أيدي المحتلين الصهاينة .
و بناء على ما تقدم فإننا في ٌ الجمعية
العربية التونسية لمقاومة الامبريالية و الصهيونية ـ قاوم ـ ٌ
+ نستنكر الدعوة التي وجهت للوفد العميل المذكور لتدنيس أرض تونس و ندين
مستقبلـيه .
+ ندعو الى القبض على أعضاء هذا الوفد و مقاضاتهم
بتهمة العمالة للاحتلال و الخيانة الوطنية و القومية و كذلك بالمشاركة في جريمة
اغتيال الرئيس الشرعي للعراق، الشهيد صدام حسين المجيد وأيضا بقتل مواطنين تونسيين
في العراق و أسر آخرين ساهموا في المقاومة العراقية .
+ نعبر عن تضامننا التام مع الشعب
العراقي المقاوم للاحتلال وللأطماع الاقليمية التوسعية .
+ ندعو الى العمل على تحرير قادة العراق التاريخيين و الشرعيين و علماءه و
كذلك أسرى المقاومة العراقية الباسلة و التونسيين، من سجون الاحتلال الأمريكي و
عملائهم .
+ ندعو الى قطع العلاقات مع سلطة العملاء في العراق المحتل و الى التواصل
مع المقاومة كممثل شرعي للشعب العراقي .
+ ندعو الى ارجاع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا و اعلان التضامن معها فيما
تتعرض له من عدوان عسكري خارجي .
كل التحية و الاكبار للشعب العراقي المقاوم
// المجد و الخلود للشهداء .
الحرية للأسرى العراقيين و العرب في سجون
الاحتلال و عملائه .
النصر للمقاومة العربية على امتداد الوطن
الكبير // الحرية لفلسطين من النهر الى البحر .
العزة لأمة العرب .
5/11/2012
No comments:
Post a Comment