Search This Blog

Wednesday, October 30, 2013

Tunisie: Des Djerbiens appellent à la sécession de leur 'ile

 
 
29-10-2013-18:06: شهود عيان: أهالي جزيرة جربة يدعون إلى انفصالهم عن تونس


تونس- أفريكان مانجر

أكد شهود عيان من أهالي مدينة جربة لـ"لافريكان مانجر" ان هنالك عدد من  مكونات الجمعيات و المجتمع المدني في جزيرة جربة يريدون إدراج الجزيرة ضمن القانون الدولي لاستقلال الجزر و ذلك بهدف الحصول  على استقلاليتهم من التراب التونسي و تكوين مقاطعة خاصة بهم على غرار جزيرة مالطة و صقلية بايطاليا .
هذا و أكد المحامي منجي الغربي في هذا السياق لـ" افريكان مانجر" أنه  في حالة توفر شروط مقومات الدولة لدى إحدى الجزر فيمكن لها أن تطالب باستقلالها عن الدولة و أن تقوم  بتكوين مقاطعة لها سياستها الخاصة و قوانينها الخاصة بها،  مشددا أن من حق كل دولة أن تبيع الجزر التي تعود لها بالنظر الى مجالها الجغرافي .
و أوضح المحامي في السياق ذاته انه بالرجوع الى الدستور التونسي و الذي يؤكد على وحدة التراب التونسي فلا يمكن لجزيرة جربة الانفصال عن التراب التونسي باعتبار انها معتمدية و تنتمي الى ولاية مدنين .
إلا أن المحامي  منجي الغربي أشار  الى انه بإمكان أية  جزيرة  اللجوء إلى  الامم المتحدة والمطالبة من تمكينها من استقلالها او البقاء كمقاطعة لأية دولة في حالة وجود تمييز عنصري في الدين او العرق او القومية  في تلك الجزيرة او الجهة .
الجالية اليهودية ثالث اكبر ديانة في جربة
يشار إلى أن يهود تونس يتمركزون في جزيرة جربة بالأساس، وتعتبر الديانة اليهودية في  تونس ثالث أكبر ديانة في   البلاد مع ما يقرب من 1.700 يهودي أكثر من ثلثهم متواجد في جزيرة جربة ومدينة جرجيس  والباقي يتوزعون في العاصمة تونس وفي مدن تونسية أخرى وقد أقامت الطائفة يهودية في البلاد لأكثر من 2500 سنة بحسب التقرير العالمي لحرية الديانات لسنة 2012 .
وكان نواب حزب المؤتمر بزعامة منصف المرزوقي قد  تقدموا بمقترح  اضافة فقرة جديدة في الفصل 45 من مشروع الدستور التونسي  يمكن من خلاله تحديد مقاعد مخصصة وثابتة للطائفة اليهودية في تونس، رغم ان الجالية المسيحية تعتبر ثاني اكبرطائفة  تونس بعد الطائفة الاسلامية . ورفض يهود تونس هذا المقترح واعتبروا أن تونس دولة مدنية ولا تقوم على الطائفية.
المرزوقي يدعو الى تقسيم تونس الى مقاطعات
هذا دعا رئيس الجمهورية ، منصف المرزوقي في عدة مناسبات  إلى تقسيم تونس إلى  سبعة أقاليم مستقلّة اقتصاديا عن بعضها البعض على غرار تجربة النظام الفيدرالي الألماني.
 كما  كانت تقارير إخبارية نشرت ان للمرزوقي مشروع قديم يهدف إلى تقسيم تونس الى مقاطعات الشمال و الجنوب و الساحل .
خوف من الجالية الامازيغية في تونس
هذا و اعتبر عدد من المراقبين أن ما يجري من احتجاجات امازيغية في تونس و ليبيا ، أو بعض المخاوف المسيحية في مصر يشكل مؤشر على تفعيل مشروع الشرق الأوسط الكبير الأميركي وتقسيمه طائفيا،  بالاضافة إلى تكرار سيناريوهات تقسيم البلاد العربية على غرار ما جرى في السودان ، حيثكان لسيطرة الإسلاميين على الحكم في الخرطوم اثر كبير في تسريع مطالبة جنوب السودان بالانفصال التام و النهائي عن الخرطوم.
كما كانت نيويورك تايمز نشرت مؤخرا دراسة أميركية ترسم خارطة الجديدة للشرق الأوسط بحسب الأقليات الطائفية.
م.ق

Tuesday, October 29, 2013

Les USA menacent de dissoudre "la coalition syrienne " si elle persiste à ......

واشنطن تهدد بحلّ "الائتلاف" في حال إصراره على رفض جنيف 2


السفير الأميركي روبرت فورد يهدد قادة الائتلاف في حال عدم المشاركة في جنيف 2 ويقول لهم "نحن أنشأنا المجلس الوطني ثم قمنا بتهميشه، وقد أنشأت الائتلاف وأنا قادر على فرطه".
انفتاح اميركي على المعارضة السورية في الداخل
انفتاح اميركي على المعارضة السورية في الداخل
نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن مصدر ديبلوماسي غربي قوله إن السفير الأميركي روبرت فورد هدد قادة "الائتلاف السوري المعارض" خلال اجتماع اسطنبول الأسبوع الماضي، بالعمل على حله إذا ما واصل "الائتلاف" رفضه الذهاب إلى جنيف. وقال المصدر "إن فورد خاطب الائتلافيين بالقول إننا أنشأنا "المجلس الوطني" ثم قمنا بتهميشه، وقد "أنشأت الائتلاف" وأنا قادر على فرطه، وأنا من جاءكم بدعم المئة دولة واعترافها بكم
".
وبحسب كاتب المقال محمد بلوط فإنه "رغم أن الأميركيين لا يملكون ورقة أقوى من "الائتلاف" في المعارضة، فقد واصلوا مع الأوروبيين إرسال إشارات انفتاح على المعارضة الداخلية، وإعطاءها المزيد من الدور على حساب الائتلاف "المعاند" لحضور جنيف، مضيفاً "أنه من المنتظر أن يبدأ مبعوث من الاتحاد الأوروبي لقاءات مع قادة معارضة الداخل، فيما التقى مسؤول في الشؤون الخارجية الأوروبية للمرة الأولى معارضاً سورياً بارزاً في باريس
".
وفي السياق نفسه كشفت "السفير" أنه "للمرة الأولى تعرض الخارجية الفرنسية لقاء رفيع المستوى مع أحد وجوه المعارضة الداخلية السورية، التي أقصيت عن جميع اللقاءات معها، لفتح قناة اتصال معها في مواجهة استعصاء "الائتلاف"، واعتبار جنيف أمراً محسوماً
".
وفي الاتجاه نفسه، وضعت الصحيفة لقاء فورد وفريق من معاونيه في الخارجية الأميركية مع نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية قدري جميل وعضو "الجبهة الشعبية للتغيير السلمي" المعارض، معتبرة أن "اللقاء يعبر عن سعي الأميركيين الحثيث إلى عقد لقاء جنيف في موعده الأخير المعلن في الثالث والعشرين والرابع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل
".
ونقلت الصحيفة عن مصدر سوري أن "قدري جميل، الذي وصل من موسكو، استطاع لقاء الأميركيين بعد أن وضع نفسه في إجازة من منصبه، فيما رفضت دمشق مشاركة وزير آخر، لم يستطع السفر إلى جنيف. وكان الأميركيون قد رفضوا في البداية أن يخرج اللقاء إلى وسائل الإعلام قبل أن يعودوا ويوافقوا بالأمس (الاثنين). ومن المنتظر أن يعود قدري جميل إلى لقاء ثان في جنيف في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل".
المصدر: صحيفة "السفير"si

Monday, October 28, 2013

شهادات حيّة مع عائلات ‘’مجاهدات النكاح’



28-10-2013-18:12: تحقيق: شهادات حيّة مع عائلات ‘’مجاهدات النكاح’’ و الجمعيات الحقوقية تفشل في الوصول إليهن... أين اختفت ‘’مجاهدات النكاح’’؟ (فيديو)
تونس-افريكان مانجر

أمام تضارب التصريحات الرسمية بشأن حقيقة ما يعرف ب"جهاد النكاح"،فإن الجدل مازال قائما بين من اعتبرها مجرد زوبعة وكذبة مفتعلة لخدمة أجندا سياسية و بين من أكد صحتها استنادا إلى تحقيقات ميدانية أنجزت في هذا الغرض.
ويعزى هذا الجدل إلى تكذيب رئيس الحكومة المؤقتة علي العريض وزير الداخلية لطفي بن جدو الذي كشف في جلسة مساءلة أمام نواب المجلس الوطني التأسيسي يوم 20 سبتمبر الماضي عن سفر عشرات التونسيات إلى سوريا في إطار ما يعرف بـ"جهاد النكاح".
آخر التحقيقات تلك التي بثتها مؤخرا "شبكة بي بي سي " الناطقة بالانجليزية،قدمت خلالها شهادات حيّة تؤكد صحة ممارسة تونسيات"جهاد النكاح" و هذه المرة داخل حدود الوطن و تحديدا بجبل الشعانبي الحدودي مع الجزائر، حيث يقاتل الجيش مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة
.
غموض متواصل
"أطلب من وزير الداخلية لطفي بن جدو إطلاق سراح ابنتي ذات السبعة عشر ربيعا و المعتقلة رفقة 20 فتاة منذ أكثر من شهرين بعد أن ألقي عليها القبض ضمن خلية لممارسة "جهاد النكاح" مناصرة للجهاديين"، تلك شهادة أمّ تقول فيها إن ابنتها تعرضت إلى عملية غسيل مخ و أنها كانت تنوي السفر إلى سوريا لتؤكد في المقابل على حد ما ورد في تحقيق شبكة الأخبار" بي بي سي"حقيقة وجود الظاهرة في الشعانبي
.
و كان المدير العام لجهاز الأمن القومي مصطفى بن عمر قد أعلن في وقت سابق تفكيك خلية ل"جهاد النكاح" في جبل الشعانبي الذي يتحصن فيه مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
و رغم كثرة الشهادات المتأتية من هنا و هناك فإن موضوع "جهاد النكاح" يظل أبرز مواضيع الساعة المثيرة للجدل، و هو ما جعل مختلف وسائل الإعلام تكثف جهودها و تجند صحافييها للبحث عن نساء"جهاد النكاح" و الظفر منهن بتصريح لرفع اللبس عن قضية أحدثت انشقاقا بين رئيس الحكومة و وزيره للداخلية
.
فبعض التقارير الإخبارية تقول إن مئات التونسيات سافرن إلى سوريا لممارسة جهاد النكاح قد عدن إلى تونس حوامل، فيما نشرت بعض وكالات الأنباء على لسان مصدر مسؤول من الداخلية أن عدد اللواتي مارسن ما يسمى ب"جهاد النكاح" في سوريا مع إسلاميين يقاتلون النظام السوري محدود و لا يتعدى 15 تونسية.
و بقطع النظر عن الأرقام و المؤشرات الإحصائية فإن رجال الدين في تونس استنكروا الظاهرة وأكدوا أنها لا تمت إلى الدين بصلة بل تستند إلى فتوى ميدانية. و في هذا السياق يقول رئيس جمعية دار الحديث الزيتونية الشيخ فريد الباجي إن ظاهرة جهاد النكاح هي بمثابة شبكة دعارة مقننة باسم الإسلام و هي تزييف للدين و تدمير لمعاني الإسلام الدينية مشيرا إلى أن جهاد النكاح لا يوجد لا في الكتاب و لا في السنة و لم يقل به عالم واحد بحسب تعبيره . مبرزا أن هذه الفتوى كانت على أساس الضرورات تبيح المحظورات
.
أين اختفت مجاهدات النكاح؟
تصريحات وزير الداخلية لطفي بن جدو حول جهاد النكاح في سوريا وجبل الشعانبي حول ما تعرضت له بعض الفتيات التونسيات المغرر بهنّ من استغلال فاحش من طرف مجموعات سلفية جهادية جعلت مختلف مكونات المجتمع المدني و السياسي تتحرك لتندد بالظاهرة على اعتبار أنها جريمة لا تغتفر ضد من شجع و أرسل نساء تونس إلى سوريا.
و باتصال مع عدد من الجمعيات الحقوقية أكدوا ل"افريكان مانجر" أنه لم تلتحق أو تتصل بهم و لو حالة واحدة و أن كل الأخبار لديهم متأتية من الشهادات و التصريحات الصادرة في مختلف وسائل الإعلام المحلية و الدولية.
وفي هذا السياق تعتبر رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات أحلام بالحاج أن جهاد النكاح هو شكل من أشكال الاتّجار بالبشر وان زج النساء والفتيات المراهقات في مثل هذه النزاعات لاستغلال أجسادهن وممارسة العنف الجنسي عليهن يعتبر جريمة في حق الإنسانية
.
وبناء على قرارات الأمم المتحدة 1325 و1820 وغيرها التي صادقت عليها الدولة التونسية والتي تبرز أن العنف الجنسي في حالات النزاع يشكّل جريمة حرب فإن الحكومة التونسية و على حد قول رئيسة الجمعية مطالبة بتطبيق هذه القرارات وتتبع وملاحقة ومعاقبة كل من شجع وساهم وسفّر هؤلاء النساء. و في ظل تأكيد البعض و تكذيب البعض الأخر، فإن الشارع التونسي مازال في انتظار تصريح حكومي واضح هذه المرة يرفع اللبس عن موضوع "جهاد النكاح".
بسمة معلاوي
تعاليق

Sunday, October 27, 2013

انتقال مركز المعارضة السورية من الائتلاف الوطني الى هيئة التنسيق

عريب الرنتاوي يفترض مع الاخضر الايراهيمي

 
   
 
[الدستور الأردنية   الثلاثاء، 22 أكتوبر/تشرين الأول، 2013


من أين سيأتي الأخضر الإبراهيمي بـ “معارضة مقنعة تمثل جزءاً مهماً من الشعب السوري المعارض”؟
سؤال يكتسب اليوم “جدية” أكبر في ضوء تشظي المعارضة وتفشي الانقسامات والانسحابات السياسية والعسكرية من صفوفها … والسؤال بحد ذاته، يطرح علامة استفهام كبرى حول حكاية “الممثل الشرعي للشعب السوري”، وهي الصفة التي أُلصقت بالائتلاف الوطني السوري، ومن قبله بالمجلس الوطني، من دون أن تجد على الأرض، ما يدعمها ويؤكدها.
اليوم تبدو الصورة أكثر تعقيداً: المجلس الوطني السوري بزعامة جورج صبرا، يرفض مشاركة الائتلاف في مؤتمر “جنيف 2” ويهدد بالانسحاب من الائتلاف إن هو مضى في طريقه إلى المؤتمر الدولي العتيد … ما يعني حكماً، انهيار الائتلاف، فالمجلس الذي أُضعف بقيام الائتلاف وفقد صفته التمثيلية، ما زال يمثل ركناً ركيناً في إطار معارضة الخارج، ومن دونه لن يبقى شيئاً من الائتلاف، وستضيع الصفة “التمثيلية” و”الشرعية” عن الكيانين معاً: المجلس والائتلاف.
وثمة ما يشي بأن معارضة الداخل، وتحديداً هيئة التنسيق الوطني، المدعومة بقوة من قبل بعض حلفاء النظام السوري (روسيا وإيران) والمقبولة من بعض خصومه، بدأت تحظى بثقة أكبر في العديد من المحافل العربية والإقليمية والدولية، وهي وإن كانت غير مرشحة للقيام وحدها بدور “المعارضة المقنعة الممثلة لجزء مهم من الشعب السوري المعارض”، إلا أنها نجحت على ما يبدو في حجز مقعد لها في “جنيف 2”.
الهيئة بقيادة حسن عبد العظيم وهيثم منّاع ورجاء الناصر، مرشحة للعب دور متعاظم في إطار المعارضة السياسية، بعد تهرّؤ الأطر السياسية الناظمة لمعارضة الخارج، والأهم بعد انتصار وجهة نظرها القائلة بـ”استحالة وعدمية الحل العسكري”، وإصرارها الدؤوب على الحل السياسي للأزمة السورية، وبرغم المزايدات والمناقصات التي يتعرض لها رموز هذه المعارضة، فهم الذين قدموا من التضحيات، أكثر من غيرهم، خصوصاً من “حديثي العهد” بالمعارضة والعمل السياسي، الذين وجدوا أنفسهم فجأة في صدارة عالم المال والإعلام والفنادق و”الصفقات السرّية” والارتباطات المريبة.
وبمقدور الهيئة مع كثيرين من أنصار التيار الليبرالي والديمقراطي في الداخل والخارج، ومنهم في المجلس والائتلاف والمنبر والاتحاد الديمقراطيين، أن يشكلوا جبهة سياسية قوية، تدرأ عن سوريا خطر التدخلات الخارجية الضارة من جهة، وتشق طريقاً ثالثاً بين النظام والمعارضة المسلحة من سلفية وجهادية متطرفة من جهة ثانية … ويجب أن تتطلع قوى كهذه، إلى جذب جماعة الإخوان المسلمين السورية إلى صفوفها، وألا تقبل الفرضية القائلة بوضع جميع الإسلاميين في سلة واحدة، كما يتوجب عليها التوجه إلى عشرات الشخصيات الوطنية والأطر السياسية المعارضة الموزعة ما بين الداخل والخارج السوريين.
مثل هذا الجهد، يستوجب تدخلاً قوياً من أطراف إقليمية ودولية مؤمنة بالحاجة لانعقاد “جنيف 2” أولاً، وبأهمية أن يحقق المؤتمر أغراضه ومراميه ثانياً، فثمة قوى عربية (خليجية) وإقليمية (تركيا)، ومعها منظمات وشبكات سلفية وجهادية فاعلة وقوية ومقتدرة، لا همّ لها سوى قطع الطريق على وحدة المعارضة “المُقنعة” من جهة، وإحباط مسار “جنيف 2” من جهة ثانية، وإبقاء سوريا في دوامة القتل والخراب والفوضى إلى أن تحين لحظة انهيارها كدولة ومجتمع، وليس كنظام فحسب.
مثل هذا الجهد، الهادف توحيد المعارضة، لتكون ممثلة “لجزء من الشعب السوري المعارض”، يجب أن تضطلع به الأمم المتحدة ممثلها بممثل أمينها العام ونائبه ناصر القدوة، فالجامعة العربية المُستلبة والمُرتهنة لمموليها الكبار، فقدت القدرة على التحرك المستقل، وباتت جزءا من المشكلة بدل أن تكون “مظلة” للحل ومُيسراً لها، وموقفها من النظام السوري، بدأ منذ زمن، ينسحب على مواقفها من كافة القوى السورية المعارضة التي رفضت امتطاء دعوات الحسم والعسكرة والتدخل والضربات الأطلسية، حتى أن الجامعة انسحبت من دورها الموكل لها، بالعمل على توحيد المعارضة وجعلها “مقنعة” و”ممثلة”.
الائتلاف الوطني السوري، كما المجلس الوطني من قبل، ولّد من رحم المصالح والحسابات الإقليمية والدولية المتضاربة، ولقد أريد له وبه، أن يكون بديلاً محتملاً لنظام ما انفك رعاة الائتلاف والمجلس عن “عدّ” أيامه الأخيرة، وعندما بدا أن عملية العدّ لن تتوقف، وأن المهمة لن تنجز في المدى المرئي، تحول الائتلاف من ذخر إلى عبء على رعاته الدوليين الكبار، ويبدو أن ساعة التخلص منه قد دنت، وقد يفعل جون كيري بالائتلاف ما فعلته هيلاري كلينتون بالمجلس من قبل، ومن مصلحة المعارضة الوطنية المستقلة، ومن مصلحة سوريا، التفكير “خارج الصندوق” والبحث عن إطار ذي صدقية يجمع شمل المعارضة السياسية، ويمكنها من الجلوس على مائدة “جنيف 2”، فالوقت لا يسير لصالح المعارضة الوطنية المستقلة… الوقت يسير لصالح النظام و”داعش” سواء بسواء

Le Capitaine Imed Hizi


Tunisie – Le Capitaine Imed Hizi, l’homme qu’ils devaient (mais qu’ils n’auraient pas du) abattre


Le capitaine Imed Hizi aura décédé aussi discrètement qu’il aura vécu. Une si courte et pourtant si riche, vie remplie de prouesses et d’exploits. Imed Hizi aura vécu comme ses frères et cousins, les nobles seigneurs des hauteurs de Kasserine, humblement mais fièrement. Imed a été élevé parmi les aigles qui ont de tout temps survolé les hauteurs du Chaâmbi, en digne fils de cette région qui a si bien su nourrir ses enfants d’amour de la patrie et de mépris du danger.
C’est parce que le capitaine Imed Hizi est né au sommet du Chaâmbi, et c’est parce qu’il a grandi parmi les valeureux guerriers des steppes, qu’il connaissait comme sa poche cette contrée et ses sentiers. Et c’est pour cette raison qu’il s’est dressé, depuis le début, tel un roc contre les desseins cachés d’une troupe de traitres assassins.
En effet Imed a, dès le départ, attiré l’attention sur ce qui se tramait dans le maquis de sa montagne chérie. Et quelle n’a été sa déception quand on lui rétorqua qu’il devait laisser tranquilles ces gens féru de nature qui s’adonnaient au sport dans cette forêt. On raconte même qu’il aurait eu dans le viseur de son arme, à un certain moment, des terroristes, et qu’il a été empêché de les arrêter « en attendant des directives qui ne venaient pas ».
C’est qu’il devenait trop exaspérant de zèle ce jeune capitaine, et il fallait trouver le moyen de le faire taire, car à n’importe quel moment, il pouvait tout balancer. Balancer ce qu’il savait des gens qui s’entrainaient et de ceux qui les soutenaient et couvraient.
Voilà pourquoi il aurait été choisi pour diriger l’équipe qui a été conduite au charnier du 23 octobre à Sidi Ali ben Aoun. Et voilà pourquoi, les vils assassins ont tenu à le tuer avant toute autre personne alors qu’il n’avait même pas encore mis pied à terre. Car il a été criblé de balles sur le siège de la voiture qui le menait à l’autel sur lequel on a tenu à le sacrifier. Il n’a même pas eu le temps d’empoigner son arme. Car si on lui en avait donné le temps, il aurait été capable de les exterminer ces vermines, puisqu’il faisait partie de la crème des commandos anti terroristes qui faisaient la fierté du pays.
Voilà, donc, pourquoi il a été tué. Mais voilà, aussi, pourquoi ils n’auraient pas du le faire. Car maintenant plus personne ne pourra arrêter ses frères et ses cousins, les valeureux guerriers du Chaâmbi, qui vont se faire un plaisir de manger de tout ce qui bouge ou se cache sur leur territoire, et plus rien, ni les ordres, ni l’armée, ne pourra les empêcher de rendre les sentiers du Chaâmbi invivables pour la vermine qui y avait élu domicile.
Dors en paix, Imed ! Tes frères sauront te venger. Tu ne seras pas parti pour rien, et ton souvenir nourrira la rage de vaincre des hommes du clan.

Saturday, October 26, 2013

Syrie: Al Jaafari déclare que c'est l'A'rabie Saoudite qui a livré les armes chimiques aux rebelles et...



نشر بتاريخ: اليوم
نيويورك/كشف المندوب السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري ان الاستخبارات السعودية هي التي وفرت المواد الكيميائية للمعارضة السورية وطلبت منهم استخدامها  ومن ثم استخدمت الموضوع ضد النظام السوري
وقال الجعفري ردا على تقرير فاليري أموس حول الوضع الانساني في سوريا، ان الاستخبارات السعودية هي التي وفرت المواد الكيميائية للمعارضة السورية وطلبت منهم استخدامها ومن ثم استخدمت الموضوع ضد النظام السوري، مشيرا الى اننا "حذرنا في رسالة منذ 6 اشهر للامم المتحدة من هذا السيناريو لكن احدا لم يأخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار
". 
واوضح ان رئيس لجنة المفتشين عن الكيميائي حتى الان لم يزر خان العسل ، مشيراً الى أنها تتغاضى عن ذكر بعض الحقائق السياسية وهي قالت انها اتصلت بالائتلاف المعارض ولكنها لا تعي ان مؤخرا هناك 40 مجموعة مسلحة تعمل لصالح المعارضة الخارجية قطعت اواصل الاتصال مع الائتلاف وقامت 14 مجموعة اسلامية فعلت كذلك. واعتبر الجعفري ان اموس هي المسؤولة عن تدهور الوضع الانساني في الداخل السوري
ورأى أنه "من خلال دعوة الائتلاف للضغط على هذه المجموعات يعتبر هذا خروجا على الواقع فكيف يطلب من ائتلاف ليس لديه سلطة على احد الضغط على هذه المجموعات ويبدو ان اموس لا تدري هذه الامور
". 
وأشار الى ان "الاتفاق بيننا وبين الامانة العامة للامم المتحدة كانت حول خان العسل وما حصل هو اننا ما ان وقعنا على الاتفاقية استغرقت الامانة العامة 5 اشهر للتوقيع عليها وما ان وصل الوفد الى سوريا حصل الاعتداء الثاني في الغوطة"، مشيراً الى ان الامم المتحدة لم تقدم تقريرا مفصلا عما حصل في خان العسل وما كان في النهاية هو تقرير صغير يبرّر الضربة العسكرية الاميركية على سوريا ولكنهم فشلوا في هذا الموضوع، معتبراً ان الامم المتحدة نقضت اتفاقها مع الحكومة السورية في موضوع خان العسل.

المصدر: "وكالات"

Tuesday, October 22, 2013

Tunisie: Douar Hicher sous la coupe des salafistes radicaux

22-10-2013-19:30: تحقيق: السلفيون المتشددون يحتلون منطقة دوار هيشر وسط صمت السلطات التونسية وشكوك حول تورط حركة النهضة بسبب سوريا
 

تونس- أفريكان مانجر


نشرت جريدة الحياة السعودية الصادرة في لندن اللندنية تحقيقا حول ظاهرة قتال و"جهاد" الشباب التونسي في  سوريا وعن تمركز هؤلاء في منطقة دوار هيشر
.
 وأخذ التقرير  عينة لشاب تونسي يدعى ياسين أصيل منطقة  دوارهيشر الفقيرة بالعاصمة تونس حيث تروي شقيقته ملابسات سفره الى سوريا للجهاد. كما لاحظ التقرير أن دوار هيشر أصبحت محتلة من التيار السلفي الجهادي بصفة علنية فيما التزمت السلطات الصمت حيال هذا الأمر كما أن شكوكا تحوم حول حركة النهضة التي استخدمت هؤلاء لارسالهم إلى سوريا.
ويعيد "أفريكان مانجر" نشر التحقيق كاملا كما نشرته "الحياة" اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2013 لأهمية ما ورد فيه من حقائق :
"أسوأ ما جرى لتونس منذ عقود طويلة هو ثورة جانفي». قالت هذه العبارة الشابة التونسية سناء، شقيقة ياسين وهو شاب من بين مئات الشباب المقيمين في ضواحي العاصمة ممن توجهوا إلى سورية لـ «الجهاد» هناك. وسناء شقيقة «السلفي المجاهد» هي كما معظم من قابلناهم من أهل «المجاهدين» في سورية، لا تمت للسلفية بصلة، وهي تشعر بأن فعلة أخيها فيها قطع مع نموذج في العيش وفي تدبير شؤون الحياة، لا تعرف العائلة سبيلاً آخر غيره.
في اليوم الأول من عيد الفطر عام 2012، أرسل ياسين إلى أهله رسالة عبر هاتفه يُبلغهم فيها بأنه الآن في تركيا، وهو في طريقه إلى «الجهاد» في سورية. كانت الرسالة تتويجاً لمسار شخصي بدأ مع سقوط الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي. وهو (المسار الشخصي) في ضواحي العاصمة التونسية أشبه بانشقاق جيلي أقدمت على إحداثه آلة تجنيد هائلة تمكنت من اختراق مئات العائلات فجذبت شبانها المتنازعين بين البطالة والحرق (الهجرة عبر المراكب غير الشرعية إلى أوروبا).
إنه «حرق» من نوع أخطر وأكثر راديكالية. هذا الاعتقاد لا يُغادرك وأنت تتجول في ضواحي تونس العاصمة، هناك حيث أقام الشبان السلفيون مناطق نفوذ لهم لا تستطيع الشرطة الوصول إلى بعضها. وهو انشقاق عن العائلات التي خرج منها فتية «الجهاد في سورية». فكما كان وصولهم إلى سورية عنيفاً ومحدثاً تصدعات في الجسم الأهلي هناك، فإن مغادرتهم منازلهم في أحياء التضامن ودوار هيشر وديبوزفيل وحي الزهور في ضواحي العاصمة، كان عنيفاً وأحدث ارتجاجات في بنية العائلة التونسية التقليدية. ويضاعف من شعورك في منازل عائلات «المجاهدين» بأنك حيال انشقاق عن العائلة ما تحمله احتجاجات الأهل من عبارات.
في منزل ياسين أب متقاعد على شفير الانهيار وأم تريد أن تذهب إلى سورية للبحث عن ابنها الذي تعتقد أنه جريح فيها، وشقيقة غاضبة على الثورة وعلى أهل الثورة، وشقيقة أخرى أصغر سناً ارتدت النقاب في أعقاب ذهاب شقيقها المفضل إلى «الجهاد» في سورية. فيما الأخ الأكبر غائب في عمله ويُعطي تعليمات عبر الهاتف بعدم استقبال الصحافيين.
الشقيقة تروي فصولاً من حياة شقيقها. تقول إن ياسين الذي التحق بالـ «جهاد» في صفوف «داعش»، كان شاباً عادياً غير متدين، تضج حياته بضروب السهر واللهو والعمل. وتقول إن الثورة حولت المنطقة، (دوار هيشر) إلى إحدى مناطق نفوذ حركة النهضة الإسلامية (الإخوان المسلمين)، وفي ظل هذا النفوذ تسلل السلفيون، وهم ليسوا من أبناء السلفية التونسية، إنما هم سلفيون غرباء حلّوا بين السكان ولم يقاوم قدومهم أحد.
الحكاية نفسها تقريباً تتكرر على ألسنة العائلات المكلومة بأبنائها. بعد الثورة جاء السلفيون وأطاحوا إمام المسجد المعين من وزارة الشؤون الدينية وحلّوا محله في الخطابة وفي تدبير شؤون المسجد وفي العلاقة مع فتية الحي. لم يُقاومهم أحد، على رغم أن معظمهم غريب عن الأحياء. فالشعب للنهضة والشبان للتجنيد إلى سورية. وفي السنتين الأُوليين من عمر الثورة كانت هذه المعادلة تحكم معظم الأحياء الشعبية في المدن التونسية.
والد ياسين المتقاعد كان ممن طُردوا من مسجد الحي، ذاك أن الرجل، وبسبب قرب منزله من المسجد كان يتولى خدمته لجهة، وكان أيضاً في أوقات غياب الإمام يؤم المصلين. إلى أن جاءه السلفيون وطردوه من المسجد.
لكن الكلام الحاسم لسكان الحي عن أن السلفيين الذين جاؤوا بعد الثورة هم غرباء بالكامل يعود لتُضعف منه حقائق أخرى. فمحمد وهو الغريب الذي قدم إلى الحي في أعقاب الثورة، جاء به ياسين إلى منزل أهله وتوسط له لكي يستأجر الطابق السفلية من المنزل بقيمة 200 دينار تونسي (حوالى 130 دولاراً أميركياً). إنه أمير مجموعة مسجد أبو بكر في دوار هيشر، وهو تونسي جاء من فرنسا التي يقيم فيها أهله، وتزوج بتونسية واستأجر الطابق السفلي من منزل أهل ياسين.
تقول سناء إن المستأجر الجديد كان في حرب العراق. هذا ما قالته لها زوجته، فمحمد لا يُحدث النساء إلا إذا أراد تقريعهن. ولاحظت سناء أن المنزل المُستأجر كان خالياً من الأثاث تماماً باستثاء فراش، وقالت لها الزوجة إن ذلك تيمناً بزهد الصحابة وتقشفهم
 .
يشير الوالد إلى أن أكثر من «سلفي غريب» قدموا إلى الحي وأقاموا فيه من دون أن يثير قدومهم حفيظة الشرطة التي تقيم مخفراً لها في مكان ليس ببعيد. كما يلفت إلى أنهم احتلوا المسجد من دون أن تتدخل وزارة الشؤون الدينية. لا بل يضيف أن محمد، أمير الجماعة، قام بضرب إمام المسجد وكسر أنفه، فتوجه الأخير إلى مخفر الشرطة ليتقدم بشكوى، فقال له الضابط: «الزم منزلك، وبدءاً من اليوم كف عن الذهاب إلى المسجد.". (الحياة )

Sunday, October 20, 2013

La lettre de la veuve de Kadafi au monde

حصرياً لإذاعتنا أرملة القذافي توجه رسالة الى العالم

20.10.2013, 18:17




صفية فركاش

Photo: © AFP

حصرياً الحاجة صفية فركاش توجه رسالة الى العالم في الذكرى السنوية لرحيل زوجها العقيد القذافي عبر إذاعة صوت روسيا.
النصر قادم لامحال باذن الله:

رسالة من الحاجة صفية فركاش في ذكرى سقوط بلادي الحبيبة على ايدي حلف الناتو ومن دعمه في البلاد لينشروا فيها الخراب والدمار ويبثوا الفتنة بين اهلها وفي ذكرى استشهاد زوجي الشهيد البطل معمر القذافي و ابني الغالي الاسد الجسور الشهيد المعتصم بالله معمر القذافي ورفاقهما يوم 20 اكتوبر 2011 اثر غارات جوية غادرة قامت بها طائرات حلف الناتو ولتسلمهم الى عصابات اجرامية تقوم بقتلهم وهم اسرى عزل و جرحى مخضبين بدمائهم وتمثل بجثامينهم الطاهرة وهو ما يتنافى مع كل الشرائع السماوية والارضية وليضيفوا الى جريمتهم جريمة اخرى باحتجاز جثامينهم الى يومنا هذا بعد مرور سنتين على استشهادهم وهو ما لم يحدث في تاريخ البشرية وما لم يقم به التتار ولا النازية . وعليه فاني اطالب كل من: - اعضاء مجلس الامن الدولي - الاتحاد الاوروبي - وكل من شارك في قتل الشهداء وكان مسؤولا مسؤولية مباشرة او غير مباشرة في هذه الجريمة الشنيعة ان يكشفوا عن مكان جثامينهم ويقوموا بتسليمها الى ذويهم ليقوموا بدفنهم في المكان الذي يريدون وبالطريقة التي يريدون

كما اطالب الاتحاد الافريقي بفتح تحقيق موسع في جريمة قتل مؤسسه الشهيد البطل معمر القذافي ورفاقه كما اطالب المنظمات الانسانية و الحقوقية الدولية بسماعدتي على الاتصال بابني الدكتور سيف الاسلام معمر القذافي والذي لم يتمكن من الاتصال به اي من افراد اسرته منذ يوم اعتقاله واحتجازه بالزنتان . مع العلم بانه برئ من كل التهم المنسوبة اليه وربما جريمته الوحيدة انه حذر الشعب الليبي من مما تمر به ليبيا الان و تبنى في السابق قضايا حقوق الانسان في ليبيا و اخرج المتشددين الاسلاميين من السجون و رجع بهم من المعتقلات الامريكية والاوروبية وفتح لهم ابواب ليبيا واعلن عن فتح صفحة جديدة في ليبيا عنوانها التآخي والبناء والتنمية واذ بهم الان من اعطوه المواثيق والعهود على البناء والاخاء يطالبون بتسليمه اليهم لتعذيبه ومن ثم اعدامه. في الذكرى الثانية لاستشهاد زوجي وابني ورفاقهم اتمنى ان يصل صوتي للعالم كزوجة وأم في المنفى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ننشر هذه الرسالة حرفياً كما وصلتنا

21/10/2013 à 14:39

   
Deux ans après la mort de Mouammar Kaddafi, Safia, sa veuve, a demandé, lundi, aux membres du Conseil de sécurité de l'ONU et à l'Union européenne de dévoiler le lieu où se trouvent les dépouilles de son mari et de son fils Mouatassim.
Safia Farkech, la veuve de Mouammar Kaddafi, est de retour sur le devant de la scène médiatique. À l'occasion du deuxième anniversaire de la mort du dictateur libyen déchu, elle a lancé un appel à ONU et à l'Union européenne pour l'aider à retrouver les corps de son mari et de son fils, dans une lettre publiée, lundi 21 octobre, par la radio russe "The Voice of Russia".
"Je demande aux membres du Conseil de sécurité (de l'ONU) et à l'Union européenne (...) de dévoiler le lieu où se trouvent les dépouilles [de Kaddafi, son fils Mouatassim et de leurs compagnons, NDLR] et de les remettre à leurs familles pour les enterrer à l'endroit et de la manière qu'elles souhaiteront", a indiqué Safia.
"Je demande aussi à l'Union africaine d'ouvrir une enquête approfondie sur le crime de l'assassinat (...) de Mouammar Kaddafi et de ses compagnons ", a-t-elle ajouté.
Safia (61 ans) a appelé par ailleurs les "organisations des droits de l'homme à l'aider à contacter son fils Seif el-Islam Kaddafi", arrêté dans la ville de Zenten (sud-ouest).
Mouammar Kaddafi et son fils Mouatassim ont été capturés et tués par des ex-rebelles le 20 octobre 2011 à Syrte, dans le centre du pays. Leurs corps avaient été exposés au public à Misrata, à 214 km à l'est de Tripoli, avant d'être enterrés dans un endroit tenu secret.
Seif el-Islam, longtemps présenté comme successeur potentiel de son père, a été arrêté en novembre 2011 dans le sud libyen par des ex-rebelles de Zenten où il est détenu depuis.
Safia et Hannibal (38 ans), son fils, sont toujours en l'Algérie, où ils ont été accueillis pour des "raisons humanitaires" après la chute du "Guide" libyen, en août 2011. Le gouvernement algérien se montre extrêmement discret sur leur lieu de résidence.
(Avec AFP)

Saturday, October 19, 2013

Syrie: L'ASL commence à se ranger du côté des forces loyalistes

تفاهمات ميدانية بين "الحر" ودمشق


صحيفة "السفير" اللبنانية تنقل عن مصدر في "الجيش الحر" إن الكتائب التي يقودها ضباط منشقون في القلمون والغوطة وحمص بدأت مراجعات في موقفها من النظام، على ضوء تطور المواجهات بينها وبين الجماعات "الجهادية" منذ عام.
متغيرات كثيرة أفرزتها صدامات المعارضة ميدانياً
متغيرات كثيرة أفرزتها صدامات المعارضة ميدانياً
صحيفة "السفير" اللبنانية: "الجيش الحر" في القلمون والغوطة، والشمال السوري بين سندان النظام ومطرقة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) و"الجهاديين".
ويقول مصدر في "الجيش الحر" إن الكتائب التي يقودها ضباط منشقون في القلمون والغوطة وحمص بدأت مراجعات في موقفها من النظام، على ضوء تطور المواجهات بينها وبين الجماعات "الجهادية" منذ عام، وتعرض الألوية التي يقودونها لعمليات تصفية أو تهديدات بضربها إذا لم تقم بمبايعة "داعش" أو "جبهة النصرة".
وتسيطر "النصرة" و"أحرار الشام" بشكلٍ خاص، وبطلب من الاستخبارات التركية، عبر بوابات الحدود التركية السورية على طرق الإمداد بالسلاح. وقال مصدر في "الجيش الحر" إن عدداً كبيراً من ألوية "الحر" التي تخشى تمدد الإسلاميين في الغوطة والقلمون، حاولت كثيراً التوصل إلى توافق مع النظام السوري ضد الإسلاميين المتشددين، من دون كبير نجاح.
وقال المصدر إن لقاءات مع ضابط برتبة لواء في الجيش السوري، بدأت منذ العام الماضي، للتوصل إلى حل سوري ــ سوري، بعيداً عن أي تدخل خارجي. وكان أكثر من 600 ضابط منشق قد أبدوا استعدادهم لتأييد حل داخلي لقاء تحويل كتائبهم إلى شرطة محلية، والبقاء في مواقعهم، ودفع رواتبهم. وأخفقت بعض الوساطات بسبب عدم وجود ضمانات لتنفيذ الإقتراحات. ويقول مصدر في "الجيش الحر" إن ضابطين من "الحر" ساهما في الإتصالات خُطفا واحتجزا في عسال الورد على يد مقربين من قائد "لواء الإسلام" زهران علوش.
وقال مسؤول في "الحر" في ريف دمشق، عبر "سكايب"، إن التسوية التي يطمح إليها العديد من الضباط في "الجيش الحر" تقارب "التسوية الجزائرية"، وهي تسوية أدت إلى نزول "جيش الإنقاذ" الإسلامي من الجبال في التسعينيات إبان التمرد الإسلامي وحل نفسه وعودة أعضائه إلى الحياة المدنية. وكانت مفاوضات في حمص شارك فيها الشيخ صالح النعيمي، وضباط من "حزب الله" قد أدت إلى تسليم جنود من "الجيش الحر" أسلحتهم، ولكنهم رفضوا الظهور في وسائل الإعلام.
ونجحت المفاوضات بشكلٍ خاص في ريف دمشق وأدت إلى تحييد جزءٍ من الغوطة الغربية، في كناكر وزاكية ودروشا، والإبقاء على كتائب من "الجيش الحر" فيها من دون قتال. ونجحت المفاوضات مع عناصر من "الحر" في إخراجهم من قدسيا والهامة.
ويقول المصدر في "الجيش الحر" إن معظم كتائب "الحر" في القلمون لن تقاتل إذا ما تقدم الجيش السوري في المنطقة، لأنها لا تريد أن يتحول "الجهاديون" إلى القوة الرئيسة في المنطقة. وكانت بعض هذه الكتائب أصدرت بيانات تندد بالضربة العسكرية الأميركية ضد سورية في حينها. وهددت كتائب من "غرباء الشام" التي يقودها حسن جزرة بتسليم مواقعها إلى الجيش السوري في بستان الباشا الحلبية إذا ما حاولت "داعش" الاستيلاء على هذه المواقع.
وتحول مؤتمر جنيف مادة خلاف بين كتائب "الجيش الحر" التي يقول مصدر فيه إن معظمها يؤيد انعقاده. وفيما يطالب النظام عادة مفاوضيه من "الحر" بتسليم الأجانب أو طردهم، يطالب الضباط الذين يفاوضون النظام بفتح طرق الإغاثة وإطلاق المعتقلين وعدم قصف المناطق التي يتمركزون فيها، كمقدمة أولى لمفاوضات أعمق تتناول ترتيب أوضاعهم. ويراهن ضابط في "الحر" على تحول المفاوضات، إذا ما اتسعت ونجحت، إلى كرة ثلج "إذ أن أثرها لن يتوقف على عناصر الحر المنشقين من الجيش وإنما سيشمل كتائب إسلامية كثيرة انضم إليها السوريون من أجل الحصول على رواتب لا أكثر".
المصدر: صحيفة السفير اللبنانية

Deux ans déjà que Mouammar Kadhafi a été lâchement assassiné à Misrata.


20 octobre 2013 . Deux  ans déjà que Mouammar Kadhafi a été lâchement assassiné à Misrata.
 Ginette Hess Skandrani
Après huit mois d’une terrible résistance du peuple libyen, l’armada mise en place sous direction de l’OTAN a fini par l’avoir. Il est mort rn héros comme nombre d’Africains de Lumumba à Sankara et bien d’autres encore.
 
Nulle part, suite à ce printemps arabe impérialiste dont tous les médias sionistes nous ont rabattu les oreilles, la démocratie n’a vu le jour. Bien au contraire, en Libye, le désordre, la pagaille, la guerre civile et l’affrontement entre les tribus et les clans perdure.
En   Tunisie, l’implosion entre En Nadha au pouvoir les laïcs à l’affut et les salafistes en embuscade risque d’avoir lieu à tout moment.
En Egypte, pays ou l’économie est déficient et la démographie galopante, les militaires ont pris le pouvoir mais ne sont toujours pas indépendants, encore moins autonomes dans leurs décisions. La Syrie, à qui ils veulent imposer la démocratie  en armant des bandes salafistes surnommées rebelles continue toujours à résister.
 
La Jamahiriya libyenne était  un pays florissant et souvent cité en exemple. Les ressources étaient redistribuées, les diverses religions étaient respectées, les femmes étaient largement représentées dans les institutions sociales, culturelles et politiques.
Les Africains y étaient bien accueillis, ils n’avaient pas à fuir sur des barques de fortune pour venir s’écraser aux pieds de cette Europe forteresse.
Qu’en reste-t-il maintenant ?
Ceux qui comme Sarkozy et BHL ont voulu détruire ce pays rn inventant de gros mensonges afin d’entraîner la Communauté internationale dans leur complot sioniste  ont réussi.
Qui va en payer le prix ?
J’en profite pour rendre hommage à un grand Africain, qui restera dans l’histire de ce continent
Il est parti mais ses idées sont restées et continuent à essaimer en Libye et dans toute l'Afrique. La résistance verte avance et reprendra bientôt sa place
Ginette Hess Skandrani

Le patriarche maronite Raï se déchaine contre l'Occident

  • : Le blog de Gilles Munier
  • Le blog de Gilles Munier
Lundi 14 octobre 2013
 
Revue de presse : Médiarama (14/10/13)*
 
Le patriarche maronite Béchara Raï s’est déchainé contre l'Occident devant une délégation de 11 représentants européens chrétiens et musulmans, arrivés en Jordanie puis au Liban pour y visiter des familles réfugiées de Syrie, et leur apporter soutien et espoir. La délégation est conduite par l’évêque de Troyes, Marc Stinger. S’adressant aux visiteurs, le patriarche a affirmé: «Notre souci aujourd’hui, à part l’aide humanitaire nécessaire, est que la guerre s’arrête en Syrie et que les réfugiés puissent rentrer chez eux.
 
Avec l’approche de la saison d’hiver, nous sommes à la veille d’une catastrophe humanitaire. Aucun effort international ne doit être épargné, et cet Occident qui, jusqu’à peu, appelait à l’envoi d’armes en Syrie doit élever la voix et demander aujourd’hui que la paix y soit rétablie. Nous savons que quelques pays ont décidé d’accueillir sur leur sol 10 000 déplacés chacun. Nous protestons énergiquement contre une telle décision. On est en train de déraciner un peuple, de détruire une civilisation islamo-chrétienne bâtie en commun le long de treize à quatorze siècles de coexistence.
 
Voilà en fait l’objectif hypocrite de cette guerre: vider le Machrek de sa civilisation et le maintenir en état de guerre permanente à des fins politiques et économiques. Nous accordons beaucoup d’importance à la coexistence avec nos compatriotes musulmans.»
 

Friday, October 18, 2013

L'ANC: نص بيان العريضة

نص بيان العريضة التي وقع عليها اليوم أكثر من 113 نائب في التأسيسي 2013/10/09



وقع اليوم أكثر من 113 نائب بالتأسيسي على عريضة أكدوا فيها أنه لا مجال لحل المجلس التأسيسي إلا بانتخاب مجلس نيابي جديد مؤكدين أن لا وصاية على المجلس وان أي حكومة لا يمكن أن تخرج عن ولاية المجلس الوطني التأسيسي منحا للثقة أو سحبا لها
.
وفيما يلي نص العريضة

نحن أعضاء المجلس الوطني التأسيسي الممضين أسفله نؤكد على أن

• تسريع عمل المجلس الوطني التأسيسي وتحسين أدائه واجب مشترك نتعهد ببذل قصارى الجهد لتحقيقه
 .
• المجلس الوطني التأسيسي يواصل القيام بكل مهامه ولا يمكن ان ينحل إلا بانتخاب مجلس نيابي جديد
 .
• القانون التنظيم المؤقت لللسلط العمومية هو عماد الدولة في هذه المرحلة الانتقالية وهو المرجع في بيان صلاحيات كل سلطة من السلط وهو الحكم في شرعية اي منها ولا يمكن المساس به
.
• العمل التأسيسي موكول أصالة للمجلس الوطني التأسيسي ولا مجال للوصاية عليه في هذا الصدد
.
• اي حكومة جديدة لا يمكن ان تخرج عن ولاية المجلس الوطني التأسيسي منحا للثقة ومساءلة وسحبا للثقة

Communiqué ...


Renforts Algériens aux frontières avec la Tunisie

تعزيزات أمنية جزائرية على الحدود مع تونس


الجزائر ترسل تعزيزات عسكرية إلى المناطق الحدودية مع تونس، وترفع درجة الإستنفار وتوجهّ الأوامر بتكثيف الطلعات الجوية للطائرات الحربية في المناطق الحدودية لمساعدة الجيش التونسي على رصد "العناصر الإرهابية" بعد الهجمات على المراكز الأمنية التونسية.
تعزيزات تونسية على الحدود مع الجزائر
تعزيزات تونسية على الحدود مع الجزائر
أفادت مراسلة الميادين أنّ الجزائر أرسلت تعزيزات عسكرية إلى المناطق الحدودية مع تونس، ورفعت من درجة الاستنفار الأمني بعد الهجمات الإرهابية على المراكز الأمنية التونسية على الحدود مع الجزائر.
 وكشف مصدر مطلّع أن القيادة العسكرية الجزائرية وجهّت أوامر بتكثيف الطلعات الجوية لطائراتها الحربية في المناطق الحدودية لمساعدة الجيش التونسي على رصد العناصر الإرهابية والكشف عن أماكن اختبائها، موضحاً أن عمليات تمشيط واسعة باشرتها  قوات الجيش الجزائري مع تشديد الرقابة عبر مختلف المسالك بتكثيف الدوريات والحواجز الأمنية.
 وتابع المصدر العسكري الجزائري، أن عمليات قصف جوي انطلقت عقب رصد تحركات مشبوهة لأشخاص بغابات وجبال منطقة تبسة الجزائرية على الحدود مع تونس.
 وكان مسلحان اثنان قد قتلا في هجومٍ نفّذه الجيش التونسي بمَنطقة دورِ إسماعيل التابعة لمعتمدية قبلاط في ولاية باجة شَمال غرب العاصمة تونس. وقضى عنصران منَ الحرس الوطنيِّ التونسي في مواجهة اندلعت معَ مجموعة مسلحة في المدينة.
وفي سياق متصل، اتهمَ وزير الداخليةِ التونِسيّ لطفي بن جدّو تنظيمَ أنصارِ الشريعة دونَ أن يسمّيَهُ بالوقوفِ خلفَ الهجوم، كاشفاً خلال زيارته لعنصر الحرس المصاب في حادثة قبلاط أنّ الوزارة لديها معلومات جادة حول مخططات لتنفيذ تفجيرات واغتيالات، مشيراً إلى أنه لأول مرة في البلاد تتجنّد مختلف الوحدات من أعوان الأمن وجيش وحرس وطني للتصدي لهذه التهديدات الجدّية والمتواترة، حسب تعبيره.
المصدر: الميادين

Tuesday, October 15, 2013

Aïd عيد الاضحى المباركMabrouk

Aïd Moubarek!


ITRI 2

السيدات والسادة الكرام والاخوات والاخوة الاعزاء و الاصدقاء الاوفياء

تحية طيبة وسلاما حارا من قلوب ملؤها الحب والمودة والاحترام

و بعد،

فبحلول عيد الاضحى المبارك نرفع اليكم جميعا اصدق التهاني واخلص التماني، مع تعلق قلوبنا وافكارنا و جوانحنا بكل من حرموا هذه الفرحة، لاي سبب كان، كي ينعموا مستقبلا، كسائر اخوانهم في العالم المتحضر، باحسن حياة وبافضل ظروف، في كنف عالم يسوده السلام والامن، خال و معافى من الحروب ومن التقاتل والاحقاد وسائر الآفات.

مع خالص التقدير والمودة

عن الهيئة المديرة للمعهد التّونسي للعلاقات الدّوليّة، الرئيس

أحمد مناعي

Monday, October 14, 2013

Lettre du Président Saddam Hussein au peuple irakien



Lettre du Président Saddam Hussein au peuple irakien

Traduit de l’arabe par Ahmed Manaï

Saddam Hussein al-Tikriti

Au nom de Dieu, Le Miséricordieux, Le Tout Miséricordieux !

« Dis que rien ne nous arrivera, s’il n’est voulu par Dieu »

Oh grand peuple irakien ! Oh hommes valeureux de nos forces armées…Et vous nobles irakiennes ! Enfants de notre fière nation ! Et vous, hommes de foi et redoutables combattants de notre Résistance héroïque !

Me voici de nouveau sur le champ du Jihad et de la lutte, face à des épreuves plus difficiles et plus dures qu’auparavant, mais toujours animé par le même esprit auquel je vous ai habitué avant la révolution. Telle est la volonté divine !

Mes très chers,

La dure et pénible situation qui est la nôtre à tous et dans laquelle se trouve le grandissime Irak est une nouvelle épreuve dans laquelle chacun se révèle tel qu’il est réellement et se présente à Dieu et à aux hommes selon sa véritable identité, aujourd’hui et demain quand tout ne sera qu’histoire.

C’est aussi la base sur laquelle se fonde tout succès pour les générations futures et sur laquelle s’affirme la volonté des hommes sincères et vient échouer celle des insignifiants. Les hommes qui ont fait appel à l’étranger contre les leurs, ont commis un acte aussi vil que le sont leurs âmes et dans notre pays il ne subsistera que ce qui est solide et durable : « L’écume s’en va au rebut, tandis que ce qui est utile aux hommes, demeure en terre » (Le Saint Coran).

Oh grand peuple irakien! Et vous hommes de notre Oumma et de l’humanité !

Beaucoup d’entre vous ont connu l’auteur de cette lettre et ont testé sa sincérité, son honnêteté, l’intérêt qu’il porte à son peuple, sa sagesse, sa vision et sa fermeté dans le règlement des problèmes ainsi que son intégrité morale par rapport aux deniers de l’État et aux biens d’autrui.

Beaucoup d’entre vous ont constaté que cet homme vit les problèmes de son peuple dans sa conscience et dans tout son être, qu’il partage la peine de ses compatriotes et ne trouve de repos que lorsqu’il aura répondu à l’attente des plus démunis d’entre eux et qu’il ait relevé le niveau des plus pauvres : un homme croyant et sincère, dont le cœur rassemble tout son peuple et toute sa Oumma, sans distinction d’aucune sorte entre les enfants du même peuple, hormis celle qui provient du mérite dans l’accomplissement du devoir.

Irakiens ! Notre peuple et notre famille, nos nobles frères et sœurs de notre Oumma !

Vous avez tous connu votre frère et votre chef, tel que l’ont connu les siens : il n’a jamais baissé la tête devant les tyrans et les oppresseurs et demeure toujours une épée et un porte-drapeau, tel que le désirent les hommes sincères et pour enrager les oppresseurs.

N’est-ce pas ainsi que vous voulez que soit votre frère, votre fils et votre chef ? Bien sûr que oui !

Saddam Hussein doit être ainsi pour que son attitude réponde à votre attente et, si à Dieu ne plaise, il avait agi autrement, il ne se serait pas reconnu lui-même. Ainsi doit être l’attitude de celui qui assume votre direction et qui se veut le drapeau de la Oumma et son modèle, après Allah notre créateur omnipotent.

Me voilà offrant ma vie en sacrifice et, si Allah le Miséricordieux l’accepte, Il fera monter mon âme où Il voudra, en compagnie des hommes sincères et des martyrs. Si par contre et selon Sa Volonté, Il sursoit à sa décision, alors nous ne sommes que ses créatures consentantes. C’est Lui qui nous a crées et à Lui nous sommes de retour et c’est à Lui que nous demandons justice et soutien contre les oppresseurs.

Mes frères…Grand peuple d’Irak…

Je vous invite à demeurer fidèles aux idéaux qui ont fait de vous de vrais croyants, à être la lumière qui éclaire la civilisation et à maintenir votre pays, berceau du patriarche Abraham et d’autres prophètes, dans la fidélité aux idéaux qui vous ont toujours grandis, d’une manière incontestable et attestée, à travers l’histoire.

En se sacrifiant pour la patrie et pour le peuple, en sacrifiant la vie de sa famille, grands et petits, depuis le départ, en offrant sa vie à l’Oumma et à ce grand peuple, généreux et fidèle, Saddam Hussein a continué dans cette voie, sans jamais y déroger.

Malgré toutes les difficultés et les tempêtes qui ont secoué l’Irak et moi-même, avant et après la révolution, Dieu n’a pas ôté la vie à Saddam Hussein. Si cette fois-ci, Il la Veut, cette vie n’est en fin de compte qu’une pousse à laquelle Il donna naissance et qu’Il a jusqu’ici protégée. Ce faisant, Il ennoblit une âme qui Lui est dévouée et qui accepte son sort, consentante, joyeuse et heureuse d’avoir accédé au martyr ! Patience donc, mes frères, à l’ombre de la Grandeur divine et de Sa protection et confiance dans notre créateur, notre soutien face aux oppresseurs.

Et souvenez-vous surtout que c’est Dieu qui vous a faits ainsi, multiples et divers, pour témoigner et servir de modèle aux autres, par votre bienveillance, votre capacité à pardonner et votre disposition à cohabiter dans la tolérance.

Souvenez-vous aussi que vous avez hérité d’un patrimoine glorieux et que cet édifice grandiose vous interpelle et vous met tous à l’épreuve. Certains d’entre vous sont restés fidèles à l’engagement envers la patrie, d’autres par contre, ont rejoint les dirigeants perses rancuniers, héritiers de la haine des Sassanides et d’autres encore ont trahi les leurs et leurs voisins et se sont retrouvés dans les rangs des forces de l’Otan, manipulées par l’ennemi sioniste qui a poussé la Maison blanche à commettre contre notre pays, une agression qui n’a rien à voir avec les valeurs humaines.

Souvenez-vous que ce que vous avez construit et édifié, vous l’avez fait sans haine ni animosité, mais au contraire sur la base de l’amitié, de la paix et de la foi. C’est pour cette raison que vous avez pu jouir, si longtemps et jusqu’à un passé récent, de la sécurité et de la dignité sous les couleurs de votre patrie et principalement depuis la glorieuse révolution de juillet 1968.

Patriotes et citoyens baignant dans la fraternité, vous avez réalisé la victoire dans les domaines de l’édification nationale et aussi sur les champs de bataille, sous les couleurs du glorieux Irak. Vos ennemis, les envahisseurs et les Perses, ont réalisé que votre unité barrait la route à leur hégémonie et à leur volonté de faire de vous des esclaves. C’est ainsi qu’ils ont planté le clou de la haine et semé les graines de la discorde parmi vous, ce à quoi ont adhéré certains étrangers, porteurs néanmoins de la nationalité irakienne, disciples de l’école des rancœurs. Ils ont cru ainsi atteindre les patriotes sincères et affaiblir leur volonté de continuer ensemble, dans la même voie et sous la bannière d’Allahou Akbar, bannière du peuple et de la patrie.

Mes frères, combattants et moujahiddine !

C’est à ceci que je vous invite maintenant. Je vous conjure de ne point laisser de place à la haine dans vos cœurs. La haine s’oppose à l’équité et empêche de rendre la justice. Elle aveugle les yeux et l’esprit, empêche la réflexion et interdit aux gens d’éviter les solutions extrêmes et de choisir la bonne et juste voie. La haine vous empêche de vous rendre compte des changements s’opérant chez ceux-là même qui se sont écartés de la voie juste, celle de notre peuple glorieux et de notre Oumma.

Je vous invite aussi, mes frères et mes sœurs, mes enfants et ceux de l’Irak, mes frères de combat, de ne point porter de haine contre les peuples des États qui nous ont agressés et de distinguer entre les hommes du pouvoir et les peuples. Certes, il faut condamner leur action et s’il faut combattre et lutter contre leurs méfaits, il ne faut pas les haïr en tant qu’hommes. Et si certains d’entre eux, à l’intérieur de l’Irak ou à l’étranger, font amende honorable, alors il faut leur pardonner et ouvrir avec eux une nouvelle page, parce que Allah est Clément et aime les gens cléments. La fermeté est de règle, chaque fois que cela est nécessaire, mais pour qu’elle soit acceptée par le peuple et la nation, elle doit être exercée sur la base de la loi, juste et équitable et non sur la base des rancunes et des ambitions injustifiées.

Sachez mes frères qu’il y a, dans les nations qui nous ont agressés, des gens qui soutiennent votre combat contre les envahisseurs et certains se sont portés volontaires pour défendre les prisonniers, entre autres Saddam Hussein.

D’autres ont tout fait pour dévoiler au monde les scandales des agresseurs et les ont dénoncés. Certains d’entre eux pleuraient à chaudes larmes et dignement quand est venu le moment de nous quitter, son devoir accompli.

C’est à cela que je vous invite : à demeurer un peuple uni, digne de confiance, amical avec la Oumma et l’humanité entière, honnête avec soi et les autres !

Saddam Hussein

Président de la République et Commandant en chef des forces armées combattantes.

Le 26 décembre 2006.

N.B : J’ai écrit cette lettre suite à ce que m’ont rapporté les avocats que « le prétendu tribunal pour les grands crimes » que les envahisseurs ont crée, ainsi que le gouvernement, allaient donner à ceux qu’ils appellent « les accusés », l’occasion d’une prétendue dernière déclaration.

Mais ce tribunal infâme, ainsi que son président Raouf, ne nous ont pas donné l’occasion de faire cette dernière déclaration. Il a prononcé son verdict sans même les attendus et a simplement lu, en notre présence, l’acte d’accusation, conformément aux ordres des envahisseurs.

C’est ce dont j’ai voulu informer notre peuple, notre Oumma et l’opinion publique.
-------------------------------------------------------------------------
notes

Traduit de l’arabe par Ahmed Manaï a partir de l’original mis en ligne sur :: Alabarash.net :: et révisé par Fausto Giudice, membres de :: Tlaxcala ::, le réseau de traducteurs pour la diversité linguistique