Search This Blog

Thursday, September 23, 2010

Hareth Edhari: Un million de martyrs depuis l'arrivée de Maliki


العراق فقد مليون شهيد خلال السنوات التي حكم فيها المالكي - مقتطفات من مقابلة الجزيرة مع الشيخ المجاهد حارث الضاري

2010-09-23 :: الجزيرة نت

العراق فقد مليون شهيد خلال السنوات التي حكم فيها المالكي - مقتطفات من مقابلة الجزيرة مع الشيخ المجاهد حارث الضاري

جدد الشيخ الدكتور حارث الضاري الامين العام لهيئة علماء المسلمين تأكيداته بان ما سمي بالانسحاب الجزئي لقوات الاحتلال الامريكية من العراق عبارة عن أكذوبة لا وجود لها على ارض الواقع . واوضح الشيخ الضاري في لقاء مع برنامج ( بلا حدود ) الذي بثته قناة الجزيرة أمس الاربعاء ان الرئيس الامريكي باراك أوباما اراد بهذه الكذبة ان يقول للشعب الأمريكي بأنه قد اوفى بالتزاماته التي تعهد بها خلال الانتخابات بشأن سحب قوات الاحتلال الأمريكية ، كما أراد أن يوهم الأمريكيين بأنه أنهى الحرب والعمليات القتالية في العراق؛ الا ان اوباما اراد في الحقيقة ابعاد قوات بلاده عن المحرقة في هذا البلد .. مشيرا الى انه اسند العمليات القتالية إلى قوات من نوع آخر وهي الشركات لأمنية الخاصة التي تضم اكثر من (120) ألف مرتزق مزودين بأنواع الأسلحة ومنها الطائرات، يعملون بمساعدة اكثر من 50 ألف جندي من قوات الاحتلال الأمريكية النظامية الذين ما زالوا متواجدين في العراق

وكشف الأمين العام للهيئة النقاب عن ان الجهل الأمريكي بالشعب العراقي قد جر الدمار والخراب على العراق وعلى امريكا نفسها من خلال الحرب العبثية التي قادها رئيس الادارة السابق بوش الصغير عام 2003 ، وأن ما خسره الأمريكيون في العراق كان السبب الرئيس وراء كل ما يعانونه الآن من أزمات سياسية وعسكرية واقتصادية .. موضحا ان الاحتلال الغاشم دمّر العراق وخلّف مليوني شهيد وأكثر من خمسة ملايين يتيم، ومليوني أرملة، ونحو خمسة ملايين مهجّر، وفقا للاحصاءات الدولية وما تقوم به لجان حقوق إلانسان العربية والاجنبية .

وحول العملية السياسية الحالية في العراق، اكد الشيخ الضاري ان هذه العملية بنيت على الأسس الطائفية والعرقية وأن هيئة علماء المسلمين لم تعترف بها لانها تعرف ان نتائجها ستؤول الى هذا الوضع الذي يشهده العراق منذ اكثر من سبع سنوات ولهذا قاطعت الانتخابات لكنها لم تدع غيرها إلى مقاطعتها ولم تدع السنة إلى المقاطعة .. مشيرا الى ان السنة حتى لو شاركوا في تلك الانتخابات فلن تزيد نسبتهم عن 20% التي حددها مسار العملية السياسية الطائفية الجارية الان

وأوضح الشيخ الضاري أن السنة حتى لو دخلوا جميعاً وهم الأغلبية في العراق في الانتخابات لم يحصلوا على أكثر من 20% من مقاعد ما يسمى البرلمان لأن هذه النسبة تم الاتفاق عليها في مؤتمري ( لندن، وصلاح الدين ) بين القوى السياسية التي اتفقت مع الاحتلال على تقسيم العراق وتهميش السنة، وجهات أخرى.

وحدّد الامين العام للهيئة ملامح السياسة التي ينتهجها نوري المالكي في العملية السياسية المرسومة له، وقال : أن المالكي يدور في فلك ثلاث دوائر هي الدائرة الطائفية، والدائرة الحزبية، ودائرة السلطة، فهو طائفي متعصب، وحزبي متعنت، وسلطوي مستقتل؛ وقد تم اختياره من قبل الإدارة الأمريكية لأنه مستعد أن يعطي كل شيء .. مشددا على ان المالكي لم يبن دولة ، لانه يحمل أجندة خاصة ويريد أن يحكم ولو على حساب رقاب العراقيين، كما أنه يريد أن يستمر في هذا النظام إلى ما لا نهاية، وهو الذي قال " لا يوجد أحد يأخذها حتى نعطيها "، كما يقول انه مؤيد من أمريكا وإيران ولم يقل انه مؤيد من الشعب العراقي.

وأشار الى ان السنوات الخمس الاخيرة التي حكم فيها المالكي خسر العراق فيها مليون شهيد، و600 ألف معتقل مازال معظمهم يرزح في السجون الحكومية ، كما خسر العراق أكثر من (350) مليار دولار تم صرفها على مشاريع وهمية وعلى أشياء غير مهمة ومنها ما سُرق وذهب إلى البنوك في الخارج وجيوب السياسيين.. محملا المالكي والأحزاب وكل رموز السلطة في عهد الاحتلال مسؤولية الجرائم والمآسي والويلات التي لم يشهد العراق مثيلا لها في تاريخه بعد الإسلام.

وأشاد الشيخ الضاري بالملاحم البطولية التي سطرتها المقاومة العراقية التي رفعت رؤوس العراقيين والعرب عاليا في مواجهة قوات الاحتلال الامريكية وتكبيدها خسائر فادحة بالارواح والمعدات العسكرية وتمكنها من افشال المشاريع الامريكية الخبيثة الرامية الى السيطرة على العراق ونهب ثروات شعبه .. مؤكدا ان المقاومة الباسلة أثبتت للعالم اجمع أن الشعب العراقي لم يستقبل قوات الاحتلال بالورود والأزهار، وأرغمت الأعداء على التفكير بجدولة الانسحاب، كما ان المقاومة العراقية أنهت الطائفية والاقتتال الطائفي، وأصبح العراقيون يعتزون بها

وخلص الشيخ حارث الضاري الى القول : ان المقاومة العراقية لها جناحها السياسي ولها مرجعياتها، لكنها لا تريد أن تزايد وأن تعلن، لأن الظرف غير مناسب، وهي تعمل بوعي وتنظيم ودراية تفوق دراية المحتلين المرتبكين الذين لا يعرفون إلى أين يتجه العراق، وأكثر ممن يدّعون أنهم يحكمون العراق ولاهَـمّ لهـم إلآّ ارضاء أسيادهم .. محذرا من أن سياسة فرض الاملاءات الامريكية في العملية السياسية الحالية بفرضها المالكي تهدف الى جر المنطقة إلى ويلات لا نهاية لها، لأن المالكي سيكون كارثة وشرّاً على العراق ومحيطه السياسي والعرب بالذات

http://www.iraqirabita.org/index.php?do=article&id=26232:

No comments: