24-03-2013-18:44: المرزوقي يدعو إلى اعتماد نظام فيدرالي وتقسيم تونس إلى أقاليم ويقترح إشراف ألماني لتنفيذ المشروع
| |||
تونس-أفريكان مانجر
دعا رئيس الجمهورية المؤقت، منصف المرزوقي إلى
تقسيم تونس إلى سبعة أقاليم مستقلّة
اقتصاديا عن بعضها البعض على غرار تجربة النظام الفيدرالي الألماني.
وقال المرزوقي في حوار نشر يوم 22 مارس 2013 لوكالة
الأنباء الألمانية إنه يتمنّى أن تضطلع ألمانيا
بالإشراف على هذا المشروع الذي اقترحه وذلك من خلال رعايته على جميع
الأصعدة من مجتمع مدني وأقاليم ودولة ،وفق تعبيره.
يشار إلى أن العديد من المراقبين كانوا قد
حذّروا مباشرة بعد اندلاع الثورات العربية في كل من تونس ومصر وليبيا ومع كل ما
شهدته هذه البلدان من انتفاضة لبعض المناطق التي أصبحت خارجة عن السيطرة من عملية
التقسيم وخاصة بالنسبة إلى ليبيا وسوريا واليمن وقبلها العراق،مؤكدين أن تونس ليست
في حاجة إلى مثل هذه التقسيمات
.
وأضافوا أيضا أن تونس هي بلد يقوم على نظام
الولايات يقوده نظام جمهوري موحّد ولا يمكن تقسيمها على غرار ألمانيا التي تتكوّن
من عديد المقاطعات، لكل واحدة منها دستورها الخاص وتتمتع بحكم شبه ذاتي
فيما يتعلق تنظيمها الداخلي.
ويرى آخرون أن ما يجري في ليبيا ومصر
وتونس والعراق واليمن وسوريا من صراعات بين القوى السياسية مؤشر كبير على أن
مستقبل العديد من دول الربيع العربي باتت على المحك و أن بعضها بدأت تشهد بوادر
التقسيم والصراعات الطائفية فيها .
كما تحدّثت عديد المصادر الإعلامية والخبراء الدوليين عن خطورة
هذه التقسيمات التي تستهدف بلدان الربيع العربي،حيث أوردت الشبكة
الإخبارية"الخبر نيوز" في مقال سابق أن أمريكا المخطط رقم واحد الذي قلب
الأنظمة العربية واستبدلها بأخرى إسلامية من أجل "مزيد من التركيع"
وتفتيت الدول العربية وأن الهدف الأساسي هو محاصرة روسيا بالتطرّف والقضاء عليها.
وأضاف نفس المصدر أن ما يجري من احتجاجات امازيغية في تونس و ليبيا ، أو بعض المخاوف
المسيحية في مصر يشكل عودة لتفعيل مشروع الشرق الأوسط الكبير ، و تكرار سيناريوهات
تقسيم البلاد العربية على غرار ما جرى في السودان ، حينما كان لسيطرة الإسلاميين
على الحكم في الخرطوم اثر كبير في تسريع مطالبة جنوب السودان بالانفصال التام و
النهائي عن الخرطوم.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى وثيقة تسند ل"برنارد لويس" كشفت عن مساع لتقسيم شبه الجزيرة العربية والخليج خدمة
لمشروع صهيوني أمريكي على غرار ما يتم ملاحظته حاليا من حقائق في كل من فلسطين
والعراق والسودان وأفغانستان،حيث تشير خريطة تقسيم دول شمال إفريقيا مثلا إلى
تفكيك ليبيا والجزائر والمغرب بهدف إقامة دولة البربر على امتداد دويلة النوبة
بمصر والسودان، ودويلة البوليسار وكذلك تقسيم الباقي،إلى دويلات ( المغرب وتونس
والجزائر وليبيا )، وفق هذه التقارير.
|
En soutien à la résistance des peuples pour leur indépendance, leur dignité et leur souveraineté!
Search This Blog
Sunday, March 24, 2013
Merzouki: cet homme est dangereux!
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment