Search This Blog

Saturday, August 29, 2015

Hollande: La neutralisation du Président Assad ou l'incitation au meurtre?


هولاند يحرّض على اغتيال الأسد؟!

Roula-Zein.jpg66

رولا زين

في أول تعليق على خطاب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمام حشد السفراء الفرنسيين في اجتماعهم السنوي ،وفي الشق المتعلق بسوريا، تساءل أحد المعلقين السياسيين على قناة ي تيلي الإخبارية ما الذي قصده هولاند بتحييد الرئيس السوري ؟ هل هى دعوة لاغتياله ؟

هولاند صعّد اللهجة بخصوص الرئيس السوري وذكره بالاسم عدة  مرات ،  محملاً إياه ما يجري في سوريا من قتل ودمار واستخدام للأسلحة الكيميائية، في الغوطة تحديداً ، إلى أن وصل إلى ضرورة “تحييده ” كشرط أول لتنفيذ الفترة الانتقالية وبيان مجلس الأمن الذي صدر الأسبوع الماضي بدفع فرنسي .هولاند يريد “خفض مستوى الإرهاب   ،” دون الحفاظ على بشار الأسد الذي يقتل شعبه وما زال ” هكذا قال الرئيس الفرنسي  .وابتكر بعد تصريح “الأيام المعدودة ” للبيت الأبيض و”لا يستحق الوجود على وجه الأرض”  تصريح فابيوس وزير خارجيته ، تعبيراً جديداً في قاموس السياسة الفرنسية حول مصير الأسد .

لا تمر مناسبة لخطاب أو مداخلة تلفزيونية، كتلك المخصصة للعيد الوطني الفرنسي في الرابع غشر من يوليو ، إلا ويصعّد فيها هولاند لهجته ضد الرئيس السوري ، حتى بات الأمر مثيراً للتساؤل في الأوساط الفرنسية ، في وقت تسير فيه الدبلوماسية العالمية نحو التهدئة و البحث عن حلول و تشجيع للحوار  بين السوريين، كما تفعل موسكو ,  مما اضطر  أحد المعلقين السياسيين   إلى تذكير رئيسه بأن الأسد ليس وحده بل تقف وراءه طائفة ،”هي مكوّن أساسي من مكونات المجتمع السوري ولن تقف مكتوفة الأيدي  إذا استهدف الأسد ” .

وليثبت للرأي العام وقوفه إلى جانب الشعب السوري وصواب سياسته الخارجية،

عاود هولاند ضرب كفيه والتباكي لعدم حصوله على الضوء الأخضر من حليفه الأمريكي  منذ عامين ،” لمعاقبة النظام السوري ” وتلقينه درساً ، من خلال قصف المنشآت الحيوية في دمشق  وتدمير  مقومات الدولة والقضاء على الجيش وعتاده وطائراته و مطاراته ودفاعاته الجوية  وفق لائحة أهداف معروفة وموثقة  مارست فرنسا قصفها   في ليبيا  القذافي وسبقتها في “البروفة ”  أمريكا في العراق ، قبل أن يوكل البلدان المهمة للجماعات الإرهابية في سوريا التفافاً على  الفيتو الروسي ـ الصيني المزدوج في مجلس الآمن .  ويذّكر هولاند ، كي لا ننسى ولن ننسى ، بأنه كان سباقاً ومحقاً بالاعتراف بالمعارضة السورية ،ويقصد المجلس الوطني السوري ،”كالممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري “، هذا المجلس الذي أعلنت هيلاري كلينتون  وزيرة خارجية أوباما  حينها ،عدم شرعية تمثيله للسوريين ، وفندت  وثائق ويكيليكس مؤخراً عمالة البعض من أعضائه لإسرائيل وانصياع آخرين لأوامر دول “شقيقة ” أقسمت على تدمير سوريا وإرجاعها للعصر الحجري عقاباً لها لصداقتها بإيران . .لم يأت هولاند على ذكر عبارة “حق السوريين في تقرير المصير ” أو حقهم في اختيار رئيسهم بالاقتراع المباشر    ،ولو من باب المجاملة الدبلوماسية أمام حشد السفراء ممثليه في أصقاع الأرض  لأن في جعبته مشروعا ً جاهزاً للشعب السوري الذي كان تحت حمايته وحماية علمه في فترة ما وقت الانتداب .. وفيما الجهود الروسية تسعى لتوحيد صفوف المعارضة السورية ، وتستقبل موسكو مختلف الفرقاء السوريين  يتبنى هولاند وجهة نظر معارضة  متشددة ” داعشية الهوى “لا تسعى  لأي حوار بل تريد  وضع الشروط المسبقة لأي مفاوضات ،غير آبهة باستمرار الحرب وقتل المزيد من البشر  . هولاند  على اتصال مباشر بمعارضة “معتدلة “على الأرض في سوريا، وهاهو يعدها بمزيد من  الدعم والتسليح  لتستمرفي وهمها بإمكانية إسقاط الدولة السورية وإن بقيت متمركزة في كيلومتر  مربع واحد في منطقة الزبداني. !

  وفي خطة فندها للحل  في سوريا ترجمتها كالتالي

 الشرط الأول تحييد بشار الأسد  كما قال وردد في خطابه ” دون الحفاظ على الأسد ”  وهي رسالة موجهة لحلفائه  بأن باريس ستدعم تحفظاتهم على مصير الأسد  وهي على العهد في مواصلة تأجيج الحرب بدلا من نزع فتيلها حتى يتحقق هذا الهدف . والشرط الثاني  هو ” تقديم ضمانات قوية لجميع قوى المعارضة المعتدلة ، من سنة وأكراد ”  ويقصد جبهة النصرة وأخواتها ،  وهنا يسعى هولاند إلى القضاء على الهوية السورية وعلى العروبة في سوريا  فلا يوجد شعب سوري وإنما مكونات عرقية طائفية شعب سني وشعب كردي وشعب درزي وشعب علوي مما استدعى رداً عنيفأ من دمشق والتذكير بتاريخ فرنسا الإستعماري ومحاولاتها لتقسيم سوريا  على أسس مذهبية . وفي شرطه الثالث  والأخير يدعو هولاند إلى إشراك جميع الدول في الحل للأزمة السورية  بدءاً بالدول الخليجية و تركيا  وايران وأصدقائه “المعارضة المعتدلة ” .

بعد الاستماع لمثل هذا الخطاب من رئيس دولة تملك حق التصويت في مجلس الأمن  و تسعى إلى الدفاع عن حقوق الإنسان والأقليات وحقوق المرأة  في المحافل الدولية، يجدر التساؤل عن الدور الذي يمكن أن تلعبه فرنسا مستقبلا ً  في أروقة الدبلوماسية العالمية إن لم يكن دوراً تخريبياً مدمراً للسوريين كما لليبيين قبلهم، وكأن مجازر داعش وصور اللاجئين الغرقى في المتوسط والقتلى السوريين في مجمل الأرض السورية ليست بعد كافية للجم الأفواه عن دعم “إرهابيين معتدلين بالسلاح والمال ” .  فرنسا كانت رأس الحربة في الأزمة السورية منذ بدايتها ،انسحبت من دمشق بإغلاق سفارتها  وراهنت على سقوط الدولة والمؤسسات السورية وصمتت عن قتل الأقليات عندما كانت القوى ” المعتدلة ” حليفتها  تدمر كنائس حلب في عيد الفصح الشرقي ، وتغاضت عن تدخلات حليفها التركي  أردوغان في إدلب وجسر الشغور لإيصال  القاعدة إلى تلك المدن وتهجير أهلها الآمنين من بيوتهم ،  وتسلل مسؤوليها  كاللصوص خلسة إلى الشمال السوري لدعم الأكراد وتحريضهم على الدولة المركزية للانفصال عنها  ، وبعد خمس سنوات  هولاند يأسف لأن العالم “أضاع الكثير من الوقت ” دون ايجاد حل في سوريا ويتساءل ماذا عليه أن يفعل للقضاء  على الإرهاب ؟ هو ليس جاداً كما حليفه الأمريكي في القضاء على داعش لا في العراق ولا في سيناء ولا في ليبيا   يفضل بقاء التنظيم كفزاعة  للمنطقة بأسرها ولدول الخليج  تحديداً ،سوق السلاح الجديدة للمصانع الفرنسية .

 كم هو مستاء اليوم الرئيس الفرنسي من سماع الإقتراح الروسي في تشكيل جبهة واسعة لمواجهة الإرهاب، تكون سورية شريكة فيها ومن  التقارب والتعاون المصري السوري لمكافحة داعش .

من المؤكد أنه سيسعى مع حلفائه وهم كثر، وعلى رأسهم إسرائيل ،لوأد محاولات الصلح وطي صفحة الحرب ،وما خطابه هذا إلا المقدمة لإعطاء نوطة  النشاز في  افتتاحية أوركسترا اجتماعات الأمم المتحدة القادمة والنقاشات حول سوريا.

كاتبة سورية

Thursday, August 27, 2015

Ahmed Manai: Le retour des terroristes tunisiens de Syrie est une menace pour la Tunisie


http://www.jawharafm.net/…/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8…/105/35931/
اعتبر اليوم الثلاثاء أحمد المناعي الناشط الحقوقي ورئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية أن عودة المقاتلين من بؤر الصراع وأساسا سوريا والعراق، سيشكّل تهديدا للأمن القومي
.
وجاء تصريحه لـ"جوهرة أف أم" في تعليقه على تقارير مفادها أن تونس تجري مفاوضات حاليا لإرجاع مقاتلين تونسيين لإسقاط النظام السوري، بعد إعلانهم توبتهم، وهي تقارير نفتها اليوم وزارة الخارجية بشكل قاطع.

ونبّه المناعي الذي كان ضمن وفد الجامعة العربية لمعاينة الأوضاع في سوريا، إلى خطورة إرجاع مقاتلين من سوريا إلى تونس من دون ملاحقتهم قضائيا وإبقاءهم تحت مراقبة قضائية وأمنية على غرار ما يحدث حاليا في دول أوروبية

. وكشف المناعي أن معلومات بلغته مفادها أنه سيتم الكشف عن أسماء المسؤولين والسياسيين المتورطين في تونس لإرسال مقاتلين إلى سوريا والعراق بمناسبة انعقاد جلسة عامة للأمم المتحدة حول هذا الملف قبل نهاية العام الحالي.
 
يشار إلى أن تونس تتصدر الدول من حيث المقاتلين في بؤر الصراع لإسقاط أنظمة وبأكثر من 5 آلاف مقاتل تم تصنيفهم إرهابيين ومرتزقة، بحسب تقرير للأمم المتحدة
أحمد المناعي : عودة المقاتلين من سوريا خطر على تونس

jawharafm.net|De Jawhara FM

Friday, August 21, 2015

Livre: Les grandes puissances et la Syrie


صراع القوى الكبرى على سوريا: الأبعاد الجيوسياسية لأزمة 2011 - جمال واكيم

الكاتب mohammad aglan يوم الأحد، 9 مارس، 2014 | 10:19 م


حول الكتاب

ما الذي يحدث في سورية؟... لم يعد ممكناً التكهُّن بمصير شرقٍ يشتعل.. معارضون يتَّفقون ويختلفون وينقسمون وموالون بين مقتنعين وحذرين وخائفين... ما يجري في سورية الآن مَردُّهُ عاملان: "خارجي يتمثَّل في تقاطع مصالح دول عدَّة"، "وداخلي ناجم عن تراكمات وتصفية حسابات".

وما يجري له خصوصية بالغة، لا تشبه ما في مصر أو تونس أو ليبيا أو اليمن أو البحرين. وما مِن سيناريو قادر على تحديد الخواتيم... إنتماءات متناقضة يعزّزها توزُّع جغرافيٌّ غير متجانس... وحقيقتان لا يمكن التغاضي عنهما: "لا استقرار في سورية إلا بتوافق اثنتين من القوى الإقليمية إيران أو العراق، تركيا، مصر"، "ولا سيطرة على سورية إلا بمفتاحين: دمشق أولاً وحلب ثانياً، وبالانتباه إلى البادية، الخاصرة الهشة لسورية".

كتابٌ يدخل إلى عمق الأزمة، متسلِّحاً بالشمولية والتكامل: ناظراً، إلى بلاد الشام، على أنها قلبٌ لبلاد ما بين النهرين وتركيا ومصر، ينفتح على الجزيرة العربية ليحلِّل ويفسِّر الأبعاد الإقليمية والدولية للثورة التي تفجّرت في ربيع العام 2011 في سورية.

ولأهمية هذا الموضوع، توزعت فصول الكتاب على إحدى عشر فصلاً يتناول الفصل الأول تاريخ الصراعات على سوريا منذ فجر التاريخ حتى القرن العاشر الميلادي، ويركز على دور سوريا المحوري في العلاقات الدولية وصراعات القوى العظمى.

ويشهد على ذلك توقيع أول معاهدة دولية على أرض سوريا بين ملك الحثيين والفرعون المصري رمسيس الثاني، عام 1284 قبل الميلاد، ويتناول الفصل الثاني الصراعات التي نشبت على سوريا ما بين القرن الحادي عشر وأوائل القرن الرابع عشر، ثم مرحلة السلام التي عاشتها البلاد في ظل المماليك حتى أوائل القرن السادس عشر.

أما الفصل الثالث، فيتناول وقوع سوريا والبلاد العربية الأخرى تحت الحكم العثماني والتحولات الدولية التي شهدها العالم حتى أواخر القرن الثامن عشر، ويتناول الفصل الرابع الضعف الذي دبّ في الدولة العثمانية خلال القرن التاسع عشر والتنافس الإستعماري على المشرق وإعتبار الدُّولِ الإستعمارية سوريا مدخلاً لإحداث إختراق في قلب الدولة العثمانية والعالمين العربي والإسلامي.

ويركز الفصل الخامس على المرحلة التي تلت إنهيار الدولة العثمانية وتقاسم بريطانيا وفرنسا سوريا على شكل إنتداب فرنسي فُرض على سورية ولبنان (وسط سوريا وشمالها)، وإنتداب بريطانيا فُرض على فلسطين والأردن (جنوب سوريا)، حتى وصول حافظ الأسد إلى السلطة عام 1970، وهو يحلل الأسباب التي جعلت سورية تشهد سلسلة إنقلابات ميّزت الحياة السياسية فيها خلال الخمسينيات والستينيات.

ويركز الفصل السابع على عهد الرئيس حافظ الأسد خلال السبعينيات والثمانينيات، ويحلل العوامل التي أدت إلى إستقرار نظامه، إضافة إلى التحديات التي واجهته خلال تلك الحقبة، أما الفصل الثامن فيتناول التحديات التي واجهت سورية عقب إنتهاء الحرب الباردة مع التركيز على مرحلة مفاوضات السلام بين عامي 1991 و1996.

كذلك يتناول الفصل التاسع التحولات الإقليمية والدولية التي يؤدي تحليلها إلى فهم التحولات الدولية التي شهدتها بداية الألفية الثالثة، وسيسهم هذا التحليل التراكمي عبر التاريخ في محاولة فهم التحولات السياسية خلال عهد الرئيس بشار الأسد في الفصل التاسع والعاشر وصولاً إلى تحليل أسباب الأزمة الراهنة، من وجهة نظر التأثيرات الجيو- سياسية في منطقة الشرق الأوسط على سورية في الفصل الأخير.

رابط التحميل

Sunday, August 09, 2015

L’émouvante dernière lettre de Kadhafi dévoilée!

L’émouvante dernière lettre de Kadhafi dévoilée!




Le guide libyen aurait écrit cette lettre peu avant sa mort le eudi 20 octobre 2011.
Message de la part de M. Mouamar El Kadhafi , chef de la révolution Libyenne…….
( a lire jusqu’au bout)

Au nom d’Allah, le Clément, le Miséricordieux…
Depuis 40 ans, à moins que ce ne soit plus, je ne me souviens pas, j’ai fait tout mon possible pour donner aux gens des maisons, des hôpitaux, des écoles, et, quand ils avaient faim, je leur ai donné à manger. À Benghazi, j’ai même transformé le désert en terres arables, j’ai tenu tête aux attaques de ce cow-boy, Reagan, quand il a tué ma fille adoptive orpheline. Essayant de me tuer, il a tué à la place cette pauvre enfant innocente. Ensuite, j’ai épaulé mes frères et sœurs d’Afrique avec de l’argent pour l’Union africaine.
J’ai fait tout mon possible pour aider les gens à comprendre le vrai concept de démocratie, qui consiste en des comités populaires dirigeant leur pays. Mais ce n’était jamais assez, comme me l’ont dit certains. Même ceux qui possédaient une maison de 10 chambres, des costumes et du mobilier neufs, n’étaient jamais été satisfaits. Ils étaient si égoïstes qu’ils en voulaient toujours plus. Ils ont dit aux Zuniens et aux autres visiteurs qu’ils avaient besoin de « liberté » de « démocratie, » et n’ont jamais réalisé qu’il s’agit d’un système de panier de crabes, où le plus gros bouffe les autres. Ils étaient seulement ensorcelés par ces mots, sans réaliser jamais que, en Zunie, il n’y a pas de médicaments gratuits, ni d’hôpitaux gratuits, ni de logement gratuit, ni d’enseignement gratuit, ni non plus de nourriture gratuite, sauf quand les gens sont obligés de mendier ou de faire longtemps la queue pour avoir de la soupe.
Non, peu importe ce que j’ai réalisé ! Pour certains ce n’était jamais assez. Mais les autres savaient que j’étais le fils de Gamal Abdel Nasser, le seul vrai leader musulman arabe que nous avons eu depuis Salah-al-Din. Nasser était sur ses traces quand il a exigé le canal de Suez pour son peuple, tout comme j’ai réclamé la Libye pour mon peuple. J’ai essayé de l’imiter pour garder mon peuple libre de la domination coloniale, des voleurs qui nous détroussent.
Maintenant, je suis attaqué par la plus grande force de l’histoire militaire. Obama, mon petit-fils africain, veut me tuer, priver notre pays de liberté, nous priver de la gratuité de nos biens : logements, médecine, éducation, nourriture, et remplacer tout ça par la grivèlerie à la zunienne appelée « capitalisme. » Or, nous tous, dans le tiers monde, savons ce que cela veut dire. Cela signifie que les multinationales dirigeront le pays, dirigeront le monde, et le peuple souffrira. Voilà pourquoi il n’y a pas d’autre solution pour moi, je dois prendre mes dispositions. Et si Allah le veut, je mourrai en suivant Sa Voie, la voie qui a rendu notre pays riche en terres arables, avec de quoi manger et la santé, et nous a même permis d’aider nos frères et sœurs africains et arabes en les faisant travailler ici avec nous, dans le Jamahiriya libyen.
Je ne désire pas mourir, mais si cela devait advenir, pour sauver cette terre, mon peuple, tous ces milliers de gens qui sont tous mes enfants, alors qu’il en soit ainsi.
Que ce testament soit ma voix dans le monde. J’ai tenu tête à l’agression des croisés de l’OTAN, résisté à la cruauté, contrecarré la trahison ; je me suis élevé contre l’Occident et ses ambitions colonialistes, et, avec mes frères africains, mes vrais frères arabes et musulmans, je suis dressé comme un phare de lumière. Quand d’autres construisaient des châteaux, je vivais dans une maison modeste et dans une tente. Je n’ai jamais oublié ma jeunesse à Syrte, je n’ai pas stupidement dépensé notre trésor national, et comme Salah-al-Din, notre grand leader musulman qui sauva Jérusalem pour l’Islam, je n’ai guère pris pour moi-même…
En Occident, sachant pourtant la vérité, certains me qualifient de « fou, » de « bizarre » [*], ils continuent de mentir, ils savent que notre pays est indépendant et libre, et non pas sous emprise coloniale, que ma vision, ma conduite, est et a été sincère et pour mon peuple, et que je me battrai jusqu’à mon dernier souffle pour garder notre liberté. Puisse Allah Tout-Puissant nous aider à rester fidèles et libres.
Que Dieu accepte ses prieres………Inchallah

http://www.direct.cd/actu/2015/08/08/lemouvante-derniere-lettre-de-kadhafi-devoilee.html/