Search This Blog

Thursday, January 30, 2014

Tunisie: Rectificatif de la famille Abdallah Kallel


Rectificatif de la famille Abdallah Kallel

La famille Abdallah Kallel est dans le regret d’attirer l’attention de l’opinion publique sur la non-conformité des données rapportées par l’article paru sur Business News concernant une instruction à laquelle a été convoquée M. Abdallah Kallel mercredi 29 janvier 2013. 
Il s’agissait en fait d’une plainte déposée à l’encontre de M. Kallel en août 2011 par un plaignant qui a été arrêté au ministère de l’intérieur alors que M. Kallel n’était pas encore ministre de l’intérieur. 
Dans sa plainte, le plaignant reproche à M. Kallel d’avoir été présent lors d’une séance d’enregistrement audio de ses aveux. Or le même plaignant est revenu sur sa déclaration hier, lors de la confrontation qu’il a eue avec M. Kallel, menée par M. le juge d’instruction. Rien de cela n’a été rapporté dans l’article, mais plutôt des détails qui, de plus, étaient complètement erronés, dans le sens que M. Kallel était en fait parti au tribunal avec sa voiture pour y rejoindre son avocat et que l’interrogatoire, confrontation comprise, n’a duré que 40 minutes et ce contrairement à ce qui a été rapporté.
Lamia Kallel
Tunis le 30 Janvier 2014 

Une constitutionنواب للمقايضة par le chantage


30-01-2014-16:04: النائب فاضل موسى يقرّ بلجوء نواب للمقايضة: الدستور مقابل الأجور
تونس- أفريكان مانجر

أقر النائب المعارض فاضل موسى (حزب المسار) بحقيقة ضغوطات قام بها نواب للحصول على زيادات في منحهم مقابل مصادقتهم على الدستور الأحد الماضي وعدم تعطيله.
وقال النائب بالمجلس الوطني التأسيسي في برنامج تلفزيوني مباشر على قناة التونسية مساء أمس إنه بلغه أن نوابا طالبوا بالزيادة في منحهم قبل وقت قليل من المصادقة الدستور.
وجاء ما أقر به النائب في ردّه على استفسار المفكرة ألفة يوسف، تم استضافتها أمس في نفس البرنامج، حول مدى صحة خبر بشأن نواب اشترطوا زيادة في أجورهم قبل مصادقتهم على الدستور عند منتصف ليل الأحد الماضي.
وقال فاضل موسى: " نعم صحيح هذا الأمر حصل وفق ما بلغني في كواليس التأسيسي وتم ربطه بشرط المصادقة على الدستور!".
وقد أحدث هذا السلوك استياء لدى مراقبين إلى درجة اعتباره سلوكا "ابتزازيا".
يذكر أن تقارير سابقة اشارت إلى أن النواب ضمنوا مستحقاتهم المالية قبل وقت قليل من مصادقتهم بأغلبية ساحقة على الدستور.
بدوره كان النائب مراد بوعبدلي (الحزب الليبرالي المغاربي) انتقد في مداخلة يوم المصادقة على الدستور أمام النواب وفي جلسة عامة قرار الزيادة في منح النواب معتبرا أن: ."الوقت غير ملائم بالمرة خاصة وأن تونس على باب الإفلاس في ظل عجز الميزانية وإنهاك كاهل المواطن بالضرائب".
في المقابل أصر جلّ النواب على تمرير البند المتعلق بمنحة سكنهم تحت عنوان ضمان الاستقلالية المالية والإدارية للمجلس الوطني التأسيسي وما يمكنهم في نفس الوقت من الحصول على 21.2 ألف دينار لكل نائب كمنحة سكن وما يمثل 5.5 مليون دينار إضافية للمصاريف المخصصة للنواب باعتبار أن هذا القرار ذي مفعول رجعي.
وتقدر المنحة الشهرية الصافية لكل نائب بالمجلس التأسيسي بـ 2300 دينار فيما تبلغ المنحة الشهرية لرئيس المجلس التأسيسي الى 4200 دينار و 3700 دينار الى نائبيه فيما تتكبد الخزينة العامة الضرائب والمساهمات بالصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية الموظفة على منحهم، ليضمنوا أيضا جرايات تقاعدهم بعد انهاء مهمتهم من التأسيسي والتي تقدر نحو 80% من مجموع منحهم.

Wednesday, January 29, 2014

تونس :التشّخيص المستحيل



تونس :التشّخيص المستحيل

أحمد المنّاعي
Avril 2001

   من الصّعب، بل من العبث أن نحاول تشخيص الحالة التّونسيّة بشكل موضوعي ودقيق وكامل، يشمل المستويات الثّلاثة التي تقوم عليها كلّ حياة اجتماعيّة منظّمة، وهي الإنسان والمجتمع والدّولة، فبماذا نستطيع ذلك، وليس بين أيدينا إلاّ معلومات مشتّتة لا يمكن لها أن تمثّل حتّى عيّنات معبّرة ودالة عمّا وقع فعلا على المستويات الثّلاثة المذكورة؟ ونعتقد أنّه لكي نبدأ أن نعرف الحقيقة، يجب أن تفتح خزائن وثائق الإدارة وتبوح بأسرارها لقضاة عدل مستقلّين وباحثين نزهاء، ويبدأ التّونسيّون بإعطاء شهاداتهم عمّا جرى لهم أو شاهدوه أو علموا به؛ ولن يتمّ ذلك إلاّ على مدى جيل وبعد أن تنقشع هذه الغمامة عن البلاد.
   وإضافة للصّعوبة المتأتّية من ندرة المعلومات، هناك صعوبة أخرى تتعلّق بتحديد الجهة المسؤولة عمّا حدث، حيث تقتضي الأمانة ألاّ نحمّل النّظام الحاكم مسؤوليّة كل الذي حدث. فكثير من الذي حدث ولا يزال يحدث هو من إنتاج ميراثنا الثّقافي، نشترك جميعا، أفرادا ومجتمعا ودولة في تحمّل مسؤوليّته. ولاشكّ في أن تعميم ممارسة التّعذيب والانتهاك الجماعي لحقوق الإنسان والمواطن والاعتداء على الحرمات وسلب الأموال والأملاك وخنق الحرّيات ومظالم أخرى كثيرة وصارخة هي مسؤوليّة الحاكم وحده. ولاشكّ أيضا أنّ التدمير المخطط والمنظّم لمؤسسات الدولة والانحراف بها عن وظائفها الطّبيعيّة وتسخيرها لخدمة مصالح شخصيّة وفئويّة وعلى حساب المصلحة العامة، كلّ ذلك من عمل النّظام وهو وحده يتحمّل مسؤوليته.
   لكن الأمر يختلف عند تحديد المسؤولية عن الدّمار الذي أصاب إنساننا ومواطننا ! فمن يتحمّل مسؤولية شعور الإحباط الذي تملّك بقلوب المواطنين؟ ومن يتحمّل مسؤولية فقدان المواطن لوسائل مناعته الذّاتية ولأبسط حسّ للدّفاع عن النفس؟ ومن يتحمّل شعور اليأس من الحاضر والقنوط من المستقبل المعشّشين في النفوس؟ ومن يتحمّل مسؤولية انهيار المعنويات الفردية والجماعية ومسؤولية هروب النّاس إلى وجوه ورموز الماضي لمواجهة رداءة الحاضر؟
   لا شكّ أنّ للنّظام ولقمعه العنيف والمدمّر لكلّ القيم والفضائل وكلّ شبكات التّضامن، الدّور الأهمّ والمسؤولية الأكبر، ولكن يبقى مع ذلك شيء على عاتق المجتمع ومؤسساته لأنّ المجتمع ليس بقطيع الغنم، ويبقى شيء آخر على عاتق المواطن لأنّه ليس بالكائن الخارج من سلسلة صناعية.

   وما لم يقدم كلّ طرف، فردا أو جماعة، حزبا أو جمعيّة، على التّسلّح بالشّجاعة والأمانة وتحمّل مسئوليته واعترف بدوره في كلّ ذلك، صغيرا كان أم كبيرا، فإنّ أزمة تونس تبقى أعمق من أن تعالجها إصلاحات سياسيّة وتحسينات في مجال حقوق الإنسان، لأنّ الأزمة هي في جوهرها أزمة قيم وأخلاق قبل أن تكون أزمة سياسية عابرة أو دائمة، وهي أزمة عامة، شملت عدواها حتى القوى الحاملة لمشعل التّغيير والإصلاح.

أحمد المنّاعي
تونس الغد

 إصـدار: اللجنة العربية لحقوق الإنسان ودار نشر" أوراب" الباريسية2001-

Dominique Couerco: le journaliste d'AlJazeera était complice de .......


الصحفي الإيطالي دومينكو كويركو يروي لـ"الشروق" قصة 152 يوم من الاختطاف في سورية:

"صحفي في قناة الجزيرة كان شريكا أساسيا في عملية اختطافي وطلب فدية"

حاوره: نصر الدين بن حديد
الصحفي الإطالي دومينكو كويركو
الصحفي الإطالي دومينكو كويركو
صورة: (ح.م)


دومينكو كويركو، من جنس الصحفيين العاشقين للعمل الميداني، يفضل تحصيل المعلومات في عين المكان، قطع البحر الأبيض المتوسط صحبة شباب تونسيين استقلوا مراكب الموت لهثا، خلف السراب في الغرب. كذلك تولّى تغطية الثورة في كلّ من تونس وليبيا، وتابع مسارها في البلدين، أدّى زيارات عديدة إلى سورية وغطى الحرب الدائرة هناك.
الزيارة الأخيرة تحوّلت إلى مأساة، حين انقلب رهينة لدى الجهة التي كان مفترضا أن توفّر له الحماية وأساسًا تساعده في أداء مهامه الصحفيّة، هي 152 يوم وليلة، من الانتظار، امتزج فيها اليأس بالخيبة، وكذلك بمشهد الدمار، دون أن ننسى ما يحمل كلّ صحفي داخله من توق للحقيقة، ورغبة في توفير المعلومة.
من هذه التجربة التي امتدت على مدى عدّة أشهر، خرج بندوب لا يمكن محوها على المستوى الذاتي، لكن كذلك بكتاب (باللغة الايطاليّة) "بلد الشرّ"، الذي سطر من خلاله الأحداث المجرّدة، وفي الآن كذلك حمل نظرة ذاته تحليليّة وشاهدة على البعد الإنساني لهذه المأساة، وهذه الكارثة الشاملة.

كيف دخلت إلى سورية؟
دخلت إلى سورية صحبة الجيش السوري الحرّ، الذي كانت لي معه اتصالات سابقة، جاءوا لملاقاتي في بيروت يوم 6 أفريل 2013، وتجاوزت الحدود صحبة كتيبة من هذا الجيش في اتجاه مدينة يبرد السوريّة.

هذه المدينة كانت حينها تحت سيطرة الجيش السوري الحرّ؟
كانت حينها كذلك، ولم تعد الآن. بعد ذلك، غادرنا إلى مدينة قاره بنيّة الالتحاق بضواحي العاصمة دمشق، التي كانت تحت سيطرة الجيش السوري الحرّ. كانت غايتي التحقيق في عين المكان والإطلاع على الوضع في العاصمة، لما لمدينة دمشق من بعد رمزي وما تمثّل من رهان ضمن الصراع الدائر.

هل استطعت الوصول إلى ضواحي العاصمة دمشق؟
المعارك كانت شديدة الضراوة هناك، ممّا حال دون الوصول. حينها اقترحت قيادة الجيش السوري الحرّ عليّ الالتحاق بمدينة القصير، التي كانت في تلك الفترة شبه محاصرة من قبل الجيش النظامي ومقاتلي حزب الله، باستثناء منفذ جبلي شديد الوعورة.

لماذا هذا القرار الذي لا يقلّ خطورة عن زيارة مدينة دمشق؟
كانت غايتي الإطلاع على وجود حزب الله، وكذلك التثبت من تأثير مقاتليه على موازين القوى العسكريّة، علما وأنّ هذه المدينة تحتلّ مكانة إستراتيجية شديدة الأهميّة، حيث تقع على الطريق الاستراتيجي بين مدينة حمص وما تمثله من ثقل في معادلة الصراع، من جهة ولبنان، لذلك تأتي السيطرة على المدينة من أهمّ محدّدات الحرب في سورية.

تمّ الوصول إلى هذه المدينة بأيّ تاريخ؟
وصلنا يوم 8 من الشهر ذاته، صحبة قافلة إمداد بالمؤن والسلاح، وقابلت هناك القائد المحلّي للجيش السوري الحرّ، الذي سمح لي بالتجوّل في المدينة صحبة دليل ينتمي للمكتب الإعلامي للجيش. بدا لي حجم الدّمار الذي سببه قصف طائرات النظام للمدينة.

الوضع كان كارثيا؟
بالتأكيد، المدينة كانت في حال احتضار تقريبا وشبه محاصرة بالكامل. طالبت حينها أن ألتحق بمدينة قاره، فكانت الموافقة وتمّ وضع على ذمّتي شاحنة خفيفة وسائق. غادرنا ثكنة الجيش السوري الحرّ على الساعة الثامنة ليلا. سرنا دون أضواء خشية نيران الجيش السوري وحزب الله.
إثر مسيرة 10 دقائق، اعترضت طريقنا شاحنتان خفيفتان وقامتا بإطلاق النار في الهواء، وهرع من فيهما من المسلحين نحونا، وتمّ وضع كيس على رأس واختطافي.

من كان الخاطفون؟
بعد أن ساروا بي 10 دقائق، توقفنا وتمّ نزع ملابسي بالكامل، وتمكيني من ملابس أخرى. تعرضت إلى اعتداء بالضرب، وأخبروني أنّهم بوليس النظام أو بوليس بشار الأسد كما قال أحدهم.

هل كانوا يرتدون بدلا عسكريّة؟
كانت عيوني معصوبة، وكنت في حال خوف شديد، علما وأنّني تلقيت في السابق تهديدات عبر البريد الالكتروني صادرة عن السفارة السوريّة في روما.

هل أنت متأكد من المصدر؟
كانت تحمل شعار الدولة السوريّة.

ماذا جرى بعد ذلك؟
بقيت معصوب العينين على مدى يومين اثنين. بعد ذلك كنت على اتصال بشخص واحد، كان يرتدي سروالا يعود للجيش النظامي. كان بوسعي مشاهدة الخارج، جبال لبنان أمام ناظري وكنت أستمع إلى القتال الدائر حولنا.
علمت أنّني لم أكن سجينا لدى النظام، حين بدأ القتال يتقدّم نحونا، واشتداد القصف بالطائرات، وأسمع بوضوح مضادات الطائرات. من المستحيل قلت لنفسي، أن يقصف النظام مواقع جنوده بهذه الضراوة وهذه الشدّة.

هل تطرقت إلى هذه المسألة مع الحارس؟
كان يصرّ أنّه من بوليس بشّار. غيّر كلامه بتقدّم مقاتلي حزب الله، حين كان المنزل الذي نقيم فيه على بعد 100 متر من جبهة القتال.

قاموا بتغيير مكان اعتقالك؟
أبعدوني مرّة أولى إلى مكان أكثر أمنًا، لكن الطيران واصل قصفه، ممّا دعا إلى تغيير الإقامة عديد المرات كلمّا اقترب القتال.

هل دام هذا الحال طويلا؟
على مدى شهرين، علمًا وأنني شاهدت في أحد أماكن الحجز صناديق ذخيرة، مكتوب علينا أنّها من صناعة روسية وموجهة إلى نظام القذّافي.

هل هذا دليل على دعم النظام القائم في ليبيا حاليا لمن يقاتلون النظام في سورية؟
قطعا، لكن هذا الأمر كان معلوما ومعترفا به من الطرفين.

هل وصل بك الأمر حدّ اليأس التام؟
بالتأكيد، خصوصا، حين عشت مرتين ما يشبه عملية إعدام. الإحساس بمسدّس في العنق، وإصبع على أهبة الضغط على الزناد، المرء يشعر بأن الزمن توقف وحياته تمرّ أمامه في لحظات.

هل من أسف على شيء في تلك اللحظة؟
لا يمكنني الحديث عن الأسف، حين كنت على وعي كامل بمخاطر المهنة ومخاطر الزيارة إلى سورية خصيصا، بل مجرّد إحساس بانتهاء الرحلة، مع ما يعنيه أن يموت المرء بعيدًا عن أهله وعن عائلته.

خاصّة وأنك دون اتصال بأي فرد من عائلتك؟
من دون أدنى اتصال بالعالم الخارجي. لا أحد سواء من عائلتي أو الصحيفة التي أعمل بها، كان على علم باختطافي.

ماذا كان موقف حرّاسك من هذه المسألة؟
سعيت عديد المرات لإقناعهم أنّني كنت على الدوام من خلال مواقفي وكتاباتي مناصرا بشدّة لثورة الشعب السوري.

ماذا كانت الإجابة؟
أنّ الثورة لم تكن بحالة جيّدة، وأنّها بحاجة أكيدة للمال، وأنّ إيطاليا، ستدفع الفدية. تعرضت لمعاملة شديدة السوء، وكانوا يطعمونني فضلات طعامهم، دون حق في الاستحمام.
الحال كان أشدّ سوءا ممّا كان في معسكرات العمل في القولاق الروسي، حين كنت في حاجة لإذن للذهاب إلى بيت الراحة. 

الوضع العسكري لم يكن جيّدا بالنسبة لخاطفيك كذلك؟
كارثيّا، ممّا دفع إلى مغادرة المدينة في سعي لكسر الحصار من خلال قافلة من الشاحنات الصغيرة. كان هناك مقاتلون طبعا، وكذلك الكثير من المدنيين. جرحى ونساء وأطفال كذلك.

في أيّ حال تركتم مدينة القصير؟
كانت على صورة ستالينغراد في الحرب العالميّة الثانية. صورة طبق الأصل. 

كم كان عددكم؟
يتراوح بين 8 و10 آلاف.

هل نجح سعيكم في كسر الحصار؟
الإطباق كان شبه تامّ. تعرضت القافلة إلى قصف كثيف من قبل قوّات النظام، إلى درجة جعلتنا نفضل التقدّم مشيا.

خسائرهم كانت جسيمة؟
جسيمة جدّا. صورة خراب شامل. تناثرت الجثث على جانبي الطريق. كنّا نتقدّم وسط القتال.

كم دام هذا الوضع؟
على مدى يومين. صورة لن تمّحي من ذاكرتي. كمثل النبيّ موسى حين انشقّ البحر أمامه، سرنا وسط عشب تلتهمه النيران من كلّ جانب.

كيف كانت العلاقة مع الخاطفين طوال فترة التيه هذه؟
لم أكف عن القول والإصرار، أنّ حرماني من حاسوبي وهاتفي، يضرّ بقضيتهم، حين كان بإمكاني لفت انتباه الرأي العام العالمي وخاصة ممارسة الضغط على نظام دمشق ليقبل بفتح ممر إنساني للمدنيين والجرحى على الأقلّ.

ماذا كان الجواب؟
كنت كمثل الغنيمة التي ستمكنهم من الحصول على فدية، ولم يكن لهم وعي بأيّ شيء آخر. رفضهم كان قاطعا لفهم ما يمكنهم جنيه من المقالات التي حرموني من انجازها.

إلى هذه الدرجة؟
لقد ترجيتهم أن يتركوني أرسل إشارة بسيطة إلى عائلتي وإعلام أهلي فقط أنّني على قيد الحياة. قائد القافلة كان يرفض ساخرًا، متعللا بغياب التغطية، علمًا أنّ المنطقة كانت ضمن تغطية شبكات الهاتف اللبنانيّة.

لم تتمكّن من إقامة أيّ اتصال بعائلتك؟
أحد المقاتلين الجرحى مكنني من هاتفه الجوّال، فاتصلت بزوجتي، التي قلت لها "ها أنا" فأجابت سائلة "هل أنت على قيد الحياة؟"، لتنقطع المكالمة، ربّما لنفاد الرصيد أو لتشويش على الشبكة.

ارتياح كبير بالتأكيد؟
ارتياح كبير جدّا، لكن القائد سارع بمصادرة الهاتف.

رحلة شديدة العسر؟
بقينا على مدى يومين دون طعام أو نوم. البعض لجأ إلى تناول لبّ ثمار الخوخ غير الناضجة. كانوا يستخرجون اللبّ الذي كان طريّا ويأكلونه، من دون أن أنسى الخسائر في الأرواح والجرحى الذين كنّا نعالجهم بما توفّر.

نجحتم في كسر الحصار؟
نجحنا، لكن بأيّ ثمن... اجتمعنا اثر ذلك وانطلقنا نحو مدينة يبرد.

لم تعرف المعاملة السيئة أيّ تحسّن على مدى هذه الرحلة؟
تحسّنت مرّة واحدة، حين تمّ إيداعي لدى جبهة النصرة.

لماذا لجأ الخاطفون إلى ذلك؟
معاملة عادية جدّا في سورية بين فصائل وجماعات تحارب النظام ذاته. كانوا يتبادلون الخدمات ويتعاونون أحيانًا.

في ماذا تمثّل هذا التحسّن في المعاملة من قبل جبهة النصرة؟
تمكنت من الاستحمام، وخصوصا تحصلت على ملابس نظيفة، علمًا أنّني لم أغير ثيابي منذ اختطافي.

هل مثلت هذه المعاملة الإنسانية الفارق الوحيد بين خاطفيك ومقاتلي جبهة النصرة؟
لا وجه للشبه بينهما. لقد تمكنت من الحديث مع الأمير المحلي لتنظيم جبهة النصرة، الذي أخبرني أنّه يستقبلني من باب إسداء خدمة إلى "أخ في الدين". كان سوريّا ويتقن جيّدا اللغة الانجليزيّة.
كان يعطيني من الطعام ذاته الذي يتناوله مع مقاتليه. كانت حياة قاسية، والطعام بسيطا، لكنني كنت أعيش مثل ما يعيشون، كما كنت أشهد اجتماعاتهم.
يمكنني القول أنّي لم أشعر بأيّ عداوة من قبلهم. الأمير أخبرني أنّني محظوظ لكوني لست أمريكيا أو بريطانيا، لأنهم يقتلون هذين الجنسيتين على اعتبارهما من الأعداء.

وعلى المستوى العسكري؟
كانوا أشدّ إصرارًا، وأساسًا أكثر انضباطا. كنت أمام مقاتلين أصحاب عزم وليس قطاع طرق.

تعني بقطاع الطرق مقاتلي الجيش السوري الحرّ؟
بالتأكيد، ودليل ذلك، أنّ العديد من مقاتلي هذا الجيش انسحبوا منه والتحقوا بجبهة النصرة، ليس من باب القناعة الدينيّة أو السياسيّة بالضرورة، بل بسبب الانضباط الذي كان يحكم هذه الجماعة.

عالمان على تناقض تام يتعايشان ويتقاسمان الفضاء ذاته؟
لا يربط بينهما ولا يجمعهما سوى مقاتلة عدوّ مشترك. دليل ذلك، أنّ أمير هذه المجموعة اعترف أمامي في وضوح تامّ، أنّ بعد سقوط نظام بشار، سيكون دور هؤلاء "الإسلاميين المعتدلين". قال لي بالحرف الواحد: سنتولّى أمر هؤلاء "المعتدلين".

هل شاهدت أجانب بين صفوف جبهة النصرة؟
شاهدت لبنانيين وفلسطينيين وأفغاني واحد. كان ضخم الجثّة ويرتدي الزيّ المميز لهذا البلد. افتخر أمامي قائلا بأنّه قتل "رجال جورج بوش"، دون تقديم إيضاحات. مقاتلون آخرون أخبروني أنّ شقيق هذا الأفغاني هو الانتحاري الذي فجر سيارة بمقر مخابرات النظام السوري في مدينة حمص.

كم بقيت من يوم لدى مقاتلي جبهة النصرة؟
بقيت 10 أيّام، وعاد بعدها الخاطفون لاسترجاعي، ليقوموا ببيعي.

إلى هذه الدرجة؟
لقد شهدت عملية البيع، تم نقلي إلى شاحنة صغيرة أخرى، مقابل لفافة من الدولارات. العملية تمّت أمام عيني.

ما هو مقدار المبلغ، على الأقل لمعرفة قيمة صحفي في مثل هذه الحالة؟
ليس لي علم، لكن اللفافة كانت من حجم محترم.

صرت "ملكا" لمن؟
على متن الشاحنة الصغيرة، أخبرني "المشترون" أنّه سيتمّ إطلاق سراحي عن طريق لبنان. وصلنا إلى ثكنة تابعة لكتيبة الفاروق، التي يمكن تمييزها من شعارها.

من استقبلكم؟
تمكنت من لقاء شخص يدعى محمود، قدّم نفسه على أنّه صحفي من قناة الجزيرة، وكذلك المسؤول الاعلامي لكتيبة الفاروق.

قناة الجزيرة القطريّة، أم قناة أخرى؟
أعني القناة القطريّة. أحسست بفرحة لا توصف عند ملاقاته، لأنّ لقاء زميل في مثل هذا الوضع، يحمل طمأنينة وحتى الاطمئنان، خصوصا عندما رأيته حرّا وليس رهينة مثلي.

عمّا دار الحوار بينكما، هو رجل حرّ وأنت رهينة؟
سؤالي الأوّل والأشدّ إلحاحا تعلق بإمكانية إطلاق سراحي، ومتى يتمّ ذلك؟

ماذا كانت إجابته؟
أجاب: أنّ علينا إنجاز عمل قبل ذلك.

أيّ عمل؟
لاحظت أوّلا أنّ لوحتي الرقمية كانت بحوزته، وكذلك هاتفي الجوّال. الأهمّ أنّه كان يتحدّث باسم المختطفين.

أنت تثير نقطة على قدر كبير من الخطورة، زميل يشتغل في قناة شهيرة جدا، قناة الجزيرة، هو "شريك" أو طرف أساسي في عملية اختطاف وطلب فدية؟ أنت تمسّ مسألة ذات بعد قانوني وأخلاقي وأساسًا تهمّ أخلاقيات الممارسة الصحفيّة؟
أؤكّد ما قلت وأنا على يقين ممّا أقول، هذه الحكاية بتفاصيلها رويتها ضمن الكتاب الذي نشرته. كان الصحفي يتحدّث نيابة عن المختطفين، كما تبنّى اختطاف صحفيّة أوكرانية ومهندسا إيطاليا. تحدّث بكل وضوح ودون مواربة. لم يكن يخفي حقيقته أو يتخفّى.

ماذا كان قراره؟
مكنني من هاتفي وتمكنت من محادثة زوجتي وكذلك ابنتي.

عمّا تحدثت مع عائلتك؟
فقط تمكنت من طمأنتهم دون تقديم التفاصيل عن أي شيء.

نعود إلى العمل الذي تحدّث عنه صحفي الجزيرة، ماذا كان نوعه؟
كان يعني الاتصال بالحكومة الإيطاليّة. الأمر الذي يتطلّب شهرًا لإنجاز الصفقة التي ستنتهي بإطلاق سراحي حسب قوله.

هل أنت متأكد من أنه كان إلى جانب المختطفين. ربّما كان هو الآخر ضحيّة مثلك؟
شاهدته مرّة عائدا بكيس من البلاستيك (المستعمل في جمع الفضلات)، مليئا بالدولارات، وشرع بالعدّ. سألته إن كان يعمل ببنك، فأجاب أنّه شديد الثراء. أيضا كان يحمل بغضا شديدًا لحزب الله، وإلى مقاتليه على وجه الخصوص. كره يشوبه خوف شديد.

هل بدأتم بالعمل، حسب قوله؟
تمّ نقلي إلى إدلب، تحت حماية مجموعة من مقاتلي كتيبة الفاروق، في قاعدة جويّة كانت للجيش النظامي. لي معرفة دقيقة بالمنطقة، حيث كنت فيها قبل شهرين. وجب القول أنّ قائد المجموعة من المقاتلين المخضرمين وكان الناس يحترمونه وكذلك يخافونه. يقال أنه من أبطال معركة حمص.

كيف كانت إقامتك في هذا المكان؟
تمّ حبسي في ريف قريب من المدينة، في منزل صغير تحت حراسة عنصرين مسلحين. كنت ألقى معاملة سيئة وأتناول فضلات الطعام، ولم أكن أتمتع بأي من وسائل الحياة.

لم تجر أيّ اتصال بعائلتك أو بأيّ جهة حكوميّة ايطاليّة؟
طلب منّي أن أخاطب عنصرا من الاستخبارات الإيطالية عبر الهاتف لأثبت له أنّني على قيد الحياة.
طلب منّي العنصران من الجيش السوري الحرّ التحدّث بالانجليزية فقط، ولم يكونا على دراية بهذه اللغة، لذلك قام بجلب صاحب صيدلية قريبة ليتولّى المراقبة. تحدثت بالإيطالية إلى الضابط الإيطالي، فتمّ قطع المكالمة سريعا. تمكنت فقط من التقاط الجملة التالية: شرعنا في المفاوضات.

كيف كان ردّ الحارسين؟
نلت معاملة سيّئة كالعادة، لكن شرعوا في إطلاق الوعود بإطلاق سراحي، وبأنّ الأمر سيكون بعد يومين أو ثلاثة في كل مرّة. هذا الأمر يدمّر المعنويات، ويحطم الحالة النفسيّة.

حياة قاتمة في انتظار إطلاق سراح قد يأتي ربّما؟
ليس إلى هذه الدرجة. أسبوعان قبل إطلاق سراحي، تمّ حملي ضمن قافلة قطعت الصحراء، أعتقد نحو مدينة قريبة من دير الزور. بقينا هناك 3 أيّام، وبعدها قطعنا الطريق في الاتجاه المعاكس مع تفادي ثكنات الجيش النظامي.

ما هي دواعي هذه العمليّة؟
لست أدري وليس بمقدوري تقديم أيّ تفسير.

هل حاولت الفرار على مدى 152 يوم من الحجز؟
عدنا من هذه الرحلة نحو مدينة باب الهوى، أين حاولت الفرار. كان من عادة الحارسين تنظيف غرفتهما وكان يقومان بنقل جميع الأثاث والموجودات إلى غرفتي. لاحظت مرّة قنبلتين يدويتين، قمت بإخفائهما.
فكرت برمي الحارسين بالقنبلتين، لكن لم أكن على دراية بالفترة الفاصلة بين نزع الصاعق ولحظة الانفجار، لذلك لم أشأ المغامرة، لكن شاهدت بندقيتي كلاشينكوف فحملت إحداهما وركضت نحو الحدود التركيّة التي لم تكن سوى على 5 كيلومترات. دهشتي كانت شديدة عندما وجدت حقلا من الألغام يفصل البلدين.
فكرت حينها أن أتّصل بقيادة الجيش السوري الحرّ الذي تربطني بمسؤوليه علاقات وطيدة وقديمة، ليقيني أنّ القيادة ليست على علم ولا يمكن أن تكون موافقة على عملية احتجازي.

هل استطعت الوصول إلى هؤلاء المسؤولين؟
لم أستطع، بل تمكن الحارسان من إلقاء القبض عليّ.

كانت خيبة أمل قوية؟
كانت كذلك، لكن بعد أسبوعين من الحادث، تمكنت، بطلب من الحارسين من خلال هاتفي المرتبط بالأقمار الصناعيّة الاتصال بضابط الاستخبارات الإيطالي، الذي أكّد لي أنّه تمّ تسوية المسألة، وأنّ إطلاق سراحي سيكون في الليلة ذاتها أو من الغد.

Tuesday, January 28, 2014

Evincer Bachar al-Assad: un rêve ?


  Mardi 28 janvier 2014

Par Kapil Komireddi (revue de presse : Cnn.com - Source : Médiarama – 27/1/14)*
 
«Les Français, les Britanniques et les Américains n'ont aucune compréhension de ce qui se passe ici", m'avait dit à l'été 2012 un diplomate étranger posté en Syrie. A l'époque, il était encore possible, pour un étranger comme moi, arrivé récemment en Syrie à partir de Londres, d'imaginer un départ imminent de Bachar al-Assad. Un fonctionnaire du Département d'État américain avait même qualifié son régime d'«homme mort qui marche». Mais les Occidentaux, qui avaient passé des années en Syrie, étaient moins optimistes. Ils ont rejeté les rapports de la presse US prophétisant la chute du régime. Assad, disaient-ils, était populaire parmi les minorités. Par ailleurs, la loyauté de l'armée lui était quasi-absolue.
 
La machine baathiste,
seul élément qui fonctionne
 
Aujourd'hui, Assad est plus puissant qu'il ne l'était il y a 15 mois. Car malgré toutes les prédictions sur la chute imminente de son régime, la machine baathiste reste le seul élément qui fonctionne encore en Syrie. En dépit du carnage, la vie quotidienne à Damas, bastion d'Assad, continue en grande partie comme avant. Il n'y a eu aucune grande défection, et, surtout, l'armée arabe syrienne, malgré les 30000 morts dans ses rangs, continue de prêter allégeance à Assad. Ces deux derniers mois, elle a récupéré des territoires autour de Damas. Pourtant, au lieu de réajuster sa réponse, Washington reste attaché aux mêmes objectifs politiques étroits: l'élimination d'Assad du pouvoir. C'est une attente irréaliste. Loin d'aboutir au départ d'Assad, cet objectif prolongera la violence. Les représentants du gouvernement syrien ne sont pas allés à la table des négociations pour abandonner leurs gains. Le dit communiqué de Genève 1, qui constitue la base de la demande de Kerry, n'appelle pas au départ d'Assad. Et ce dernier n'est pas prêt à partir sans une menace crédible d'utilisation de la force par les États-Unis. Kerry a affirmé qu'une telle menace était encore «sur la table». En vérité, les options de Washington sont limitées par le fait grandement embarrassant que l'opposition qui est venue en Suisse pour arracher le pouvoir à Assad ne dispose pas d'une base importante en Syrie. Ses membres ont peu d'emprise sur les moudjahidine qui combattent les forces gouvernementales.
 
Une grande partie du territoire qui échappe au contrôle du gouvernement est tenu par des groupes liés à Al-Qaïda. Et ces groupes s'opposent aux pourparlers de paix. Ils sont conscients qu'ils pourraient bénéficier de toute tentative occidentale de déloger Assad. Même les éléments «modérés» de l'opposition semblent être hors du contrôle de Washington. Pendant des semaines, John Kerry a tenté d'obtenir un siège pour Téhéran aux négociations de Montreux, parce qu'il a compris que la présence de l'Iran, en tant que puissance régionale, est indispensable pour réaliser des progrès. Cela a irrité l'Arabie saoudite, la théocratie sunnite qui est alarmée par le dégel des relations entre Téhéran et Washington. Principal bailleur de fonds de l'opposition, l'Arabie saoudite a joué un rôle clé dans la transformation de la Syrie en refuge pour les jihadistes étrangers, ayant la même idéologie que ceux qui ont mené les attaques du 11 septembre.
 
Un numéro de cirque
 
Tout cela explique pourquoi Assad a ridiculisé les négociations en les qualifiant de "plaisanterie". Sa décision d'envoyer une délégation répondait aux souhaits de ses sponsors en Russie, qui ont travaillé dur pour empêcher une frappe de l'armée américaine contre leur client l'année dernière. Ces sponsors sont impatients de démontrer l'utilité de la diplomatie. Mais le cadre des négociations semble déjà obsolète. Etablies en 2012 par Kofi Annan, alors émissaire de l'Onu en Syrie, ces dispositions - appelant à un organe transitoire par consentement mutuel, au dialogue national, à des élections libres, et à un examen complet de la Constitution - étaient intervenues alors qu'Assad semblait faible et l'opposition unifiée. Les grandes puissances, qui ont aidé à préparer la conférence de Genève, anticipant peut-être la chute d'Assad, ont refusé de la soutenir. Annan a quitté son poste dans la frustration. Pour les Syriens ordinaires, les négociations en cours en Suisse ressemblent à un numéro de cirque. Assad, qui a le sentiment d'être triomphant, refuse de partir. L'opposition interne déchirée refuse de tempérer ses demandes. L'Occident n'a pas la volonté d'intervenir militairement, regarde avec une rage impuissante.
 
Titre et intertitres : AFI-Flash
Ou : US, forget about ousting Al-Assad (version originale) :

Monday, January 27, 2014

L'Argentine se retourne contre le Mossad: le destin de l'Occident pourrait basculer

L'Argentine se retourne contre le Mossad: le destin de l'Occident pourrait basculer


Cristina Kirchner
 
La présidente Cristina Kirchner rend fous de rage les sionistes, parce qu' Argentine et Iran se sont mis d'accord sur une commission d'enquête mixte au sujet de l'attentat de 1994 contre le centre communautaire juif AMIA, dont Israël veut à tout prix faire accuser l'Iran.
 
 La situation est tout à fait inédite et ne s'explique que si c'est Obama qui a encouragé l'Argentine à se tourner résolument vers l'Iran.
 
Le président Obama, sur ce dossier, pousse très loin l'offensive contre Israël. Si l'on tient compte du fait qu'il semble bien négocier avec l'Iran, la Russie et la Syrie un Yalta visant à réduire définitivement l'emprise israélienne sur le Moyen Orient (http://www.voltairenet.org/article177546.html), la situation est extrêmement dangereuse pour lui, et on ne peut que saluer le courage et l'audace du président américain. Le dernier président US à avoir fait face à Israël était J. F. Kennedy...

 En attendant de pouvoir assassiner Obama, réduire l'Iran en cendres et déclencher l'apocalypse sur toute la planète, les Israéliens expriment vigoureusement leur colère.
Qu'on en juge: le dirigeant communautaire local Burger a même menacé publiquement la présidente d'un troisième attentat, après celui de 1994 et celui de 1992 (contre l'ambassade israélienne).
 
Comme elle répondait avec une maîtrise parfaite à ce que toute l'Argentine a interprété comme une menace de mort contre sa personne (après Arafat et peut-être Chavez, quoi de plus plausible ...) "ah bon, et comment le savez-vous, et qui en seraient les commanditaires?", les organes juifs s'égosillent maintenant sur le thème plus consensuel d'après eux: le troisième attentat, c'est maintenant, sous nos yeux, c'est l'attentat culturel, les juifs argentins sont bafoués dans leur existence et dans leur essence même etc. Bref, "l'Holocauste argentin", chapitre 3, aurait lieu sous nos yeux, en ce moment même, dans l'indifférence complète du monde.
A un détail près: c'est le Mossad qui avait organisé les deux attentats à la bombe de 1992(23 morts) et 1994 (85 morts), l'enlisement des enquêtes, et l'accusation absurde de l'Iran.
 Voici l'état de la question à ce jour, selon les spécialistes argentins eux-mêmes (voir les contributions d'Adrian Salbuchi, Juan Gabriel Labake, José Petrosino mises en ligne le 7 février 2013 par LTV1 : http://youtu.be/i2weV2LUaic) .

1. Quelques faits

Il est établi par le centre de recherche en explosifs de l'université de Tucuman, que l'explosion de 1994 a eu lieu à l'intérieur du bâtiment de l'AMIA.
Il suffisait d'ailleurs, dès le premier jour, de voir la photo des dégâts, les débris ayant été projetés à l'extérieur.
Plusieurs témoins ont déclaré sous serment qu'aucune camionnette blanche Renault n'était arrivée sur les lieux, contrairement à l'affirmation immédiate des Israéliens.

Il est établi que c'est un officier du Mossad israélien qui a apporté, en avion, avec la commission d'enquête israélienne, un morceau de moteur dont on a voulu faire croire que c'était le reste de la
camionnette piégée qui aurait été conduite par un terroriste arabe.
Renault a identifié la pièce en question, provenant d'une voiture qui n'avait subi aucune déflagration. D'autres débris "trouvés" sur les lieux provenaient d'autres voitures encore.
Un témoin argentin a vu la personne qui, au carrefour le plus proche, a appuyé sur un détonateur, provoquant la déflagration.
Ce témoignage a été validé par la commission d'enquête argentine.
L'authentique terroriste, jamais recherché, avait le type européen, comme un autre personnage, le premier à avoir affirmé aux passants terrifiés que l'explosion était partie d'une camionnette blanche, Renault; celui-ci s'était promené sur les lieux aussitôt après l'explosion, mettant mal à l'aise les autres personnes qui avaient accouru parce qu'il ne semblait nullement ému; et il emporta tranquillement le contenu d'un grand sac, vidé puis rempli sur les lieux, sans être inquiété, grâce à la confusion générale et au retard des autorités pour interdire l'accès aux lieux.

Une semaine plus tard, les services israéliens ont creusé un trou dans la chaussée, et ont annoncé avoir trouvé le cratère correspondant à la voiture piégée (qui n'a jamais existé).
Les enquêteurs argentins ont beaucoup ri.
Le jour de l'explosion, des sacs "de ciment" venaient d'être livrés, à l'entrée du bâtiment: aucune enquête à ce sujet, mais un Syrien fut plus tard accusé d'avoir livré des explosifs... à un membre du Hezbollah libanais qui... ne savait pas conduire ... se trouvait au Liban à la date des faits .. a été tué par les Israéliens deux mois plus tard... et aurait été doué d'ubiquité, ce qui lui aurait permis de commettre un attentat suicide à Buenos Aires, avec le succès que l'on sait.

En 1992, avait eu lieu la répétition générale : l'attentat contre l'ambassade israélienne avait été aussitôt présenté par les Israéliens comme provenant d'une voiture piégée inexistante, des sacs "de ciment" venaient d'être livrés, comme en 1994, et l'explosion eut lieu à l'intérieur du bâtiment. Apparemment, on remit le couvert parce que le président Menem n'avait nullement remis en question les accords de coopération de l'Argentine avec l'Iran à la suite du premier attentat.
 Après le deuxième, il fut un peu plus docile, et indemnisa sans tortiller l'AMIA à la hauteur des millions demandés.

2. L'enquête.

Le président Menem, d'origine syrienne, tenait à se faire bien voir des Israéliens.
C'est ainsi que son premier voyage présidentiel fut pour Tel Aviv, et non pour Damas, comme il l'avait promis pour attirer le vote des Levantins.
Il consentit à laisser le champ libre aux enquêteurs israéliens, tout comme en 1992 d'ailleurs. Israël le remercia à sa façon, quelques années plus tard, l'accusant d'avoir été complice de l'attentat, à la tête d'une "connexion locale" syrienne, faisant du trafic d'armes...

Le juge Galeano fut prié par un agent israélien d'accuser un revendeur de voitures d'avoir fourni la voiture piégée (inexistante); il remit 400 000 dollars au dit revendeur pour se prêter au jeu, et accuser à son tour des policiers argentins (du bord opposé au parti politique de Menem, le président en place). Cette scène a été filmée (par des acolytes des policiers visés), à l'insu des deux personnes en question!
On trouva sur l'agenda du revendeur le mot "Iran", d'une autre écriture que la sienne; il avait été mis sur écoute plusieurs jours avant l'attentat.
Bref, dès le départ, il avait été choisi pour le rôle de coupable d'avoir fourni une voiture qui aurait été piégée.
 Mais il se débat fort bien depuis le départ, et il a survécu! Il est devenu le légendaire Telledin, que les Argentins appellent le "Lee Oswald" de l'affaire; il a fait dix ans de prison, après quoi il a été blanchi de toute accusation et relaxé, tandis que le juge était destitué, simplement.

En 2002, lorsqu'Israël et la Syrie semblaient trouver un accord sur la question du Golan, la piste iranienne fut réactivée.
 Un procureur fut nommé pour reprendre l'enquête à zéro, et répondit aux sollicitations israéliennes en faisant poursuivre l'ancien président de l'Iran, le ministre actuel de la défense, le chargé d'affaires à l'ambassade d'Iran à Buenos Aires et d'autres personnes également respectables.
L'une d'entre elles, l'ambassadeur Soleimanpour, arrêté à Londres par Interpol, fut ensuite relâché et indemnisé, parce qu'il n'y avait pas l'ombre d'une preuve pour l'inculper.
L'Argentine dut payer 280 000 dollars de frais de justice, et l'indemnisation.

Le dit procureur, toujours en activité, continue à demander l'extradition de 7 Iraniens, mais ne fournit toujours pas l'ombre d'une preuve aux autorités iraniennes afin que celles-ci puissent les juger et décider éventuellement de les remettre à la justice argentine.
 Les soi-disant témoins iraniens qui ont désigné les dites personnalités sont 12 moujahidines, mouvance terroriste explicitement reconnue comme telle par de nombreux pays, et ils sont recherchés par l'Iran; l'un d'entre eux est prisonnier de la CIA, en Allemagne, actuellement.

On comprend que les associations de défense des victimes désespèrent de la justice argentine: l'enquête sur le premier attentat a été tout simplement abandonnée, dès que la piste de la camionnette s'est révélée n'être qu'un bobard israélien; mais, correctement manipulées, ces associations n'envisagent pas encore d'autre explication à leur malheur que l'antisémitisme des néonazis locaux, qui ourdiraient constamment de savants complots, avec le soutien occulte des gouvernements successifs.

3. Les relations Iran Argentine

L'Argentine avait d'excellentes relations commerciales avec l'Iran, et depuis les années 1990, le volume des exportations argentines vers l'Iran, considérable, a plus que doublé.
Cela comportait à une époque, sans rupture entre l'Iran du shah et l'Iran de Khomeiny, la vente d'armes, et de technologie nucléaire.
 
 Or, sous la pression des USA, dès 1989, l'Argentine avait mis fin à la coopération nucléaire avec l'Iran, qui s'était tourné avec succès vers la Chine.
 
 Voilà ce qui insupporte Israël: les attentats n'avaient nullement altéré le flux global des échanges!
 Il aurait évidemment été absurde de la part de l'Iran, d'avoir organisé des attentats à Buenos Aires, alors que l'Argentine est son premier partenaire en Amérique latine, de loin.
En 2006, malgré l'échec retentissant de l'accusation contre Soleimanpour en 2003, Israël a remporté une victoire en obtenant que le président Kirchner accuse publiquement l'État iranien lui-même, ce qui est aussi grave que rare.

 En acceptant la constitution d'une commission mixte Iran-Argentine, le gouvernement argentin vient donc bel et bien d'effectuer un virage à 180°, après une vingtaine d'années passées à obéir à des degrés divers aux injonctions israéliennes, à ses dépens.
 
 Le ministre des Affaires étrangères, Hector Timmerman, y joue une excellente partition. Juif lui même, fils d'un célèbre intellectuel de gauche ayant combattu la dictature militaire, puis devenu très critique contre Israël, il ne cesse de rappeler que les juifs argentins sont argentins, et que les Israéliens n'ont pas à faire la loi en Argentine...

Les gouvernements argentin et iranien ont depuis longtemps signé le traité international de coopération pour lutter contre le terrorisme; les Israéliens n'arrivent pas à obtenir que l'un ni l'autre le piétine, non plus que les lois nationales en vigueur, pour provoquer un casus belli.

Comme le répète le professeur Juan Gabriel Labaké, les attentats de 1992 et 1994 furent les derniers d'une série de 17 attentats sous faux drapeau organisés et commis par Israël à partir des accords d'Oslo, avec des aspects techniques semblables (le premier à l'avoir affirmé, en montrant la logique sioniste à l'œuvre, le chercheur Nestor Ceresole, est mort brutalement à la suite de troubles gastriques, en 2003).
 
Le résultat immédiat en a été un traumatisme certain pour les Argentins, juifs et non juifs, qui ont été embarqués sur un "chemin mental tracé d'avance", ou, comme le dit Art Oliver dans le contexte du 11 septembre, dans une "opération terreur".
 Jamais deux sans trois: pendant presque 20 ans, ils ont été paralysés par la terreur, dans l'attente de quelque chose de pire encore que leurs deux attentats "antisémites".
Mais désormais le journal de gauche Pagina 12 soutient les initiatives du gouvernement, certainement soutenu à son tour par l'administration Obama, et le coût politique des crimes israéliens contre l'Argentine peut s'avérer immense...

La responsabilité précise des dirigeants communautaires complices de l'assassinat d'une centaine de personnes au total, juifs et non juifs, dont un prêtre catholique (dans l'attentat de 1992), et sans compter les blessés, reste à établir avec précision.
 
 Mais déjà le ministre Timmerman pointe du doigt Rubén Beraja, le Madoff argentin, bel et bien condamné et emprisonné un temps pour avoir conduit l'Argentine à la débâcle financière de 2003, avec les malversations de la banque qu'il avait créée, alimentée par des fonds de pension, escroc notoire mais néanmoins autorité religieuse et président de la DAIA à l'époque des faits (le Crif local, officiellement en charge de l'amitié Israël-Argentine).
 
Et le ministre Timmerman ajoute que ceux qui s'opposent aujourd'hui à la commission d'enquête mixte agissent à la façon du sinistre Beraja..., celui-là même qui avait répandu de colossaux pots-de vin pour détourner l'enquête (voir http://www.voltairenet.org/article162827.html)

Quoiqu'il en soit, on s'étonne d'un montage sous faux drapeau incroyablement bâclé.
Décidément, la force du Mossad n'est pas dans l'art du camouflage; mais principalement dans l'art maffieux de la tuerie aveugle et du graissage de pattes.
 Et, l'humanité étant ce qu'elle est, cet art a ses limites.

Le Congrès argentin doit valider prochainement la constitution de la commission mixte, qui donnera l'occasion à l'Iran de désigner les vrais coupables, fort peu discrets au demeurant.
 La presse iranienne signale les points communs entre les opérations de Buenos Aires et le récent attentat sous faux drapeau en Bulgarie.
Tuer de la piétaille juive n'a jamais gêné le Mossad; ils supposent toujours que cela va ramener vers Israël les juifs pas assez sionistes à leur goût. "The recent terrorist attack against Jews in Bulgaria was a similar scenario, through which Israel repeated its false accusations against the Lebanese resistance movement Hezbollah and called on the European Union to put the group on its list of terrorist organizations. Thus, the Iran-Argentina truth commission could expose Israel’s false-flag terrorist operations and treacherous machinations of the past 20 years." (http://tehrantimes.com/opinion/105896-iran-and-argentina-deal-a-serious-blow-to-zionists) A suivre...