Search This Blog

Tuesday, April 29, 2014

Tunisie: أنصار الشريعة يعد لتنفيذ عمليات كبرى في تونس و يخطط لضرب الدولة و حكم تونس سنة Ensar

29-04-2014-20:05: أنصار الشريعة يعد لتنفيذ عمليات كبرى في تونس و يخطط لضرب الدولة و حكم تونس سنة 2020

تونس-افريكان مانجر

قال الصحفي الليبي مالك الشريف أن هنالك تنسيقا كاملا بين تنظيم أنصار الشريعة التونسي بقيادة ابو عياض و تنظيم أنصار الشريعة الليبي للقيام بعمليات انتقامية كبرى بالبلدين، وفق تصريحات صحافية نشرت اليوم.
و ذكر نفس المصدر الإعلامي أن هذا التنظيم الموحد في مدينة درنة الليبية التي يتخذ منها مقرا رسميا له لاقامة  معسكرات التدريب الخاصة بها والعمل على  صناعة عبوات ناسفة  تزن حوالي 6 و 7 كيلو غرامات و بإمكانها إحداث تفجيرات كبرى في أي مكان .
و اعتبر مراقبون ان هنالك تحولا واضحا لدى الجماعات الجهادية السلفية في ليبيا خاصة و أنها أصبحت تقوم بعدد من العمليات الميدانية  تضرب  فيها الجيش الليبي مثل التي حصلت اليوم بمعسكر للجيش في مدينة بنغازي بشرق ليبيا ,و يعتبر ذلك تحذيرا صريحا من قبل هذه الجماعات لبداية القيام بعمليات نوعية في كل من تونس و ليبيا بعد ان كانت هذه الجماعات محاصرة في معسرات التدريب .
و كانت دراسة نشرها معهد واشنطن للدراسات سابقا جاء  فيها تفاصيل خطة « تنظيم القاعدة» لمدة عشرين سنة  قادمة بدءا من سنة 2000 إلى سنة 2020 ، و  تشمل هذه الخطة  سبع مراحل، ويشكل فيها عام 2013 بداية المرحلة الخامسة و سنة 2020  تمثل المرحلة الأخيرة هي مرحلة الخلافة  الفعلية للتنظيم او للمنظمات الجهادية التابعة لها و من بينها تنظيم أنصار الشريعة التونسي .
القيادة في ليبيا و القاعدة في تونس
و كان أول ظهور لتنظيم أنصار الشريعة في تونس  بعد الثورة التونسية سنة 2011 و تكون خلالها هذا التنظيم بعدد كبيير من القيادات الإسلامية التي تم الإفراج عنها مباشرة بعد الثورة  والتي قامت بجمع عدد كبير من مناصري الفكر السلفي  وقام بأول مؤتمر خاص به في مدينة القيروان حضره الآلاف من السلفيين من جميع الجمهورية التونسية بترخيص من السلطات التونسية و برئاسة حركة النهضة الإسلامية  .
و في غضون بضعة أشهر من تأسيس هذا التنظيم في تونس انتشر هذا الأخير في جميع ، بلدان ثورات "الربيع العربي" والتي تغيرت فيها  الأنظمة السياسية، أي مصر واليمن وليبيا" ، ليعمل  من أجل هدف واحد وهو إقامة دولة إسلامية في البلدان المتحررة من الدكتاتورية و قد تأسس هذا التنظيم في ليبيا في شهر ماي من سنة 2012  و بالتحديد بعد الملتقى الأول لنصرة الشريعة الذي حصل  في تونس .
و بالعودة الى تاريخ هذا التنظيم السلفي فان عدد من المراقبين يعتبرون ان قادة هذا التنظيم موجودة في ليبيا لوجود مناخ ملائم و غياب الاستقرار الامني إلا ان القواعد بقيت في تونس أو سافرت الى سوريا .
أبو عياض بمدينة درنة الليبية
في السياق ذاته أكدت تقارير محلية ودولية على وجود أبو عياض التونسي وزعيم أنصار الشريعة التونسي في مدينة درنة الليبية التي تسيطر عليها أنصار الشريعة الليبي .
بالإضافة الى ذلك أكدت وزارة الداخلية التونسية في عديد المرات وجود ابو عياض و أبو بكر الحكيم القيادي بتنظيم أنصار الشريعة و المورط في عمليات اغتيال الشهيدين محمد البارهمي و شكري بلعيد في ليبيا .
تنظيم ضد الديمقراطية
وفي سياق متصل، عبر تنظيم أنصار الشريعة الليبي اليوم في بيان له  رفضه الديمقراطية ووصفتها بالكفر، لافتةً إلى أنها تقضي على المفهوم الصحيح للشورى.
وأكّد التنظيم خلال مطوية نشرها على  صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الديمقراطية تتعارض مع الشورى في عدة مسائل منها "أن الشورى في الإسلام إنما هي في المسائل الاجتهادية التي لا نص فيها ولا إجماع، والديمقراطية خلاف ذلك فهي تخوض في كل شيء".
و اعتبر مراقبون ان هذا الإعلان الصريح للتنظيم الذي تقوده قيادات تونسية إعلان واضح على "بداية الحرب على الدولة المدنية " في تونس خاصة و ان هذه التنظيمات نجحت الى حد الان في بث الفوضى و في إضعاف الدولة في القطر الليبي كبداية للانتقال الى تونس و بقية دول المغرب العربي .
وجه جديد لتنظيم القاعدة
و أظهرت العديد من الدراسات أن المكان الأخير الذي كان يسكن فيه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن و جدت بها  رسائل البريد الإلكتروني لزعيم "القاعدة"، يتساءل فيها عن إمكان تغيير اسم منظمته  وفي القائمة الطويلة التي حررها بن لادن اسما "أنصار الشريعة" و "أنصار الدين"، فهناك شواهد تؤكد الروابط بين "أنصار الشريعة" وتنظيم "القاعدة"، باستثناء "أنصار الشريعة" في اليمن .
في السياق ذاته عبر تنظيم أنصار الشريعة التونسي عن ولائه و دعمه لتنظيم القاعد بالمغرب العربي و زعيم التنظيم ايمن الظواهري .
مها قلالة

Syrie/le terrorisme: Voiture piégée à Homs et des dizines de victimes

تفجير في حمص وقذائف في دمشق توقع عشرات الشهداء والجرحى

سقوط عشرات قذائف الهاون في أحياء دمشق توقع شهداء وجرحى بينهم طلاب في حي الشاغور والعباسيين، وانفجار سيارة مفخخة في حي الزهراء بحمص يوقع 45 شهيداً وعشرات الجرحى.
صورة للتفجير الإرهابي في حي الزهراء بمدينة حمص
صورة للتفجير الإرهابي في حي الزهراء بمدينة حمص
سقط 45 شهيداً وجرح العشرات في تفجير سيارةٍ مفخخةٍ قرب دوار العباسية في حي الزهراء بحمص.
وشهدت بعض أحياء حمص الآمنة تفجيرات إرهابية بالتزامن مع بدء الجيش السوري عمليات عسكرية لتضييق الخناق على المسلحين في قلب المدينة القديمة.
وفي حي الشاغور بدمشق استشهد 14 مواطناً معظمهم من الطلاب، وأصيب العشرات من جراء سقوط 4 قذائف هاون اثنتان منها على معهدٍ للدراسات الإسلامية.
وفي حي العباسيين أصيب 8 أشخاصٍ بسقوط 8 قذائف هاون.
يأتي سقوط قذائف الهاون متزامناً مع عملية عسكرية بدأها الجيش السوري أمس الاثنين في حي جوبر الدمشقي، استطاع خلالها من السيطرة على بعض المناطق في قلب الحي وفي الجزء الشرقي منه.
المصدر: الميادين

Sunday, April 27, 2014

Syrie: Reprise du poste frontalier Samra, dans une opération éclair...


السيطرة على مخفر السمرا قرب الحدود التركية في عملية خاطفة للبحرية السورية

  • تحديث :اليوم، 05:27 م
  • نشر :اليوم، 01:58 م
  • 6395 قراءة
الجيش السوري ينفذ عملية بحرية خاطفة ويصل إلى الشريط الحدودي مع تركيا بعد سيطرته على مخقر السمرا قرب كسب ويغلق المنفذ البحري للمسلحين، والطيران العراقي يقصف قافلة مسلحة داخل الأراضي السورية.
عملية بحرية للجيش السوري قبالة بلدة السمرا
عملية بحرية للجيش السوري قبالة بلدة السمرا
أفادت الأنباء عن وصول الجيش السوري إلى الشريط الحدودي مع تركيا بعد سيطرته على مخفر السمرا قرب مدينة كسب وأغلاق المنفذ البحري الذي سيطر عليه المسلحون قبل شهر، وبذلك يكون قد وصل إلى الحدود مع تركيا بعد سيطرته على مخفر القرية الحدودية.
وكشفت المعلومات الواردة عن المنطقة أن الهدوء عاد إلى المنطقة بعد معارك عنيفة ظهر الأجد بين الجيش والمسلحين من الجهتين البحرية والجنوبية، بعد عملية خاطفة قامت بها القوات البحرية السورية سيطرت بموجبها على المنفذ البحري لقرية السمرا بعد عملية إنزال خاطفة كبدت المسلحين عددا كبيرا من القتلى. حيث تقوم وحدات من الجيش السوري والدفاع الوطني بكسر دفاعات المسلحين في محاولة للتقدم في عمق السمرا.
وفي التفاصيل المتوفرة، أن عملية السيطرة على السمرا انطلقت من محور تشالما ومن البحر وأن المسلحين ينفذون انسحاباً نحو أطراف السمرا الشمالية والشرقية.
وقالت وكالة "سانا" إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة تمشيطها مناطق العامرية والراموسة والشيخ سعيد في حلب واستهدفت تجمعات الإرهابيين في كسب ومحيط دبسة والقساطل بريف اللاذقية الشمالي، فيما أحبطت محاولات مجموعة إرهابية التسلل باتجاه خربة غزالة وقضت على العديد من أفرادها ودمرت وكرا لمتزعمي الإرهابيين في درعا.
وقال مصدر عسكري سوري إنه تم تدمير مستودع للصواريخ والعبوات الناسفة وعددا من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة. فيما أحكمت وحدة من الجيش سيطرتها صباح الأحد على موقع مخفر السمرة ورفعت علم الجمهورية العربية السورية على المخفر.
من جهة أخرى، أغار الطيران الحربي العراقي على قافلة مسلحين في الأراضي السورية حاولوا الاقتراب من الحدود مع العراق، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وفق وزارة الداخلية العراقية.
 وقال الناطق بإسم وزارة الداخلية العميد سعد معن إن "هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها الجيش العراقي هجوما في سوريا التي تعاني من الحرب".
وأضاف: "طائرات الهليكوبتر العراقية استهدفت قافلة من الشاحنات كانت في طريقها إلى العراق لتسليم الإمدادات إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)".
المصدر: الميادين - وكالات

Tuesday, April 22, 2014

Kamel Morjane: Les autorités السلطات التونسية تمنع ترشيح الأمم المتحدة لكمال مرجان لمهمة في سورياtunisennes


22-04-2014-16:08: تقارير- السلطات التونسية تمنع ترشيح الأمم المتحدة لكمال مرجان لمهمة في سوريا خلفا للأخضر البراهيمي
تونس- أفريكان مانجر

كشفت تقارير دولية أن السلطات التونسية رفضت اقتراحا للأمم المتحدة ترشيح وزير الخارجية الأسبق كمال مرجان لتعيينه مفاوضا أمميا خلفا للجزائري الأخضر البراهيمي الذي فشل في مهمته لحل الأزمة السورية.
وأوردت هذه التقارير نقلا عن مصادر أوروبية لم تكشف عن هويتها أن المشكلة تكمن حاليا في إيجاد بديل عن الإبراهيمي يحظى برضا الجامعة العربية ومجلس الأمن والأمم المتحدة، كاشفة أن الاقتراح الذي تم تداوله خلال اليومين الماضيين والذي أشار الى وزير الخارجية التونسي الأسبق في نظام بن علي ( كمال مرجان) قد الغي تماما بعدما رفضت تونس هذا الامر.
ووفق ذات المصادر فقد اعرب المبعوث العربي والدولي المشترك الأخضر الإبراهيمي عن يأسه من الوصول إلى حل في القضية السورية، وقرر الاستقالة ، وتضيف المصادر ان الإبراهيمي أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بقرار عزمه الاستقالة.
وحسب ذات المصادر الأوروبية فإنه بسبب الانقسام العربي يفترض ان يكون خليفة الابراهيمي من إحدى دول المغرب العربي، وبعد رفض تونس ترشيح كمال مرجان ورفض المغرب الكامل أن يتولى مغربي خلافة الأخضر الإبراهيمي لم يبق إلا دولتان (موريتانيا وليبيا) وليس هناك حاليا شخص من هاتين الدولتين يمكن له ان يخلف الإبراهيمي.
يشار إلى أن كمال مرجان ، وهو دبلوماسي سابق لد الأمم المتحدة، كان تقلد منصب وزير دفاع ثم وزير خارجية في عهد نظام بن علي وأيضا مباشرة بعد الثورة إلى أن عمله مع حكومات النظام السابق أدى إلى اقصاءه من السلطة التنفيذية من "ثوار" الثورة التونسية الذين حاولوا عبر القضاء تثبيت تهمة فساد مالي ضده وفق تصريحات سابقة كشفها لـ "أفريكان مانجر" وما اعتبره محاولة لتعطيل مساره السياسي رغم نزاهته التي عرف بها في مهامه الحكومية والأممية على حد السواء.
ولم يكن واضحا عما إذا كانت السلطات التونسية بإمكانها التدخل في مثل هذه التعيينات الأممية في حال تعلق الأمر بمواطن تونسي غير ملاحق قضائيا إلا ان مراقبين يرجحون أن يكون الرئيس التونسي منصف المرزوقي له يد في الأمر. ولم يستطع "أفريكان مانجر" الحصول في الإبان على زعيم حزب المبادرة المعارض، كمال مرجان للتعليق على الخبر.

Monday, April 21, 2014

Tunisie: Ansar Echariâ dénie toute implication dans l'assassinat de Brahmi et Belaid

21-04-2014-20:29: فيديو- لأول مرة تنظيم أنصار الشريعة ينفي رسميا تورطه في اغتيال بلعيد و البراهمي
تونس-افريكان مانجر

نشر موقع أنصار الشريعة على صفحته الرسمية مقطع للفيديو يظهر فيه "ما يعرف بالرجل الثاني في التنظيم " كمال زروق و المتواجد حاليا في سوريا يلقي كلمة ينفي فيها لأول مرة وبصفة رسمية ضلوع تنظيم أنصار الشريعة المحظور في اغتيال السياسيين المعارضين شكري بلعيد و محمد البراهمي في تونس .
وأكد في هذا السياق زورق في هذا المقطع الذي نشر بتاريخ 19 افريل 2014 على موقع اليوتيوب أن تنظيم أنصار الشريعة لا دخل له في عملية اغتيال كل من السياسي شكري بلعيد و محمد البراهمي و أن المخابرات الفرنسية و الجزائرية بإعانة من حركة النهضة قامت بتدبير هاتان العمليتان و من ثم قامت بتلفيق التهمة إلى التيار السلفي و بالتحديد أنصار الشريعة .
هذا و قد أعلنت وزارة الداخلية التونسية في وقت سابق ان تنظيم أنصار الشريعة هو من يقف وراء عمليات الاغتيال و الأحداث الإرهابية في تونس كما تم تصنيفه رسميا تنظيما إرهابيا و ذلك مباشرة بعد حادثة اغتيال عضو مجلس الشعب محمد البراهمي الذي تم اغتياله في الخامس و العشرين من شهر جويلية من سنة 2013 .
عمليات إرهابية في تونس من دون تبنيها رسميا
وتعتبر تونس الدولة الوحيدة في العالم تقريبا التي تقع بها عمليات إرهابية في فترات متتالية ولا تقوم أي جهة " بتبنيها رسميا من طرف المتهمين وهم أساسا الحركات التكفيرية .
و الغريب في الأمر أنه رغم القرب الذي عرف به هذا التنظيم من تنظيم القاعدة الإرهابي و من قياداته إلا انه لم يعلق و لم يتبنى آي هجوم إرهابي في تونس رغم انه من عادات هذه التنظيمات تبني الهجومات التي تقوم بها في أية منطقة من العالم .
في أول بيان رسمي له يتجاهل الرد
وكان تنظيم أنصار الشريعة الذي يتزعمه الملقب بأبي عياض أصدر بيانا مباشرة بعد اتهامه بالضلوع في العمليات الإرهابية في تونس مر فيه على مسالة تورطه في هذه الجرائم مرور الكرام وتفادى التطرق إليها مباشرة كما تجاهل الرد على تصنيفه تنظيما إرهابيا من طرف حكومة النهضة انذاك .
و اعتبر حينها عدد من المراقبين أن هذا السكوت من طرف هذا التنظيم هو إقرار ضمني بتورطه في العمليات الإرهابية في تونس على الرغم من أن زعيمه أبو عياض قد أعلن سابقا انه التنظيم لا يعتبر تونس أرضا للجهاد محذرا من وقوع عمليات إرهابية و نسبها إلى هذا التنظيم .
زروق ينعت المرزوقي و جمعة بالظالمين
من جهة أخرى تتطرق القيادي الثاني بتنظيم أنصار الشريعة في نفس مقطع الفيديو إلى أن كل من رئيس الحكومة الجديدة و رئيس الجمهورية محمد منصف المرزوقي ووصفهم بأنهم "من الظالمين في الأرض " خاصة بعد إغلاقهم بحسب تعبيره عدد من المساجد في المدة الأخيرة .
مطالبة بافتكاك تونس من أيادي العلمانيين
في نفس السياق طالب القيادي التيار السلفي الجهادي "الشباب المسلم " في تونس بافتكاك تونس من "أيادي العلمانيين ,الظالمين " بحسب تعبيره، منددا بتعذيب الشباب السلفي من قبل الشرطة التونسية في السجون.
و شدد زروق على أن أغلبية الشعب التونسي لو تم استفتائه سيطالب بتطبيق "شرع الله " في الحكم مطالبا "أهالي أحياء العاصمة " بالصمود و بعدم التراجع في تلميح إلى "الأحياء التي يتمركز فيها هذا التيار في كل من حي التضامن إلى دوار هيشر ".
يشار إلى أن اتباع هذا التنظيم يتواجدون بكثافة في سوريا وليبيا ومالي للقيام بعمليات ارهابية تهدف إلى اسقاط أنظمة، ولم يكشف إلى حد الآن عن الجهة التي سهلت من تحركاتهم انطلاقا من تونس.
مها قلالة

 

Friday, April 18, 2014

AfricanManager: Kalâa Kebira pourvoyeur de terroristes pour la Syrie

16-04-2014-20:44: مدينة ساحلية ‘’تصدر الإرهابيين إلى سوريا ‘’ و أصابع الاتهام تتجه نحو امني سابق بالمنطقة

تونس-افريكان مانجر

يلاحظ أن بعض المدن التونسية أصبحت "مختصة في تصدير " الشباب التونسي إلى سوريا "بتعلة الجهاد " و نجد من بين هذه المدن مدينة سوسة الساحلية و التي غزا فيها الفكر الجهادي السلفي عددا من المعتمديات و من ذلك معتمدية "القلعة الكبرى" من ولاية سوسة التي قتل عدد كبير من شبابها في سوريا .
و قد قتل ليلة أمس الثلاثاء 15 أفريل 2014 "احد الإرهابيين التونسيين و هو "أبو عبد الله التونسي" عمر عبودة " و أصيل المعتمدية المذكورة والذي سافر منذ مدة إلى سوريا .
و تعتبر مدينة القلعة الكبرى من أكثر المدن الموجودة بالساحل التونسي التي قدمت قتلى في الحرب السورية بالإضافة إلى الكم الهائل من "الشباب الذي سافر " منها لما يسمى بالجهاد، وفق شهود عيان .
امني سابق من حركة النهضة وراء تسفير الشباب
و نقلا لما أفادتنا به مصادر أمنية بالجهة فان مدن القلعة الكبرى و معتمدية مساكن و حي الرياض هم من أكثر الأماكن التي يتركز بها الفكر السلفي الجهادي بالإضافة إلى تمركز شبكات التسفير إلى سوريا في هذه المناطق.
و استنادا لنفس المصادر التي صرحت" لافريكان مانجر" فإن القائم على شبكات التسفير في مدينة القلعة الكبرى هو امني سابق معزول و ينتمي إلى حركة النهضة الإسلامية و له إلى حد الآن علاقات بالسلك الأمني بمنطقة الأمن بسوسة وهو ما يفسر إلى حد ما صمت السلطات بخصوص انتشار عمل هذه الشبكة في القلعة الكبرى .
و للإشارة فان أهالي هذه المدينة تفطنوا لتورط هذا الشخص في عمليات تسفير أبنائهم إلى سوريا فقرر الاختفاء و هو مختفي منذ مدة عن أنظار أهالي المنطقة بينما أكدت زوجته بأنه متواجد في سوريا الآن، وفق شهود عيان.
أمير السلفية أصيل مدينة القلعة الكبرى
و في هذا السياق ينحدر "ما يسمى لدى الأوساط السلفية بأمير السلفية بمنطقة سوسة "" ادم بوقديدة " من جهة القلعة الكبرى و هو احد القيادات التيار السلفي في منطقة الساحل, وتم إلقاء القبض عليه في أحداث بئر علي بن خليفة الإرهابية.
بالإضافة إلى ذلك فان أن احد رياض الأطفال المتواجدة بجهة سوسة تشرف عليها زوجة هذا السلفي"و المتورط في أحداث الإرهابية و هذه الرياض مازالت إلى حد الآن تعمل و يتم التدريس فيها بالنقاب بالإضافة إلى إقرارها وجوب عدم الاختلاط بين البنات و الأولاد داخل الروضة وبعلم من السلطات التونسية!.
سلوكيات مجتمعية جديدة
و يلاحظ أن هذه الظاهرة الخطيرة أصبحت لدى البعض من أهالي المنطقة ظاهرة عادية و لا تخرج عن المألوف باعتبار انتشارها الكبير في هذه المنطقة و باعتبار ان جل العائلات المتواجدة قدمت احد القتلى في هذه الحرب .
بالإضافة إلى أن عدد من الأهالي أصبحوا يصفون "أبنائهم " الارهابيين الذين قتلوا في سوريا"بالشهداء " و يرفضون التعزية.
و الجدير بالذكر بان عددا من الأهالي هم إلى حد الآن في اتصال دائم بأبنائهم المتواجدين في سوريا و يطلبون منهم العودة إلى تونس إلا انه يرفضون ذلك .
القائمة الأولية للقتلى من أصيلي هذه المنطقة
و يذكر" افريكان مانجر " بقائمة أولية لعدد من "المقاتلين " أصيلي هذه البلدة منذ اندلاع الحرب في سوريا :
• هيكل بلعيد (29عاما) أصيل معتمدية القلعة الكبرى من ولاية سوسة قتل يوم 13 أفريل 2013خلال مواجهات بين الجيش السوري و كتائب جبهة النصرة .
• محمد علي بن سعد (25 عاما) ) أصيل معتمدية القلعة الكبرى من ولاية سوسة قتل يوم 13 أفريل 2013خلال مواجهات بين الجيش السوري و كتائب جبهة النصرة .
• حسام الفقيه (24 عاما) أصيل معتمدية القلعة الكبرى من ولاية سوسة قتل يوم 13 أفريل 2013خلال مواجهات بين الجيش السوري و كتائب جبهة النصرة .
• خليل بن حسين أصيل مدينة صفاقس بالجنوب التونسي قتل يوم 12 أفريل 2013خلال مواجهات بين الجيش السوري و كتائب جبهة النصرة .
• فاروق ونيس أصيل مدينة سوسة قتل يوم 5 أفريل 2013خلال مواجهات بين الجيش السوري و كتائب جبهة النصرة في ريف حلب.
• محمود الوصيف أصيل معتمدية القلعة الكبرى من ولاية سوسة قتل يوم 23 أفريل 2013خلال مواجهات بين الجيش السوري و كتائب جبهة النصرة
• أبو حمزة التونسي قتل في محافظة الرقة يوم 19 أفريل 2013خلال مواجهات بين الجيش السوري و كتائب جبهة النصرة .
• عبد الله التونسي قتل في سوريا يوم 14 أفريل 2014 خلال مواجهات بين الجيش السوري وجبهة النصرة
و قد أفادت تقارير دولية أن عدد القتلى التونسيين في الحرب السورية منذ بدايتها وصل إلى حدود ال2000 شخص وبذلك يتصدر المقاتلون التونسيون قائمة القتلى في سوريا يليهم الليبيون .
مها قلالة

Thursday, April 17, 2014

Mustafa Ounissi: démissionne d'Ennahda et ....


17-04-2014-19:07: قيادي سابق مستقيل من حركة النهضة : ‘’النهضة حزب محاباة وصفقات سلطوية و لم تتنازل عن السلطة لصالح الوطن
 ’’
تونس-افريكان مانجر

قال احد قيادات حركة النهضة الإسلامية في تونس المستقيل حديثا من الحركة ,مصطفى عبدالله ونيسي أن نجاح الحوار الوطني لم يكن تنازلا من طرف حركة النّهضة لصالح الوطن، وإنما كان إنقاذا للحركة ولرئيسها بالذّات من مصير شبيه بمصير الإخوان في مصر.
وأشار القيادي الذي شارك حركة النهضة كواليس الحوار الوطني و الاجتماعات الداخلية أن رئيس الحركة راشد الغنوشي و عددا من القيادات النهضاوية عندما شاهدوا المصير الذي وقع فيه الإخوان المسلمين في مصر، أحدث لديهم صدمة خوفا من حدوث نفس "كارثة لهم ".
و أضاف نفس المتحدث في حوار له مع موقع الصحفيين بصفاقس أن دخول حركة النهضة للحوار الوطني الأخير برعاية الرباعي الراعي للحوار والتّي بمقتضاها انسحبت حكومة (الترويكا) من السّلطة لم يكن عن قناعة وإرادة مستقلة بل كان عن طريق ضغوطات و إكراه من قبل أطرافا أجنبية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة
 .
و أوضح في السياق ذاته بان عدد من قيادات النهضة تعتبر ان "سيناريو الحوار الوطني" هو "انقلاب أبيض،" مدعوم بأطراف خارجية وداخلية لا يهمها كثيرا الشّرعية السياسية ، التي أفرزتها انتخابات 23 أكتوبر 2011 .
حركة قائمة على المحاباة و الروابط الأسرية
و قال القيادي في ذات التصريح أن حركة النهضة تُقاد بمجموعة واحدة لا شريك لها في القيادة في حالة المواجهة وفي حالة السّلم ، و في المجالين الدّعوي و السياسي، وحتى في كلّ المجالات الأخرى دون مراعاة للمهارات المطلوبة والاختصاصات المتنوعة كما أنّ هذه المجموعة أممّت كلّ الفضاءات السّياسيّة والتنظيميّة والإعلامية بحب قوله
 .
من جهة أخرى أضاف الونيسي أن حركة النهضة قد "همّشت كلّ الطاقات والكفاءات "منها ومن خالفها الرّأي ، وأسقطته من حسابها سواء قبل الثّورة أو بعدها
".
و شدد في هذا السياق أن مقياس توليّ المهام والوظائف سواء منها الحزبية أو الحكوميّة لم يكن عن طريق الكفاءة والنزاهة، وإنّما كان المحدّد الأهم هو الولاء الحزبي والمحاباة، والعلاقات ذات الأبعاد المصلحية وحتّى الروابط الأسريّة.
حزب صفقات سلطوية
و ذكر القيادي المستقيل من حركة النهضة ان حزب حركة النهضة بعد دخوله الحكومة عبر ترأسه حكومة حمادي الجبالي و حكومة علي العريض الثانية "أصبح حزب سلطة وصفقات سلطوية "، وفق تعبيره.
من جهة أخرى قال إن "النهضويون" قد خسروا أكثر ممّا ربحوا من تجربة الحكم. وهذا ما سيكون له انعكاس سلبي على مناضلي ومناضلات الحزب بحسب تق

Wednesday, April 16, 2014

Tunisie, Merzouki: obstacle à la reprise des relations avec la Syrie

16-04-2014-20:23: تحت ضغوطات أجنبية: المرزوقي يتمسك بمقاطعة سوريا و يُعرقل مساعي وزير الخارجية في تخطي العثرات الديبلوماسية
 
تونس-افريكان مانجر 

كشف عدد من المراقبين للشأن الداخلي التونسي ل" افريكان مانجر" أنّ تمّسك رئاسة الجمهورية و من ورائها المنصف المرزوقي بمقاطعة سوريا و عدم إرجاع العلاقات الدبلوماسية معها قد عقّد من موقف وزارة الخارجية و قيّد تحركات وزير الشؤون الخارجية منجي حامدي.
و رغم أنّ هذا الأخير تعهّد في أكثر من مناسبة و منذ توليه حقيبة الخارجية في حكومة مهدي جمعة بمراجعة السياسات الخارجية و خاصة منها العربية فإنّه لم يتوصل إلى إيجاد حلّ للجالية المُقيمة بدمشق غير فتح مكتب بالقنصلية التونسية ببيروت لرعاية مصالح التونسيين هناك.
و في تصريح ل"افريكان مانجر" أفادنا مسؤول بوزارة الخارجية أنّه لا نيّة في الوقت الراهن لإعادة العلاقات مع سوريا التي تم قطعها منذ فيفري 2012 بقرار رئاسي، و أوضح ذات المصدر الأربعاء 16 أفريل 2014 أنّ العمل متواصل هذه الآونة لإيجاد سبل لتمكين التونسيين المقيمين في دمشق من قضاء مصالحهم و ذلك عن طريق التنقل إلى القنصلية التونسية ببيروت، و سيتمّ قريبا فتح مكتب بلبنان يُعنى بالسهر على خدمات الجالية التونسية في سوريا.
الجوازات منتهية الصلوحية...و الخارجية تفتح مكتبا في بيروت!
و قد لاقى مقترح وزارة الخارجية نقدا من قبل بعض المراقبين،و خلال إتصال مع رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية أحمد المناعي أفادنا أنّ فتح مكتب بلبنان لن يكون الحل الأمثل لقضاء مصالح الجالية التونسية بسوريا بإعتبار أنّ أغلب الإشكاليات العالقة هي انتهاء صلوحية جوازات السفر و بالتالي فمن غير الممكن التنقل إلى بيروت لتجديد الجوازات. و قال المناعي إنّ هذا القرار يُثبت من جديد أنّ الخارجية التونسية مازالت تتخبط في القرارات الاعتباطية مُشيرا إلى أنّه كان من الأفضل فتح مكتب تونسي بأحد السفارات الموجودة هناك مثلما يقتضيه العرف الديبلوماسي على حدّ قوله.
و في سياق متصلّ أكد المناعي من المستبعد جدّا أن تُغيّر رئاسة الجمهورية من موقفها تجاه سوريا نظرا لما تواجهه من ضغوطات من قبل عدّة دول خليجية و على رأسها السعودية و الإمارات العربية وقطر.
الإرادة موجودة لكن....
و كان وزير الخارجية منجي حامدي قد صرّح في وقت سابق أنّ تونس تتابع بكل اهتمام التطورات في سوريا كما أنّها بصدد البحث عن حلول على مستوى القنصلية للعناية بالجالية التونسية في سوريا خاصة، وقال إنه كوزير خارجية يسعى إلى رعاية مصالح التونسيين بالخارج وقد جرى نقاش مع رئاسة الجمهورية وتم التوصل مبدئيا إلى حلّين إما أن يقع إعادة فتح قنصلية تونس بسوريا أو أن يهتم الدبلوماسيون التونسيون ببيروت بالموضوع ويقومون بالتنقل من بيروت إلى دمشق عند الضرورة.
دعوة الحكومة للتحرّك
من جانبه أوضح المحلل السياسي جمعة القاسمي ل" افريكان مانجر " أنّ الديبلوماسية التونسية مازالت تعاني من تجاذب على مستوى السلطة التنفيذية، ذلك أنّ الحكومة تسعى إلى مراجعة العلاقات مع سوريا غير أن رئاسة الجمهورية و من ورائها المنصف المرزوقي مازالت متمسكة بموقف المقاطعة. هذا التناقض عقّد موقف وزارة الخارجية و قلّص من فاعلية تحركات وزيرها منجي الحامدي بحسب قول القاسمي، و عليه دعا المصدر ذاته الحكومة التونسية إلى اتخاذ قرار حاسم في ملف الدبلوماسية التونسية السورية و إصلاح الخطأ الفادح الذي إرتكبه المرزوقي بمقاطعة دمشق وفق تعبيره سيما و قد اعتبر القرار تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لسوريا بحسب تصريحه.
بسمة المعلاوي

Abou Jihad: الذكرى 26 لاستشهاد ابو جهاد26ème anniversaire

الذكرى 26 لاستشهاد ابو جهاد


نشر بتاريخ: اليوم
 
رام الله/يصادف الـ 26 من نيسان، الذكرى السادسة والعشرين لاستشهاد خليل الوزير 'أبو جهاد'، الذي  اغتالته عناصر الموساد الإسرائيلي في منزله بتونس العاصمة بتاريخ  16/4/1988، بقيادة ايهود باراك وزير الجيش الإسرائيلي السابق.

وفي التفاصيل، وصلت فجر السادس عشر من نيسان فرق 'الكوماندوز' بالزوارق المطاطية إلى شاطئ تونس وانتقلت وفق ترتيبات معدّه سابقاً إلى ضاحية سيدي بوسعيد، حيث يقيم أبو جهاد، حيث تم انتظار عودته في منتصف الليل، بعد انقسامهم إلى مجموعات اختبأ بعضها بين الأشجار للحماية والمراقبة، وبعد ساعة من وصول أبو جهاد تقدم الإسرائيليون في مجموعات صغيرة نحو المنزل ومحيطه فتم تفجير أبواب المدخل في مقدمة المنزل دون ضجة لاستعمالهم مواد متفجرة حديثة غير معروفة من قبل.

وحسب ما تناقلته التقارير وشهود عيان، فإن فرق 'كوماندوز' وصلت إلى شاطئ تونس، وتم إنزال 20 عنصرا مدربين من قوات وحدة 'سييريت ماتكال' من أربع سفن وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتين عموديتين للمساندة، لتنفيذ المهمة.

وبعد عودة 'أبو جهاد' إلى منزله من اجتماعاته مع القيادات الفلسطينية، بدأ التنفيذ وإنزال الوحدة من كل مكان بسيارات أجرة، وبعد نزول أفرادها إلى الشاطئ بساعة تم توجيههم بثلاث سيارات أجرة تابعة للـ'موساد' إلى منزل الشهيد الذي يبعد خمسة كيلو مترات عن نقطة النزول.

وعند وصول 'الكوماندز' إلى المنزل الكائن في شارع (سيدي بو سعيد) انفصلت الوحدة إلى أربع خلايا، وقدر عدد المجندين لتنفيذ العملية بمئات جنود الاحتلال، وقد زودت هذه الخلايا بأحدث الأجهزة والوسائل للاغتيال، اقتحمت إحدى الخلايا المنزل فجرا، وقتلت الحارس الثاني 'نبيه سليمان قريشان' وتقدمت أخرى مسرعة لغرفة الشهيد 'أبو جهاد'، فسمع الأخير ضجّة بالمنزل بعد أن كان يكتب كلماته الأخيرة على ورق كعادته ويوجهها لقادة الانتفاضة للتنفيذ.

وكانت آخر كلمة خطتها يده هي (لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة)، ورفع مسدسه وذهب ليرى ما يجري،  كما روت زوجته انتصار الوزير، وإذا بسبعين رصاصة تخترق جسده ويصبح في لحظات في عداد الشهداء ليتوج أميرا لشهداء فلسطين.

ودفن 'أبو جهاد' في العشرين من نيسان 1988 في دمشق، في مسيرة حاشدة غصّت بها شوارع المدينة، بينما لم يمنع حظر التجول الذي فرضه الاحتلال جماهير الأرض الفلسطينية المحتلة من تنظيم المسيرات الرمزية وفاء للشهيد الذي اغتيل وهو يتابع ملف الانتفاضة حتى الرمق الأخير.

وحسب تقرير صحفي  نقلا عن  صحيفة 'يديعوت أحرونوت'،  للكاتب غونين بيرغمان تحت عنوان 'الجهاد لأبو جهاد، اغتيال خليل الوزير يعد أطول مطاردة في تاريخ الاستخبارات الإسرائيلي،' الذي نشر بتاريخ 24-3-2012، أكد انه 'برغم تأخر التعرف على عرفات وأبو جهاد باعتبارهما قوة «إرهابية» صاعدة، أُثيرت في آب 1964 فكرة اغتيالهما، فقد توجه رافي ايتان، الذي كان آنذاك رئيس بعثة الموساد في باريس إلى رئيس الموساد مئير عميت وطلب موافقته على خطة اغتيال أثناء مؤتمر طلاب جامعات فلسطينيين في ألمانيا الغربية، لكن لم يتم الحصول على الموافقة'.

 

وجاء في التقرير 'أنه  في الأول من كانون الثاني 1965 أدرك الموساد أن إضاعة تلك الفرصة كانت خطأ، فقد كان هذا هو التاريخ الذي نفذت فيه فتح أولى عملياتها وهي ثمرة تخطيط أبو جهاد وكانت محاولة الإضرار بقناة المشروع القطري وفشلت العملية، لكن مجرد حقيقة أن منظمة فلسطينية مستقلة أجرت عملية كهذه أثارت انتباها في «أمان» الذي بدأ بجمع تفصيلات أخرى عن المنظمة الجديدة'.

وعقب الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، انتقل أبو جهاد للعيش مع عائلته إلى تونس في بيت استأجرته المنظمة على بعد نحو 4 كم عن الساحل قرب أنقاض مدينة قرطاج، وتنقل هو نفسه بين الدول العربية وحاول أن يبلور من جديد المنظمة التي تلقت ضربة بالغة، وتابعت إسرائيل من جهتها مطاردة «عرض هدف»، وخرجت دورية هيئة القيادة العامة ثلاث مرات إلى دول مجاورة بقصد نصب كمائن له، وفي جميع الحالات لم يتم التعرف عليه على نحو مؤكد.

وأوضح التقرير أنه 'في الثالث عشر من نيسان 1988، بحسب التقارير الإخبارية، بلغت مطاردة «عرض هدف» التي بدأت قبل ذلك بنصف يوبيل إلى مرحلتها الأخيرة وكان كل شيء تقريبا مُعدا للانطلاق، بيد أنه آنذاك وبحسب ما نشر من الأنباء جاءت إلى أبو جهاد مكالمة هاتفية من احد رجال منظمته، قال له أنه تلقى تحذيرا من «أصدقاء في باريس» من أن 'الإسرائيليين يخططون لشيء ما'.

وكانت إسرائيل نفت مسؤولياتها عن عملية اغتيال أبو جهاد، حيث سُئل رئيس حكومتها اسحق شامير عن مشاركة إسرائيل في عملية الاغتيال، بعد العملية بيوم، فأجاب بوجه مكفهر: «سمعت عن هذا في المذياع»، رغم ما أعلنه رئيس «أمان» أمنون ليبكين شاحك في مقابلة صحفية في آذار 1988 بعد أيام معدودة من عملية 'حافلة الأمهات'، قال: 'إن من يستعمل «الإرهاب» هو هدف يستحق الاغتيال، وكل من يستعمل «الإرهاب» علينا يجب أن يكون هدفا»، ويبدو أن أبو جهاد فاته ذلك العدد'.

ومن العمليات العسكرية التي خطط لها أبو جهاد، عملية نسف خزان زوهر عام 1955، وعملية نسف خط أنابيب المياه (نفق عيلبون) عام 1965، وعملية فندق (سافوي) في تل أبيب و قتل 10 إسرائيليين عام 1975، وعملية انفجار الشاحنة المفخخة في القدس عام 1975، عملية قتل 'البرت ليفي' كبير خبراء المتفجرات ومساعده في نابلس عام 1976، إضافة إلى عملية دلال المغربي التي قتل فيها أكثر من 37 إسرائيليا عام 1978، وعملية قصف ميناء ايلات عام 1979، وقصف المستوطنات الشمالية بالكاتيوشا عام 1981، وأسر 8 جنود إسرائيليين في لبنان ومبادلتهم بـ 5000 معتقل لبناني وفلسطيني و 100 من معتقلي الأرض المحتلة عام 1982، وخطط لاقتحام وتفجير مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في صور، الأمر الذي  أدى إلى مصرع 76 ضابطا و جنديا بينهم 12 ضابطا يحملون رتبا رفيعة عام 1982، إدارة حرب الاستنزاف من 1982 إلى 1984 في جنوب لبنان، وعملية مفاعل ديمونة عام 1988 والتي كانت السبب الرئيسي لاغتياله. 

يذكر أن خليل إبراهيم محمود الوزير (أبو جهاد)، ولد عام 1935 في مدينة الرملة، وغادرها إلى غزة إثر حرب 1948 مع أفراد عائلته، ودرس في جامعة الإسكندرية، ثم انتقل إلى السعودية فأقام فيها أقل من عام، وبعدها توجه إلى الكويت وظل بها حتى عام 1963، وهناك تعرف على ياسر عرفات وشارك معه في تأسيس حركة فتح.

 

في عام 1963 غادر الكويت إلى الجزائر حيث سمحت السلطات الجزائرية بافتتاح أول مكتب لحركة فتح وتولى مسؤولية ذلك المكتب، كما حصل خلال هذه المدة على إذن من السلطات بالسماح لكوادر الحركة بالاشتراك في دورات عسكرية وإقامة معسكر تدريب للفلسطينيين الموجودين في الجزائر.

غادر أبو جهاد الجزائر  عام 1965 إلى دمشق حيث أقام مقر القيادة العسكرية وكلف بالعلاقات مع الخلايا الفدائية داخل فلسطين، كما شارك في حرب 1967 وقام بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي في منطقة الجليل الأعلى، وتولى المسؤولية عن القطاع الغربي في حركة فتح، وهو القطاع الذي كان يدير العمليات في الأراضي المحتلة.

 

وخلال توليه قيادة هذا القطاع في الفترة من 1976 – 1982 عكف على تطوير القدرات القتالية لقوات الثورة كما كان له دور بارز في قيادة معركة الصمود في بيروت عام 1982 والتي استمرت 88 يوماً خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان.

تسلم أبو جهاد خلال حياته مواقع قيادية عدة، كان عضو المجلس الوطني الفلسطيني خلال معظم دوراته، وعضو المجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية، وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائب القائد العام لقوات الثورة، كما يعتبر مهندس الانتفاضة وواحداً من أشد القادة المتحمسين لها.

وبعد حصار بيروت عام 1982 وخروج كادر وقوات الثورة من المدينة عاد أبو جهاد، مع رفيق دربه ياسر عرفات إلى مدينة طرابلس ليقود معركة الدفاع عن معاقل الثورة في مواجهة المنشقّين المدعومين من الجيش السوري، وبعد الخروج من طرابلس توجه أبو جهاد إلى تونس حيث مقر المنظمة ومقر إقامة أسرته، ومن هناك أصبح دائم التجوال بين العواصم العربية للوقوف عن كثب على أحوال القوات الفلسطينية المنتشرة في تلك البلدان، وكان من عادته عدم المكوث في تونس بين أهله سوى بضعة أيام، لكنه مكث 15 يوما في الزيارة الأخيرة له في ربيع 1988.

وفي16 نيسان/ أبريل1988 تسلل أفراد من الموساد الإسرائيلي عبر البحر إلى العاصمة التونسية، وتمكنوا من الوصول إلى بيته بالتواطؤ مع عملاء تونسيين وقاموا باغتيال أبو جهاد بطريقة وحشية على مرأى من أفراد عائلته.

Tuesday, April 15, 2014

Anis Khelifi: Levée رفع تحجير السفرd'interdiction




حفظ كافة التهم ضده:رفع تحجير السفر عن المثقف القومي أنيس الخليفي
11 أفريل 2014 | 08:47

تونس ـ «الشروق»: أمين بن مسعود
تم مؤخرا رفع تدبير تحجير السفر في حق المثقف القومي أنيس الخليفي مدير مؤسسة «لقاء» للثقافة والفنون العربية بقرار من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتونس.
واشار أنيس الخليفي في اتصال بـ«الشروق» إلى أن قاضي تحقيق المكتب الرابع بالمحكمة الابتدائية بتونس أصدر قرارا بحفظ جملة التهم المنسوبة في حقه لعدم كفاية الحجج.
وتابع أن دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس ايدت القرار إلا أن النيابة العمومية استأنفت هذين القرارين لدى محكمة التعقيب غير أن محكمة التعقيب قررت نهائيا قبول مطلب «التعقيب» شكلا ورفضه أصلا مما أفضى برفع تحجير السفر عنه.
ونوّه الخليفي باستقلالية القضاء الذي أنصفه ورد المزاعم الكيدية والتهم الملفقة في شخصه مبديا عزمه العودة إلى سوريا في القريب العاجل لاستئناف نشاطه الثقافي الذي تضرر كثيرا طيلة سنة تحجير السفر وشهر الإيقاف.
وشدد على عزمه مواصلة العمل في القطاع الثقافي وفي ميدان إصلاح العقل العربي وفي سياق التقاطع الحضاري بين المغرب والمشرق العربيين بعيدا عن التجاذبات السياسية والمصالح الضيقة.
وكان الخليفي قد أوقف في 12 ماي من العام الماضي وأودع السجن شهرا كاملا بعد عودته من بيروت قادما من دمشق إثر نجاحه في العودة بـ5 تونسيين احتجزوا في سوريا بعد «نفاد» شرعية إقاماتهم
.

Friday, April 11, 2014

Youssef Qaradhaoui ne changera pas de .. de Doha à Tunis

Youssef Qaradhaoui ne changera pas de lieu de résidence de Doha à Tunis  11/04/2014

Youssef Qaradhaoui ne changera pas de lieu de résidence de Doha à Tunis

Le bureau du cheikh Youssef Qaradhaoui, président de l’Union internationale des savants musulmans, a démenti les informations faisant état du changement de son lieu de résidence de Doha à Tunis.

Dans une déclaration à l’agence de presse turque, Anatolie, une source informée du bureau de Qaradhaoui a démenti ces informations. "Ce qui a été publié est dénué de vérité", a-t-elle dit, signalant que Qaradhaoui prononcera aujourd’hui le prêche du vendredi à la mosquée Omar Ibn Khattab à Doha, "ce qui constitue la meilleure réponse à ceux qui propagent de telles supercheries".

Le journal londonien al-Arab, repris par plusieurs autres médias sur le net, avait publié jeudi, citant des sources informées, que le Qatar et la Tunisie sont parvenus à "un accord quasi-définitif" au sujet du transfert du lieu de résidence de Qaradhaoui de Doha à Tunis, dans le cadre de ce qu’il a qualifié de marché consécutive à la dernière crise du Golfe.

Le journal a ajouté que le député nahdhaoui, et rapporteur de la constitution, Habib Khedher, a examiné avec Qaradhaoui les dispositions de ce transfert, lors d’une rencontre qui aurait réuni les deux hommes à Doha, ce que la même source a récusé.

Qaradhaoui a déclaré la semaine dernière qu’il ne délaissera pas Qatar, et celui-ci ne le délaissera pas. Le cheikh a expliqué son absence depuis des semaines de la mosquée Omar Ibn Khattab où il a l’habitude de prononcer des sermons, par des raisons personnelles.

http://www.gnet.tn/revue-de-presse-internationale/youssef-qaradhaoui-ne-changera-pas-de-lieu-de-residence-de-doha-a-tunis/id-menu-957.html

Tunisie, des associations islamistes comblent l’absence d’Etat

Tunisie, des associations islamistes comblent l’absence d’Etat

En desserrant l’étau qui étouffait la société civile tunisienne, le printemps arabe qui a provoqué le renversement du régime de Ben Ali a permis l’émergence d’un réseau associatif au service de la cause d'Ennahdha: 9969 associations recensées en 2010 et 14729 début 2013.
tunisie-des-associations-islamistes-comblent-labsence-detat Depuis quelques temps, le parti politique tunisien "Hizb Ettahrir" qui se situe dans la tradition politique panislamiste, s’interroge : « que font les associations étrangères dans notre pays ? ». Ces militants islamistes "new look" estiment que les ONG venues d'ailleurs jouent un rôle dangereux sur le territoire tunisien.
Au nom d’Allah 
Pourtant, grâce à son réseau important d’associations caritatives, cette formation est l’une des plus actives dans le pays, surtout en milieu rural et dans les quartiers urbains défavorisés. Sur le terrain, elle se trouve de plus en plus en compétition avec des organisations tenues par ses rivaux islamistes dont Ennahda et des groupements salafistes. « Cela n’a pas d’importance, tous agissent au nom d’Allah et n’est-il pas le même pour tous ? Avec la perte d’autorité et de moyens  de l’Etat, ces associations ont permis à de très nombreuses familles de survivre » affirme Jalloul, épicier à Douar Hicher. Situé dans la banlieue ouest de Tunis, ce quartier démuni s’était fait connaître lors de violents affrontements opposant extrémistes religieux et forces de l’ordre. Depuis près d’un an, le calme y est revenu sans pour autant que l’Etat y exerce un réel contrôle.
A Hay Ettadhamen, le quartier populaire le plus important de la capitale, des graffitis faisant les louanges de Dieu ont envahi les murs. Des groupes de personnes se réunissent dans des locaux souvent désaffectés pour réfléchir aux moyens de défendre le pays, la religion et ses valeurs. S’ils critiquent le gouvernement et taxent Ennahda de laxisme, ils conviennent volontiers de leur appartenance à des associations qui dépendent directement de la mouvance islamiste et de ses financements pour de nombreuses activités. « Nous sommes des bénévoles loyaux au Tout-Puissant, qui connaissons les chômeurs et les familles dans le besoin; notre association Assoua, intervient pour faciliter les démarches, aider à louer un local ou trouver des subventions » explique Abdelwaheb, l’un des leaders qui assure avoir, en moins de 6 mois, permis l’installation d’une trentaine d’ateliers d’artisanat et d’échoppes dans les environs.
Le boom des associations islamiques
Partout en Tunisie le scénario se répète. Rencontres après la prière, œuvres de charité pour la mosquée, réunion entre voisins ou au café, « tout est prétexte à s’immiscer dans la vie des quartiers et des familles. Les associations couvrent des activités comme celles des taxis collectifs clandestins, distribuent des dons et aident à la mise en place de projets dont ceux des écoles coraniques privées » témoigne un instituteur d’El Mourouj, dans la banlieue sud de la capitale. Il précise que ces nouveaux bienfaiteurs sont d’anciens activistes reconvertis des Ligues de protection de la révolution (LPR), des milices controversées dans le pays, pratiquant le prosélytisme et contrevenant aux lois. Ce phénomène, n’est pas négligeable et risque d’avoir une certaine incidence sur le  résultat des prochaines élections.
Mais il n’est pas nouveau. Les associations humanitaires islamistes, travaillent sur le même canevas et selon le même mode opératoire que les « choobas », cellules locales du Rassemblement Constitutionnel Démocratique (RCD), ancien parti de Ben Ali. Avec au total 9969 associations en 2010 et 14729 début 2013, la révolution tunisienne a clairement permis l’émergence d’une société civile. Mais celle-ci a aussi été largement noyautée par les intérêts partisans. Beaucoup de citoyens, surtout des femmes, ont bénéficié de largesses d’Ennahda avant les élections de 2011. « J’ai pu installer mon atelier de couture et on m’a encouragée à me spécialiser dans les vêtements islamiques » raconte Nedra d’El Ouardia tandis que sa voisine a reçu gracieusement un stock de faux bijoux qu’elle revend. « Dans tous les cas, ces femmes deviennent des chevilles ouvrières pour la constitution de réseaux locaux ».
Financements douteux
Si les associations islamistes trouvent leurs plus grands soutiens dans les milieux défavorisés, elles sont également présentent à une échelle régionale et se substituent souvent à l’Etat par leur action. Les plus dynamiques sont incontestablement celles soutenues par le Qatar. Qatar Charity, ONG, interdite par Ben Ali en raison de sa vocation sociale et religieuse, a pignon sur rue depuis 2012.  Via son bureau à Tunis, « Tunisia Charity » et l’association tunisienne de coopération et de communication sociale, elle consacre  pas moins de 7,5 millions d’euros, jusqu’en 2015, au financement de projets de développement qui vont de l’aménagement territorial au soutien de coopératives agricoles. Elle cible plus particulièrement le gouvernorat de Zaghouan.
Selon Hichem Ben Youssef , directeur du département des programmes et des projets de Qatar Charity, le financement provient des 2,5 % reversés par la communauté musulmane à travers le monde au titre de la zaket, aumône obligatoire et l’un des cinq piliers de l’islam.  Cependant certains experts financiers estiment que les dons viennent également d’ONG islamiques opaques basées en Grande Bretagne ou en Arabie Saoudite telles que Human apeal, Wamy et Islamic relief. D’autres attirent l’attention sur les présidents de ces institutions ; Tunisia Charity est dirigée par Abdelmonem Daimi, frère de Imed Daimi, Secrétaire général du Congrès pour la République, parti du président Marzouki et élu à l’assemblée nationale constituante. De son côté, l’association tunisienne de coopération et de communication sociale est dirigée par Mohamed Néjib Karoui, fils de Hamed El Karoui, ancien premier ministre mais aussi ami intime et médecin personnel de l’ancien chef du gouvernement, Hamadi Jébali. Les deux organismes affichent à leur programme diverses actions humanitaires classiques comme des distributions de denrées alimentaires ou des vêtements durant ramadan ou à la rentrée scolaire. Mais des observateurs s’interrogent sur la subvention de 35 000 euros octroyée à Tunisia Charity, entre 2012 et 2013, par Sihem Badi, membre du CPR, alors ministre de la femme et de la famille. De sérieux doutes planent aussi sur l’origine des fonds qui ont permis à l’association tunisienne de coopération et de communication sociale d’ouvrir près de 10 bureaux régionaux.
Piège à pauvres
Mis bout à bout, tous ces éléments offrent une lecture troublante de l’action des islamistes. D’autant que, comme l’a plusieurs fois affirmé, l’un des leaders d’Ennahda, Abdelfattah Mourou, ils travaillent sur la durée à changer la société. Aucune action n’est à négliger, même celles qui semblent absurdes comme ces jeunes femmes, payées à 15 euros la journée qui étaient chargées de sillonner les quartiers en endossant un hijab afin de familiariser les populations à ce vêtement étranger aux traditions tunisiennes. L’objectif est évident mais l’origine des fonds l’est moins, d’autant que les financements destinés aux associations ne sont pas soumis à un réel contrôle et que rien ne permet d’établir leur lien direct avec un parti.
Il est vrai que ces associations sont, dans leur majorité, épinglées par la Cour des Comptes pour défaut de présentation de leurs états financiers annuels. Mais les procédures que pourrait intenter l’Etat sont tellement longues qu’aucune association n’a vraiment à s’inquiéter. Pourtant la période est sensible ; crise économique, sociale et politique et période électorale… Tous ces éléments devraient pousser l’Assemblée nationale constituante à statuer sur le financement des associations pour plus de transparence et de bonne gouvernance. Mais de toute évidence, les élus vont éviter d’ouvrir cette boîte de Pandore qui pourrait gêner des partis majoritaires dans l’hémicycle. Un riverain du quartier d’El Ouardia, à Tunis, résume : « délinquance, salafisme, islamistes, associations de bienfaisance, filière de contrebande, tout est imbriqué. Ils ont ensemble tissé une toile pour piéger les populations pauvres. Chacun y trouve son compte,  les salafistes diffusent leur islam et ceux d’Ennahda grossissent leur électorat ».
Publié par Mohna Mahjoub

Thursday, April 10, 2014

Naoufel Slama:البورقيبيّة والسياسة الخارجية لتونس المستقلة Assarih

البورقيبيّة والسياسة الخارجية لتونس المستقلة 

ببادرة من المعهد التونسي للعلاقات الدولية الذي يرأسه المناضل السيد أحمد المناعي احتضن نزل المشتل بالعاصمة صبيحة يوم الاثنين 24 مارس الجاري ندوة فكرية خصصت لتقديم النسخة العربية من كتاب " البورقيبيّة والسياسة الخارجية لتونس المستقلة " للكاتب الألماني " فيرنز روف " وهو مؤلف كتب في الستينات من القرن الماضي في السنوات الأولى الاستقلال وهو عبارة عن رسالة دكتوراه انجزها الكاتب باللغة الألمانية سنة 1962 خصصها للفكر البورقيبي في علاقته بالسياسة الخارجية قبل وبعد الاستقلال وقد حضر هذه الندوة إلى جانب صاحب الكتاب ومترجمه الدكتور الصحبي الثابت عدد من الشخصيات الوفية للزعيم الحبيب بورقيبة الأستاذ الصافي سعيد والأستاذ الحبيب الجنحاني والمحامي جمال الدين بوغلاب.
يقول السيد أحمد المناعي لقد جاءت الفكرة أن نعود إلى كتاب " البوقيبيّة والسياسة الخارجية لتونس المستقلة " والقيام بترجمته من الألمانية إلى العربية بعد أن وقف الكثير من الناس على الأخطاء الكبيرة التي وقعت فيها الدبلوماسية التونسية في ضل الحكومات التي تشكلت بعد انتخابات 23 أكتوبر 2011 وعلى القرارات غير الصائبة لرئيس الجمهورية السيد محمد المنصف المرزوقي في القضايا التي لها علاقة بالسياسة الخارجية وخاصة القرارات المتعلقة بالوضع السوري فكان لزاما أن نعود إلى هذا الكتاب لنبرز القيمة الكبيرة للديبلوماسية الخارجية التونسية في فترة حكم بورقيبة ونعرّف بالفكر البورقيبي في القضايا الدولية لتونس قبل وبعد الاستقلال وقد تكفّل المعهد بعملية الترجمة بالتعاون مع الدكتور الصحبي الثابت المتخصص في الأدب الناطق بالألمانية فجاءت النسخة العربية في 484 صفحة صادرة عن المطبعة العصرية  سنة 2013.
في بداية حديثه ذكر الأستاذ فيرنز روف أن البورقيبيّة ليست ايديولوجية وهي لست فكرا أو نظرية وإنما هي مصطلح حاول الزعيم بورقيبة صياغته بنفسه وروج له بمفرده وهي ليست ايديولوجية بالمعنى المتداول مثل الناصرية مثلا وإنما البورقيبية هي استراتيجية وخطة تكتيكية ذكية تمكن من أن يتحقق بفضلها النجاح تلو النجاح وقد اتقن بورقيبة استخدامها بامتياز من أجل تحقيق أهداف سياسية رسمها وهي استراتيجية تقوم على وضع المنافس في وضع محرج وخطة تعتمد على استثمار اخطاء الخصم واللعب على تناقضاته وفي موضوع الحال فقد لعب بورقيبة في تحقيق الأهداف السياسية المتمثلة في تحقيق الاستقلال وكسب التأييد الخارجي للقضية التونسية على توظيف أخطاء المستعمر الفرنسي وإجباره على ارتكاب الأخطاء والتناقضات لصالح المصلحة الوطنية فاستقلال البلاد قد سبقه تطبيق استراتيجية وخطة ارباك سياسية جعلت فرنسا ترتكب الكثير من الأخطاء أفضت في النهاية إلى الاعتراف باستقلال البلاد وهذه الخطة وهذه الاستراتيجية وهذا التفكير هو من سيحكم ويحرك فكر بورقيبة في كل القضايا الدولية وفي كل ما له علاقة بالسياسة الخارجية لتونس قبل وبعد الاستقلال.
يذكر الكاتب السيد فيرنز روف ثلاثة قضايا كبرى تبرز الاستراتيجية التي كان يتبعها الزعيم الحبيب بورقيبة في السياسة الخارجية قبل وبعد الاستقلال وهي استراتيجية ضلت هي نفسها تحكم وتحرك بورقيبة على المستوى الخارجي في علاقة بكل القضايا التي لها ارتباط بالدولة التونسية وأول هذه القضايا الموقف من دول المحور ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية في الحرب العالمية الثانية وخاصة الاحتلال الألماني فقد وقف بورقيبة مع الحلفاء وإلى جانب فرنسا وحلفائها في حربها مع النازية والفاشية وهو موقف استغرب له وقتها الكثير من السياسيين إذا كيف يقف بورقيبة مع المحتل الفرنسي ولا يقف مع الألمان أعداء فرنسا ؟ غير أن استراتيجية بورقيبة كانت تقوم إلى جانب كونه كان يستشرف هزيمة دول المحور فإنه كان يرمي بموقفه إحراج فرنسا وإيقاعها في الخطأ من أجل القضية التونسية فالوقوف إلى جانب الحلفاء كان الغاية منه احراج فرنسا وإظهار تناقضاتها بخصوص مبادئ حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها والموقف من الاستعمار والاحتلال فإذا كانت فرنسا ترفض الاحتلال الألماني فكيف يمكن لها أن تقبل بالاحتلال لتونس ؟ وعلى المستوى الخارجي والدولي فإن بورقيبة قد كسب بموقفه هذا تأييد الرأي العام الأوروبي وضمن نصرة الدول الغربية من أجل الاستقلال .
غير أن هذا الموقف من بورقيبة من دول المحور ومن الاحتلال الألماني والذي كان عكس مواقف الكثير من الزعماء السياسيين التونسيين  الذين وقفوا إلى جانب المحور نكاية في فرنسا وبغاية طلب النصرة من ألمانيا من أجل أن تحصل تونس على استقلالها يطرح سؤالا كبيرا له علاقة بالطريقة التي أخذ بها بورقيبة هذا الموقف  بمعنى آخر هل احتكم بورقيبة إلى مؤسسات الحزب وهل رجع إلى قادته يستشيرهم حول الموقف الرسمي من الحرب العالمية الثانية خاصة وأن الزعيم صالح بن يوسف قد اتخذ موقفا مناقضا لبورقيبة ووقف مع دول المحور وساند ألمانيا ؟ يقول الكاتب إن قرار الوقوف مع الحلفاء عوضا عن المحور كان قرارا اتخذه بورقيبة بمفرده ولم يقع تشريك اعضاء الحزب الدستوري فيه بما يفيد أن التفكير الإستراتيجي لبورقيبة هو قرار انفرادي ورؤية سياسية ينفرد بها بورقيبة  وهي من القضايا التي سوف تجلب له الكثير من النقد وتمثل أحد أهم نقاط الخلاف مع الكثير من القادة الوطنيين من بينهم صالح بن يوسف.
القضية الثانية التي تبرز أن بورقيبة كان يحتكم إلى استراتيجية ذكية هي قضية الاستقلال الداخلي وقبوله أن تعترف فرنسا بالاستقلال الشكلي مع بقاء سيادتها على السياسة الخارجية والمالية والعسكرية وهي خطة كان الهدف منها كسب الرأي العام الفرنسي والعالمي وإظهار قدر كبير من المرونة في التعامل مع موازين القوى وكذلك من أجل توريط فرنسا في هذه الخطوة المنقوصة من الاستقلال وجعلها تقع في تناقضات تجبرها  في الأخير على الاعتراف بالاستقلال التام على عكس خصمه صالح بن يوسف الذي رفض منذ البداية الاستقلال الداخلي وطالب بالاستقلال التام .
لقد كانت خطة وإستراتيجية بورقيبة هي القبول بالاستقلال الداخلي خطوة نحو الاستقلال التام ودفع فرنسا إلى ارتكاب المزيد من الأخطاء والوقوع في التناقضات وإظهارها للرأي العام العالمي الذي كسبه بورقيبة من أجل القضية الوطنية في مظهر الضعيف وهم الأمر الذي حصل سنوات قليلة بعد الإمضاء على بروتوكول الاستقلال الداخلي حيث دفع الاحتلال الفرنسي إلى ارتكاب اخطاء يدينها القانون الدولي وتنكرها مبادئ حقوق الإنسان من خلال افتعال حرب بنزرت التي دفع إليها الشعب لمحاربة المستعمر في حرب غير متكافئة نتيجتها الحتمية حصول مجزرة بحق الشعب الأعزل لتوريط المحتل وكسب التعاطف الدولي وجعل فرنسا تقع في أخطاء قاتلة.
لقد كانت حرب بنزرت من وجهة نظر بورقيبة الذي حشر الشعب الأعزل في هذه المعركة ودفع بالكثير من الشباب في حرب غير متكافئة من أجل تحقيق أهدافه السياسية استراتيجية ناجحة حققت المطلوب ودفعت المستعمر إلى مغادرة البلاد وخروج آخر جندي من التراب التونسي ولكن هذا التصرف من وجهة نظر الكثير من السياسيين والمؤرخين هو خطأ سياسي فادح حتى وإن افضى إلى الاستقلال من خلال التضحية بالشعب من أجل ارضاء الطموح الشخصي.
القضية الثالثة في الاستراتيجية البورقيبية في السياسة الخارجية هي القضية الفلسطينية والموقف الذي أبداه في أريحة سنة  1965 من الصراع العربي الاسرائيلي وهي المناسبة التي انتقد فيها بورقيبة موقف الدول العربية وسياساتها العرجاء وطالب في هذا اللقاء من الفلسطينيين بقبول حل الدولتين والقبول بما منح لهم من أرض وهو موقف أبدى فيه بورقيبة الكثير من المرونة  والتفهم ورغب من خلاله كسب تأييد الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت مؤيدة لهذا الحل فكان يبحث عن التأييد الدولي الذي لم يكن مستعدا لقبول حل آخر غير هذا الحل  وكان بورقيبة ينبه العرب إلى ضرورة التعرف بعمق على عقلية العدو قبل الدخول في مغامرة عسكرية والتعرف على موازين القوى وحشد الرأي العام العربي  والغربي كانت استراتيجيته وقتها بعناصرها المعروفة هي تقديم عرض للاسرائليين يحرجهم ويربكهم ويجعلهم يقعون في أخطاء تستفيد منها القضية الفلسطينية فقد كان يرمي اللعب على تناقضات الإسرائليين المدافعين على الحقوق وخاصة على حقهم في أن يكون لهم وطن وبعرضه مقترحه كان يرمي إلى وضع الإسرائليين أمام مبادئهم وقناعاتهم وهي أنهم اذا كانوا يدافعون عن وطن لهم فكيف يرفضون لغيرهم أن يكون له وطن ؟
كانت هذه بعض الأفكار التي جاءت في كلمة الأستاذ " فيرنر روف " عن البورقيبية بوصفها استراتيجية وتكتيك استعملهما بورقيبة في كل مواقفه من السياسة الخارجية لتونس المستقلة وفي الكتاب الكثير من الأفكار والقضايا المهمة التي بذل فيها الكاتب جهدا كبيرا لتوثيقها بالاعتماد على الكثير من المراجع المهمة ما يجعل من العودة إلى الكتاب عودة ضرورية للتعرف أكثر على فكر وعقل بورقيبة على أن الكاتب قد خلص في نهاية عرضه إلى القول إذا كان الزعيم بورقيبة متسامحا كثيرا ومتفهما وديمقراطيا في المسائل الخارجية و قضايا السياسة الدولية فإنه لم يكن كذلك في الداخل حيث غاب التسامح والتفهّم والديمقراطية مع خصوم الداخل مما جعله يؤسس للحكم الديكتاتوري . إننا ننصح بقراءة هذا الكتاب فهو كتاب مضمونه شيق ويحتوي على تحاليل مهمة ومفيدة تقدم إضافة نوعية الى المكتبة البورقيبية .
                                                                                     نوفل سلامة