Search This Blog

Wednesday, August 29, 2012

Sénégal: Décès de Mme Fawzia Fall Abdel Aziz Mohamed


                       Nécrologie

Mr Salmone Fall ancien ambassadeur et doyen du corps diplomatique, la famille de feu Abdelhaziz Mohamed en Egypte, ses enfants Aziz Salmone Fall et famille au Canada , Boubacar Salmone Fall à Dakar, Malicoumba Salmone Fall et famille à Milan, Fatma Mouna Fall et son époux Latsoukabé Fall et famille à Dakar, ont la douleur de vous faire part du décès de leur épouse, sœur, mère,  belle-mère, grand-mère,  tante,  Mme Fawzia Fall Abdel Aziz Mohamed  Professeur d’histoire et géographie et d’arabe classique survenu à Milan le 26 août 2012. La levée du corps aura lieu à 9h à l’Hôpital principal le 31 août, l’enterrement aura lieu à 10h30 au cimetière musulman de Yoff et les funérailles chez sa fille aux Almadies Zone 7. Il n’y aura pas de cérémonie de 3ème ni de 8ème jour. Que la terre  lui soit légère. Priez pour elle


Tuesday, August 28, 2012

السّلفيّون في تونس ورقة أمريكيّة رابحة!

قضايا المجتمع

باحث أمريكي في الشؤون الدوليّة:


السّلفيّون في تونس ورقة أمريكيّة رابحة!
نشر موقع «Foreign Policy In Focus» التابع للمعهد الأمريكي للدراسات السياسية «The Institute for Policy Studies « ورقة بحثية لروب برانس المحاضر والباحث في الشؤون الدولية تحت عنوان «متشددو الربيع العربي: سلفيو تونس» يتحدث فيه عن الأدوار التي يلعبها السلفيون في تونس.
ويقول الكاتب الذي سبق أن درّس في بلادنا في ستينيات القرن الماضي إنّ ظروف الثورة اعتبرت سلمية وباتت تونس تعد نموذجا يحتذى به في «الربيع العربي» إلا أنّ الأمور اليوم لا تبدو على ما يرام.
 
ويقدم برانس في ورقته البحثية تحليلا لسياسة النهضة في تونس التي يختزلها في عبارة «واجه اليسار بالتحرك يمينا»، إذ يتعلق الأمر بـ«التحالف السطحي مع الأحزاب العلمانية (حزب المؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات) مع المحافظة على تحالفات غير رسمية أو سرية مع السلفية.» ومن هذا المنطلق تسمح النهضة للسلفيين بالقيام بكل ما يريدون فتتغاضى عن تجاوزاتهم أو تبررها، على حد تعبيره.
«تقسيم مهام»
ويذهب الكاتب إلى حد القول بأنّنا نشهد «تقسيم مهام» بين التيارين الإسلاميين (السلفيون والنهضة). ويوضح أنّ النهضة تتكفل بالنظام السياسي والقانوني في حين يعتمد السلفيون تكتيكات لدعم حضورها في المساجد والمدارس. «فقدرة فريق محدود العدد مثل سلفي تونس على تحقيق هذه الإنجازات الهامة لن يكون ممكنا دون دعم متواصل من قبل النهضة» على حد تعبيره.
ويتابع الكاتب الأمريكي «لقد هوجمت قنوات تلفزية ولم تفعل الحكومة شيئا وأحرقت الحانات في أماكن عديدة  في حين اكتفى الجيش والشرطة بالتفرج، وقد هوجمت مظاهرات العلمانيين فاتهمت الحكومة الضحايا بدل المذنبين..» ويرى برانس أنّ الحكومة أعطت للسلفيين الضوء الأخضر فأصبحت تصرفاتهم أكثر عنفا وأصبح من الصعب السيطرة عليهم.
محدّدات خارجيّة
يرى الكاتب أنّ النهضة «تتملق» السلفيين ولا يتعلق الأمر في رأيه بمحددات الحياة السياسية داخل البلاد فقط ولكن بعلاقاتها الخارجية. ونظرا إلى ما يتحدث عنه الكاتب من ظروف اقتصادية صعبة تمر بها البلاد لم تأت المساعدات المالية الضخمة من الولايات المتحدة بل من السعودية وقطر. ولكن تم ذلك بمقابل وهو أن تسمح النهضة (الحزب ذو المرجعية الإسلامية غير المتشددة) كما يقول للسلفيين بأن يعملوا بشكل أوسع وأكثر من ذي قبل.
وبسبب حاجتها الماسة للدعم المادي وقعت النهضة في الفخ كما يقول الكاتب الأمريكي واختارت الحل العملي وهو قبول الاتفاق.
ورقة السّلفيّين المشتركة
يقول برانس إنّ علاقات الولايات المتحدة وبريطانيا بعدد من الإسلاميين والإسلاميين المتشددين وثيقة وذلك في الظاهر والعلن، ويرى أنه من المفارقات أن تنتقد واشنطن «المتشددين» داخل الولايات المتحدة وتتحالف معهم في الخارج. فالسلفيون اليوم يستخدمون كما كانوا دائما في الشرق الأوسط من أجل تنفيذ سياسة «فرق تسد».
ويذهب برانس في الجزء الثاني من ورقته إلى حد القول إن السلفيين ورقة أمريكية استراتيجية ليس في تونس فقط بل في بلدان أخرى، فواشنطن تعمل  على دعمهم عبر حلفائها السعودية وقطر اللذان يعملان باطراد مع الولايات المتحدة من أجل حماية مصالحها وسياساتها الاقتصادية في المنقطة. ويتابع «الإخوان المسلمون في مصر والنهضة في تونس والسلفيون في المنطقة  يدعمون سياسات الاقتصاد اليبرالي الجديد الذي تتبعه الولايات المتحدة وأوروبا.»
كما يذكّر الكاتب بأنّ كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا ارتبطت بعلاقات طويلة ووثيقة بعناصر إسلامية متشددة تستخدمهم لإحباط  الحركات القومية العلمانية. ويتابع «رغم أنّ الأمر يبدو غريبا بالنسبة إلى الأمريكيين فإن السلفيين يلعبون أدوارا جوهرية في دعم سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. يوضح برانس هذه الأدوار كما يلي:
1 - هم يشكلون «الثورة المضادة» على الأرض التي تهدف إلى نزع فتيل تصاعد الديمقراطية وتمنع الربيع العربي في تونس من تحقيق أي تطور سياسي يمكن أن يشكل تحديا لأوليات الولايات المتحدة (وصول الليبرالية الجديدة إلى المنطقة) وإستراتيجيتها.
2 - تحقق أعمال السلفيين في تونس ومصر مهمة أخرى وهي تشتيت انتباه الرأي العام العربي عن القضية الفلسطينية وسياسة الاحتلال الإسرائيلي.
ويخلص برانس إلى أنّ «النهضة تتقارب مع أشقائها السلفيين  لتحييد الربيع العربي في تونس ومنعه من التحول إلى أي شيء يمكن أن يهدد الاقتصاد الليبرالي الجديد في البلاد أو تحالفاتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة. كما تتابع واشنطن الوضع على حد تعبيره دون أي انتقاد في وقت يتضاعف فيه حجم السلفيين في تونس، في حين يقدم الدعم الأمريكي السياسي والمالي عبر قطر والسعودية اللذان لا يمكنهما تحريك ساكن دون مباركة أمريكية. 
ـــ
متخصّص في الإسلام السّياسي لـ«الصّباح الأسبوعي»: كل الحركات الإسلاميّة سلفيّة بدرجات متفاوتة
يوضح الباحث في الحضارة العربية والمختص في الإسلام السياسي  كمال الساكري لـ«الصباح الأسبوعي» أنّ الحراك السلفي في تونس أصناف، فمنه ما يعد وهابيا على غرار السلفية العلمية ومنه ما يقدم نفسه على أنّه مناهض للمد الوهابي مثل السلفية الجهادية. 
ويشير الساكري إلى تضاعف المد الوهابي في بلادنا، إذ يقول إن أغلب المساجد باتت اليوم تشهد حلقات دراسية تروج لهذا الفكر كما توزع على المصلين رزنامات حصص لتكوين الناس في الشريعة والعقيدة ولكن على أيدي دعاة من السعودية. المشكلة الحقيقية في نظر الساكري لا تكمن في مسألة استدعاء دعاة أو مشاركة الشباب في حلقات دينية وإنّما بما تقدمه هذه الحلقات من الناحية العلمية والفقهية وخدمتها لأجندات أجنبية وترويجها للوهابية.
ويوضح الباحث في الحضارة العربية أنّ الهدف من هذا المد هو «حماية مصالح العائلة المالكة في السعودية والعمل على ألا يكون هنالك تهديد لمصالح حلفائها مثل الولايات المتحدة لا من قريب ولا من بعيد».
«النهضة سلفية»
وبخصوص الاختلافات في تصنيف حزب النهضة وما إذا كانت فعلا تنتمي إلى الفكر السلفي، يرى المختص في الإسلام السياسي أنّ كل الحركات الإسلامية السياسية سلفية بدرجات متفاوتة وأنّها جميعا تتفق على نفس المنطلق وهو الإسلام والهدف هو الخلافة إلا أنّها تختلف في الأساليب فبعضها يعتبر أن الأسلوب الأمثل هو الدعوة وبعضها يرى في الجهاد سبيلا لتحقيق هدفها والبعض الآخر يعتمد المشاركة السياسية. وعلى هذا الاعتبار يعد الساكري «حزب النهضة حركة سلفية تختلف مع جانب من السلفيين ممن يقطعون مع السياسة».
وبذلك يجتمع كل من النهضة والسلفيين في تونس على نقاط التقاء متعددة كما يوضح الساكري ذلك، ويذهب إلى حد القول إن السلفيين سيحددون نسبة نجاح النهضة في الانتخابات القادمة فهم في نهاية المطاف حلفاء ويتوقع أن يتكرر في الانتخابات القادمة السيناريو المصري وتحصد كل من النهضة والأحزاب السلفية أغلب الأصوات.
Assabah 

Monday, August 27, 2012

Syrie: Les langues se délient de plus en plus


UN TUNISIEN DE LA MISSION D’OBSERVATION ARABE EN SYRIE TÉMOIGNE

Les langues se délient de plus en plus

L’expert tunisien Ahmed Manaï confirme les grandes lignes du rapport Al-Dabi mis sous le coude par la Ligue arabe, présidée par le Qatar

Beaucoup de choses ont été dites autour des événements en Syrie, mais il semble bien que tout n’a pas été dit, ou dit de manière inappropriée. Ahmed Manaï, membre tunisien de la Mission d’observation arabe en Syrie, apporte son témoignage.

Démontant pièce par pièce le complot machiavélique orchestré contre la Syrie et son peuple par l’Occident avec la complicité criminelle de certains pays arabes, Ahmed Manaï, un des observateurs de la Ligue arabe, ancien expert international auprès de l’ONU, militant pour la démocratisation de la Tunisie et auteur de «Supplice tunisien: Le jardin secret du général Ben Ali», développe dans une interview accordée à l’organe de presse Nawaat, une vision complètement différente sur la crise que traverse ce pays depuis presque une année. Pour ce militant démocrate, membre tunisien envoyé par la Ligue arabe en Syrie qui n’a pas besoin d’être présenté, le veto sino-russe est un grand soulagement pour lui mais aussi pour la plupart des observateurs ayant constaté une réalité tout à fait autre que celle rapportée par une opposition soutenue par les pays du Golfe et des médias lourds, aussi bien arabes qu’occidentaux. «Une immense satisfaction pour le peuple syrien et la Syrie, leur présent et leur avenir», explique M.Manaï qui poursuit «Le veto sino-russe a sauvé un pays, berceau de la civilisation humaine et arabe, de la destruction totale à laquelle le destinaient d’autres Arabes et que les puissances de la guerre s’apprêtaient à lui faire subir». «La Syrie ne connaîtra pas, je l’espère, le sort de l’Irak si proche avec son million de morts, ses 3 millions d’orphelins, ses deux millions de veuves, ses quatre millions de réfugiés et sa société déstructurée.

Selon lui, le double veto sino-russe constitue avant tout «l’affirmation de la fin d’un monde dominé par les USA et du retour à un monde binaire. Il y a une autre raison qu’a expliquée le chef de la diplomatie russe, c’est qu’il y avait une clause secrète dans cette résolution qui autorise le recours à l’intervention armée». D’après cet observateur averti, les Russes et les Chinois ont de nombreux intérêts économiques, commerciaux et stratégiques avec la Syrie et que leurs ventes d’armes, contrairement à ce que rapportent beaucoup de médias, n’en constituent qu’une infime partie. Ce que certains cercles opposés au régime syrien ne veulent pas admettre, c’est que «les Etats-Unis n’ont pas de sentiments mais des intérêts aussi», relève-t-il.
Abordant le massacre de civils ayant eu lieu dernièrement à Homs, il signe, persiste et dénonce avec un courage exemplaire. Ces massacres sont signés et leurs auteurs se moquent de notre intelligence.

Est-il possible de croire un instant, qu’un gouvernement, quel qu’il soit, puisse commettre un tel massacre le jour même où son affaire est portée devant le Conseil de sécurité? En fait, il s’agit d’un coup monté dans le cadre d’une stratégie globale et concertée où sont intervenus les «militants syriens» à l’étranger pour occuper les ambassades et les consulats syriens, l’appel au renvoi des ambassadeurs syriens dans les pays arabes et bien sûr ce massacre de Homs.

Sunday, August 26, 2012

C’est une bande d’étrangers..."

Un article de Robert Fisk

"L’armée rebelle ? C’est une bande d’étrangers..."
 
Robert Fisk est un vrai journaliste indépendant. Il sait se garder à distance de l’appareil politico-médiatique et des parties en conflit et ne pas confondre les victimes avec les bourreaux. Ce qu’il décrit ici contredit ce que la "grande" presse raconte depuis un mois sur la "bataille d’Alep". On comprend que les journalistes toxiques de Libération, Le Monde, France 24, etc, - qui présentent les "rebelles" de l’ASL en libérateurs, en révolutionnaires, en démocrates - mentent et manipulent les faits.
25 août 2012
Ainsi, contrairement aux pseudos reporters, "embarqués" dans les véhicules de l’ASL qui présentent les "rebelles" - et autres mercenaires qui croient se battre en Palestine et non pas en Syrie - comme des "libérateurs", des "révolutionnaires démocrates", Fisk, tout en étant distant par rapport au gouvernement syrien, a lui l’honnêteté de dire qui ils sont : de dangereux bandits. (Silvia Cattori)

Une armée victorieuse ? Il y avait des douilles partout dans les ruelles de pierres anciennes, des fenêtres criblées de balles et des marques de projectiles sur tout le côté de la mosquée Sharaf, où un homme armé tirait depuis le minaret. Un tireur d’élite continuait à tirer à seulement 150 mètres de là – c’est tout ce qui reste des quelques cent rebelles qui avaient presque, mais pas tout à fait, encerclé la citadelle d’Alep, vieille de 4000 ans.

« Vous ne le croirez pas », criait tout excité le major Somar. « Un de nos prisonniers l’a dit : Je ne m’étais pas rendu compte que la Palestine était si belle que ça ! Il pensait qu’il était venu ici en Palestine pour combattre les Israéliens ! »

Si j’y crois ? Certainement, les combattants qui se sont engagés dans les rues adorables à l’ouest de la citadelle étaient, selon toutes les informations, un groupe hétéroclite. Leurs graffitis « Nous sommes les Brigades de 1980 » - l’année au cours de laquelle une première révolte des Frères Musulmans avait menacé le pouvoir du père du président Syrien Bachar al-Assad, Hafez – étaient encore affichés sur les murs des hôtes syro-arméniens et des boutiques. Un général de 51 ans m’a tendu une des grenades artisanales qui jonchaient le sol de la mosquée Sharaf : une mèche souple qui sort du haut d’un morceau de shrapnel, enveloppé dans du plastique blanc et couvert par un ruban adhésif noir.

A l’intérieur de la mosquée, des balles, des boîtes de fromage vides, des mégots de cigarettes et des piles de tapis de prière que les rebelles avaient utilisés comme couchage. La bataille a duré au moins 24 heures. Un projectile a fissuré la pierre tombale de style bosniaque de la tombe d’un imam musulman, un turban en pierre finement sculpté sur le dessus. Les archives de la mosquée – des listes de fidèles, des Corans et des documents financiers – étaient répandus par terre dans une pièce qui avait été à l’évidence le dernier bastion occupé par plusieurs hommes. Il y avait un peu de sang. Entre 10 et 15 des défenseurs – tous Syriens – se sont rendus après avoir accepté une offre de clémence s’ils déposaient les armes. La nature de cette miséricorde ne nous a bien sûr pas été précisée.

Les soldats syriens étaient contents, mais il reconnaissaient partager une immense tristesse pour l’histoire d’une ville dont le cœur même, un site du patrimoine mondial, a été ravagé par des roquettes et des obus. Les officiers hochaient la tête quand ils nous ont conduits dans les remparts de l’immense citadelle. « Il y a une vingtaine de jours, les terroristes ont tenté de la prendre à nos soldats qui la défendaient », déclare le Major Somar. « Ils avaient rempli d’explosifs les bonbonnes de gaz – 300 kilos - et les avaient fait exploser au niveau de la première porte au-dessus du fossé. »

Hélas, c’est vrai. L’énorme porte médiévale en bois et en fer, ornée de ses gonds et de ses étais - un ouvrage qui était resté intact pendant 700 ans – a été littéralement anéanti. J’ai grimpé sur le bois carbonisé et des blocs de pierre marqués de fines inscriptions coraniques. Des centaines de marques de projectiles mouchetaient les pierres de la porte intérieure. Plus bas, j’ai trouvé un char T-72 dont la tourelle avait été touchée par la balle d’un tireur d’élite qui était toujours logée dans le métal, le blindage brisé par une grenade. « J’étais à l’intérieur à ce moment là, » explique son pilote. « Bang - ! Mais mon tank fonctionnait encore ! »

Voici donc la version officielle de la bataille pour la partie orientale de la vieille ville d’Alep et des affrontements qui ont duré jusqu’à hier après-midi dans les ruelles étroites aux murs de pierre blanchis, et où chaque tir rebelle était suivi d’une longue rafale de mitrailleuse des soldats du Major Somar. Quand l’armée a pu prendre en tenaille les hommes armés, 30 rebelles – ou membres de « l’Armée syrienne libre » ou « combattants étrangers » – ont été tués et un nombre indéterminé blessés. Selon le supérieur du major Somar, un général nommé Saber, les forces gouvernementales syriennes n’ont eu que huit blessés. J’ai pu rencontrer trois d’entre eux, dont l’un est un officier de 51 ans, qui a refusé d’être envoyé à l’hôpital.

Une bonne partie de l’armement des rebelles a été évacué par les hommes des renseignements militaires avant notre arrivée : il est dit qui y figuraient trois fusils de précision au standard OTAN, un mortier, huit pistolets mitrailleurs autrichiens et une quantité de Kalashnikovs qui on pu être volées à l’armée gouvernementale par des déserteurs. Mais c’est le choc de découvrir de telles batailles rangées dans ce site du patrimoine mondial ; ce qui est bien plus terrible que les armes utilisées par l’un ou l’autre camp. Marcher sur de la pierre et du verre brisé avec les soldats syriens kilomètre après kilomètre, dans la vieille ville avec ses mosquées et ses musées – le magnifique minaret de la mosquée omeyyade se dresse au milieu du champ de bataille de la veille – est une source de tristesse infinie.

Beaucoup des soldats qui avaient été encouragés à parler avec moi, même quand ils étaient agenouillés au bout de rues étroites avec des balles qui ricochaient contre les murs, ont fait part de leur étonnement de voir qu’il ait fallu autant de « combattants étrangers » à Alep. « Alep a cinq millions d’habitants, » m’a dit l’un d’entre eux. « Si l’ennemi est si certain de gagner la bataille, il n’y a sûrement pas besoin d’amener ces étrangers pour qu’ils y participent ; ils perdront. »

Le major Somar, qui parle un excellent anglais, n’a que trop bien compris compris la dimension politique. « Notre frontière avec la Turquie est un gros problème, » reconnaît-il. « Il faudrait fermer la frontière. La fermeture de la frontière doit être coordonnée par les deux gouvernements. Mais le gouvernement turc est du côté de l’ennemi. Erdogan est contre la Syrie ». Je l’ai bien sûr questionné sur sa religion, une question à la fois innocente et empoisonnée. Somar, dont le père est général et la mère enseignante, et qui entretient son anglais avec les romans de Dan Brown, a esquivé en souplesse la réponse. « Ce n’est pas où vous êtes né ou quelle est votre religion, » dit-il. « C’est ce qu’il y a dans votre esprit. L’islam vient de cette terre, les Chrétiens viennent de cette terre, les Juifs viennent de cette terre. C’est pourquoi il est de notre devoir de protéger cette terre. »

Plusieurs soldats croyaient que les rebelles essayent de convertir les Chrétiens d’Alep, « des gens paisibles, » précisaient-ils à leur sujet. Il y aune histoire qui a tourné en boucle la veille au sujet d’un commerçant Chrétien qui avait été forcé de porter un habit musulman et d’annoncer lui-même sa conversion devant une caméra vidéo.

Dans les villes, en temps de guerre, on trouve des soldats loquaces. Un des hommes qui ont repris la porte de la citadelle est Abul Fidar, connu pour avoir marché entre Alep, Palmyre et Damas pendant 10 jours pour faire entendre la nécessité de la paix, inutile de dire que le président l’avait accueilli chaleureusement à son arrivée à Damas. Et puis il y avait le sergent Mahmoud Daoud, originaire de Hama, qui a combattu à Hama même, à Homs, à Jbel Zawi et à Idlib. « Je veux être interviewé par un journaliste, » avait-il annoncé et bien sûr il a eu ce qu’il voulait. « Nous sommes tristes pour les civils d’ici, » dit-il. « Ils étaient en paix auparavant. Nous donnons notre parole de soldats que nous veillerons à ce qu’ils retournent à une vie normale, même si nous devons perdre la vie. » Il ne mentionne pas tous les civils tués par les bombes de l’armée ou par les « shabiha », ni ces milliers de personnes torturées dans ce pays. Dawood a une fiancée appelée Hannan qui étudie le français à Lattaquié, son père est enseignant : il dit qu’il veut « servir sa patrie ».

Mais on ne peut s’empêcher de penser que l’objectif premier d’hommes comme le sergent Daoud – et de tous ses compagnons d’armes ici – n’était certainement pas de libérer Alep mais de libérer le plateau du Golan occupé, juste à côté de la terre que les « djihadistes » pensaient apparemment être en train de « libérer » la veille – jusqu’à ce qu’ils découvrent qu’Alep n’était pas Jérusalem.
Robert Fisk
The Independent (UK), 23 août 2012.

Wednesday, August 22, 2012

السجين السياسي السابق محمد كمال الحوكي

سجين سياسي سابق ورئيس جمعية العدالة ورد الاعتبار لـ«الشروق» قيادة «النهضة» فاشلة واختصاصها صناعة الأزمات

الثلاثاء 21 أوت 2012 الساعة 10:07:58


Slide 1 تونس «الشروق»
الزعامة حالة نفسية وراشد الغنوشي يعاني من مرض الزعامة فهو يرى في نفسه بورقيبة آخر وهو كما قاد حركة النهضة إلى الهلاك قبل حوالي نصف قرن وأجهض المشروع الإسلامي باتخاذه قرار المواجهة سيقود تونس اليوم إلى الهلاك من خلال قراراته الانفرادية ومن خلال تأجيله لأمهات القضايا».


صاحب هذا الموقف هو السجين السياسي السابق محمد كمال الحوكي الذي تنقّل بين مختلف السجون التونسية طيلة 14 سنة بتهمة الانتماء للإسلاميين.
غادر محدثنا السجن أواخر عام 2004 متى بدأ حياته بحصوله على الاجازة في الشريعة عام 2008 ثمّ حصوله على شهادة الماجستير في الدراسات المقارنة للظاهرات الدينية والحضاريّة عام 2012 وهو يباشر اليوم إعداد دراسة الدكتوراه حول حقوق الانسان بين المواثيق الدولية والنصوص الدينية المؤسسة.

يرفض السجين السياسي السابق الحوكي العودة إلى التنظّم مع حركة النهضة اليوم وهو يرى نفسه «ليس خارج الحركة وليس داخلها ايضا» حسب تعبيره مؤكدا أن المشروع الاسلامي التونسي كان، لو اكتمل، لينضج وكان بالإمكان أن يكون مشروعا حداثيا لكنه سقط، بعد عناء مناضليه وما تعرّضت له قاعدته من تعذيب وهرسلة وتجفيف منابع، ضحيّة للتفرّد بالرأي وهو يواجه اليوم ديكتاتورية راشد الغنوشي.

لأجل هذا كلّه اكتفى حراك السيد الحوكي ما بعد الثورة بتأسيس جمعية العدالة ورد الاعتبار وهي جمعية حقوقية تضم أكثر من ألفي سجين سياسي تهدف إلى صياغة مشروع قانوني للعدالة الانتقالية كما تسعى إلى ردّ الاعتبار المادي والمعنوي للمساجين السياسيين وكذلك العمل على نشر ثقافة حقوق الانسان.

قيادة فاشلة

يبتسم السيد الحوكي قبل أن يقول «حاولنا في اطار نشاط الجمعية التواصل مع المجلس الوطني التأسيسي وتوجهنا وفي ايادينا مقترحات حول التعويض والمحاسبة وغيرها وكان من المفروض أن نلتقي برئيسة لجنة الشهداء والجرحى والعفو التشريعي العام يمينة الزغلامي كنّا ننتظرها حين التقينا بالنائب مهدي بن غربية ولأنه تجمعنا صداقة شخصية بالرجل تحدثنا معه إلى أن حضرت السيدة الزغلامي وأعتقد أن حديثنا مع زميلها النائب لم يرق لها لذلك بادرت إلى سحب بن غربية والمغادرة طالبة منا أن نتوجه إلى كتلة النهضة للحصول على موعد».

بعد صمت يضيف بملامح غلبت عليها خيبة الامل «ما كنّا نتمنى حدوث ذلك فنحن جمعية تتحرك دون هويّة ايديولوجية».
يوجه محدثنا التهمة لقادة النهضة، واساسا رئيسها راشد الغنوشي، بأنها تختص في صنع الازمات قائلا «عشنا تجربة مأساة كبيرة جدّا ومن البديهيات أن نقوم بالتقييم وتحميل المسؤوليات تلك التجربة لا يمكن المرور بها مرور الكرام ونمجّد الأسماء القيادية فاشلة فهي نفسها من قاد الحركة للهلاك سابقا لكن الاجهار بذلك يعدّ لدى القيادة مسّا بالمقدسات».

وأضاف «ما قد يجهله البعض هو أنّه كان هناك حراك فكري داخل الحركة وهو حراك شامل ونذكر على الاقل السجين السياسي السابق الذي مات تحت التعذيب عبد الرؤوف العريبي. هذا الاخير كان مسالما جدّا ومن أكثر الناس إيمانا بسلمية الفكرة لكنني فوجئت به يحاكم في أخطر القضايا الامنية وهو حمل اسم حركي والحال ان العريبي لم يحمل يوما واحدا اسما حركيا وحتى صالح كركر مشكوك في أمر التقرير الدي رُفِع في حقه للأمن الفرنسي وهو الذي دافع وبشدة عن سلمية الفكرة ما أقتنع به شخصيا هو أن هناك من الغموض ما يكفي للقول بأن كلّ من عارض راشد الغنوشي كانت نهايته معدمة».

الحاجة تلزم الناس بالصمت

رغم توجيه الدعوة اليه إلا أن محدثنا رفض المشاركة في المؤتمر التاسع لحركة النهضة قناعة منه بأن «المؤتمر محسوم ولست مستعدّا لأكون شاهد زور فهم أجلوه أكثر من مرة لحسمه». ويلوم الحوكي اليوم رفاقه بالأمس تقديس الهيكل بحسب تعبيره قائلا «كان من الافضل مأسسة الحركة فمن غير المعقول أن تظلّ في توجهاتها الكبرى تحت نزوات الاشخاص لا بدّ من مؤسسات فاعلة ومن مجلس شورى لديه فعليّا القرار كما لابدّ من كشف التقارير المالية للمؤتمرات السابقة لأنه هناك فسادا ماليا والتحولات الكبرى تحتاج حقيقة إلى جرأة».

يصمت محدثنا قليلا ويضيف «هؤلاء أصبحوا حرّاس هيكل في الحركة اليوم والتنظيم اصبح أكبر من الفكرة في الوقت الذي كان فيه من الممكن جدّا انتاج أرقى منظومة». ويفسّر محدثنا صمت الكثيرين داخل الحركة بالحاجة المادية قائلا «هم يفضلون الصمت بسبب الحاجة الاجتماعية... الناس تشدّت من كروشها».

كما قال أيضا «للنهضة قواعد مخلصة يمكن أن تحسد عليها كما لديها قيادات مؤمنة بالفكرة الايجابية لكن لدى البعض من يعشقون «الصنم»... البديل يكون صعبا».


يتذكّر محدثنا ذات ليلة شتوية، جانفي 2009، حين دفعته الوضعية الصحية لأحد رفاقه في الحركة إلى محاولة الاتصال براشد الغنوشي المنفي في لندن آنذاك «لم أحتمل رؤية ذاك الصديق في مستشفى الامراض العقلية الرازي فاتصلت براشد الغنوشي وكان من المفروض أن يردّ على الهاتف لكنه لم يخاطبني فأصررت على الاتصال به وخرجت من منزلي الحادية عشرة مساء لأشحن هاتفي الجوال بدينار رغم الفقر والخصاصة وهاتفته فرفع السماعة في وجهي واستمع إلى كل كلمة قلتها دون أن يرد بل هو لم يبد اي اهتمام بما كنت أشرحه له».

وأوضح الحوكي أن هناك مسائل عديدة يجب ان يعاد النظر فيها داخل الحركة مؤكدا أن المنظومة السياسية الديمقراطية ليست غريبة على الاسلام بل هو اضافة. كما قال «بإمكاننا التأسيس لديمقراطية كبرى فالإسلام علماني وإذا واصلنا على منهج التوظيف سنكون خارج التاريخ». كما قال السجين السياسي السابق محمد كمال الحوكي «سُجنتُ في العهد البورقيبي وفي العهد النوفمبري ومن الممكن أن أسجن في هذا العهد الجديد الذي يؤسس له راشد الغنوشي بكل ما يحمله من تفرد بالرأي والزعامة أنا لا أخشى مواقفي».

من هو كمال الحوكي؟


ناشط حقوقي، مؤسّس مع مجموعة من المناضلين لجمعيّة العدالة و ردّ الاعتبار، مساهم ومشارك في مجموعة مهمّة من التّدريبات والنّدوات الحقوقيّة والفكريّة وورشات العمل حول حقوق الإنسان والعدالة الانتقاليّة.

سجين سياسي منتم لحركة الاتجاه الاسلامي منذ 80/81 ثمّ حركة النّهضة.
1986 إلى 1988: حالة فرار ومجموع الاحكام 6 سنوات سجنا.ثمّ اوقف في 18 افريل 1991الى غاية 14اكتوبر 2004.
انتقل في السّجن بين تونس من1986 إلى 1991.الناظور 1996 المنستير 1996 إلى 1998 قابس 1998/1999.الهوارب..1999الى 2001. ثم برج الرومي2001/2002.فتونس 2002/2004.

اسماء سحبون

Tuesday, August 21, 2012

La liberté d’expression et la responsabilité de l’intellectuel musulman


La liberté d’expression et la responsabilité de l’intellectuel musulman

Par le Professeur Mohamed Talbi*
Traduit de l’Arabe par Ahmed Manaï **
Source : Al-Hayat, Mars 1999.

Introduction de Ahmed Amri

lundi 20 août 2012


Triste condition que celle de la pensée, entre autres questions humaines pâtissant de l'absence de liberté, dans le monde musulman. "Quand la vérité n'est pas libre, affirme Prévert, la liberté n'est pas vraie". Et l'intellectuel musulman d'aujourd'hui est des mieux placés pour mesurer la justesse de cette sentence chez lui. Faute de libertés de pensée et d'expression, faute de liberté tout court, celle-ci étant ou totalement confisquée par les pouvoirs politique et religieux ou extrêmement rationnée et rançonnée,  l'intellectuel musulman n'a d'autre alternative que d'être une volaille de basse-cour, c'est-à-dire ne pas ETRE, ou s'exposer à devenir agneau de sacrifice pour tenter d'ETRE.

Ce cruel dilemme auquel l'intellectuel musulman est confronté et le moyen d'en sortir, Mohamed Talbi, ci-dessous traduit par Ahmed Manaï (l'un et l'autre intellectuels et résistants de plume tunisiens) en rend compte dans un article publié il y a plus de 13 ans et demeurant toujours d'actualité.

Dans le monde arabo-musulman, les volailles de basse-cour, consentantes, existent déjà et prospèrent depuis belle lurette. Les agneaux de sacrifice quant à eux, les martyrs de la pensée susceptibles de changer un jour la donne, existent aussi depuis la nuit des temps. Mais pas assez, ne prospérant pas encore à ce qu'il semble, en comparaison des volailles assurant l'essentiel de notre ponte culturelle. Or, si paradoxal et cruel que cela puisse paraître, le salut de la pensée arabo-musulmane réside justement dans  la prospérité des agneaux de sacrifice! Toute entreprise visant à mettre fin à ce système de production culturelle émasculé et domestiqué par le pouvoir de nos tyrans passe inéluctablement par cette voie.
C'est ce que prône à travers son article-manifeste Mohamed Talbi, lui-même tête d'agneau dans son pays, cible de tant d'anathèmes pour avoir refusé de vieille date de se résigner à la condition d'une volaille de basse-cour.
En 1733, s'élevant contre la censure qui, sous l'Ancien Régime, rognait leurs ailes aux philosophes des Lumières, Voltaire écrivait à un premier commis: "ne faites pas des volailles de basse-cour de ceux qui, en prenant l'essor, pourraient devenir des aigles[...] S'il y avait eu une inquisition littéraire  à Rome,  nous n'aurions aujourd'hui ni Horace, ni Juvenal ni les œuvres philosophiques de Cicéron. Si Milton, Dreyden, Pope et Locke n'avaient pas été libres, l'Angleterre n'aurait eu ni poètes ni philosophes..."
Le triomphe des Lumières en Europe fut avant tout l’œuvre d'auteurs courageux, libres, ayant assumé à leur époque leur responsabilité historique. La Révolution de 1789 et les révolutions postérieures, en même temps qu'elles furent le prolongement de l’œuvre philosophique éclairée, ont sacré les libertés et les valeurs démocratiques qui, du 18e à ce jour, président au développement du génie créateur occidental et à la puissance géo-politique des continents placés sous tel génie.

Dans son article-manifeste, Mohamed Talbi n'interpelle pas (ou plus) directement les autorités qui censurent et persécutent l'intellectuel musulman, et pour cause! Il semblerait qu'il n'y a plus rien à espérer de ce côté-là, toute voix sage étant inaudible sur ce versant sud de la Méditerranée. Le pouvoir, profane ou divin, est fait pour durer. Et pour durer, l'on a besoin de troupeaux de "bourricots", dociles et soumis, sans plus. L'intellectuel étant suspect dès qu'il pense à rebours des orthodoxies politique et religieuse,  son existence n'est tolérée qu'à la condition de servir une culture stérilisée, aseptisée contre toute forme de subversion, toute menace mettant en cause l'idéologie dominante et la doxa politique qui l'appuie et en tire en même temps sa légitimité. Bref, l'intellectuel n'est autorisé à fertiliser la culture dans le monde musulman que.. émasculé! Qu'il bande sa plume ou tout autre organe fécondateur pour déroger à cette règle, et les ministres de Dieu sur terre feraient vite d'un tel égaré leur agneau de sacrifice.

Cette triste métaphore de l'agneau n'est pas une simple figure de rhétorique arabo-musulmane, comme d'aucuns pourraient le croire. En l'an 737, en Irak, Jâad Ibnou Derham a été élu pour l'illustrer par sa chair et son sang versé, à l'heure même où, répartis sur l'ensemble de l'empire omeyyade,  des millions de musulmans égorgeaient le mouton de l'Aïd.
Mais voulant juste introduire cet article-manifeste, je m'aperçois que j'ai trop temporisé la voix de l'auteur et de son traducteur. Alors, sans plus tarder, je vous laisse découvrir ce manifeste pour le jihad d'agneau!
A. Amri


De gré ou de force, nous sommes entrés de plein pied dans la mondialisation. Mais qui sommes-nous, quelle place nous y tenons et produisons-nous vraiment le savoir? Manifestement, notre contribution y est à peine perceptible si elle n’est pas tout à fait nulle.
Le romancier Algérien contemporain d’expression française Habib Tengour a publié récemment un roman intitulé “ Les gens de Masta ”, où il décrit le drame de ce village algérien dans cette guerre civile qui continue de faire couler tant de sang d’innocents. Il s’y demande pourquoi le monde arabe ne compte pas aujourd’hui un seul penseur de stature internationale, alors que les Juifs, qui n’ont pas de tapis volants, ni connu le luxe maladif des Abbassides, imposent leur respect au monde entier. Et notre auteur de s’exclamer: mais ne sont-ils donc pas malgré tout nos cousins?

Nous, les émasculés de la culture
Ce sont assurément nos cousins ; bien plus encore nos frères, par l’Egyptienne Hajer, rivale de Sarrah, toutes deux épouses de notre patriarche commun Abraham. Avec néanmoins cette différence notable: la pensée juive est libre, majeure, prolifique alors que la pensée arabe est mineure, asservie, sinon esclave et, en tout cas, émasculée et stérile, ne produisant nullement la culture ou si peu. Il suffit que le penseur arabe brise les chaînes de sa servitude, de l’interdit et de l’humiliation qui le stérilisent dans sa patrie, fuie son pays et s’exile en Occident pour qu’il donne aussitôt la mesure de ses talents et de sa créativité. Telle est en gros notre situation, sans aucune exagération ni démesure.
Cette situation est brillamment illustrée par l’actualité du jour, non pas du jour du jugement dernier où nous rendrons compte devant l’Eternel des préjudices que nous faisons subir à notre foi, notre nation et nos patries, mais du jour d’aujourd’hui. L’illustration est dans les informations que nous débitent nos médias, sans honte ni même la moindre retenue et même avec tout le sérieux des professionnels de l’information chez nous où l’on nous traite pour moins que des bourricots. Elle est aussi dans les médias étrangers dont le ton sarcastique n’épargne aucun de nous. Il s’agit de la campagne électorale menée conjointement dans deux pays voisins. Le premier, de haute tradition arabe et qui a porté très haut l’étendard de notre gloire passée et le second, de création récente mais qui a ravivé celle de nos cousins et néanmoins adversaires du moment. Dans le premier pays, le président a remporté l’élection pour un cinquième septennat, avec un score de 99,98%. Un score monumental digne des géants ! Le citoyen arabe ne doit surtout pas douter de l’honnêteté, de la transparence, du sérieux et de l’authenticité du score, sinon c’est l’accusation de diffamation à coup sûr, que nos lois “ justes, équitables, tolérantes et bien sûr respectueuses des droits de l’homme, notamment ceux relatifs à l’intégrité physique ”sanctionnent sévèrement. Et l’on nous rabâche en permanence et avec une fierté non feinte “ qu’en ce domaine, nous n’avons de leçon à recevoir de personne et surtout pas de l’étranger ”.
Que l’on compare avec ce qui se passe dans le pays voisin, celui de nos cousins, qui, selon l’expression de notre romancier algérien ont “ imposé leur respect au monde entier ”. Personne n’est dupe. Tout le monde, les laudateurs et les démissionnaires compris, aura saisi la différence entre nos cousins, parés d’un immense respect et nous autres arabes. Nous leur sommes pourtant supérieurs en nombre et certains d’entre nous, qui ne parviennent pas à la cheville de leur immense sérieux, les écrasent par leur luxe et les inondent d’insultes.
C’est à cette situation que conduisent la stérilisation des idées, le musellement de l’expression et le bannissement des libertés.

Nos peuples sont conduits comme des troupeaux. Ils se prononcent toujours avec cette unanimité
que traduisent, sans la moindre honte ni même un semblant de pudeur, les scores électoraux surréalistes. Pour pouvoir accéder et mériter son statut de patriote modèle, le citoyen est délesté de sa raison. C’est la voix de son maître!
Pauvre Bill Clinton. Ses scores électoraux, comparés à ceux annoncés et fêtés à Damas pour nos géants, font de lui un pauvre nain. Et l’on ne trouve pas mieux que de le juger pour un écart aux bonnes mœurs, insignifiant dans les sociétés occidentales et qui n’intéresserait en fin de compte que sa propre femme. C’est là un indice fort pour tester la force et la valeur des peuples. Les peuples d’Occident ne sont pas des troupeaux de bourricots. Ils ne sont pas conduits comme tels et le président d’un pays occidental ne veut pas être le chef d’un troupeau de bourricots.
Le monde daté du 12 / 2/ 99, compare les élections en Israël et en Syrie et qualifie cette dernière de Carnaval. Nous nous sommes donnés en spectacle au monde et devenus sa risée, ce que nous méritons amplement, comme le dit si bien le poète tunisien Chedly khaznadar:
Ne dis pas que la danse est indigne,
Danse plutôt et tu es assuré du succès
Nous sommes bien dans un Carnaval
A une époque de Karakouz.***
Notre intellectuel est entre deux choix : danser avec les loups ou, s’il le refuse et s’entête à s’exprimer, subir la prison, la torture et même la mort. Nos régimes répriment les manifestations de rue par l’artillerie lourde (Hama en Syrie), et les résistances par les bombardements aux gaz toxiques(Les Kurdes d’Irak). C’est pour les utiliser contre les révoltes populaires, l’ennemi permanent, que l’on acquiert et stocke tous ces arsenaux militaires. Il est inconcevable que toutes ces armes soient utilisées un jour contre un tiers. Les auteurs d’un tel sacrilège le paieraient cher et même très cher.
Ainsi donc l’intellectuel est entre deux choix : celui de baisser les bras et de se laisser aller derrière le premier putschiste ou contre- putschiste, ou bien, la violence, le terrorisme et la guerre civile. Le peuple algérien s’est retrouvé dans ce cas.
Il y a cependant un autre choix : celui de porter la résistance à l’étranger.
Non pas dans un pays arabe, leurs régimes, malgré leurs inimitiés, sont solidaires entre eux et contre leurs peuples, mais à Paris, Londres (devenue la capitale des journaux et des chaînes télévisées arabes) et Washington, c’est-à-dire auprès des Etats qui nous sont collectivement hostiles et qui, en même temps, protègent nos régimes tant qu’ils leur sont fidèles, se plient à leurs injonctions et veillent à leurs intérêts. Il suffit que l’un de ces régimes hausse le ton et dépasse les limites du tolérable pour que ses anciens protecteurs foncent sur lui comme un seul homme avec force et détermination. C’est ce qui s’est produit avec l’Irak. Le régime irakien a réussi à asservir son peuple et à l’engager, contre ses voisins musulmans, dans une guerre de 8 ans qui a fait plus d’un million de victimes. L’Occident qui chantait la prétendue laïcité éclairée de l’Irak l’avait encouragé et soutenu militairement dans cette entreprise pour combattre “ la théocratie chiite, obscurantiste, islamique, barbue, au Tchador noir ” selon les termes des journalistes occidentaux. Le régime irakien avait auparavant utilisé le gaz contre les Kurdes, sans que cela provoque l’émotion de ces mêmes journalistes. Mais quand ce régime a dépassé les frontières pétrolières, il provoqua la réaction violente et démesurée de l’Occident qui se souvint que ce régime possédait des armes interdites dont il devrait être privé. Il ne les possédait pas tant qu’il les utilisait contre son propre peuple.
Dans tous les cas de figure, les peuples privés de liberté et conduits comme des troupeaux de bourricots sont victimes, à la fois de leurs régimes et des pays occidentaux qui protègent ces régimes, tant que ces derniers répriment leurs peuples. C’est la position de l’esclave et nous sommes tous dans cette situation.
Ainsi, quand les intellectuels et autres mouvements de résistance n’en peuvent plus d’être pris à la gorge, que leurs leaders sont jugés dans des parodies de justice et condamnés, parfois à la peine de mort, il ne reste que l’exil pour sauver la peau et les idées! Mais où fuir ? Il est généralement impossible que ce soit dans un pays arabe ou musulman, tant les régimes sont solidaires entre eux pour écraser toute liberté. Dans un tel cas de détresse, pour les idées et les hommes qui les portent, l'issue est de partir vers l’Occident, celui-là même qui protège nos régimes autoritaires et répressifs, ferme les yeux sur les crimes qu’ils commettent à l’endroit de l’homme et ses droits à la liberté de pensée et d’expression, à l’endroit de la libre pensée et à l’endroit des combattants pour cette liberté et pour toutes les autres libertés!
Quelle contradiction! Mais la contradiction n’est qu’apparente. L’Occident se trouve pris entre deux fidélités : une fidélité sincère aux valeurs pour lesquelles il a arrosé sa terre du sang de ses enfants et qu’il ne peut récuser au plan du principe et de l’action, et puis une fidélité obligée à ses intérêts. Toute sa démarche s’inscrit dans une tentative permanente de concilier ces deux fidélités.
Ainsi il soutient les régimes qui protègent ses intérêts et ce serait faire preuve d’un excès d’idéalisme que de lui en vouloir. Les choses sont ainsi faites, et s’il nous reste des soupçons de réalisme et de rationalisme, nous devons tenir compte de cette réalité.
Mais l’Occident protège aussi sincèrement la liberté de conscience et d’expression et les droits de l’homme, et ce conformément à ses valeurs essentielles. Il héberge et protège le flux des demandeurs d’asile de toute provenance et principalement de notre espace arabo-musulman. Il convient de remarquer que ce flux, en provenance de partout et notamment de nos pays, a pour seule et unique destination l’Occident. Aucun mouvement de population de même nature ne vient chez nous. Cela se passe de commentaire!
L’Occident réserve des villes refuges pour héberger ceux qui fuient l’oppression et la censure des idées dans leurs pays ; et le fait que nombre d’entre eux soient originaires de nos contrées ne semble guère gêner nos régimes tyranniques. Il faudra sûrement davantage pour qu’ils en aient honte. Cela n’empêche pas non plus certains de nos ingrats de maudire l’Occident. Ainsi, nos régimes tyranniques autant que nos intellectuels profitent, chacun à sa façon, des bienfaits et de la protection de l’Occident ; et tous, bien qu’à sa charge, le maudissent d’une seule voix. Nous sommes tous, régimes oppresseurs et peuples opprimés, otages de l’Occident et sous sa coupe. C’est le tragique dilemme que nos sages, s’ils existent, devraient méditer.
Faisons le point sur la situation en Tunisie :
Notre législation est excellente et devrait faire notre fierté puisque tout le monde, y compris l’Occident, nous l’envierait. C’est du moins ce que ne cessent de répéter tous nos médias, lesquels sont bien sûr, entre les mains et sous le contrôle d’une autorité qui suspecte les tenants et les aboutissants de chaque parole prononcée. Il en serait de même de notre situation économique, relativement satisfaisante par rapport à notre environnement régional.
Notre situation culturelle par contre, déjà catastrophique, est dans un état de coma avancé. Ainsi la loi sur les associations conditionne la création de toute association par une autorisation préalable, laquelle n’est accordée qu’aux non-suspects. Or tout intellectuel indépendant et libre est, jusqu’à preuve du contraire, un suspect en puissance. Quand il lui arrive de soumettre aux services compétents un dossier en vue de fonder une revue, il n’obtient aucun reçu susceptible de prouver, au besoin, l’accomplissement de cette démarche et, ne possédant ainsi aucune preuve matérielle, il ne peut réclamer et encore moins attendre une notification de refus, puisque ce serait contraire à la liberté d’expression. Réputés par notre longue tradition dans la confection des livres de jurisprudence appelés “ les livres des ruses ”, nous appelons cela la liberté de la presse et de l’édition. C’est justement ce qui nous est arrivé quand, avec dix collègues, tous universitaires de renom, avions sollicité l’autorisation de fonder une revue qui s’occuperait de la reconstruction de la pensée musulmane. C’était il y a dix ans et la revue n’est toujours pas née.
Nous pouvons affirmer sans la moindre exagération que le statut de l’intellectuel tunisien est en tout point identique à celui du mineur ou de toute autre personne frappée d’incapacité légale et mise sous tutelle.
Ainsi notre intellectuel ne peut lire un livre, une revue ou un journal interdit d’entrée en Tunisie. Les salons du livre n’exposent que les titres qui ont réussi à passer à travers les filtres fins d’un censeur pour le moins étranger au monde des idées et de l’Université. C’est ce même fonctionnaire qui malmène les intellectuels et les universitaires en amont, à la source de la production intellectuelle et les humilie davantage encore par sa censure et son contrôle en aval, à la diffusion et distribution. Aucun titre ne peut être, sans son accord, publié et diffusé, fût-il celui d’une thèse académique, soutenue et obtenue avec une mention très honorable et à l’unanimité d’un jury de cinq membres, tous reconnus pour leur haut niveau dans leur spécialité.
C’est ce qui m’est arrivé quand j’ai présidé le jury de thèse de doctorat de madame Amal Alkarami sur l’apostasie dans la civilisation musulmane. La publication de la thèse a été bien sûr interdite grâce à l’emploi des fameuses “ ruses théologiques ” héritées de nos ancêtres.
Ainsi, jamais durant ma longue vie je ne me suis senti, à plus de 75 ans, aussi humilié, méprisé et avili que ce jour-là. Celui qui me méprise et m’humilie, bafoue ma dignité et celle de l’Université à laquelle j’ai donné toute ma vie et que j’ai contribué à fonder, est un fonctionnaire que la décence m’interdit de qualifier comme il le mérite. C’est lui pourtant qui impose sa censure à la pensée et à l’université en exerçant un contrôle des sources de la connaissance, de sa production et de sa diffusion. Tel est l’état de la liberté de la pensée et de l’université dans mon pays et ma patrie : la Tunisie (****).
Il n’est pas étonnant dans ces conditions que nos élites quittent le pays et émigrent en Occident où ils sont sûrs de pouvoir penser et s’exprimer librement. C’est là que résident leur salut et leur chance d’échapper à cette entreprise d’abrutissement qui dégrade les idées et réduit les intellectuels à un troupeau de bourricots et qu’un fonctionnaire omnipotent du ministère de l’intérieur conduit à sa guise, n’hésitant pas à les humilier et à bafouer leur dignité.
Qui donc pourrait légitimement en vouloir à l’intellectuel qui se trouve ainsi acculé, pour sauver sa vie et ses idées, à se réfugier en Occident ? Là-bas au moins, il ne sera pas entièrement perdu pour son pays puisqu’il continuera à penser, aider et produire dans un environnement de sérénité et de confiance.
Mais telle n’est pas la bonne solution. La bonne solution, pour tous les intellectuels et les penseurs, est de rester dans le pays pour y mener, chacun selon ses moyens et ses possibilités, la résistance et le combat de l’agneau.

La résistance de l’agneau :
Le jour de la fête du sacrifice “ El I’dha ” de l’an de grâce 120 de l’Hégire/737 J.C, le gouverneur de Waset (Irak), Khaled Elkasri, se fit accompagner à la mosquée de cette ville par Aljâad, un libre-penseur suspecté de manichéisme. Du haut du Minbar, l’Imam- gouverneur commença son prêche par rendre grâce à Allah, Qui, dit-il “ avait choisi Abraham pour compagnon et Moïse pour interlocuteur ” et Aljâad assis au pied du Minbar de lui rétorquer “ Qu’Il n’avait fait ni l’un ni l’autre ”.
A la fin du prêche, le gouverneur intima l’ordre aux fidèles de faire don de leurs sacrifices et déclara que lui-même sacrifiait Aljâad pour sa contestation. Ce qu’il fit séance tenante.
Il serait bon à cet effet, et pour commémorer le nom de ce martyr, que toute association qui se bat pour la liberté d’opinion et d’expression en Islam prenne le nom de Aljâad Ibnou Derham, l’un des grands esprits de son époque et victime d’un délit d’opinion.
La vérité historique est sans doute plus complexe que ne le rapportent nos sources, mais ce qui est certain, c’est que Aljâad n’était ni un partisan inconditionnel ni un panégyriste du Califat Omeyade dont il contestait la légitimité. Aljâad, dont les idées et les convictions religieuses ont servi de prétexte à son exécution, ne fut ni le premier ni le dernier martyr de la liberté de conscience, d’expression et de contestation, mais simplement le plus illustre d’une longue série de martyrs. C’est à eux que correspondrait le mieux l’adage célèbre “ l’encre des savants est plus noble que le sang des martyrs ”.
Nombreux furent les savants dans notre civilisation qui témoignèrent par leurs écrits en faveur de la liberté d’expression. Ce qu’il convient de confirmer à propos d’Aljâad, c’est qu’il a été égorgé publiquement, un jour de fête, sur l’autel du pouvoir, simplement pour avoir exprimé son opinion sur une question de pure métaphysique. Il mérite ainsi de symboliser le martyr de l’idée à l’état pur, par un pouvoir despotique, incapable de souffrir la liberté d’opinion. C’est l’acte saisissant de la tragédie universelle, sans cesse renouvelée, de l’atteinte à la pensée.

Les dégâts de la violence :
Le discours de la violence domine aujourd’hui notre société arabo-musulmane. L’Irak en est le meilleur exemple mais non l’unique. Le pouvoir y a été pris et exercé par la force aux plans interne et externe. La parodie électorale y a atteint des sommets inégalés, de même que l’asservissement des idées et des intellectuels. L’autocensure et la langue de bois (qui deviennent la planche de salut quand la délation organisée se généralise et que tout un chacun se retrouve espionné par son voisin) ont fini par transformer le peuple entier en un troupeau de bourricots. Quand toute issue de secours s’y est fermée et que seules sont demeurées ouvertes les portes des prisons, quand les assassinats collectifs et l’usage des gaz toxiques se sont intensifiés, l’exode collectif fut la dernière issue pour des dizaines de milliers d’irakiens. Cette situation a fini par développer une résistance armée menée de l’étranger. Et comme la protection de l’étranger n’est jamais gratuite, la résistance et ses chefs se sont transformés en otages de leurs protecteurs.
Il y a actuellement sept partis de résistance irakienne à l’étranger dont le plus important, le Conseil de la Révolution Islamique Irakienne, se trouve en Iran à la tête d’une armée de 20 000 combattants. Les USA ont décidé selon « l’Act Irak Liberation », de soutenir ces partis dans l’objectif de libérer l’Irak (3).
On peut imaginer ce qui se passerait si une guerre civile éclatait en Irak. C’est tout l’Orient qui sera profondément secoué.
L’intellectuel arabe a l’urgent devoir d’épargner à sa patrie les secousses de la violence sous toutes ses formes, interne et externe. Cela n’est possible qu’en instaurant les libertés, en renonçant totalement et d’avance à tout recours à la violence, quelles que soient les circonstances.
La violence mène à la contre-violence et toutes deux engendrent une spirale de violence sans fin qui annihile les libertés. Toute victoire sur la violence remportée par la violence conduit à gouverner par la coercition. C’est le cercle vicieux qui ne peut être brisé que par un renoncement définitif et la condamnation de la violence quelle que soit son origine. Ce cercle vicieux ne peut être brisé que par la résistance de l’agneau, symbole de la douceur, de l’innocence et de la paix.
Les mouvements islamistes qui ont recouru à la violence sous le couvert de Jihad ont commis des crimes impardonnables contre l’Islam et le monde arabe. Leur action a causé un préjudice incommensurable à l’islam au plan international dont on ignore comment et quand il pourra être réparé. Ils ont justifié et encouragé la violence et semé dans le bon terreau des esprits simples un terrorisme ravageur qui n’a pas hésité à égorger des enfants, des femmes et des religieux. Ils ont servi d’alibi à l’étranglement des libertés et fourni à tous ceux qui craignaient leurs ravages la justification de leur soutien aux pouvoirs liberticides.
C’est le résultat obtenu par les mouvements islamistes qui ont exercé le terrorisme, ou l’ont simplement encouragé, implicitement, par leur silence complice.
Le Jihad de l’agneau :
Le Jihad de l’agneau n’est pas facile. Signalons dès à présent que ce n’est pas un jihad pour l’islam mais plutôt un jihad pour toutes les libertés de tous les hommes sans distinction de convictions religieuses ou d’opinions politiques. Ce n’est pas non plus un combat politique partisan, étant donné que l’intellectuel qui lutte pour la liberté d’opinion s’engage à laisser à chacun le libre choix de son parti et de son programme.
Le but du Jihad de l’agneau, qui est aussi celui de Ghandi, est de réaliser et de garantir toutes les libertés ainsi que le respect de l’autre dans toute sa différence. Ce Jihad récuse la violence et la contre-violence et enjoint à tous ses adeptes de l’endurer sans réagir et sans opposer la moindre résistance. L’adepte de ce Jihad choisit d’être l’agneau que l’on sacrifie sur l’autel de la liberté d’opinion pour témoigner, à l’instar de Jâad Ibnou Derham, et se sacrifier au besoin. En tout cas il ne laisse au pouvoir tyrannique aucun prétexte lui permettant de justifier ses crimes contre la liberté d’opinion. Ces crimes n’en seraient que plus clairs et gratuits aux yeux du monde.
Nous n’ignorons pas cependant que le pouvoir tyrannique, ennemi de tout esprit libre, soit capable de fabriquer et de confectionner des prétextes fallacieux. Il n’a aucune difficulté à trouver les hommes prêts à accomplir de telles besognes, génératrices d’avantages multiples.
Le Jihad du mouton pour la liberté pour tous n’est pas chose aisée. Il est même plus difficile et plus exigeant que toute autre forme de combat. C’est pourtant ce Jihad qu’ont mené naguère nos plus illustres savants et certains y ont trouvé le martyr. C’est ce combat que mènent aujourd’hui à travers le monde d’innombrables partisans de la liberté, dont certains trouvent la mort sous la torture. Les rapports accablants des organisations de défense des droits de l’homme qui en témoignent ne sont pas exhaustifs mais attestent néanmoins que nos peuples sont largement représentés. Il est indispensable que les combattants pour la liberté d’opinion et d’expression soient dignes des martyrs de la liberté de tous les temps et qu’ils soient spirituellement prêts à cela. C’est le Jihad suprême et il n’y en a pas de plus grand.
Je ne suis pas un adepte du Soudanais Taha Mahmoud, mais comment ne pas l’admirer. Il fut en effet jugé et condamné à mort pour apostasie à cause des idées exprimées dans un livre. Invité à se repentir, il s’y refusa préférant demeurer fidèle à ses convictions et mourir, à 70 ans, sous la potence, avec le sourire aux lèvres.
Que faire?
Tenir, résister à tout prix, mener le Jihad de l’agneau, celui de Ghandi, et refuser en toutes
circonstances toute autre forme de combat, quelles ques soient les provocations et les tentations.
Tenir compte de la réalité et chercher l’efficacité en toute circonstance, conformément à la règle d’or qui dit, que “ Dieu ne charge personne au-delà de ses capacités ”.
Tout un chacun est conscient de ses propres limites et de ce qu’il peut endurer. Le minimum requis est de tenir et de résister en silence, en refusant toute complaisance avec l’hypocrisie ambiante. Cela conduit toujours à faire le vide autour du pouvoir tyrannique et liberticide. Il faut admettre que même dans ce cas les choses ne sont pas aisées. Le pouvoir tyrannique et ses inconditionnels ne supportent pas le silence et traitent avec hostilité tous ceux qui ne les suivent pas. Mais l’intellectuel fidèle à ses idées, à sa dignité et à ses obligations ne peut éviter les sacrifices et se trouve parfois contraint à faire un choix. Il suffit qu’il cède à la tentation ou à la peur et sacrifie le minimum requis pour qu’il perde sa qualité d’intellectuel et se classe parmi les laudateurs des tyrans et les tortionnaires de la pensée libre et critique.
Le mur de la peur:
Il est absolument indispensable de détruire le mur de la peur. C’est par la peur, la répression et la torture que les pouvoirs tyranniques tiennent leurs peuples et particulièrement leurs intellectuels et leurs penseurs. Il n’y a malheureusement aucune issue à cette situation sans en payer le prix. Ceux qui l’ont payé sont très nombreux dans notre monde arabo-musulman ; et il incombe à tout intellectuel convaincu qu’il n’y a de salut que dans la liberté d’opinion et d’expression de continuer ce Jihad pacifique, quelles que soient les conditions.

Non à la langue de bois:
Il importe à chacun de nous, à chaque intellectuel, à chaque universitaire, à chaque penseur de refuser l’autocensure et la terreur intellectuelle partout où il se trouve, dans un colloque, un séminaire ou une réunion. Pour peu que les langues se délient et s’affranchissent de la peur et de la terreur et ce sont les portes du changement qui s’ouvrent. Cela est dans nos moyens. Nous avons besoin qu’une puissante conscience intellectuelle et universitaire naisse et se développe pour porter haut l’étendard des libertés, parce que telle est la fonction première de l’université et de l’intellectuel.
L’université est le lieu de production du savoir qui ne peut prospérer que dans un climat de liberté. On ne peut accepter de mettre l’université à genoux et de lui imposer la censure et le contrôle.
Non aussi à l’amalgame et à la confusion entre le pouvoir établi et la patrie. Le discours dominant des pouvoirs tyranniques et liberticides accuse de haute trahison ou du moins de non patriotisme tout contestataire. La presse nationale débite à longueur de journée son discours panégyrique et laudateur du régime. Plus elle l’exagère, plus elle est patriotique. Le résultat logique de cette confusion est qu’il n’y a de place qu’à“ la presse nationale ”, c’est-à-dire asservie au pouvoir et chantonnant ses louanges. Bien plus, certains régimes poussent le ridicule jusqu’à faire de leur avènement l’acte de naissance de la nation. Ainsi, nous avons une nouvelle nation avec chaque nouveau régime. C’est ainsi que les peuples sont soumis et abrutis.
Il importe donc que l’intellectuel refuse cette entreprise généralisée d’abrutissement, illustrée notamment par les résultats surréalistes des scrutins électoraux en vogue dans nos pays et de quelques rares autres dans le monde (Chine, Cuba)  et qu’il s’oppose à l’abêtissement des peuples et de leurs élites. Des résultats qui dépassent l’imagination et que nous ne pouvons même pas contester. Bien au contraire, nous sommes tenus de les approuver et d’en faire l’éloge tout azimut. C’est le sommet d’une stupidité qui a fait de nous le carnaval du monde.
Il convient que l’intellectuel refuse tout cela parce que nous ne sommes pas moins dignes que tous les citoyens du monde développé dont nous savons, par les médias, comment ils sont traités. Les D.H. sont universels et nous les méritons autant que les occidentaux. Nous ne pouvons accepter d’être avilis et méprisés dans ce que nous avons de meilleur, c’est-à-dire notre raison. Or l’on nous traite de débiles et l’on nous presse par dessus tout d’acquiescer et d’accepter.
Prenons l’exemple de Bill Clinton: sa base électorale est fragile mais son peuple lui voue une grande confiance. C’est aussi un homme qui est sorti renforcé de ses démêlés avec la justice de son pays et que les médias ont étalés sur la scène publique avec force détails. Or ce Bill Clinton est un homme fort parce qu’il n’a pas traité ou transformé son peuple en un troupeau de bourricots. De son côté son peuple est conscient et responsable et les citoyens qui le composent ne sont pas émasculés.
Nos régimes, qui s’imposent à leurs peuples par la violence, sont faibles parce que dépourvus de légitimité populaire malgré leurs taux électoraux surréalistes. C’est ce qui explique qu’ils aient besoin en permanence d’une protection étrangère. Nos régimes sont incapables de régler leurs problèmes, aussi ont-ils passé un pacte avec le diable qu’ils introduisent chez eux pour agresser et perpétuer son agression sur une de nos patries.
Nos régimes ont humilié et réduit leurs peuples en esclavage, écrasé leurs intellectuels et ont mérité par la même occasion le mépris de leurs propres protecteurs. A ce stade, l’intellectuel a le devoir de refuser et de dire non.
De nouveau que faire?
Désespérer et se soumettre ou bien choisir la voie de l’intérêt individuel et de l’opportunisme?
Accepter l’offense à notre intelligence et se recroqueviller dans son réduit privé pour survivre et protéger son intégrité physique? Toutes ces situations existent et ne manquent pas de justifications valables.
Il y a d’autres qui, à l’instar de Jâad Ibnou Derham et Mahmoud Taha, refusent cet état de choses. C’est à eux que j’en appelle pour les inviter à nous organiser et à conjuguer nos efforts avec tous ceux qui luttent à travers le monde pour la dignité et les droits de l’homme. La cause de la liberté d’opinion et d’expression est une cause commune à tous les hommes. Ses défenseurs ne connaissent pas de frontières et constituent une même famille dans laquelle le Chinois et le Tunisien, par exemple, se retrouvent mutuellement solidaires. Nous avons besoin que partout dans le monde, dans chaque village et chaque quartier, des structures s’organisent pour mener le combat pour la liberté et contre l’abêtissement de l’homme.
C’est pour cette raison que je me suis associé, chez moi en Tunisie, à des intellectuels soucieux de défendre les libertés et la dignité humaine, loin de la politique et de ses clivages, pour fonder le “ Conseil national pour les libertés en Tunisie ” et demander aux autorités compétentes sa reconnaissance légale.
J’estime que la constitution d’organisations similaires, dans chaque pays arabe et musulman, est de nature à contribuer, dans la discipline et la sérénité, à réveiller les consciences et à semer les graines de la paix, de l’amour, de la tolérance et de la fraternité, sur la base du respect de toutes les opinions.
Je suggère aussi que, pour consacrer toutes ces valeurs, l’on fête à l’occasion de chaque Aid El I’dha, l’anniversaire de Jâad Ibnou Derham, symbole du martyr pour la liberté et la dignité humaines. Il conviendrait d’organiser à cette occasion des colloques et des réunions pour étudier le problème de la liberté d’opinion et d’expression, évaluer notre situation et participer aux grands mouvements en faveur des droits et de la dignité humaine. C’est le devoir de nos intellectuels, de nos universitaires, hommes de lettres et artistes, vis à vis de notre civilisation. C’est leur devoir aussi envers l’Homme que Dieu a créé et voulu libre, à qui Il a insufflé de Son esprit, qu’Il a choisi pour vicaire sur cette terre et a gratifié ainsi dans le Coran:
“ Certes. Nous avons honoré les fils d’Adam. Nous les avons transportés sur terre et sur mer, leur avons attribué de bonnes choses comme nourriture et Nous les avons nettement préférés à plusieurs de Nos créatures ”.


Notes:

Al-Isra’ (Le voyage nocturne) Verset 70/ 17.
* Mohamed Talbi est un universitaire tunisien à la retraite. Spécialiste d’Histoire médiévale, il fut l’un des premiers précurseurs du dialogue islamo-chrétien auquel il continue à participer activement. Il est membre permanent de l’Académie Universelle des Cultures et membre fondateur du Conseil National pour les Libertés en Tunisie.
** Ahmed MANAI est l’auteur de “ Supplice Tunisien- Les Jardins secrets du Général Ben Ali- Préface de Gilles Perrault ” La Découverte- Paris 1995. Il dirige actuellement l’Institut Tunisien des Relations Internationales à Paris (I.T.R.I.)
***) Le Karakouz est le guignol du théâtre des marionnettes Ottoman (n.d.l.t.)
****) Ce passage a été reproduit dans le livre de Nicolas Beau et J.P.Tuquoi: Notre Ami Ben Ali- Ed. La Découverte-Paris 1999.
1) Habib Tengour: Les gens de Masta. Ed. Sindabad- Actes sud. Paris 1997. Cité par Taher Ben Jelloun. Le Monde des livres- Paris18/4/1997,p III
2) Voir: Khaled El Ali, Jahm Ibn Safouan et sa place dans la pensée musulmane ( en Arabe). Ed Al Maktaba Al Ahlia. Bagdad 1985.p.51, qui cite et commente les sources. Jâad Ibnou Derham ne fut pas le premier martyr pour ses idées dans la civilisation musulmane, mais les circonstances de son assassinat l’ont projeté au niveau du drame universel perpétré contre la pensée. Selon nos sources, le premier homme assassiné en Islam pour ses idées, fut Mâabad El Jahni. Il était au service des Omeyades avant de rejoindre la révolte d’Ibn Al Achâath. Arrêté, il fut exécuté en 82H/707.J.C., officiellement, pour ses convictions dans la providence et non pour motif de rébellion.
3) Voir Le Monde du 12/02/1999.


http://rsistancedespeuples.blogspot.com/