Search This Blog

Friday, May 29, 2015

Ahmed Manai: Le mémorandum d'entente entre la Tunisie et les Etats Unis me rappelle le traîté du Bardo


  أحمد المناعي: مذكرة التفاهم الممضاة في واشنطن تذّكرني بمعاهدة الحماية الفرنسية والمستهدف الأكبر في المنطقة هو الجزائر

أيار 29, 2015
(1 تصويت)
# هدى القرماني #

حليف رئيسي لواشنطن خارج حلف شمال الأطلسي " الناتو"، صفة منحتها الولايات المتحدة الأمريكية لتونس خلال زيارة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لها يومي 20 و21 من الشهر الحالي تباينت ردود الأفعال حول هذه الخطوة وحول مذكرة التفاهم للتعاون طويل المدى الممضاة عموما بين البلدين والتي اعتبرها البعض خطوة ايجابية حققت أهدافا إستراتيجية هامة من شأنها أن تمكننا من عديد الامتيازات فيما انتقدها البعض الآخر مشككا في ما تم الاتفاق حوله وملاحظا أنها قد تحمل وراءها شكلا جديدا من أشكال الاستعمار.
يقول الدكتور أحمد المناعي رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية أنه في الحقيقة لم تحتج تونس إلى أن تميزها الولايات المتحدة الأمريكية بهذه العلاقة وأنه من المغالطة أن يدّعي رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي أنه قد بذل جهدا كبيرا لإقناع الأمريكيين بهذه الاتفاقية.
ويشير المناعي إلى أنه لا يعلم حقا المحتوى الكامل للوثيقة التي تم إمضاؤها سوى ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام كما أنه لا يعتقد أن هناك من التونسيين من اطلع عليها مؤكدا أنه في كل الأحوال يرفضها رفضا تاما لأننا حسب قوله"لا نحتاج في مقاومة الإرهاب في تونس إلى البلدان التي ترعى الإرهاب في العالم العربي والإسلامي".
وشدد المناعي على أنه لا يجب أن نلعب على الألفاظ والمفاهيم القانونية سواء كانت هذه "اتفاقية" أو "مذكرة تفاهم" أو "معاهدة" أو غيرها أو الذي وقّع عليها هذا الطرف أو ذاك فهذا أمر ثانوي حسب رأيه بقدر أن هذه الوثيقة قد أمضيت باسم تونس وأن التونسيين لا يعلمون حقيقة فحواها.
وتساءل رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية عن ماذا تعني عبارة "حليف"؟ وما علاقة تونس على مستوى المصالح مع الولايات المتحدة الأمريكية؟ ولماذا إمضاء هذه الاتفاقية ؟ موضحا أنّ التحالف يكون بين دول مجاورة أو بين بلدان لها نفس الوزن ونفس المصالح مضيفا أن هذه الاتفاقية التي تمت في 48 ساعة خلال زيارة الباجي قائد السبسي فيها تراجع للسيادة التونسية التي لم يبق منها الكثير على حد قوله وتجاوز لها خاصة بعد 14 جانفي 2011 الذي شهد انبطاح عدد كبير من السياسيين للسفارة الأمريكية وأيضا القطرية.
وذكر المناعي أنّ المشهد الذي لا يمكنه نسيانه هو هرولة العديد من السياسيين والماسكين للحكم سنة 2012 باستثناء رئيس الجمهورية حينها محمد المنصف المرزوقي على السفارة الأمريكية خلال احتفالها بالعيد الوطني الأمريكي لتقديم تهانيهم لها قائلا :" يومها انهارت بالنسبة لي بقايا السيادة التونسية".
كما انتقد المناعي أيضا تصريح وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي اثر أحداث الروحية في 18 ماي 2011 ،والذي استشهد خلالها العقيد الطاهر العياري، حين أعلن أننا نحتاج إلى مساعدة الأمريكيين لمواجهة الإرهابيين، وأيضا مطالبة البعض بمساعدة الاستخبارات الأمريكية للاستدلال على قاتل شكري بلعيد و محمد البراهمي قائلا " إنّ هذا مخيف".
ويقول الدكتور أن ما يخيفه أكثر اليوم هو أن هناك استعدادا لدى الكثير من السياسيين لتقبل الأمر بسهولة وتقبل هذا الاستعمار الجديد مضيفا أنه يأسف لعدم وجود أي ردود فعل جادة إلى حد اليوم للسياسيين سواء في الحكم أو في المعارضة أو لأعضاء نواب الشعب الذين لم يكلفوا أنفسهم الدعوة بمساءلة الحكومة حول هذه المذكّرة آملا أن يتّخذ السياسيون موقفا من هذه القضية وأن يبحثوا على الأقل عن فحوى هذه الوثيقة حتى لا تكون وثيقة عبودية جديدة واستعمار جديد على حد قوله.
ومنتقدا أيضا من يرحبون بهذه الاتفاقية ويدافعون عنها بقولهم أنها ستمنح تونس إمكانيات تسلح أكبر وأفضل وستفتح الباب أمام الطلبة التونسيين للدراسة ذكّر المناعي أن علاقة تونس بالولايات المتحدة الأميركية طيبة منذ البداية وأن لنا علاقات جيّدة معها حتى أن تونس من أول البلدان التي اعترفت بها في نشأتها الأولى. كما استحضر زيارة الرئيس الحبيب بورقيبة إلى واشنطن في 1961 أين حظي باستقبال كبير.
ويعتبر المناعي أن ما يحدث الآن في العالم العربي هو المرحلة المثلى والعليا للاستعمار ولكن هذه المرة يقول "نحن  نستعمر بأيدينا وبأموالنا وبإمكانياتنا.."
وأشار محدثنا إلى أنّ بعض الأصداء التي سمعها من بعض المختصين في هذا المجال تقول بأن العملية الإرهابية بمتحف باردو في 24 مارس 2015 كانت إشارة الانطلاق للحماية الأمريكية لتونس.
وأضاف المناعي أن هذه الاتفاقية قد وقّعت في واشنطن في شهر ماي وهو شهر مشؤوم في تاريخ تونس حسب اعتقاده لأنه في 12 ماي 1881 وقّع محمد الصادق باي على معاهدة الحماية الفرنسية وهي حماية استمرت 75 سنة ولم نستطع التخلص منها بسهولة. ولذلك فبالنسبة إليه فهو يرفض هذه الاتفاقية قائلا " حتى ولو اطلعنا على فحواها ورأينا فيها فتح خزائن الولايات المتحدة الأمريكية في وجه التونسيين فأنا أرفضها لأنها تذكرني بطريقة أو بأخرى بمعاهدة الحماية وبمرحلة عصيبة عشناها تحت الاستعمار والعبودية".
ويرى رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية أنه يجب أن نقيّم هذه الاتفاقية من خلال العودة مبدئيا إلى الإستراتيجية التونسية في الدفاع عن نفسها عبر مختلف الفترات التي مرت بها تونس بداية من الاعتراف بها كدولة مستقلة.
ويذكر الدكتور أنه لحماية نفسها من المخاطر الخارجية حرصت تونس منذ الاستقلال على الانضمام إلى الأمم المتحدة وخضعت بذلك إلى ميثاق هذه المنظمة وعديد الاتفاقيات الأخرى.
كما سعت تونس في فترة الخمسينات وخاصة الستينات مع بداية استقلال الجزائر سنة 1962 وأيضا مع وصول معمر القذافي إلى الحكم في ليبيا وظهور عديد الخلافات مع البلدين إلى تمتين العلاقات مع المغرب ومع مصر باعتبار أن الأولى تكبح جماح الجزائر والثانية تكبح جماح ليبيا.
وأضاف المناعي أن تونس تنتمي إلى المعسكر الغربي منذ بداية الاستقلال وحتى قبل ذلك فقد اختارت أن تعتمد على بلدان جنوب أوروبا وخاصة ايطاليا وفرنسا للدفاع عنها في حالة وجود أي مخاطر أجنبية ولكن الاحتماء بالغرب لم يكن نافعا لحماية تونس من المخاطر الآتية من البحر حسب محدثنا فقد تمكنت إسرائيل من الهجوم في حمام الشط سنة  1985 وسط صمت البحرية والطيران الايطالي وأيضا الأسطول السادس الأمريكي الذي كان حينها متواجدا في عرض البحر رغم تفطنهم لمرور الطائرات الإسرائيلية ولم يكلفوا وسعهم حتى بإعلام السلطات التونسية بذلك ونفس الشيء تكرر أيضا سنة 1988 حين سكتت كل قوى البحر الأبيض المتوسط عن الهجوم الإسرائيلي الثاني في تونس .
وتابع رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية أن تونس اختارت منذ سنة 1994 ربط علاقات مع حلف شمال الأطلسي عندما أسست هذه المنظمة ما يسمى بالحوار المتوسطي والذي جمع بينها وبين 7 دول من بلدان البحر الأبيض المتوسط تتمثل في كل من إسرائيل ومصر والأردن والمغرب وموريتانيا وتونس والجزائر التي انضمت إلى هذه المجموعة سنة 2000 وذلك بهدف تبادل المعلومات والخبرات على المستوى الأمني وخاصة على مستوى مسألة الإرهاب والتي بدأ  حينها الحديث عن هذه الظاهرة.
وأشار محدثنا إلى أنّ الأمريكيين ومنذ سنة 2007 حين دخلت الصين بقوة في إفريقيا سعوا إلى إنشاء قيادة عسكرية أمريكية في إفريقيا  تحت مسمى "أفريكوم" ووضعوا مقرا وقتيا لهذه القيادة في "شتوتغارت" الألمانية في انتظار إيجاد مقر لها في إحدى الدول الإفريقية لكنهم وجدوا صدا من قبل الدول التي طلبوا منها ذلك كالمغرب والجزائر ومصر وتونس فيما بعد والذي رفض الرئيس التونسي حينها زين العابدين بن علي هذا المطلب ما جعل الأمريكيين وفق تحليل الدكتور يفكرون منذ ذلك الوقت في إزاحته.
هذا وأكد المناعي أن تونس ليست البلد الأول أو الوحيد الذي نال صفة حليف أساسي لواشنطن خارج حلف شمال الأطلسي بل أن هناك عديد الدول ولكن أكثر البلدان إما أنها حليف قوي للولايات المتحدة الأمريكية كإسرائيل أو مستعمرة أو شبه مستعمرة لها كأفغانستان.

المستهدف الأكبر في هذه المنطقة هو الجزائر
يرى رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية أن القضية الأساسية اليوم هي محاولة الولايات المتحدة الأمريكية استهداف الجزائر وأن هذه الاتفاقية سوف تحرج الحكومة التونسية في علاقتها مع الجزائر التي تشعر اليوم بأنها مستهدفة ومحاصرة من جهة من المغرب ومن جهة ثانية من تونس وهو ما أشارت إليه عديد المقالات الصحفية.
 وأضاف أن الحكومة الجزائرية لم تدْلِ بأي تصريح رسمي إلى حد الآن لكن الحكومة الجزائرية يقول عوّدتنا بدبلوماسية هادئة ومن المؤكد أنها ستصدر في وقت من الأوقات بيانا حول هذا الموضوع.
ويشدد المناعي على أن جانبا كبيرا من الحرب القائمة اليوم هي حرب سرية عن طريق أطراف موالية للولايات المتحدة الأمريكية وأن الأمريكيين لا يحتاجون التواجد على الأرض لضرب أي بلد مثلما فعلوا مع العراق في سنة 1990 وسنة 2003 حين هاجموها من البحر الأحمر.
أما بالنسبة لليبيا فيرى الدكتور أحمد المناعي أنها بلد مفتوح الآن أمام الأمريكيين خاصة أمام وجود موالين لها داخلها وأن حلف شمال الأطلسي سبق أن هاجم ليبيا في 2011 كما أن الّأوروبيين قد لوّحوا بالتدخل فيها جوا لاستهداف المنظمين لعمليات الهجرة السرية مشيرا في ذات الوقت إلى أن مشكل ليبيا حاليا من الداخل وليس من الخارج.

Monday, May 25, 2015

Abdessalem Larif: La Turquie et Nous!


Abdessalem Larif: La Turquie et Nous!

 
 
 
 
 
 
1 Votes

Abdessalem Larif 1


 La Turquie et nous
Par: Maître Abdessalem Larif
Tunis: 25/05/2015

Dans le jeu stratégique auquel les grandes et moins grandes puissances se livrent au moyen et proche orient, la fermeture sans ménagement de la porte de la Communauté Économique Européenne devant une Turquie ayant trépigné et salivé tout son soul a certainement déterminé celle-ci a essayer d’en ouvrir une autre dans une direction géographiquement opposée et, cette fois, par effraction.
L’entreprise ne devait pas lui sembler trop ardue si l’on considère les divisions endémiques des régimes de pays arabes mal fagotés dans des frontières territoriales absurdes ou tout au moins discutables conjuguées à des querelles d’un autre âge entre des potentats anxieux et accrochés aux pendillons de leurs protecteurs ou en quête de nouveaux maîtres.
On sentait déjà, à travers l’implication inhabituelle d’un état allié d’Israël dans le traitement éminemment démonstratif du blocus de la Bande de Gaza, se déployer une approche sentimentale du terrain qui, il est vrai, n’avait pas déplu à des masses populaires en légitime ébullition mais que les vides subits créés par les épisodes télescopés du printemps arabe ont tôt fait de transformer en coups de faucille autrement plus décisifs et consistants au regard d’une nation connue tout au long d’une histoire mouvementée pour une certaine brutalité de manières.
La suite, on la connaît; sous nos yeux horrifiés, les successeurs du machiavélique et non moins sanguinaire Abdelhamid II auxquels il a suffi de souffler sur la braise laissée par les GI en Irak pour enflammer la région, ne se cachent plus aujourd’hui d’apporter un soutien effectif et varié aux hordes impies qui y sèment terreur et désolation.
Ils devront cependant se rendre compte que leur projet hégémonique est voué à l’échec, à cela deux raisons principales: La première de ces raisons tient à l’improvisation à laquelle la Turquie, mue, à l’entame du processus, vers de nouveaux horizons économiques dans un esprit d’entente avec ses voisins s’est trouvée, comme par pis aller, acculée à s’insérer prestement dans les vides étatiques évoqués plus haut et qui se sont présentés à elle comme des opportunités soudaines et vraisemblablement fugaces dans un contexte concurrentiel aux allures de bousculade, ce qui réfute tout rapport à une quelconque stratégie.
Quant aux outils confessionnels ayant cours sur la scène politique arabe, ils ne peuvent, pour expliquer le maintien au pouvoir du parti religieux Justice et Développement et l’accès de Monsieur Erdogan à la magistrature suprême, qu’avoir servi à convaincre l’armée turque de l’indispensable adéquation qui les désignait comme les seuls à pouvoir réaliser un rêve de grandeur au demeurant partagé par celle-ci.
La deuxième raison s’appuie sur l’inéluctabilité d’un conflit majeur et probablement armé dictée d’ores et déjà par deux nécessités intransgressibles et d’un rare antagonisme, pour la Syrie et l’Irak, même momentanément démembrés, de s’unir de nouveau sous la pression de la soif et du désastre écologique grandissant que la construction en Turquie de barrages géants sur l’Euphrate et le Tigre leur font subir et, pour cette dernière celle de consacrer les eaux ainsi retenues au développement de l’Anatolie du sud est, ultime moyen espère-t-elle de garder ses kurdes à l’écart des tentations nationalistes centrifuges.
Il y a aussi le poids de l’histoire qui nous a rarement réservé le beau rôle dans nos rapports au défunt empire et dont le dernier nous vaut une rancune particulière marquée par le souvenir amer de la désertion en pleine grande guerre des officiers arabes des armées ottomanes et leur retournement contre elles à la poursuite d’un mirage aux couleurs de l’Union Jack.
Telle me semble être à grands traits, lapidaires parfois, la nature des relations qu’au delà de la proximité géographique et de l’Islam, nous devrons garder présente à l’esprit pour éviter de nous laisser circonvenir encore par des manœuvres diplomatiques ou des protestations d’amitié insincères.
Abdessalem Larif.

Sunday, May 24, 2015

Yémen: Un avion israélien largue une bombe à Neutrons sur le Djebel Nakhm

خبير اميركي: سلاح الجو الإسرائيلي هو من قصف جبل نقم في اليمن بقنبلة نيوترونية


نشر الخبير الاميركي غوردون دوف* تقريراً على موقعVeterans Today مزودا بالادلة العلمية حول القنبلة التي التي سقطت على جبل نقم في اليمن الاسبوع الماضي، واكد "استخدام سلاح نيوتروني على جبل نقم".

وأكد الخبير دوف في تقريره ان "طائرة اسرائيلية مطلية بألوان سلاح الجو السعودي هي من ألقت بالقنبلة النيوترونية"، وأشار الى أن "القنبلة ليست تقليدية - 2 كيلو - بل هي أكبر بكثير".

واوضح الخبير الاميركي انه "من خلال عرض الفيديو من خلال كاميرا متخصصة كشفت عن وجود نيوترونات في القنبلة التي أسقطت".

هذا ونشر موقع Veterans Today فيديو انفجار القنبلة النيوترونية التي أسقطتها طائرة سلاح الجو الإسرائيلي على جبل نقم، وقال الموقع إن "الفيديو بتاريخ 20 مايو 2015".

*غوردون دوف هو محارب مخضرم في البحرية الأمريكية وشارك في حرب فيتنام، وهو دبلوماسي معتمد ومقبول باعتباره واحدا من كبار خبراء الاستخبارات العالمية وخبراء الاسلحة النووية، ويدير أكبر منظمة في الاستخبارات الخاصة في العالم وكما يعمل استشاري لدى بعض الحكومات بخصوص القضايا الأمنية

نشر بتاريخ: اليوم

Thursday, May 21, 2015

Ahmed Manai: la Tunisie a échoué sur le dossier Libyen et devrait coopérer avec l'Algérie

الدكتور أحمد المناعي: تونس فشلت في التعامل مع الملف الليبي وعليها أن تتعاون مع الجزائر

أيار 21, 2015
(1 تصويت)
هدى القرماني

انتقادات عدة للسلطات التونسية في تعاملها مع الملف الليبي وتقييمها للأوضاع في ليبيا أيّدها الدكتور أحمد المناعي رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن تكون تونس من أكثر البلدان معرفة بالداخل الليبي بحكم الجوار والعلاقات القديمة التي تربطنا معها واحتضان ليبيا لعدد كبير من التونسيين الذين عملوا هناك واحتضاننا أيضا لمئات الآلاف من الليبيين الذين لجئوا إلى تونس منذ الأزمة الليبية مشددا على أنه على تونس أن توضح الوضع القانوني لهؤلاء.
وأضاف المناعي أن كلا من مصر والجزائر أيضا معنيين من قريب بمعرفة الداخل الليبي مشددا على أن الجزائر منذ الأربع سنوات الأخيرة خاصة أظهرت أنها أكثر حضورا وقوة من بقية البلدان المجاورة على المستوى الاستخباراتي .
ويرى المناعي أنه ما من حل بالنسبة للسلطات التونسية اليوم خاصة وأن بليبيا أكثر من سلطة سوى أن تضطر إلى التعاون مع أطراف أجنبية أكثر معرفة بالواقع الليبي وأكثر قدرة على التأثير في الساحة وجاهزة استخباراتيا وحتى عسكريا وعلى رأسها الجزائر منتقدا وزير الخارجية الطيب البكوش لعدم تطرقه خلال جلسة الاستماع إليه إلى الحديث عن التعاون مع الجزائريين.
كما شدد المناعي على ضرورة أن تتواصل السلط التونسية الرسمية مباشرة مع الأطراف الليبية منتقدا تدخل بعض الأشخاص الذين ليست لهم مسؤولية سياسية وإنما هم فقط أصحاب رأس مال أو تجارة في ليبيا فيعمدون على حد قوله إلى تصدر الدور الأول في العلاقات مع ليبيا والظهور في وسائل الإعلام كمرجع ويعد هذا  أمرا خطيرا حسب اعتقاد رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية ومزيدا من الإهانة للدولة التونسية أكثر حتى من إهانتها عبر تصريح شخص غير مسؤول في طبرق أو في بنغازي كما جاء على لسانه.
واعتبر المناعي أن الرد على التصريحات الغير مسؤولة من قبل بعض العناصر الليبية لا يمكن أن يرد عليها بالمثل وإنما بإمكان وسائل الإعلام أن تلعب دورا هاما في التشهير بها.
ورجح محدثنا أن يتواصل الوضع المتأزم بليبيا إلى سنة 2025 مشيرا إلى أننا نعيش اليوم تبعات ما حدث في 2011.
وذكر المناعي أنه ما كان ما يحدث اليوم ليحدث لولا تدخل عدة أطراف سعت إلى وضع حد لحكم معمر القذافي و تدمير ليبيا وعلى رأسها فرنسا و الحلف الأطلسي وبعض الحلفاء مثل قطر والإمارات وأيضا تركيا والسودان والحكومة التونسية آنذاك التي سهلت عبور الأسلحة وعبور القوات الخاصة القطرية والفرنسية وبعض القوى الاستخباراتية وفقا لقوله.

قضية الصحفيين المفقودين في ليبيا: الحل ليس في تدويل القضية
اعتبر رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية أن الدبلوماسية التونسية قد فشلت في تعاطيها مع ملف الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختطفين بليبيا خاصة بعد ما سمعه خلال جلسة الاستماع إلى وزير الخارجية وأيضا بعد إقرار والد أحد الصحفيين باتصاله بدولة أجنبية بغاية الوصول إلى حقيقة مآل ولده.
ووصف المناعي هذه الخطوة بالخطيرة متفهما اضطرار والد الصحفي سفيان الشورابي لذلك نظرا لعدم توصل السلطات التونسية إلى حقيقة وضع ابنه.
وأكد المناعي أن على الجميع أن يعرف الأطراف التي قامت بعملية الاختطاف وبالجهة السياسية التي تقف وراءها مبينا أن اختطاف الأشخاص جريمة حرب يمكن أن ترفع إلى محكمة الجنايات الدولية التي تعتبر ليبيا مثل تونس إحدى أعضائها.
واعتبر المناعي أن لحركة النهضة مسؤولية غير مباشرة في اختطاف التونسيين بوصفها مناصرة لشق فجر ليبيا المتواجد على حدودنا و تسعى إلى التعريف به في الخارج كسلطة شرعية وحيدة وفق قوله لذلك فهي تتحمل معه هذه المسؤولية.
ومعلقا على ما ذهب إليه البعض من إمكانية الالتجاء إلى تدويل القضية قال رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية أنه لا يمكن أن يكون بالسهولة ولا بالشكل الذي تحدث عنه وزير الخارجية ولا أيضا الأطراف التي دعت إلى ذلك. واعتبر المناعي أن المسألة بهذا الشكل ستتطلب الكثير من الوقت وأنه من الأفضل التحاور والتفاوض مباشرة مع الأطراف الليبية بالتعاون مع من لهم دراية ومعرفة جيدة بما يحدث داخل ليبيا.
هذا وشدد المناعي على أن عائلات المفقودين في حاجة إلى سماع أخبار أبنائهما وحقيقة وضعهما وإلى التفاتة كريمة من لدن السلطات التونسية للتخفيف من آلامهم.


Tuesday, May 19, 2015

Appel:Pour mettre fin aux conflits confessionnels

بيان "العودة إلى القدس".. رؤية إسلامية ثورية لتصحيح البوصلة نحو فلسطين


مجموعة من العلماء والمفكرين الإسلاميين يصدرون بيان "العودة إلى القدس"، ويدعون فيه إلى التوحد حول القضية المركزية، والابتعاد عن الخلافات المذهبية والفئوية، وإسكات أصوات الفتنة في الإعلام والمجتمع، وبناء الأوطان بدلاً من تدميرها باسم الإسلام.
الشيخ عبد العزيز القطان
الشيخ عبد العزيز القطان
أصدر مركز الإنسان والسلام بيان "العودة إلى القدس"، والذي وقعه عدد من العلماء والمفكرين من جنسياتٍ مختلفة خلال اجتماعهم في بيروت، وعلى رأسهم رئيس المركز الشيخ الكويتي عبد العزيز القطان ومفتي القدس. وجاء البيان بمجموعة من النداءات للجماهير العربية والإسلامية، يدعوها إلى نبذ التفرقة والداعين إليها، وإعادة توجيه البوصلة نحو القضية المركزية وهي القضية الفلسطينية، ونبذ الخلافات المذهبية التي دمرت البلدان باسم الإسلام. وبحسب نصّه، "يصدر البيان في ظل صراع دموي، وتعارك سياسي، تحت مصالح ذاتية وإقليمية، استغل فيه الخلاف التاريخي بين المذاهب الإسلامية، والتراث البشري الملصق بهذه المذاهب، وفي ظل غياب النقد لهذا التراث، وتقديم المذهب على الإسلام ورسالة القرآن وقيمه، وغياب ذات الإنسان وكرامته، فكم من الدماء أسيلت.. وكم من البلاد أفقرت وضيعت، والأدهى شراً وبلاءً أن يضاف كل هذا إلى رسالة الإسلام، ونبي الإسلام، فأصبحت رسالة الرحمة رسالة وحشية، ورسالة السلام رسالة الدم والسباب والفرقة والشقاق، فكانت الطائفية سهماً يقطع بها ما بقي من وصال ورحمة لهذا الإنسان... وأصبحت هذه المذاهب تخرب هذا الإسلام والسلام بأيديها من دون وقفة جادة من أولي الأبصار. وأضاف البيان :"في ظلمة هذا الصراع الطائفي والسياسي الإقليمي غابت قضية الأمة الأولى، ومحورها الوجودي، ألا وهي قضية الأقصى، قضية الإنسان الفلسطيني، بعيداً عن توجهه الفكري والديني والسياسي.. ففرح العدو بتفرقنا، وأصبحنا نسلط ألسنتنا على أنفسنا، وسلاحنا على صدورنا، فانشغلنا بقتال بعضنا، وتفريق صفنا، وتكفير مدارسنا..." ونادى البيان بالعودة إلى دعم القضية الفلسطينية فهي "قضية الأمة ومحورها الأساسي"، وأضاف انه "للذات الفلسطينية الحق في وطنها وترابها وتحقيق كرامة وطنهم وأعراضهم، مع الوقوف الكامل خلف النضال العربي والإسلامي والإنساني ضد الكيان الصهيوني، ودعم حركات المقاومة ضد هذا الكيان الغاصب في أي موقع ومكان، ودعم المقاومة بالقلم والمال والنفس والإعلام". كما دعا "إلى الحوار ونبذ الطائفية بشتى أنواعها، ونبذ "جميع القنوات التكفيرية والطائفية بين المذاهب الإسلامية، ومقاطعتها"، وإعادة "توجيهها سياسياً ودينياً إلى وحدة الأمة". وشدد على "احترام رموز المذاهب الإسلامية، وحرية العبادة وممارسة الشعائر، واعتبار "القيم القرآنية فوق الجميع، والمبادئ الإنسانية فوق الآراء والتوجهات السياسية". وركّز البيان على اعتبار "ذات الإنسان العربي باختلاف مذاهبه وتوجهاته وأديانه وأحزابه واحدة، وهي ذات الإنسان نفسها في أي وجه من الأرض"، وأضاف انه "من حق أي ذات بشرية أن تحفظ كرامتها الفكرية والدينية والعلمية والصحية". ونبذ الموقعون "جميع أشكال العنف والإقصاء"، داعين "إلى التعارف والتعايش والحوار وفهم الآخر"، وطالبوا "بنقد التراث علمياً، والرجوع إلى القيم القرآنية المشتركة بين الجميع كأساس لفهم الماضي والتراث". كما دعوا "إلى خطاب متكامل في الإعلام والمعاهد والمدارس والمساجد والكنائس، يدعو إلى الحوار وفهم الآخر، وتقوية المشترك، وتعميق ذات الإنسان أولاً، والانطلاق منها"، واستنكروا "جميع الحروب وقتل الإنسان وتهجيره، بأي شعار كان"، داعين "إلى الصلح كما أمر القرآن"، و"إلى إيجاد جميع الوسائل، ومؤسسات العمل المدني، وصياغة قانون مشترك بين الأمة يحفظ ذات الإنسان في أي مكان وموقع، وتخطي الحدود الجغرافية، ليكون الخطاب كونياً، والسلام عاماً بين الجميع".   وقد وقع البيان الصادر باسم المجتمعين كل من:
 د. عبدالعزيز بدر القطان – الكويت، المفكر الإسلامي الأستاذ عدنان الرفاعي – سوريا، الشيخ بدر سالم العبري – سلطنة عمان، د. حسين محمد الأمين القاسم – موريتانيا، د. حسين عبده – مصر، خالد أبو سمرة – فلسطين، إسماعيل السندادي – فلسطين، مقداد ونغ سينا آري – تايلاند، الشيخ محمد أحمد حسين – فلسطين، الشيخ د. عقيل الكاظمي – العراق، د. أمال كاشف الغطاء ، د. فتحي القاسمي – تونس.

Monday, May 18, 2015

SBS: 19 Milliards de plus


18-05-2015-15:56: نائبة عن نداء تونس: سهام بن سدرين طلبت 19 مليون دينار لفائدة هيئة الحقيقة والكرامة
تونس-أفريكان مانجر
كشفت النائب عن حركة نداء تونس مريم بوجبل، على صفحتها الرسمية على الفايسبوك ، عن فحوى جلسة استماع لجنة شهداء الثورة وجرحاها وتنفيذ قانون العفو العام والعدالة التشريعية لهيئة الحقيقة والكرامة التي تترأسها سهام بن سدرين.
وفي ما يلي النص الذي نشرته النائب على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك :
"جلسة استماع لجنة شهداء الثورة وجرحاها وتنفيذ قانون العفو العام والعدالة التشريعية لهيئة الحقيقة والكرامة
طلبت رئيسة الهيئة سهام بن سدرين مبلغا قيمته 19 مليون دينار، إلى جانب العشرة ملايين دينار التي وقع دفعها تحت عنوان سنة 2015، والتي تمّ تبديدها في نشاطات الهيئة التي لا يعرف أحد مداخلها ومخارجها
.
نواب من نداء تونس طرحوا أسئلة حول غياب رؤية واضحة لخارطة طريق الهيئة ونقص الشفافية في إدارة مواردها المالية، وذكروا بانتقادات نورة البورصالي التي استقالت من الهيئة احتجاجاً على طريقة إدارتها
.
نواب حركة النهضة لم ينتظروا أكثر من ذلك حتى يسارعوا إلى الدفاع عن محميتهم بن سدرين من خلال تجاهل الظلال التي تخيم على الهيئة ورئيستها مع التذكير بنضالاتهم
.
يجب الاعتقاد انه ليس من الممكن ان تطلب الحد الأدنى من الشفافية من هيئة الحقيقة والكرامة من دون الحصول على صفة خصم العدالة الانتقالية.
من جهة أخرى، لا يزال من غير الواضح كيف سيتمّ صرف الـ 19 مليون دينار".