Search This Blog

Monday, May 31, 2010

Le carnage israélien dans les eaux internationales



Flottille de la liberté :
Le gouvernement Netanyahou a commis l’irréparable : ses commandos ont donné l’assaut contre la fltotille de la liberté, faisant plusieurs morts.
Cet acte de guerre est une véritable provocation contre la communauté internationale : il s’est déroulé dans les eaux internationales et visait des bateaux civils transportant plusieurs centaines de personnes, dont des députés européens et français, venus tenter de briser pacifiquement un blocus dont les Nations unies exigent la levée.
Jamais les dirigeants israéliens n’auraient déployé cette violence s’ils n’avaient bénéficié, depuis des mois, de la complaisance de nombreux responsables occidentaux, à commencer par Nicolas Sarkozy et Bernard Kouchner. Après la tragédie, cette complaisance doit cesser. Le ministre des Affaires étrangères doit immédiatement : - convoquer l’ambassadeur d’Israël et le menacer de mesures de rétorsion ; - exiger la levée sans délai du blocus de Gaza ; - agir, à Bruxelles, pour la suspension de l’accord d’association Union européenne-Israël ; - intervenir, à New York, pour une réunion rapide du Conseil de sécurité destinée à condamner l’action israélienne et à prendre des mesures pour la sanctionner. Voilà les exigences que l’Association France-Palestine Solidarité (AFPS) appelle ses militants à faire entendre dans toute la France, et notamment à Paris, ce lundi 31 mai, à 18h30, aux abords de l’ambassade d’Israël. Métro Franklin-Roosevelt Paris,
le 31 mai 2010. à Annecy : Rassemblement ce lundi soir à 18h DEVANT LA PREFECTURE A ANNECY
Montpellier : LUNDI 31 MAI 18H PLACE DE LA COMEDIE
Lille : Rassemblement ce soir partir de 18 h 30 Grand’Place à Bordeaux :
Ce lundi 31 mai, 18h30 rassemblement Place de la Victoire
A Lyon, Marseille, Poitiers... Consultez notre site pour les dernières infos : http://www.france-palestine.org/article14794.html --
Association France-Palestine Solidarité (AFPS)21 ter Rue Voltaire 75011 Paris Tél: 01.43.72.15.79 Fax: 09.56.03.15.79mail : afps@france-palestine.orgsite : www.france-palestine.org
source: alterinfo.net

Sunday, May 30, 2010

Aljazeera: démission collective


تهمون الادارة بالتشدد وفرض الضيوف
استقالة جماعية لخمس مذيعات ومشرف الأخبار في "الجزيرة"

القاهرة - أخبار مصر

شهدت قناة الجزيرة تقديم استقالات جماعية لعدد من مقدمى البرامج ونشرات الاخبار، بالاضافة الى استقالة المشرف العام ومسئول ديسك الاخبار عرار الشرع وانتقاله الى قناة الحرة الامريكية ليتولى فيها ادارة غرفة التحرير احتجاجا على اسلوب الادارة فى
تناول الاخبار وبرفقته اسلام صالح مدير مكتب 'الجزيرة' السابق في الخرطوم.
وشملت استقالات المذيعين كل من اللبنانية جمانة نمور مذيعة اخبار ومقدمة برامج وتعمل فى الجزيرة منذ عام 1998 واللبنانية لينا زهر الدين مقدمة نشرة اخبار والسوريا لونا الشبل مذيعة نشرة اخبار ومقدمة برنامج "للنساء فقط" منذ عامين وانضمت الى الجزيرة عام 2002 ونوفر عفلي مذيعة قسم الاقتصاد و جلنار موسى مذيع الاخبار ومقدم برامج
وكشف صحيفة العرب اليوم الامارتية ان المذيعات المتقدمات بالاستقالة قالوا انهم يشعرون أن هناك تمييز واضح ضدهم لصالح المذيعين الرجال، على الرغم من كفاءتهن ومراسهن وقدراتهن التي لا تقل عن زملائهن، واصفين ادراة وضاح خنفر المدير العام للقناة بالمتشددة دينيا، موضحين انها تتحول الى قناة تابعة للقاعدة والتنظيمات الاسلامية
وقال التقرير ان قناة "الجزيرة"، التي رفعت شعار "الرأي والرأي الآخر" لا تستمع إلى رأي مذيعاتها، وتفرض عليهن رأيها توجهاتها، غير الموضوعية أحياناً، ومن تعصى منهن توجه إليهن الإنذارات من أجل فرض الإنصياع.
وأضاف انه يتم الضغط عليهم بطرق متعددة، مثل طلبات للمذيعات، عبر البريد الإلكتروني، بارتداء الملابس "المحتشمة" على الشاشة، من دون توضيح أسباب هذه البلاغات، علماً أن ملابسهن لم تكن فاضحة، نظراً لطبيعتهن وللضوابط التي كانت موضوعة مسبقاً.
وفي فحوى هذه الرسائل، أمرهن بارتداء تنانير وسترات طويلة تخفي الردفين، إضافة الى ارتداء ما يخفي الصدر والرقبة، وبالتحديد الترقوة، أي العظام من أعلى الصدر إلى الرقبة. كما طلب منهن عدم ارتداء الكعب العالي والسترات القصيرة، ولاسيما في البرامج والنشرات الاخبارية، التي تظهر الجسم كاملا، أي التقديم وقوفا.
وذكر التقرير ان المذيعة خديجة بن قنة تعرضت لأنتقاد حجابها، على الرغم من ترشيحها قبل ذلك لتولي منصب المدير العام للمحطة، وتم توجيه مذكرة لها، بسبب عدم اعجاب المسؤولين بطريقة حجابها، والالوان التي تختارها للحجاب الذي تضعه على رأسها وما اسموه بالتبرج.
وقال التقرير انه يتم اجبار المذيعون والمذيعات لتقديم برامج جديدة ومقابلات لم تعرض عليهم مسبقا، ومن دون سؤالهم، ومن دون إجراء تمرينات عليها فيجدون انفسهم فجأة على الهواء، وفي ديكور لم يرونه من قبل، مع استعمال تقنيات لم يعتادوا عليها.
كما تفرض الإدارة على بعضهم اسئلة هم غير مطلعين عليها، ويكتبها لهم آخرون. وذكرت بعض المعلومات ان سياسة التهميش طالت دور المراسلين، مع إغفال تحليلاتهم على الهواء، ولا سيما في برنامج "منتصف اليوم"، وقد ظهرت هذه الامور، منذ تسلم احمد الشيخ لرئاسة التحرير في "الجزيرة"، الذي تدخل أيضا في طريقة لباس العاملين في بعض الاحيان.
العودة إلي أعلي
اخر تحديث: 30/05/2010 11:31 توقيت القاهرة

Tunisie: l'opposition n'est pas pour détruire, par Ahmed Kedidi


المعارضة ليست للتخريب
بقلم: د.أحمد القديدي
في عالمنا العربي تعيش النخب حاكمة كانت أو مستقلة أو معارضة إشكالية صعبة

و معقدة لم نتوصل بعد إلى حلها أو تجاوزها، بل لعلنا ننفرد بها من دون الأمم الأخرى التي نهضت. و كان الزميل الكبير فريد زكريا ( كاتب إفتتاحيات نيوز ويك وهو مفكر مرموق مسلم ومن أصل هندي و أمريكي الجنسية ) يقول لي حين نشترك في مؤتمر في الدوحة :" إن العرب يشكلون إستثناء في العالم لأنهم لم يجدوا بوصلة حضارية يهتدون بها لتحمل أمانة المواطنة". هذه الكلمات أتذكرها من حين لآخر عندما تطرأ في إحدى البلدان العربية إشكالية تتعلق بمسؤولية النخبة و بعلاقة النخبة بالوطن و الفرق بين الموقف السياسي المسؤول و بين الفوضى الهدامة.
تستعد الحكومة التونسية هذه الأيام لتقديم مشروع بند قانوني ينظر فيه مجلس النواب قريبا ليضاف إلى الفصل 61 من المجلة الجزائية وهو فصل متعلق بالإعتداء على الأمن الخارجي للبلاد و التخابر مع دولة أجنبية. و نقلت وسائل الإعلام بأن السيد رئيس الجمهورية التونسية أكد على ضرورة حماية مصالح البلاد الحيوية من كل طعن و إنتهاك مشيرا إلى المسؤولية الوطنية التي يجب أن يتحلى بها كل تونسي مهما كان انتماؤه، و قال الرئيس التونسي بأن ما يشهده العالم من تحولات و تطورات كرّس البعد الإقتصادي كأولوية أساسية في دعم مقومات الإستقرار و المناعة. إن غاية هذا البند كما نرى هي حماية المصالح الحيوية للبلاد و أهم ركن من أركان تلك المصالح هو إقتصادها الذي يقوم بدور صيانة الأمن و الإستقرار، و يعتبر المس من هذه المصالح تخريبا لأسس معيشة الشعب و ليس مجرد إرباك أو إحراج للحكومة.
و إني لا أخفيكم أنني كمواطن تونسي عربي أشعر بالخجل حين أرى بعض التونسيين القلائل يتجولون في معابر مقر البرلمان الأوروبي في سترازبورغ أو مقر مجلس الإتحاد الأوروبي في بروكسيل يهرولون وراء هذا و تلك من أعضاء البرلمان أو المفوضيات لإقناعهم بضرورة تعطيل عملية إعتبار الجمهورية التونسية شريكا مميزا للإتحاد، مقدمين أنفسهم كحقوقيين و دعاة معارضة و مذكرين مخاطبيهم بالفصل الثاني من معاهدة الشراكة الأورو متوسطية الذي ينص على حماية حقوق الإنسان. و شعوري بالخجل سببه أنني لا أقبل تحت أية تعلة أن يتحول مواطن تونسي إلى عدو – لا للحكومة فذلك حقه إن أراد – بل للشعب التونسي و مصالحه الحيوية و مستقبل أجياله التي سوف تغتنم مكانة تونس كشريك مميز للإتحاد الأوروبي مثل بعض البلدان الأخرى التي تحظى بهذه المعاملة. الغريب أن هؤلاء يدركون بأنهم يدمرون إقتصاد بلادهم ويشوهون سمعتها و ينتصبون أعداء ألداء للشباب التونسي من أبنائهم و إخوانهم.
فالشراكة المميزة مع الإتحاد الأوروبي تفرضها العلاقات الإقتصادية بين ضفتي البحر المتوسط كما تحتمها الروابط التاريخية و الجسور الثقافية وهي بالتالي تفتح في وجوه شبابنا أفاقا جديدة من التعاون و التشغيل و كسب المهارات و إقتحام المبادرات و من الإجرام في حق تونس و شبابها أن يسعى البعض القليل من أشباه المعارضين إلى النيل من هذه المصالح التي سماها القانون بالحيوية، وهو على حق.ثم إن أغلب دول العالم لديها ترسانة من القوانين لحماية أمنها الإقتصادي من عبث العابثين و أول هذه الدول الجمهورية الفرنسية التي يتخذها هؤلاء عادة نموذجا و منارة. فقد وجدت في كتاب للصديق المازري الحداد (لا لهدم قرطاج) تذكيرا بالفصل 80 من المجلة الجزائية الفرنسية و نصه حرفيا : " يعاقب بالسجن لمدة تتراوح من عشرة أعوام إلى عشرين عاما كل من يتخابر مع جهة أجنبية بصورة تمس من الوضع العسكري و الدبلوماسي لفرنسا أو تنال من مصالحها الإقتصادية الحيوية" ( المرجع : القانون الجزائي. نشر دالوز 1993-1994 الفصل 80 صفحة 128).
و لا بد أن نلاحظ من جهة أخرى بأن القانون الفرنسي تفطن إلى تعلة حقوق الإنسان التي ربما يتذرع بها البعض من هؤلاء فأوضح في البند 3 من الفصل 80 ما يلي: " إن تجريم هذه الممارسات المنصوص عليها لا يتناقض مع المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان و لا يمكن إعتبار هذه الجرائم كممارسة لحرية التعبير". و كان كتاب المازري الحداد الذي صدر منذ سنوات يدين ممارسات غريبة تقع تحت طائلة مثل هذا القانون لأن بعض التونسيين عملوا على تعطيل الشراكة التونسية الأوروبية أو نادوا بمقاطعة السياحة في تونس!!! و اليوم في عواصف العولمة نكتشف بأن بلدانا أوروبية مثل اليونان تجد نفسها مهددة بالإفلاس رغم ضخ المليارات الأوروبية فيها و نكتشف بأن تونس ذات المناخ الشحيح و الثروات الطبيعية النادرة تواجه الأزمات الدولية بعبقرية شعبها و حكمة رئيسها و تدشن مخططها الخماسي (2010-2014) بإرادة صلبة و نتائج باهرة. ولذلك نعتقد بأن قانون حماية مصالحها الحيوية هو ليس حقا فحسب بل واجب.لقد أثرت هذه النماذج من السلوكيات غير المسؤولة لأبيّن بعض الحدود الفاصلة بين موقف النقد و المشاركة السياسية ( وهما مشروعان ) و بين موقف تخريب مكاسب شعب. صحيح أنه لا أحد يدعي بأن هذه البلاد أو تلك بلغت أعلى مراتب الكمال لكن الأمانة تقتضي الإقرار بجهود كل العاملين داخل و خارج الإطار الرسمي من نخب محترمة و كفأة تقوم بحمل أمانة الشعب و تسهر على أمنه و إستقراره و رخائه
.رئيس الأكاديمية الأوروبية للعلاقات الدولية بباريس
*صحيفة " الوطن" - تونس 28 ماي 2010

Saturday, May 29, 2010

En direct de la flotille pour Gaza

هــــــــام جــــــدا

من المنتظر أن تغادر قافلة الحرية في اتجاه غزة
اليوم السبت ومن أجل إحراج الصهاينة وتوثيق جرائمهم وتصرفهم أثناء اقتراب السفن من مياه غزة أعد منظمو القافلة قناة مرئية مباشرة على شبكة الأنترنت تنقل الوقائع كما هي على الأرض مباشرةولذلك نرجو منكم إرسال الرابط أدناه إلى مجموعاتكم البريدية والفيس بوك و المدوناتساهم في مجهود كسر الحصار عن غزةوأنت جالس في بيتك والله من وراء القصد وهو يهدي السبيلالله

أكبرالرابط هو
http://www.livestream.com/insaniyardim

Très important

Suivez en direct l'évolution de la flottille internationale en route pour Gaza sous blocus israélien depuis 2007,

en cliquant sur le lien çi-haut


تفكيك اسرائيل مفيش اسهل منهاذا كانت اقامتها اللي هي كانت اصعب اتحققت
http://justicenownetwork.blogspot.com/

http://ingaza.wordpress.com/




اللهم انصر اهلنا في فلسطين وثبت اقدامهم وفرج كربتهم ..
ووحد صفوفهم

لن يكتمل النصر بدون الوحدة

وقع على عريضة تفكيك اسرائيل
Sign The dismantling of Israel Document: Israel is an outlawed entity Petition
وقع عريضة : وثيقة تفكيك إسرائيل: إسرائيل كيان غير شرعي

الوثيقة باللغة الانجليزيةThe English document الاسبانية Spanish الفرنسية French

العربية Arabic

25 Mai: journée de la libération de l'Afrique


A l’occasion de ce 25 mai 2010–journée de la libération de l’Afrique , merci de prendre connaissance de cet appel aux peuples de notre continent et de nos Diaspora et soumis à l’attention de l’honorable Jean Ping.
Ce texte peut être posté ou diffuseé dans vos réseaux si vous le jugez opportun. , merci infiniment.
Fraternellement

25 Mai 2010, Journée de la libération de l'Afrique:
Appel aux peuples d'Afrique

Plus d'une dizaine de formations sociales africaines célèbrent cette année leur cinquantième anniversaire d'indépendance. Ceci donne à ce 25 mai 2010, journée de la libération de l'Afrique, une symbolique particulière. La décolonisation, même négociée, et la chute de l'apartheid ont été globalement positives, même si nous devons demeurer critiques de nos dirigeants qui portent une lourde responsabilité dans les échecs du développement principalement imputables au néo-colonialisme et à l'impérialisme. En ces débuts de 21e siècle, l'Union africaine, malgré des avancées notables, peine à concrétiser ses engagements, tout comme les aspirations des fondateurs et partisans du panafricanisme. Le panafricanisme est à la croisée des chemins. Il gagnerait à être infléchi vers au moins deux impératifs. La reconstitution de son africanité et un renouveau progressiste visant un projet de société équilibré. Cette reconstitution permettrait non seulement une critique de l’africanisme occidentalocentrique, de l'afrocentrisme culturaliste, mais induirait une relecture sans narcissisme et surtout objective et historique de l’Afrique et son apport à l’avènement du système monde. Ceci passe par la reconnaissance universelle de l’origine monocentrique de l’humanité qui annihile toute forme de racisme et d’eugénisme; par le rétablissement de l’antériorité de civilisations négro-africaines de l’antiquité et de la contribution de celles-ci , comme des celles des périodes traditionnelles subséquentes à l’édification des systèmes monde. C’est aussi la réhabilitation de comment l’Afrique a servi la périphérie de l’Europe, c'est-à-dire les Amériques, avant de devenir elle-même la périphérie du capitalisme. Cette condition la maintient encore dans cette injuste et désuète division internationale du travail, laquelle se perpétue désormais aussi avec des dynamiques endogènes. La nécessité du renouveau passe par la lutte contre l’amnésie quasi collective de ces apports en Afrique même et en diaspora, mais surtout par le sursaut nécessaire tirant les leçons des luttes anti-impérialistes et de décolonisation; des indépendances négociées et des luttes de libération nationale et surtout de l’échec du panafricanisme institutionaliste. On saisit alors mieux le caractère toujours inachevé de la libération totale de l’Afrique et de ses diasporas. Cet effort suppose une repolitisation démocratique de nos masses, une réorganisation des forces du changement, un immense effort de stratégies et d’unité, mais aussi le sens de l’introspection du respect de soi et des autres.J'enjoins les membres du GRILA et tous les progressistes du continent et de la diaspora de s'unir pour formuler un projet de société continental et alternatif. Il est intolérable que l'Union africaine n'ait toujours pas un plan de développement continental et poursuive encore la perspective du NEPAD, plan de partenariat subalterne non régulé avec l'Occident qui, en plus de n'être qu'une impasse, cache le véritable dessein de l'impérialisme, soit une Afrique des matières premières sans les Africain-E-s. (voir la critique des 200 faites par le GRILA à l’occasion du sommet du G8 de Kananaskis).Pour notre part, nous suggérons l'alternative du panafricentrage. Le panafricentrage, -titre de notre ouvrage à paraître prochainement- se propose d’être une doctrine progressiste puisant dans une démarche afrocentrée dénuée de culturalisme et de narcissisme réactif. Le panafricentrage prône l'inspiration de maa’t (au sens d’équilibre cosmique terrestre et personnel et la justice sociale) et un progrès autocentré panafricain internationaliste non sexiste et écologique. Un nouveau «Maa'térialisme historique»! Il incombe aux masses laborieuses et aux intellectuels organiques de l’Afrique et de la diaspora de forger ce type d'alternative contre les phases prédatrices de mondialisation qui, profitant de notre vulnérabilité, surexploitent nos ressources, et n’autorisent que des options compradores et leurs chimériques intégrations continentales. Il nous faut mieux endurer et contrer l’oppression en multipliant des milliers de réseaux et ramifications. Le panafricentrage, c’est le processus de conscience politique et historique d’autonomie collective continentale favorisant, par une rupture sélective avec le capitalisme dominant, la maîtrise de l’accumulation, son équitable redistribution et un renouveau socio-culturel. La réappropriation par les masses laborieuses et nos intelligentsias progressistes d'une marge d'action de nos États, fragilisés par les décennies d'ajustement structurel et de prétendue bonne gouvernance, est impérative. Il faut agir vite pour mettre en œuvre un autre développementisme équilibré, prioritairement tourné vers les besoins essentiels et les infrastructures du continent et de ses diasporas. Il nous faut nous industrialiser, à notre rythme et besoins de marché intérieur, en tirant les leçons écologiques de ce qu'il ne faut pas faire et en privilégiant la coopération avec certains des pays émergents. Cette stratégie s'articule sur une dynamique internationaliste restaurant et revigorant la tricontinentale. (voir nos contributions à ce sujet). Il faut préserver nos populations, nos ressources naturelles de plus en plus bradées, si ce n'est pillées par des intérêts de plus en plus sophistiqués et imbriqués dans nos tissus sociaux désormais gangrénés par des groupes prédateurs. Il faut cultiver le sens de solidarité panafricain au niveau des masses et des élites, redéployer les forces de gouvernement au profit des femmes et de la jeunesse, en réduisant les prérogatives des États au profit d'une grande confédération continentale.La lutte continue...Amandla Ngawethu! Aziz Salmone Fall-Politologue au GRILA, Groupe de recherche et d'initiative pour la libération de l'Afrique- Coordonnateur de la Campagne Internationale Justice pour Sankara

Thursday, May 27, 2010

Tunisie, mai 1992, un an après le complot du Nahdha!



سنة على اكتشاف " المؤامرة

(الحلقة الأخيرة)
غــــــــاب الغنــــوشي فتضخمت أوهــــامه واضطربت حســــابـاته
هنا الحلقة الثانية و الأخيرة من قصة العلاقة بين السلطة التونسية في عهد الرئيس زين العابدين بن علي و بين حركة
النهضة في تونس
.
مع الإعلان عن نتائج الانتخابات 2 ابريل (نيسان) 1989 واكتساح الحزب الحاكم كل مقاعد مجلس النواب حصلت جفوة بين السلطة وبقية أطراف المعارضة، بما في ذلك قطاع من المثقفين غير المنتمين إلى الأحزاب. فبعد الانتخابات بأسابيع قليلة غادر راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة البلاد بطريقة عادية، ولم يكن يعلم انه سيقضي سنوات طويلة متنقلا من دولة إلى أخرى، و كلما طالت هجرته قل إلمامه بخصوصيات الواقع الوطني وملابساته الظرفية والخفية. فالسياسي الذي تنقطع صلته بالواقع الوطني، وتتناقص قدرته على الإحاطة بخفايا الأمور والتطورات البطيئة للأوضاع. تتضخم أوهامه، وتكثر أخطاؤه، وتضطرب حساباته.
بدأت أجهزة الأمن منذ زمن مبكر، تجمع المعلومات وتحلل الطريقة التي نظمت بها حركة النهضة حملتها الانتخابية، و راحت ترصد تحركات بعض العناصر التي تعودت العمل بعيدا عن الأضواء وكان من ضمن العناصر التي تم إيقافها بعض الذين اشتغلوا أو لا يزالون في الجيش ومصالح وزارة الداخلية .
وقدر الغنوشي أن المواجهة أصبحت حتمية هذا وبدون مقدمات، تعرض في جلسة خاصة جمعته بعمال مغاربة مهاجرين في باريس، إلى المس المباشر بشخص رئيس الدولة وقد اعتبره الكثيرون ممن سمعوه خطأ سياسيا فادحا لأنه من جهة ينزلق بالخطاب السياسي إلى مستويات مسدودة، ومن جهة أخرى يمنع استئناف الحوار الذي يبقي إمكانية واردة مهما تأزمت العلاقات بين الأطراف السياسية. وهو ما جعل قيادات الحركة في الداخل تتفاجأ و ترتبك، وتعتبر ما صدر عن رئيس النهضة لا يُلزمها .
ثم انفجرت أزمة الخليج فأصدرت النهضة في البداية موقفا اعتبر معتدلا. و بعد ذلك أدلى حمادي الجبالي مدير جريدة "الفجر" الناطقة باسم الحركة بتصريح حَمَل فيه على صدام حسين وقال انه سيتسبب في تدمير بلاده. واعتبر أن دول الخليج من حقها الاستنجاد بالقوى والدول الحليفة. وفجأة، اصدر الغنوشي . نصّه الشهير الذي هاجم فيه دول الخليج، وزعم أن الصراع قائم بين المُستضعفين و المستكبرين إقليميا ودوليا. وكانت النتيجة انهيار الجسور مع دول الخليج، وتوجس العواصم العربية، وفقدان الحزب غطاؤه الدولي، كما برزت الخلافات الداخلية حول مدى إلزاميّة مواقف و تصريحات الغنوشي. بل أن عبدالفتاح مورو ـ الوجه الثاني في الحركة ـ صرح بان الغنوشي لم يعد رئيسا للنهضة، وتحدث عن شغور في الرئاسة .
محاولة أخيرة

وقبل الحسم الميداني واعتقال العناصر القياديّة، حاول رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان حسيب بن عمار ( شخصية وطنية مستقلة تحظى بتقدير جميع الأطراف ) القيام بمساع لإصلاح ذات البين. أو على الأقل وضع حد للتدهور. واستقبل لهذا الغرض من قبل رئيس الدولة. وكادت مساعيه أن تحقق بعض الأهداف، لولا حصول خلاف داخل الأطر العليا للحركة، وتغلب الجناح المتصلب الذي تقدم بشرطين؛ الحوار المباشر مع رئيس الدولة والاعتراف بالحركة. وعندما وقعت اضطرابات عنيفة في بعض ضواحي العاصمة، قرر الرجل تجميد مبادرته، لتبدأ عمليات التصعيد السياسي والميداني. وبلغ التوتر أقصاه عندما تم الهجوم على مقر التجمع الدستوري الديمقراطي في باب سويقة، الذي أسفر عن موت احد الحراس.
وقد أثرت هذه الحادثة كثيرا على الحركة، وألحقت بها أضرارا سياسية وبشرية هامة، استنكرها الرأي العام. وقامت عناصر قياديّة بتجميد عضويتها (مبادرة مورو ) كما تجسدت القطيعة عمليا بين النهضة وبين الأحزاب التونسية. وارتبكت مواقف القيادة بشكل واضح، معتمدة على مقولة "العنف المولد للعنف". و تمت تصفية هياكل الاتحاد العام التونسي للطلبة، الذي كان يُعتبر من مكاسب الحركة في ظل "العهد الجديد". وضربت مواقع الاتجاه الإسلامي الذي كان يشكل الذراع الضاربة للحركة.
وعاد الحديث مرة أخرى عن الجناح الأمني أو العسكري للحركة، وهو الملف المعقد والخطير الذي لم يُحسم الأمر فيه داخليا. فازدواجية التنظيم خطأ ورثته حركات إسلامية كثيرة عن "الاخوان " في الأربعينات، وكشفت كل التجارب عن مخاطره السياسية والفكرية والحركية.
أسباب الانهيار
و تواصلت سياسية تقليم الأظافر، إلى أن غابت كل مظاهر المقاومة بمختلف أشكالها. و بذلك حققت "الخطة الأمنية " أهدافها، وتركت في الوقت نفسه تساؤلات حول الأسباب الرئيسية التي ساعدت كثيرا على التصفية الميدانية للحركة والتعجيل بسقوط التنظيم الذي كان إلى حد قريب يُعتبر من الأرقام المجهولة في الساحة السياسية التونسية. وهناك ثمانية أسباب يمكن ذكرها في هذا السياق :
1 ـ " لعبة القط والفار" التي اتبعتها أجهزة الأمن، والتي فوّتت على الحركة فرص التعبئة. وضيّقت حدود المناورة التنظيمية، وعجّلت باعتقال القيادات دون عناء كبير، على عكس ما حدث عام 1987. وقد وفّرت الانتخابات التشريعية فرصة لاستكمال المعلومات حول ميكانيكية الجسم الحركي .
2- مطاردة الكوادر الميدانيّة التي لها تاريخ تنظيمي، مما اربك مجموعات القاعدة واضطرها إلى إيجاد نوع من اللامركزية الجهوية للتنظيم .
3- اعتقال بعض العناصر الأمنية الموالية للحركة في وقت مبكر، مما اضعف جهاز المخابرات الخاص بالتنظيم، وقلل مصادر معلوماته، فتوالت الضربات بشكل سريع ومؤلم .
4- غياب السند الخارجي الذي كان له دور فعال في الداخل .
5- التقدير الخاطئ لقوة النظام وقدرته على المواجهة والصمود. فقد ظنت بعض القيادات أن النظام معزول، وتوقعت انه سيتراجع وسيحاول تجنب الصدام لاعتبارات داخلية وخارجية، وانه مهدد بالاختناق السريع في حال إعادة "النهضويين" إلى السجن، أو ربما لجا إلى إعلان حالة الطوارئ فتنفجر تناقضاته الداخلية. والأكيد أن نموذج مواجهة 1987 كان يشكل مرجعا لدى العديد من أبناء الحركة. لكن الفوارق كانت جوهرية بين تلك المرحلة وهذه.
6- انقلاب الرهان الجزائري. حيث وضعت حركة النهضة ثقتها التامة في التجربة الديمقراطية الجزائرية، وكانت تقديراتها أن الأمر هناك سيؤول ـ في أسوء الحالات ـ إلى مشاركة الإسلاميين في السلطة، و ظنت انه بالإمكان اعتماد الجزائر كقاعدة دائمة للضغط السياسي. وهو ما يفسر تفكير الغنوشي في اتخاذها مستقرا له ولجوء العديد من الوجوه التنظيمية إليها.
وقد تولت صحافة الأحزاب والحركات الإسلامية الجزائرية الدفاع عن الحركة وتكثيف الحملة السياسية على النظام التونسي، مما آثر بوضوح على العلاقات الثنائية بين البلدين. لكن، و بطريقة مفاجئة، انقلبت الأوضاع رأسا على عقب، وتبين أن قيادة جبهة الإنقاذ لم تكن تلعب بمصيرها ومصير الجزائر فقط، ولكن أيضا بمصير الغنوشي وحركته.
7- تباين حسابات الأحزاب السياسية التونسية مع حسابات النهضة. فبقدر ما التقت مصالح الجميع عام 1987 عندما شاخ نظام الرئيس السابق، تباعدت هذه المرة الأهداف والتقديرات بين الشقين. فقد اختارت الأحزاب المعترف بها مساندة السلطة في معركتها ضد النهضة بصفة صريحة أو ضمنية. وهي وأن تحفظت عن بعض الأساليب، إلا أنها لم تقف مع الغنوشي كما فعلت في الأشهر الأخيرة من أيام حكم بورقيبة .
8- امتناع الجماهير عن تقديم أي سند علني إلى مختلف تحركات النهضة رغم النداءات المتكررة في هذا الاتجاه، وكان آخرها نداء ورد من الجزائر ودعا إلى "العصيان المدني". وهو نداء دل بوضوح على أهمية الصدمة التي تلقتها القيادة عندما التفتت فوجدت "الجماهير" تتخلى عنها في اللحظات الحرجة.
والمعروف أن جماهير الانتخابات ليست جماهير المواجهات. وبما أن الحركة قدرت حصولها على ثلاثمائة ألف صوت على الأقل في انتخابات 1989، فقد ظنت بعض القيادات بإمكانية استثمار هذا الرصيد أو جزء منه في سياسات التصعيد .

لا شارع ولا جامعة

وهكذا غابت النهضة من الشارع ومن الجامعة، ولم تعد تشكل ميدانيا قوة مشاكسة أو مهددة لموازين القوى في هذه الفترة على الأقل. لكن ذلك لم يمنع بقاء شبحها جاثما، ولا يزال التساؤل قائما عن حجمها ودورها المستقبل. كما يجمع المراقبون أن المعركة التي دارت، تركت آثارا سلبية، انعكست حينا على علاقة السلطة بالأحزاب، وحينا آخر على العلاقة بــ"الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان" في الداخل، والمنظمات الدولية المختصة في مجال حقوق الإنسان.
ولا يزال رجال السياسة والفكر في تونس يتحدثون عن ضرورة تجاوز مضاعفات الأزمة، والعودة إلى إرساء تصور بعيد المدى قائم على أساس الحوار ومعالجة الملفات معالجة سياسية، شاملة ومتكاملة. ومنهم من يعتبر
"الحالة الإسلامية " أكثر تعقيدا، وتتجاوز أسبابها و مبرراتها السطح السياسي وحدود القطر التونسي .
تونس صلاح الدين الجورشي

مجلة "المجلة" من 13 إلى 19 ماي 1992
Archives/ tunisitri.wordpress.com/

Tuesday, May 25, 2010

سنة على اكتشاف "المؤامراة": Tunisie, un an après le complot


سنة على اكتشاف "المؤامراة"

(الحلقة 1)

تونس : خطا استراتيجي ارتكبته حركة النهضة

تونس: صلاح الدين ألجرشي

1992مجلة "المجلة" من 13 إلى 19 ماي
مع حلول الثاني والعشرين من مايو (ايار) الجاري تكون قد مرت سنة على اعلان وزير الدولة ووزير الداخلية التونسي عن اكتشاف مصالح الامن " مؤامرة دبرتها حركة النهضة من اجل الانقضاض على الحكم " ، وكان قد جاء فى ندوته الصحفية أن الحركة وضعت لذلك خطة من خمس مراحل ، وانها بدات تتهيا للمرحلة الأخيرة التي ستقوم فيها العناصر العسكرية بالدور الحاسم .

ويتهيأ الرأي العام التونسي حاليا لمحاكمة ذات طابع سياسي ينتظر فيها منذ نوفمبر (تشرين الثاني)1987 تاريخ استلام الرئيس زين العابدين بن علي مقاليد الحكم( وتفيد بعض المصادر الطلعة أن المحاكمة ستشمل 200 متهم بينهم عدد من العسكريين من مختلف الرتب والسؤال الذي طالما طرحه المراقبون ، وتبادله المهتمون بشؤون تونس بصفة عامة، وشؤون الحركة الإسلامية بصفة خاصة، يتمحور حول الأسباب الحقيقة التي أدت إلى "تبخر "حركة النهضة ميدانيا بسرعة غير متوقعة. وقد ظن الجميع ، بمن في ذلك رجال السلطة ، أن اقتلاع هياكل الحركة سيكون أكثر صعوبة ، وسيتطلب مدة زمنية أطول ، وسيكون له انعكاسات سياسية مباشرة كما حصل عام 1987اثناء المواجهة مع الرئيس السابق الحبيب بورقيبة .

في هذه الحلقة الأولى من هذا الملف سنحاول رصد تطور العلاقة بين حركة النهضة والسلطة منذ الأيام الأولى للنظام الجديد ، و إبراز الخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبته الحركة، والذي بموجبه وجد كل من الطرفين نفسه في حالة خوف ومواجهة .

ابلغ احد الصحافيين إلى السيد الهادي البكوش ، بصفته الوزير الأول انه سينتقل إلى لندن للاتصال بقيادات حركة الاتجاه الإسلامي المقيمة خارج البلاد ، وذلك بمبادرة شخصية قصد المساهمة تطبيع العلاقة بين الحركة والسلطة ، وسال الصحافي إن كانت هناك للوزير الأول رسالة شفوية يريد تبليغها ، فكان حذرا كالعادة ، لكنه خصه يومها بمعلومات تم اطلاع الرأي العام على بعض جوانبها في ما يعد ، عن المجموعة الأمنية التابعة للاتجاه الإسلامي والتي شكلت يومها صدمة للطبقة السياسية التونسية. هذه المجموعة التي تتركب من عناصر عسكرية و أمنية و سمت نفسها :مجموعة الإنقاذ الوطني ، كانت تستعد للقيام بانقلاب ضد الرئيس السابق الحبيب بورقيبة، وحددت يوم الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) 1987 موعدا للتنفيذ. وبدأت العد التنازلي، إلا أنها فوجئت بمبادرة السابع من نوفمبر (تشرين الثاني). ولم تمض سوى أيام قليلة حتى تمكنت مصالح الأمن- في العهد الجديد- من أن تكشف النقاب عن المجموعة و بدأت في اعتقال أبرز عناصرها.
و كانت الإشارة العامة التي وردت في الرسالة ، الشفوية للبكوش- عبر الصحافي – أن السلطة رغم قلقها من العلاقة القائمة بين الحركة و بين المجموعة ،.لا تنوي اتهام الحركة ، وستكتفي بمحاسبة العناصر المعتقلة دون الإشارة إلى هويتها السياسية أي أن الرئيس بن علي قد قرر أن يتعامل مع الحركة تعاملا سياسيا وليس أمنيا .
خلاف
وطار الصحافي إلى لندن ، ثم باريس ، وجنيف و تابع طيلة أسبوعين النقاشات الساخنة ، و الخلافات الحادة التي دارت بين الوجوه السياسية و التنظيمية لحركة الاتجاه الإسلامي (حركة النهضة حاليا ) فهناك قسم أبدي حماسا كبيرا للتعاون مع السلطة ، والرد إيجابا على مبادرات الرئيس بن علي ، مقدرا فيه شجاعته التي دفعته لإزاحة بورقيبة (الخصم التاريخي للإسلاميين ) . و في المقابل هناك جناح آخر يعرف ب "مجموعة باريس" تميز موقفه بالحذر وإثارة الشكوك و المطالبة بالعديد من الضمانات.
و كان هناك نقاش مشابه يجري داخل السجون في تونس. وكان الجميع ينتظرون موقف راشد الغنوشي الذي أكسبته محاكمة بورقيبة شرعية إضافية. و عندما عاد الصحافي من أوروبا حاملا رسالة موقعة من عبد الفتاح مورو (الوجه الثاني في الحركة). وسلمها إلى د.حمودة بن سلامة قبل توليه الوزارة.الذي رفعها إلى رئيس الدّولة. اتجهت فيها السلطة إلى البدء بإطلاق سراح الغنوشي رئيس الحركة على عكس ما جرت به العادة..ويبدو أن الدافع إلى ذلك يمكن حصره في سببين:

1- تقدير شخصي من رئيس الدولة للغنوشي ، الذي كان يطمئن إليه بالمقارنة مع بقية العناصر ولا يزال الرئيس بن علي يردد انه عندما كان وزيرا للداخلية خالف الرئيس بورقيبة في مسالتين ، الأولى عندما أمر بورقيبة بحل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والثانية عندما اعترض على قرار إعدام الغنوشي الذي كان واردا قبل ساعات قليلة من إصدار الحكم .
2- الثقل الذي يتمتع به الغنوشي داخل حركته وهو ما يجعله قادرا على تمرير أي اتفاق يتم التوصل إليه خلال المفاوضات .


مرحلة الثقة المتبادلة
وقد دعم الغنوشي الخطوة التي قام بها مورو وجاء في أول تصريح له بعد خروجه من السجن : ثقتنا في الله وفي الرئيس بن علي كبيرة ، وبعدها توالت إجراءات تسريح المساجين حتى لم يبق في المعتقلات سجين واحد .وهكذا تميزت علاقة النهضة بالنظام الجديد خلال سنتين بالثقة النسبيّة المتبادلة . وظهرت التطمينات من الجانبين حول التعاون والاستقرار وتوالت في هذا السياق – المؤشرات الايجابية إلى درجة أقلقت الأوساط المخاصمة للإسلاميين – هذه الأوساط التي أصبحت تخشي تكرار السيناريو السوداني أيام تحالف الإخوان مع الرئيس السابق جعفر النميري .
فمن جهة السلطة تم اتخاذ عدد هام من الإجراءات في سباق ما سمي رسميا عودة التصالح بين الدولة والدين أو إعادة الاعتبار إلى الهوية العربية الإسلامية. من ذلك إذاعة الأذان في وسائل الاعلام السمعية والبصرية وعودة الجامعة الزيتونية وتدعيم المجلس الإسلامي الأعلى والعودة إلى كتابة الدولة للشؤون الدينية واعتماد رؤية الهلال في ضبط دخول شهر رمضان و اعلان العيد وقد يبدو ذلك أمرا عاديا في أي دولة إسلامية . إلا انه بالمقارنة مع نمط تفكير بورقيبة وأسلوب تعامله مع المسائل ذات الطابع الديني تُعتتبر هذه القرارات تحولا هاما في تاريخ النظام التونسي يضاف إلى ذلك اشتراك الحركة في وضع و صياغة الميثاق الوطني و تكليف أحد مستشاري رئيس الدولة بملف التعامل معها.
أما في ما يتعلق بمنح التأشيرة و الاعتراف القانوني بحزب النهضة فقد تردد النظام كثيرا أمام هذا الإجراء فرئيس الدولة أكد لأكثر من شخصية وطنية أنه لا يزال يبحث الموضوع و أنه لن يمانع إذا توفرت الشروط.
و خوفا من الطابع الديني للحركة ، صدر بشكل مواز قانونان . قانون المساجد الذي يعزز إشراف الإدارة على الفضاءات المسجدية و قانون الأحزاب الذي يمنع الاعتراف بأحزاب تقوم على أساس ديني .
أما من جهة الحركة فقد تواصلت النقاشات الداخلية من أجل تعميم الموقف الجديد من السلطة و التكيف مع مقتضيات المرحلة . بما في ذلك الاستجابة لشروط السلطة على الأقل في ما يتعلق بالجوانب الشكلية كالتسمية وفصل ملف المجموعة الأمنية عن ملف الحركة واتخاذ مواقف ايجابية كالتنديد بالعنف وعدم التعامل مع الخارج وتزكية مجلة الأحوال الشخصية التي تُتهم الحركة بالعمل على تعديل بعض بنودها، وبإيجاز الأخذ بكل مقتضيات خيار الطمأنة الذي اعتمدته القيادة في مطلع علاقتها بالنظام الجديد .
الانتخابات وانقلاب المواقف
استمر الأمر على هذا الحال . رغم ان الملفات الشخصية لم تتم تسويتها وحصول تباينات بين الحركة والمكلفين رسميا بإدارة الحوار معها إلى أن انطلقت الاستعدادات للانتخابات التشريعية التي نظمت في 2 افريل (نيسان )1989 .
و حتى تضمن السلطة مشاركة نسبية للمعارضة في البرلمان وتحمي استمرار المؤسسات الدستورية دون حصول تغيير مفاجئ في موازين القوى السياسية قدمت مقترحين إلى الأحزاب دعت في المقترح الأول إلى أجزاء انتخابات جزئية موسعة ، تكون بمثابة العينة التي في ضوئها يمكن إدخال تعديلات على المجلة الانتخابية وعندما رفضت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين المقترح وطالبت بانتخابات عامة وشاملة ، اقترحت السلطة تشكيل جبهة انتخابية تضم جميع الأطراف الموقعة على الميثاق الوطني .
ورغم الجدل الذي شق هياكل حركة النهضة إلا أن النية اتجهت في الأخير نحو قبول الصيغة والمشاركة ضمن الجبهة وعندما اجتمعت الأطراف بحضور الوزير الأول فوجئ ممثل النهضة بموقف احمد المستيري الذي رفض صيغة الجبهة وفضل مشاركة حركته في
الانتخابات بطريقة منفردة وهكذا انفرط الاتفاق وبدا واضحا أن الوضع السياسي يتجه نحو أزمة حادة

وهنا حصل تغيير مفاجئ وكبير في سياسة النهضة . فبعد أن قبلت مبدأ عدم المشاركة في الانتخابات وربما لم تعترض على دعم قوائم التجمع الدستوري الديمقراطي مقابل الاعتراف بها قررت فجأة المشاركة عبر قوائم مستقلة". ثم قفزت من مجرد المشاركة الرمزية في بعض الدوائر إلى تقديم قوائم انتخابية في جميع الدوائر لتكون المنافس الوحيد للحزب الحاكم على المستويين المحلي والوطني وبدل الحضور الشكلي في مختلف هذه الدوائر اندفعت القواعد لتقوم بتعبئه قصوى وتجنيد الآلاف من الأتباع والأنصار إلى درجة أقلقت الجهات الرسمية التي وجدت نفسها مدفوعة هي أيضا إلى تسخير كل الطاقات والإمكانات من اجل مواجهة هذا الانقلاب المفاجئ في سياسة الحركة .
وبدل أن تلتزم القوائم بخطاب انتخابي وسياسي مطمئن ومعتدل. تورط معظمها في التلويح بشعارات تتناقض جوهريا مع ما صرحت به قيادات النهضة والتزمت به الحركة وهي توقع على الميثاق الوطني خاصة لجهة المساواة وحقوق الإنسان وهو ما دفع الطبقة السياسية إلى التعبير عن مخاوفها ومعارضتها للمشروع المجتمعي لحركة النهضة واتهامها من جديد بازدواجية الخطاب، ثمّ جرت الانتخابات وتجند " النهضويون " لمراقبة عمليات فرز الأصوات وبالرغم من أن النتائج الرسمية اعتبرتهم القوة السياسية الثانية في البلاد وأقرت حصولهم على 18 % من مجموعة الأصوات إلا إن اعنف بيان ضد السلطة بعد الإعلان عن النتائج كان بيان النهضة
وبذلك حصلت القطيعة وتجمعت أسباب المواجهة والتصعيد

على أن كل تحليل لما آلت إليه العلاقة بين السلطة والنهضة لا يستقيم إلا إذا انطلق من الخطأ الاستراتيجي الذي وقعت فيه قيادة النهضة . عندما استهوتها التجربة الانتخابية فاندفعت بطريقة أخافت السلطة وأفزعت النخبة السياسية وانتقلت - طفرة واحدة – من طرف سياسي يبحث عن تأشيرة الاعتراف القانوني واحتلال بضعة مقاعد في البرلمان إلى لعب دور القوة الضاغطة والمحورية التي لا تكتفي بتزعم المعارضة ، إنما ترى في نفسها الكفاءة والمشروعية للقول أنها صاحبة الأغلبية في مجلس النواب بل صاحبة الفضل في التغيير الذي حصل يوم السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) ،
على أن لعبة الانتخابات سيف ذو حدين والحركة التي لا تحسن التعامل معها سرعان ما تنسى ذاتها وتغفل طبيعة المرحلة وهشاشة الإطار، وتصاب قواعدها بالجنوح وحرق المراحل ويبدو لها الحكم وكأنه ثمرة حان قطافها . ومنذ ذلك التاريخ انقلبت المعادلات وأصبحت السفينة لها ربانان وتدهورت العلاقة بسرعة من الثقة الحذرة إلى التوجس فالشعور بالخطر، فاندلاع معركة مفتوحة من اجل الشرعية.
وبعد اقل من ثلاثة سنوات كررت جبهة الإنقاذ في الجزائر الخطأ ذاته وان كان بأسلوب موسع وفي سياق سياسي مختلف والنتيجة واحدة: إشاعة الخوف من مضاعفات التحولات المفاجئة في موازين القوى وإشعار الآخرين بان السفينة لا بد لها من ربان واحد .
تونس: صلاح الدين ألجرشي .
(الحلقة الثانية والأخيرة في العدد المقبل )

سنة على اكتشاف " المؤامراة"(الحلقة الاخيرة)

غاب الغنوشي فتضخمت أوهامه واضطربت حساباته

Friday, May 21, 2010

Neuf députés musulmans au parlement britannique


رفع المصحف تسع مرات في البرلمان البريطاني لأول مرة في تاريخ بريطانيا. فبالقرآن أقسم تسعة أعضاء مسلمين على الولاء لملكة بريطانيا قبل أن يشغلوا مقاعدهم في مجلس العموم.

ورث مقعده عن والده "ديمقراطيا"

أصغر هؤلاء هو أنس سروار البالغ سبعة وعشرين عاما.

وقال سروار لـ"بي بي سي": " رفعت القرآن وأقسمت به على الولاء لملكة بريطانيا".

وهو يعتبر وجوده في البرلمان "دليلا واضحا على رغبة وقدرة المسلمين عموما على الاندماج في المجتمع البريطاني لأنهم جزء منه".

ويعد طبيب الأسنان الشاب، عضو بحزب العمال في اسكتلندا، ابرز مثال على استعداد المجتمع لاستيعاب المسلمين وحرصهم هم أيضا على ذلك.

أسرة لها تاريخ

ينتمي سروار إلى أسرة مسلمة حفرت اسمها في تاريخ السياسة البريطانية. وعندما يتحدث نائب دائرة جلاسكو سنترال عن أبيه، تتغير نبرة صوته. فهو فخور به ومدين له لأنه، كما قال" ساعدني كثيرا وشجعني على الانخراط في السياسية وفي حزب العمال".

فالأب ، محمد سروار، وضع اللبنة الأولى في تاريخ المسلمين في المملكة المتحدة عندما أصبح أول نائب مسلم يدخل مجلس العموم .

شغل سروار الأب المقعد ممثلا الدائرة عينها التي يمثلها ابنه حالياً لفترتين، بين عامي 1997 و2005، ثم تقاعد ليتفرغ لشؤون العائلة.

لا مشكلة لدي في ان يقال إنني ورثت المقعد عن ابي، لانني فزت به بطريقة ديمقراطية

انيس سروار

ويلفت سرور الابن إلى أنه "لا مشكلة لدي في ان يقال إنني ورثت المقعد عن ابي، لانني فزت به بطريقة ديمقراطية شفافة ونزيهة، وبأصوات الناس". لكنه يقر بأن دور أبيه في التوريث كان مؤثرا لأنه "ساعدني بقدر كبير للغاية على كسب الشعبية وثقة الناخبين".

اندماج

انخرط سروار في حزب العمال كناشط وليس كعضو، في سن مبكرة. وما أن استوفى شرط السن، ببلوغه السادسة عشر، انضم للحزب وحصل على العضوية.

وعندما بدأت عملية اختيار مرشحي حزب العمال في اسكتلندا ، تنافس 15 مرشحا، وكان واحدا من أربعة فقط اختيروا للتصفية النهائية. وفيها فاز سروار بالترشيح بتأييد 75 في المئة من الأصوات.

ورغم الانخراط السياسي المبكرة، لا ينظر سروار حالياً أبعد من البرلمان. وغاية هذا الشاب، وهو أب لولد اسمه آدم، أن يكون "نائبا جيدا، خادما لأهل دائرته، يعبر عن مصالحها وشرح قضاياها وجعل جلاسكو أفضل مكان يمكن للمرء ان يعيش فيه".

وعدم طموحه لكرسي رئاسة الوزراء لا علاقة له، بحسب سروار، بكونه مسلما من أصل باكستاني. فهو يعيش في المملكة المتحدة "كمواطن بريطاني وليس كمهاجر".

المسلمون في بريطانيا يسيرون في الإتجاه الصحيح... ولا يزال هناك الكثير من العمل

انيس سروار

ويلفت إلى أن "المسلمين في بريطانيا يسيرون في الإتجاه الصحيح، ولا يزال هناك الكثير من العمل كي يتخصلوا من مشكلاتهم".

وينشغل سروار بتحسين صورة المسلمين في بريطانيا، الذين يرى ان "غالبيتهم معتدلون ويسعون للاندماج في المجتمع، كما يؤمنون كغيرهم من معتنقي الأديان الأخرى بالعدالة".

ويقدر عدد المسلمين في بريطانيا بحوالى مليوني شخص، يمثلون أكثر قليلا من ثلثاة في المئة من السكان. ويبلغ تمثيلهم في مجلس العموم، بعد الانتخابات الأخيرة، تسعة، أي أقل من 1.5 في المئة من إجمالي النواب البالغ عددهم 650 نائبا. وهي نسبة يعتبرها سروار "غير كافية ويجب العمل على رفعها، والطريق مفتوح لذلك".

وكما والده، يكره سروار التطرف. ففي انتخابات العام 2005 ، فاز الأب بالمقعد بعد معركة انتخابية ضارية مع مرشح عن الحزب القومي اليميني المتشدد.

اهتمام بالشان الخارجي

بدأ وعي سروار بالسياسة الخارجية وهو في ربيعه الثاني عشر. فقد زار فلسطين والتقى الزعيم الراحل ياسر عرفات، وتعرف على حال الفلسطينيين عن كثب.

يدعم سروار ترشيح ميليباند لرئاسة الحزب

تكررت الزيارة في أبريل (نيسان) 2008، حيث قصد قطاع غزة، وعاد ليشارك في حملة باسكتلندا لزيادة الوعي بـ"معاناة الفلسطينيين وحشد التأييد لقضيتهم".

وكما القضية الفلسطينية، يؤيد سروار حق تقرير المصير لسكان إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان.

الجدير ذكره أنه في أغسطس (آب) 2006، وقع سروار الأب خطاباً مفتوحاً وجه إلى رئيس الوزراء آنذاك، توني بلير، يتنقد السياسة الخارجية لبريطانيا.

ويؤمن أنس سروار بان هذه السياسية تغيرت، خصوصاً عندما تولى ديفيد ميليباند وزارة الخارجية في حكومة العمال، والتي خرجت من السلطة بعد انتخابات السادس من مايو (آيار) الماضي.

يقول:"(حزب)العمال هو أكثر الأحزاب سعيا إلى تسوية سلمية تساند حقوق الفلسطينيين"، وهو ما يفسر تأييد أنس سروار لترشح ميليباند لزعامة الحزب.

وفي فبراير(شباط) 2009، اختارت صحيفة "صن" الشعبية واسعة الانتشار أنس سروار "أفضل سياسي اسكتلندي شاب جديد". ومن المبررات التي ساقتها لخيارها دوره في توعية شباب دائرته إلى أهمية العمل السياسي والمشاركة في إدارة شؤون المجتمع، والتعويل على الفئة الشبابية في تحقيق التغيير الذي ينشده البريطانيون. وهو امر كان من الشعارات الرئيسية للأحزاب البريطانية الرئيسية.

ولتحقيق هذا الهدف أسس منظمةّّ Y-Vote (صوت الشباب)، لتكون منبراً سياسياً للشباب، يستخدم الموسيقى والتوعية لتشجيع الشباب على الانخراط في العملية السياسية.

اخبار العرب- كندا:

-- بي بي سي / عامر سلطان

http://www.arabnews.ca/NEWS1/index.php?option=com_content&view=article&id=676:2010-05-21-05-22-01&catid=83:2010-03-21-00-05-25&Itemid=460/

Wednesday, May 19, 2010

La grande muraille de Bagdad


عبر أهالي العاصمة العراقية بغداد عن استيائهم الشديد من فكرة بناء طوق كونكريتي حول المدينة تحت مسوغ حمايتها من هجمات المسلحين. وشكك أبناء بغداد بجدوى الفكرة التي اقترحها المحافظ صلاح عبد الرزاق أحد أعضاء حزب الدعوة الاسلامي الذي يرأسه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي.
واقترح محافظ بغداد بناء جدار إسمنتي حول العاصمة العراقية يبلغ طوله 112 كيلومتراً وارتفاعه أربعة أمتار ونصف المتر، وتفتيش كل شخص ودابة ومركبة تدخل إلى العاصمة عبر بوابة واحدة من أصل ثماني بوابات على طول الطرق الرئيسية.
ونقلت صحيفة "التايمز" عن أبناء العاصمة العراقية في تقرير كتبه مراسلها من بغداد "اوليفر أوغست" تذمرهم من الفكرة وعدوها بالطوق الاعمى الفاقد لجدواه.
وشكك فلاح العزاوي الضابط السابق في الجيش العراقي بجدوى الفكرة، وقال "لا اعتقد ان الجدار سيجلب أي خير لبغداد، فالمدينة لا تحمى إلا برجالها".
وقال عدي غفوري لمراسل صحيفة "التايمز" "حتى الحيوانات لا تعامل بمثل هذه الطريقة التي تفكر فيها حكومة الاحزاب الدينية والطائفية...".
وتساءل غفوري العامل في سوق الخضروات عما اذا كان بوسع حكومة المالكي "تغطية السماء التي فوق بغداد؟".
أما المحاسب سعيد مظهر يحيى فقال انهم يريدون تحويل بغداد برمتها الى "منطقة خضراء" كالتي احتمى بها الاميركان والذين معهم في بداية احتلال بغداد.
ويتساءل البغداديون بسخرية عما اذا فكرت الحكومة ابان عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ببناء أي جدار للوقاية من التفجيرات التي كان يقوم بها عناصر حزب الدعوة الاسلامي في بغداد آنذاك!.
وذكرت صحيفة "التايمز" ان حكومة المالكي ستعود الى واحدة من أقدم الطرق الدفاعية ببناء جدار ضخم حول العاصمة بغداد لحمايتها من العمليات الانتحارية وهجمات المسلحين.
وقالت الصحيفة إن سلسلة من التفجيرات الانتحارية الأخيرة دفعت محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق لاقتراح بناء جدار إسمنتي حول العاصمة العراقية.
وأشارت الصحيفة إلى أن بغداد، التي يضاهي حجمها حجم العاصمة البريطانية لندن تقريباً ويقطنها خمسة ملايين نسمة، ستواجه عرقلة شديدة نتيجة الجدار المقترح والذي سيقيد حرية التنقل ويجبر العمال والزوار على حد سواء على الانتظار لمدة ساعة على الأقل للدخول إلى بغداد.
وقالت شذى العبيدي مساعدة محافظ بغداد "نريد منع الإرهابيين من التسلل إلى بغداد وسيسهّل علينا الجدار القيام بهذه المهمة، وأصبحت العاصمة مليئة بالحواجز الإسمنتية لكن ذلك سيتغير".
وتوقعت الصحيفة أن يستغرق بناء الجدار الأمني نحو عام، وبمجرد الانتهاء من بنائه، سيقوم المسؤولون العراقيون بإزالة معظم نقاط التفتيش البالغ عددها 1500 والعديد من الحواجز الإسمنتية التي بُنيت داخل بغداد على مدى السنوات القليلة الماضية ونقلها إلى ضواحي العاصمة.
وقالت الصحيفة إن محطات لخدمة المسافرين سيتم إقامتها على الجانب الخارجي لأبواب الجدار الأمني الثمانية فضلاً عن المطاعم والمتاجر على جانبها الداخلي، وسيتم تفتيش السيارات الداخلة إلى بغداد عبر طرق سريعة مكونة من ثماني ممرات من الساعة السادسة صباحاً وحتى منتصف الليل.
وأضافت أن قيادة عمليات بغداد لمكافحة الإرهاب والتي تقدم تقاريرها مباشرة إلى رئيس الوزراء العراقي، ستقوم بالإشراف على بناء الجدار الأمني وستتولى أيضاً مسؤولية إدارة نقاط التفتيش بمساعدة نظام كمبيوتر أميركي التصميم يحتوي على بصمات المسلحين المطلوبين.
ورحب قاسم عطا عضو قيادة عمليات بغداد بفكرة الجدار على عكس أبناء المدينة، وقال "إن الجدار الأمني خطوة كبيرة نحو تحسين الوضع
الأمني في العاصمة، وبدأت محافظة بغداد ببناء هذا الجدار والذي سيعزل العاصمة عن المحافظات المحيطة بها".
http://www.arabnews.ca/NEWS1/index.php?option=com_content&view=article&id=661:q--q------&catid=80:2010-03-21-00-46-22&Itemid=423/


Tuesday, May 18, 2010

Barzani!!!!!!!!!!!!!!

Un crime au Kurdistan irakien

Par Gilles Munier

L’Agence de sécurité de la Région kurde (SAKR), service de renseignement plus connu sous le nom de Parastin, accuse le parti d’opposition kurde Gorran d'avoir attisé les tensions au Kurdistan irakien en la rendant responsable de l'assassinat du journaliste Sardasht Osman. Le jeune homme (23 ans) a été enlevé en plein jour, le 4 mai, devant l’université Salah Eddine (Saladin) à Erbil, où il étudiait. Les gardiens de l’établissement dépendant de l’Unité Zerevani, du PDK (Parti démocratique du Kurdistan, dirigé par Massoud Barzani, président de la Région autonome), ne sont pas intervenus. Sardasht Osman dénonçait la corruption et le népotisme au Kurdistan. Il avait publié un article satirique titré : « Je suis amoureux de la fille de Massoud Barzani » où il énumérait les avantages – exorbitants - dont bénéficient les membres de la famille Barzani, et – surtout - brisé un tabou en signalant que les palais du président kurde sont protégés par des Israéliens.



Deux balles dans la tête

Ayant fait l’objet de menaces de mort, Sardasht Osman avait écrit en janvier dernier : « Ces derniers jours, pour la première fois, on me dit que ma vie touche à sa fin, et, comme ils disent, que ma permission de respirer ne sera bientôt plus valable, mais je ne crains ni la mort ni la torture, j'attends ce rendez-vous pour voir mes meurtriers, et je prie pour recevoir une mort tragique digne de ma vie qui fut tragique… J'ai contacté ensuite le brigadier de la police d'Erbil qui m'a dit : "Le portable qui vous menace est extérieur à ce pays!"; il m'a dit aussi qu'à Erbil rien ne se passe, et il m'a répété que je devais avoir un problème personnel. J'ai alors pensé, avec un sourire, qu'il avait peut-être raison et que Nicolas Sarkozy* pouvait m'avoir téléphoné et menacé ! » (1).

La camionnette où l’ont jeté ses ravisseurs a passé sans difficulté plusieurs postes de contrôle tenus par le PDK. Son corps, portant des traces de torture et deux balles dans la tête, a été retrouvé, le 6 mai, sur une autoroute près de Mossoul. Le Parastin, dirigé par Masrour Barzani (fils de Massoud Barzani), a été aussitôt accusé du meurtre. A l’annonce de la mort de Sardasht Osman, plusieurs centaines d’étudiants ont manifesté devant le siège du PDK à Erbil et à Soulimaniya, 74 journalistes kurdes ont demandé à Hillary Clinton que les Etats-Unis « réagissent de façon appropriée à l’incident ».

Masrour Barzani sur la sellette

Ce n’est pas la première fois que Masrour Barzani s’en prend violemment à des journalistes. En février 2006, il avait ordonné à ses gardes du corps de tirer - en plein Vienne – sur l’écrivain Kamal Saïd Qadir. Cet intellectuel kurde – citoyen autrichien – connu pour ses articles fustigeant la nomenklatura d’Erbil, avait eu la mauvaise idée d’aller en 2005 au Kurdistan pour se rendre compte de la situation. Arrêté, il avait été condamné à … 30 ans de prison, puis libéré quelques mois plus tard grâce aux pressions exercées par l’Autriche.

Au Kurdistan irakien, le Parastin et le Dazgay Zaniyari (son alter ego dans le camp de Jalal Talabani) sont régulièrement accusés de détentions arbitraires, de torture, d’exécutions sommaires, et de nettoyage ethnique à Kirkouk et dans les régions limitrophes.
http://www.france-irak-actualite.com/article-un-crime-au-kurdistan-irakien-50652738.html/

LE JOURNALISTE KURDE ASSASSINE POUR UN ARTICLE


عمره 22 سنة وتمنى أن يكون صهر برزاني ليعيش مثله تحت حراسة
"الإسرائيليين" (مسعود برزاني اغتال زرادشت عثمان بسبب هذا المقال)
"أنا اعشق بنت مسعود البرزاني. هذا الرجل الذي يظهر من شاشة التلفزيون ويقول انا رئيسك. لكنني اود ان يكون هو (حمي) اي والد زوجتي.، أي أنني أريد ان أكون عديلا لنيجيرفان البرزاني. حين اصبح صهرا للبرزاني سيكون شهر عسلنا في باريس، ونزور قصر عمنا لبضعة ايام في امريكا. سانقل بيتي من حيّنا الفقير في مدينة اربيل الى مصيف (سري رش) حيث تحرسني ليلا كلاب امريكا البوليسية وحراس اسرائيلييون.

والدي الذي هو من (بيشمركة) أيلول القدامى، والذي يرفض الحزب الديمقراطي الكردستاني الى اليوم تقديم خدمات التقاعد له بسبب انه ليس ضمن صفوف الحزب في الوقت الحالي، سأجعله وزيرا للبيشمركة.
أخي الذي تخرج من الكلية، وهو الآن عاطل عن العمل ويريد الذهاب الى الخارج كلاجئ، سأعينه كمسئول لحرسي الخاص. امّا اختي التي مازالت تستحي ان تذهب الى السوق عليها ان تسوق افخر السيارات مثل بنات العشيرة البرزانية. و أمي التي تعاني إمراض القلب والسكر وضغط الدم ولاتملك المال للعلاج خارج الوطن، سأجلب لها طبيبين ايطاليين خاصين بها في البيت. وسأفتح لأعمامي دور ضيافة واعيّن ابناء عمومتي وأخوالي نقباء وعمداء ألوية في الجيش".
التوقيع زرداشت عثمان
..............................................
وكان العشرات من الصحفيين العراقيين الاكراد قد اعتصموا بوم الخميس 13 مايو/أيار 2010 امام مكتب برلمان ما يسمى "اقليم كردستان" في مدينة السليمانية، للتنديد بمقتل زرداشت عثمان الذي دأب على كتابة مقالات نقدية تفضح فساد نظام مسعود برزاني وجرائمه في شمال العراق.
وقبل ذلك تظاهر 5 آلاف شخص يوم الأربعاء الماضي في تظاهرة بمدينة السليمانية تنديداً بمقتل الصحافي الشاب تحت شعار "لن نسكت".
وكانت السلطات قد عثرت على جثة الصحفي الشاب سردشت عثمان (22 عاما) بعد ان اختطف من قبل مسلحين تابعين لجهاز الأمن الخاص بمسعود برزاني، من وسط حرم جامعة أربيل.
وكتب عثمان مقالات انتقد فيها سياسة نظام برزاني في "الإقليم" الكردي والمحسوبية والفساد الإداري.
وتقول لجنة حماية الصحفيين في تقرير لها إن العراق هو أسوأ دولة في العالم فيما يتعلق بمعاقبة مرتكبي جرائم قتل الصحفيين والمراسلين.الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال الأميركي وجهاز "موساد الإسرائيلي" في العراق يقومان بتغذية نظام برزاني بالمال والسلاح، ويوفران الحماية له.

Briser le siège de GAZA!!!!!!!!!!




Une flottille pour briser le siège de Gaza

Par Viva Palestina > info@vivapalestina.org

Gaza - 07-05-2010

Chers amis de la Palestine,
Le 15 mai, une flottille internationale de bateaux transportant du matériel et des passagers quittera différents ports européens et mettra les voiles sur Gaza. 3 cargos transporteront plus de 5.000 tonnes de fournitures médicales et de matériaux de construction, et 5 bateaux de passagers transporteront plus de 600 personnes.

Cette flottille est menée par l’association caritative IHH de Turquie, et est soutenue par de nombreux groupes du monde entier, dont le Free Gaza Movement, le Free Palestine Movement, l’European Campaign to End the Siege of Gaza et des groupes grecs et suédois pour Gaza, parmi d’autres.

En janvier de cette année, IHH fut partenaire du convoi Viva Palestina à Gaza, où 500 personnes, dans plus de 200 véhicules, ont réussi à briser le siège sur Gaza et à livrer de l’aide humanitaire vitale. Viva Palestina est donc très fière d’annoncer son implication renouvelée avec IHH dans cette flottille et, en plus d’envoyer des fournitures médicales et des matériaux de construction, une équipe de la coalition Viva Palestina sera à bord pour ce voyage historique.

Le siège imposé sur Gaza est maintenant dans sa 4ème année. Il a créé une crise humaine qui laisse la population entière sans suffisamment d’eau, de nourriture, de médicaments, d’électricité, de matériaux de construction, d’habits, de jouets et de liberté de circulation. 1,5 million de gens, dont plus de la moitié sont des enfants, souffrent directement de ce siège. Depuis les attaques sur Gaza l’an dernier, qui ont fait plus de 1.400 morts et 50.000 sans-abris, aucun matériel de construction n’a été autorisé à entrer à Gaza. 15 mois plus tard, les gens vivent toujours sous des tentes et dans des abris provisoires, dans l’impossibilité de reconstruire leurs maisons.

Viva Palestina, dirigée par le député George Galloway, a réussi à briser le siège sur Gaza 3 fois, avec des convois terrestres. Plus de 1.000 bénévoles, dans 500 véhicules, ont livré l’an dernier de l’aide humanitaire essentielle à la région durement touchée. En prenant part à cette flottille, Viva Palestina apportera davantage d’aide humanitaire indispensable et tentera de briser le siège une fois encore.

Nous appelons tous nos supporters à faire des dons pour le coût des fournitures médicales et matériaux de construction. Viva Palestina achètera en Turquie les fournitures qui seront ensuite chargées sur le cargo d’IHH, qui partira d’Istanbul.

- Vous pouvez faire un don en cliquant ici.
- Vous pouvez acheter des sacs de ciment en cliquant ici.

N’hésitez pas à nous joindre pour toute question ou information :
info@vivapalestina.org

Merci pour votre soutien,

Viva Palestina
-------------------
Alice Howard
Viva Palestina UK
Tel: +447889726777
Email: alice@vivapalestina.org


Source : Viva Palestina
Traduction : MR pour ISM

Monday, May 17, 2010

Des soldats américains s'excusent mais pas leur gouvernement!!!


Deux soldats américains s'excusent pour une tuerie en Irak

L’ancien soldat américain en Irak, Ethan McCord, a présenté ses excuses au peuple irakien à la suite de la diffusion d’une vidéo montrant le carnage de civils irakiens par l’armée américaine en 2007.

McCord a déclaré au correspondant d’Aljazeera à Washington « qu’il a vu des corps déchiquetés par des balles de calibre 30mm et que c’était un véritable carnage, au vrai sens du terme, ajoutant « qu’il ne savait pas que ces balles étaient autorisées contre des individus. Cela m’a semblé irréel ! »

Rappelons que le site américain WikiLeaks avait diffusé le 5 avril 2010 une vidéo montrant le massacre de douze civils irakiens, dont les deux journalistes Nemri Noureddine et Saïd Chamagh qui travaillaient pour l’agence Reuters, sous le feu nourri d’un hélicoptère américain Apache en soutien à une patrouille au sol qui opérait dans le quartier de Bagdad Al Jadida.

McCord faisait partie justement de l’équipe qui contrôlait le site visé par cette attaque. Il avait donné à l’époque une version des faits totalement différente de la version officielle et que Robert Gates, le ministre américain de la défense, vient de confirmer en déclarant que « l’armée de son pays n’avait commis aucune faute lors de cette attaque ».


« Personnellement, j’estime que c’était une erreur d’attaquer la camionnette. On aurait dû tirer des coups de semence pour dissuader ces gens, lesquels étaient des civils voulant secourir des blessés » ajouta McCord.

McCord avait fait l’objet des réprimandes de ses supérieurs pour avoir tenté de ramener deux enfants blessés dans la camionnette pour les secourir dans un blindé.
Il a ajouté que « de toute façon, cet incident était routinier et se répétait tous les jours en Irak parce que les consignes en vigueur autorisaient les militaires américains à tirer sur des civils ». La consigne est que « chaque fois que nous nous sentions en danger dans un attroupement de civils, nous pouvions tirer et chaque fois qu’il se produit une explosion nous tirons dans tous les sens pour tuer tout individu se trouvant dans la rue ».

McCord a pris sur lui de présenter ses excuses au peuple irakien parce que son gouvernement refuse de présenter les siennes pour cette guerre.

Dans sa lettre aux irakiens, cosignée par son camarade Josh Stieber, McCord écrit : « quoique ni nos paroles, ni nos actes ne peuvent jamais vous dédommager de vos pertes, nous vous écrivons, nous, Ethan McCord et Josh Stieber, ainsi qu’aux familles et aux proches, pour vous dire que nous avons recueilli vos deux enfants de la camionnette et que nous avons vu dans leur visages, les visages des enfants de notre pays.
Il a ajouté enfin, « que de par son expérience et celle des ses camarades, nous sommes convaincus que les faits montrés dans cette vidéo se répètent chaque jour dans cette guerre. Nos cœurs, lourdement attristés, s’attachent néanmoins à l’espoir que nous puissions parvenir à faire reconnaître votre humanité par notre pays qui nous a appris à la dénier. Il serait peut-être exagéré de prétendre à votre amitié à cause de toutes les souffrances que vous subissez, mais je vous prie d’accepter nos excuses et notre désolation ».

Traduit de l’arabe par Ahmed Manai
12/05/2010


Source :
http://aljazeera.net/NR/exers/47DD6758-6226-43D8-A554-3BE6DDBB7B6A.htm/

Friday, May 14, 2010

LA NAKBA!!!!



14 mai 1948, création de l’Etat d’Israël : la grande
catastrophe pour le peuple palestinien

Par Comité Action Palestine > actionpalestine@hotmail.com
Palestine - 14-05-2010


Le 14 mai 1948 est le jour de la création de l’Etat israélien, mais cette date est commémorée par les Palestiniens comme la Nakba, la catastrophe. L’idée initiale selon laquelle la Palestine était « une terre sans peuple pour un peuple sans terre » a constitué l’un des plus grands mensonges de l’histoire et a servi de justification à la politique sioniste de colonisation.
Cette catastrophe prend d’abord la forme de la légitimité internationale lorsque l’Onu adopte, le 29 novembre 1947, la Résolution 181, instituant la partition de la Palestine, partition refusée par les Palestiniens. Non seulement ils étaient spoliés de leur terre, mais en outre 56 % du territoire palestinien étaient attribués aux Juifs, qui constituaient moins du tiers de la population et possédaient jusque là à peine 7 % des terres.

Cette catastrophe, c’est aussi la destruction, entre 1947 et 1949, de plus de 500 villages palestiniens, dont le plus connu est Deir Yassine, avec ses 250 habitants massacrés par les forces militaires juives.

Cette catastrophe enfin, c’est 800 000 Palestiniens expulsés de leurs terres sans que leur droit au retour ne soit encore reconnu dans les faits. Chassés de leurs terres et niés de tous, les réfugiés (environ 5 millions) attendent toujours de retourner chez eux.

La catastrophe continue aujourd’hui. Le vol de la terre se poursuit, et l’épuration ethnique est partout à l’œuvre, principalement à al-Quds (Jérusalem), dans le Naqab et la vallée du Jourdain. La répression est quotidienne. Chaque jour, plusieurs dizaines de Palestiniens sont kidnappés et torturés. Il y a déjà 11000 prisonniers palestiniens dans les geôles israéliennes. Outre l’apartheid qu’ils subissent quotidiennement, la pression s’accentue aussi sur les Palestiniens de 48 (ceux qui sont restés chez eux lors de la création de l’Etat sioniste en 1948). Plusieurs villages ont été détruits et des responsables politiques sont menacés d’expulsion. Même si les difficultés sont énormes, même si Israël est l’un des Etats les mieux armés du monde, même s’il a toujours été soutenu par les puissances occidentales (Angleterre, France puis Etats-Unis, Europe), la résistance palestinienne a réussi à contrecarrer la volonté expansionniste d’Israël. L’évacuation de Gaza en 2005, si elle fut présentée par les dirigeants criminels d’Israël comme un retrait tactique, n’en constitue pas moins pour eux un échec. En effet, ce territoire était devenu ingérable pour les sionistes en raison de l’intensité et de la pugnacité de la résistance du peuple palestinien. Le processus d’expansion d’Israël qui a culminé avec l’occupation de toute la Palestine en 1967, du Golan syrien et du Sinaï égyptien, a poursuivi son recul avec la libération de Gaza.

Et ce n’est pas la seule défaite encaissée par les sionistes dans la région. Car depuis 2000, l’armée des colonisateurs juifs va de déboires en déconfitures. Il y a vingt ans l’armée coloniale a dû se retirer du Sud-Liban face à la détermination de la résistance libanaise organisée par le Hezbollah. En 2006, la résistance libanaise a une nouvelle fois fait plier l’armée. Le mythe de l’invincibilité de l’Etat sioniste a volé en éclats, malgré les discours éculés des médias occidentaux qui s’ingénient à nous présenter Israël comme un agent de la paix régionale et les résistants islamistes comme des terroristes. La soi-disant paix, toujours promise, jamais réalisée en raison de la nature guerrière et coloniale de l’Etat israélien, ne fait plus recette en Palestine où en 2006, le Hamas fut élu aux plus hautes fonctions dans le but de continuer la lutte de libération nationale. Ces élections constituèrent aussi une amère défaite politique pour l’Etat terroriste d’Israël qui comptait sur une autorité palestinienne conciliante, inféodée, pour mener à bien sa politique coloniale. En juin 2007, la victoire du Hamas fut parachevée à Gaza après la défaite militaire infligée aux franges collaboratrices du Fatah qui avaient manigancé avec Israël et les Etats-Unis un plan pour renverser le nouveau pouvoir islamiste. La bataille de Gaza, engagée en décembre 2008 pour détruire le Hamas et la résistance palestinienne, s’est soldée par un nouvel échec puisque l’offensive n’a atteint aucun de ses objectifs militaires et politiques.

Confronté à une série d’échecs successifs, l’Etat israélien perçoit plus ou moins confusément sa fin prochaine, sa descente aux enfers, et cherche dans des tentatives désespérées de retrouver une puissance à jamais disparue. Il affame la population de Gaza, il intensifie la colonisation en Cisjordanie et à al-Quds, il emprisonne par milliers les militants palestiniens, il opère des incursions meurtrières et assassine les responsables de la résistance, il adopte chaque jour de nouvelles lois racistes pour étouffer la mobilisation des Palestiniens de 48. Restaurer une puissance évanouie et donner des gages de radicalisme fascisant à une société coloniale qui réclame toujours plus de répression envers les Palestiniens. Début 2009, les sondages n’ont-ils pas montré que la population juive d’Israël estimait à une très large majorité qu’il fallait poursuivre les bombardements sur Gaza au moment où le gouvernement de Tzipi Livni estimait que la guerre perdue devait trouver un terme ?

Plus largement, ces échecs sont ceux des Etats occidentaux qui, dans leur tentative de soumettre tout le Moyen-Orient à la domination d’Israël et donc à la leur, n’ont pas réussi à désarmer ni à contenir les insurrections palestinienne, libanaise, irakienne ou afghane. Au contraire la résistance se trouve aujourd’hui renforcée par la constitution d’un axe moyen-oriental unissant l’Iran, la Syrie, le Liban et maintenant la Turquie. Et une nouvelle déconvenue attend les armées impérialo-sionistes si jamais elles osaient s’en prendre au peuple iranien au nom de la lutte contre la prolifération nucléaire. Mais cette justification guerrière, la même qui avait été utilisée pour envahir l’Irak…, ne doit tromper personne, car s’il devait y avoir désarmement nucléaire il devrait commencer d’abord par les Etats-Unis, Israël et leurs alliés occidentaux.

Le Comité Action Palestine œuvre pour la réalisation des droits nationaux du peuple palestinien, c’est-à-dire la libération de la terre arabe de Palestine. Il réaffirme les quatre principes suivants :

. La condamnation du sionisme comme mouvement politique colonialiste et raciste.
. Le soutien inconditionnel à la résistance du peuple palestinien et à son combat pour son auto-détermination et son indépendance nationale.
. La reconnaissance du droit inaliénable au retour de tous les réfugiés chez eux.
. La libération de tous les résistants emprisonnés.


COMITE ACTION PALESTINE
6 bis rue de Janeau
33100 BORDEAUX
06 74 60 02 36
Source : Comité Action Palestine

http://www.ism-france.org/news/article.php?id=13827&type=analyse&lesujet=Nettoyage%20ethnique/

Al-Quds Al Arabi: Les Chrétiens Irakiens visés par la violence!


المسيحيون في العراق في دائرة الضوء مرة أخرى بعد تصاعد
هجمات ضدهم

/14/5/2010


الحمدانية (العراق) ـ رويترز: بحزن ولوعة متبوعة بصيحات الغضب والأسى شيع ألاف من المسيحيين العراقيين احدث ضحاياهم من قتلى العنف في العراق وهو تطور أعاد إلى واجهة الإحداث ظاهرة استهداف هذه الاقلية كلغز محير في خضم تعقيدات العنف الطائفي في العراق من جهة والخلاف العربي الكردي من جهة اخرى.
ففي يوم الثلاثاء شارك ألاف من المسيحيين في مراسم تشييع الطالبة الجامعية ذات التسعة عشر ربيعا ساندي شبيب بعد ان لفظت أنفاسها الأخيرة في وقت مبكر من نفس اليوم وبعد تسعة أيام من إصابة تعرضت لها جراء انفجار مزدوج استهدف قافلة حافلات كانت تقل العشرات من الطلبة الجامعيين بين مدينتي الحمدانية، حيث تقطن شبيب، وجامعة الموصل التي تقع وسط مدينة الموصل الشمالية.
وقالت الشرطة آنذاك ان الحادثة أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة ما يقارب مئة آخرين معظمهم من الطلبة الجامعيين المسيحيين. وخلال الفترة الماضية فان عددا من الذين تعرضوا للإصابة توفوا متأثرين بجروحهم وكان آخرهم الطالبة شبيب.
وقالت مها طعمة احدى زميلات شبيب بعد دقائق من دفن جثمانها وفق مراسم الديانة المسيحية في كنيسة بهنام وسارة في ناحية قرقوش التابعة لمدينة الحمدانية 'لم نكن نحمل أسلحة لاننا لم نكن متوجهين لساحة معركة... كنا متوجهين للجامعة لطلب العلم ... ومع هذا تعرضنا لحادث'.
واضافت طعمة وهي تحاول اخفاء دموعها 'انا ادعو بالرحمة لها (شبيب) ولاهلها السلوان'.
وتقع ناحية قرقوش في مدينة الحمدانية في سهل نينوى وعلى مسافة 40 كيلومترا شرقي مدينة الموصل. وتقع الموصل على مسافة 390 كيلومترا الى الشمال من بغداد. ومازالت محافظة الموصل التي تسكنها غالبية سنية تشهد وبشكل يومي العديد من العمليات المسلحة حيث يذهب العديد من المدنيين ضحية لهذه العمليات.
ورغم عدم توفر إحصائيات دقيقة، إلا أن تقديرات تشير الى ان عدد المسيحيين في العراق قد يصل الى 750 الف شخص في بلد يبلغ نفوسه ما يقارب ثلاثين مليون نسمة غالبيتهم العظمى من المسلمين.
ورغم انفهم وجد المسيحيون انفسهم وسط صراع طائفي تسبب به الغزو الامريكي للعراق في العام 2003 وتسبب بمقتل مئات الاف من العراقيين إضافة الى خلافات عقيمة نشبت في الشمال بين العرب والاكراد حول مناطق اصطلح على تسميتها بالمناطق المتنازع عليها.
ومنذ الغزو الامركي للعراق اضطر مئات الاف من المسيحيين الى ترك العراق والهجرة خوفا من البطش بهم. وأعادت حادثة استهداف الطلبة المسيحيين وحوادث اخرى مماثلة وقعت قبل فترة قصيرة الى الاذهان ظاهرة استهداف المسيحيين في العراق والاسباب التي تقف وراءها.
وكان تقرير صادر عن الامم المتحدة نهاية شباط/فبراير اظهر ان نحو 683 عائلة مسيحية او ما يعادل 4100 شخص اضطروا الى ترك مناطق سكناهم في محافظة الموصل بين 20 و27 شباط/فبراير بعد سلسلة هجمات ادت الى مقتل ما لا يقل عن ثمانية اشخاص كان معظمهم من المسيحيين تم اغتيالهم في الشوارع او بالقرب من مناطق سكناهم او في اماكن عملهم.
ودفع الاعلان عن التقرير انذاك البابا بنديكت الى اطلاق دعوة من الفاتيكان الى 'السلطات المدنية' بالسعي الى حماية المسيحيين في العراق باعتبارهم 'الاقلية الدينية الاكثر ضعفا في العراق'.
وتقطن ناحية قرقوش شأنها شأن معظم القرى والنواحي الواقعة في منطقة سهل نينوى اغلبية مسيحية. ويعتبر المسيحيون انفسهم الابناء الاصليين لهذه المنطقة باعتبارهم امتدادا للحضارة الاشورية التي نشأت في هذه البقعة التاريخية عدة قرون قبل الميلاد وفي ارض وادي الرافدين وهو الاسم التاريخي للعراق. وما زال العديد من قراهم التي تضم عددا كبيرا من الكنائس تحتفظ حتى الوقت الحاضر بالعديد من شواهد التاريخ والاثار التي تنتمي الى الحضارة الاشورية. وقال لويس مرقوش ايوب عضو المجلس البلدي لمدينة الحمدانية 'المسيحيون هم المكون الاصيل لهذه المنطقة وجذورهم تمتد لخمسة الاف سنة قبل الميلاد'.
واضاف 'المسيحيون لم يكونوا في اي يوم من الايام جزءا من الصراع على السلطة الذي يجري الان في العراق... الا ان ما يجري الان في سهل نينوى (الموصل) ضد المسيحيين هو جزء من اجندات داخلية مرتبطة باجندات سياسية خارجية واقليمية'. ويقع سهل نينوى ضمن المناطق التي اصطلح على تسميتها مؤخرا بالمناطق المتنازع عليها. وهو مططلح برز الى واجهة الاحداث بعد العام 2003 اثر قيام سلطات الاقليم الكردي بالاعلان عن نيتها ضم هذه المناطق الى إقليمها الكردي بدعوى انها مناطق تضم أغلبية كردية وهو ما جوبه بالرفض من قبل الحكومة المركزية والمكونات العراقية العربية سواء السنية او الشيعية.
ويعتبر مراقبون ان ما يجري ضد المسيحيين في العراق قد يكون جزءا من لعبة هدفها الضغط على هذه الأقلية لضمان ولائهم او لاستخدامهم كورقة سياسية للابتزاز لتحقيق غايات معينة في خضم استمرار الصراع العربي الكردي على المناطق المتنازع عليها.




--------------------------------------------------------------------------------
عربي مسلم - ربي لم أسألك حملا خفيفا
ملايين من العرب يتابعون التطورات المأساوية التي تتتالى تباعا منذ 2003 , ومن بينها استهداف الجزء المسيحي من الشعب العراقي. ان المخطط الدموي والبشع الذي جرى ويجري تنفيذه بالتعاون بين امريكا وايران وتساهم فيه القوى السوداء في العراق يستهدف عروبته ونسيجه الفريد المبني على طوائفه المتآخية على مر العصور ! وها هي قوى العمالة والشر تفرغ العراق من ثرواته المادية والبشرية لتشفي غليل العملاء والعمائم الصفوية والزناطم !


http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\13qpt36.htm&storytitle=ffالمسيحيون%20في%20العراق%20في%20دائرة%20الضوء%20%20مرة%20اخرى%20بعد%20تصاعد%20هجمات%20ضدهمfff&storytitleb=&storytitlec=/