Search This Blog

Sunday, May 31, 2009

Farid Khaddouma: un islamiste tunisien s-interroge!

الحمد لله وحده''
" في البدء كانت الكلمة''

بادئ ذي بدء أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل الذين ساندوني فيما مضى من الأيام راجيا من الله العلي العظيم أن يسكنهم فسيح جناته وأن يعلي مقامهم وأن يثبت عند السؤال حجتهم إنه ولي ذلك و القادر عليه و منهم على سبيل الذكر لا الحصر أصحاب المواقع الإلكترونية التي تعودت على صعلكتي و ما الصعلكة سبّة و لا نقيصة و لكنها مكرمة عند أولي الفضل وقد قلت في ديواني ''الصعلوك'':صعلوك من باقي البداوة مرتحلملّ القبيلة و الرياحما عاد يغريه الصباح فتدثر بالليل في عمق الهجيريتصدر تلك المواقع موقع الفجر نيوز مرورا بتونس نيوز و ليست السبيل أولاين عن دعمنا ببعيدة،
ثم أثني على الإخوة الأفاضل الذين ظنوا بي خيرا فأكرموني بالعديد من الألقاب ما كنت لأحصل عليها لولا أن جربوها فلاقت استحسانهم فاستحيوا من أن يحرموا منها ضعاف خلق الله مخافة السؤال عن النعمة فكنت الأجدى والأوفر حظا لسابقة أخوة وعهد بالمحبة ويتصدر هؤلاء وقد اعتاد التصدر الأخ الفاضل زهير مخلوف الذي يجمع من الألقاب و المهن ما عجز عن التفرد بإحداها الأكرم فهو المؤسس لمنظمة حرية وإنصاف والمؤسس كذلك للعمل الصحفي المستقل في تونس والمؤسس لاقتحام الحزب الديمقراطي التقدمي والعضو الأبرز طبعا في المكتب التنفيذي لفرع تونس لمنظمة العفو الدولية ...والذي لا يعرف الأخ نقول بكل مصداقية هو من خيرة إخوتنا الذين جاهدوا في الله حق جهاده وصابروا في السجن وما لانت لهم قناة وكان بعد خروجه بارك الله فيه كالريح المرسلة أينما حل نفع،ولم يخرج يرحمه الله من السجن فقط بل تتالى خروجه من:حركة النهضة من الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين وقدم استقالته من المكتب التنفيذي لمنظمة حرية
وإنصاف ولا ندري ما الشيء الذي لم يخرج منه...!!!؟
والقائمة تمتد و تطول وقد وقفت بين جمهور عريض من المخوّنين متمثلا قول الشاعر:ولم أرد زهرة الدنيا التي اقتطفت يدا زهير بما
أثنى على هرمفاعتذاري يتكرر وأنا ممتن لتواضعهم و التكرم بقراءة ما أعتقد أنه كتاب وإن لم يكن في مستوى كتاب فلا ضير، فما زلت أذكر تجشم بعضهم الصعاب لقراءة روايتي ''ترشيش الأعرج'' فما نال من معانيها إلا الزهيد.لي الحق أن أعتذر من الدكتور سامي نصر الذي حشرت اسمه ورسمه من باب حسن الظن به تحت الشعار النبوي '' هم الجلساء لا يشقى جليسهم '' ولست ممن يجهل أنه حوكم من أجل الانتماء إلى حزب التحرير الإسلامي العتيد ولكن لأثبت صحة ما ذهب إليه الناطق الرسمي باسم إسلاميي الداخل والخارج في ظل غياب ناطق رسمي لسبب لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم.
ألمعت لأثبت للأخ الفاضل زهير مخلوف بأن من اعترف بذنبه كمن لا ذنب له وإن كان لا يحق له المنصب الجديد والذي سيخرج منه لا
محالة قريبا ليتفرغ لانتخابات أكتوبر، قلت لا يحق له ذلك وإن تنظيميا لأنه ينتمي إلى حزب معترف به وليس إلى حركة غير معترف بها، و لا تسمح قوانين الأحزاب عادة على أن يجمع أبناؤها بين انتماءين، اللهم إلا الانتماء الحزبي والانتماء الرياضي، وقد أكد الرجل في بيان له على صفحات تونس نيوز الغراء بطلب رسمي من حزبه عدم جمعه بين انتماءين، وكذلك لا يفوتنا بأن حركتنا المفضلة كذلك لا تسمح لأبنائها بالانتماء إلى الحركات والأحزاب الأخرى ولو تكتيكيا والموقف الرسمي معلوم اللهم إلا أن يكون الرجل تحصل على فتوى خاصة..!!!
أما الأخ المحترم سامي ابراهم فقد خلطت بين نشاطه في صلب اختصاصه الأكاديمي والنشاط الإعلامي الحقوقي وقد استغربت لماذا لم يخلع عليّ خلعة ''البولسة والعمالة'' ألأن صدري يتسع لأدب ذا وحسن خلق ذاك ربما، وربما لأن سامي يربأ أن يجحف في حق ''عقل مريض''.ولما تتالت الهنات فلا يجوز لي ان أهمل الأخ الفاضل لطفي الحيدوري لأعتذر منه و(الاعتذار المتتالي على كل حال أفضل من الخروج المتتالي عند العقلاء من القوم) ويشهد الله ومن فكك النص من أهل الاختصاص والذي لا يجرؤ في بياناته على قول ''اسلاميون الداخل'' لأن التنوين والاضافة لا يلتقيان ألا يذكر (وأنى له أن يذكر) قول الشاعر:كأني تنوين وأنت إضافة فحيث تراني لا تحل مكانيقلت يشهد بأني ما رميت الحيدوري بسهام التخوين ولا العمالة غير أن لي موقف من التعامل والتعاون مع الأمريكان ولو على فعل الخيرات، هو يعلمه من سنين وقد ذكرته له إبان عودته من أمريكا وأكرر غير هيّاب ولا وجل يا أخي لطفي أنا ضد لقائك مع أي مسؤول أمريكي ولو كان ''زبّالا''، والذي يعرف لطفي جيدا فليسأله عن موقفه من الأمريكان قبل وبعد زيارته، ومع ذلك فهل من حقي أن أطرح على الملأ السؤال التالي : لماذا يدعى لطفي إلى أمريكا، إلى خلف بلاد الشاق واق في حين يمنع الصحفي عبد الله الزواري من تجاوز حمى جرجيس؟
أما الإخوة الكرام في الخارج وعلى رأسهم فضيلة الشيخ المحترم راشد الغنوشي فليعلموا بأن أبناء الحركة في الداخل (من غير القالبين للفيستة) يقولون أكثر مما قلت، وإن كان فريد ينزل المشائخ منازلهم فغيري يتبرأ من اليوم الذي قدم فيه ولاءه لقيادة لا يعرف عنها شيئا بدعوى ''السرية'' ولما خالطها في السجن وجدها تأكل وتشرب وتشاهد التلفاز وتتخذ القرارات نيابة عن ثلاثين ألفا دخلوا السجون وما اعتذرت منهم لحد الآن ولو مجاملة.وما قيادة الداخل بمعفاة من المساءلة ما دام ''كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر'' كما قال إمام دار الهجرة.
أما العبد الضعيف الذي عايش داخل السجون أهم النخب القيادية ابتداء من فضيلة الدكتور الصادق شورو الصوام القوام الذي ما رأيناه إلا راكعا أو ساجدا (أرجو عدم التشكيك في أن العبد الفقير عايش فضيلة الدكتور لفترة من الزمن لا باس بها والشهود على كل حال ما زالوا أحياء).وكان ممن جادت الأزمة بصحبتهم في السجن الدكتور أحمد الأبيض والدكتور الأمين الزيدي والأستاذ كمال الحجام والأخ المحترم عبد المجيد الزار والأخ محمد القلوي والشيخ محمد العكروت، ولقد كانوا رجالا بأتم معنى الكلمة ولكن كل الرجال يخطئون و يصيبون ويصبرون و يضجرون، فكيف لا نسائلهم وقد كان منهم من يرى بأنهم هم بالأساس سبب الأزمة ، فقد قالوا للقواعد سنة 1989بايعوا بن علي فبايعوه وقالوا لها بعد ذلك عادوه فعادوه والخوف كل الخوف من اللحظة الراهنة التي لم تعد تشارك فيها القواعد لا في بيعة ولا في عداء، ولكن بالتأكيد هي التي ستدفع الثمن المغلظ كعادتها، فهل يحق لنا أن نسال عن مشروعية قول الإمام أبي حنيفة في صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم:''هم رجال و نحن رجال''. وهل يحق لنا الآن أن نسال في ظل اتهامنا بالنيل من مقامات أصحاب الفضيلة و المعالي هل القياس عند الذين قلبوا الفيستة باطل من وجهة نظرهم ولا يحق لنا انتقاد القيادة رغم أنه صح أنه يحق لنا انتقاد صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا خوف على وحدة الصف ولا تخويف من نار الفتنة فأبي بن سلول لم يعد في حاجة للتنكر في زي الوعاظ ما دامت المعركة قد حمي وطيسها.لمن أراد أن يستزيد فليسأل:من درس سقيفة بني ساعدة كيف يقيم اختلاف الصحابة حول الأحقية في خلافة الرسول صلى الله عليه وسلم. من درس مظلمة''فدك'' و''السبع العوالي'' كيف يقيم موقف خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه. من درس حادثة كربلاء كيف يقيم ترك آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يواجهون مصيرهم بأيديهم الفارغة. من درس تجربة الإخوان المسلمين في مصر كيف يقيم تمرد الجهاز على الجماعة والقيام بأعمال خارج سياق قناعات الجماعة وكيف يقيم بيان فضيلة الإمام الشهير ''ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين''.
ومن اكتوى بنيران تجربة التسعينات في تونس من يحمل دماء ما يربو من مائة شهيد السلطة أم القيادة التي لم تحسن التصرف في التفويض الشرعي والسياسي الذي منحته لهم القاعدة فتركوها قاعدة ''لا ترى فيها عوجا ولا أمتا''. بعد كل ما قدمنا فهل يحق لنا أن نسأل هؤلاء الأفاضل الذين ما زلنا نصر على كوننا تلامذتهم وأننا ندرك حجمنا جيدا (قواعد) ولن (الزمخشرية تأتي للتابيد) ننازعهم فضلهم ولا كراسيهم.هل من حقنا أن نسال هل بادر أي من هؤلاء لاستفتاء مفتي الإخوان المسلمين ورئيس اتحاد العلماء المسلمين عن المسؤولية الشرعية في دماء محنة التسعينات وهل يتحمل فيها المسؤولية من دفع لمواجهة نظام يملك العدة و العتاد بصدور عارية.هل على هؤلاء دية القتل العمد أو شبه العمد أو التكفير بالصوم والإكثار من التوبة والاستغفار أو جهد المقل الاتصال بأهالي الشهداء والاعتذار منهم.أما من يدعي المشروعية في تكميم الأفواه فكيف يجرؤ في الآن نفسه على إدانة غلق المجلس الوطني للحريات وإدانة غلق راديو كلمة وإدانة منع جريدة الفجر من الصدور والقائمة تطول.
أتنهى عن فعل وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
يها المحترمون يا من تقدسون الكلمة وتعتبرون بأن مطلب الحرية مقدم على مطلب تطبيق الشريعة فأي شريعة يدعو إليها دكتاتور سيجرؤ ثانية على قصف الكعبة بالمنجنيق بدعوى أن بها خارجين عن القانون ''كفرة'' ولكن الحرية تفتح لا محالة على الحق.هل نخاف من الحرية لأن مشروعنا مشكوك في ''طهوريته''. هل العيب في التونسي الذي لم يقتنع ببضاعتنا أم العيب في البضاعة التي مجها التونسي من نظرة واحدة.
كيف نقدم للتونسي مشروعا تحرريا تحريريا يكمم الأفواه بدعوى الخوف على وحدة الصف والخوف من الوقوع في الفتنة وهي نفس حجج النظام إبان محنة 1991.متى كان الدكتور الدولاتلي والأخ المحترم المهندس علي العريض أقدس من المشروع الإسلامي الذي من حقنا أن نناقشه ونرى فيه ما نرى تماشيا مع النص واجتهاد المجتهدين المؤهلين مادمنا نحن الذين سندفع ضريبة الدم. إن الكلمة محترمة مقدسة مصانة وإن كانت تحمل في طياتها الخطأ.هل يعلم الإخوة الكرام أن الله عز وجل غير مجمع على ألوهيته قال تعالى ''وما أكثر الناس و لو حرصت بمؤمنين'' وعليه فما العيب في كتاب أو مقال أو نص أو قولة لا تلزم إلا صاحبها صوابا وخطأ.كيف لمن يتصدى لأمانة الإعلام أن ينسى قدسية الرأي وأن يتناسى قوله تعالى في القرآن الكريم ''من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر'' وقوله أيضا في الإنجيل ''في البدء كانت كلمة''.ولا يفوتنا ان نذكر بأن روح الله عيسى بن مريم عليهما السلام كان كلمة قال تعالى ''وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه'' فهل بعد هذا التأصيل للكلمة وقدسيتها لا يحق لي أن أعتذر من أصحاب الفضيلة أساتذتي أصحاب المواقع الإلكترونية الذين قاطعوني وقطعوني وصلبوا نصي أو كتابي ''نيران صديقة'' إيمانا من البعض بضرورة انطفاء تلك النيران ولكن هيهات هيهات فالنيران الصديقة لا تنطفئ وستجد لها من المواقع الإلكترونية من يتحمل صعلكتها وصعلكة الكتاب الجديد: ''الشعب التنظيم الشخصية التونسية نموذجا'' راجيا من الله مدي بالعون لأتم كتابي ''الحركة الإسلامية في تونس ما بعد الرؤية الفكرية و المنهج الأصولي''.هل يعلم هؤلاء الأفاضل باني ''قاعدي'' ليس من القاعدة وكذلك ليس ممن قلب الفيستة ودخل في أحزاب أخرى وينوي الترشح للبرلمان، بالتأكيد قاعدي يفتخر بأنه ابن المدرسة الإسلامية الإخوانية التي أكرمته بنور الحب والبذل والعطاء قال الإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله '' سنحارب الناس بالحب'' وقال أيضا ''كونوا كالشجر يرمونه بالحجر فيرميهم بأطيب الثمر''.هل أدرك المستفهمون الآن لماذا قدمت مجموعة الدراسات بدراسة ''من أجل عقل إسلامي عام''،هل أدرك هؤلاء قدسية العقل ''التفكير'' المرجع العقل الحكم العقل النص أو النص العقل على حد سواء،العقل الشرعي الذي يدرك بأن مصلحة الجماعة في المراجعات ومصلحة الجماعة فوق الأصنام والشخصنة وبان الجماعة ملك للأمة لا تتصالح معها إلا إذا صارحتها بأخطائها وأخذت على أيدي الذين ما تحملوا الأمانة أو تحملوها ناقصة أو مجتزأة أو هم على حق و نحن لا ندري
. هل من حقنا أن نعلم لماذا لم يتجرأ أي من هؤلاء ليقول وعلى الملأ بأنه مخطئ وبأن المرحلة لا بد لها أن تفرز قياداتها.قياداتها التي لم تكرر أخطاء 81 و 87 و 91. قياداتها التي لا تستحي من المراجعة قياداتها التي تعتبر العمل في الجماعة واجب شرعي وليس ترفا ذهنيا سياسيا. قياداتها التي تستشعر بأن الشيء الذي لا تستطيع أن تقوله للناس لا تفعله في السر. قياداتها التي لا تحقر نصيحة القواعد من مثل العبد الضعيف قياداتها التي لا تعطي هذا الأمر أحد طلبه قياداتها التي تملك الجرأة على الرد ولا توكل غيرها بهذه المهمة وتختبئ وراء ستارته. قياداتها التي تعتبر بأن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير'' أما بعد فإني أتمنى من إخوتي التأسيس لحوار جاد ورصين أمام الناس أجمعين باعتبارنا حركة إسلامية ملك للأمة لا نستحي من أن نشير للمخطئ باليد الممتلئة وليس بإصبع يتيم.أن نستعد لتأسيس حوار بعيد عن التخوين مستفيدين من حوار إبليس مع رب العالمين ومن حوار فرعون مصر مع موسى عليه السلام.أن نستعد لكظم الغيظ ونحن نرى الأعرابي ''يبول'' في المسجد النبوي وليس لنا إلا أن نهرق الماء على ''بوله'' ونعلمه بأنه في المدينة وليس في البادية. وإن تجاوزنا كل ما قدمنا فمن حقي العبد الفقير أن أعتبر بأن النظام أفلح في تحويل ملفنا السياسي الثقافي إلى ملف أمني حقوقي.منذ أول عفو رئاسي يوم 6 نوفمبر 1999 حيث أفرج النظام عن 601 سجين إسلامي إلى يوم الناس هذا لم نفلح إلا في:الدفاع عن مضرب المطالبة باستخراج جواز سفر المشاركة في اعتصام تصوير زوجة شهيد ..... على هذا النسق سنتقدم بمطلب في تأسيس جمعية ثقافية أو حزب سياسي أو المشاركة في انتخابات برلمانية سنة 2081 أي في مئوية الحركة.إخوتي الكرام يعلم حتى من اعتبر كتابي ''تقريرا بوليسيا' صيغ في محلات وزارة الداخلية بأني لم أقل شيئا مما يقوله من قلب الفيستة في حق قيادات الحركة، ولم أجرؤ يوما في حياتي على الإشارة بإصبع التهمة لفضيلة دكتور أو مهندس أو شيخ فللناس مقاماتهم مع اعتباري بأن كبار الصحابة لم يكونوا أفضل من أهل الصفة في شيء.ولا يفوتني أخيرا أن أذكر بأني أتصدق بكل النعوت التي نعتّ بها راجيا من الله أن يجعلها في ميزان حسناتي وأن ينفعني بها يوم لا ينفع قرب من فلان أو حماية من علان ''إلا من أتى الله بقلب سليم''.''وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد''.ملاحظة: لكل من لم يأخذ حظه في شتمي عليه الاتصال برقمي الخاص 25.515.043 كامل أيام الأسبوع.
القاعدي فريدي خدومة
أريانة 29
4/2009

Friday, May 29, 2009

CRISE: DUBAI

Dubaï, la fin d’un rêve

Akram Belkaid
AM: Avril 2009
Dans les sables de la péninsule arabique, une famille voulait créer une nouvelle cité-monde, entre Orient et Occident. Aujourd'hui, les Maktoum luttent pour la survie financière de leur ville et pour protéger son autonomie politique.

Après l’euphorie, la gueule de bois… Sévère, douloureuse, et parfois même totalement inattendue. En 2009, après plusieurs années d’expansion vigoureuse, la croissance moyenne dans les pays du Golfe ne devrait pas dépasser les 2,5 % dans le meilleur des cas. C’est, certes, mieux que la récession qui frappe l’Europe et les États-Unis, mais c’est un net ralentissement qui pénalise la grande majorité des projets qui foisonnaient dans la région.Licenciements, faillites, hausse des taux d’intérêts, interrogations sur les capacités de remboursement de sociétés dont certaines tenaient le haut du pavé il y a peu... voilà les thèmes devenus prégnants aujourd’hui, remplaçant tous les discours à propos du boom économique impressionnant du Golfe. Honneur aux champions, le plus touché est, bien entendu, Dubaï, membre de la fédération des Émirats arabes unis. Après une décennie d’euphorie, de surenchères et d’extravagances hôtelières et touristiques, le « Hong-Vegas du Golfe », comme aimaient à le surnommer ses laudateurs, paie le prix fort. Longtemps porté par une activité de construction effrénée, la cité-État voit pratiquement tous ses chantiers tourner au ralenti ou être à l’arrêt, en raison de l’éclatement de la bulle immobilière. Même l’emblématique Burj Dubai, la tour la plus haute du monde, n’en finit pas d’être achevée.« La nuit, nombre d'immeubles de la ville sont plongés dans l’obscurité, y compris les bâtiments destinés à l’habitation. Cela accroît la sinistrose », raconte une restauratrice française qui se prépare à quitter le pays, faute d’avoir réussi à rentabiliser son établissement.Selon les dernières statistiques, le marché immobilier a perdu de 40 % à 70 % de sa valeur. La raison est simple : la spéculation effrénée a porté le marché à des valeurs jamais atteintes (une simple villa à Dubaï pouvait se vendre à plus de 5 millions de dollars). De même, de nombreux appartements ont été vendus sur plan et ont changé de propriétaires une bonne dizaine de fois, avant même les premiers travaux, avec, à chaque transaction, des hausses moyennes de 15 % de la valeur de l’actif. Certains acheteurs, qui avaient investi au plus haut de la bulle en s’endettant, ont trop tardé avant de réaliser leurs bénéfices. Ils se retrouvent dans une situation particulièrement difficile. Comme le signalait le site Arabianbusiness.com, l’un des métiers les plus demandés aujourd’hui dans l’émirat est celui de recouvreur de créances. Un chiffre en dit long sur la situation : un crédit immobilier sur quatre ne serait pas remboursable... On comprend dès lors pourquoi les grands noms de la construction à Dubaï sont surveillés comme le lait sur le feu. L’annonce, en février dernier, de la mise sous chapitre 11 (loi destinée à protéger une entreprise en faillite de ses créanciers) de la filiale américaine du groupe Emaar, a créé la consternation dans les milieux d’affaires du Golfe.Depuis, il ne se passe pas une semaine sans que des rumeurs alarmistes envoient le cours de l’action de la société au tapis. Et la contagion menace. Dans un rapport récent, la banque d’affaires koweïtienne Markaz a mis en garde contre un effondrement du marché immobilier au Qatar, l’autre pays de la région à avoir connu une activité frénétique dans la pierre. « La bulle immobilière va aussi y éclater, ce n’est qu’une question de temps », pronostique l’économiste en chef d’une grande banque d’Abou Dhabi. « Le problème, c’est que cela risque de provoquer un effet domino et emporter des sociétés de la région qui ont placé une partie de leurs avoirs dans le bâtiment.» Au Koweït, mais aussi en Arabie saoudite, les autorités demeurent vigilantes et ont pris plusieurs mesures destinées à aider les sociétés de promotion immobilière dont la faillite pourrait entraîner celle des banques. À Bahreïn, le gouvernement a décidé de venir en aide aux particuliers qui peineraient à rembourser leurs crédits, qu’ils soient immobiliers ou destinés à la consommation, tout cela dans le but de protéger la place financière de Manama, la plus importante de la région. Cette situation n’a d’ailleurs pas échappé aux agences de notation qui, lentement mais sûrement, dégradent au fil des jours les ratings des établissements financiers, banques islamiques comprises, ces dernières ayant beaucoup investi dans l’immobilier. Au total, ce sont plus de 200 milliards de dollars qui pourraient partir en fumée en cas de chute du marché dans la région. À cela s’ajoute un taux d’endettement croissant des ménages du Golfe (35 % des revenus) et un accroissement des créances d’entreprises de la région (obligations, encours bancaires) alors que 30 % d’entre elles, soit près de 90 milliards de dollars, sont déjà jugées insolvables. « Le plus ironique dans tout cela, c’est que la majorité des banques, exception faite de deux ou trois établissements à Bahreïn, n’ont pas été touchées par la crise des subprimes. Mais c’est leur trop forte exposition à l’immobilier dans la région qui les pénalise », poursuit l’économiste.
Un cadre sur quatre pourrait perdre son posteDu coup, la méfiance, attisée par la crise de liquidités – surtout dans le cas de Dubaï – se transmet d’un secteur à l’autre. Un jour, ce sont les banques qui inquiètent, le lendemain, les sociétés portuaires puis l’aviation, les télécoms puis les assurances. Rumeurs, intox, il est difficile de faire la part des choses, d’autant que les informations se font rares. Si personne ne sait jusqu’où ira la crise, ses conséquences sont d’ores et déjà visibles. Coïncidence ou non, un rigorisme religieux plus marqué vient de faire son apparition à Dubaï, alors que l’émirat était cité pour son libéralisme en matière de mœurs et d’habitudes vestimentaires. Certes, l’alcool y est toujours servi dans les hôtels, dont certains abritent encore une activité à peine dissimulée de prostitution, mais plusieurs lois ont été décrétées depuis le début de l’année, ciblant notamment les couples non mariés et interdisant aux amoureux de se tenir la main ou de s’embrasser en public, y compris pour les résidents étrangers et les touristes.Mais là n’est pas le plus important. C’est surtout la dégradation du marché du travail à Dubaï qui marque les esprits.Fawzi N., un jeune analyste financier franco-tunisien qui vient d'y passer deux ans, n’en revient toujours pas. De retour à Paris, il raconte la manière dont il vient de perdre son emploi dans un établissement financier dubaïote. « La veille d’un week-end, on nous a convoqués vers dix-sept heures. Nous étions une vingtaine et le manager, un Britannique, a désigné trois personnes en disant : “ceux-là, ils restent, les autres vous partez”. On était KO debout. On s’attendait à une charrette, mais pas à ce qu’elle soit annoncée de cette manière-là. » Des histoires de la sorte, il en circule des dizaines dans le Golfe, et surtout à Dubaï qui, pendant des années, a été le point de convergence de milliers d’expatriés attirés par le boom de la cité-État. Partout, le maître mot est layoff (licenciement). On estime à 35 000 le nombre d’emplois de cols blancs détruits depuis début 2009, et les projections pour les mois à venir ne sont guère optimistes.Selon un sondage, publié par la presse de la région, au moins un cadre sur quatre pourrait perdre son poste. L’un des signes de cette tendance est, de l’avis de nombreux résidents sur place, l’amélioration de la circulation automobile entre les deux rives du bras de mer qui traverse la ville. « Il y a moins de voitures qui circulent, et les embouteillages qui s’étaient aggravés depuis cinq ans ont baissé en intensité », se réjouit un homme d’affaires libanais installé dans la région depuis plus de trente ans. Et une bonne partie des voitures qui ne circulent plus sont, selon une rumeur tenace, garées dans le parking de l’aéroport.Licenciés, de nombreux cadres étrangers ont pris l’avion du retour en les abandonnant sur place. Là aussi, les anecdotes à propos de ces quasifuites sont légion. Ici, c’est un ingénieur qui a été licencié le matin et qui a pris un vol pour Londres le soir-même. Là, c’est un architecte qui n’a même pas pris le soin de repasser par chez lui avant d’embarquer pour la Suisse. Ces récits, difficilement vérifiables, témoignent néanmoins de l’atmosphère qui règne en ce moment à Dubaï. Et pour en comprendre les raisons, il faut savoir que tout étranger qui perd son emploi, et qui ne peut en trouver un autre dans le mois qui suit, est obligé de quitter l’émirat.
Expatriés : entre la prison et la fuiteEn janvier dernier, près de 55 000 visas de travail ont été annulés, toutes catégories de travailleurs confondus : pas de travail, pas de permis de résidence. Cette règle drastique, souvent citée en exemple par l’extrême-droite européenne, a longtemps concerné la main-d’œuvre en provenance d’Asie (Bangladesh, Pakistan ou Philippines) ou de certains pays arabes « frères » (Yemen, Égypte). Mais elle s’applique aujourd’hui aux executives, à ces cadres grassement payés, dont certains ont été débauchés de compagnies occidentales à prix d’or. Et la situation s’aggrave quand ces cadres ont contracté des dettes. « J’ai vraiment peur de ce qui pourrait m’arriver. J’ai acheté une maison ici, et si je ne peux pas rembourser le crédit, je risque la prison », a ainsi raconté une certaine Sofia à l’hebdomadaire Newsweek. Entre la prison et la fuite, nombreux sont donc ceux qui ont choisi la seconde option. Les autorités de Dubaï ont beau nier cette situation, affirmant que chaque jour, de nouveaux visas de travail sont délivrés, il n’empêche : l’absence de statistiques officielles sur les entrées et sorties de travailleurs qualifiés, mais aussi la haute médiatisation de cas dramatiques d’expatriés ayant tout perdu en un jour, font planer la suspicion autour de l’émirat. « La crise économique a révélé les aspects archaïques de sa législation dubaïote, relève un diplomate occidental. « Tant que l’économie fonctionnait, personne ne s’inquiétait du fait qu’un cadre étranger pouvait être expulsé du jour au lendemain. Désormais, pour regagner de l’« attractivité » quand la crise sera passée, il faudra que de nouvelles dispositions soient prises pour ces étrangers, dont certains ont vu leurs enfants naître à Dubaï, sans qu’aucun droit de résidence ne leur soit accordé pour autant. » Mais le modèle Dubaï subsistera-t-il encore après la crise ? La question taboue est posée.Le manque de liquidités aidant, de nombreux pans de l’économie sont renfloués par des acteurs financiers d’Abou Dhabi, l’émirat rival dont le modèle économique, moins « bling-bling », ne semble pas souffrir pour le moment de la crise. Là aussi, difficile d’obtenir des informations officielles, mais les milieux d’affaires de la région bruissent de nombreuses rumeurs. Outre les banques de Dubaï, la compagnie aérienne Emirates, le gestionnaire portuaire Dubai Ports, et le promoteur immobilier Emaar seraient en passe d’être absorbés ou contrôlés par des fonds d’Abou Dhabi. La revanche du clan Al-Nahyane sur les Al-Maktoum de Dubaï serait ainsi totale. D’ailleurs, et c’est un signe, les médias occidentaux ne parlent plus de Dubaï et n’ont d’yeux que pour Abou Dhabi. C’est dans ce pays que la France vient d’installer une base militaire qui doit être inaugurée en mai prochain par Nicolas Sarkozy. C’est là que de grands groupes français et européens ouvrent désormais leurs bureaux régionaux. Autre signe : la circulation commence à y devenir plus dense et il est devenu impossible de s’y loger. Le grand cabinet d’affaires Baker & McKenzie vient de s'y installer. Selon son directeur général, c’est le seul endroit de la région où la marge de progression des affaires affiche un taux supérieur à 10 % par an.« Il ne fait aucun doute que des entreprises de Dubaï sont en train de passer sous le contrôle financier d’Abou Dhabi, notamment le fonds public Mubadala, mais aussi plusieurs banques et entreprises para-publiques », relève l’économiste égyptien Marwan Rasheed. Mais ce dernier insiste sur un autre phénomène, bien plus important à ses yeux. En volant au secours des finances de Dubaï, elles aussi frappées par la crise de liquidités et une réticence certaine des grandes banques internationales à financer les projets lancés par les Al-Maktoum, Abou Dhabi vient d’étendre encore plus sa domination sur son voisin. Ainsi, c’est toute l’autonomie de Dubaï en matière de régulation financière et boursière qui est en train de disparaître au profit de la réglementation fédérale. « Abou Dhabi œuvre patiemment à la consolidation d’un pouvoir fédéral fort dont ils détiendrait la majorités des clés, en raison de sa puissance financière », poursuit l’économiste qui est convaincu que la « bulle Dubaï » n’est pas prête à renaître. Cette dernière aura duré plus de quinze ans. Le temps d’attirer l’attention sur cette région du monde et avant, peut-être, de passer le relais à Abou Dhabi, qui devient désormais la nouvelle frontière du Golfe.Reste à savoir comment s’articulera ce basculement du pouvoir, ou plutôt, cette concentration du pouvoir entre les mains des dirigeants d’Abou Dhabi. Pour l’économiste Marwan Rasheed, « Dubaï va demeurer un pôle économique important, mais son développement va de plus en plus dépendre du bon vouloir d’Abou Dhabi, alors que, jusqu’à présent, ses initiatives étaient plutôt autonomes. » Pour cet expert, la coexistence entre entreprises concurrentes d’Abou Dhabi et de Dubaï va clairement se poser dans les prochains mois. « Dans le cas du transport aérien, je n’imagine pas que telle ou telle compagnie disparaisse, mais il ne faut pas exclure une fusion entre Emirates et Etihad. À chaque fois qu’il y aura doublon, et que des capitaux d’Abou Dhabi auront été utilisés pour renflouer la société dubaïote, il y aura fusion ou absorption. »
Par Akram Belkaïd
http://www.afriquemagazine.com/article/article.asp?id_article=1164406828125/

HARIRI:LIBAN

Source : http://www.voltaire net.org/article1 60282.html

Affaire Hariri :

Après la Syrie, le Hezbollah et l´Iran mis en accusation!

par Thierry Meyssan*

Quatre ans après l´assassinat de l´ancien Premier ministre libanais Rafic Hariri, l´enquête internationale n´a toujours pas abouti et donne lieu à de nouvelles manipulations politiques. Loin de la rigueur qui sied à une procédure judiciaire, un article du Spiegel ouvre un nouvel épisode du feuilleton : puisqu´il a fallu renoncer à accuser la Syrie, faute de preuves, les enquêteurs proches des États-Unis et d´Israël désignent maintenant l´Iran. Ce rebondissement intervient comme un contre-feu, après qu´un journaliste états-unien s´exprimant sur Russia Today, ait accusé Dick Cheney d´avoir commandité le crime.

24 mai 2009 Depuis Beyrouth (Liban)

Le 14 février 2005, le convoi de Rafic Hariri est attaqué à Beyrouth. A ce jour, les enquêteurs ne sont pas en mesure d´expliquer les dégâts commis qu´une explosion classique ne saurait provoquer.
Selon l´hebdomadaire allemand Der Spiegel, les investigations du Tribunal spécial pour la Liban se dirigent désormais vers une mise en cause du Hezbollah dans l´assassinat de l´ancien Premier ministre libanais Rafic Hariri. La nouvelle a immédiatement été reprise par les agences de presse occidentales tandis que le ministre des Affaires étrangères israélien, Avigdor Lieberman, a demandé le lancement d´un mandat d´arrêt international ou l´interpellation par la force du secrétaire général du Hezbollah, Hassan Nasrallah.
Cette agitation intervient alors que, sur la chaîne de télévision publique Russia Today, le journaliste états-unien Wayne Madsen avait affirmé, deux semaines plutôt, que l´assassinat de Rafic Hariri avait été commandité par le vice-président des États-Unis de l´époque, Dick Cheney ; une nouvelle qui avait été ignorée par les agences de presse occidentales et le gouvernement israélien, mais qui avait semé le trouble au Proche-Orient dans son ensemble et au Liban en particulier [1].
Ces deux accusations ne sont pas seulement contradictoires entre elles, elles contredisent aussi les données de l´enquête officielle selon lesquelles treize terroristes islamistes sunnites, actuellement incarcérés au Liban, ont avoué leur participation à l´attentat.
Survenant en pleine campagne électorale, ces imputations n´auront pas le temps d´être sereinement débattues avant le scrutin du 7 juin.
Le positionnement du Spiegel
L´article qui a mis le feu aux poudres en Occident sera publié dans la prochaine livraison du Spiegel. Cependant, il est déjà disponible sur le site internet du magazine, mais en version anglaise [2]. Ce choix éditorial montre que, bien que publié à Hambourg, l´article est moins destiné aux lecteurs allemands qu´à l´opinion publique internationale, voire aux Libanais.
L´auteur de l´article, Erich Follath, est un journaliste réputé qui écrit depuis trente ans sur les sujets de politique internationale les plus divers. Il s´est fait connaître, en 1985, en publiant un livre documenté de l´intérieur sur les services secrets israéliens, L´OEil de David [3]. Il est ajourd´hui membre de l´Atlantische Initiative, un groupe de pression en faveur de l´OTAN. Il ne cache pas son antipathie pour le Hezbollah, qu´il ne considère pas comme un mouvement de résistance, mais comme un « État dans l´État » et qu´il rend responsable des attentats survenus en 2002 et 2004 en Amérique latine [4].
Le Spiegel est un hebdomadaire créé en 1947, après la chute du IIIe Reich, par l´autorité d´occupation anglaise. Celle-ci en confia la direction au journaliste Rudolf Augstein. À la mort de celui-ci, en 2002, le capital a été réorganisé. Le journal appartient désormais pour un quart à la famille Augstein, pour moitié aux rédacteurs, et pour le quart restant au groupe Bertelsmann. Ce dernier est étroitement lié à l´OTAN pour le compte de laquelle il organise à Munich la conférence annuelle sur la sécurité [5].
Tout au long de son histoire, le Spiegel s´est distingué par une série de scoops qui ont profondément influé sur la vie politique allemande en détruisant bien des carrières. Généralement très bien informés, ses articles servaient toujours les intérêts anglo-américains. À droite, Franz Josef Strauß l´appelait « la Gestapo d´aujourd´hui », tandis qu´à gauche, le chancelier Willy Brandt le qualifia de « feuille de merde ».
En 2002, c´est le Spiegel qui avait été chargé de démontrer la fausseté de mon enquête sur le 11-Septembre. L´hebdomadaire avait envoyé pendant six mois une équipe contre-enquêter aux États-Unis. Elle était rentrée bredouille, les autorités US persistant à interdire aux journalistes l´accès aux sites des attentats et tout contact avec les fonctionnaires concernés. Le magazine n´en avait pas moins publié un dossier spécial pour exprimer son opposition idéologique à mes conclusions, faute de pouvoir leur opposer des contre-arguments [6].
Plus récemment, en 2008, la direction du journal a censuré un reportage de l´un de ses plus célèbres photographes, Pavel Kassim. Il avait eu le tort de prendre des clichés des crimes et des destructions commises par l´armée géorgienne, encadrée par des officiers israéliens, en Ossétie du Sud. Le Spiegel entendait expliquer à ses lecteurs la vulgate atlantiste selon laquelle les Géorgiens étaient d´innocentes victimes de l´Ours russe.
Les révélations du Spiegel
Ceci étant posé, que nous apprend l´article d´Erich Follah ? Selon le journaliste, le Tribunal spécial pour le Liban dispose depuis un mois d´informations nouvelles mais se retient de les divulguer pour ne pas politiser l´affaire en interférant dans la campagne électorale législative libanaise. Toutefois, un ou des membres de ce tribunal lui ont donné accès à des documents internes couverts par le secret de l´instruction. Et le journaliste d´ajouter que, a contrario, la publication de son article sera dommageable pour le Hezbollah et lui fera peut-être perdre les élections.
Si le Spiegel a légitiment choisi son camp, il est déplorable que cela lui fasse rendre compte de l´enquête du Tribunal spécial sans le moindre esprit critique. La fuite organisée de l´intérieur du Tribunal pose, quant à elle, une grave question sur l´impartialité de cette juridiction.
On se souvient que, au moyen de logiciels sophistiqués, les enquêteurs libanais, assistés par la Commission d´enquête de l´ONU, avaient passé au peigne fin les 94 millions de communications téléphoniques ayant eu lieu dans la période de l´attentat à Beyrouth. Ils avaient constaté que plusieurs numéros prépayés avaient été activés ce jour-là, qu´ils avaient émis des appels les uns vers les autres sur le parcours du convoi du président Hariri, puis n´avaient plus été utilisés, sauf pour quelques appels « sortants » [7]. Juste après avoir commis leur crime, les conspirateurs avaient tenté de joindre directement ou indirectement quatre généraux libanais, qualifiés en langage médiatique occidental de « pro-Syriens ». Sur la base de cette présomption, le chef de la Commission de l´ONU, Detlev Mehlis, avait fait arrêter les quatre généraux le 30 août 2005 et mis en cause la Syrie. Mais ces appels sortants ne prouvant rien du tout, sinon que les conspirateurs souhaitaient désigner aux enquêteurs ces quatre généraux, les suspects ont été libérés par le Tribunal après trois ans et demi de détention préventive [8]. La Commission des Droits de l´homme de l´ONU avait qualifié cette incarcération demandée par les enquêteurs de l´ONU « d´arbitraire » [9].
Le Tribunal aurait découvert qu´un autre appel sortant a été donné depuis un des téléphones mobiles des conspirateurs. Il conduit vers une jeune femme qui s´avère être la compagne d´Abd al-Majid Ghamlush, un résistant du réseau du Hezbollah, ayant reçu une formation militaire en Iran. Au sein de la Résistance, cet individu serait placé sous les ordres d´Hajj Salim, lequel dirigerait une cellule obéissant aux seuls ordres d´Hassan Nasrallah. Salim serait donc le cerveau du complot et le secrétaire général du Hezbollah en serait le commanditaire.
Le problème est que, si cette méthode d´investigation a été jugée erronée dans le cas des quatre généraux, on ne voit pas pourquoi elle serait soudain devenue correcte pour mettre en cause le Hezbollah. Peu importe : puisque la piste syrienne est morte, voici venir la piste iranienne. Erich Follath précise en effet que si le Hezbollah n´avait pas de mobile clair pour tuer le président Hariri, ses soutiens en Iran pouvaient en avoir. Bref, veuillez cocher la case suivante dans la liste « Axe du Mal ».
Un Tribunal tout aussi spécial que la Commission
La Commission d´enquête de l´ONU avait sombré dans le ridicule avec la Justice-spectacle de son premier président, l´Allemand Detlev Mehlis, dont même le Spiegel pense le plus grand mal [10]. Elle s´était fourvoyée en recourant à de faux témoins bientôt démasqués. Elle avait progressivement retrouvé en crédibilité avec le Belge Serge Brammertz, puis avec le Canadien Daniel Bellemare. Ce dernier ayant été nommé président du Tribunal spécial, l´on pouvait espérer que cette juridiction ferait preuve du sérieux qui avait manqué à la Commission à ses débuts.
Seulement voilà, le Tribunal dispose de ses propres enquêteurs et ceux-ci ont été choisis sur recommandation de Detlev Mehlis. M. Mehlis est un ancien procureur qui a fait sa carrière en Allemagne de l´Ouest à l´ombre de la CIA avant de travailler à Washington pour le WINEP, un think tank satellite de l´American Israel Public Affairs Committee (AIPAC) [11]. M. Mehlis, de nationalité allemande, mais éligible à la nationalité israélienne, s´entoura à Beyrouth d´une équipe majoritairement composée d´Allemands et d´Israéliens. Le nouveau chef des enquêteurs est l´Australien Nick Khaldas. En réalité un Égyptien naturalisé australien, également éligible à la nationalité israélienne [12]. Ainsi, le même groupe de pression reste aux manettes, il emploie les mêmes méthodes, et poursuit les mêmes objectifs bien éloignés de la recherche de la vérité : mettre en accusation ceux qui s´opposent aux États-Unis et à Israël au Proche-Orient.
Au demeurant, le problème ne se limite pas aux élucubrations de M. Mehlis et de ses amis, il concerne le Tribunal spécial, ses fuites organisées dans la presse et son absence de volonté de poursuivre les pistes dont il dispose.
Durant les trois années où Detlev Mehlis et ses relais dans la presse atlantiste ont crié haro sur la Syrie et ont dénigré les juges Brammertz et Bellemare, ils ont produit un témoin miracle venu corroborer les soupçons, Mohammed Al-Siddiq. Ce personnage trouble s´est finalement rétracté après que l´on ait mis en évidence des invraisemblances dans ses propos. Il a trouvé refuge en France et devait être entendu par le Tribunal afin de comprendre qui avait voulu manipuler la Justice. Or, ce témoin avait disparu au nez et à la barbe des policiers français [13]. Ayant imprudemment noué contact avec sa famille, les services secrets syriens retrouvèrent sa trace aux Émirats arabes unis, où il fut arrêté en possession d´un faux passeport tchèque. Interrogé aux Émirats par l´équipe de Daniel Bellemare, il décrivit sur procès-verbal comment il avait été recruté, payé et protégé par quatre personnalités dont le ministre pro-US Marwan Hamade et l´oncle pro-US du président syrien, Rifaat el-Assad.
Affolé de cette découverte, le Tribunal a décidé de renoncer à citer à comparaître l´ex-témoin-clé . Son audition conduirait automatiquement à la mise en examen de ses commanditaires et tournerait les regards vers... Washington et Tel-Aviv.
Quoi qu´il en soit, les enquêteurs de l´ONU et le Tribunal spécial se grandiraient en examinant la piste Cheney avec l´acharnement dont ils ont fait preuve pour la piste syrienne et qu´ils retrouvent pour la piste iranienne.

Wednesday, May 27, 2009

Liberté pour GAZA: dernières nouvelles!


هذا ملخص بالعربية لما أرسلته ميديا بنجامين من أنباء:

الوفود الثلاث -كندى-نيويورك-طلاب، زارهم الامن فى فندقهم الساعة 2فجرا، وأخبروهم انهم لن يتم السماح لهم بالمرور الى غزة، لكن فى الصباح توجهوا جميعا الى حافلاتهم، وعند اول نقطة تفتيش منعوا من المواصلة او حتى مغادرة الحافلات، وأخبروهم الامن ان هناك تدريبات عسكرية تجرى وبالتالى غير مسموح لهم بمواصلة الطريق، رغم انهم شاهدوا سيارات أخرى تمر ذهابا وايابا.

ميديا وتاى وآن، ساورتهم الشكوك والقلق فى القاهرة، وهم منظمى وفد كود بينك المكون من 70 فرد، فبدأوا اجراء الاتصالات، خاصة بالخارجية المصرية، التى ظلوا بها 4 ساعات..ومن هناك تم اجراء اتصالات مع الاجهزة المعنية ومنها المخابرات.
وبعدها سمح للوفود الموجودة فى العريش بالتوجه الى المعبر، حيث مر الجميع فيما عدا طالبة فلسطينية تعيش فى تونس، لان جواز سفرها كان يحتاج الى تصريح دخول الى مصر واجراءات أخرى عليها اتمامها فى القاهرة.

أخيرا نجح 66 منهم فى العبور الى غزة، ومازال فى القاهرة عدد آخر سيتحرك يوم السبت 30مايو الى هناك.

كان كل هذا نتاج عمل فريق رائع فى أمريكا وكندا وفى العريش والقاهرة تعاونوا جميعا لانجاز عمل هام من أجل أهالى غزة.
ميديا - تاى برى - آن


Témoignage du Caire, Mardi 26 mai
CodePink

La journée avait démarré à 3 h du matin par un appel de l'une de nos délégations à Al Arish secret nous informant que la police secrète les avait contactés à 2h pour les intimider et leur dire ne pas entrer dans la bande de Gaza. Du Caire, nous leur avons conseillés d’aller jusqu’à la frontière et de voir ce qui se passerait ensuite. Puis, à 9 heures du matin, lorsque les trois groupes étaient dans le bus pour aller à la frontière, ils ont été arrêtés au premier poste de contrôle, cernés par la police anti-émeute, et même pas autorisés à descendre du bus.On leur a dit qu'il y avait des exercices militaires dans le secteur et qu'ils ne pouvaient pas aller jusqu’à la frontière. Pendant ce temps, ils voyaient des voitures circuler dans les deux sens. Mais ils ont été forcés de faire demi-tour et de revenir à Al Arish.Ann, Tighe et moi étions furieux, en train de planifier toutes sortes de choses, des conférences de presse pour dénoncer le traitement de nos délégations, des manifestations, etc… Cependant, notre première action a été d'aller au Bureau des Affaires Palestiniennes du Ministère égyptien des Affaires Etrangères pour voir s’ils pourraient nous aider. Nous avons passé environ 4 heures avec deux personnes en charge des relations entre l'Egypte et Gaza qui ont appelé les services des renseignements et la police afin de tenter d’obtenir une autorisation officielle pour le groupe et d’obtenir cette autorisation de tous les responsables des diverses agences égyptiennes sur les checkpoints et à la frontière. Nous continuions nos appels téléphoniques alors que nous suivions les progrès du groupe, checkpoint par checkpoint, entre Al Arish et la frontière.Sur les trois délégations (les Canadiens, les New Yorkais et la délégation d'étudiants du Caire), une seule personne a été refoulée - un étudiante palestinienne avec un tout nouveau passeport, dont le visa pour l’Egypte n’avait pas encore été collé à l’intérieur.Mais tous les autres, 66 personnes, sont entrés dans la bande de Gaza. Yipppppeeee. Nous sommes tous ravis et impatients de faire entrer le prochain groupe de 70 qui devrait entrer dans Gaza le samedi 30 Mai. Cela a été un fantastique travail d'équipe entre les gens à la frontière, nous au Caire, et nos contacts aux États-Unis et au Canada qui ont plaidé en notre nom. Merci à tous ceux qui nous ont aidés. Aujourd'hui, nous avons fait une autre brèche dans l'armure qui emprisonne la population de Gaza. Merci à tous.Liberté pour Gaza !!!Medea Benjamin, Ann Wright, Tighe BarryCodePink Delegation

Grèce

Grèce: la marginalisation des musulmans, une bombe à retardement


Par John HADOULISATHENES, 25 mai 2009 (AFP) -

La marginalisation de la communauté musulmane en Grèce est une véritable "bombe à retardement", avertissent les responsables de cette communauté après une explosion de violence la semaine dernière provoquée par une "désacralisation" du Coran par la police.
Plus d'un millier de musulmans ont manifesté dans la capitale jeudi et vendredi accusant un policier d'avoir déchiré un extrait du Coran lors du contrôle d'identité d'un immigré irakien.De violents accrochages avec la police ont eu lieu en marge de ces manifestations. Une dizaine de personnes ont été blessées, des voitures incendiées, des magasins vandalisés et il y a eu 46 arrestations.
"C'est une bombe à retardement", a affirmé à l'AFP Naim El Gadour, président de l'Union des musulmans de Grèce et principal responsable de la communauté. "Elle n'explosera pas forcément immédiatement, mais deviendra un énorme problème dans les dix ans à venir", a dit M. El Gadour qui s'exprimait au nom de la communauté.
Des musulmans originaires des pays arabes, d'Afrique et du sous-continent indien vivent et travaillent à Athènes dans des conditions souvent misérables.
Ils reprochent notamment à l'Etat de ne pas leur fournir de lieux de cultes, les obligeant à installer des mosquées dans des appartements ou des entrepôts désaffectés. Selon M. El Gadour il existe plus d'une centaine de lieux de prière de ce type à Athènes où vivent, selon lui, plusieurs centaines de milliers musulmans.
En Grève, pays dominé par l'église orthodoxe et qui a subi près de quatre siècles de domination ottomane, les mosquées se trouvent que près de la frontière turque (nord) où vit une minorité musulmane d'origine turque.
Les obstacles bureaucratiques, l'opposition des responsables ecclésiastiques et des maires ont bloqué depuis des années les projets de construction d'une mosquée et d'un cimetière musulman près de la capitale.
"Nous n'avons toujours pas de mosquée, nous n'avons pas de cimetière, on se moque de nous", affirme Abu Mahmoud, un Marocain installé en Grèce depuis 1985."La situation se dégrade à Athènes du fait de la crise économique qui touche les étrangers en priorité, et le centre-ville est devenu une véritable jungle", estime-t-il.
La municipalité et les habitants se plaignent que le centre de la ville se transforme la nuit en une zone livrée au trafic de drogue et à la prostitution.
Les autorités rejettent le problème sur les immigrants installés dans des immeubles dégradés. Les quelques grecs qui habitent le quartier accusent la police d'être absente.Les immigrants sont également victimes de violences imputées à l'extrême droite. En février, une grenade a été lancée dans le local d'une association de soutien aux immigrés. Début mai, 14 personnes ont été blessées lors d'incidents entre néo-nazis et immigrants que les premiers tentaient de déloger d'un squat.
Et samedi, des inconnus ont mis le feu à une mosquée improvisée dans un sous-sol, blessant cinq Bangladais.
"Le sentiment naissant est que la Grèce compte trop d'immigrés et qu'ils doivent partir. Les autorités exploitent ce sentiment et font preuve de peu de zèle pour contrer les attaques racistes", estime Dimitris Levantis, responsable local de l'ONG SOS Racisme.Selon les autorités, le nombre de clandestins arrêtés chaque année est exponentiel et plus de 146.000 d'entre eux ont été interpellés l'année dernière.

Saturday, May 23, 2009

discours Sayed Nasrallah du 22 mai 2009


Nasrallah exige la peine capitale aux collaborateurs à commencer par les Chiites


Leila Mazboudi- Nada Raad

22/05/2009


Les idées principales du discours du secrétaire général du Hezbolah Sayed Hassan Nasrallah, à l'occasion de la célébration annuelle de la Victoire et de la libération contre l'ennemi sioniste, célébrée dans la ville de Nabatiyé au sud du Liban. Il devra prononcer un deuxième discours le lundi 25 mai prochain, pour la même accasion et un troisième le vendredi 29 mai.


LE SUD DU LIBAN A TOUJOURS FAIT L'OBJET D'AGRESSIONS ISRAELIENNES DEPUIS 1948


Nous sommes fiers de venir de tout le Sud (Liban) pour commémorer le jour de la résistance et de la libération dans la ville de Nabatiyeh, la ville du maître des martyrs l'imam Abou Abdullah Hussein. Vous avez réalisé cette libération grâce à votre sang, votre ténacité et vos sacrifices; c'est Dieu qui vous a offert ce cadeau en récompense à votre sincérité et à votre endurance.Vous êtes ensuite restés humbles, vous avez offert cette victoire et cette libération à tout le Liban, à toute la nation.

Que la paix de Dieu soit sur vous, les défenseurs de la patrie, vous vous n'êtes jamais résignés aux pressions des sionistes et des méchants du monde, vous avez lancé le même appel de votre imam "halte à l'humiliation".Vous avez souffert des prisons, de la faim, des massacres, mais vous n'avez jamais capitulé.

Nous commémorons aujourd'hui le jour de la libération et de la résistance, en parallèle à une échéance très importante attendue prochainement, illustrée par les élections législatives. J'évoquerai dans ce discours plusieurs titres: la résistance et l'état, les réseaux d'espionnage, les mines, le développement et l'eau, le dossier des élections et des listes électorales.Concernant la résistance et l'état: Depuis 1948, date de la création de "l'entité sioniste" usurpatrice, le Liban et surtout le sud, les régions frontalières, ont toujours subi la pression des menaces, des convoitises , des aggressions, des déplacements en masse.

Nos pères et grands pères, les documents historiques et les médias prouvent cette réalité. Le pays était toujours menacé. Pourtant, dès le début, le choix des habitants du sud étaient celui de l'adhésion à l'état , si nous retournons aux positions de nos dignitaires, nos poètes, nos politiciens, nous trouverons que toute la population cherchait la protection de l'état Je vais citer l'un d'entre eux, sayed Abedel Hussein Charafeddine.

En 1948 et après le massacre perpétré par les sionistes contre les habitants de la localité frontalière de Houla, à l'instar du massacre perpétré à Deir yassine, l'imam Charafedine a envoyé une lettre au président libanais Béchara el khoury, dans laquelle il a écrit: "le Liban a cru que sa situation allait s'améliorer avec le temps, mais en effet, nous avons vu le contraire, surtout au sud, à cause de la privation et de la négligence des ministères du pays, au moment où les sionistes perpétraient les massacres et rasaient les cultures et les terrains".Cette lettre contredit les assertions de certains politiciens, qui disent que le Liban n'a amais fait l'objet des aggressions israéliennes qu'après l'arrivée des factions de résistance palestiniennes et libanaises.Je dis à cet imam: sois tranquille, la montagne Amel s'est révoltée grâce à toi et à sayed Moussa Sader. Dans sa lettre adressé au président libanais, sayed Charafedine a ajouté: "Si monsieur le président, vous n'êtes pas capable de protéger la population, aidez-la au moins à sécher ses larmes, mettez fin à sa privation.." Ces propos datent donc de 1948, à l'occasion du massacre de Houla, dans lequel des dizaines de Libanais ont péri.


LE LIBAN SUD S'EST TOUJOURS BALANCE ENTRE LA NEGLIGENCE ET L'INDIFFERENCE DE L'ETAT LIBANAIS


La situation au Liban Sud s'est toujours balancée dans son histoire entre la négligence et l'indifférence de l'état libanais, comme si le sud ne faisait partie du LibanCeci ne peut être que le résultat de l'incapacité, ou celui de la faiblesse …Les gens du sud ont dû le payer de leur vie, de leur sang, de leur sécurité, de leur bien être; c'est pour cela que Sayed Moussa a lancé un appel aux gens pour s'armer et a formé les factions de résistance libanaise pour défendre le sud et protéger ses habitants, sans toutefois omettre d'inviter l'état à assumer ses responsabilités…Puis s’en est suivie l'occupation israélienne en 1978, que je vais m'abstenir d'évoquer pour ne pas ouvrir de nouvelles blessuresC'est vous fils de Moussa Sader, du mouvement Amal et du Hezbollah, qui avez défendu vos villages, protégé vos familles, qui avez lutté contre cet ennemi, et l'avez chassé de vos terres, alors que l'état était totalement absent…Exception faite, il faut le reconnaître, des derniers gouvernements lorsque le général Emile Lahoud était président de la république, et lorsque les gouvernements libanais étaient dirigés par Sélim Hoss et Omar Karamé. Nous voulons aussi rendre hommage au président actuel le général Miche Suleïmane pour son patriotisme…


LE PECHE DES GENS DU SUD EST D'AVOIR RESISTE ET VAINCU L'ENNEMI SIONISTE


Savez-vous quel a été votre péché, quel a été votre crime ?? Votre péché a été que vous avez refusé l'occupation, alors que vous auriez dû l'accepter, que vous l'avez combattue alors qu'ils voulaient que vous cédiez, et surtout que vous avez vaincu, parce qu'il fallait que vous essuyiez une défaite.Vous avez combattu à l'arme blanche et avec beaucoup de foi alors que tout le monde vous avait abandonnéVotre plus grand crime est que vous avez vaincu et avez chassez Israël grâce à votre résistance et que vous avez libéré vos détenus grâce à vos efforts…Ceci a embarrassé ceux qui veulent capituler et qui en appelle à la reddition; ils veulent maintenant vous punir et vous châtier…Durant la guerre de juillet, parce que vous avez patientez face à l'agression israélienne, et parce que vous avez vaincu, là aussi vous avez commis votre plus grand péché.Je n'oublierai jamais le mot que le chef du parlement libanais Nabih Berri m'avait soufflé après la fin des hostilités, me disant que nous devrions faire attention, qu'ils ne vont pas nous laisser savourer cette victoire, et qu'ils vont nous faire payer cette victoire cher…Aujourd'hui, nous renouvelons l'appel de nos aïeux et exprimons notre attachement à l'état, fort, juste, courageux et responsable, avec une armée et des forces de sécurité capables de défendre le sud, ses habitants et sa dignitéJe vous dis franchement que nous ne nous présentons pas en tant qu'alternative à cet état fort, juste et responsable, mais nous le serons quand l'état sera faible, et se désiste de ses responsabilités… Nous, dans l'opposition, voulons un état sérieux, assidu, qui veut défendre la terre, les eaux, la dignité…Grâce à vous le 8 juin prochain nous allons bâtir cet état fortCet état doit s'acquérir la confiance des gens grâce à la pratique, aux actes (…) et non en brandissant des slogans qu'il ne met pas en applicationMême si vous lancez des milliers de slogans, ceci ne va pas résoudre les problèmes…


AU NOM DES VICTIMES JE DEMANDE LA PEINE CAPITALE AUX COLLABORATEURS QUI ONT CAUSE LES CRIMES ISRAELIENS


Deuxièmement, je vais parler des réseaux d'espions et des cellules d'agents découverts au LibanNous voulons d'abord rendre hommage aux Forces de sécurité intérieur et à l'armée libanaise pour leurs efforts déployés pour capturer ces réseaux, et nos estimons que ce sont bien les efforts qu'ils auraient dÜ déployer dès le début, sachant que c'est grâce à cette assiduité que vous obtiendrez la confiance des gens …Il nous importe, nous dans l'opposition et la résistance que ces réseaux soient démantelés et d'aveugler les yeux des sionistes et nous n'avons cure des décorations. Raison pour laquelle nous en appelons, un, à la nécessité d'une collaboration populaire avec toutes les forces de sécurité libanaises et l'armée. Toute information, tout soupçon devrait leur parvenirDeuxièmement, il faut soulever toute couverture aux espions et aux agents quelque soient leurs confessions, leurs familles, leurs régions…Toute relation avec l'ennemi est un crime de trahison

Je demande, en votre nom, au nom des familles des martyrs, des blessés, des déplacés, de ceux dont les maisons et les lieux de travail ont été détruits par l'ennemi sioniste, j'exige la peine capitale contre tous les agents qui ont livré les informations qui ont permis ces crimes…Ces peines d'un ou deux mois, d'un an ou deux ans, voire de 10 ans ne protègent pas un pays, ne protègent pas un peuple. Ce laxisme a coûté aux Libanais leur sang

Je vous mets en garde de vous jouer de la sécurité et de la justice en usant du jeu de l'équilibre confessionnel: en exigeant le même nombre de chrétiens et de musulmans agentsC'est pour cela que je vous propose de commencer à exécuter les collaborateurs qui appartiennent à la communauté chiite

Quatrièmement, je m'adresse aux autres espions et agents qui n'ont pas encore fui et se trouvent encore au Liban, pour leur dire qu'ils sont déjà dévoilés, c'est pour cela je leur propose de se rendre aux forces de l'ordre, peut-être ceci va contribuer à alléger la punition qu'ils vont subir..Sachez que vous n'avez aucune valeur chez les sionistes, pas plus qu'une poignée de sable… revenez à votre patrie avent qu'il ne soit trop tard..Cinquièmement, nous au Hezbollah avons toujours coordonné avec les services de renseignements de l'armée allons désormais collaborer entièrement avec toutes les forces de sécurité libanaises. Nous devons tous nous entraider pour purifier le climat politique, pour que personne ne justifie la collaboration


IL NE FAUT PAS SE VENGER DES PARENTS DES COLLABORATEURS ET AGENTS


Il faut que je dise à nos chers habitants dans les régions di sud et leur demander d'agir avec responsabilité à l'encontre de cette affaire, et en respect à la légitimité.Le Coran nous prescrit de ne pas nous venger d'un criminel en nuisant à sa famille, ses parents, ses enfants ou autres…C'est déjà assez suffisant le grief qu'il a lui-même perpétré à leur encontre…Sachez que ce sont nos familles et devons nous désoler pour leur cas car leur souffrances est bien grande … Vous au Liban devez savoir plus que quiconque les émotions d'une famille quand elle découvre que l'un de ses fils est un collaborateur … À l'instar de Dieu, nous devons être cléments avec ces familles, tout en insistant pour que les espions subissent le châtiment qu'ils méritent…


CERTAINS AGENTS AVAIENT POUR MISSION DE SEMER LA DISCORDE ENTRE LES LIBANAIS


La mission de ces espions et agents ne se limitent pas à récolter seulement des informations.Certains exécutent des attentats: chez l'un d'entre eux ont été trouvés 20 Kg d'explosifs.Généralement, des agents qui doivent recueillir des informations peuvent s'acquérir des armes pour se protéger… mais à quoi servent 20 Kg d'explosifs..D'aucuns, comme le collaborateur Jarrah ont reconnu avoir transporté des sacs d'explosifs; d'autres ont effectué des opérations exécutives; certains ont fait entrer des israéliens au Liban…Oui, il faut prendre ceci en considérationIl faut que soient convaincus ceux qui se targuent de préjugés et de décisions juridiques prématurées, que ce parcours israélien doit subir une enquête très précise, pour arriver à la piste des attentats qui ont été perpétrés en 2005. Certains agents avaient aussi pour mission de semer la discorde confessionnelle, religieuse, régionales, même entre le Hezbollah et le mouvement Amal, durant les dernières annéesDans certaines localités, et malgré une atmosphère politique, sentimentale, familiale excellente, des problèmes ont eu lieu: il s'est avéré qu'ils ont été causés par ces agents pro israéliens. Raison pour laquelle nous devons être méfiants dans ce sujet de réseaux que nous devons affronter avec assiduité. LE HEZBOLLAH VA DEPLOYER TOUS SES EFFORTS POUR CLORE DEFINITIVEMENT LE DOSSIER DES CHAMPS DE MINES Le champ des mines Grâce à l'armée, aux organisations de déminage et à la résistance islamique, un très grand nombre de mines ont été démantelées.Le gouvernement est responsable de financer les travaux des démineurs. Au cas où l'état n'arrive pas à en assumer l'entière responsabilité, je m'engage au nom de la résistance à déployer toute notre force pour mettre fin au dossier des mines le plus vite possible. Le développement et l'eau: Suite à la libération de la région frontalière, nous avons prononcé un discours à Bint jbeil. Les Israéliens ont essayé en 2006 de planter leur drapeu sur le lieu même du discours mais en vain. Nous avons alors déclaré que nous ne sommes pas à la place de l'état, cet état qui était absent avant l'occupation, pendant l'occupation, et après l'occupation. Que l'état impose maintenant sa souveraineté , et qu'il mette fin à la privation dont souffrent Bint jbeil, Hasbaya, Chébaa, Jezzine, et les autres villes frontalières. Les fils de cette région la quittent en masse à la recherche du travail. Vous prétendez que l'armée n'était pas sur le terrain, et que vous ne pouviez pas ainsi entamer des travaux de développement. Trois ans sont passés, l'armée s'est déployée tout au long du sud Liban et travaille en corrélation avec la FINUL. L'état qui sera issu des élections, issu de la victoire de l'opposition, sera un état juste. S'agissant de la crise de l'eau, demain les Américains vont nous demander d'offrir nos ressources au pauvre "Israël". Nous, dans l'opposition, travaillerons avec le chef du parlement pour trouver des solutions et entamer des projets pour approvisionner la région en eau. L'échéance des élections: Peut-être qu'au sud Liban il n'y aura pas de compétition, peut-être que les électeurs ne seront pas enthousiastes à aller aux urnes. Je vous dis: toutes les régions du Liban sont concernées par ce scrutin, mais les habitants du sud sont les premiers qui devraient aller massivement aux urnes. S'agissant des circonscriptions électorales: A Jezzine, nous avons oeuvré pour qu'il y ait une seule liste électorale pour l'opposition, mais en fin de compte, nous sommes parvenus à deux listes. Les deux parties sont chères, inchallah nous allons coopérer avec elles pour les satisfaire toutes les deux. Je vous assure que la compétition entre deux listes électorales de l'opposition ne doit pas empêcher les électeurs d'élire. Nous devons garantir la victoire des trois députés de l'opposition à Jezzine. Dans les autres circonscriptions: L'alliance Amal-Hezbollah et les autres parties de l'opposition: J'insiste de nouveau sur la solidité de cette alliance. Nous savons tous qu'au cours des cinq dernières années, le Liban a connu des tourments et des séismes politiques , sécuritaires et militaires. Tout ceci a prouvé la solidité de cette alliance; personne ne peut miser sur une faiblesse de cette alliance. En effet, cette alliance était le facteur fondamental de la victoire en juin 20006. Pendant cette guerre, les Israéliens visaient en premier lieu l'environnement uni du Hezbollah et du mouvement Amal. Le sang des martyrs nous a unis, notre appartenance au même imam, à la même cause, plusieurs facteurs nous unissent fermement.Cette alliance constitue un pilier essentiel de l'opposition, qui a aidé le Liban à sortir des troubles les plus dangeureux . Cette alliance sert l'intérêt du sud, du Liban, les premiers à en profiter sont les habitants du sud. Je vous assure que plusieurs politiciens misent sur la rupture de cette alliance entre le Hezbollah et Amal, ainsi qu'entre le Hezbollah et les autres partis chrétiens et sunnites, surtout lorsqu'ils emploient l'expression "le Hezbollah et ses auxiliaires". Ils veulent inciter et avertir les pays occidentaux pour venir à leur aide face à l'opposition. Actuellement ils disent: si l'opposition remporte les élections, c'est le Hezbollah qui sera victorieux. Dans le prochain gouvernement, nous serons au service de nos alliés; personne ne croira à ces propos. Face à cette provocation, nous nous basons sur la confiance, la relation mutuelle , l'émotion et la fraternité.Dans les autres circonscritpions, nous nous sommes mis d'accord avec le mouvement Amal sur les noms des candidats en un quart d'heure, pour ne pas dire en cinq minutes.


LES GENS DU SUD DOIVENT ALLER EN MASSE AUX URNES POUR PLEBISCITER LA RESISTANCE


Oui les gens du sud doivent se rendre en masse aux urnes et ce malgré l'absence de rivalité dans les circonscriptions sudistes…Car certains essaient de présenter les élections comme étant un référendum sur l'armement de la résistance..Sachez, vous gens du sud, que vous êtes les premiers concernés par la légitimité de cet armement. Ce sont les gens du sud qui le sont en premiers parce c'est le sud qui se trouve aux confins avec la frontière, c'est le sud qui fait l'objet de convoitises israéliennes, ses terres, son eau.. Et c'est lui qui a subi le plus d'agressions israéliennes; car ce sont les gens du sud qui risquent d'être chassés de leur terre…C'est pour cela que les premiers qui devraient se prononcer sur l'arment de la résistance sont les gens du sud et le peuple du sudOui, la résistance vous défend et vous protégez cette résistance, parce que vous êtes la résistanceLe 7 juin quand les médias vont surveiller ce scrutin, nous devons leur offrir dans chaque village des scènes de fêtes et de cérémonies sur la résistance, la victoire et les martyrsLe 7 juin, nous irons tous vers les urnes, nous irons au sud pour dire que nous, dont les maisons ont été détruites n'abandonnerons jamais la résistanceNous, dont vous avez tué les enfants et les femmes dans les massacres perpétrés durant la guerre de juillet n'abandonnerons jamais la résistanceLe 7 juin, il faut que ce soit un jour pour pousser tous les comploteurs, tous les conspirateurs et tous les fous qui veulent comploter contre la résistanceLe 7 juin, il faut que vous assuriez que cette résistance qui est vous, qui est dans vos cœurs, dans vos raisons, et dans vos bras, qu'elle est pour tous les gens du Sud, pour tous les Libanais.C'est la résistance qui a rendu au Liban sa dignité, et la grandeur de ses cèdres dans tout le mondeLe 7 juin, Vous allez prouver une fois de plus que vous êtes les fils de l'Imam Moussa Sader, que vous êtres l'espoir des opprimés et déshérités sur terre, que vous êtes le cri inlassable contre les tyrans..


Pour terminer, mes chers, le 7 juin, vous allez prouver une fois de plus, comme un certain 22 septembre, que vous êtes vraiment les gens les plus nobles, les plus généreux et les plus purs…


Que Dieu vous bénisse, que Dieu vous assiste, comme il le fait avec ceux qui patientent et combattent avec fidélité, jusqu'à notre prochain rendez vous..


Quand l'on voit vos visages, on sait que nous pouvons compter sur votre niveau de conscience, sur vos cœurs, vos raisons et la force de vos bras, nous savons que nous ne sommes plus très loin du verbe ultime: le temps des défaites est bien révolu, c'est le temps des victoires

GAZA

« Operation Cast Lead »:

Dozens of Tonnes of Depleted Uranium and other radioactive substances were spread across the Gaza Strip

Friday 22 May 2009

ACDN Media Release, 22 May 2009

In the Gaza Strip between 27 December 2008 and 18 January 2009, the Israeli army conducted a ground and air offensive nicknamed « Operation Cast Lead ».

During the first few days a Norwegian doctor doing humanitarian service in the hospital at Shifa, Dr Mads Gilbert, denounced the presence of radioactive matter, possibly Depleted Uranium, in the bodies of victims. On 4 January 2009, after investigation, ACDN (Action of Citizens for the total Dismantling of Nukes) alerted the press and public opinion with a media release: « In Gaza, the genocide with Depleted Uranium has begun, using GBU-39 bombs provided by the USA ».

This accusation has now emerged with greater strength after several months of investigation carried out in close liaison with the people concerned and with the help of Jean-François Fechino, a consultant on diffuse pollution and an expert accredited to the UN Environment (UNEP). ACDN has just produced a 33-page report concluding that the presence of dozens of tonnes of Depleted Uranium (perhaps as much as 75 tonnes) in the soil and subsoil of Gaza is highly probable.

In April 2009, a four-person mission including Jean-François Fechino went to Gaza under the auspices of the Arab Commission for Human Rights. The samples of earth and dust that they brought back from Gaza were then analysed by a specialist laboratory, which found in them elements of Depleted Uranium (which is radioactive, carcinogenic, teratogenic), particles of Cesium (which is radioactive and carcinogenic), asbestos dust (which is carcinogenic), Volatile Organic Compounds (VOCs, which are fine particles which endanger health, especially the health of children, asthmatics and old people), phosphates (from oxidation of white phosphorus), tungsten (which is carcinogenic), copper, aluminium oxide (which is carcinogenic), and Thorium Oxide (ThO2, which is radioactive)...

The detailed results will soon be made public. Journalists or other persons wishing to learn more are invited to contact ACDN or visit its Website www.acdn.net.

GAZA

« Plomb durci » :

Des tonnes d’Uranium Appauvri et d’autres produits cancérigènes déversées sur la bande de Gaza

vendredi 22 mai 2009

COMMUNIQUE

Du 27 décembre 2008 au 18 janvier 2009, l’armée israélienne a conduit dans la bande de Gaza une opération aérienne et terrestre baptisée « Plomb durci ».

Dès les premiers jours, le Dr Mads Gilbert, chirurgien norvégien en service humanitaire à l’hôpital de Shifa, dénonçait la présence de matières radioactives dans le corps des blessés, possiblement de l’Uranium Appauvri. Le 4 janvier 2009, après enquête, l’Action des Citoyens pour le Désarmement Nucléaire (ACDN) alertait la presse et l’opinion : « A Gaza, le génocide à l’Uranium appauvri a commencé, avec les bombes GBU-39 fournies par les Etats-Unis ».

Cette accusation est sortie renforcée de plusieurs mois d’enquête menée en liaison étroite avec les intéressés et avec l’aide de Jean-François Fechino, consultant en pollutions diffuses et expert auprès du Programme des Nations Unies pour l’Environnement (PNUE). ACDN vient de produire un rapport de 33 pages et Annexes qui conclut à la présence hautement probable de dizaines de tonnes d’Uranium appauvri (peut-être jusqu’à 75 tonnes) dans le sol et le sous-sol de Gaza.

En avril 2009, une mission de 4 personnes dont Jean-François Fechino s’est rendue à Gaza sous l’égide de la Commission Arabe des Droits Humains. Les échantillons de terre et de poussières rapportés de Gaza ont ensuite été soumis à l’analyse d’un laboratoire spécialisé. Celui-ci y a trouvé de l’Uranium Appauvri (radioactif, cancérigène, tératogène), du Césium (radioactif, cancérigène) peut-être originaire de Tchernobyl, de la poussière d’amiante (cancérigène), des Composés Organiques Volatils (fines particules dangereuses pour la santé, surtout celle des enfants, des asthmatiques et des vieillards), des phosphates (oxydation du phosphore blanc), du tungstène (cancérigène), du cuivre, de l’alumine (cancérigène), de l’Oxyde de Thorium (ThO2) (radioactif)...

Les résultats détaillés seront bientôt rendus publics. Les journalistes et les personnes souhaitant en savoir plus peuvent se mettre en rapport avec ACDN par Internet contact@acdn.net ou visiter son site http://www.acdn.net/.

Saintes, le 22 mai 2009
Action des Citoyens pour le Désarmement Nucléaire (ACDN)
http://acdn.france.free.fr/spip/breve.php3?id_breve=886&lang=fr/

Friday, May 22, 2009

Le Mossad en chute libre!


الموساد الإسرائيلي بدأ مرحلة التدهور السريع والطويل الأمد على غرار ما حصل مع الجيش

باريس ـ نضال حمادة


السلطات الفرنسية أبلغت إسرائيل أن أي عملية اغتيال ضد مسؤولي حزب الله الذين يزورون باريس سوف يكون لها انعكاسات كبيرة على العلاقات بين البلدين

يبدو أن الموساد الإسرائيلي بدأ مرحلة التدهور السريع والطويل الأمد على غرار ما حصل مع الجيش في إسرائيل. هذا الكلام قالته للانتقاد مصادر فرنسية مطلعة.

المصادر قالت ان جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الملقب (موساد) عمل بفعالية مميزة خلال العقود الماضية مستفيدا من وجود اليهود العرب الذين أتوا إلى الدولة العبرية من الدول العربية. وكان هؤلاء اليهود يتكلمون اللغة العربية ويتلفظون مختلف اللهجات في البلدان العربية، فضلا عن أشكالهم العربية وطباعهم التي حملوها من العالم العربي. وتضيف المصادر الفرنسية أن هذا الجيل غاب غالبيته عن الحياة فيما بلغ من تبقى منه من العمر عتيا، وأصبح خارج أي إمكانية للعمل الاستخباراتي. وحسب المصادر فإن هذا الجيل منح جهاز (الموساد) والأجهزة الأمنية الإسرائيلية الأخرى ميزة الوجود الآمن والمخفي والمندمج في المجتمعات العربية، وساهم في تفوق العمل الأمني الإسرائيلي على العرب طيلة العقود الخمسة الماضية. وتردف المصادر أن الحال تبدلت منذ عدة سنوات وأصبح جهاز الموساد بحاجة إلى مدد بشري لم ينفك يتناقص بفعل الموت والهرم. ولم يكن هناك مفر من البحث عن عملاء في الدول العربية خارج البيئة اليهودية، مضيفا أن العمل ضمن البيئة البشرية الأخرى جعل إمكانية الاختراق عبر عملاء مزدوجين كبيرة، وزاد من احتمال تفكيك الشبكات الإسرائيلية وانهيارها، نظرا لغياب العوامل الأيديولوجية والرابط القومي والديني بين الموساد وعملائه الجدد، واقتصار العلاقة بين الطرفين على الحاجة المادية للعملاء في أكثر الأحيان.

فرنسا انتقمت من الموساد الإسرائيلي بعد محاولة اغتيال مسؤول كبير في فتح في باريس عبر إخبار السلطات التونسية بوجود جهاز تنصت في كرسي محمود عباس

مصادر فرنسية للانتقاد: الموساد بدأ مرحلة التراجع الطويلة الأمد والسبب الأول يكمن في غياب جيل اليهود العرب القادمين من الدول العربية

الفرنسيون الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي يجدون صعوبة في الحصول على مراكز حساسة عند عودتهم إلى فرنسا

وحول تساقط الشبكات الإسرائيلية في لبنان، اعتبرت المصادر الفرنسية أن النموذج اللبناني مهيأ لأن يتكرر في دول عربية أخرى، في حال توافرت الإرادة السياسية لذلك.

من ناحية أخرى قالت المصادر نفسها ان متاعب الموساد امتدت إلى فرنسا، كاشفة عن أزمة كبيرة حصلت بين فرنسا وإسرائيل منتصف العام 1994 على خلفية محاولة اغتيال قام بها الموساد الإسرائيلي في باريس واستهدفت مسؤولا كبيرا في منظمة التحرير الفلسطينية. وقالت المصادر ان الرد الفرنسي جاء قويا عبر إخبار السلطات التونسية عن جهاز تنصت وضعه الموساد الإسرائيلي في كرسي محمود عباس الذي كان يسكن في تونس حينها وكان يشغل المنصب الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية. وأكدت المصادر أن الأمن الفرنسي هو الذي ابلغ عن جهاز التنصت هذا.

كما كشفت المصادر أن فرنسا وجهت تحذيرا لإسرائيل بأن أية محاولة اغتيال لمسؤولي حزب الله الذين يقومون بزيارة فرنسا سوف تنعكس بشكل سلبي على العلاقات بين البلدين. وأضافت أن السلطات الفرنسية لم تتبن قضية (جلعاد شاليط)برغم كونه يحمل الجنسية الفرنسية، وقد أبلغت السلطات الفرنسية زعامات الجالية اليهودية أن (شاليط) جندي في الجيش الإسرائيلي، ولا يمكن لفرنسا التعاطي في موضوعه خارج هذا الإطار. فضلا عن ذلك، تقوم الأجهزة الأمنية الفرنسية منذ عدة سنوات بأرشفة ملفات الفرنسيين الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي، حيث يواجه هؤلاء صعوبات في استلام مراكز أمنية حساسة، عند عودتهم إلى فرنسا، ختمت المصادر الفرنسية كلامها.

جهاز الموساد الإسرائيلي
المؤسسة من أجل المعلومات والعمليات الخاصة (موساد) هو أحد أجهزة الأمن الإسرائيلي الثلاثة، المخابرات العسكرية (أمان) والأمن الداخلي (شاباك). غير أن ميزته تكمن في ارتباطه المباشر برئيس الوزراء الإسرائيلي. وتتوزع مهماته على جمع المعلومات والقيام بالعمليات الخاصة ومحاربة ما يسمى بالإرهاب خارج كيان إسرائيل وفي الأراضي العربية المحتلة التي يشاركه فيها (الشاباك) أو ما كان يسمى سابقا (شين بيت).

أسس الموساد بتاريخ 13 كانون الأول عام 1949، ولا يعرف عدد العاملين داخل الجهاز فضلا عن عدم إعلان أية موازنة له. يقع مركز الموساد في تل أبيب، حي (ناس زيونا).

تاريخ الموساد: ولد الموساد الإسرائيلي من بقايا فرقة (شاي) مؤسسة استخبارات منظمة (الهاغانا)، المنظمة التي شكلت نواة جيش الكيان الإسرائيلي عند إعلان تأسيس إسرائيل عام 1948.

في تموز عام 1949، اقترح (ريفن شيلوحا) أحد مساعدي (بن غوريون) إنشاء مؤسسة مركزية، لتنظيم وإدارة مؤسسات المخابرات والأمن. وقد أمر (بن غوريون) بإنشاء هذا الجهاز الذي سمي (موساد).

يتألف الموساد من ثمانية أقسام، غير أن التنظيم الداخلي غير معلن للجمهور. وهذه الأقسام هي:
المعلومات
الأبحاث والدراسات
الحرب النفسية
التكنولوجيا والتقنيات
كتابة وتنسيق العلاقات الدولية
فرقة العمليات الخاصة
الدورات
الإدارات
http://www.alintiqad.com/essaydetails.php?eid=7094&cid=10.

Wednesday, May 20, 2009

ONU: Ban Ki-Moon

Allocution de Ban Ki-Moon lors de la 63ème session de l’Assemblée

Générale

(pour le 60ème anniversaire de l’admission d’Israël à l’ONU)

Monsieur le Président, Excellences, Mesdames et Messieurs :

Avec chaque année passant, nous nous rapprochons de notre passé. Chaque année apporte avec elle les très importants anniversaires des événements qui ont façonné notre monde. Par exemple, nous avons récemment marqué le 60ème anniversaire de la fin de la Seconde Guerre Mondiale et de l'Organisation des Nations Unies elle-même.
Ces deux événements, inextricablement liés, constituent le fondement de ce que nous en sommes venus à connaître comme l'époque moderne, l’ère de l'après-guerre. Pour moi, en tant que Secrétaire Général, regarder en arrière, là où l'ONU a commencé et où elle est maintenant, est d'une importance particulière, car je suis désormais chargé de guider l’organisation mondiale à travers des territoires inconnus et incertains.
« Le terrorisme » a depuis longtemps remplacé le « contrôle des armements » et la « détente » au centre de la sécurité internationale, bien que cette expression échappe à toute définition. Les terroristes d’un pays sont les héros révolutionnaires d’une autre nation. Certains insistent sur le fait que les terroristes sont opposés à la démocratie, mais nous avons tous vu des démocraties se comporter en terroristes.

À de nombreux égards, le monde d'aujourd'hui ne semble pas être très éloigné de la barbarie de la guerre mondiale. L'invasion de l'Irak a duré plus longtemps que la Seconde Guerre Mondiale, et il a été largué plus de tonnes de bombes sur ce pauvre pays qu’il n’en a été déversé au cours de cette grande guerre.

La Déclaration Internationale des Droits de l'Homme, si prisée et vénérée par les hommes et femmes d'honneur des quatre coins du monde, se dresse comme une relique impuissante des temps oubliés, car la conquête, la cruauté, et l'arrogance, sont toujours avec nous et de plus en plus forts.
Pour tout le bien que l'ONU a accompli depuis sa fondation, et il y a eu des réussites, l'ampleur de la souffrance humaine et des violations du droit international qui se sont produites et continuent de se produire doivent aussi être prises en compte. Peu de gens savent qu’Israël est le seul État dont l’admission [à l’ONU] était conditionnelle.
En vertu de la Résolution 273 de l'Assemblée Générale, Israël a été admis à condition d’accorder à tous les Palestiniens le droit de retour dans leur foyer, et une compensation pour les biens perdus ou endommagés, selon la Résolution 194 de l'Assemblée Générale, paragraphe 11.

Il suffit de dire qu’Israël n'a jamais respecté ces clauses, et n’en a jamais eu l'intention. Depuis 60 ans, Israël viole ses conditions d'admission, et depuis 60 ans l'ONU ne fait rien. Elle a observé qu’Israël accumule souffrance sur souffrance en Palestine, et viole le droit international en toute impunité.
Après l'« Opération Plomb Fondu, » aucune personne, aucun pays, aucune démocratie ne peut regarder Israël sans penser aux massacres humains et aux destructions perpétrés par les forces de l'Axe durant la Seconde Guerre Mondiale, bien que l’on puisse dire la même chose des nombreux massacres passés.
Combien d’atrocités auraient pu être épargnées au monde si l'ONU avait refusé l’admission d’Israël il y a 60 ans ?Bien sûr, l’époque de l’immédiat après guerre mondiale était différente. Le monde venait juste d’être témoin de l’horreur des excès racistes d’Hitler, et la culpabilité collective de l’Occident pour l'Holocauste a imposé le penchant envers l'idée d'un État juif.
Même les Nations Unies ne pouvaient résister à la pression morale. Le 29 novembre 1947, la Résolution 181 de l’Assemblée Générale, « Le Plan de Partition, » a découpé un État juif dans la Palestine arabe. Cependant, n'ayant jamais été ratifié par le Conseil de Sécurité, il n'existe par conséquent pas dans la loi, ce qui signifie que l'ONU n'a joué aucun rôle dans la création d'Israël.

Quoi qu’il en soit, « Le Plan de Partition » est totalement illégal et en violation de la Charte des Nations Unies, puisque l'ONU n'avait ni le droit, ni l’autorité, de prendre la terre d'un peuple et de la donner à un autre. Si elle souhaite jouer un rôle important au 21ème siècle, l'ONU doit faire plus que simplement promettre de promulguer des réformes. Elle doit chercher du plus profond de son âme à remédier aux violations fondamentales envers ses principes fondateurs, qui ont cessé d'avoir toute influence depuis longtemps. Ce nouvel engagement doit commencer dès maintenant car, il y a 60 ans aujourd'hui que, le 11 mai 1949, Israël est devenu membre de l'ONU.
L'ONU ne peut espérer parvenir à quelque accord de paix ou de justice aussi longtemps qu'elle trouvera des excuses aux crimes de guerre, ce qu’elle fait chaque jour où Israël est autorisé de faire fi de ses conditions d'admission.
Le passé ne peut être défait, mais l'avenir peut changer.
En tant que Secrétaire Général nouvellement élu, je promets que l'ONU ne se comportera plus en médiateur passif devant le génocide. Je demanderai donc à l'Assemblée Générale de se réunir en session extraordinaire le plus tôt possible pour dépouiller Israël de son affiliation [à l’ONU]. Normalement, les motions d'expulsion d'un pays membre devraient venir à la recommandation du Conseil de Sécurité, mais ce n’est pas une proposition ordinaire. Puisque Israël déroge à ses conditions d'admission, ce n’est pas un membre en règle, de sorte que l'ONU a tous les droits de déclarer la Résolution 273 de l'Assemblée Générale nulle et non avenue.
Puisque l'affiliation d'Israël dépend du respect de cette résolution, son expulsion est automatique.Pour l’essentiel, l'inévitable, la lamentable vérité des soixante dernières années, c’est que l'ONU a été en infraction morale et politique, car elle a refusé de faire appliquer ses propres règles et de défendre la Charte.
Rien de l'ONU ne peut avoir quelque valeur tant que ce membre illégitime occupe une place à l'Assemblée Générale.
Je veux que l’ONU ait de la valeur. Je compte sur votre soutien.
Merci beaucoup.

Annexe/
Résolution 273 de l’Assemblée Générale des Nations unies du 11 mai 1949
Acceptation d'Israël comme membre de l'Organisation des Nations Unies
Ayant reçu le rapport du Conseil de Sécurité à propos de la demande d’affiliation d'Israël à l'Organisation des Nations Unies,
Notant que, dans l’opinion du Conseil de Sécurité, Israël est un État épris de paix et est capable et disposé à remplir les obligations contenues dans la Charte,
Notant que le Conseil de Sécurité a recommandé à l'Assemblée Générale d'admettre Israël dans l'Organisation des Nations Unies,
Notant par ailleurs la déclaration de l'État d'Israël, selon laquelle il « accepte sans réserve les obligations de la Charte des Nations Unies et s'engage à les respecter à partir du jour où il deviendra membre de l'Organisation des Nations Unies, »
Rappelant ses résolutions du 29 novembre 1947 [Résolution 181 de l’Assemblée Générale des Nations Unies] et du 11 décembre 1948 [Résolution 194 de l’Assemblée Générale des Nations Unies], et prenant note des déclarations et des explications faites par le représentant du gouvernement d'Israël devant le Comité Politique spécial à l'égard de la mise en œuvre de ladite résolution.
L'Assemblée Générale, Agissant dans l'exercice de ses fonctions en vertu de l'article 4 de la Charte et de l'article 125 de son règlement intérieur,1. Décide qu'Israël est un État pacifique qui accepte les obligations contenues dans la Charte et est en mesure et désireux de s'acquitter de ces obligations ;
2. Décide d'admettre Israël dans l'Organisation des Nations Unies.
Original : www.gregfelton.com/int_politics/2009_05_11.htm

Traduction libre de Pétrus Lombard pour Alter Info

Tuesday, May 19, 2009

Sayed Nasrallah: la Résistance .................

Sayed Nasrallah:

la Résistance prête à contrer toute éventuelle attaque

Leila Mazboudi - Nada Raad18/05/2009

Les idées principales du discours du secrétaire général du Hezbollah Sayed Hassan Nasralah.Le secrétaire général du Hezbollah a affirmé que la Nakba, en allusion à l'usurpation de la Palestine par les sionistes est la catastrophe de toute la nation, insistant sur la nécessité de rappeler de nombreuses réalités, notamment les massacres commis à l'encontre des femmes et des enfants, en plus des déplacements en masse subie par la population palestinienne.Lors d'une intervention télévisée sur la chaîne al-Manar à l'occasion de la Nakba, Sayed a réitéré la position du Hezbollah qui refuse d'accorder la légitimité à cette entité, quelles que soient les conditions, lui imputant la majeure partie des problèmes et des crises traversés par les pays de la région arabe et islamique, vu qu'elle se trouve au cœur de cette région.Et d'estimer qu'il revient aux générations actuelles de subir les conséquences d'avoir planté cette tumeur cancéreuse. Selon lui, tout le monde sait que ce sont les guerres et l'arrogance et l'agressivité de cette entité qui ont poussé les habitants de ces régions, leurs armées et leurs résistances à riposter à l'existence de cette entité usurpatrice."S'agissant des manoeuvres israéliennes prévues vers la fin de ce mois, essayons de mettre l'accent sur la nature de ces manoeuvres, de présenter une lecture sur ce que projettent les Israéliens, et de voir quelles sont les éventualités.Juste après la fin de la guerre de juillet 2006, toute l'entité israélienne, le gouvernement, les services militaires, les médias et le peuple étaient d'accord pour reconnaitre leur défaite flagrante, et c'est ce que nous avons remarqué dans le rapport de Winograd.L'armée et le ministère de la guerre israéliens ont formé 40 commissions d'enquête pour mettre l'accent sur les problèmes techniques qui ont entravé leur victoire.A la lumière de ces rapports, les Israéliens ont reconnu la présence de lacunes. Ils ont alors mis des plans pour remédier à ces lacunes et entamé une longue série d'entrainements et de manoeuvres militaires.Les entrainements effectuées depuis la guerre de juillet 2006 sont multiples , à titre d'exemple "bras croisés", "premier tournant" , "les vents du nord", "les pierrres du feu", qui impliquent l'armée de l'air, de mer et de terre, en plus de quatorze manoeuvres offensives. ce matin encore, la radio militaire a parlé d'une manoeuvre qui s'étend sur tout "le pays".Sans oublier les manoeuvres militaires communes effectuées avec les Américains, pour contrecarrer les missiles sophistiqués.Cette manoeuvre prévue du 31 mai au 4 juin, aura lieu sur tout le territoire. Il s'agit de la troisième phase de deux autres manoeuvres achevées après Juillet 2006. Le but de cette manoeuvre est d'entrainer les différentes instances militaires et civiles à opérer en état d'alerte en prévision d'une guerre, de sorte que ces dernières en fassent partie. Le but est d'initier le peuple à la culture de conflit. L'efficacité de tous les hopitaux, du gouvernement, des médias, des écoles, des abris sera testée.Les Israéliens ne prennent pas en compte l'état moral de leur peuple parce que les dimensions stratégiques sont plus importantes. Ils vont s'entrainer comme si la guerre était sur le point d'éclater demain matin.Je vous rappelle les propos d'Ashkenazi lorsqu'il a parlé des défis complexes à partir de l'an 2009, et que l'état devra être vigilent.Le vice-ministre de la guerre israélien résume en deux mots l'importance de cette manoeuvre: tout un pays va s'entrainer pendant cinq jours.Cette manoeuvre baptisée "troisième tournant" englobera les autorités concernées par l'état d'alerte, le gouvernement sera mobilisé, le cabinet ministériel tiendra des réunions et prendra des décisions comme s'il était en état de guerre, tout comme l'armée israélienne, dont à sa tête l'armée de l'air, les ministères, les conseils locaux, les institutions pédagogiques, les forces de la police, de la défense civile, l'étoile de David.Le scénario qu'ils évoquent consiste à faire face à une offensive de missiles provenant de l'Iran, de la Syrie, du Liban, et de la bande de Gaza, en parallèle à une escalade en Cisjordanie, une attaque par des missiles sophistiqués, une explosion de matières nocives à Yafa, une attaque "terroriste" à Eilat, une série d'incidents mobiles tout au long de l'entité israélienne.Toute l'entité sioniste sera occupée par cette manoeuvre pendant cinq jours, malgré les répercussions négatives sur la population. Ils considèrent que le peuple peut supporter l'état d'inquiétude et les bombardements, en faveur d'objectifs plus importants recherchés par leurs dirigeants.Si on aborde une lecture profonde de cette manoeuvre, on ne peut la séparer de la série de plans militaires établis par l'ennemi ni des multiples développements survenus dans la région.Il y a sans doute, la défaite de l'armée israélienne le 25 mai 2000, et son retrait humiliant du Liban, sans aucun accord, qui ont eu des répercussions dangereuses sur l'entité sioniste et l'armée, selon les hauts responsables de cette période.En l'an 2000, l'intifada palestinienne a éclaté. Elle s'est transformée en une forte résistance armée, ce qui a poussé l'ennemi à se retirer de la bande de Gaza d'une façon unilatérale.Vient ensuite la guerre de Juillet 2006, la défaite flagrante de l'armée israélienne, les conclusions de la commission de Winograd, les répercussions de cette guerre sur l'armée, le gouvernement et la population. En plus, le développement des mouvements de résistance.A cela s'ajoute le rejet des peuples arabes de l'idée de la normalisation, surtout dans les pays qui ont signé des accords de paix avec Israël. Ces accords sont restés au niveau officiel, mais n'ont pas été admis par les peuples, notamment égyptien et jordanien.Les peuples arabes sont devenus plus conscients de ce danger, les mouvements de résistance ont ainsi joui d'un large appui, malgré les tentatives de les isolerIl y aussi l'élévation du niveau de l'Iran au niveau technologique, scientifique et surtout le fait qu'il ait développé l'énergie nucléaire, ce qui lui a valu les accusations d'Israël de fabriquer l'arme atomique, malgré ses démentis.A noter aussi l'évolution des capacités militaires syriennes, qui s'ajoute à la collaboration stratégique avec l'Iran, et à son soutien aux mouvements de résistance au Liban, en Palestine, malgré les pressions les plus difficiles qui ont été exercées contre elle, et qui ont connu un niveau inégalable.Cinquièmement: la défaite ou le recul du projet américain sans en arriver à déclarer sa défaite, et surtout son incapacité à déclencher de nouveaux conflits, comme en Afghanistan et en Irak.Sans oublier l'avènement de la crise économique mondiale qui occupe tout le mondeA noter aussi les progrès connus par les mouvements de résistance en Palestine et au Liban, de point de vue quantitatif, qualitatif, au niveau de la compréhension, du comportement et de la tactique; alors que l'ennemi affrontait dans le passé des bandes, il est maintenant en train de faire face à une école qui s'est exprimée durant la guerre de Juillet.En plus que l'ennemi estime désormais que c'est toute la Palestine occupée qui sera dorénavant le théâtre de la prochaine confrontation, les mouvements de résistance sont considérés comme étant une menace de sa sécurité stratégique.Après la guerre de juillet et l'avènement d'un nouveau gouvernement israélien, le processus est retourné à la case départ comme le disent certains Palestiniens. Et le monde est de nouveau en train de quémander de Netanyahou la solution des deux états.C'est dans ce contexte que surviennent les manœuvres militaires israéliennes.(Pour les expliquer), nous parlons d'éventualités, ce qui ne les empêche de se réunir ou qu'il y en ait d'autres.La première éventualité est que le but de ces manœuvres est essentiellement psychologique et moral, après la crise de confiance à l'encontre de l'armée israélienne dont la réputation a été ébranlée, et à l'encontre des dirigeants du gouvernement israélien. Le but étant de restaurer cette confiance à l'encontre des généraux, des officiers et des soldats et à l'égard du gouvernement aussi; oui, on peut évoquer la dimension morale de ces manœuvres.La deuxième éventualité est qu'Israël se sent réellement inquiet pour son existence en raison des évolutions survenues, ou au moins pour sa sécurité stratégique et fait de son mieux pour se préparer à les affronter. La dimension ici serait défensive.La troisième éventualité consiste à envoyer un message fort à tout le monde dans la région: aux Palestiniens, Syriens, Libanais, Iraniens, à tous les gouvernements arabes et aux peuples arabes: celui qu'Israël n'est ni faible, ni hésitant ni en recul, qu'Israël est puissant, capable, supérieur, et peut écraser tout le monde, voire mener une guerre au niveau régional.Adressé aux Palestiniens, il les somme d'accepter le statu quo en place avec le gouvernement Netanyahou, qui veut conduire les choses vers une auto gouvernance limitée, vers Israël, l'état juif, ce qui menace les Palestiniens de 1948 de déplacement, et vers plus d'implantations: aujourd'hui encore nous avons entendu d'une nouvelle offre pour construire de nouvelles colonies;Les palestiniens devraient accepter ce que les Israéliens leur accordent, rien de plus.Adressé aux Syriens qui veulent libérer leurs terres, ainsi qu'à tous les peuples et gouvernements arabes, ce message leur annonce que les Israéliens vont poursuivre ce qu'ils ont déjà entrepris à votre insu: la poursuite de l'occupation, la judaïsation de Jérusalem, l'expulsion des Palestiniens, et vous autres Arabes, vous n'y pouvez rien: Israël est armé jusqu'aux dents et il est prêt pour la guerre.Le message adressé au Liban est que les Israéliens vont continuer à vous tuer, que leurs avions poursuivront leur violation de l'espace aérien libanais, et que leurs réseaux d'espions continueront à vous surveiller. Il signifie qu'Israël va continuer à vous tuer et vous n'avez qu'à accepter, sans aucune réaction,S'adressant à l'Iran, Israël signifie qu'il ne sera pas tolérant avec la question nucléaire, qui même si elle n'en est pas au stade militaire constitue toutefois une menace. "Quoique nous fassions, si vous réagissez, nous riposterons et tout Israël est en état d'alerte" ( dit Sayed Nasrallah simulant les objectifs israéliens).La quatrième éventualité que l'on ne peut ignorer est qu'Israël est réellement sur le point de préparer une nouvelle guerre éclair. Dans leurs discours, les responsables israéliens parlent de réactions soudaines alors qu'ils savent très bien que personne n'a l'intention à l'heure actuelle d'ouvrir un front contre Israël.Ceci pourrait insinuer qu'ils sont en passe de préparer une action militaire qui va en conséquence provoquer des ripostes, raison pour laquelle toute la population doit être prête en quelques minutes, lorsqu'Israël va déclencher la bataille et s'attend à des ripostes.Nous n'avons certes pas d'information, et ne pouvons trancher aucune de ces éventualités.Devant cette lecture, que devons nous faire??Au début je voudrais calmer un peu les esprits.Selon notre propre analyse, nous ne sommes pas enclins à croire qu'il y a une guerre soudaine menée par l'ennemi, mais ce n'est qu'une analyse, qui ne devrait pas nous dissuader de prévoir les pires scénarios.Nous devons être vigilants et sur nos gardes.Etant donné que nous poursuivons les manœuvres israéliennes, nous avons précocement mis la lumière sur le danger qu'elles représentent pour le Liban et en avons fait état aux dirigeants libanais lors du dialogue inter libanais, par le biais du chef du bloc de fidélité à la résistance Mohammad Raad, qui a demandé aux Libanais d'assumer leur responsabilité.Notre but n'étant certes pas de marquer des points contre les autres, nous voulions une politique officielle et nationale à l'égard de cette question parce qu'elle concerne tout le Liban. Mais hélas, ce sujet n'a pas trouvé l'intérêt qu'il mérite, notamment chez ces parties officielles; même le gouvernement est resté impassible et ne s'est même pas donné la peine de susciter la question lors d'une réunion ministérielle.Cette autorité qui se targue d'être responsable du pays aurait dû prendre des mesures: or il n'en a rien été.Hélas nous entendons seulement des slogans qui nous martèlent que la décision de la guerre est une responsabilité propre à l'état: est-ce que cet état a pris une seule décision pour défendre le Liban, le libérer, le protéger?C'est pour cela nous exigeons sans cesse un état fort, non seulement de point de vue logistique mis aussi au niveau de la décision.Alors qu'Israël déclare vouloir effectuer les manœuvres militaires les plus énormes de son histoire, le Liban officiel qui considère Israël comme étant son ennemi, ne cherche même pas à savoir ce qu'il doit faire. Nous aurions voulu que le gouvernement libanais adopte une attitude différente.Il reste toutefois quelques jours encore avant ces manœuvres, que la table du dialogue se réunisse exceptionnellement, que le gouvernement se réunisse aussi et discute de ces manœuvres, et mette au point une politique nationale.Certains ont même dit que ce sujet ne concerne pas le Liban alors qu'Israël dit le contraire.Je comprends bien les dessous de cette question, ce n'est que dans les communiqués qu'ils disent qu'Israël est un ennemi, alors que le comportement politique ne l'illustre pas du tout.Certains se sont lancés dans des accusations contre le Hezbollah, le soupçonnant d'avoir fabriqué cette histoire, et s'interrogeant sur ses visées, ne serait-ce avant les élections; je voudrai les rassurer que nous sommes très attachés à ce scrutin.L'état a toujours été absent sur le dossier de la libération, ce qui a poussé les gens à en assumer la responsabilité.Je le déclare officiellement, nous, dans la Résistance, sommes concernés de prendre un ensemble de mesures préventives, pour contrecarrer toute action qui puisse prendre le Liban comme cible, en même temps nous serons vigilants.Je déclare ceci pour rassurer les gens et non les inquiéter, c'est pour cela que nous nous préparons.Cette résistance ne manquera pas à son devoir de défendre ce pays et ses habitants.Lorsque les Israéliens sauront ceci, le facteur de surprise aurait au moins été amorti. Les Israéliens savent très bien que la résistance n'a jamais manqué à son devoir. Nous n'avons pas besoin de réitérer nos menaces.Nous sommes vigilants et n'avons pas l'intention d'enterrer nos têtes dans le sable. Nous vivons dans un pays frontalier d'une terre sainte qui est la Palestine, où a été plantée l'entité la plus dure, la plus mauvaise, la plus terroriste du monde.C'est pour cela que nous avons décidé de l'affronter.Avons-nous fui un jour ?? Avons-nous collaboré? Nous n'avons jamais fait ceci depuis 1982.J'espère que les gens vont poursuivre leur vie normale, les écoles, les travaux, les préparatifs au scrutin législatif. Alors que notre résistance est aux aguets.Dans un monde de loups où les forts dévorent les faibles, où sévit la loi de la jungle, où personne ne peut dénoncer l'ennemi pour avoir tué les enfants et les femmes en utilisant le veto, où les gens n'ont de refuge qu'auprès de Dieu et n'ont d'assistants que leurs propres capacités, nous n'avons d'autres moyens que de nous défendre de nous-mêmes.L'ennemi israélien sait très bien que toute guerre qu'il va entamer doit avoir des résultats garantis sinon il l'éviterait. Notre armement constitue ce bouclier qui devrait le dissuader de toute action contre notre pays.Tant que la résistance est sur le qui vive, et grâce à sa popularité et à la présence de l'armée et des forces de sécurité, et à notre sentiment national, cette force de dissuasion demeure efficace.Vive le Liban, et les Libanais , notre confiance en Le Liban et notre peuple et notre armée doit être grande.Le temps des défaites est révolu, notre temps est celui des victoires.
Publié par nasr
17 mai 2009