Search This Blog

Monday, June 30, 2014

Roula Zein: Kerry, Libermann et les trois mousquetaires



كيري وليبرمان والفرسان الثلاثة.

كانت الصورة وحدها معبّرة للغاية , وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومن حوله وزراء خارجية الدول العربية "المعتدلة" , في جلسة مريحة "ريلاكس" في حديقة السفارة الأمريكية في باربيس . يتشاورون أو يتآمرون على هذه الشعوب العربية مع "صديق لا يريد بنا سوى شراً". محور الحديث كما قيل وأُعلن عنه للملأ, داعش وخطر داعش على العراق والدول الإقليمية وعلى الأمن القومي الأمريكي .
الدول التي موّلت هذا التنظيم أو التنظيمات المنضوية تحت هذا المسمى, تتحاور مع المنظم الأكبر, والراعي لبقائه وتوسعه والآمر بتمويله ,أمريكا, لتطويقه ودرء خطره . وحتى لا أنعت بالترويج لنظرية المؤامرة , يكفي التذكير بالزائر الهام الذي استقبله كيري في محطته الباربسية تزامناً مع لقاءاته العربية , أي الإسرائيلي المتطرف آفيغدور ليبرمان .قراءة متأنية لنص البيان الذي صدر عن مكتبه بعد اللقاء بالمسؤول الآمريكي كافية للتبشير بأننا أمام مصيبة جديدة تحاك في المنطقة أبطالها "الفرسان الثلاثة" وزراء خارجية ثلاث دول عربية "معتدلة".
أولاً ـ يعرض ليبرمان "خدماته الجلية على الدول العربية "المعتدلة" لإنقاذها من المتطرفين في العراق الذين يسعون إلى زعزعة الإستقرار في منطقة الخليج كلها
ويخص بالذكر "دولة الكويت " !
ثانياًـ يضيف البيان أن إسرائيل مستعدة لتقدم دعماً فاعلاً ومجدياً للدول العربية "المعتدلة "التي تحارب المتطرفين.
ثالثاًـ إن مصالح إسرائيل تتفق مع مصالح الدول العربية "المعتدلة" لأن الجانبين يواجهان التهديد الإيراني والجهاد العالمي والقاعدة ,إضافة إلى تبعات النزاعين السوري والعراقي في الدول المجاورة ,  يضيف البيان.
ويدعو ليبرمان في ختام بيانه الدول العربية "المعتدلة" لإقامة بنية دبلوماسية وسياسية جديدة في الشرق الأوسط نظرا لوجود أرضية لهذا الأمر حالياً .
بعدهذا البيان توّجه كيري بتصريح ,نسبه لمسؤول أمريكي بارز لم يذكر اسمه
قال فيه, انه  من المهم أن تقيم دول المنطقة جبهة مشتركة في مواجهة التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام  داعش .ويعني بدول المنطقة إسرائيل أيضاً إلى جانب الدول التي يجتمع بها.وهو التغاون القائم أصلاً ,في غرف عمليات مشتركة على الحدود الأردنية السورية منذ بداية الأزمة.
المهزلة الثانية التي أضافها الكومبارس الأمريكي هو دعوته المعارضة السورية "المعتدلة"لمساعدة العراق على مواجهة داعش, وتوجه كيري لرئيس الإئتلاف السوري المعارض أحمد الجربا شخصياً, طالباً منه التاثير على عشيرته الممتدة من سوريا إلى العراق ,قبيلة الشمر التي سبق للمستعمر الفرنسي أن لعب غلى تناقضاتها أيام الإنتداب.مؤكداً له أن أمريكا بصدد تكثيف الجهود مع المعارضة.
إذاً بعد تصريح الرئيس الأمريكي أوباما لشبكة سي بي إس بأنه لا توجد معارضة معتدلة يمكنها الإطاحة بالرئيس السوري وأن على الشعب الأمريكي أن يعي ذلك وأن الإطاحة بالأسد "فانتازيا " أي من نسج الخيال,
تكون المعارضة  السورية"المعتدلة " موجودة بالنسبة لجون كيري للإطاحة بداعش في العراق وبناءاً عليه طلب أوباما من الكونغرس تخصيص خمسمائة مليون دولار لها..أما قرار الإئتلاف ورئيسه الجربا بإلغاء قرار "الحكومة السورية في المنفى بإقالة رئيس أركان "الجيش الحر" عبدالإله البشير الذي عولج وتدرب في إسرائيل ,فليس غريباً فالرجل أعدّ لمهمة معينة تخدم المصالح الإسرائيلية أولاً وأخيراً.ولم ينته دوره بعد,هذا إن كان قد أنجز شيئاً على الأرض.حتى الآن.
من يعتقد أن أمريكا ستساعد العرب لإنهاء ظاهرة داعش ,واهم . ومن يعتقد أن أمريكا ستدعم معارضة سورية وطنية ـ هي أصلاً باتت مطلباً سوريا لدى القيادة والشعب على حد سواء ـ أيضا ً واهم.ومن يعتقد أن أمريكا ستعود بقوات إلى العراق وترسي ديمقراطية الحلم الأمريكي  وهو ما لم تفعله طيلة سنوات الاحتلال ـ واهم .ومن يعتقد أن ما تعيشه منطقتنا من كابوس يمكنه أن ينجلي دون الكف عن ضخ الأموال لجماعات ظلامية  ـ أكبر مغفل وواهم . هم يدّعون محاربة صنيعتهم,يخططون ويموّلون من جهة ,ثمّ يفتون ويحاربون عندما يستوعبون فداحة الخطر.
عندما سنقرأ مذكرات كيري في وقت قريب على ما أعتقد, أو عندما سيتحرّرمن وظيفته وينفلت لسانه , كما حصل مع السفير الأمريكي روبرت فورد وزميلته هيلاري كلينتون, سنكتشف عمق المؤامرة على العراق وسوريا والله يستر ربما على الكويت أيضاً , فأمير البلاد قام بزيارة رسمية إلى طهران في الآونة الأخيرة,استبشرنا فيها خيراً لأمن واستقرار المنطقة, ووقع خلالها الجانبان على إتفاقيات تعاون ثنائي في شتّى المجالات , ومن المؤكد آن هذا التقارب أثار
ريبة إسرائيل.

أما أمريكا فلا يهمها سوى مصالحها ومصالح ربيبتها إسرائيل للسيطرة على منابع النفط والطاقة في العالم فمتى يتعظ العرب من دروس الماضي القريب ?

رولا زين ـ باريس

Sunday, June 29, 2014

Attention au crimeوزير الداخلية التونسي d'Etat

الرئيسية » أخبار تونس » وزير الداخلية التونسي علـى أبـواب ارتكـاب جريمة دولة!
وزير الداخلية التونسي علـى أبـواب ارتكـاب جريمة دولة!
وزير الداخلية التونسي علـى أبـواب ارتكـاب جريمة دولة!

وزير الداخلية التونسي علـى أبـواب ارتكـاب جريمة دولة

فوجئ الرأي العام سواء في ليبيا أو في تونس بنتائج اللقاء الذي جمع الأسبوع الماضي وزير الداخلية لطفي بن جدو بصالح مازق وكيل وزارة الداخلية الليبي والذي بمقتضاه وافق الطرف التونسي ممثلا في وزير الداخلية على تسليم المطلوبين الليبيين الموجودين داخل الأراضي التونسية، وعلى رأسهم 10 أشخاص متهمين بأنهم من الموالين لنظام معمر القذافي على أن يقدم الجانب الليبي قائمة بأسماء المطلوبين.
قرار يبدو أن السيد الوزير لطفي بن جدو لم يحسب له حسابا متجاوزا به كل الأعراف والقوانين الدولية فكيف يقع تسليم من اتخذ من بلادنا ملجئا؟ وكيف يقع تسليم مطلوبين حتى لو ادعى الطرف الليبي بأنهم موالين لنظام القدافي دون الرجوع إلى القضاء؟ وهل ضمن لهم السيد وزير الداخلية محاكمة عادلة فوق الأراضي الليبية علما وأن الجميع يدرك أن السلطة في ليبيا الان هي خليط من المتشددين والإرهابيين؟ وللعلم مازالت فضيحة تسليم البغدادي المحمودي إلى السلطات الليبية تسيل الكثير من الحبر والتساؤلات مثلما يتحدث اخرون عن صفقة تمت بين الحزب الحاكم حينها والسلطات الليبية وأن أموالا ضخت «تحت الطاولة» من أجل تسليم البغدادي المحمودي.
إن ما ستقدم عليه وزارة الداخلية من تسليم لمواطنين ليبيين بمجرد إرسال السلطات الليبية بقائمة في أسمائهم هو جريمة دولة بامتياز وانتهاك لأبسط حقوق الإنسان خاصة وأن هذه الاتفاقية الملغومة التي دبرت بليل وسارع الطرفان في إمضائها في ما يشبه الصفقة التي يتكتم الطرفان عن الغاية منها.
وللتذكير فإن السلطات المصرية رفضت تسليم المطلوبين إلى السلطات الليبية إلا عن طريق القضاء وهو ما أيدته محكمة القضاء الإداري بعد الدعوى المرفوعة والتي تطالب بالتوقف عن تسليم اللاجئين السياسيين في مصر إلى ليبيا تنفيذا لمواد القانون والاتفاقيات الدولية.
على الحكومة التونسية أن تراجع هذه الاتفاقية لما لها من انعكاسات على العلاقات التي تربط بين الشعبين الليبي والتونسي وما يمكن أن تسببه من متاعب ومضايقات للتونسيين المقيمين في ليبيا لأنه وإن قدر الله وتم تسليم الليبين إلى السلطات الليبية سنكون قد خرقنا كل المواثيق وتجاوزنا أبسط حقوق الإنسان التي طالما ناضل الشعب التونسي من أجلها. علما وأنّه اليوم لا توجد في ليبيا دولة بل ميليشيات وعصابات قطاع طرق.
وحتى لو سلمنا أن الاتفاق جرى على أساس الإفراج عن الديبلوماسيين التونسيين المخطوفين محمد بن الشيخ والعروسي القنطاسي، فهذا يقيم الدليل على أن من أمضى الاتفاق من الطرف الليبي له علاقة بالإرهابيين الذين اختطفوهما.

Thursday, June 26, 2014

HRW: les autorités et les terroristes tunisiens en Irak et en Syrie


25-06-2014-18:48: منظمة حقوقية دولية تطالب السلطات التونسية بالتحقيق في تورط تونسيين بالارهاب في العراق وسوريا وعدم التسامح معهم
 
تونس-افريكان مانجر

طالبت منظمة حقوقية دولية "هيومن رايتش ووتش" السلطات التونسية اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح تحقيق ومحاكمة المواطنين التونسيين وكل شخص فوق أراضيها متورط في انتهاكات ترقى إلى جرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية في كل من سوريا والعراق و ذلك وبصفتها دولة منخرطة في المحكمة الجنائية الدولية و موقعة على اتفاقيات جنيف وبرتوكولاتها الإضافية.
و طالبت المنظمة بحسب نص بيان صادر على موقعها الرسمي الدولة التونسية بصفة خاصة التحقيق في كل حالة تتوفر فيها أدلة على أن شخصًا قام بقتل شخص آخر وهو مستسلم ودون أن يكون مشاركا في القتال.
ولاحظت هيومن رايتس ووتش في بيانها أن أشخاصا متورطين في جرائم دولية في سوريا والعراق، مثل التعذيب، وجرائم الحرب، أو جرائم ضدّ الإنسانية، ربما سينتقلون في المستقبل إلى دول مجاورة أو دول أخرى مطالبة معظم هذه الدول بالتزام بموجب القانون الدولي بإجراء تحقيقات ومحاكمة بعض أو جميع هذه الجرائم الخطيرة عملا بمبدأ الولاية القضائية الدولية.
و نددت المنظمة الدولية بمقطع الفيديو الذي نُشر على موقع فيسبوك، والذي يُظهر مقاتلا تونسيا يدعى أبو حمزة التونسي و ينتمي الى تنظيم داعش الارهابي متورط في قتل عناصر من حرس الحدود العراقي، و طالبت السلطات التونسية بفتح تحقيق ومحاكمة جميع جرائم الحرب التي يرتكبها مواطنون تونسيون في العراق و ذلك ردّا على افتخار هذا المتطرف تونسي بجرائمه عبر شبكة الإنترنت .
و شددت المنظمة على ضرورة بعث السلطات التونسية برسالة واضحة لا لُبس فيها إلى جميع التونسيين مفادها أنها لن تتسامح مع مثل هذا "السلوك المتطرف "
و قال في السياق ذاته نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش نديم حورى أن "المقاتلين الأجانب " يعتبرون أبرز المتورطين في عمليات الإعدام، والتفجيرات الانتحارية، وغيرها من الجرائم الخطيرة التي استهدفت المدنيين في سوريا والعراق.
2400 مقاتل تونسي في سوريا
من جهته قال وزير الداخلية لطفي بن جدو في بداية هذا الأسبوع إن حوالي 2400 تونسي يقاتلون في سوريا وهو ما اعتبره يشكل خطرا في المستقبل على أمن تونس عند عودتهم من الحرب السورية.
و أفادت تقارير عربية أن عددا من المقاتلين التونسيين بسوريا قد التحقوا بدولة الإسلام بالشام و العراق أو"ما يعرف بتنظيم داعش " و قاموا بالانضمام الى صفوف هذا التنظيم الذي أصبح الآن يسيطر على أجزاء كبيرة من سوريا و العراق .
400 تونسي عائد من "جبهات القتال " بدون رقابة
و في الوقت الذي أعلن فيه وزير الداخلية لطفي بن جدو ان عدد العائدين من سوريا يقدر بنحو 400 شخص فانه لم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية نظرا لغياب نص قانوني في هذا الصدد بحسب ما أكده وزير الداخلية .
هذا و ينص قانون الإرهاب في تونس لسنة 2003 و المؤرخ في 10 ديسمبر 2003 والساري به العمل إلى حد الآن في فصله الثالث عشر على انه "يعاقب بالسجن من خمسة أعوام إلى اثني عشر عاما وبخطية من خمسة آلاف إلى خمسين ألف دينار كل من انضمّ، بأي عنوان كان، داخل تراب الجمهورية، أو خارجها إلى تنظيم أو وفاق، مهما كان شكله أو عدد أعضائه، اتخذ، ولو صدفة أو بصفة ظرفية، من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضه، أو تلقى تدريبات عسكرية بالبلاد التونسية بقصد ارتكاب إحدى الجرائم الإرهابية داخل تراب الجمهورية أو خارجه".
التونسيون في صدارة "المقاتلين الأجانب "
وكان تقرير لمعهد واشنطن للدراسات كشف أن تونس تحتل المرتبة الثالثة بين اكبر الدول المصدرة للمقاتلين الذين ذهبوا للقتال في سوريا بـ 970 مقاتلا تليها ليبيا ب556 مقاتل .
من جهتها أكّدت رئيسة نقابة السّجون والإصلاح في تصريح ألفة العيّاري أنّ المخاوف كبيرة من عودة الـ 6 آلاف شابّ تونسي من سوريا، مبرزة أنّ هؤلاء الشّبّان يشكّلون خطرا كبيرا على تونس حيث أنّهم متدرّبون على حمل السّلاح الخفيف والثّقيل وعلى المراوغة وعلى والهروب بحسب تعبيرها.
في السياق ذاته دعا الشّيخ فريد الباجي و رئيس دار الحديث الزيتونية الى ضرورة مراقبة العائدين من سوريا .
مها قلالة

Tuesday, June 24, 2014

Le Qatar soutientضغط قطري لتعيين المرزوقي من جديد Merzouki


24-06-2014-19:54: تقارير- ضغط قطري لتعيين المرزوقي من جديد رئيسا لتونس وسط أنباء عن تقربه من الإدارة القطرية و الأمريكية
 
تونس-افريكان مانجر
 
تداولت عدد من التقارير الإخبارية المحلية أن دولة قطر تعمل على ترشيح رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي من جديد للانتخابات الرئاسية القادمة و ذلك عبر الضغط على حركة النهضة الإسلامية لترشيحه كمرشح توافقي للانتخابات القادمة خاصة و ان هذه الأخيرة تقدمت بمقترح عن إمكانية ترشيح شخصية توافقية للانتخابات القادمة .
المرزوقي يتقرب من قطر
في هذا السياق انتقد عدد من المراقبين السلوك الديبلوماسي للمرزوقي في القضايا الدولية و الإقليمية حيث اعتبروا ان مواقفه عادة ما تعبر عن إرادة السلطة القطرية و يعتبر قراره قطع العلاقات مع سوريا منذ بداية الحرب بها , موقفا يبين صراحة ولائه للخط الديبلوماسي القطري بمنطقة الشرق الأوسط خاصة و ان الأحداث المتسارعة بالمنطقة أثبتت تورط القطريين في "تمويل الجماعات الإرهابية " في كل من سوريا و ليبيا و العراق .
في السياق ذاته طالب المرزوقي على "لسان السلطات القطرية " بإطلاق سراح الرئيس المصري السابق محمد مرسي و القيادي بحركة الإخوان المسلمين مما تسبب في استياء و نقد لاذع من قبل والسلطات المصرية حيث اعتبروه تدخلا في الشأن المصري و بقيت تداعيات هذا الموقف إلى حد الآن منعكسة على العلاقات التونسية المصرية .
القرب من مراكز القرار الأمريكية
وعرف المرزوقي بقربه من الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما ،حيث كان من بين الموقعين على وثيقة مناشدة للرئيس الأميركي الحالي للتدخل في تونس لإرساء الديمقراطية.
و يذكر أن العديد من المراقبين كانوا قد كشفوا في مناسبات سابقة أن أمريكا هي من دفعت إلى تنصيب منصف المرزوقي رئيسا للجمهورية وفرضته على حركة حزب النهضة خاصة و انه عندما شارك في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في انتخابات 23 اكتوبر 2014 مع حزبه المؤتمر من اجل الجمهورية لم يتحصل سوى على مقعد في دائرة نابل 2 ب7000 صوت فقط .
قيادات المؤتمر و الإدارة القطرية
و اشتهر عدد من قيادات حزب المرزوقي "المؤتمر من اجل الجمهورية " و منهم الامين العام للحزب عماد الدايمي , بقربها من القيادة القطرية حيث يترأس شقيق هذا الأخير, منعم الدايمي, جمعية "قطر الخيرية " التي تنشط بتمويلات قطرية في تونس و عدد من البلدان الأخرى .كما يصادف أيضا أن يكون شقيقهما الأكبر منير الدايمي مديرا لمركز الجزيرة للتدريب والتطوير في قطر وأيضا المدير السابق لمكتب وضاح خنفر، المدير السابق لقناة الجزيرة.
بالإضافة إلى وزير أملاك الدولة السابق والقيادي بحزب المؤتمر سليم بن حميدان الذي عرف بولائه لقناة الجزيرة القطرية بينما تعود مدير المعهد التونسي للدراسات الإستراتجية ,طارق الكحلاوي والقيادي بنفس الحزب بكتاباته المتكررة لموقع الجزيرة نت القطري .
المرزوقي يتلقى أموالا من الجزيرة القطرية
في السياق ذاته بدت العلاقة بين المرزوقي و القطريين علاقة قديمة تمتد منذ وجوده خارج تونس و حتى قبيل ثورة الرابع عشر من سنة 211 حيث أعلن مستشار رئيس الجمهورية سابقا الهادي بن عباس أن رئيس الجمهورية، المنصف المرزوقي يتقاضى منذ سنوات 250 دولار على كل مقال يكتبه في الجزيرة نت.
وتأتي هذه التصريحات بعد خبر نشره مدير مركز الارتكاز الإعلامي في بيروت، سالم زهران والذي يفيد أن رئيس الجمهورية، مازال إلى غاية عمله كرئيس للتونسيين يعمل موظفاً في قناة الجزيرة مقابل راتب شهري قدره 50 ألف يورو، في الوقت الذي انتقد فيه مراقبون هذه التصرفات الصادرة عن رئيس الجمهورية والتي اعتبروا انها من شانها أن تمس من هيبة الدولة التونسية.
ويعتبر تحالف المرزوقي ذو التوجه اليساري مع حزب النهضة الإسلامي في الانتخابات الماضية اكبر دليل عن قرب هذا الأخير من دوائر صنع القرار الدولية سواء منها العربية الممثلة في دولة قطر أو العالمية و الممثلة في الإدارة الأمريكية .
مها قلالة

Cérémonie en l'absence وسط غياب القائد الأعلى للقوات المسلحة في تونسdu chef suprême des armées


24-06-2014-17:39: الاحتفال بالذكرى 58 لانبعاث الجيش الوطني وسط غياب القائد الأعلى للقوات المسلحة في تونس
تونس- أفريكان مانجر

أعلنت وزارة الدفاع التونسية اليوم الثلاثاء 14 جوان 2014 أنه بمناسبة الاحتفال بالذكرى 58 لانبعاث الجيش الوطني أشرف وزير الدفاع الوطني غازي الجريبي صباح اليوم بساحة القصبة بالعاصمة على موكب عسكري رسمي تم خلاله رفع العلم رمزا لسيادة البلاد واستقلالها.
وجرى الموكب بحضور أعضاء المجلس الأعلى للجيوش، ووالي ورئيس بلدية تونس، وثلة من سامي إطارات وزارة الدفاع الوطني من العسكريين والمدنيين، وفق بيان أصدرته الوزارة.
ويلاحظ أن هذا الموكب الرسمي تم في ظل غياب القائد الأعلى للقوات المسلحة في تونس الممثل في شخص رئيس الجمهورية منصف المرزوقي الذي يؤدي زيارة رسمية حاليا إلى دول افريقية.
وكانت «الشروق» التونسية نشرت تقريرا مؤخرا حول طلب رئاسة الجمهورية تأجيل هذه لمناسبة إلى حين رجوع المرزوقي من مهمته الرسمية في افريقيا وهو ما رفضته المؤسسة العسكرية بصفة قطعية، وفق تسريبات نشرتها الشروق مؤخرا وينقلها "أفريكان مانجر" بكل احتراز في حين لم نتمكن من الحصول على مصدر رسمي من رئاسة الجمهورية للتعليق على غياب رئيس الجمهورية في هذه المناسبة الرمزية المهمة وطنيا.
ويلاحظ أن الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على الفيسبوك تحمل اليوم شعار جولة المرزوقي الافريقية بدل الذكرى الوطنية لانبعاث الجيش الوطني الذي تقوده مؤسسة رئاسة الجمهورية.
ويتساءل مراقبون عما اذا تم الأخذ بعين الاعتبار في رئاسة الجمهورية هذه المناسبة المهمة والرسمية للمؤسسة العسكرية التونسية عندما تم ضبط أجندا المرزوقي بالنسبة لزيارته الافريقية.
في المقابل يلاحظ أن رئيس الدولة منصف المرزوقي كان استبق على ما يبدو هذه المناسبة بالقاءه كلمة رسمية بمناسبة انبعاث الجيش الوطني يوم 19 جوان بسبب التزاماته بالزيارة الرسمية إلى الدول الافريقية حاليا بدءا من 20 جوان الحالي الماضي بدل من التواجد اليوم 24 جوان 2014 في تونس للإشراف رسميا على احياء هذه المناسبة.
وقال المرزوقي في كلمته إن "المؤسسة العسكرية بقيت مؤسسة جمهورية في جوهرها ومبادئها وعقيدتها وملتزمة بالشرعية القانونية وبحيادها".
ع ب م

Sunday, June 22, 2014

Abou Bakr al Baghdadi, l’ISIS: Recrutement, financement et stratégie

Publié le: dim 22 juin 2014
News | Par René Naba

Focus Irak : Abou Bakr al Baghdadi, l’ISIS: Recrutement, financement et stratégie.

focus

Focus Irak : Abou Bakr al Baghdadi, l’ISIS: Recrutement, financement et stratégie.

Paris -Abou Baker al-Baghdadi, chef du groupe Etat islamique en Irak et au Levant (EIIL), est un irakien, né en 1971, dans la ville de Samarra.
A 32 ans, il rejoint l’insurrection en Irak peu après l’invasion américaine de l’Irak, en 2003. Capturé, détenu et torturé dans la plus grande prison américaine en Irak, le Camp Bucca pendant cinq ans, il sera annoncé comme mort, en octobre 2005, par les forces américaines. Mais, à la surprise générale, Abou Bakr al-Baghdadi, réapparaitra, en mai 2010, à la tête de l’Etat islamique en Irak (EII). Depuis 2011, Il est classé comme «terroriste» par les Etats Unis.

La galaxie Dahe’ch ISIS EIIL

Présent en Syrie et en Irak, le groupe islamiste ultra-radical «l’Etat islamique en Irak et au Levant (EIIL ou ISIS en anglais), dont l’acronyme en arabe est Dahe’ch, a été fondé en 2013 sur les bases de l’Etat islamique en Irak (EII), à la faveur des combats de Syrie et des dérives Djihadistes.
La galaxie avait été mise sur orbite, en 2006, avec la fusion de plusieurs groupes djihadistes irakiens et de tribus sunnites, sous la houlette du Prince Bandar Ben Sultan, ancien chef des services de renseignements saoudiens et d’Izzat Ibrahim ad Doury, ancien vice-président du Conseil de la révolution irakienne et successeur de Saddam Hussein à la tête du parti Baas, depuis son entrée en clandestinité.
Au-delà des baasistes, Izzat ad Douzy, chef de l’Armée de la voie de Nakchabandi, une confrérie soufie qu’avaient embrassée, selon ses adeptes, les compagnons du Prophète ainsi que le premier calife. L’appellation est toutefois trompeuse, car si les soufis sont théoriquement pacifiques, les Nakchabandi d’Irak ont fourni de redoutables officiers de renseignements, civils et militaires, sous le règne de Saddam Hussein. Après la chute de ce dernier, ils ont régulièrement mené des opérations conjointes avec Al-Qaida.
Selon les estimations des experts, l’EIIL compte 5000 à 6000 combattants en Irak et 6000 à 7000 en Syrie. Sa zone d’influence s’étend du nord de la Syrie, notamment depuis son quartier général à Raqqa, jusqu’au centre de l’Irak.

Sa stratégie

L’EIIL cherche surtout à fonder un Etat Islamique au Proche-Orient fondé sur la Chariah (législation islamique) et effacer ainsi les frontières issues du colonialisme franco- britannique, les accords Sykes Picot. Le déploiement de l’ISIS révèle toutefois que son zone d’influence coïncide avec les gisements de pétrole syriens et irakiens.
En avril 2013, Abou Bakr al-Baghdadi, alors chef de l’Etat islamique en Irak, a annoncé la fusion de son groupe avec le Front al-Nosra, une branche d’Al-Qaïda active en Syrie, pour créer l’EIIL. Le Front al-Nosra va toutefois refuser cette alliance et, en février 2014, le chef d’Al-Qaïda, Aymane Al-Zawahiri, officialise sa rupture avec l’EIIL en lui demandant de quitter la Syrie. Les deux groupes opèrent ainsi de façon séparée et se font aussi la guerre en Syrie.
 Le groupe djihadiste se finance via trois sources principales, le  pétrole, les prises d’otages, un commerce plus lucratif que le pétrole, en ce que la rançon peut atteindre plusieurs dizaines de millions de dollars, enfin, les donations des princes du Golfe, des princes, qui soutiennent le groupe sunnite face aux chiites et aux athées.
http://www.renenaba.com est un média indépendant qui ne perçoit ni de rémunérations ni de la publicité, et ne relève ni d’un éditeur, ni d’un groupe de presse. La vraie valeur ajoutée du blog réside précisément dans son indépendance tant intellectuelle que financière. Les sites relais qui rediffusent nos papiers ne répercutent pas leurs recettes sur notre production, le prix de son indépendance, la marque de notre indépendance. La progression constante de notre lectorat, sa configuration, ses exigences, constituent pour www.renenaba.com une marque de confiance renouvelée à l’effet de nous inciter à aller de l’avant, animés d’une volonté inébranlable de poursuivre sans concession le combat pour la dignité des hommes.



Saturday, June 21, 2014

les Frères musulmans menacent وثيقة سرية تثبت دعم الإدارة الأمريكية للجماعة Obama de divulguer

الإخوان يهددون أوباما بالكشف عن وثيقة سرية تثبت دعم الإدارة الأمريكية للجماعة

نشر بتاريخ: اليوم
واشنطن/كشف موقع "فرونت بيج" الأمريكي عن تهديد إخواني لواشنطن بالكشف عن وثائق سرية تؤكد التفاهم الذي تم التوصل إليه بين إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والجماعة ويعود تاريخها إلى عام 2011، فقد حذرت قيادات إخوانية بارزة إدارة أوباما من أن أي محاولة أمريكية للتراجع عن دعم الإخوان، سيدفع الجماعة إلى الكشف عن الوثائق التي تثبت أن العلاقة بين واشنطن والإخوان تستند إلى سياسة رسمية.

ويشير التقرير الأمريكي إلى أن واشنطن أجرت تقييما للجماعة خلال 2010 و2011، وذلك قبل اندلاع موجة "الربيع العربي" في تونس ومصر.

وأصدر الرئيس الأمريكي شخصيا وثيقة "دراسة توجيه رئاسية -11" والتي تطالب بتقييم جماعة الإخوان وحركات الإسلام السياسي الأخرى، بما في ذلك حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم. وأسفر هذا التقييم عن تغيير جذري في السياسة الأمريكية وتحولها من سياسة الدعم التاريخي للأنظمة المستبدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلي دعم حركات الإسلام السياسي المعتدلة في المنطقة.

وعلى الرغم من أن هذه الوثيقة لاتزال مصنفة على أنها سرية، وهو ما يرجع جزئيا إلى أنها تمثل إحراجا شديدا للإدارة الأمريكية ويكشف عن مدى سذاجة وضعف معلومات الإدارة في نظرتها لمنطقة الشرق الأوسط ككل.

ولكن يبدو أن مركز دراسات "الحوار"، والذي يعتبر واجهة لجماعة الإخوان، حصل بشكل ما على هذه الوثيقة، وعلى وثائق أخرى تدين وتحرج إدارة أوباما والتي طالما نفت دعمها للإخوان أو أي جماعات إسلامية أخرى.

وهناك دعوى قضائية مرفوعة حاليا تستند إلى قانون حرية تداول المعلومات الأمريكي، حيث تطالب بالكشف عن وثائق تضم آلاف الصفحات حول العلاقة بين وزارة الخارجية الأمريكية والإخوان.

وتكشف برقية سرية مسربة لوزارة الخارجية الأمريكية عن اجتماع بين قيادي إخواني والبعثة الأمريكية في بنغازي يعود تاريخه إلى يوليو 2012، وكان من المقرر أن تشارك هذه الشخصية الإخوانية البارزة في وقت لاحق في مؤتمر حول "الإسلاميين في السلطة" والذي نظمه مركز "كارنيجي".

وشارك في هذا الاجتماع السفير كريستوفر ستيفنز، والذي لقي مصرعه في وقت لاحق من العام نفسه وهو وثلاثة دبلوماسيين أمريكيين في هجوم إرهابي استهدف البعثة الأمريكية في بنغازي وعدد من عملاء المخابرات الزمريكية "سي آي إيه".

وهناك وثيقة سرية أخرى تضمنت نقاط حوار موجهة لويليام برنز نائب وزير الخارجية الأمريكي قبل لقائه مع القيادي الإخواني محمد سوان زعيم حزب العدالة والبناء. وعلى الرغم من أن الوثيقة منقحة للغاية إلا أنها تكشف عن مدى التعاطف الأمريكي مع الإخوان كقوة سياسية في مرحلة ما بعد رحيل الزعيم معمر القذافي.

وكشفت وثيقة أخرى عن اجتماع بين رئيس الحزب الإخواني في ليبيا وسفراء أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، بناء علي طلبهم في محاولة للتعرف عليه وموقف حزبه من الوضع في ليبيا آنذاك.

واستغرق الاجتماع ساعة ونصف وانتهى بتأكيد الضيوف دعمهم المستمر لليبيا في المرحلة الانتقالية كما دعموها من قبل خلال الثورة.

واعتبر برنز في برقية أخرى إنشاء الإخوان في ليبيا لجماعة سياسية بمثابة فرصة وواجب في مرحلة ما بعد الثورة، وبعد عقود طويلة من العمل السري.

وتوقع أن يلعب حزب العدالة والبناء دورا بارزا في الانتخابات الليبية، مستندا في ذلك علي مدي قوة الشبكة الإخوانية في البلاد والدعم الشعبي الواسع لها، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن 25% من أعضائها من السيدات. ووصف العلاقة بين مجلس الحكم الوطني الانتقالي والإخوان بأنها "فاترة" للغاية.

وتؤكد صحيفة "فرونت بيج" أنه على مدى العقد الماضي حرصت إدارتان أمريكيتان متعاقبتان على الحفاظ على علاقات وثيقة مع الإخوان في مصر وتونس وليبيا وسوريا على وجه التحديد.
المصدر: موقع "صدى البلد"

Hayet Attia: les guerres حروب الاحقادde la rancune



د. حياة الحويك عطية
حروب الاحقاد
خرجوا من الباب ليعودوا من الشباك ، وكل حسب ستراتيجيته. البوشان ( الاب والابن)  كانا يعتمدان ستراتيجية التدخل المباشر ، واعلناها في اكثر من مرة، منها خطاب حال الامة . واوباما يعتمد ستراتيجية التدخل الناعم : درب مقاتلين، ارسل سلاحا، وتبادل معلومات استخبارتية ، وهذا ما اعلنه في اكثر من مرة ، منها خطاب حال الامة.
فهل اننا لا نصدق ما يقوله قادة وستراتيجيو اكبر دولة في العالم لنعتمده قاعدة للتحليل؟ ام اننا شعوب لا تعيش الا باحقادها التي تكتفي بالكلام ازاء العدو وتتحول الى ذبح وتفجير وتدمير ازاء المواطن المختلف. احقاد لا تتردد في ان تضحي ثمنا لها بالبلاد والعباد.
حقدوا على نظام صدام حسين لانه قمع واقصى واستاصل ، فاستدعوا الاجنبي لاحتلال البلاد وتدمير كل ما فيها من بشر وحضارة وطاقات . وعندما حكموا بفعل الاجنبي ، اقصوا واستاصلوا وقمعوا وبشعوا ، فتمت لعبة تبادل المواقع وحقد الاخرون فاستدعوا الاجنبي من داعش وممولي داعش وانتقموا من البلاد والعباد ومضوا حتى خطاب التقسيم الذي لم ينجح فيه الاحتلال وجماعته ، لتخرج علينا التايم اليوم بعنوان : "نهاية العراق "!  وتصفق الايدي العربية التي يتقطر من اصابعها دم العراق. 
في السيكولوجيا تبدو هذه القراءة الكيدية واقعية وموضوعية ، ولكن في السياسة ، يتجاوز الامر ذلك الى ان هذا الممول وهذا الداعم ، اجنبيا كان ام عربيا ام شرق اوسطيا ام اسرائيليا لا يبني خططه تفهما لمظلومية واحقاد هذا الطرف او ذاك او كرمى لعيني رغبة الانتقام لدى طرف كان ظالما فاضحى مظلوما. هذا الاجنبي يعرف كيف يعزز الاحقاد ويدعم الظالم ليزداد ظلما، كما يدعم خلف الابواب حقد المظلوم ليرتفع منسوب الرغبة في الانتقام ، وعند لحظة الانفجار يغذي الاثنين معا لتحصل الامور باقصى ما امكن من دموية وهمجية . في كل ذلك لا يتعدى الطرفان كونهما العوبة موت في يد عدو الامة .
فهل نستطيع ، والحال هذه ان نقول ان المسؤولية تقع على وولفويتز الاسرائيلي- الاميركي صحاب ملف العراق في اسرائيل كما في واشنطن ، ام على معلمه ومثيله ريتشارد بيرل ؟ او على كيسنجر او على بريجنسكي ؟
هل كان لستراتيجيات هؤلاء ان تنجح في لعبة تبادل الانتقام لو اننا تخلينا عن عفن  طائفيتنا ومذهبيتنا وقبليتنا ؟ لو كان لمجتمعاتنا مفهوم المواطنة ؟ لو كان لكل فرد فينا ثقافة قبول الاخر المختلف رايا، ورفض القريب المتخلف عن الولاء  للدولة ... نحن شعوب متخلفة تعيش في القرون الوسطى وبدلا من ان نتجه نحو التنوير فاننا نغرق اكثر فاكثر في مستنقع العفن. وذلك بدليل بسيط – ونحن نكتب من وحي العراق – ان الاحزاب السياسية في العراق بدات سياسية ولكن ما ان برزت بشدة ، حتى ازيح السياسيون الحقيقيون ، الحزبيون الحقيقيون، الى الوراء وعادت هوسات القبائل والاعراق والمذاهب . نعم! الاميركي والموساد وحتى ايران ساعدوا في ذلك . حسنا . ولماذا استجاب الناس لهم؟ اي ان المشكلة فينا، لنعترف، والمشكلة ستتفاقم طالما اننا ننكر حق الاختلاف ولا نربي العقل النقدي ولا نطلقه لدى شبابنا، لا نعبر بهم الى افاق الحداثة الانسانية بمعناها التوام للحرية ولحقوق المواطنة ولحقوق الانسان. وكل هذا لن يكون ممكنا مع الامية والجهل ، مع الفقر والبطالة والتهميش ، مع التعليم الشكلاني الببغائي الذي يخرج جهلة، وفي احسن الاحوال تكنوقراط،  يدعون العلم ويتصدون للادوار القيادية ، وبالتاكيد لن يكون مع الفكر التكفيري الظلامي ، الذي يجد تربته في كل تلك المصائب والذي يهدد كل بقعة في العالم العربي وليس دول الغرب كما يحلو لنا ان نغرد ( فالغرب رمى زفر لحمه المطبوخ علينا).
نهاية العراق ، تقول التايم فهل وصلنا فجاة الى نهاية العراق وتفجره؟ الم ترسم هذه النهاية منذ الحرب العراقية الايرانية ونظرية الاحتواء المزدوج ؟ الم يكن من بين النتائج التي سببتها تلك الحرب نزول الاساطيل الاميركية في الخليج ومن هناك انطلقت بعد عشرين سنة لاحتلال العراق ؟ الم ترسم هذه النهاية منذ ملف العراق في حكومة نتنياهو في بداية التسعينات؟ الم ترسم هذه النهاية منذ الاستدراج الى الكويت؟ الم ترسم هذه النهاية منذ عجز المشروع النهضوي الذي حمله البعث عن ان يكون مشروعا جامعا لكل العراقيين بدون ثمن الموالاة القسرية التي اثبتت تجارب العالم كله انها تنتزع الانتماء من قلب الانسان مهما اعطته من مكاسب؟ الم ترسم هذه النهاية منذ قبل العراقيون بعد الاحتلال بالمحاصصة الطائفية التي اصبحت فعليا محاصصة بين ايران والسعودية والكل في الرصيد الاميركي ، وفي نهاية المطاف الاسرائيلي؟ الم ترسم تلك النهاية منذ ان اصبح الحقد والكيد والانتقام هو ما يحرك المواقف والافعال؟
والسؤال الاخطر: اوليست كل هذه الاسئلة اجزاءا من اللوحة التي ترسم نهايتنا كعرب يطمحون الى اللحاق بركب الحضارة الانسانية او على الاقل الى الحياة بكرامة؟