Search This Blog

Tuesday, July 31, 2012

Nidal Hamadé: Le plan Britannique pour



















تصدع المعبد 1/3.. خطة بريطانية لإعادة هيكلة الحكم في السعودية تفاديا لسقوط مؤكد
نضال حمادة
نعالج في ثلاثة أجزاء حالة المملكة العربية السعودية في ظل الربيع العربي. ونحن في كتابة هذا الموضوع نبني كلامنا على معلومات مؤكدة يتم تداولها في الأوساط الغربية خصوصا في فرنسا وبريطانيا عن خشية كبيرة من انهيار الحكم السعودي الذي يشكل صمام الأمان و"الصنم القبلة" لكل الأنظمة في العالم الإسلامي التي ولدت من رحم النظام الأمريكي الجديد بعيد الحرب العالمية الثانية
.
ونتناول في الجزء الأول من السلسة تفاصيل المشروع البريطاني لإعادة هيكلة نظام الحكم السعودي، فيما نتناول في الجزء الثاني "القداسة الجغرافية" التي أصبغها آل سعود على دولتهم وسياسة الهجوم المرتكزة على هذه القداسة أما الجزء الثالث والأخير فنتناول فيه حتمية وصول الربيع العربي إلى السعودية كهدف نهائي لتصدع منظومة البناء الأمريكي في العالم الإسلامي التي سوف تنهار بسقوط السعودية الحجر الأساس لهذه المنظومة.
 
ندخل مباشرة في تفاصيل الخطة البريطانية دون مقدمات مع الإشارة إلى كون بريطانيا من وضع الخطة المذكورة والتي نقلت تفاصيلها لنا جهات أكاديمية فرنسية، معتبرة ان هذا يعود إلى أن الولايات المتحدة ما زالت تعتبر البريطانيين أكثر خبرة من الجميع في أوضاع دول الخليج النفطية وفي تركيبة مجتمعاتها العشائرية والقبلية والدينية، ولهذا السبب ما زالت أمريكا تعمل في الخليج وفق التقسيم الذي وضعه لورانس العرب لناحية العائلات الحاكمة وتوزيع الثروات والتوارث والعلاقة بين المؤسسة الدينية والحكم خصوصا في السعودية .
وفي تفاصيل المشروع البريطاني المقدم لإعادة هيكلة نظام الحكم السعودي نص المشروع على النقاط التالية:
1- تحويل نظام الحكم في السعودية إلى نظام ملكي دستوري، مع صلاحيات مهمة للملك وولي العهد.
2- يبقى الملك وولي عهده من آل سعود ومن ذرية عبد العزيز.
3- لا يضم مجلس الوزراء أعضاء من العائلة الحاكمة ويضم خليطا من العشائر المتواجدة في السعودية تراعي التوزيع العشائري.
4- يتم تعيين أمراء المناطق من المناطق نفسها وفقا للتركيبة العشائرية والطائفية للمنطقة.
5- تعتبر مكة المكرمة والمدينة المنورة مدينتان مقدستان فقط وهذا الوضع لا ينطبق على باقي أراضي الدولة.
6- يكون للمؤسسة الدينية الوهابية دور المرجعية الدينية في المملكة مع صلاحيات دينية فقط ولا تخضع الأماكن المقدسة لهذه المؤسسة.
7- لن يكون للمؤسسة الدينية الوهابية أية وصاية أو صلاحيات على الأمن الداخلي والجيش والحرس الوطني.
8- يتم حل جهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
9- يتم التخلي عن خدمات المطاوعة وحل الجهاز.
10- يتم تأسيس شرطة دينية خاصة بالمناطق المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
11- يراعى وضع القبائل والعشائر في تركيبة الحكم الجديدة عبر توزيع المناصب الحكومية والوظائف بما يتناسب مع الوجود العشائري في المناطق و في المركز.
12- يتم تغيير اسم الدولة.
في النقطة الأخيرة تقول المصادر الأوروبية أن الخطأ الإستراتيجي الكبير الذي ارتكبه مؤسس الدولة عبد العزيز آل سعود كانت إطلاق اسم العائلة على الدولة وهذا ما جعل الكثير من القبائل وأبناء المناطق يحملون عداء فطريا للنظام والدولة بحد ذاتها نظاما سياسيا وجغرافيا، فالكثير من أبناء القبائل يرفضون إطلاق اسم سعوديين عليهم ويردون بنسبهم القبلي أو المناطقي فهذه المجتمعات في المملكة ما زالت تعيش حياة الولاء المطلق للعشيرة والقبيلة والولاء لزعماء القبائل يفوق بكثير الولاء للملك في أكثر من مجال.
- الجزء الثاني: قداسة الجغرافيا وسياسة الهجوم الإقليمي.

Sunday, July 29, 2012

Robert Fisk: la guerre en Syrie, une guerre du mensonge et de l'hypocrisie


#Syria #News #Syrian_Truth #freedom #syria #Revolution

روبرت فيسك: الحرب السورية، حرب الأكاذيب والنفاق


ترجمة فريق الحقيقة السورية Syrian Truth | English


ليس نظام الأسد هو الهدف الحقيقي الذي يسعى وراءه الغرب، بل هي حليفته، إيران، 
 
وأسلحتها النووية


هل عرف الشرق الأوسط من قبل حرباً بمثل هذا النفاق؟ حرباً بمثل هذا الجبن وانعدام الأخلاقيات، بمثل هذا الزيف والإهانة على الملأ؟ إنني لا أتحدث عن الضحايا الفعليين للمأساة السورية، بل أشير إلى الأكاذيب التي أطلقها كبارنا، ورأينا العام، الغربي والشرقي على حد سواء، كتعليق على المجازر التي حدثت ويليق بها أن تحمل توقيع أكبر رواة التراجيديا في التاريخ.


فبينما تمول السعودية وقطر متمردي سوريا للإطاحة بنظام بشار الأسد، لا تقول واشنطن كلمة ولا توجه أي انتقاد لهم. يقول الرئيس الأمريكي أوباما ووزيرة خارجيته أنهما يريدان إرساء الديمقراطية في سوريا. ولكن قطر ما تزال دولة أوتوقراطية، والسعودية هي من أقدم وأخبث الديكتاتوريات الخلافية الملكية في العالم العربي. يرث حكام الدولتين القوة من عائلاتهم، ومن المعروف أن السعودية هي من أنصار المتمردين السلفيين الوهابيين في سوريا، كما كانت نصيرة حراك طالبان أثناء العصور الوسطى الأفغانية.

15 من أصل 19 خاطف إرهابي ممن نفذو عمليات 11 أيلول 2001 في أمريكا، كانوا من السعودية. بعد ذلك، قمنا بضرب أفغانستان. يعمل السعوديون على قمع فئة الشيعة القليلة لديهم، كما يرغبون اليوم في تدمير الأقلية العلوية الشيعية في سوريا. وعلينا نحن أن نصدق أن السعودية تسعى لإحلال الديمقراطية في سوريا؟


ومن ثم لدينا حزب الله اللبناني، الذي يمكن اعتباره اليد اليمنى لإيران في المنطقة، ومن داعمي نظام بشار الأسد. فعلى مدى 30 عاماً، دافع حزب الله عن الشيعة المقموعين في جنوب لبنان ضد العدوان الإسرائيلي. قدم حزب الله نفسه كمدافع كذلك عن الحقوق الفلسطينية في الضغة الغربية وقطاع غزة. ولكنهم الآن صامتون كذلك. لم ينطقوا بكلمة، ولا علق قائدهم السيد حسن نصرالله على القتل الجماعي للمدنيين السوريين.


وبعد ذلك، نواجه أبطال أمريكا الخارقين، كلينتون، وزير الدفاع ليون بانيتا، وبالطبع أوباما نفسه. تصدر كلينتون بيانات حادة اللهجة. أما بانيتا، وهو نفسه الذي ردد أمام القوات الأمريكية في العراق كثيراً إثباتات تورط صدام حسين بأحداث أيلول في أمريكا، فقد أعلن أن الأمور تخرج عن السيطرة في سوريا. والإثنان مستمران في تكرر أقوالهما هذه منذ أكثر من ستة أشهر. وفي الأسبوع الماضي، قال لنا أوباما نفسه أنه "وعلى ضوء ما يملكه النظام السوري من أسلحة نويية، سنوضح للأسد أن العالم... يراقبه." حسناً، ألم تستخدم نفس العبارة، قبل عشرات السنين، في صحيفة متخوفة من سيطرة روسيا على الصين، حيث أقتبس أن "العالم يراقب قيصر روسيا"؟ أهو الآن دور أوباما ليبرهن لنا عن مدى قلة فهمه وقلة حيلته في النزاعات الناشبة حول العالم؟ وهل يتوقع بالفعل أن يقف بشار الأسد مرتعداً من تهديده السخيف هذا؟


وعلينا ألا ننسى تلك الدولة الجارة لسوريا التي تدين لنا بالكثير من الامتنان: العراق. ففي يوم واحد فقط من الأسبوع الماضي، تلقى العراق 29 هجمة إرهابية في 19 مدينة، أسفر عنها مقتل 111 مدنياً وإصابة 235 آخرين. وفي نفس اليوم، حصد نهر الدم السوري نفس الأعداد تقريباً. ولكن خبر العراق، كان مهمشاً، في الصفحات الداخلية من الصحف، كما نقول نحن الإعلاميون، لأن العراق لم يعد يعنينا، فقد منحناه "الحرية" بالطبع!! ولذلك فإن أي شيء قمنا به في عام 2003 ويعاني العراق اليوم من تبعاته، لا يهم، أليس كذلك؟ إنها الديمقراطية الجيفرسونية، رحبوا بها إن سمحتم.


وما دمنا نتحدث عن الصحفاة، من هو ذاك الذي اتخذ القرار في قناة بي بي سي ورلد نيوز أن الاستعدادات للأولمبياد أكثر أهمية من الأحداث في الشارع السوري؟ لا بد للصحف والمحطات البريطانية المحلية أن تضج بوقائع الألعاب الأولمبية، ولكن، البي بي سي، وفي أثناء بثها لأخبار "العالم"، قررت أن تمرير الشعلة الأولمبية هو حدث أكثر أهمية مما يحدث في حلب، حيث يقبع مراسلها الشجاع المقدام.


وبالطبع، هناك نحن أيضاً. نحن الليبراليون الذين نسارع لملء شوارع لندن للتظاهر ضد القتل الإسرائيلي في فلسطين. ولنا كل الحق في ذلك بالطبع. فعندما يكون قادتنا السياسيون مسرورون بلعن العرب وانتقاد همجيتهم، وفي نفس الوقت أجبن من أن يقولوا حرفاً واحداً ضد ما تفعله إسرائيل من جرائم بحق البشرية في فلسطين، أو ضد ما يفعله حلفاؤنا في لبنان، عندئذ، يتوجب على الناس العاديين، من أمثالنا، أن يذكروا العالم بأننا لسنا في جبن السياسيين.


وفي خضم كل ما يجري، ننسى نحن "الحقيقة الكبرى". أن كل ما يحصل هو محاولة للتخلص من النظام السوري الحالي، وليس بوسعنا أن نقول أننا ننسعى إلى تحقيق هذا الأمر محبة بالشعب السوري أو كراهية ببشار الأسد، أو حتى بسبب حنقنا على روسيا. كلا، ما الأمر برمته سوى محاولة لتحقيق رغبتنا في تدمير إيران، تلك الجمهورية الإسلامية التي "قد" يكون لديها مخططات نووية. أؤكد لكم، الموقف الغربي لا علاقة له الحقوق الإنسانية أو البشرية، أو بموت الأطفال السوريين. فيا للرعب من أن تثير حماسنا مثل هذه الأمور

Alep: la chasse aux renards

صيد الثعالب في حلب..انتظروا الانسحاب التكتيكي

par بقلم: نارام سرجون, dimanche 29 juillet 2012, 02:24 ·


لاأدري كيف سأكتب لكم عن حلب .. حلب ليست دمشق .. وربما كانت أعصاب الدنيا معلقة الآن في حلب .. وكذلك أعصاب القرن الواحد والعشرين مشدودة الى حلب.. تكاد حلب تخطف الأضواء من دمشق وتكاد تنتزع من عنق دمشق قلادة العاصمة وتضعها على جيدها .. وربما تأخذ منها رداءها الطويل المقدس وتخلع عنها عباءتها الأموية لتضع على كتفيها عباءة سيف الدولة .. هل من المعقول أن الدنيا كلها تقف من جديد تنتظر على أعتاب "سيف الدولة" كما انتظرته جيوش الروم قلقة.. وماهو السر الذي تخفيه حلب عنا؟؟

هل لأن حلب أجمل امرأة في الشرق وأكثر أنوثة من غيرها؟ ..هل لأنها المرأة التي كانت تمر على خصرها قوافل الحرير.. والحرير؟...هل لأنه لاتوجد مدينة في الدنيا تضاهي حلب في الوجدان العربي حيث حيكت أجمل قصائد العرب على الاطلاق وحيث نسجت كسوة قلعتها كما لو كانت كسوة الكعبة من حكايات الوفاء والحب والفخر وحكايا الخيل والليل والبيداء .. وحيث قصص الحسد والعتاب والفراق بين الأصدقاء والأحبة .. فهناك سكب المتنبي أجمل المسبوكات الذهبية العربية بلا ريب.. وهناك لايزال المتنبي في ضمائرنا يقف حارسا في شوارعها ولايزال يعانق سيف الدولة ... وهناك لايزال صوت نشيج أبي فراس وشكواه الى حمامة طليقة
 ..
قلت لكم ان حلب ليست دمشق .. وكنت أعني ماأقول .. فدمشق التي قاتلت منذ أيام كانت تدافع عن نفسها وعن حلب وعن بقية المدن السورية .. أما تميز حلب فلأنها اليوم تمسك بيدها كل مصائر المدن الكبرى في الشرق الأوسط .. هذه المدينة البيضاء..تمسك بيديها ظلام وسواد وليل وخوف المدن الشرقية الكبرى .. هناك مدن ترتجف في الشرق شمال حلب وجنوب دمشق ..تخشى أن تشد حلب بيدها السلاسل الممتدة تحت الأرض منها الى المدن البعيدة شمالا وجنوبا وشرقا وغربا فتهتز وقد تنهار المدائن الكبيرة .. ولعل من أجمل توصيفات حلب هو أن قدرها اليوم أن تكون مدينة تمسك بأقدار العواصم الأخرى مثل أنقرة وتل أبيب والرياض والدوحة وربما أبعد .. وهي التي ستقرر مصائر سياسيين وقادة في المنطقة وأسر عتيقة حاكمة ..
لاألوم أردوغان وهو متوتر من معركة حلب وكأنه سيخسر القسطنطينية (استانبول) ويرسل بطاريات الصواريخ والعسكر.. لأنها معركة مصيره السياسي .. وربما من حلب تتشقق كل تركيا ويتشقق رأس اردوغان وحزب العدالة والتنمية كله .. ان لم ينتصر أردوغان في حلب هزم في تركيا نفسها وربما تحاصره المحاكم التي ستنتظره وتقلبات مزاج العسكر .. وكذلك ان لم ينتصر في حلب وجد نفسه أمام فم واسع وبلعوم لكل الأزمات التي نهضت من انفلات حزب العمال الى تفاقم الازمة الاقتصادية الى التململ من تذبذباته .. وربما من حلب سيخرج عبد الله أوجلان من جزيرة مرمرة .. وهذا ماقيل عن أحد الشروط السورية في احدى جولات المفاوضات مع أوغلو .. السوريون يريدون عبد الله أوجلان طليقا تقديرا لاخلاصه لهم !!وهدية للاكراد في علاقة تفاهم وانسجام معهم .. ولامبالغة ان قيل بأن معركة حلب ليست معركة الرئيس بشار الأسد بل معركة أردوغان الأخيرة..
العربان في الخليج وهم ليسوا بقوم محاربين يحسون بتلاطم مياه الخليج من هدير الدبابات السورية حول حلب ويبدو أن الحر الذي يحرقهم هذا الصيف ليس حر الطقس والرمال اللاهبة بل حر التوتر والانفعال وحبس الأنفاس وحرارة الحمى .. ربما حمى الخوف .. صارت كل الأرواح معلقة في قلعة حلب وتتدلى منها ..لأن انتصار الجيش السوري في معركة حلب سيغير كل اتجاه الأزمة السورية التي لن تنتهي نهائيا لكنها ستدخل مرحلة قبول الأمر الواقع المتمثل في استحالة اسقاط الأسد ..والبقاء على العداء معه .. لكن الآن ان تمكن الأسد من اخماد أنفاس المتمردين في حلب فهذا سيسبب عمليا احباطا لكل المقاتلين الذين انضموا للقتال الى جانب المعارضة .. والذين سيسيطر عليهم شعور باللاجدوى واللاأمل .. شعور سيشبه ماتلا سحق تمرد مدينة حماة في الثمانينات .. فالتمرد آنذاك لم يمت لكنه فقد زخمه نفسيا وهاجر المقاتلون ولم يعودوا ..الا بعد ثلاثين سنة وعبر هذه الأزمة
 ..
وهناك قلق خاص لدى الدوحة والرياض من أن العداء مع الاسد دخل مرحلة خطيرة للغاية خاصة اذا مااعتبر الأسد ان للقطريين والسعوديين دورا رئيسيا في مساعدة المخابرات الغربية في اغتيال قادته الأربعة وبالذات العماد آصف شوكت .. فالعماد آصف شوكت تربطه قرابة عائلية بالأسد واستهدافه استهداف لدم الأسد نفسه .. الذي شكل فقدانه لشوكت جرحا لايندمل فهذه أول مرة في تاريخ عائلة الأسد التي تفقد أحد أفرادها اغتيالا .. ولذلك فان العقلية البدوية الخليجية تنظر للأمر بمنطق بدوي صحراوي على أن نجاة الأسد من الهزيمة في معركة دمشق وبعدها في حلب واستقراره بحكم الأمر الواقع .. سيجعله يستدير استخباراتيا .. ليثأر من قتلة قادته .. ويتحول الى اصطياد الذئاب .. وعبرت رسالة قطرية غامضة الى المملكة العربية السعودية سربت الى احدى السفارات العربية ووصلت الى بعض الديبلوماسيين مؤخرا من خشيتها أن افلات الأسد من الهزيمة سيعقبه عملية ثأر شرسة .. من بندر بن سلطان وبعض رجال الحكم السعودي لأن الأسد حسب زعم الرسالة ربما سيرى أن دم شوكت لن يهدأ الا بدم بندر .. وتقول الرسالة انها لاتستبعد أن يخصص الأسد وحدة للاستخبارات الشرسة لامهمة لها الا اصطياد الرؤوس المتورطة بدم قادته (دون أن يلومه أحد) .. بندر بن سلطان .. وحمد بن جاسم.. تحديدا..ولذلك فان معركة حلب فاصلة لهذه الرؤوس.
على كل حال .. كيف نعرف ماالذي يحدث في حلب علينا أن ندخل عقل الخصم .. والخصم ليس المعارضة السورية المسلحة فهؤلاء لاعقول لهم بل ينفذون تعليمات الخصم حيث العبقرية الشيطانية .. الخصم هو الغرب والناتو بما فيه تركيا .. والخصم في حروبه يركز على شيئين .. القوة الجوية والقوة النفسية .. لاشك ان القوة الجوية الغربية لايستهان بها لكن هذه القوة لديها مؤشرات على أن الروس قد بنوا للسوريين حائط الصواريخ الذي يريدونه .. والطائرات التي تقترب من الحائط لن تعود بنسبة 90% ودرس الطائرة التركية دليل قوي على ذلك .. والمعادلة الجديدة هي أن الدفاعات الجوية السورية قد ألغت قيمة التفوق الجوي الغربي أو على الاقل قللت كثيرا من أهميته .. ولذلك تلكأ الناتو في تفويض الأتراك بالتدخل..
أما القوة النفسية العاتية فهي الحرب النفسية التي بالتجربة حطمت عدة جيوش ومنها الجيش العراقي الكبير عبر ماكانت تبثه قناة الجزيرة والتي حاولت تكرار الأسلوب في حرب تموز 2006 بالترويج لعنف العصف الجوي الاسرائيلي بنشر صور الدمار وصور الموت بحجة فضح الجيش الاسرائيلي .. لكن الحقيقة أن ذلك كان لارهاب جمهور حزب الله وترويعه والضغط نفسيا على مقاتليه وقيادته
..
وتحاول القوى الغربية عند مهاجمة الخصم ضرب عاصمته فورا دون اضاعة الوقت في الاجتياح من المحيط نحو المركز .. بل من الغريب أن أسلوب قتل الخصم هو تجنب المحيط واصطياد المركز لتوفير حرب ومعارك المحيط .. وهذا ماحدث بالضبط في العراق .. فالامريكيون لم يبذلوا الكثير لاحتلال أم القصر أو البصرة أو الناصرية .. بل ان أم القصر تلك المدينة الصغيرة قاومتهم ثلاثة اسابيع ولم تخل من المقاتلين نهائيا الا بعد سقوط بغداد .. ومافعله الأمريكيون هوالقاعدة التالية: اتجهوا نحو المدن الرئيسية ولا تدخلوها بل طوقوها وامنعوها عن تقديم الدعم للعاصمة ..أما العاصمة فأسقطوها تلفزيونيا وسينمائيا وحطموا أرواح أهلها نفسيا واسحقوا معنويات مقاتليها ثم ادخلوها ..انه الاجتياح من المركز نحو المحيط بعكس كل حروب التاريخ حيث تقاتل الأطراف وتتآكل تدريجيا الى حين الوصول الى رأس الدولة ... العاصمة..حيث المعركة الفاصلة
..
وحتى هذه اللحظة لاأحد يعرف على وجه الضبط كيف سقطت بغداد ..فلا يزال سقوط مدينة محصنة فيها 5 ملايين نسمة يثير الحيرة خاصة وان الكثير من السياسيين الغربيين والمراقبين الغربيين كانوا قلقين جدا من دخول بغداد أو البصرة ويتوقعون مذبحة بحق القوات المقتحمة .. لكن المهمة تحققت بسرعة قياسية وبلا خسائر .. البعض روج لخيانة فرطت الجيش العراقي والبعض روج بأن الامريكان استعملوا القنبلة العجيبة في مطار بغداد فانفرط الجيش العراقي .. وذهب آخرون الى أن الامريكيين لم يدخلوا الا ممرا وشريطا ضيقا نحو ساحة الفردوس لتصوير سقوط التمثال مع مجموعة من الممثلين الكومبارس المستقدمين من المعارضة العراقية والكويت فصدق المحاربون الموالون للجيش العراقي السقوط وامتنعوا عن القتال الذي صار بلاجدوى .. فيما قال آخرون ان ساحة الفردوس كلها التي ظهرت كانت ساحة مزيفة ومشهد سقوط التمثال كان سينمائيا لكنه أعطى الانطباع أن الأمريكيين دخلوا بغداد
 ..
المهم أن سقوط العاصمة شتت انتباه الجيش العراقي وتم الترويج بشكل واسع لموت صدام حسين في قصف مطعم الساعة وبالطبع تم شل الاعلام العراقي بالكامل وتقطعت أوصال الاتصالات بين القيادات التي كان من الممكن التثبت من كل الشائعات ونفيها بسرعة .. ولم يكن الامريكان يحتاجون أكثر من هذه السويعات من الدهشة والتوهان والغيبوبة ..وماهي الا ساعات قليلة حتى بدأت فرق النخبة المحاربة العراقية تعلن استسلامها..أقوى المحاربين وأصلب الفرق رفعت الراية البيضاء .. وكان القادة الامريكيون يمرون على الدبابات العراقية المصطفة بالعشرات وقد تدلت سبطاناتها نحو الاسفل في اشارة على الاستسلام .. ورأيت أحد قادة الفيالق الأمريكيين سعيدا وهو يربت على مدفع احدى الدبابات الحديثة وهو يقول: رائع .. رائع .. دبابات رائعة وشرسة .. كان من الممكن أن تقاتلنا أشهرا في محيط المدن
..
واليوم كان يراد احداث نفس السيناريو في سورية من دمشق ..أي اجتياح من المركز نحو المحيط باسقاط العاصمة نفسيا واعلاميا لساعات عبر اغتيال القادة الكبار الذي يتزامن مع خروج آلاف المقاتلين من مكامنهم فور اعطائهم الاشارة ويتم تصوير استيلائهم على نقاط حيوية رمزية في دمشق .. واشاعة اصابة الرئيس .. كل هذا لتسود البلبلة بين المقاتلين وانفراط الجيش السوري في دمشق أثناء الساعات التالية للصدمة .. ومن الممكن اقتتال القطع العسكرية بسبب اختلاف قادتها في تفسير الموقف والتعامل معه في غياب توجيهات القيادات المذهولة وغياب التوجيهات الرئاسية التي ستتفاجأ بزخم التحرك ..وهول الخسارة..وهنا تعم الفوضى غالبا في المدن المحيطة فتتهاوى تباعا
 ..
لكن هذه الخطة كانت تفتقد عنصرين هامين هما الدعم الجوي للمقاتلين والقدرة على شل شبكة الاتصالات القيادية السورية .. حيث أن المقاتلات الجوية الغربية كانت ستعيق تحرك الجيش السوري وتسمح بتمدد التمرد ..كما أن غياب الاتصالات سيلقي مزيدا من الريبة على مصير الرئيس لدى القادة الميدانيين والشعب تماما كما حدث في بغداد بعد قصف مطعم الساعة في حي المنصور ..لكن الرئيس الأسد بقي على اتصال مع الجميع وفي فترة وجيزة أعلن عن سد الثغرة القيادية في شخص وزير دفاع يوصف في التقارير الغربية بالشرس جدا
..
وقد اشار أحد التقارير ان المخططين الغربيين كانوا يعرفون أن فجوة غياب الغطاء الجوي ليست في صالح المعارضة لكن الفكرة البديلة عند فشل اسقاط الأسد في الساعات الأولى كانت تعتمد أساسا على الوقت وعلى بسالة المعارضة التي ستصمد اسبوعين على اقل تقدير حيث يضطر النظام لأن يحشد كل قوته الضاربة في نزق وعصبية لاستعادة دمشق .. وعندها تنهض معركة حلب في الاسبوع الثاني والنظام قد تم امتصاص قوته الى دمشق ..فيزداد تخبطه وعليه عندها أن يخسر احدى عاصمتيه لانقاذ واحدة منهما.. فتكثر الأمم المتحدة الضجيج لادخال قوات فصل و (قبعات زرق) .. وتبدأ الحكاية الطويلة في مناطق للمعارضة تتقوى وتزداد مناعة ويرد اليها المزيد من المقاتلين والمنشقين والعتاد وتصبح امرا واقعا في مواجهة المناطق الخاضعة للسلطة التي تلقت ضربة معنوية قاسية وهنا تبدأ مرحلة التخلخل البنيوي للجيش السوري وجمهور الدولة الوطنية .. وعلى طرفي خطوط التماس وعلى ضفاف منطقة القبعات الزرق سينشأ الانفصال النفسي والاجتماعي وربما جدار برلين .. وحكومتان .. ودولتان ..على غرار برلين الشرقية وبرلين الغربية ..دمشق الشرقية ودمشق الغربية !!!. فكل حكومات المنافي لاتساوي حكومة على الأرض وفي الميدان..ومن هنا يتم الانطلاق
..
ماحدث كان مفاجأة وهو أن معركة دمشق امتدت لساعات فقط وكانت حاسمة على غير توقع من جميع الخبراء الذين تنبؤوا بهزيمة المعارضة في غياب الضغط الجوي والاسناد الناري من الخارج لكن بعد أن يصمد المقاتلون لأسبوعين على الأقل .. والبعض قال ربما لن تتمكن الدولة من هزيمتهم الا بعد شهر كامل بعد أن تدفع آلاف القتلى من جنودها ثمنا للنصر في حرب الشوارع ..وقد تبين "أن الجيش السوري كان في حفلة صيد .. "حفلة صيد الارانب البرية" ..على حد تعبير صحيفة ايطالية ..
وفجأة وجد الحلفاء أنفسهم أمام خيار (حلب تقاتل وحيدة) التي كانت بانتظار صمود معارضي دمشق.. فاذا بها تنتهي وحيدة يسميها المراقبون العسكريون انها تشبه عملية (الكاميكاز) اي العمليات الانتحارية .. أي ان قتال حلب دون دمشق المرهقة هو عملية كاميكاز حيث سيلقى بمجموعة المقاتلين في حلب في مواجهة جيش سوري مدرب قد انتهى كليا من صيد الأرانب البرية في دمشق ..ليتفرغ لاصطيادهم
 ..
يسعى الغربيون في معركة حلب الانتحارية كما كشفت اتصالات تم اعتراضها الكترونيا الى جعل المعارضة تقاتل عبر امواج متلاحقة يتواصل تدفقها من تركيا للاستيلاء على الأطراف .. هذه هي الخطة الاحتياط لمدينة حلب -وهي الخطة التي كانت دوما في الأدراج لحين حلول الوقت المناسب - هذه الخطة تقول لايجب تكرار خطأ التلكؤ في درعا وبانياس وحمص وادلب .. كان يجب امداد المقاتلين في هذه المدن المحيطية بشكل أكثر فعالية واكثر "وقاحة وتحديا" .. لايجب تكرار خطأ بابا عمرو بالذات عندما تم الاعتماد على المقاتلين دون استدراج مجلس الأمن بسبب الروس
 ..
في حلب هذه المرة سينتظر المقاتلون مجلس الأمن والناتو الذي سيأتي من غير تفويض رسمي .. مجلس أمن ثائر يشبه عمله عمل جيمس بوند .. والمقصود بذلك اقامة غرف عمليات من قبل الناتو على حدود حلب .. بحيث تشارك الأقمار الصناعية الغربية في توجيه المقاتلين وتحذيرهم من حشود الدبابات وتحرك المروحيات .. فحلب مدينة على حدود الناتو ويجب أن تغامر تركيا ببعض التحرك مثل الدخول الصامت والبارد في الحرب لكن دون اعلانها .. أي الدخول بالرادارات وطائرات التجسس وقيادة العمليات واختيار الأهداف والخواصر الرخوة للقوات السورية وتوجيه المقاتلين مباشرة بناء على معطيات الاستطلاع والرادارات لانقاذهم من اطباق محاولات الحصار وارشادهم لاحكام حصار الوحدات المعزولة .. وبالطبع مع بهارات أردوغان وتوابله الحارة في تصريحاته ليصبح للمشهد مذاق الحرب الساخنة الملتهبة دون نيران..لاطالة المعارك ماأمكن
 ..
ويبدو للكثيرين أن معركة حلب أهم من دمشق لأنه سيتم فيها تدارك كل أخطاء المدن التي سقطت بيد الجيش السوري .. وتبدو حلب اليوم في عيون المعارضة هي مجموع كل المدن المهزومة فهي: حمص (بابا عمرو) وادلب وحماة ودرعا وبانياس ودمشق-الميدان .. وكل الاخطاء التي أسقطت هذه المدن سيتم تداركها وستكون حلب هي أول مدينة قد لاتخرج عن سيطرة النظام بالكامل لكنها ستشكل أول تعثر للنظام وأول عملية مكلفة ونازفة لقواته .. وحلب هي التي ستبقى أمواج المقاتلين تتلاحق اليها من تركيا لاطالة أمد المعركة وكسر هيبة الجيش السوري بعدم قدرته على الحسم
 ..
ولكن بالمقابل لايعرف الكثير عن خطة الجيش السوري الذي تتحرك الوحدات الخاصة منه داخل المدينة وحولها وفق تكتيك لاتكشف عنه القيادة السورية ويقال ان الخطة الموضوعة منذ أشهر وسميت "خوذة القلعة" هي التي ستعتمد لأن السوريين ومنذ عنتريات أردوغان وضعوا في حسبانهم ذلك واستعدوا له .. فيما على الحدود تتم عملية خاصة ربما ستشكل مفاجأة المعركة .. والملفت للنظر أن الخبراء الغربيين على العموم والواقعيين منهم على الخصوص لايعولون على معركة حلب الا من حيث امكانية انزال خسائر كبيرة بالجيش السوري لاهانته وتصوير آلياته المحترقة وأسر بعض الجنود وبالتالي الانتقال لمرحلة اعلان حلب معقل المعارضة .. فلاهي بنغازي ولاهي كوسوفو بل مدينة رمادية بلا سيطرة لأحد .. وهي مدينة الطرفين ..أي انها ستكون روما التي حاصرها هانيبعل القرطاجي عدة سنوات وتردد في اجتياحها عدة مرات فاجتاحته ..


لكن من يتحدث الى القادة السوريين الميدانيين ويسألهم عن امكانية تكرار عملية صيد الأرانب البرية التي كانت في دمشق يأتي الجواب بأنهم يعتقدون بأنه ان كانت معركة دمشق لصيد الأرانب البرية فان معركة حلب ستكون لصيد الثعالب .. لأن صيد الأرانب البرية عملية ليس فيها اثارة ولاابتكار بل دقة تسديد وهدوء أعصاب وسرعة اطلاق النار على هدف لايهدأ .. بينما صيد الثعالب مطاردة يتمتع فيها الصياد ..ويمارس هواية المطاردة للثعالب المراوغة .. وفي النهاية يفوز بالفراء غالي الثمن..


لقد امتلأت حلب بالثعالب .. ولكنها أيضا امتلأت بصيادي الثعالب .. فانتظروا انسحابا تكتيكيا .. للثعالب.. قبل أن تعود القوات السورية تجر عربات مليئة بفراء الثعالب .. والأقفاص المليئة بالثعالب

Saturday, July 28, 2012

Werner Ruf: La politique étrangère Tunisienne

Nouvelle publication sur Tunis Tribune

La politique étrangère Tunisienne version Qatarie‎

by César
 
Professeur émérite en relations internationales à l’université de Kassel en Allemagne, Werner Ruf, 70 ans. Auteur de nombreuses publications concernant les systèmes politiques et les relations internationales du Maghreb, le système des Nations unies, l’Islam politique, la politique de sécurité, la politique méditerranéenne de l’UE et l’économie politique de la violence. Werner Ruf n’est pas étranger à la Tunisie, il est l’auteur du livre : « La crise de Bizerte : la tentative Bourguibiste pour résoudre les problèmes des frontières tunisiennes. » Il va jusqu'à voir dans la bataille de Bizerte un prétexte pris pour obtenir de la France les avantages territoriaux que la Tunisie réclamait en vain dans le sud Tunisien. Cf. Werner K. Ruf, “The Bizerta crisis: a Bourguibiste attemp to resolve Tunisian's border problems,” The Middle East Journal, Spring 1971, 201-211.
La thèse ne manque pas d'arguments bien qu'elle soit récusée par les autorités de Tunis, Cf. Yaroslav BILINSKI, Tunisia and France, 1956-1970, Relations between the ex-protectorate and the metropolis, University of Delaware, décembre 1971. multigr, Bibliogr, pp. 105-109
[ad#pub-04]
Werner Ruf, nous livre son analyse sur, la diplomatie tunisienne du gouvernement islamiste de Hamadi Jebali de celle de Bourguiba et de l’ex-président déchu Ben Ali.
Tunis Tribune : La politique étrangère de Bourguiba, c’est quoi ?
Werner Ruf
Werner Ruf
Werner Ruf : Il faut distinguer deux phases : La première qui dura de 1956 à 1961, la deuxième de 1962 jusqu’au putsch de Ben Ali. Au moment de la signature du protocole de l’indépendance le 20 mars 1962 la Tunisie n’était nullement indépendante : La France voulait se réserver la politique étrangère de la Tunisie, les troupes françaises restaient stationnées sur le territoire tunisien. En poursuivant sa stratégie « Bouguibiste » Habib Bourguiba mettait constamment la France devant des faits accomplis, par exemple en nommant des ambassadeurs à l’étranger. Cette stratégie réussissait notamment pendant la Quatrième République Française quand Bourguiba réussit à mobiliser une partie de la classe politique française pour ses buts en mettant la France devant les contradictions de sa propre politique et en exerçant une pression morale qui misait sur les contradictions entre les actes et les paroles du gouvernement français. Ainsi la crise qui suivit le bombardement de Sakiet Sidi Youssef par l’aviation française était habilement utilisée pour parvenir – avec le soutien massif des Etats-Unis – à l’évacuation du territoire tunisien par l’armée française, sauf la base de Bizerte. La crise de Bizerte – et plus tard la nationalisation des terres de colonisation – mettait en relief les limites du Bourguibisme: Les affrontements sanglants à Bizerte, provoqués par le gouvernement tunisien, avaient pour but l’occupation des puits de pétrole d’Edjeleh avant l’indépendance de l’Algérie. Donc l’argumentation morale concentrée sur les combats à Bizerte ne touchait pas le fonds du problème. En plus, la Cinquième République présidentielle de Charles de Gaulle s’avérait résistante à l’argumentation moralisante Bourguibiste.
Duel entre Rafik Abdessalem Bouchlaka et Beji Caied Essebsi, Caricature Adenove
Duel entre Rafik Abdessalem Bouchlaka et Beji Caied Essebsi, Caricature Adenov
La deuxième phase était celle d’un Etat « normal » qui avait réussi à conquérir ses attributs de souveraineté. Elle excellait par deux faits : La politique bourguibienne restait fondamentalement pro-occidentale en essayant tirer profit économiquement de cette fidélité et de jouir du prestige que le petit pays avait acquis durant la première phase, une politique qui se manifesta par exemple dans l’élection de Mongi Slim à la présidence de l’assemblée générale de l’ONU.
Comment évaluez-vous la diplomatie tunisienne sous l’ère de Ben Ali ?
Ben Ali continua grosso modo la politique pro-occidentale de Bourguiba. Il ouvrit grandement le pays aux investissements économiques étrangers et se faisait présenter comme l’élève docile du néo-libéralisme – bien plus que Bourguiba ne l’aurait probablement fait. Mais surtout: La politique étrangère fut sujette aux pouvoir personnel de Ben Ali et à son caractère vaniteux: Les ouvertures économiques étaient accompagnées d’une corruption à grande échelle érigée en système et de la chasse aux prix de toute sorte pour faire rayonner des compétences du président qui n’existaient nullement. Cette dimension de la politique étrangère tournait même au ridicule quand Ben Ali réussit à s’acheter un prix des droits de l’homme.
Quelle est votre analyse de la diplomatie tunisienne de l’après Ben Ali ?
Il y a des indices clairs que la politique étrangère sous l’égide du parti islamiste Ennahda s’oriente davantage sur le Conseil de Coopération du Golfe sous le leadership de l’Arabie Saoudite et du Qatar. Tout en continuant la politique néo-libérale de l’ancien régime vers l’Union Européenne le nouveau gouvernement tunisien ouvre la porte grandement aux investissements des pays du Golfe, notamment le Qatar, Mais aussi politiquement il semble suivre inconditionnellement les buts des pays du Golfe comme le démontre l’attitude du nouveau gouvernement face au conflit syrien et à l’extradition de Baghdadi Mahmoudi.
Le ministre des Affaires étrangères est devenu la risée de la toile et des réseaux sociaux. Beaucoup de critique et d’ironie dû à ses sorties chaotiques sur des sujets divers. Il est épinglé pour l’exemple à sa méconnaissance des dossiers diplomatiques et la légèreté de ses analyses. Quel est votre avis à ce sujet ? (Le ministre a récemment pris Istanbul pour la capitale de la Turquie au lieu d’Ankara ou l’histoire des 500 km des côtes tunisiennes)
Je pense qu’il s’agit là d’un débat intérieur tunisien dans lequel je ne voudrais pas m’immiscer. Encore est-il que le choix de ministres devrait aussi dépendre de certaines compétences concernant son ressort – ne serait-ce que pour affirmer son autorité à l’étranger autant que vers son propre corps diplomatique.
Certains néoconservateurs prétendent aujourd’hui que l’intervention américaine en Irak a préparé le terrain pour les révolutions arabes. Qu’en pensez-vous ?
En effet, le président américain George W. Bush, fer de lance ces néo-conservateurs, avait déclaré tout haut que sa politique vers le Proche Orient visait à démocratiser la région (« Democratising the Middle East »). Il faut savoir cependant qu’au moins dans la tradition américaine le terme de démocratie est intimement lié à la notion d’économie de marché. Ainsi démocratisation implique toujours le modèle économique libéral et, surtout, l’ouverture des marchés. C’était d’ailleurs le but principal de la guerre contre l’Iraq. Au-delà du contrôle des ressources pétrolières c’est le contrôle des routes de transports du pétrole et du gaz, c’est-à-dire des réseaux  gigantesques de pipelines qui déterminent les géostratégies actuelles: Là réside l’importance de l’Afghanistan. Au-delà de ses ressources il s’agit de l’accès aux richesses du bassin caspien dont les richesses pétrolières et gaziers sont évacués jusqu’à présent presque exclusivement à travers le territoire russe dans des pipelines gigantesques qui rejoignent l’Europe. Et qui dit contrôle géostratégique veut dire aussi non seulement sécuriser les ressource mais aussi contrôler les routes d’accès et de transport des autres, en ce cas notamment de la Chine.
Derrière le concept de la « démocratisation du Moyen Orient » se cache clairement un projet impérialiste de domination américaine, aussi envers ses alliés. C’est justement ce qui explique la participation massive des pays occidentaux dans la guerre de l’Afghanistan: Seule la participation à la guerre leur permet de participer aussi au partage du butin, c’est-à-dire à faire valoir leurs intérêts dans les négociations sur le stat futur de la région.
Le bilan de cette politique à courte vue qui parle de démocratie et ne vise que des intérêts économiques est désastreux : Partout où il y a eu depuis 2001 une intervention militaire occidentale le résultat est la destruction des Etats qui sont devenus des « Etats en délitement »: L’Afghanistan, l’Iraq, la Libye que je compte dans cette catégorie et bientôt probablement la Syrie.
Quelle est actuellement la meilleure politique arabe à votre avis ?
Permettez-moi de répondre par une contre-question : Y a-t-il, actuellement, une politique arabe – ou plutôt une politique d’islamisation au profit des pays arabes les plus réactionnaires ?
A votre avis, va-t-on vers la  guerre en  Syrie à court terme ?
A mon avis nous sommes déjà en pleine guerre: A part l’Algérie, la Syrie (et le Liban) sont les derniers régimes séculiers qui restent dans la région. C’est un fait que depuis le printemps 2011 l’Arabie Saoudite et le Qatar soutiennent des rebelles, qu’ils organisent la contrebande d’armes et l’entrée de groupes armées généralement d’obédience islamiste militante. D’après un journal conservateur (!) allemand il y a actuellement au moins trois mille Afghans libyens en Syrie – sans parler des combattants islamistes infiltrés à partir de l’Iraq et probablement, avec l’aide de la CIA, à partir de la Turquie. C’est une vraie guerre à laquelle participent pour le moins indirectement nombreux pays de la région et, à travers la Turquie pour le moins, l’OTAN. Et cette guerre est en train de provoquer une guerre civile non seulement en Syrie mais aussi au Liban.
[ad#pub-03]
Je pense qu’il y a un mélange d’intérêts stratégiques occidentaux et arabes à la fois: La chute de la dictature des Assad serait un affaiblissement substantiel de l’Iran, mais aussi de la position de la Russie dans le Proche Orient. L’Occident soutient les despotes du Golf qui de leur côté instrumentalisent les Sunnites afin d’assurer leur domination tout en islamisant les pays du Maroc jusqu’au Croissant Fertile. Le but majeur de cette stratégie est de forger une alliance régionale contre l’Iran sur la base d’un nouvel axe Riad – Tel Aviv. En même temps cette nouvelle puissance qui se forme autour des pays du Conseil de Coopération du Golfe est garante de l’approvisionnement en pétrole de l’Occident. La chute du système de Téhéran couronnerait cette étrange « démocratisation » sur fonds islamiste wahabite – et assurerait un « ordre » régional qui permettrait de réduire la présence militaire américaine en temps de crise économique et de nouveaux défis dans l’Océan Pacifique.

Soyez des journalistes citoyens

Cette rubrique est aussi la vôtre. Si vous souhaitez vous exprimer ou revenir sur n’importe quel sujet, événement ou témoignage, vous pouvez le faire en nous faisant parvenir vos écrits en cliquant ici. Vous avez tout à fait le droit de garder l’anonymat ou de signer avec un pseudo. Néanmoins, les opinions exprimées dans les diverses contributions n'engagent que leurs auteurs.
[ad#pub-05]
Vous êtes les meilleurs témoins de votre actualité. Envoyez-nous vos informations et vos liens préférés. ► Contactez-nous pour proposer articles, photos et vidéos ou signaler tout simplement une faute d'orthographe...

Syrie: on commence à reconnaître qu'il y a agression extérieure

Syrie : une base secrète en Turquie pour appuyer les rebelles

Le Monde.fr avec Reuters, V. 27.07.2012 à 17h22

Les autorités turques, avec leurs alliés saoudiens et qataris, ont installé une base secrète à Adana, ville proche de la Syrie, pour fournir aux rebelles syriens une assistance militaire et un appui logistique dans les communications, ont révélé à Reuters des sources des pays du Golfe. Ce centre névralgique, à une centaine de kilomètres de la frontière syrienne, a été mis en place à la demande du vice-ministre des affaires étrangères saoudien, le prince Abdoulaziz Ben Abdallah Al Saoud, après une visite en Turquie, a-t-on précisé.

L'idée a été approuvée par la Turquie, soucieuse de superviser les opérations dans la région. C'est aussi près d'Adana que se trouve la base aérienne d'Incirlik, un vaste complexe militaire turco-américain que Washington a utilisé dans le passé pour des opérations de reconnaissance et de logistique. D'après les informations obtenues par Reuters, il n'est pas possible de déterminer si ce "centre névralgique" appuyant l'insurrection syrienne est situé à l'intérieur de la base militaire d'Incirlik ou dans la ville même d'Adana.


La révélation de l'existence de cette base clandestine contrôlée par des puissances régionales illustre la prudence des Occidentaux, qui ont joué un rôle majeur l'an dernier dans l'éviction de Mouammar Kadhafi en Libye mais ont évité jusqu'à présent de s'impliquer militairement en Syrie. "Ce sont les Turcs qui contrôlent militairement la base. La Turquie est le principal coordinateur et médiateur. Représentez-vous un triangle, avec la Turquie en haut et l'Arabie saoudite et le Qatar à la base, a indiqué une source basée à Doha. Les Américains n'interviennent vraiment pas. Les services de renseignement américains travaillent via des intermédiaires. Les intermédiaires contrôlent l'accès aux armes et aux voies d'approvisionnement."


PRUDENCE OCCIDENTALE


Le Qatar, petit Etat du Golfe riche en gaz qui a joué un rôle de premier plan dans l'envoi d'armes aux rebelles libyens, a une place centrale dans la direction des opérations depuis Adana, selon les mêmes sources. Les services de renseignement et de sécurité qataris sont également impliqués.


"Trois gouvernements fournissent des armes : la Turquie, le Qatar et l'Arabie saoudite, a dit la source basée à Doha. Tout l'armement est russe. La raison évidente est que les rebelles syriens sont formés à l'utilisation des armes russes, mais aussi parce que les Américains ne veulent pas être impliqués là-dedans. Toutes les armes proviennent du marché noir. L'autre moyen de se procurer des armes est de les voler à l'armée syrienne." Ankara a officiellement démenti fournir des armes aux rebelles.


"Les Turcs voulaient aussi que les Américains avec leurs drones les aident à surveiller la région, une requête qui apparemment n'a pas abouti. Ils ont alors chargé des sociétés privées de faire ce travail", a ajouté la même source. Le président américain Barack Obama a jusqu'à présent privilégié la voie diplomatique pour tenter de convaincre Bachar Al-Assad de quitter le pouvoir. Mais la secrétaire d'Etat Hillary Clinton a annoncé cette semaine que Washington prévoyait d'intensifier son aide aux rebelles.


Selon des informations recueillies par Reuters, la Maison Blanche envisagerait de renforcer son aide aux insurgés, sans aller toutefois jusqu'à les armer. La prudence de Washington, partagée par d'autres pays occidentaux, illustre les inquiétudes sur la nature de l'"après-Assad" en Syrie, en raison de la présence de nombreux islamistes et djihadistes parmi les rebelles.


RÔLE CROISSANT DE LA TURQUIE


L'existence de la base secrète d'Adana pourrait aussi expliquer comment les rebelles syriens, divisés, mal armés et mal organisés, ont récemment pu orchestrer des attaques majeures, à l'image de l'attentat à la bombe du 18 juillet à Damas, qui a tué quatre dirigeants proches d'Assad, dont le ministre de la défense. Un diplomate turc dans la région a insisté sur le fait que son pays n'avait joué aucun rôle dans cet attentat.


Deux anciens responsables de la sécurité américaine ont pourtant affirmé que la Turquie jouait un rôle croissant dans la formation militaire des rebelles syriens qui ont trouvé refuge sur son territoire. L'un de ces anciens responsables, qui est également conseiller auprès d'un gouvernement de la région, a indiqué à Reuters que 20 anciens généraux syriens étaient désormais basés en Turquie, d'où ils aidaient à renforcer les moyens de l'opposition syrienne.


Selon Israël, jusqu'à 20 000 soldats syriens pourraient être passés du côté des insurgés. Selon les mêmes sources dans le Golfe, il y a des raisons de penser que les Turcs ont intensifié leur soutien aux insurgés après la destruction d'un avion militaire turc par les forces gouvernementales syriennes le 22 juin au large du port de Lattaquié.

Wednesday, July 25, 2012

Des intellectuels turcs s'opposent à la machine de guerre contre la Syrie

Accueil du site > - ANTI-IMPERIALISME - Solidarité entre les peuples et nations (...) > Une centaine d’intellectuels turcs s’adressent au gouvernement Turc pour (...)

Une centaine d’intellectuels turcs s’adressent au gouvernement Turc pour arrêter la machine de guerre contre la Syrie

mercredi 25 juillet 2012, par Comité Valmy

 

Une centaine d’intellectuels turcs s’adressent au gouvernement Turc pour arrêter la machine de guerre contre la Syrie

Une centaine d’intellectuels, d’artistes, d’universitaires et d’hommes politiques ont publié un communiqué appelant les institutions étatiques Turques, principalement le Premier ministre, le chef d’Etat-major et le ministre des Affaires étrangères à s’excuser auprès de la Turquie et de la Syrie, une déclaration signée également par plusieurs dirigeants du Parti communiste de Turquie (TKP).
Le communiqué a été publié par plusieurs quotidiens en Turquie et a eu un impact important à un moment où le gouvernement mené par l’AKP est de plus en plus critiqué pour sa politique vis-à-vis de la Syrie, et s’inquiètent sérieusement des sondages qui révèlent que la majorité des Turcs n’approuvent pas ces politiques et s’opposent à toute agression contre la Syrie.
De la part des intellectuels au pouvoir politique : Excusez-vous auprès des peuples de Turquie et de Syrie
Les derniers événements à la frontière Syrienne nous inquiètent, comme ils inquiètent notre peuple qui choisit résolument le camp de la paix.
Citoyens et intellectuels de ce pays, nous nous adressons aux institutions qui sont directement responsable des dernières évolutions de la relation avec ce pays voisin, et des tout derniers événements.
Nous, au moins autant que le peuple Syrien lui-même, désirons qu’il puisse vivre en liberté, dans la justice et la prospérité. Or, nous plaçons notre confiance dans les forces progressistes et les intellectuels de ce pays, et réaffirmons un sentiment de fraternité, qui s’est noué tout d’abord dans la lutte contre le colonialisme, entre personnes de croyances et de communautés différentes.
Nous n’estimons pas que l’OTAN ou tout autre organisation impérialiste fera une œuvre de « bienfaisance » en Syrie.
Nous, tout d’abord, nous adressons au Premier Ministre, au Ministre des Affaires étrangères et au chef d’État-major et à l’ensemble des hauts fonctionnaires :
Arrêtez les provocations ouvrant la voie à opération de l’OTAN en Syrie. Arrêtez d’armer des forces hostiles dans ce pays voisin.
Nous nous opposons fermement à ce que l’on mente à notre peuple, à ce qu’on l’abreuve de propagande belliciste, et à ce que l’on suive la voie de l’occupation d’un pays ou de sa mise sous tutelle par une force internationale occupante. Stop !
Nous nous adressons à toutes les institutions en question et exigeons que vous vous excusiez auprès des peuples de Turquie et de Syrie, de vos méthodes reposant sur « la duperie et le mensonge » à laquelle vous eurent recours lors de l’affaire de l’avion de chasse Turc, dont nous croyons fermement qu’il a été abattu dans l’espace aérien Syrien.

Premiers signataires (ordre alphabétique) :

Abdullah Aydın, éditeur d’un journal révolutionnaire
Abdullah Nefes, poète, éditeur
Abdurrahman Bayramoğlu, avocat
Abidin Yağmur, journaliste
Adnan Serdaroğlu, secrétaire général du syndicat DISK (Confédération des syndicats révolutionnaires), président du syndicat des travailleurs de la métallurgie
Ahmet Abakay, président de l’Association des journalistes
Ahmet Alpay Dikmen, professeur
Ahmet Atalık, président de la branche agronomique du syndicat des ingénieurs et architectes (TMMOB)
Ahmet Borazan, délégué syndical à Manisa du syndicat de la santé SES
Ahmet Kale, éditeur
Ahmet Meriç Şenyüz, journaliste
Akif Akalın, médecin, écrivain
Ali Abbas Akkaya, journaliste
Ali Çerkezoğlu, Secrétaire général du Syndicat des médecins d’Istanbul
Ali Çetin, vice-président de la Fédération des associations de consommateurs (TUDEF)
Ali Kemal Akgül, membre de la direction du syndicat SES à Izmir
Ali Kenanoğlu, président de l’association culturelle Hubyar Sultan Alevi
Ali Ozan Emre, poète, auteur
Ali Rıza Aydın, ancien rapporteur de la Cour constitutionnelle
Ali Yiğit, ancien président du syndicat des ingénieurs électriciens (EMO)
Alinur Uğurpakkan, artiste graphique
Alper Birdal, membre du Comité central du Parti communiste turc (TKP)
Alper Taş, co-président du Parti de la liberté et de la solidarité (ÖDP)
Arda Kavaklıoğlu, acteur de théâtre
Arif Berberoğlu, poète, traducteur
Arif Okay, chercheur, écrivain
Arslan Dağlı, président du centre culturel PSAKD de Samsun
Arzu Çerkezoğlu, présidente du Syndicat révolutionnaire des travailleurs de la santé (DISK)
Aslı Kayabal, écrivaine
Atilla Özsever, journaliste
Attila Aşut, journaliste, écrivain
Aydemir Güler, membre du comité central du Parti communiste turc (TKP)
Ayhan Erdoğan, avocat
Aylin Topal, enseignant
Aysan Sümercan, actrice de théâtre
Ayşe Kaygusuz, poète et écrivaine
Ayşegül Alpak, actrice de théâtre
Ayten Akbayram, peintre (...)

Tuesday, July 24, 2012

Tunisie: Il y a 20 ans!!!

Pour la mémoire: Ce vieux communiqué datant d'il y a 20 ans !!!

Communiqué:


IMMIGRES TUNISIENS EN FRANCE :


NOUS AVONS LE DROIT ET LE DEVOIR DE SAVOIR CE QU'EST DEVENU NOTRE PAYS

Paris le 25 juillet 1992

LA TUNISIE Aujourd’hui :
Ahmed Manai

Selon Amnesty International (Mars 1992) :

Plus de 8000 prisonniers politiques, plus de 7 morts sous la torture, un assassinat politique à l’Université.
La torture: devenue une pratique automatique et systématique, les ratissages et les perquisitions nocturnes une tradition, les interpellations et les enlèvements dans la rue et les Universités: le lot commun de nombreux citoyens.
Les procès se multiplient devant les tribunaux civils et militaires et les sentences lourdes et inéquitables pleuvent sur les patriotes.
En même temps et pour instituer la délation générale, des comités de quartiers s'installent pour espionner les gens.

D’après les gens qui en reviennent et les observateurs économiques:

Des conditions de vie de plus en plus difficiles, une augmentation vertigineuse du coût de la vie malgré les bonnes campagnes agricoles.
Des grèves dans tous les secteurs économiques, malgré la connivence de la direction de l'UGTT, la répression de tous les mouvements syndicaux et la création de structures para syndicales composées de mercenaires. Des balances commerciale et de paiement largement déficitaires, malgré de nombreux et importants crédits et aides étrangères.

L'endettement du pays s'accentue chaque jour, en même temps que la dépendance.

LA TUNISIE Aujourd’hui :

Selon les observateurs politiques :
Une vie politique pourrie par les manipulations du parti au pouvoir, la récupération des partis reconnus et la répression de l'ensemble des forces patriotiques porteuses de projets de renouveau.

Une vie associative réduite à une simple caricature avec la longue persécution et bientôt la dissolution de la prestigieuse Ligue Tunisienne des Droits de l'Homme.

Naissance d'une entreprise criminelle de destruction de la société, propageant la corruption, le népotisme, les passe-droits et l'usage des stupéfiants, soutenue par des structures officielles et patronnée par des proches du général Ben Ali et notamment son frère Habib- Moncef Ben Ali, - faisant actuellement l'objet d'un mandat d'arrêt international lancé par la justice française -, K. Ltaïef, Slim Chiboub et d’autres.

Censure de la presse libre et des journalistes indépendants, et encouragement de la presse à sensation, messagère de l'acculturation, de la désinformation et de la diffamation.
L'émigration tunisienne aujourd'hui :

Elle est aujourd'hui l'objet de vaines tentatives de récupération et d'embrigadement par les nombreux anciens généraux de l'armée, et officiers de la police recyclés dans la diplomatie, ainsi que par les instituteurs, chargés d'espionner les familles contre le salaire indu de 16 000 FF mensuellement.
Les parents d'élèves sont infantilisés quand on leur fait chanter des hymnes à la gloire du général Ben Ali. Le régime tunisien n'hésite devant rien pour corrompre et récupérer l'émigration : de la Nouba qui a coûté 6 millions de Francs (1,2 milliards de nos millimes), aux 5 000 billets d'avion charter offerts aux émigrés, aux 6 millions de francs de budget annuel de l’antenne parisienne de l'Agence de la Dés- Information Extérieure ( ATCE), à une représentation à l'Unesco dévoyée de ses objectifs, avec 7,9 millions de F en six mois pour vendre l'image du Général.
Nous, citoyens tunisiens émigrés: II est de notre devoir de connaître la réalité de notre pays. Il est de notre devoir d'assumer nos responsabilités envers notre pays et nos enfants.
Signataires :


Ahmed Manai : Coordination pour la Défense des Libertés en Tunisie (CDLT) – Monder Sfar :Conseil de la Communauté Tunisienne en France (CCTF) - Ali Saïdi : Comité de Lutte Contre la Répression, la Torture et pour les Libertés Publiques en Tunisie (CLRTLP) – Younes Othman : Tunisie : Démocratie Maintenant – Abdessalem Bouchadekh :Droits et Libertés pour les Maghrébins et au Maghreb – Anis Benjedidia :Comité de Soutien aux Victimes de la Répression en Tunisie – Karim Azzouz : Union Générale Tunisienne des Etudiants en France(UGTEF).

Archives de l’Institut tunisien des relations internationales (ITRI)

Les Deux Poids Deux Mesures: Asma Souissi

Tunis Tribune

A quand la fin de la Logique des Deux Poids Deux Mesures ?

by Asma Souissi
A près de sept décennies du génocide juif, l'Europe continue à traîner derrière elle un honteux sentiment de culpabilité, au point qu'elle se contraint de gré ou de force à s'incliner face aux consignes du juif, là où celui-ci l'urge à s'exécuter au gré de son bon vouloir. Paru dans les colonnes de la page RTL un article intitulé «  JO : le CIO tente d'éteindre la polémique sur la commémoration des attentats de Munich de la page RTL » nous révèle :
[ad#pub-04]
« Le président du CIO a observé lundi à Londres une minute de silence inopinée à la mémoire des 11 Israéliens tués lors des JO de Munich en 1972, tentant ainsi d'apaiser la polémique née de son refus de leur rendre hommage lors de la cérémonie d'ouverture des JO, vendredi. »
Alors que depuis la fin de la seconde guerre mondiale, l'Europe continue à s'incliner face au dictat juif ne ratant nulle occasion susceptible d'exhiber et de faire valoir son pseudo statut d'éternelle victime, l'arabe continue à payer de sa chaire ce que le génocide européen des années quarante a semé comme haine dans le cœur des rescapés. Haine que ces derniers continuent à déverser depuis plus de 65 ans en toute impunité sur un peuple totalement étranger au crime européen ayant gazéifié les juifs pour en réduire des milliers en pâte de savon.
Eprouvant la honte de son crime, l'Europe n'ose hélas admettre sa responsabilité morale dans les conséquences directes de l'exportation vers le Moyen-Orient d'une haine habitant toute une génération des rescapés de ce crime. Une haine qui a été délocalisée, notamment pour épargner à l'Europe d'en subir les conséquences sur son propre territoire. Cette haine qui continue depuis près de soixante dix ans à être déversée au quotidien sur des innocents dépossédés de leur patrie et subissant génération après génération persécutions, exécutions, et assassinats arbitraires minutieusement préparés, n'épargnant ni hommes ni femmes, ni jeunes ni moins jeunes, allant du leader au plus démuni des palestiniens.
Les arabes ont déjà payé et continuent à payer très cher la facture de LA PAGE D'UNE HISTORE  BARBARE PUREMENT EUROPEENNE. Les assassinats de palestiniens et de non palestiniens se font en continue. Les palestiniens sont poursuivies et exécutés là où ils essaient de chercher refuge. Même à des milliers de kilomètres, ils ne peuvent avoir la paix. Après avoir quitté le Liban suite aux massacres de Sabra et Chatila, ils n'ont pu avoir la paix en Tunisie, là où ils étaient poursuivis pour être gratuitement attaqués. Au vu des distances géographiques entre la Tunisie et Israël, cet état voyou n'avait nul argument à faire valoir pour justifier son crime répétitif contre un état souverain et des réfugiés y ayant fui, autre que son maladif sentiment d'insécurité hérité du traumatisme du génocide.
Un sentiment d'insécurité qu'elle fait payer depuis son implantation au cœur du moyen orient à tous ses voisins arabes et qu'elle a déjà amplement fait supporté à tous les arabes de l'Atlantique au Golf. Au nom de son pathologique sentiment d'insécurité, Israël s'arroge le droit de violer la légalité internationale dans toutes ses expressions. C'est ainsi que l'aviation de cet état CRIMINEL, s'est permise à plus d'une reprise de violer l'espace aérien tunisien pour mener des attaques aériennes prenant pour cible les leaders palestiniens réfugiés en Tunisie dont notamment Yasser Arafat qui échappa à plus d'une reprise à la mort, mais dont plusieurs compagnons ont été éliminés au cours de raids ayant par ailleurs porté gravement atteinte à la souveraineté d'une nation, qu'Israël n'accepte guère la pareille.
A plus d'une reprise, les assassinats collectifs d'arabes innocents ont touché non pas une dizaine de victimes, mais des centaines, voire des milliers. De décennie en décennie l'Etat criminel ne connaît de répit. La persécution de l'arabe est d'ailleurs loin de n'être limitée qu'au territoire arabe. Où il se trouve, l'arabe est persécuté par cet état voyou semant ses agents de par les quatre coins du monde à l'image des mines anti-personnelles. Agents s'acharnant à neutraliser toute volonté d'affirmation de l'arabe pressentie comme menace à sa stratégie dominatrice, ou voulant échapper à son contrôle, à sa domination et ou à la possibilité de s'en servir directement ou indirectement pour alimenter sa logique expansionniste. Sans dresser un tableau exhaustif de tous les crimes les uns plus ignobles que d'autres, je m'arrêter sur quelques faits marquants que l'humanité ne devrait continuer à passer sous silence, puisque de par leur nature, ces faits sont manifestement des crimes contre l'humanité:
- A la fin des années quarante ce sont des exécutions massives de familles entières chassées de leurs maisons dans les villes et villages de l'actuel état israélien, érigé sur fond d'expulsion et d'assassinat d'innocents, dont le seul crime est d'être nées palestinien au moment où l'Europe se sentait le devoir d'aider les rescapés juifs de son ignoble crime à bâtir un état.
- A la fin des années 60, c'est carrément au cœur de la symbolique que l'Etat voyou choisit de frapper en incendiant la mosquée El Aksa avec bien évidemment un lot de victimes qui reste méconnus de la majorité des européens.
- Au début des années 80, c'est le massacre de Sabra et Chatila, dont beaucoup d'européens n'ont entendu parler que lors de la plainte portée contre Ariel Charon en Belgique, au vu de sa loi de compétence universelle, que le parlement belge a aussitôt restreint pour éviter un procès contre ce génocidaire.
- A début du millénaire, ce fut le massacre à Jénine. Des quartiers entiers étaient rasés, avec leurs habitants. Les caméras ont été bien évidemment interdits d'accès, pour ne laisser point de traces pouvant animer un jour la conscience et le devoir de mémoire, ou aboutir à des commémorations de massacres, susceptibles d'interpeller directement ou indirectement l'européen au vu notamment de leurs causes lointaine découlant de la sombre page de l'histoire du continent européen. Entre-temps, Israël continue à contraindre les européens au devoir de mémoire vis-à-vis des juifs, tout en les poussant à banaliser un des pires crimes que l'humanité ait connu depuis 1948.
[ad#pub-03]
Prions pour que la conscience collective européenne apprenne à se soustraire à son chronique aveuglement, afin qu'elle bannisse enfin les "deux poids deux mesures", qui biaisent sa perception de réalités, dont des millions d'arabes sont victimes. Réalités que l'européen ne parvient toujours pas à lire sous le même angle que celui via lequel il lie d'autres dont les victimes sont juives, fussent-elles en nombre très restreint, par rapport à l'ampleur de massacres d'arabes dont le bilan s'alourdit d'année en année, notamment avec ce qui s'est passé l'année passée en Libye et ce qui continue à se dérouler sous nos yeux en Syrie.

Soyez des journalistes citoyens

Cette rubrique est aussi la vôtre. Si vous souhaitez vous exprimer ou revenir sur n’importe quel sujet, événement ou témoignage, vous pouvez le faire en nous faisant parvenir vos écrits en cliquant ici. Vous avez tout à fait le droit de garder l’anonymat ou de signer avec un pseudo. Néanmoins, les opinions exprimées dans les diverses contributions n'engagent que leurs auteurs.

Sunday, July 22, 2012

Hollywood au service de la guerre en Syrie!!!


هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام

كشف جهاز الاستخبارات الصينية اليوم الخميس عن أن أضخم عملية سينمائية تقوم بها شركة مترو غولن ماير في ستوديوهاتها في هولييود في الولايات المتحدة لخدمة أجندات سياسية. وقال المتحدث باسم جهاز الاستخبارات الاتحادي الصيني "زونكو كينغباو" عن أن المشروع يهدف إلى تصوير عملية سينمائية تظهر فيها مشاهد تبدو حقيقة لعملية مزيفة تمثل "سقوط
نظام الرئيس بشار الأسد".

وقال المتحدث باسم الجهاز العقيد "إيشما سونغا" في لقاء مع القناة الروسية الثانية أن لدى الاستخبارات الصينية معلومات مسربة من عملاء لها من داخل المشروع تفيد بأن شركة "آسا ديز داك ريلي" ومقرها مدينة فيلاديلفيا بولاية نيفادا في الولايات المتحدة هي المنتج الرئيسي للمشاهد التي أطلق عليها سراً اسم "ريساوندينغ فول" أو "السقوط المدوي" والهدف منها في النهاية إضعاف معنويات أفراد الجيش العربي السوري والمؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد.

ويتضمن البث حسب قوله مشاهد لمجسمات ذات أحجام حقيقية تمثل القصر الجمهوري وجبل قاسيون ومطار دمشق الدولي وملعب العباسيين وبناء القيادة القومية وساحات الأمويين والعباسيين والسبع بحرات ومكتبة الأسد وجسر الرئيس في دمشق إضافة إلى مطار الضمير العسكري وإحدى المزارع الخاصة التابعة لأحد كبار الضباط، والهدف من ذلك رسم مشاهد حقيقية لسيناريو "سقوط النظام".

وقال سونغا للقناة أن المشروع يتضمن تصويراً لمشاهد "انشقاق" لكبار الضباط والسياسيين المتواجدين داخل البلاد وأن ممثلين مشهورين قد شاركوا في تصوير بعض من تلك المشاهد بينما يسعى المنتجون لتصميم مشاهد لبعض الضباط بواسطة تقنيات التصميم ثلاثي الأبعاد.

وأضاف سونغا أن تمويل المشورع يبلغ 36 مليار دولار تدفعها كل من قطر والسعودية وعُمان ومصر وتونس إضافة إلى مساهمات من كل من العراق والمغرب ومالي والإيكوادور وجنوب إفريقيا ومالي وهولندا وبيلاروسيا والسويد وقبرص وكوبا والبرازيل وبوليفيا.

وأضاف أن الموعد المحدد لبث المشاهد سيتزامن مع قطع بث جميع القنوات الفضائية المساندة للنظام السوري في سوريا ولبنان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك ضمن مخطط سياسي-زمني متسارع يتوقع أن ينضج قبل منتصف شهر آب المقبل.

وعلق سونغا بقوله إن ما يحدث يؤكد حدوث مؤامرة كونية على الجمهورية العربية السورية الصديقة لجمهورية الصين الشعبية. وأضاف بأن بلاده لن تترك النظام السوري يواجه لوحده المؤامرة الكونية وإنما ستقدم دعماً معنوياً ضخماً في سبيل صد آثار المؤامرة.

Friday, July 20, 2012

Attentat à Damas: téléguidé de l'ambassade?


Attentat à Damas : les Américains selon toute probabilité 

Des sources très bien informées, notamment les services de renseignements français, il apparaît que l'attentat ne serait pas l'œuvre de l'ASL, ni d'une quelconque autre organisation mais un téléguidage américain.

Jean-Souhel Gowrié
Vendredi 20 Juillet 2012

Des sources très bien informées, notamment les services de renseignements français, il apparaît que l'exécuteur de l'attentat qui a coûté la vie au ministre de la défense, à son vice ministre et à Assef Shawkat et en a blessé plusieurs autres, parmi lesquels se trouve Hicham El Khetiar, le directeur de la sûreté nationale, ne serait que le directeur de cabinet de ce dernier et qui se trouve actuellement dans les locaux de l'ambassade des USA à Damas, distante d'à peine 145 mètres du bâtiment. Tout cela ne serait donc l'œuvre ni de l'ASL, ni d'une quelconque autre organisation mais un téléguidage américain.

On apprend aussi que les mêmes locaux abriteraient pas moins d'une vingtaine de personnes liées à l'opposition en Syrie. L'engin explosif, d'une quarantaine de kilo, aurait été introduit par le directeur de cabinet samedi dernier et caché dans le faux plafond de la salle de réunions. Il a ensuite été actionné à distance. Les mêmes sources parisiennes parlent d'une cellule d'opérations se trouvant dans les locaux même de l'ambassade des USA à Damas.

C'est de cette même cellule d'opérations, à l'intérieur de l'ambassade des USA, que se planifieraient les attentats et les opérations de liquidation, ainsi que les manifestations et sittings.

La même source indique que les locaux de l'ambassade de France fonctionneraient à peu près de la même manière. Les deux ambassades bénéficiant de l'immunité, elles sont devenues le repère de dizaines de figures de l'opposition, y compris armée. On y trouve, entre autres, l'écrivain Yassine Haj Saleh et l'avocate Razan Zaitouneh, qui coordonnent les opérations avec les médias,

Une question demeure : pourquoi les forces de l'ordre n'attaquent pas les deux ambassades alors même que le droit international le leur en donne le droit ? On peut supposer que c'est le grand piège que la Syrie essaye d'éviter, y compris au prix d'énormes sacrifices, savoir éviter un affrontement direct avec les deux puissances.