Search This Blog

Friday, July 31, 2009



إطلاق مركز غوانتانامو للعدالة
مدين ديرية
-لندن

أعلنت مجموعة من معتقلي غوانتانامو السابقين في مؤتمر صحفي بلندن أمس الخميس تأسيس وإطلاق مركز غوانتانامو للعدالة بحضور أعضاء في البرلمان البريطاني وقانونيين وحقوقيين ونشطاء من عدة دول.
ويسعى المركز الذي سجل رسميا في جنيف ويعتزم تسجيله في لندن وبعض عواصم دول العالم لتقديم الدعم للمعتقلين الذين مازالت الولايات المتحدة تحتجزهم في معتقل غوانتانامو وكذلك تقديم الدعم المادي والمعنوي للمعتقلين المفرج عنهم والسعي لإعادة تأهيلهم ودمجهم في مجتمعاتهم.
وقال المؤسسون للمركز ومن بينهم رئيس قسم الحريات العامة وحقوق الإنسان في قناة الجزيرة سامي الحاج إن معظم الذين أفرج عنهم من غوانتانامو اتفقوا على مواصلة العمل معا من أجل مساندة بعضهم بعضا في إعداد وتنفيذ أنشطة وبرامج إعادة التأهيل والاندماج.
كما يعمل المركز، حسب مؤسسيه، على تأكيد البراءة التامة لمعتقلي غوانتانامو من التهم التي توجهها لهم واشنطن، والحصول على التعويض المادي والمعنوي المناسب لحجم الظلم الفاحش الذي تعرضوا له، والسعي للإفراج عن بقية المعتقلين الذين ما زالوا رهن الاحتجاز في غوانتانامو مع تقديم الدعم اللازم لأسرهم، وذلك بالتنسيق مع جميع الفاعلين في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وقالت عضو مجلس العموم البريطاني (البرلمان) سارة تيشر التي عملت بالدفاع عن قضية الأردني المفرج عنه جميل البنا مدة طويلة أثناء اعتقاله في غوانتانامو إن المعركة لم تنته بل بدأت للتو.
وأعربت عن أملها بأن يساعد تأسيس المركز الكثير من الناس لا سيما أولئك الذين يحاولون استعادة الحياة ومحاولة الإفادة الكبيرة من حريتهم في تقديم المساعدة.
من جانبه قال سامي الحاج إن الحركة قد بدأت وما يتم القيام به ليس تكرما على أصحاب قضية عادلة عشناها معهم، ولكنه واجب كان ينبغي القيام به من قبل، ولكن بعض الظروف أخرت ميلاد هذا المركز، وأعرب عن أمله بأن يقوم بواجباته تجاه بقية المعتقلين ورعاية المفرج عنهم.
وأوضح الحاج في حديث للجزيرة نت أن معاناة معتقلي غوانتانامو لم تنته، حيث إن الكثير منهم يعاني أمراضا مزمنة بسبب سوء الرعاية الطبية، كما أن الجميع يعاني أمراضا نفسية جراء الاعتقال الظالم سنوات طويلة، والكثير منهم لم يجد فرصة الاندماج الحقيقي في المجتمع، وأشار إلى معرفته بأحد المفرج عنهم الذي طرد من مسجد خوفا من تهمة الإرهاب.
وأكد الحاج أن المركز الجديد بصدد تكوين مجموعة من الاستشاريين من بعض المحامين وإعداد ملفات لرفعها أمام المحاكم الأميركية والأوروبية.
وأثنت إيفون برادلي المحامية العسكرية الأميركية للسجين الإثيوبي السابق بنيام محمد على الجهود الرائعة بإنشاء مركز غوانتانامو للعدالة الذي يهدف إلى ضمان الحصول على الدعم الكافي للمعتقلين بعد سنوات من السجن والعزلة،

وأعربت برادلي عن قلقها حيال مستقبل العديد من المعتقلين المنوي الإفراج عنهم من غوانتانامو وإعادتهم إلى بلادهم أو دول أجنبية أخرى مع تضاؤل أو انعدام وسائل الدعم المالي وعدم توفر فرص الحياة الضرورية الأخرى لهم.
واعتبرت إيفون في رسالة وجهتها إلى مؤسسي المركز أن السجناء السابقين في معتقل غوانتانامو سيكون عليهم أيضا التعامل مع المسائل المعقدة بما في ذلك الحالة الطبية ومشاكل الصحة العقلية، وأشارت إلى أن هذه التحديات ليست سوى غيض من فيض.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C967866B-3710-4683-BE1B-76D1AB8AC4B2.htm/

Wednesday, July 29, 2009


أطلقها وزير الأوقاف المغربي
دعوة لإنشاء هيئة عالمية للتصوف



أتباع الطريقة البودشيشية في مسيرة تضامنية مع فلسطين (الجزيرة نت-أرشيف)


الحسن سرات-الرباط

لا يزال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب ينتظر رد الفرق الصوفية العالمية التي حضرت الملتقى الدولي للتصوف على دعوته لإنشاء هيئة عالمية للمنتسبين للتصوف وسط انقسام في الرأي بين مؤيد ومعارض.

فقد دعا وزير الأوقاف الدكتور أحمد التوفيق لإنشاء تجمع عالمي للمنتسبين للطرق الصوفية في الملتقى الدولي الذي استضافه المغرب مطلع الشهر الجاري دون أن يعني ذلك -بحسب قول الوزير- إلغاء أي هيئة أخرى أو منافستها أو احتكار أي مبادرة تقوم بها جهات أخرى على هذا الصعيد.


وأوضح الوزير في دعوته أن الهيئة المقترحة ستتكون من شيوخ الطرق الصوفية التي حث الوزير ممثليها للرد على هذه الدعوة قبل نهاية شهر رمضان المقبل تمهيدا للتداول في التفاصيل التنظيمية ذات الصلة.


وفي هذا السياق بدأ المغرب ببناء قرية صوفية بمواصفات عالمية في منطقة سيدي شيكر القريبة من مراكش جنوبي المغرب، مع الإشارة إلى أن الاسم يعود لأحد أصحاب عقبة بن نافع الفهري قائد الجيش الإسلامي الذي فتح بلاد المغرب.

توظيف المتصوفة
وتعليقا على دعوة الوزير، يرى الدكتور مولاي عمر بنحماد نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح أنه لا خوف على الإسلاميين من هذه
الهيئة في حال وجودها، مضيفا للجزيرة نت أن مشروع الحركة الإسلامية قد "وصل إلى الجماهير، ولها حس نقدي تستطيع أن تميز به".


وأشار المتحدث إلى أن أصحاب القرار السياسي –الدولي فضلا عن المحلي- هم من يسعى إلى تحجيم الإسلاميين بتوظيف المتصوفة، إذ إن الحركات الصوفية غير قادرة على هذا التحجيم".

وقال بنحماد " لما أيقن الغرب أن إقصاء الإسلام غير ممكن، لم يبق لديه إلا الخيار الثاني وهو تقديم إسلام صوفي له بعد روحي، ولا يستطيع أحد أن ينكر أن هذا من توصيات مؤسسات عالمية مثل مركز راند للدراسات الإستراتيجية".


هدف واحد
ورغم ذلك يرى بنحماد أن قوة التصوف لا يمكن إلا أن تكون خادمة للتدين، ومسهمة في إقامة الدين، وعلى الحركات الإسلامية أن تتفرغ للجوانب المعطلة فإذا وجدت جهة ما وتخصصت في أحد الجوانب فليكن الاهتمام والتفرغ للباقي.

من جهته، يعتقد الدكتور أحمد خروبي الخبير في الحركات الصوفية الأفريقية أن مبادرة وزير الأوقاف لا يمكنها أن تؤسس بديلا عن الأدوار التي تلعبها الحركات الإسلامية المعتدلة على الأقل في المدى المتوسط والبعيد.

وقال خروبي للجزيرة نت "يمكن قراءة سياق المبادرة الرسمية من خلال رغبة المغرب في استعادة الحيوية والديناميكية لروابطه الروحية والدينية مع بلدان أفريقيا جنوب الصحراء".


الخلفية الصوفية
بيد أن القيادي في جماعة العدل والإحسان عمر إحرشان، القيادي توقف عند "الخلفية الصوفية لوزير الأوقاف المغربي وانتمائه للزاوية البودشيشية التي تبحث عن الريادة في هذا المجال ليس فقط على المستوى الوطني، بل أكثر من ذلك".

وأضاف في حديث للجزيرة نت أن إحداث مثل هذه الهيئة دليل آخر على المنحى الذي يسير فيه إصلاح "الحقل الديني" عبر المراهنة على التصوف والصوفية لإيقاف مد الحركات الإسلامية وملء الفراغ الذي خلفته الحرب على التيارات الوهابية، وكذلك تحقيق إشعاع ديني
مغربي في العالم.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FA062C5C-E81C-419E-910E-D06D19520C5D.htm.

Tuesday, July 28, 2009

La vie de milliers d'immigrés en
Italie proche de l'esclavage

Des milliers de migrants attirés en Italie par de fausses promesses d'emploi sont réduits à vivre dans des conditions proches de l'esclavage, selon une étude de l'Organisation internationale pour les migrations (OIM).
Dans ce document rendu public mardi, l'OIM, organisme intergouvernemental dont le siège est à Genève, décrit les dures conditions de vie des résidents d'un centre de regroupement près de San Nicola Varco, à 100 km au sud de Naples.

Dans ce camp, quelque 1.200 personnes squattent dans des immeubles abandonnés, sans eau courante ni électricité, au milieu des immondices.

Ces immigrés, pour la plupart de jeunes Marocains, sont payés entre 15 et 25 euros pour travailler douze heures par jour dans les serres et les exploitations agricoles de la région, sans contrat de travail.

Leurs employeurs leur confient les travaux les plus pénibles, sous la chaleur caniculaire de l'été.
"Nous sommes face à une urgence humanitaire car ces gens vivent dans des conditions insupportables. Leurs salaires sont bien inférieurs au minimum légal, c'est une forme d'esclavage", a déclaré Flavio Di Giacomo, porte-parole de l'OIM en Italie.

Le camp de San Nicola Varco, a-t-il précisé, n'est pas le seul de ce type dans le Mezzogiorno et même le nord de la péninsule, plus prospère, en compte plusieurs. "Cette situation concerne des milliers et des milliers d'immigrés", a-t-il dit.

De nombreux candidats à l'entrée en Italie ont versé jusqu'à 8.000 euros à des intermédiaires dans leur pays d'origine, avec la promesse d'obtenir un emploi saisonnier, précise l'OIM.
"Une fois arrivés en Italie, ils découvrent que leur prétendu employeur a disparu ou bien qu'il refuse de les embaucher. Sans permis de travail, ils sont une proie facile pour tous ceux qui veulent les exploiter", déclare Peter Schatzer, représentant régional de l'OIM à Rome.

Chaque année, l'Italie fixe un quota de travailleurs immigrés autorisés à entrer dans le pays pour occuper des emplois saisonniers dans le secteur agricole.

Le travail au noir, notamment dans l'agriculture, est cependant un phénomène très répandu et représente d'après les statistiques officielles entre 15,9 et 17,6% du produit intérieur brut (PIB) italien.
Daniel Flynn, version française Guy Kerivel
Reuters

Monday, July 27, 2009



Rana Shubair Dimanche
26 Juillet 2009

Saignée à blanc par le siège imposé depuis trois ans maintenant, Gaza s’enorgueillit d’enseigner au reste du monde ce que dignité et honneur signifient. Des familles appauvries, dont les maisons ont été démolies sous leurs yeux, restent insoumises, refusant d’abandonner. Des familles qui ont perdu leurs bien-aimés dans leur bataille pour la liberté sont plus déterminées que jamais. Leur situation cruelle et leurs malheurs n’ont fait que les rendre plus fortes, plus inflexibles dans leur lutte pour la liberté.
C’est par cette image que nous accueillons un visiteur à Gaza. Il y a quatre ans, c’était banal et quotidien d’entendre des échanges de tirs dans les rues de Gaza, des tirs inter-palestiniens ou des incursions israéliennes. Au-dessus de nos têtes et quand elle voulait, l’armée de l’air de l’occupation israélienne frappait une voiture, une maison ou une personne, sans sommation. Ma maison était située dans un quartier tranquille, mais je me souviens, il y a quatre ans, avoir entendu des échanges de tir si denses que je décidai d’appeler le numéro d’urgence de la police. J’avais l’impression que les balles allaient traverser mes fenêtres. J’étais inquiète pour mes bébés. La meilleure réponse que j’ai pu obtenir du service d’urgence fut : « Que puis-je faire, sœur, nous vivons dans un pays chaotique. »
Aujourd’hui, quand vous vous promenez dans les rues et les coursives, vous voyez des gens ordinaires, des enfants qui jouent, des hommes et des femmes qui rentrent en hâte de leur travail, et l’ordre et la sécurité sont de retour dans les rues, d’où ils avaient été longtemps absents.
Comment les gens de Gaza peuvent-ils vivre leurs vies de tous les jours après une guerre aussi horrible, vous demanderez-vous peut-être ? Font-ils comme si rien ne s’était passé, ou bien est-ce autre chose ? Oui, c’est autre chose. Sur cette terre sainte, il n’y a pas de place pour la couardise ou la retraite. On n’a qu’un recours, panser ses plaies, sécher ses larmes et continuer d’avancer. C’est une de ces situations où on se dit : être ou ne pas être. Les gens de Gaza ont choisi d’être.
Avant la guerre, la vie à Gaza était déjà sous siège. Avec toutes les implications et les complications de ce modus vivendi, la vie quotidienne avait toujours sa place. Les femmes ont obtenu des succès remarquables au parlement, comme dans toutes les autres sphères de la vie. Elles ont partagé les nombreuses responsabilités des hommes. Elles ont été nommées ministres et députés. Elles ont aussi été employées comme policières. Tous ces défis ont eu lieu à la suite des élections de 2006. Si l’on en croit les idées fausses qui circulent dans le monde et même parmi beaucoup de gens de la région, les femmes ne sont pas impliquées dans la société, et encore moins en politique.
Mais venez à Gaza et vous verrez par vous-même que presque tous les secteurs publics que vous mentionnez dépendent des travailleuses. Lorsque le Hamas a remporté la majorité au Conseil Législatif Palestinien, beaucoup avait des craintes sur ce qui arriverait aux droits et libertés des femmes. Ils pensaient que le nouveau gouvernement limiterait ces droits en imposant un code vestimentaire, comme l’obligation de porter le hijab, ou en restreignant leur rôle dans la vie publique. Lorsque des porte-paroles du Hamas étaient invités à s’adresser à la population dans des conférences, ou à participer à des ateliers, localement ou à l’étranger, c’était la même histoire. On les invitait pour qu’ils parlent de leurs projets vis-à-vis du rôle des femmes. Beaucoup leur demandaient : est-ce que ce sera comme les Taliban ? Mais dès que le nouveau gouvernement a été formé, ce qu’ils avaient dit a été mis en pratique, et tout le monde a pu le constater.
Contrairement aux soupçons, le gouvernement a montré qu’il respectait les libertés individuelles. Il n’y a pas eu un seul cas de femme qui aurait été maltraitée ou admonestée pour un vêtement impropre, comme beaucoup l’avaient craint. Et ce qui a été important et remarquable fut l’augmentation considérable du nombre de femmes participant à la vie politique et publique.
Après l’élection de 2006, le nombre d’associations de femmes a augmenté, reflétant l’intérêt du nouveau gouvernement envers les femmes et les enfants. C’est une différence tant quantitative que qualitative. Par exemple, le rôle des femmes au Conseil Législatif Palestinien a été renforcé de façon appréciable. La présence des femmes au CLP n’était plus formelle ou pour servir d’alibi, pour remplir certains quotas, avec des femmes cantonnées dans une série limitée d’activités. Au CLP, la femme palestinienne n’est pas un outsider, pour une raison simple : elle vient de la même communauté palestinienne, elle vit aux côtés des gens qu’elle représente. Ses préoccupations et ses soucis sont les préoccupations et les soucis de la Palestinienne ordinaire.
Ensuite, au Conseil Législatif, nous avons vu les questions des femmes mises à l’ordre du jour. Un exemple est la promulgation de l’Amendement de la Loi sur la Famille, qui donne à une veuve qui choisit de ne pas se remarier le droit de garde pleine et permanente sur ses enfants. Les femmes du PLC sont en charge d’un volant très large d’activités comme la visite des familles des gens qui sont devenus martyrs dans le conflit, leurs veuves et leurs orphelins. Elles prennent également part à l’organisation de manifestations et protestations officielles et publiques. Elles écoutent les réclamations des employés et cherchent des solutions à leurs griefs. Les tâches des femmes comprennent également l’observation de l’administration publique : elles peuvent questionner et interpeler les fonctionnaires s’ils n’ont pas rempli leurs devoirs. Une autre loi est actuellement en préparation, la Loi des Familles des Martyrs. Etimad Altarshawi, directrice générale pour les médias et les communications au Ministère des Affaires des Femmes dit : « Les affaires des femmes sont au centre de nos préoccupations. Nous faisons tout ce que nous pouvons pour donner du pouvoir aux femmes à tous les niveaux, politique, économique et de développement social. Il y a de nombreux petits projets qu’ont mis en œuvre des associations de femmes, sous la supervision du Ministère des Affaires des Femmes. Un de ces projets est celui de l’Elevage de Lapins. Dans ce projet, le Ministre fournit à de nombreuses femmes qui vivent dans des secteurs ruraux et ont de l’expérience dans la reproduction des lapins des couples d’animaux et des cages de bonne qualité pour qu’elles puissent démarrer leur propre élevage. En leur donnant tout ce qu’il faut pour commencer, nous espérons que ces femmes auront leur propre revenu et pourront subvenir aux besoins de leurs familles. »
Pour les veuves, Etimad Altarshawi mentionne une autre initiative. « Un autre projet important, qui a débuté dans les parties du centre de la Bande de Gaza, est d’établir un Centre pour les Mains Productives. Ce centre offre à ces veuves des formations spéciales dans de nombreux domaines qui peuvent les aider à trouver du travail pour soutenir leurs familles. Le Ministère prépare actuellement une conférence intitulée : ‘Le droit des veuves à vivre dans la dignité’. »
Le même Ministère a aussi mis en place un projet de soutien psychologique des femmes, des enfants et des familles des martyrs, aux lendemains de la dernière guerre israélienne contre Gaza.
A Gaza, il est plus naturel de penser à la mort qu’à la vie. Scruter le ciel, qui fut longtemps un de mes passe-temps favoris, s’est transformée en expérience sombre et épouvantable. Le bourdonnement des hélicoptères et des drones continuent de gâcher la sérénité et la beauté du ciel que j’ai connues. Au sol, quand vous marchez dans les rues, les murs sont couverts de graffiti sur les martyrs. Je passe devant un fabricant de draps mortuaires quand je rentre du travail et je pense à comment cet homme a fait fortune sur la mort. Je passe près du cimetière, à l’intérieur de la ville, et je vois une pancarte : « Il n’y a plus de place ici », dont les gens ne tiennent pas compte parce qu’il est difficile d’enterrer quelqu’un dans le cimetière situé dans la partie est de la ville, près des frontières israéliennes. Les enfants ont développé leurs propres inquiétudes et craintes. Leur enfance innocente a dû supporter l’insupportable. Ils n’ont pas été épargnés par les attaques aériennes et ont été une cible facile pour l’occupation. En tant qu’adulte, les voir trembler et pleurer quand ils entendent un avion vous brise le cœur. Au fur et à mesure que les jours passent, vous voyez vos enfants devenir des ados futés. Dès l’âge de 5 ans, ou même moins, ils peuvent dire quel est le type d’avion qui tourne au-dessus de vous. L’occupation est la première source de désordre et de déplacement à Gaza pour chacun d’entre nous. Tout le reste est secondaire.
Mais la vie continue. De plus, ce manque de tout, qui inclut presque tous nos besoins de base, n’inclut pas notre moral et notre optimisme. Il n’inclut pas notre résolution ou notre foi. Les gens de Gaza ont vu leurs petites villes s’écrouler sous leurs yeux pendant la guerre. Ils ont vu ceux qu’ils aimaient tués sous les balles ou brûlés de la manière la plus brutale. Leurs cicatrices seront peut-être très longues à cicatriser, mais nous, Palestiniens, avons aussi appris que 60 années de lutte sont trop précieuces pour être gaspillées.
Traduction : MR pour ISM
Egypte -26 juillet 1956 -
Nasser nationalise le canal de Suez‏
Par Nadine Acoury
27-07-2009

"Citoyens, Nous avons lutté pour nous débarrasser des traces du passé, de l'impérialisme et du despotisme, des traces de l'occupation étrangère et du despotisme intérieur. Aujourd'hui, en accueillant la cinquième année de la Révolution, nous sommes plus forts que jamais et notre volonté est toujours plus forte.
Extraits du discours de Gamal Abdel Nasser (Alexandrie, 26 juillet 1956) :
"Citoyens, Nous avons lutté pour nous débarrasser des traces du passé, de l'impérialisme et du despotisme, des traces de l'occupation étrangère et du despotisme intérieur.
Aujourd'hui, en accueillant la cinquième année de la Révolution, nous sommes plus forts que jamais et notre volonté est toujours plus forte. L'impérialisme a essayé par tous les moyens possibles de porter atteinte à notre nationalisme arabe. Il a essayé de nous disperser et de nous séparer et, pour cela, il a créé Israël, œuvre de l'impérialisme.Et moi, aujourd'hui, je dis à vos frères de Syrie, soyez les bienvenus ; nous sommes une partie de la nation arabe. Nous irons de l'avant, unis, formant un seul bloc, un seul cœur, une seule main pour la pose des bases et des principes de la liberté, de la gloire et de la dignité, et pour réaliser l'indépendance politique et l'indépendance économique en même temps.
L'Egypte en menant sa Révolution, luttait pour mettre ses problèmes sur une voie autre que celle de la prière et de la mendicité. En 1952, nous étions certains de réaliser l'indépendance politique; mais nous étions fermement convaincus que l'indépendance politique ne pourrait jamais être réalisée que par l'aide et en allant de pair avec l'indépendance économique.
J'ai aussi proclamé que la politique de l'Egypte est issue du cœur même de l'Egypte et non de Londres on de Washington, ou d'ailleurs. J'ai aussi dit que nous étions tout disposés à coopérer avec n'importe qui, à condition que cela ne soit pas au détriment de l'Egypte et de ses intérêts.Aujourd'hui, je vais tout vous dire au sujet des négociations..
Depuis 1952 et après le succès de la Révolution, l'Angleterre et l'Amérique ont commencé à nous contacter et nous ont demandé de nous allier à elles et nous répondîmes toujours que nous ne pourrions jamais faire partie d'un pacte qui ne grouperait pas tous les Etats arabes.
En 1952, nous avons commencé à parler de l'armement. Ils nous ont dit : nous ne vous donnons pas des armes, si vous ne signez pas le Pacte de Défense Commune et cela veut dire qu'une mission britannique vienne ici et s'occupe de toutes les affaires de l'armée égyptienne.
Nous avons dit que nous voulons une armée égyptienne représentant les principes mêmes proclamés par la Révolution. Nous voulons une armée forte et puissante et nous n'admettrons pas que notre armée soit placée sous les ordres de quelques officiers étrangers, américains, ou autres. Il faut que l'armée travaille pour le peuple et dans l’intérêt du peuple.Nous leur avons dit que nous voulons acheter les armes avec notre argent et que nous ne voulions pas les avoir à titre d'assistance; mais ils n'ont pas voulu.
Ils n'ont voulu nous donner les armes que contre signature du mandat établissant notre esclavage et portant atteinte à notre souveraineté.Après cela a commencé la lutte du Canal et chacun de vous sait combien nous avons sacrifié et combien nombreux sont ceux qui sont morts sur le champ d'honneur au cours de ces batailles du Canal.Les Anglais sont sortis d'ici. Ils ont évacué et la gloire en revient non aux négociations et aux discussions, mais au sang qui a été versé à flot dans le Canal, aux morts nombreux. La lutte a été âpre et violente, mais est-ce qu'elle s'est terminée ?Non, aujourd'hui la lutte se poursuit contre les complices des impérialistes. Ces complices se trouvent partout, dans tous les pays et ils agissent sans armes.La lutte se trouve partout dans tout le monde arabe. Lutte contre l'impérialisme qui aide la France en Afrique du Nord.
L'Amérique et tous les pays du Pacte Atlantique ont oublié les principes qu'ils ont au début proclamés et mobilisent toutes leurs forces pour combattre les Algériens. Mais là aussi le nationalisme arabe triomphe.Nous avons pris les armes en Russie. Oui, je dis en Russie et non en Tchécoslovaquie. Nous avons conclu avec la Russie un accord pour nous fournir les armes et la Russie a accepté de nous fournir les armes et ainsi a été réalisée la transaction des armes. Après cela, quelle histoire ! On a dit : Ce sont des armes communistes. Je me demande : Y a-t-il des armes communistes, et des armes non communistes ? Les armes, dès qu'elles arrivent en Egypte, elles s'appellent des armes égyptiennes. Ensuite, ils nous ont dit qu'ils ont un plan pour l'équilibre des forces dans le Moyen-Orient. Mais quel est cet équilibre qui fait qu'on donne un fusil à 70 millions d'Arabes pour deux fusils à un million de Sionistes et un avion pour les uns et deux pour les autres.Et puis, qui vous a fait nos tuteurs ? Qui vous a demandé de vous occuper de nos affaires ?En mai 1948 ils ont voulu détruire tout nationalisme arabe, du golfe Persique jusqu'à l'Atlantique. Il a été donc nécessaire de se fournir en armes par n'importe quel moyen, afin que nous ne soyons pas à la merci de nos ennemis et sous la menace d'Israël et des amis d'Israël.
Le Congrès américain qui représente les Etats américains, avait demandé que soit coupée toute aide à l'Egypte, car nous avons refusé d'accepter l'occupation et l'exploitation de notre territoire. Ce fut notre punition. Car en coupant l'aide à l’Egypte, le peuple égyptien dira que Gamal Abdel Nasser a nui au pays, et fera pression sur lui pour qu'il accepte des conditions néfastes au pays. Ils ignorent que le peuple égyptien refuse lui aussi tous ces arguments. Nous sommes tous là, aujourd'hui, pour mettre une fin absolue à ce sinistre passé et si nous nous tournons vers ce passé, c'est uniquement dans le but de le détruire.
La pauvreté n'est pas une honte, mais c'est l'exploitation des peuples qui l'est.Nous reprendrons tous nos droits, car tous ces fonds sont les nôtres, et ce canal est la propriété de l’Egypte. La Compagnie est une société anonyme égyptienne, et le canal a été creusé par 120.000 Egyptiens, qui ont trouvé la mort durant l'exécution des travaux. La Société du Canal de Suez à Paris ne cache qu'une pure exploitation. Je vous le dis donc aujourd'hui, mes chers citoyens, qu'en construisant le Haut-Barrage, nous construirons une forteresse d'honneur et de gloire et nous démolissons l’humilité.
Nous déclarons que l'Egypte en entier est un seul front, uni, et un bloc national inséparable. L'Egypte en entier luttera jusqu'à la dernière goutte de son sang, pour la construction du pays. Nous ne donnerons pas l’occasion aux pays d'occupation de pouvoir exécuter leurs plans, et nous construirons avec nos propres bras, nous construirons une Egypte forte, et c'est pourquoi j'assigne aujourd'hui l'accord du gouvernement sur l'étatisation de la Compagnie du Canal. Aucune souveraineté n'existera en Egypte à part celle du peuple d'Egypte, un seul peuple qui avance dans la voie de la construction et de l'industrialisation, en un bloc contre tout agresseur et contre les complots des impérialistes. Aujourd'hui, ce seront des Egyptiens comme vous qui dirigeront la Compagnie du Canal, qui prendront consignation de ses différentes installations, et dirigeront la navigation dans le Canal, c'est-à-dire, dans la terre d'Egypte.
"(Texte français d'après le Journal d'Egypte, 27-7-1956)
Pendant ce temps les sionistes s'activent avec la collaboration active des Français et des Britanniques.Lors d'une réunion à Sèvres (près de Paris), un accord secret est signé le 24 octobre 1956 entre Paris, Londres et Israël. L’idée pour Paris et Londres est d’apparaître comme une force de paix pour garantir la circulation sur le canal de Suez une fois qu’une guerre aura éclaté entre Israël et l’Egypte. La décision est prise d'une attaque le 26 octobre en direction du canal par Israël. Un ultimatum franco-anglais sera envoyé le 30 pour laisser aux soldats israéliens le temps d'arriver à proximité du canal. Le premier ministre israélien, Ben Gourion, acceptera alors les termes de cet ultimatum en faisant reculer ses troupes de 15 km .. La RAF et l'aviation française pilonneront les aérodromes égyptiens à partir du 31 et le corps expéditionnaire débarquera le 5 novembre, soit le jour de l'élection présidentielle américaine.Pour cette opération, les deux puissances coloniales européennes n'ont pas consulté les Américains et encore moins les soviétiques.Le 29 octobre 1956, Israël envahit la Bande de Gaza et le Sinaï et atteint rapidement la zone du canal. Le Royaume-Uni et la France proposent d'occuper la zone et de séparer les belligérants.Le 31 octobre, la France et le Royaume-Uni entament une vague de bombardements sur l'Égypte afin de forcer la réouverture du canal.Les Etats-Unis et l'Union Sovietique interviennent et obligent Paris et Londres à stopper leurs opérations dès le lendemain de leur débarquement. L'Assemblée Générale de l'ONU met en oeuvre la résolution 377, prévoyant l'intervention de la FUNU (Force d'Urgence des Nations unies) dont le but est de remplacer les forces franco-britanniques à partir du 15 novembre afin de restaurer la paix ; ce fut la première opération de ceux que l'on allait appeler les Casques Bleus.Les forces anglo-françaises quittèrent la région en décembre 1956 et les forces israéliennes le Sinaï en mars 1957.

Sunday, July 26, 2009


LE GENERAL DAYTON: LEADER PALESTINIEN

Par Abdessattar Kacem


Les arabes ne semblent pas avoir beaucoup appris depuis Laurence d'Arabie qui les a menés du bout du nez, gagné leur confiance et conduits à entreprendre tout ce qui pouvait servir la Grande Bretagne et sa politique coloniale dans la région. Ils n'ont rien appris non plus de leur expérience avec Glubb Pacha qui avait commandé l'armée (légion) arabe de Jordanie. Laurence et Glubb se retrouvent aujourd'hui réunis en la personne de Dayton de Palestine qui connaît parfaitement la simplicité de l'esprit arabe et qui sait comment agir et se comporter pour gagner la confiance des gens ciblés. Dayton joue présentement le rôle du héros qui va construire l'Etat Palestinien comme Laurence l'avait fait en son temps pour le royaume arabe sous la houlette du Chérif Hussein. Actuellement, il agit pour gagner les cœurs des nombreux militaires palestiniens et pour les convaincre que sa stratégie, sa méthode et sa façon d'orienter, de commander et d'entraîner vont conduire inéluctablement à la construction d'un Etat Palestinien indépendant.

Seconde partie


L'objectif:


Dayton affirme que sans la sécurité d'Israël, il ne peut y avoir d'avancée dans les négociations parce qu'Israël ne peut pas la permettre et ne peut accepter de discuter sérieusement les droits nationaux palestiniens. Ainsi la sécurité d'Israël est l'alpha et l'oméga de tout: d'où l'importance, selon Dayton, des conditions relatives à la sécurité dans les accords d'Oslo et tous les accords qui les suivirent, Taba et les engagements contenus dans la carte de route.
La carte de route oblige l'autorité palestinienne à assurer des missions de sécurité telles que le désarmement de la résistance, la destruction de l'infrastructure du "terrorisme", la chasse aux résistants. C'est donc pour cela qu'il faut financer l'autorité palestinienne, l'armer et l'équiper pour lui permettre d'assumer ses obligations.

Certes tout cela n'est pas ignoré par les palestiniens puisque, depuis de nombreuses années, l'autorité palestinienne pourchasse, arrête et embastille de nombreuses personnes et qu'elle a fait échouer de nombreuses opérations militaires planifiées par diverses organisations de résistance et occupé des lieux qu'elle soupçonne de servir à la fabrication d'explosifs et de logistique à la résistance.
"L'autorité" est tenue d'innover dans ses actions et de prouver sa capacité à frapper fort les individus ou les groupes supposés contrecarrer l'action politique, surtout militairement. Ainsi, depuis les accords d'Oslo, tous les efforts internationaux poursuivent le seul but de lutter contre la résistance palestinienne et de son annihilation définitive. Cela touche aussi l'aspect culturel parce que traditionnellement la culture palestinienne est une culture de résistance favorable à l'action armée. Il faudrait donc lui substituer une culture de défaitisme, de reddition pour permettre à Israël d'être accepté comme entité jouissant de droits imprescriptibles.

Dayton se lamente sur la situation à Gaza. Il dit que le Hamas a réussi à y maîtriser la situation grâce au soutien financier et militaire Syrien et Iranien, rappelant que ses armes sont très modernes. Bien sûr la général Dayton n'ose pas comparer les armes détenues par le Hamas à celles de l'autorité palestinienne. Il ne dit pas un mot non plus de la manière dont la Hamas obtenait ses armes à Gaza et comment elles y sont introduites. Il avait sûrement honte de révéler que les forces qu'il avait équipées et préparées avaient perdu la bataille avant son commencement.

La question de la sécurité est présente dans tous les esprits, toutes les réunions et toutes les discussions concernant le conflit sur la scène internationale. On affirme en permanence et à l'unanimité des pays arabes et non arabes, sur la nécessité d'e garantir la sécurité d'Israël et ce en soutenant l'autorité palestinienne et en frappant fort la résistance.
Dans une conférence à l'Institut d'Etudes du proche orient en date du 7/5/09, Dayton déclare qu'il ne donnait jamais rien aux palestiniens qu'après avoir coordonné avec les israéliens et obtenu leur accord. Il révèle même que ces derniers avaient commandé un groupe de jeunes palestiniens dans une opération militaire à Al- Khalil (Hébron). Cette opération a coûté la vie à Abdel Magid Doudine, chef des Kataeb Al Kassam.
Un officier israélien avait commenté l'évènement en disant:"j'ai confiance dans ces palestiniens que j'ai commandés, ils sont sincères avec moi. La chose dépassait le simple fait que ces palestiniens assumaient leur défaite. Ils acceptent d'agir militairement aux côtés des israéliens contre leurs propres frères.

Les américains et leurs alliés tentent aussi de semer la discorde, la haine et la corruption dans les rangs des palestiniens, estimant que cela était à l'avantage d'Israël et de sécurité. Il est important que les palestiniens s'entretuent et s'entredéchirent pour qu'Israël puisse les regarder faire et rester en paix. C'est pour cela que les responsables européens répètent sans cesse que tout accord entre le Fath et le Hamas conduira à l'arrêt de l'aide financière au peuple palestinien.

Les mécanismes:

Dayton et son équipe appuient sur la nécessité de servir l'intérêt public palestinien et ils discourent avec grande éloquence sur l'importance de l'établissement de l'Etat palestinien. Dans certains cas, ils sont plus palestiniens que ces derniers. Ceci est très important dans leur approche pour gagner la confiance et la sympathie des gens. Pour atteindre leur but de plaire, ils utilisent des procédés divers dont je cite:

1° Gagner la confiance des palestiniens

Ainsi Dayton et les membres de son équipe suivent des cours d'initiation à la culture arabe en général et palestinienne en particulier. Cela leur permet d'agir et de se comporter sur le modèle palestinien et de gagner ainsi la confiance des gens. Ils apprennent aussi les us et coutumes palestiniens et parlent avec grande conviction de l'Etat palestinien en construction. Ils mangent souvent de la cuisine locale et en parlent avec une grande admiration, se comportent publiquement à la façon des palestiniens allant jusqu'à mimer leurs faits et gestes et évitant tout comportement ou geste risquant de les choquer ou de leur déplaire. Tout cela ne manque pas de plaire aux palestiniens.
Tout le programme de Dayton consiste à mettre les palestiniens en confiance parce que tout échec à ce niveau serait tout simplement catastrophique.

2° Equipement et entraînement

Dans un article paru au New York Times en date du 7/12/2008, Ethan Bronner décrit le Camp d'entraînement de la garde présidentielle à Jéricho, super équipé du matériel le plus sophistiqué.
Il raconte que les USA ont dépensé 10 Millions de dollars de l'argent des contribuables pour ce camp d'une superficie de 72 Dounems. Ce camp comporte renferme des dortoirs très confortables alors qu'auparavant les palestiniens dormaient sur des matelas infestés de puces.
A proximité, il y a un second centre qui s'étend sur une superficie de 140 Dounems et qui a coûté 11 Millions de dollars. Dayton déclare à son invité que les jeunes recrus qui s'y entraînent se sentent comme des gens qui ont réussi et qui construisent un Etat, ajoutant qu'il n'aurait pu continuer s'il ne savait que ces jeunes allaient faire le travail, concluant qu'il faisait confiance à la direction palestinienne.
Bronner ajoute que 1600 jeunes appartenant aux forces spéciales ont été entraînés en Jordanie et que Dayton coordonnait avec les israéliens pour faire circuler des patrouilles dans les principales villes de Cisjordanie. Il explique que s'il n'y a pas eu Intifada ici, lors de la guerre israélienne contre Gaza, c'est grâce aux mesures de sécurité prises par les autorités palestiniennes.
Le chef des troupes palestiniennes a indiqué pour sa part " qu'il organisait l'entraînement de ses hommes grâce à l'argent américain reçu à travers le général Dayton, avec pour mission d'appliquer la loi, d'assurer la sécurité et de lutter contre le terrorisme.
Interrogé sur le sens donné au terme de "terrorisme" par ses troupes et lui-même, le chef explique " qu'auparavant, ils accusaient ceux qui en faisaient usage de vendus aux israéliens mais qu'actuellement les choses ont changé parce que certains commettent des actes terroristes sous couvert de résistance"

3° Sélection des candidats:


Selon les statistiques disponibles, les USA ont dépensé près de 161 Millions de dollars en équipements divers pour les forces spéciales à Gaza et en Cisjordanie et que 60 Millions de dollars supplémentaires sont réclamés au Congrès.
Dayton déclare que son administration n'accepte pas n'importe quel candidat à l'entraînement. Chaque cas est analysé à part d'une façon minutieuse (il utilise le terme de sélection en usage chez les vétérinaires) par les services américains et israéliens avant d'être accepté et si l'entraînement se fait en Jordanie, le cas est aussi étudié par les services de sécurité jordaniens. En fin de compte, nul ne peut être accepté à l'entraînement puis admis dans les services de sécurité palestiniens s'il n'a obtenu l'accord conjoint des services américains, israéliens et jordaniens.

4° L'armement:

Devant la Commission du Congrès, Dayton a déclaré que " les armes livrés aux palestiniens ne tuent pas. C'était en réponse aux questions des Congressistes sur le danger que représenteraient ces armes pour la sécurité d'Israël. Dans l'esprit des américains, un palestinien de l'autorité pourrait exprimer "sa colère ou sa déception" en tirant sur des israéliens et les armes pourraient se transformer ainsi en un véritable danger contre Israël.
La réponse de Dayton est on ne peut plus clair: toutes les armes livrées aux palestiniens sont inoffensives pour les israéliens parce qu'elles ont été traitées au préalable. Je suppose que ces armes ont une portée réduite parce qu'elles sont exposées à une forte chaleur et ne peuvent ainsi atteindre les israéliens mais seulement les palestiniens. Les israéliens ont l'habitude d'ailleurs de se méfier et de s'abriter. C'est ce qui explique l'affirmation de Dayton devant la Commission du Congrès "que les israéliens inspectent ces armes avant leur livraison aux palestiniens".

5° Le maintien des palestiniens à découvert face aux israéliens.

Ces derniers ne font confiance à quiconque et exigent que les postes de police palestiniens soient faciles à bombarder par les blindés au cas où Israël se sentirait en danger. Clairement, les postes de police sont protégés contre les attaques individuelles mais ne peuvent résister aux attaques de l'armée israélienne même pour une courte période.
Israël refuse d'équiper de gilets pare-balles les agents palestiniens afin qu'ils restent exposés aux balles israéliennes d'une part et, d'autre part, parce que les israéliens estiment qu'un agent muni d'un tel gilet aurait plus de courage à tirer, exposant ainsi les soldats israéliens au danger.
Ajoutons que les mouvements de milliers d'agents de sécurité palestiniens sont réglés minutieusement par les israéliens. Ils ont besoin d'autorisation pour rentrer dans les zones B et G et quand les israéliens veulent entrer quelque part où il y a des membres de sécurité palestiniens ils commencent par les faire évacuer et ces derniers disparaissent avec armes et bagages.

Conclusion:


La coordination sécuritaire avec Israël a donné certains résultats dont:

Nombre de palestiniens sont admiratifs de leurs entraîneurs et les considèrent comme des partisans de l'Etat palestinien. Certains en sont arrivés à se moquer du combat palestinien et le considèrent comme une étape qui a coûté beaucoup de sacrifices.
Certains palestiniens n'éprouvent aucune gêne à collaborer avec les israéliens au plan sécuritaire et estiment que cela servait l'intérêt national.
Ainsi donc les arabes ne semblent pas tirer partie de leur expérience historique et leurs responsables ne semblent pas étudier l'histoire. Et puisque le général Dayton a promis un Etat, alors ils n'ont qu'à attendre.
Ce dernier déclare que les palestiniens ont réalisé la sécurité interne: les jeunes filles de Jenine n'ont plus peur de circuler la nuit par suite de la disparition des groupes armés, mais il n'a pas dit que la plupart des jeunes qui importunaient les filles ont été recrutés par ses services et que les autres continuaient à avoir les mêmes comportements nuisibles au peuple palestinien mais avec de nouvelles manières.
Les israéliens expriment leur joie et congratulent Dayton et ses équipiers. Ils disent que plus les palestiniens assumaient leur rôle et leur mission, moins Israël interviendrait en Cisjordanie!

Traduit de l'arabe par Ahmed Manai

http://rsistancedespeuples.blogspot.com/http://www.tunisitri.net/


http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9EBF9490D-AFF3-4384-930F/

Saturday, July 25, 2009



Le Général Dayton: leader
palestinien

Par Abdessattar Kacem

Première partie

Les arabes Ne semblent pas avoir beaucoup appris depuis Laurence d'Arabie qui les a menés du bout du nez, gagné leur confiance et conduits à entreprendre tout ce qui pouvait servir la Grande Bretagne et sa politique coloniale dans la région.
Ils n'ont rien appris non plus de leur expérience avec Glubb Pacha qui avait commandé l'armée (légion) arabe de Jordanie.
Laurence et Glubb se retrouvent aujourd'hui réunis en la personne de Dayton de Palestine qui connaît parfaitement la simplicité de l'esprit arabe et qui sait comment agir et se comporter pour gagner la confiance des gens ciblés.
Dayton joue présentement le rôle du héros qui va construire l'Etat Palestinien comme Laurence l'avait fait en son temps pour le royaume arabe sous la houlette du Chérif Hussein. Actuellement, il agit pour gagner les cœurs des nombreux militaires palestiniens et pour les convaincre que sa stratégie, sa méthode et sa façon d'orienter, de commander et d'entraîner vont conduire inéluctablement à la construction d'un Etat Palestinien indépendant.

Qui est Dayton?

Keith Dayton est né en 1949. C'est un officier américain qui est chargé de la coordination sécuritaire entre les palestiniens et les israéliens. Il a été nommé à ce poste par son administration en 2005. Dayton est un officier cultivé, diplômé d'histoire et titulaire d'un magistère en relations publiques. Il a une expérience militaire de terrain dans l'artillerie ainsi qu'une expérience dans la diplomatie, ayant servi comme attaché militaire à l'ambassade de son pays à Moscou. Il a enseigné auparavant la politique soviétique et maîtrise parfaitement le Russe. Il a travaillé aussi dans les équipes d'experts en Irak ayant pour mission de rechercher les armes de destruction massive.
C'est sur la base de cette riche expérience, militaire, diplomatique et universitaire, ainsi que sur la base de sa connaissance du terrain et de sa capacité à "conditionner" les hommes et à s'assurer leur fidélité à sa vision, qu'il a été nommé à son poste de coordinateur des problèmes sécuritaires entre palestiniens et israéliens. Il est sûr que son administration avait confiance dans ses capacités à réussir à établir des relations publiques propres à garantir un climat de confiance réciproque avec les palestiniens qu'il chapeaute.
Mais de toute évidence, la mission de Dayton n'est pas la simple coordination sécuritaire entre palestiniens et israéliens, mais plutôt de commander aux palestiniens, surtout leurs services de sécurité, de façon à ce qu'ils exécutent simplement les consignes ayant pour objectif de garantir la sécurité israélienne et plus largement la stabilité de la situation à Gaza et en Cisjordanie.
Dayton est l'homme qui dirige la politique en Cisjordanie. Il intervient directement dans les problèmes sécuritaires et c'est à lui que revient les décisions concernant la manière de soutenir les services de sécurité et de les orienter vers les actions qui répondent aux attentes des israéliens et des américains.
De son bureau, Dayton planifie les projets et les actions et n'hésite pas à descendre sur le terrain pour inspecter et contrôler le travail des organismes de sécurité.

C'est l'homme qu'on écoute à Washington sur tout, sur les armes qui doivent être livrées aux palestiniens, sur les nominations des responsables sécuritaire…
Dayton constitue avec le consul américain à Al Quds, Jacob Utillis, l'autorité la plus influente en Cisjordanie sur les plans politique, social, sécuritaire, économique et financier. Ils ont la haute main sur la gestion des affaires palestiniennes, aidés en cela par un grand nombre d'experts et de spécialistes dans ces divers domaines jouissant de salaires et d'honoraires très alléchants. Les palestiniens ne sont que des exécutants.

L'équipe de Dayton:

Le général Dayton n'est pas le premier officier américain à ce poste de coordinateur sécuritaire entre palestiniens et israéliens. Il y fut précédé par un certain Ward.
Dans une déclaration à Abderraouf Larnaout, publiée par le journal Al Ayem Al Filistinia en date du 26 octobre 2008, Dayton estime "qu'il travaillait en faveur des palestiniens pour qu'ils soient capables d'assumer la responsabilité de la sécurité de leur pays et capables de constituer leur Etat Palestinien".
Dans cette interview, Dayton n'a pas parlé des services rendus aux israéliens sur le plan sécuritaires comme s'il n'en était pas le coordinateur. Il est juste le serviteur du peuple palestinien!
Il est clair que dans la vision de Dayton, la sécurité des palestiniens passe par celle des israéliens et le principal danger menaçant les palestiniens c'est quand Israël n'est pas en paix.
Dans une de ses conférences, Dayton déclare recevoir de l'aide d'un certain nombre d'officiers anglais (8), canadiens (18), ainsi que d'un certain nombre de personnes travaillant pour l'entreprise de sécurité LIBRA, à l'instar de celle qui existe en Irak.

Les officiers de Dayton se promènent régulièrement en Cisjordanie, rencontrent leurs collègues palestiniens, analysent ensemble la situation sécuritaire, conseillent leur hiérarchie et coordonnent les actions sur le terrain. Il ajoute "que les canadiens et les anglais sont les yeux et les oreilles des américains et l'accompagnent dans tous ses mouvements". Il déclare être en liaison permanente avec l'organisme de police européen qui lui aussi travaille avec la police palestinienne. Il exprime sa fierté de "pouvoir rencontrer un responsable palestinien le matin et un responsable des services israéliens l'après-midi et demande à ses interlocuteurs de bien vouloir croire que cette évolution existe bel et bien dans la région"
Dayton ajoute qu'il existe une coopération avec un certain nombre de pays arabes tels que la Jordanie, l'Egypte, les Emirats Arabes ainsi qu'avec de nombreux services de sécurité, entre autres arabes, pour accomplir un objectif qui s'appelle la paix.
C'est ainsi qu'il s'estime être à la tête d'un vaste effort international d'une grande sensibilité sécuritaire!

Traduit de l'arabe par Ahmed Manai

http://rsistancedespeuples.blogspot.com/http://www.tunisitri.net/

source http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9EBF9490D-AFF3-4384-930F/




Guerre de 2006:

des soldats israéliens témoignent:

nous combattions des fantômes

Ghada Houbballah

Vendredi 24 Juillet 2009

Malgré la censure imposée par l’institut militaire israélienne sur ce qui s'est réellement passé dans la guerre de Juillet 2006, et ce dans le but de préserver intact le moral des Israéliens, de nombreux amateurs-vidéo ont réussi à « voler » les témoignages des soldats qui ont participé à cette guerre des 33 jours : des séquences-vidéo révélant ce qu’ont vécu les soldat israéliens et les colons, terrorisés et perturbés voire traumatisés sans doute par les hommes de la résistance islamique , qui ont réussi a transformer le nord de l’entité sioniste « en un enfer », terme sans cesse répété par les soldats israéliens.

Sans compter les témoignages de soldats décrivant la férocité des combats et des bombardements, une première dans l’histoire de Tsahal !

Dans l’une de ses séquences-vidéo, on a demandé à un soldat sioniste (N): -Avez-vous vu des combattants du Hezbollah? N répond: -uniquement à travers mes jumelles. - Décris-les-moi, âge, physique? - Le soldat sioniste a répondu: "Ce sont de jeunes hommes de dix-huit ans voire de 25 ans, et dans la plupart des cas les combats ont été très durs ." - On lui a demandé ensuite pourquoi les combats étaient difficiles et le soldat a répondu: "parce que c’est un combat contre des fantômes." Interrogé sur s’il avait eu peur sur son sort ou sur celui des autres, le soldat israélien, a répondu: «Nous étions à l'entrée du littoral et nous avons vu beaucoup de soldats blessés à la gorge, les combattants du Hezbollah nous tiraient dessus sans interruption, ils savaient parfaitement nos positions. Chaque fois que nous nous déplaçons vers un autre point, nous étions surpris par des tirs de mitraillettes d’une exactitude mortelle, nous étions pris au piège comme des rats , et les sirènes ne cessaient de retentir pour nous alerter de nous réfugier dans nos chars, sans nos chars je ne sais pas ce qui ce serait passer .

" Un autre soldat israélien témoigne : "Si nous devions aller au Liban - et je le dis avec conviction - nous allons tous revenir au bout de deux heures dans des cercueils, un seul missile Cornette suffit pour nous pulvériser, tout le monde sait mais ne veut pas en parler." Il faut dire que le rapport de ces témoignages fait état d’un état de santé psychologique dramatique chez ces soldats , où il est question d’une guerre fort complexe, contrairement à ce qui était imaginé, c'est-à-dire une opération militaire facile.

A ce titre un des soldats israéliens affirme: "Il ya un sentiment de frustration et d’abattement chez les soldats à cause de l’ échec à neutraliser les missiles de Katyusha, c’est plus compliqué que nous le pensions, nous ne luttions pas contre une armée, mais contre des groupes d’une guérilla." Un autre soldat décrit la situation qu’il a vécu pendant cette deuxième guerre israélienne contre le Liban : "Nous n’avions pas le temps d’attaquer ou de contre-attaquer, nous étions trop occupés à sauver nos blessés, il suffit d’une unité (de la résistance) pour détruire nos chars et alors tout le bataillon est pris dans une mission de sauvetage. C'est très frustrant. "

Bref.. quelques témoignages de l’armée la plus puissante au Moyen-Orient, une légende qu’une poignée d’hommes, passionnés par leur pays ont réussi à démystifier.
http://www.almanar.com.lb

Tuesday, July 21, 2009

Rapport: Développement humain arabe!

نصف اللاجئين في العالم عرب والبيئة وهشاشة الدولة أكثر خطراً من الاحتلال

القاهرة – أمينة خيري
«تقرير التنمية الإنسانية العربية» يصدر اليوم من بيروت بحضور مساعد الأمين العام للأمم المتحدة السيدة أمة العليم السوسوة مطلقاً
تحذيراً مفاده أن انعدام الأمن في البلدان العربية يزعزع خيارات 330 مليون مواطن عربي، ويهدد تحقيق التنمية البشرية التي تواجه عقبات
استعصت على الحل في المنطقة.ويقدم التقرير - الذي يصدر تحت عنوان «تحديات الأمن الإنساني في الدول العربية» وحصلت «الحياة»
على نسخة منه - تشريحاً مفصلاً للعناصر السبعة التي رأى أنها سبب هشاشة البنى السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في المنطقة
العربية، وضعف هذه البنى حيال «التدخل» الخارجي، وهو ما نجم عنه عرقلة مسيرة التقدم عربياً.ومن النادر ان يصدر تقرير دولي
يتناول قضايا مصيرية تتعلق بأمن البشر ويعتبر البيئة أبرز العناصر المؤدية إلى انعدام الأمن، إذ اعتبر أن الضغوط البيئية المتعاظمة التي تواجهها
المنطقة العربية ستؤدي حتماً إلى نزاعات سببها التنافس على الموارد الطبيعية المتناقصة. وتحالفت الضغوط الناجمة عن تضخم عدد السكان (يتوقع وصولهم إلى 395 مليوناً في عام 2015)، مع التوسع الحضري، وارتفاع نسبة الشباب (60 في المئة من العرب دون سن الـ25)، وندرة المياه وتلوثها والمصحوبة بالتصحر وظواهر مناخية أخرى مثل الاحتباس الحراري لتؤدي إلى ما يمكن تعريفه بظاهرة «اللاجئين البيئيين».«لا أمن» الدولةوإذا كان المواطن العربي سيضطر إلى اللجوء بيئياً إن لم يلتفت الجميع إلى هذه الأخطار الطبيعية القادمة لا محالة، فإنه سيجد قدراً أكبر من الصعوبة في الهرب من دولته التي أخفقت في حمايته. ويطرح التقرير سؤالاً بالغ الحساسية، وهو «هل تحوز الدول العربية رضى مواطنيها وتساند حقهم في الحياة والحرية؟ المراقبة الميدانية التي يشير إليها التقرير رصدت علاقة وثيقة الصلة بين الاختلافات الإثنية والطائفية والدينية واللغوية في عدد من الدول العربية ونشوب الصراعات المسلحة فيها، ومنها الصومال والعراق والسودان ولبنان. هذه الصراعات – التي خلت من الإشارة إلى التدخلات غير العربية – أدت إلى آثار مدمرة انتقصت من أمن الإنسان وسلامة الدولة. وبحسب ما ورد في التقرير – والذي يتوقع أن يثير الكثير من الجدل – فإن الصراعات المتصلة بهذه الأوضاع أسفرت عن الجانب الأعظم من الخسائر في الأرواح في البلدان العربية وتجاوزت أعدادها ما وقع جراء الاحتلال الأجنبي لبعض هذه الدول»! كما انتقد التقرير المنحى الأيديولوجي أو المذهبي الذي ينتهجه «بعض» الدساتير العربية، والذي يفرغ النصوص المتعلقة بالحقوق والحريات العامة من كل مضمون. وشملت الانتقادات كذلك قوانين مكافحة الإرهاب التي منحت الأجهزة الأمنية صلاحيات واسعة «قد تشكل تهديداً للحريات الأساسية». ويصف التقرير العلاقة بين الدولة وأمن الإنسان بأنها «ليست علاقة سليمة»، لأنه في الوقت الذي يتوقع من الدولة أن تضمن حقوق الإنسان، تكون هي نفسها مصدراً للتهديد. واعتبر التقرير «أزمة دارفور» دليلاً إلى تأثير أداء الدولة في أمن الإنسان.وكالعادة تبوأت المرأة العربية مكانة بارزة في التقرير الدولي الذي اعتبر البيت مكاناً لممارسة العنف غير المنظور على الزوجات والشقيقات والأمهات، منوهاً بصعوبة قياس مدى انتشار العنف ضد النساء في الدول العربية لأنه «من الموضوعات المحظورة في ثقافة تتمحور حول السيطرة الذكورية»، فجرائم الشرف والاغتصاب والنزاعات المسلحة على رأس قائمة أشكال العنف الممارس ضد المرأة العربية، بالإضافة إلى الاتجار بالبشر الذي وصفه التقرير بأنه «صنعة بملايين الدولارات تتم عبر الحدود وتنتشر بين البلدان العربية». إلا أن التقرير ضم الرجال والأطفال إلى الفئات المعرضة للاتجار، ولم تقتصر على المرأة وحدها. واعتبر أن البلدان العربية صارت مقصداً رئيساً للاتجار في الأشخاص الوافدين من مختلف بقاع الأرض، لا سيما جنوب شرق وجنوب ووسط آسيا، وآسيا الصغرى، وشرق أوروبا، وبلدان أفريقيا جنوب الصحراء.ويفجر التقرير مفاجأة، إذ يشير إلى أن العالم العربي يستحوذ لنفسه نحو نصف لاجئي العالم كله المسجلين في كل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، ويقدر عددهم بنحو 16 مليون لاجئ فلسطيني وعراقي، يعيش غالبيتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن وسورية. وفي الدول العربية كذلك ظاهرة لجوء أخرى، هي «المهاجرون داخلياً»، وهم أكثر عدداً من اللاجئين في المنطقة وأوسع انتشاراً، وتقدر أعدادهم بنحو 9.8 مليون شخص. ونسبة كبيرة منهم تتركز في ست دول عربية هي: السودان وسورية و الصومال والعراق ولبنان واليمن. وينادي التقرير بضرورة البحث عمن يخفف من الإحساس بانعدام الأمن لدى الفئات الأضعف في المنطقة، والإقرار بما تعانيه من إجحاف، «لأن ليس في مقدور الدولة أو المجتمع حماية ما لا يريانه رأي العين».الثروة النفطية أيضاً لا يسهل رؤية أبعادها المختلفة رأي العين، فهي تعطي أحياناً صورة مضللة عن الأوضاع الاقتصادية في بعض البلدان، التي يصف التقرير اقتصاداتها بـ «الهشاشة»، إذ يخلف النمو المرتكز إلى النفط أسساً اقتصادية بنيوية ضعيفة يعتمد الكثير منها على الاستيراد والخدمات. وتم تصنيف الخدمات في الدول العربية في الحلقات الدنيا من سلسلة القيمة المضافة، التي تضيف أقل القليل إلى التنمية المعرفية.هذه التنمية المعرفية المتدنية في حاجة ماسة إلى التحفيز وإعادة الهيكلة بدءاً من النظام التعليمي الذي اعتبره التقرير أحد ثلاثة عوامل تفسر تفشي نسبة البطالة في العالم العربي. البطالة، التي تعد من المصادر الرئيسية لانعدام الأمن الاقتصادي في غالبية الدور العربية (المعدل الإجمالي لنسبة البطالة عربياً 14.4 في المئة من القوى العاملة مقارنة بـ 6.2 في المئة عالمياً، بحسب منظمة العمل العربية). أما العاملان الآخران اللذان أججا من أزمة البطالة العربية فهما انكماش القطاع العام الذي يستخدم ما يزيد على ثلث القوى العاملة، ومحدودية أداء القطاع الخاص. والمؤسف أن البلدان العربية تعاني أعلى معدلات بطالة في العالم.ولا يمكن الحديث عن افتقار الأمن الاقتصادي، من دون الإشارة إلى الفقر الذي أضحى في الدول العربية ظاهرة أكثر بروزاً واتضاحاً مما يفترض. فبموجب مقياس خط الفقر الوطني، يرزح نحو 65 مليون عربي في حال من الفقر، في حين تصل نسبة من يعيشون في فقر مدقع إلى نحو 34.6 مليون عربي بحسب خط الفقر الدولي (2005).وعلى رغم إن الدول العربية تتمتع بقدر أوفر نسبياً على خط الغذاء الدولي مقارنة بخط الفقر، فإن هناك من السكان من هم مصنفون تحت بند «الجياع»، وهناك تباين ملموس بين البلدان العربية في مدى التقدم في مكافحة الجوع. والغريب أن الدول العربية تتمتع بدرجة من الاكتقاء الذاتي في مجال السلع الغذائية التي يقبل عليها الأغنياء، مثل اللحوم والأسماك والخضر، أكبر منها في المواد الغذائية التي يستهلكها الفقراء مثل الحبوب والشحوم والسكر. ويظل المستوى المتدني للاكتقاء الذاتي من الأغذية الأساسية واحداً من أخطر الفجوات التنموية في المنطقة العربية بحسب ما أكد التقرير.ومن النقاط الإيجابية النادرة التي أشار إليها التقرير صحة المواطن العربي، إذ حققت البلدان العربية على مدى العقود الأربعة الماضية تقدماً مشهوداً في مجال ارتفاع متوسط الأعمار المتوقعة، وانخفاض معدل وفيات المواليد الجدد. وتظل هناك «لكن»، إذ إن الصحة ليست مضمونة للجميع، فالنساء يعانين أكثر من غيرهن من الإهمال، وبعض التقاليد يمنع حصولهن على الرعاية الصحية المناسبة، بالإضافة إلى العجز البيروقراطي ونقص التمويل مع تعاظم الأخطار الصحية جراء انتشار أمراض معدية جديدة. وأخيراً... الاحتلالترتيب «الاحتلال « باعتباره عاملاً مهدداً لأمن الإنسان العربي جاء الأخير في التقرير الذي عرض تقييماً للأضرار الناجمة عن الانتهاكات التي ترتكب ضد حقوق الإنسان، مع التركيز على آثار «التدخل» الأميركي في العراق، واستمرار «السيطرة» الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الحملة الأخيرة على غزة، والأوضاع الصعبة التي يعانيها الشعب المحاصر في الصومال. واقترح التقرير أن تتبع الدول العربية وسائل يمكن من خلالها دعم أمن الإنسان، فطالبها بتعزيز حكم القانون الذي يضمن الحقوق الأساسية والحريات وحسم النزاعات القائمة على السلطة، وكذلك الحفاظ على حقوق الفئات الأكثر ضعفاً عبر تغيير القوانين والممارسات.وعلى صعيد الاقتصاد دعا التقرير إلى التوجه نحو اقتصاد أكثر تنوعاً مبنياً على المعرفة وتوليد فرص العمل، مع مجابهة الفقر والجوع، وإنهاء الاحتلال والنزاع المسلح والتدخل العسكري الخارجي.وبيئياً، اقترح التقرير حماية البيئة من خلال تدعيم المؤسسات المعنية بها، وسن القوانين البيئية في التخطيط الإنمائي، ورفع مستوى الوعي البيئي عبر تثقيف الشباب. وشدد التقرير على أهمية تبني السياسات الشاملة التي لا تجزئ المعضلات والمشكلات، فبرامج توليد فرص العمل لن تكون ذات فائدة إلا إذا استطاع الإنسان الحصول على الغذاء السليم والرعاية الصحية اللائقة اللازمتين لقيامه بعمله.يشار إلى أن هذا التقرير هو المجلد الخامس من سلسلة تقارير التنمية الإنسانية العربية، وتناولت المجلدات السابقة «النواقص الكبرى والحادة في مجالات الحرية»، و«تمكين المرأة»، «وتحصيل المعرفة وكيفية إعاقتها لمسيرة التقدم» و«التنمية في المنطقة العربية».
(المصدر: صحيفة "الحياة" (يومية – لندن) الصادرة يوم 21 جويلية 2009)

Fathi Yakan....par Sayed Nasrallah

Sayed Nasrallah :

"Les comploteurs ne porteront pas atteinte à notre scène"

Nada RAAD20/07/2009

Les idées principales du discours du secrétaire général du Hezbollah Sayed Hassan Nasrallah lors de la commémoration du décès du chef du Front d'action islamique cheikh Fathi Yakan:
Personne ne peut ignorer le rôle majeur qu'a joué le prédicateur cheikh Fathi Yakan dans le développement du mouvement de la résistance.
Au Liban, on ne peut parler de mouvement de résistance sans évoquer le défunt Yakan qui était l'un de ses fondateurs, prédicateurs, symboles, et intellectuels. Il a éduqué des générations de jeunes personnes à travers ses écrits et ses prêches.
Je voudrais insister sur un aspect caractéristique du docteur Fathi Yakan à la base de nos contacts mutuels, en vue de lui rendre hommage et d'assurer que nous allons suivre sa voie.
J'ai fait connaissance de ce cheikh érudit à travers ses livres et ses écrits que je lisais lorsque j'étais jeune. J'étais toujours à la recherche des livres religieux rédigés dans un style moderne et original.
Le premier contact direct avec son Eminence a eu lieu suite à la guerre de juillet 2006. Pendant la guerre, je suivais tous les développements médiatiques et politiques, parmi lesquels le point de presse de son Eminence destiné à annoncer la naissance du Front d'action islamique et de sa voie militante. En effet, cette annonce a constitué un facteur de soutien moral à la résistance au cours de son affrontement de l'agression. J'ai suivi les positions du prédicateur Yakan ainsi que les positions de ses amis au Front d'action islamique. Après la guerre, le docteur a réitéré son désir de me rendre visite, malgré la situation difficile dans laquelle nous vivions dans la banlieue sud. En fin de compte, cette rencontre a eu lieu, elle a duré plusieurs heures, et s'est caractérisée par son intimité. J'ai senti son souci paternel pour la résistance. Il a évoqué ses amis morts, et s'est demandé des raisons pour lesquelles il est toujours vivant, lui, qui a atteint 80 ans.Je lui ai répondu que Dieu t'a réservé pour un rôle important sur la scène islamique en ces moments difficiles, dangereux et compliqués, que ce soit au niveau de la nation ou bien sur la scène libanaise.
Bien entendu, telle était la réalité, les dernières années étaient des plus difficiles, les circonstances étaient des plus compliquées. Quand nous nous rappelons de la fermeté et de la ténacité du docteur Yakan, nous nous rendons compte de son rôle face aux pressions internationales qui visaient la résistance et le projet national. On se rend compte du vide qu'aurait dû laisser cheikh yakan en ces moments, s'il était parti auparavant.
L'une des caractéristiques du Cheikh Yakan était la compréhension claire et nette de ce qui se passe dans la région, et cette clarté dans sa vision stratégique provient de sa compréhension de l'Islam et de sa croyance au choix de la résistance.Il faut dire qu'il était un des fondateurs de la résistance islamique au Liban, que ce soit au niveau intellectuel ou pratique. Ceci s'est confirmé lors de la guerre de juillet, au moment où l'objectif était de mettre fin à la résistance.Il a exprimé son désir et son aspiration à ce que le Front fasse partie de la résistance islamique au Liban de façon directe et efficace.
Cheikh Fathi Yakan était un des défenseurs de la résistance avant et après la guerre de juillet.Je ne vais pas rouvrir le dossier de cette guerre parce que nous nous sommes convenus à instaurer l'accalmie dans le pays, mais au cours des dernières années, le complot sur l'existence matérielle, humaine, culturelle et militaire de la résistance a atteint son apogée:Le fait de se moquer des martyrs qui se sacrifient pour défendre le pays face aux agressions, d'accuser la culture de la résistance d'être la culture de la mort, alors qu'on qualifiait la culture de la capitulation de culture de vie…Cette agression était encore plus large. Elle s'est manifestée sous plusieurs formes: l'assassinat des cadres de la résistance, en Irak, en Palestine occupée et au Liban, à l'instar de l'assassinat du Haj Imad Moughniyé.
Les accusations adressées à la résistance selon lesquelles elle agit au service des projets extérieurs.Les attaques militaires contre la résistance.Bref, les ennemis n'ont épargné aucune arme pour fragmenter les mouvements de résistance, et lorsque je parle tranquillement de l'avenir de la résistance, je le dis à la base de cette expérience: tout ce que les ennemis ont pu faire contre la résistance l'ont fait et ils ont échoué.Dieu a donc gardé cheikh Yakan jusqu'à cet âge pour qu'il joue le rôle de défenseur de la résistance en ces moments difficiles.Je m'adresse à son âme pour lui dire: dors tranquillement, les mouvement de résistance ont dépassé les moments les plus dures et vont poursuivre la lutte jusqu'à la réalisation de ton objectif ultime.
Dans toutes ses positions, rien ne l'a poussé à changer de direction. Sa première cause était la cause palestinienne…Alors qu'on entend souvent des déclarations sur le processus de paix, nous estimons que ce dernier s'éloigne de plus en plus, parce qu'aucun Palestinien ne peut accepter les miettes qu'on lui offre en échange de cette paix.
J'adopte le même point de vue que l'imam Khomeiny qui ne croit pas au lobby sioniste, mais qui pense qu'Israël est un instrument dans les mains des Etats-Unis, Israël est la caserne militaire de l'administration américaine. Il est un enfant bâtard.
Arrêtons donc d'attendre Obama, ou Clinton, ou d'autres, arrêtons de faire écouler des années et des années en attendant que les Américains nous cherchent des solutions au conflit.La colonisation et la judaïsation se poursuivent. Nous sommes maintenant face à un danger réel et sérieux qui menace les Palestiniens de 1948. On est entré dans la phase de la judaïsation de toute la Palestine.Les Arabes sont prêts à faire toutes les concessions et se dépêchent pour signer un accord de paix avec Israël, mais nos peuples ne croient pas à ces politiques.Au cours des années précédentes, les mouvements de résistance ont dû malheureusement passer de l'offensive à la défensive.
Quel est donc l'espoir de la libération de la terre et de nos détenus au moment où tout le monde regarde passivement?L'espoir des détenus, d'al Qods et des peuples arabes réside dans la résistance.La nation est de nouveau appelée à confirmer la culture et le choix de la résistance, ou alors comment va-t-on faire face à tous ces défis?On entend de nouvelles déclarations israéliennes sur une éventuelle attaque du Liban. Les Israéliens parlent d'une nouvelle guerre pour éradiquer la résistance, pour avoir la mainmise sur le Liban, pour expulser nos frères palestiniens des territoires de 1948.Si ces estimations s'avèrent correctes, quel sera le choix de notre nation face à une guerre qui vise non seulement le Hezbollah en tant que parti, mais qui cherche à mettre fin à la résistance en tant que choix.Concernant le dossier irakien, on discutait de la résistance irakienne et des moyens de faire face à la dissension confessionnelle. On soutenait la résistance qui se sacrifie pour défendre la terre et la population, et c'est grâce aux sacrifices des militants de la résistance et des souffrances des détenus, que l'armée de l'occupation américaine s'est retirée des villes irakiennes et va se retirer de tout le pays.La résistance doit faire face au projet de la dissension. Lorsque les Américains disent que si la situation reste compliquée, la violence va regagner de terrain en Irak, ceci signifie que la violence va retourner en Irak sous la direction des Etats-Unis.Au Liban, nous avons toujours indiqué que le conflit est politique, mais certains œuvraient et ouvrent toujours pour que le conflit acquît un aspect confessionnel. A ce sujet, le docteur Yakan, en tant que personnalité centrale de l'opposition nationale, assurait tout le temps que le conflit n'est pas confessionnel au Liban, mais politique, vu que dans chaque camp on trouve des chiites, des sunnites et des chrétiens.Personne ne peut négliger la prière en commun présidée par le docteur Yakan. Nous n'allons pas permettre aux comploteurs de porter atteinte à la scène islamique.Cheikh Yakan me disait qu'il voulait transposer notre communication mutuelle à d'autres pays, pour que les mouvements sunnites et chiites arabes et musulmans en profitent, mais les défis auxquels nous avons fait face dernièrement, nous ont obligés de nous limiter au cadre libanais.En cette occasion, j'assure au docteur Yakan que nous allons poursuivre sa voie. Nous sommes appelés à lui dire: nous allons assumer nos responsabilités dans la sauvegarde et l'élargissement de la résistance, nous allons le faire.La Palestine restera dans notre esprit et nos cœurs, telle est notre responsabilité religieuse.Nous te disons: Tu es parti, mais aie confiance de ces nouvelles générations, et sois sûr que tes aspirations à la victoire se réaliseront grâce à ces jeunes, nous allons poursuivre cette voie avec nos frères au Front d'action islamique.

Monday, July 20, 2009

Tunisie: Des anciens du Nahdga soutiennent le président Ben Ali

بسم الله الرحمٰن الرحيم
بيان
عندما يكون الإجماع ضرورة


شهدت بلادنا خلال السنوات الأخيرة جملة من التطورات الإيجابية على الصعيد الاقتصادي و السياسي، كما تم تحقيق العديد من الانجازات التي نعتز بها كتونسيين أهمها: 1.نموّ اقتصادي تعزّز خلال الولاية المنصرمة بشهادة معظم المؤسسات و المراقبين الدوليين.2.إطلاق سراح المساجين على دفعات متتالية، و فتح باب العودة أمام العديد من المغتربين إلى أهلهم و وطنهم وهو ما يُعبّر عن رغبة في إنهاء هذا الملف.3.إجراءات كثيرة طمأنت التونسيين بأن سياسة بلادنا ترعى هويتها العربية و الإسلامية دون إدارة الظهر لتجارب الأمم الأخرى. وهو ما يساهم في تحصين شبابنا من خطر الغلو أو الانحلال الأخلاقي. (إنشاء إذاعة للقرآن الكريم، استقبال لبعض مشايخ و علماء الأمة)4.الحرص على الإحاطة بتطلعات الأجيال الصاعدة و ترشيد طاقاتها من أجل غد أفضل نتطّلع من خلاله إلى مزيد من العمل الجماعي لمصلحة البلاد، تشارك فيه كافة الحساسيات الفكرية. ذلك أن تخفيض سن الاقتراع من 20 إلى 18 سنة، سيمكن قرابة 500 ألف شاب تونسي من المشاركة في الانتخابات القادمة. انطلاقا من هذه الاعتبارات و شعورا بمسؤوليتنا أمام التحديات المطروحة على بلادنا في المستقبل القريب و التي من أهمها� :1.الأزمة الاقتصادية العالمية و ما تتطلبه من توحيد لجهود كل القوى الوطنية من اجل تخفيف انعكاساتها السّلبية على مسيرة التنمية، و تحصين ركائز اقتصاد بلادنا.2.دعم المسار الديمقراطي الذي لا يمكن أن يتركّز إلا بالمشاركة المسؤولة في إطار القانون.3.تحقيق الوحدة الوطنية و الاستقرار السياسي، الدّعَامتين الأساسيتين لبناء مجتمع متقدّم و متعدّد، و اقتصاد قوي هدفه الرفاه الاجتماعي و التنمية المستدامة. 4.دعم سياسة بيئية قوامها التحسيس بالتحديات المطروحة وتشجيع المشاريع التي تحترم البيئة من خلال سنّ مجموعة من التشريعات و رصد الإعانات المادية و التثقيفية اللازمة.5.المحافظة على المكتسبات التي تحققت في ظل النظام الجمهوري و العمل على تطويرها وهو ما يتطلب إجماعا وطنيا يساهم في تحقيق نقلة نوعية في مسيرة التنمية. فإننا كمجموعة من الوطنيين المتحررين من أي ارتباط حزبي، عبّرنا في مناسبات عدّة عن معارضتنا لأسلوب المغالبة في التعاطي مع سياسات بلادنا و دَفعَنا ذلك� للاستقالة من حركة النهضة و الدعوة في مناسبات عدّة إلي المراجعة و الحوار، و تفاعلا مع الخطوات الإيجابية للسلطة؛ نعبّر عن مساندتنا و دعمنا للرّئيس بن علي خلال الانتخابات الرئاسية 2009، من أجل استكمال مسيرة التنمية الاقتصادية كركيزة أساسية لاستقرار بلادنا و نمو تجربة �ديمقراطية بعيدا عن الخيارات المهزوزة و من أجل تقدم البلاد. و الله وليّ التوفيق. الجمعة 17 جويلية 2009جمعة
الإمضاءات الأولية :
1الأزهر عبعاب فرنسا
2 محمد العماري فرنسا3 رضا التونسي الدنمارك
4د.عبد السلام الأسود فرنسا5محمد الهادي بصيد فرنسا6ياسين الخليفي فرنسا7حبيب حواري فرنسا 8د. محمد بن الطاهر العرضاوي فرنسا 9كمال بسرور فرنسا
10مجدي النالوتي فرنسا
11د. حافظ جويرو فرنسا 12عمر العزابي فرنسا 13بو لبابة بن حسين سويسرا
14احمد بن عمّار الماجري فرنسا
15معز الهمامي فرنسا 16فتحي الدريدي فرنسا 17حسونة بن عبد الجليل الهاشمي فرنسا 18نورالدين بن عبد الجليل الهاشمي فرنسا19كمال بن محمد التيتوحي فرنسا


ندعو الأخوة و الأخوات الراغبين في دعم هذا البيان، إرسال التّوقيعات على العنوان التالي:
�bayenmai2005@yahoo.fr

Friday, July 17, 2009

Trafic humain dans un monde de famine »

Ramzy Baroud

Vendredi 17 Juillet 2009

La critique du rapport du Département d’État sur la traite des humains, publié le 16 juin, devrait être étendue. Le vocabulaire utilisé pour parler des alliés des États-Unis dans leurs efforts pour lutter contre ce problème semble injustifié, surtout lorsque l’on étudie de près les presque 320 pages du rapport et si l’on observe les faibles efforts de ces gouvernements. Aussi, il n’est guère surprenant de constater que Cuba, la Corée du Nord, l’Iran et la Syrie - les premiers adversaires de Washington - languissent en catégorie 3 dans le rapport, c’est-à-dire dans la série des pays où le problème est le plus grave et le moins bien combattu.
Les délinquants du niveau 3 sont soumis à des sanctions américaines, tandis que les gouvernements des pays de la catégorie 1 sont considérés comme faisant preuve de vigilance dans la lutte contre la traite des êtres humains.
On pourrait aussi s’interroger sur la légitimité morale qui permet au gouvernement américain de classer le monde en listes à surveiller, félicitant les uns et réprimandant et sanctionnant les autres, tandis que les États-Unis eux-mêmes sont bien loin (malgré neuf rapports consécutifs à partir 2000) d’être à l’abri d’une auto-critique.
Sans aucun doute, la politique et l’orgueil bien-pensants qui sous-tendent le rapport sont inquiétants, mais cela ne suffit pas à mettre un terme à la discussion. Le fait demeure que le rapport survolant la situation dans 170 pays est complet et largement compatible avec les faits observés, rapportés par les médias et mentionnés dans d’autres rapports exhaustifs sur la même question. En effet, le rapport des Nations Unies sur la traite des humains, publié par l’Office des Nations Unies contre la Drogue et le Crime (ONUDC) en février 2009, développe une grande partie des conclusions du Département d’Etat en ce qui concerne les différents types d’abus signalés à travers le monde, plus particulièrement en Afrique, au Moyen-Orient et dans la zone Asie-Pacifique.
Le rapport a examiné les réponses des gouvernements à l’exploitation des humains, y compris des enfants, à des fins de travail forcé, de sexe et de vol d’organes. Au moins 12,3 millions d’adultes et d’enfants sont utilisés pour développer une activité florissante d’esclavage moderne, même si le nombre réel est probablement beaucoup plus élevé, étant donné que les trafiquants d’êtres humains ont peu intérêt à divulguer des données exactes.
La crise financière mondiale a stimulé la demande de main-d’oeuvre bon marché, ce qui fait de l’exploitation des individus les plus vulnérables, une partie intégrante des plans de redressement économique de nombreuses entreprises et même de pays. Dans ces circonstances, il y a peu de doute que la prometteuse campagne d’éradication de la faim dans la plus grande partie du monde d’ici à 2015, lancée par les Nations Unies, est déjà réduite à l’état de chimère.
Un des témoignages cités dans le rapport du Département d’Etat est celui de Mohamed Selim Khan, qui « s’est réveillé dans une maison inconnue et ressentait une douleur atroce au ventre. Ne sachant où il était, Khan a demandé à un homme portant un masque chirurgical ce qui s’est passé. ’Nous t’avons pris un rein’, a répondu l’étranger. ’Si tu le dis à quiconque, nous te tuerons’. »
L’expérience de Khan incarne le cauchemar de millions de personnes dans le monde dans leur lutte pour nourrir leurs familles affamées. Leur sort n’est pas un secret. On peut voir cela dans les rues de nombreuses villes d’Europe, d’Asie, d’Amérique centrale et dans le Golfe, où des hommes épuisés, hagards et aux vêtements sales travaillent de longues heures pour de petits salaires, coincés entre les pressantes nécessités de leur famille et les exigences sans pitié « des agences de recrutement ».
Mais le travail bon marché ou forcé n’est pas la seule forme de traite des êtres humains. Selon le Rapport mondial des Nations unies sur la traite des humains, basé sur des données recueillies dans 155 pays, « la forme la plus commune de la traite des êtres humains [79 %] est l’exploitation sexuelle ».
IRIN News, affilié à l’Office des Nations Unies pour la coordination des affaires humanitaires, a déclaré le 18 juin que « les femmes de l’ex-Union soviétique et de la Chine sont encore et toujours victimes de la traite sur la frontière entre l’Egypte et Israël, et de la prostitution forcée par des groupes criminels organisés ». Israël a été reconnu comme « une des premières destinations pour la traite, à la fois par le Département d’Etat et l’Office des Nations Unies contre la drogue et le crime ». Un gang israélien à lui seul, selon le rapport, a réalisé un trafic de plus de 2000 femmes en Israël et à Chypre au cours des six dernières années.
On peut s’interroger sur le sens de conférences internationales et d’efforts au niveau mondial pour s’attaquer à la contrebande par des Gazans de nourriture et de médicaments à travers la frontière égyptienne pour tenter de survivre au siège israélien, alors que presque aucun effort n’a été fourni pour mettre fin à la dure exploitation et à l’abus de milliers de femmes destinées à enrichir l’industrie du sexe en Israël.
Oserais-je dire que si la traite des êtres humains est en soi une question apolitique, reconnaître et combattre ce problème, ou refuser de le combattre, est éminemment politique. Pensez à la crise bancaire qui alimente une récession mondiale et aux sommes astronomiques d’argent qui ont été consacrées à la résoudre : des milliers de milliards de dollars en plans de sauvetage pour en fin de compte récompenser ceux qui ont en premier lieu provoqué la crise... Comparez ces efforts à la pathétique tentative de mettre fin à la honte de la commercialisation de l’homme, de ses organes, de sa sexualité, de son humanité.
Le problème s’est maintenant aggravé. Des fonctionnaires du programme alimentaire des Nations Unies ont déclaré le 19 juin que la faim dans le monde a franchi le seuil sans précédent d’un milliard d’individus touchés, soit une personne sur six. L’augmentation alarmante de 100 millions d’enfants, de femmes et d’hommes affamés dans les estimations de l’année dernière, sont imputées à la récession économique. Alors que les institutions internationales sont efficaces pour identifier ces problèmes, les solutions proposées manquent souvent de sincérité, ou de tout sentiment d’urgence.
« Un monde affamé est un monde dangereux », a déclaré Josette Sheeran du Programme Alimentaire Mondial. « Sans nourriture, les gens n’ont que trois options : ils se révoltent, ils émigrent ou ils meurent. » Ils peuvent également devenir des produits sur des marchés prêts à exploiter ceux dont la survie même est en cause.
Quand Julia, qui vient des Balkans, avait huit ans, elle a été emmenée avec ses soeurs dans un pays voisin où elle a été vendue pour mendier. Elle était battue chaque fois qu’elle n’arrivait pas à revenir avec son quota fixe d’argent. Une fois devenue adolescente, elle a été forcée à se prostituer. Après s’être sauvée, elle a été placée dans un orphelinat du gouvernement d’où elle s’est échappée, retournant à la rue. Selon le rapport du Département d’Etat, « Julia a été arrêtée, accusée de trafic de drogue ».
Une telle injustice peut-elle être plus évidente ?

* Ramzy Baroud est écrivain et rédacteur en chef de « PalestineChronicle.com ». Ses écrits ont été publiés dans de nombreux journaux, magazines et anthologies dans le monde entier. Son dernier livre est « The Second Palestinian Intifada : A Chronicle of a People’s Struggle » (Pluto Press, London).
Site Internet :
www.ramzybaroud.net
http://www.info-palestine.net/
Traduction de l’anglais : Claude Zurbach

Assassinat de Yasser Arafat


محضر اجتماع عباس ودحلان وشارون



........................القدومي اتهم عباس ودحلان بالتواطؤ في اغتيال
)


فيما يلي محضر للاجتماع السري لمحمود عباس ومحمد دحلان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون وضباط من الاستخبارات الأميركية، والذي وزعه أمين سر اللجنة المركزية العليا لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فاروق القدومي، وقال إن الرئيس الراحل ياسر عرفات أودعه لديه قبل وفاته، وتم التخطيط فيه لاغتيال عرفات وقيادات أخرى من فصائل المقاومة الفلسطينية.

نص المحضر

شارون: كنت مصرا على هذا الإجتماع قبل القمة حتى نستكمل كل الأمور الأمنية، ونضع النقاط على الحروف، لكي لا نواجه التباسات وتأويلات في المستقبل.

دحلان: لو لم تطلبوا هذا الاجتماع لطلبته أنا.

شارون: بداية يجب العمل على قتل كل القادة العسكريين والسياسيين لـ "حماس" والجهاد وكتائب الأقصى والجبهة الشعبية حتى نحدث حالة من الفوضى في صفوفهم تمكنكم من الإنقضاض عليهم بسهولة.

أبو مازن: بهذه الطريقة حتما سنفشل، ولن نتمكن من القضاء عليهم أو مواجهتهم.

شارون: اذا ما هو مخططكم..؟؟؟

دحلان: قلنا لكم مخططنا وابلغناكم إياه، وللأميركان مكتوبا. يجب أولا أن نكون هناك فترة هدوء حتى نتمكن خلالها من اكمال اطباقنا على كل الأجهزة الأمنية وكل المؤسسات.

شارون: ما دام عرفات قابع لكم في المقاطعة في رام الله فإنكم ستفشلون حتما. فهذا الثعلب سيفاجئكم مثلما فعل معكم سابقا، لأنه يعرف كل ما تنوون عمله، وسيعمل على افشالكم واعاقتكم حتما. وقد كان يجاهر مثلما كان يقول الشارع عنكم أنه يستخدمكم للمرحلة القذرة.

دحلان: سنرى من يستغل الآخر.

شارون: يجب أن تكون الخطوة الأولى هي قتل عرفات مسموما، فأنا لا أريد ابعاده إلا اذا كان هناك ضمانات من الدولة المعنية أن تضعه في الإقامة الجبرية، وإلا فإن عرفات سيعود ليعيش في الطائرة.

أبو مازن: إن مات عرفات قبل أن نتمكن من السيطرة على الأرض، وعلى كل المؤسسات، وعلى حركة "فتح"، وكتائب الأقصى، فإننا قد نواجه مصاعب كبيرة.

شارون: على العكس تماما، فلن تسيطروا على شىء وعرفات حي.

أبو مازن: الخطة أن نمرر كل شيء من خلال عرفات، وهذا أنجح لنا ولكم. وفي مرحلة الإصطدام مع التنظيمات الفلسطينية، وتصفية قادتها، وكوادرها، فإن هذه الأمور سيتحمل تبعاتها عرفات نفسه. ولن يقول للناس إن هذا فعل أبو مازن، بل فعل رئيس السلطة. فأنا أعرف عرفات جيدا. لن يقبل أن يكون على الهامش، بل يجب أن يكون هو القائد، وإن فقد كل الخيارات، ولم يكن امامه إلا الحرب الأهلية، فإنه أيضا يحبذ أن يكون القائد.

شارون: كنتم تقولون قبل كامب ديفيد أن عرفات آخر من يعلم وتفاجأ باراك وكلينتون وتينت بأنه حر بمن يضم، ويبدو أنكم لا تتعلموا من الماضي.

دحلان: نحن الآن قمنا بتشكيل جهاز خليط من الشرطة والأمن الوقائي، وتجاوز عدده 1800 شخص. وهذا الخليط حتى نتمكن من استيعاب من تم تزكيته من قبلكم على أساس أن كل طرف من الشرطة أو الأمن الوقائي يعتقد أن الملحقين من الجهاز الآخر، ونستطيع أن نزيد عما نريد. ونحن الآن نضع كافة الضباط في كل الأجهزة أمام خيارات صعبة، وسنضيق عليهم بكل الوسائل حتى يتبعونا، وسنعمل على عزل كل الضباط الذين يكونون عقبة امامنا. ونحن لن ننتظر. لقد بدأنا بالعمل بكثافة، ووضعنا أخطر الأشخاص من "حماس" والجهاد وكتائب الأقصى تحت المراقبة، حيث لو طلبت الآن منى أخطر خمسة اشخاص، فإني أستطيع أن أحدد لكم اماكنهم بدقة، وهذا يمهد لردكم السريع على أي عمل يقومون به ضدكم. ونعمل الآن على اختراق صفوف التنظيمات الفلسطينية، بقوة حتى نتمكن في المراحل القادمة من تفكيكهم وتصفيتهم.

شارون: ستجدني داعما لك من الجو في الأهداف التي تصعب عليكم. ولكني أخشى أن يكون عرفات اخترقكم، وسرب خطتكم لـ "حماس" والجهاد والآخرين.

دحلان: هذا الجهاز لا علاقة لعرفات به لا من قريب أو بعيد، باسثناء رواتب الملحقين من الجهازين من خلال وزارة المالية (سلام فياض كان زير المالية في حكومة أحمد قريع في ذلك الوقت/ المحرر). وقد اقتطعنا للجهاز ميزانية خاصة من أجل تغطية كافة النفقات، وعرفات يفقد السيطرة، ولن نفارقه في هذه المرحلة.

شارون: يجب أن نسهل عليكم تصفية قادة "حماس" من خلال افتعال ازمة من البداية حتى نتمكن من قتل كل القادة العسكرييين والسياسيين، وبذلك نمهد لكم الطريق للسيطرة على الأرض.

أبو مازن: بهذه الطريقة سنفشل تماما، وسنعجز عن تنفيذ أي شيء من المخطط. بل إن الوضع سيتفجر دون أي سيطرة عليه.

الوفد الأميركي: نرى أن مخطط دحلان جيد، ويجب أن يترك لهم فترة هدوء من أجل السيطرة الكاملة، وعليكم أن تنسجوا لهم من بعض المناطق لتتولى الأمن فيها الشرطة الفلسطينية. فإن حدثت أي عملية عدتم واحتللتم تللك المنطقة بقسوة، حتى يشعر الناس أن هؤلاء كارثة عليهم، وأنهم الذين يجبرون الجيش الإسرائيلي على العودة من المناطق التي خرج منها.

شارون: أبو مازن نفسه كان ينصحنا بأن لا ننسحب قبل تصفية البنية التحتية للإرهاب، وأن لا نكافئه.

أبو مازن: نعم نصحتكم بذلك ولكنكم لم تنجحوا بذلك حتى الآن. وكنت أعتقد أنكم ستنجحون بهذا الأمر سريعا.

دحلان: عوامل النجاح أصبحت بأيدينا، وعرفات أصبح يفقد سيطرته على الأمور شيئا فشينا, وأصبحنا نسيطر على المؤسسات أكثر من السابق عدا عن القوة الأمنية المشتركة من الأمن الوقائي والشرطة، وهي بقيادة العقيد حمدي الريفي. وأنتم تعرفونه جيدا، وقد ارسلنا لكم كل الوثائق حول تلك المواضيع بالتفصيل. وإن المهم أن هذه القوة لا تخضع لعرفات، ولا تقبل منه أي أمر، وسنبدأ عملنا في النصف الشمالي من قطاع غزة كبداية، أما بالنسبة لكتائب الأقصى فقريبا ستصبح كالكتاب المفتوح امامنا. ولقد وضعنا خطة ليكون لهم قائد واحد وسيصفي كل من يعيقنا.

شارون: أنا اوافق على هذا المخطط. وحتى ينجح بسرعة ولا يأخد زمنا طويلا، يجب قتل أهم القيادات السياسية إلي جانب القيادات العسكرية، مثل الرنتيسي وعبد الله الشامي والزهار وأبو شنب وهنية والمجدلاوي ومحمد الهندي ونافذ عزام.

أبو مازن: هذا سيفجر الوضع، وسيفقدنا السيطرة على كل الأمور. يجب بداية أن نعمل من خلال الهدنة حتى نتمكن من السيطرة على الأرض، وهذا أنجح لكم ولنا.

دحلان: بلا شك لا بد من مساعدتكم ميدانيا لنا، فأنا مع قتل الرنتيسي وعبد الله الشامي لأن هؤلاء إن قتلوا فسيحدث ارباك وفراغ كبير في صفوف "حماس" والجهاد الاسلامي، لأن هؤلاء هم القادة الفعليين.

شارون: الآن بدأت تستوعب يا دحلان.

دحلان: لكن ليس الآن. ولا بد من الإنسحاب لنا من اجزاء كبيرة من غزة حتى تكون لنا الحجة الكبيرة، وأمام الناس. وعندما تخرق "حماس" والجهاد الاسلامي الهدنة، تقوموا بقتلهم.

شارون: وإذا لم يخرقوا الهدنة، ستتركونهم ينظموا ويجهزوا عمليات ضدنا لنتفاجأ أن هذه الهدنة كانت تعمل ضدنا..؟

دحلان: هم لن يصبروا على الهدنة حينما تصبح تنظيماتهم تتفكك، وعندها سيقدمون على خرق الهدنة، وبعدها تكون الفرصة بالإنقضاض عليه، ثم البركة فيك يا شارون.

الوفد الأميركي: هذا حل منطقي وعقلاني.

شارون: أنا لن انسى عندما كنتم تقولون لحزب العمل، وحتى لنا، أنكم مسيطرون على كل شيء، وتبين لنا عكس ذلك. دعوني أمهد الطريق بطريقتي الخاصة.

أبو مازن: البند الأول في خارطة الطريق ينص على أنكم تقدمون خطوات داعمة لنا في مكافحة الإرهاب، ونحن نرى أن أكبر دعم لنا أن تسلموننا جزءا من القطاع حتى نتمكن من بسط السيطرة عليه. وقلنا لكم أننا لن نسمح لسلطة غير السلطة أن تكون موجوده على الأرض.

شارون: قلنا لكم أكثر من مرة أن الخطوات الداعمة تعني أن ندعمكم في محاربة الإرهاب.. أي بالطائرات والدبابات

أبو مازن: هذا لا يكون دعما لنا.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B215BBA0-5486-4FB1-AC82-D1D94BC3B515.htm.

Thursday, July 16, 2009

La guerre contre Gaza

Guerre de Gaza : des soldats accablent Tsahal

Israël. Une association a rassemblé des témoignages sur les exactions.

JÉRUSALEM, de notre correspondante DELPHINE MATTHIEUSSENT

Mépris pour la vie des civils palestiniens, usage sans restriction de la force, destructions massives et vandalisme : pour la première fois depuis l’opération militaire israélienne à Gaza, en décembre et janvier, une organisation regroupant des soldats israéliens fait écho aux accusations palestiniennes et internationales. Dans un rapport de plus de 100 pages, regroupant les témoignages de 26 soldats, Shovrim Shtika («Rompre le silence») revient en détail sur la conduite de l’armée israélienne lors de l’offensive de près de trois semaines contre le Hamas, qui avait fait plus de 1 300 morts et des milliers de blessés palestiniens.

Des témoignages de soldats faisant état d’exactions contre des civils palestiniens avaient déjà été publiés dans la presse israélienne en mars. Mais leur fiabilité avait été contestée car ils avaient été reconstitués à partir de discussions informelles organisées au sein d’une académie militaire.
Cette fois, Shovrim Shtika, une organisation qui s’était jusque-là attachée à recueillir les témoignages de soldats servant dans les territoires palestiniens, retranscrit de façon systématique des entretiens avec des conscrits et des soldats de réserve, sous couvert de l’anonymat. Des extraits de son rapport sont publiés aujourd’hui dans le quotidien israélien de gauche Haaretz.

Phosphore. Des enquêtes de l’ONU et de différentes organisations de défense des droits de l’homme avaient déjà fait le tour des principaux chefs d’accusation qui pèsent sur Tsahal : utilisation de civils comme boucliers humains, tirs injustifiés contre des civils, usage de bombes au phosphore blanc dans des zones habitées. Tous ces éléments figurent là encore dans les témoignages des soldats. Mais c’est le laxisme des règles d’engagement, voire leur absence, qui est l’élément le plus troublant du rapport. Ainsi le témoignage d’un des soldats : «Si nous détectons quoi que soit qui ne doit pas être là, nous avons ordre de tirer. On nous explique que de toute façon l’armée de l’air a lâché des prospectus pour dire à tous les habitants de partir, et que plus personne ne doit être là. J’entends des histoires d’autres unités qui tirent sur des gens distants de deux kilomètres. Ils essaient de les tuer. Ce sont de jeunes soldats, qui veulent marquer des points. Comme si c’était cool d’avoir un tel pouvoir sans personne pour vous freiner.»

«Terroriste». Un autre soldat explique comment, une nuit, un Palestinien s’est approché de la maison occupée par son unité, dans le quartier de Zeitoun, dans la périphérie de la ville de Gaza. Malgré les demandes répétées de ses soldats, le commandant refuse qu’ils le dissuadent de continuer dans leur direction en tirant. Le civilest abattu. «Plus tard, des soldats ont demandé au commandant pourquoi il ne nous avait pas laissé avertir le Palestinien. A chaque fois il répondait que c’était parce que c’était la nuit et qu’il s’agissait d’un terroriste, même si aucune arme n’avait été retrouvée sur lui. L’impression générale était qu’on était ici pour tuer et que cela ne perturbait personne», relate-t-il.

«Il y a des bavures et des dérapages dans toutes les guerres, mais ce qui nous trouble, c’est de voir que, lors de son opération à Gaza, l’armée israélienne semble avoir changé ses concepts éthiques sans nous le dire. L’utilisation de tactiques de guerre contre les civils palestiniens est injustifiable», commente Yehuda Shaul, directeur de Shovrim Shtika.

Avant même leur publication, l’armée israélienne a remis en question la fiabilité de ces témoignages. Pour Asa Kasher, professeur de philosophie à l’université de Tel-Aviv, auteur du code d’éthique de l’armée,«cette organisation [Shovrim Shtika] se targue de défendre des valeurs morales alors qu’elle a en fait un agenda politique : aller dans le sens des accusations palestiniennes.» Il ajoute : «Quand les soldats disent qu’ils pouvaient tirer à volonté : soit ils ont agi de leur plein gré et c’est condamnable, soit ils n’ont pas refusé les ordres de leur supérieur, ce qui est également condamnable. Les soldats ont l’obligation légale de refuser des ordres illégaux, de tirer sur des innocents. […] C’est très facile, des mois après les faits, de jeter la pierre à l’armée en prenant les médias à témoin.»

(Source: "Libération" (Quotidien - France) le 15 juillet 2009)