Search This Blog

Saturday, June 30, 2012

Syrie: les rebelles à Homs par Silvia Cattori


عناصر “الجيش السوري الحر” في عملية بمحافظة حمص … بقلم : سيلفيا كاتوري
الفيديوهات المصورة على يد ميليشيات الجيش نفسه رهيبة، إنها تسمح لنا بفهم كيف تتحرك هذه الميليشيات التي تقدم لنا على أنها “محرّرين”، وكيف يهاجمون القرويين. نستطيع تتبع الطريقة التي جرى بها الهجوم الذي شنته الميليشيات ضد قرية دمينة، على مقربة من حمص، يوم 29 ماي 2012، والذي لم تتحدث عنه – بالطبع- وسائل الإعلام التقليدية. يقولون – بالمختصر- إنهم يقومون بصلاة الصبح قبل ان يقودوا عملية خاصة مع كتيبتهم “الفاروق”، وان المصور الذي صور هذا الفيديو قد قتل. انظر الفيديو.
30 حزيران (يونيو) 2012
في 29 ماي، بعد هذا الهجوم في قرية دمينة، إليكم ما رواه لنا احد الشهود: “على الساعة الخامسة صباحا، دخل حوالى 500 رجل من جهات مختلفة إلى قريتنا النائمة، استيقظنا على وقع إطلاق النار وصيحات “الله اكبر”، احتلوا عدة منازل وأطلقوا النار على الكنيسة، قتلوا جنديا وجرحوا آخر. وفي خضم ساعتين من المعركة مع القوات النظامية تراجع الرجال المسلحون وقد قتل منهم عشرون. لقد أنقذت أرواحنا بفضل المدد الذي وصل سريعا لدعم قوات الأمن. لقد أُرهبنا وبقينا مقفـِلين على أنفسنا.. ونحن خائفون من عودتهم”.
لقد اعتقد سكان دمينة يوم 29 ماي أنهم نجوا من مذبحة كتلك التي ارتكبت في الحولا قبل 4 أيام(1)، بفضل تواجد قوات الأمن عدديا عندما احتل الرجال المسلحون الخمسمائة قريتهم
.
دمينة قرية مسيحية من 3 آلاف نسمة، تقع على بعد 1 كلم من “القصير”، وهي مدينة يسكنها 150 ألف ساكن، ذات أغلبية مسلمة، وقد استعملها مقاتلو الجيش السوري الحر منذ الصيف الماضي كقاعدة خلفية ولوجيستية. ففي القصير عسكر رجال كتيبة الفاروق ووحدات أخرى موالية للجيش السوري الحر. إنها ميليشيات مسؤولة –حسب شهودنا- عن الجرائم المرتكبة في الأشهر الأخيرة في محافظة حمص. هذه المجموعات التي ترتكب أعمالا بربرية –حيث تختطف الناس، وتذبح، وتقطع الأجساد إلى أشلاء وقطع – تتحرك متفرقة، لكنها تشكل كلها جزءا من الجيش الحر، وتطبق سياسة الإرهاب نفسها.
لقد سبق وأن تعرضت دمينة إلى هجوم نفذه المتمردون يوم 18 ماي، حيث قتل 5 أشخاص بسبب طلقات قذائف المورتر. انظر الفيديو
.
ولقد هاجم مقاتلو الجيش السوري الحر وفرق أخرى من الملتحين دمينة مرة أخرى يوم 22 جوان بالطريقة نفسها، حيث كان الهدف إغراق البلاد في حرب أهلية عقائدية، ودفع الأقليات العلوية والدرزية عن طريق الإرهاب إلى الفرار، وتصعيد وتيرة الضغط على الحكومة بإلصاق الجرائم التي ارتكبوها بالجيش السوري (الوطني
).
سكان قرية سنية تقع على مقربة ليسوا محميين كفاية، لقد جاءت عائلات تبحث عن الحماية لدى جيرانها المسيحيين في دمينة.
لم يكن هناك أي مشكل أبدا بين مختلف الأديان. هكذا قال لنا –في ماي- مسيحي يقطن محافظة حمص: “لو لم تكن هناك هذه العصابات الأجنبية عن سورية، الخارجة عن القانون، لكنا إذن نعيش كما كنا نفعل من قبل، في سلام. لقد عشنا دوما كإخوة. لم نعرف أبدا ان كان هذا مسيحيا، أو إذا ما كان ذاك علويا أو سنيا”.(2).
تستطيع ميليشيات الجيش السوري الحر تصفية كل سوري يساند حكومته. ولكن في جنيف الأمر مدهش أكثر مما يمكنه ان يبدو، إن مجلس حقوق الإنسان لا يزال يتهم قوات الأسد الحكومية بأنها هي من يرتكب المجازر، ما أدى بمندوب سورية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، فيصل الحموي، إلى الانسحاب من اجتماع لمجلس لحقوق الإنسان في 27 جوان، الذي خصص لعرض التقرير حول مجزرة الحولا، وقال: “وفد بلدي لن يشارك في هذه الدورة احتجاجا على التحيز والتسييس الصارخ الذين يسعيان إلى تقويض سورية وشعبها ودماء الشهداء
”.
ليس هناك قانون دولي. تسييس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة صارخ وفاضح. وممثلو الدول الغربية يتذرعون بالدفاع عن حقوق الإنسان من اجل أهدافهم الإجرامية.
بقلم الصحفية: سيلفيا كاتوري/ موقع سيلفيا كاتوري ترجمة : خالدة مختار بوريجي – الجزائر
هوامش
(1)
- ـ انظر “الصحفي مارات موسن حول مجزرة الحولا، 30 ماي 2012.
http://www.silviacattori.net/article3284.html
- ـ مقال: مجزرة الحولا حضر لها مسبقا وتم استغلالها”، 3 جوا2012.
http://www.silviacattori.net/article3283.html
- ـ “مجزرة حولا التي ارتكبها المتمردون السوريون” هيرمان راينر، فرانكفورتر الماينه زايتونغ، 7 جوان 2012.
http://www.silviacattori.net/article3310.html
- “سورية: المتمردون هم المسؤولون عن مجزرة حولا،” من قبل جون روزنتال، .ناشيونال ريفيو اونلاين (الولايات المتحدة الامريكية)، 9 جوان 2012
http://www.silviacattori.net/article3303.html
- ـ”.. ‘إبادة’ من قبل مسلحين سنيين” هيرمان راينر، فرانكفورتر الماينه زايتونغ، 13 جوان 2012.
http://www.silviacattori.net/article3340.html
(2) انظر مقال: انظر: “الفظائع ارتكبها الجيش السوري الحر”، بقلم سيلفيا كاتوري، 11 مايو 2012.
http://www.silviacattori.net/article3224.html
Silvia Cattori

Thursday, June 28, 2012

Les anciens réfugiés tunisiens extradent un réfugié

قدماء اللاجئين التونسيين يسلمون البغدادي المحمودي الى جلاديه


الشروق السياسي 25 \06\2012
المعهد التونسي للعلاقات الدولية ,  د احمد المناعي
وصمة عار على متخذي القرار و الجبالي تصرف كرئيس للنهضة


هي وصمة عار على جبين كل من اتخذ قرار تسليم البغدادي المحمودي الى السلطات الليبية وعلى ما يبدو فانه حتى المنصف المرزوقي الرئيس المؤقت كان على علم بالإجراء و دعتي اقول ان المرزوقي المدافع الكبير عن حقوق الانسان سقط في اول امتحان حقوقي حقيقي هدا من الناحية الاخلاقية و الانسانية من الناحية السياسية و الديبلوماسية اؤكد ان الذي يتصور من المسؤولين  انه سيجني من السلطات الليبية الجديدة شيئا فهو خاطئ
ليبيا اليوم لا توجد بها دولة و لا مؤسسات و لن تساعد احدا لا في ملفات تشغيل اليد العاملة التونسية و لا في توفير مواطن شغل للعاطلين عن العمل و لا في تامين الحدود البرية و لا في ضبط دخول السلاح الى التراب التونسي.
ليبيا اليوم في قبضة مجموعات مسلحة و تعاني من اضطرابات امنية كبيرة و تتهددها الحرب الاهلية في كل وقت و اَن.
بهذا الاجراء خسرت الحكومة صورتها و قيمتها و مكانتها الاخلاقية  و لم تجن و لن تجني من ورائه سوى السراب و انا حقيقة كلي يقين بان هدا القرار تدخلت فيه قوى خارجية خليجية و بعض الشخصيات السياسية التي لها تأثير كبير في القرارات الحكومية و كلي يقين ايضا بان راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الذي كانت له اليد الطولى في اغلاق السفارة السورية في تونس و قطع العلاقات الثنائية مع دمشق  هو بدوره من اوعز للحكومة و فرض عليها هدا القرار و التي تصرف رئسيها حمادي الجبالي كأمين عام للنهضة و ليس للحكومة التونسية.
هدا القرار يسيء كثيرا الى الكثير من الليبيين الدين ما زالوا مؤيدين للعقيد معمر القذافي و سيكون له الاثر السيئ لدى الجيران الجزائريين الذين سينظرون الى النظام التونسي باعتباره نظاما غير جدي و  لا يؤتمن جانبه و سيكون له ايضا تداعيات وخيمة لدى الاطراف الحقوقية الدولية و الاممية ذات الصلة بشؤون اللاجئين التي نبهت الى الخطورة الجسيمة التي تكتنفها عملية تسليم البغدادي المحمودي الى ليبيا.  
Le Canard Enchaîné : 10 novembre 1993 Notre ami de Tunis veut récupérer des immigrés
Le gouvernement français vient de faire un petit plaisir au président Ben Ali. Depuis deux semaines, Salah Karkar , un responsable islamiste qui a connu les geôles tunisiennes avant de venir en France, est, dans l’attente d’une mesure d’expulsion, assigné à résidence dans l’île d’Ouessant. Vers un pays de son choix, bien sûr. Cela fait des années que Ben Ali fait demander par ses ministres, ou par son ambassadeur à Paris, l’arrestation et l’extradition vers Tunis de plusieurs dizaines d’islamistes ou d’opposants divers : une cinquantaine au total en 1991 et 1992.
Demandes d’extradition. M. Chaabane m’a annoncé une quarantaine de demandes d’extradition consécutives aux procès de l’été dernier. Ces demandes étaient « en cours d’élaboration » et nous seraient présentées le moment venu. Il m’a rappelé qu’une dizaine de requêtes du même type étaient en souffrance à Paris. Elles concernaient notamment MM. KARKAR et MOKNI (depuis 1987 pour ces derniers.)
Extrait du télégramme adressé, au Quai d’Orsay, le 20 octobre 1992, par l’ambassadeur de France à Tunis et faisant état des « revendications » du ministre tunisien de la justice, Sadok Chaabane. On y voit mentionné le nom de Salah Karkar, qui vient d’être assigné à résidence. Récidive au début de 1993 : le 19 janvier, l’ambassadeur de Tunisie à Paris réclame onze extraditions, dont celles de sept opposants bénéficiant déjà du statut de réfugié politique………
Horizon 94 : La voix de la Tunisie libre N° 2 : janvier 1994  Archives de l’Institut tunisien des relations internationales (ITRI) http://www.tunisitri.net/

Tuesday, June 26, 2012

Baghdadi Mahmoudi: Petits meurtres entre « amis!

Extradition de Baghdadi Mahmoudi : Petits meurtres entre « amis! »
by Candide

Quelles sont les conséquences de cette affaire sur le paysage politique et notamment sur la Troika ?


Ahmed Manai : L’extradition, en catimini et à l’insu du chef de l’Etat lui même, de l'ex Premier ministre libyen Al-Baghdadi Al-Mahmoudi, a créé un malaise général en Tunisie, perceptible dans les milieux politiques et
de défense des droits humains mais aussi curieusement et plus largement dans de nombreuses couches de la population. Les simples gens redoutent en effet qu’un tel acte ne provoque les réactions hostiles voire violentes des nombreux Khadafistes, estimés à plus de 500.000 en Tunisie même et qu’il incite d’autres, les tribus M’hamid et alliées, en Libye, à mettre leurs menaces contre les expatriés et les intérêts tunisiens à exécution.

Mais c’est au sein du pouvoir de la Troïka que le malaise est le plus perceptible pour l’instant, et davantage encore entre le président provisoire et le chef du gouvernement. Le premier a toujours exprimé son hostilité à toute extradition dans les conditions actuelles d’absence de pouvoir légal en Libye. Quant au second, moins sensible aux considérations humanitaires, sans doute tenu aussi par des engagements antérieurs vis-à-vis du régime libyen et croyant à certaines de ses promesses, a profité de la première occasion pour livrer le fugitif libyen et marginaliser, un peu plus, un président provisoire sans pouvoir mais trop encombrant.

Extradition de Baghdadi Mahmoudi : Petits meurtres entre « amis!

Contrairement aux déclarations du porte parole de la présidence, « cette décision ne provoquerait ni crise politique au sein des autorités politiques et n’engendrerait nullement d'énormes conséquences ». Elle affecterait difficilement les rapports entre Ennahdha et le Congrès Pour la République, le parti de Marzouki, dont de nombreux leaders, issus à l’origine du mouvement Ennahda, lui sont demeurés fidèles et ont déjà exprimé leur soutien à la décision du gouvernement.



C’est principalement Moncef Marzouki et son image dans le pays qui en pâtiront. Il sait qu’il doit tout à Ennahda, que son avenir politique en dépend et qu’il ne peut se la mettre à dos et c’est pour cette raison et alors que certains attendent de lui qu’il démissionne, il a demandé à l’ANC, où il est très minoritaire, de trancher entre lui et le gouvernement.

L’extradition de Mahmoudi est une aubaine pour l’opposition et surtout pour le courant néo-destourien qui ne manquera pas de rappeler que jamais la Tunisie n‘a contrevenu à ses obligations internationales relatives au droit d’asile. Ben Ali avait accordé l’asile politique à Craxi et Bourguiba à d’illustres demandeurs d’asile, de l’ancien président Mauritanien Oul Daddah au…banquier et leader frère musulman Youssef Nada, accordant même à ce dernier la nationalité tunisienne. Le même Youssef Nada dont la fille a épousé le fils de Rached Ghannouchi.

A propos de ce dernier, il est un peu curieux qu’il ne s’est guère manifesté à propos de cette affaire Mahmoudi. Tout le monde sait pourtant qu’il n’est pas étranger à cette décision d’extradition, à l’instar de son vieil ami Hassen Tourabi dans l’affaire de l’extradition de Carlos du Soudan vers la France en 1995.

Et dans ce cas, c’est un règlement dans lequel Jebali aurait agi davantage en secrétaire général de parti plus qu’en chef de gouvernement.


* Opposant au régime de Ben Ali, Ahmed Manaï a été comme des milliers d’autres tunisiens, torturés pour ses opinions. Son ouvrage, Le supplice tunisien, paru en 1995 et préfacé par Gilles Perrault. Ancien expert international auprès de l’ONU, Ahmed Manaï a chèrement payé son engagement politique en faveur d’une démocratisation de la Tunisie. En 1991, il a été arrêté et torturé durant plus de 15 jours consécutifs par les services spéciaux Tunisien. Il est depuis réfugié politique en France avant de rentrer en Tunisie à la fin de 2008.
1

Monday, June 25, 2012

L'extradition de M. Mahmoudi...

De Cécile FEUILLATRE (AFP) – Il y a 2 heures

TUNIS — La décision du chef du gouvernement tunisien Hamadi Jebali d'extrader dimanche vers la Libye l'ex-Premier ministre libyen Mahmoudi, a déclenché une crise sans précédent avec le président de la Répu
blique Moncef Marzouki, furieux de ne pas avoir été consulté.

L'extradition dimanche à l'aube de M. Mahmoudi, sur ordre du chef du gouvernement, a sonné comme un véritable camouflet pour le président Marzouki, qui s'est bâti en des décennies d'opposition à Ben Ali une image de farouche défenseur des droits de l'homme.

Le président tunisien avait fait savoir publiquement début juin son "opposition de principe" à toute extradition avant les prochaines élections en Libye. Il se trouvait dans le sud du pays pour des commémorations avec l'armée lorsque M. Mahmoudi a été extradé. Il n'a pas signé le décret d'extradition. Et il a appris la nouvelle par la presse, de l'aveu même de son conseiller.

La violence de la réaction a été à la hauteur de l'humiliation: la présidence a publié dimanche soir un communiqué extrêmement virulent, dénonçant une extradition "illégale" qui "ternit l'image de la Tunisie dans le monde", et rendant M. Jebali "responsable" de tout ce qui pourrait arriver à l'ex-Premier ministre libyen.

La présidence de la République tunisienne a été informée de l'extradition, a rétorqué lundi le porte-parole du gouvernement Samir Dilou, se gardant toutefois de préciser si c'était avant ou après l'extradition.

C'est la première fois depuis leur installation en décembre dernier que la présidence et le gouvernement affichent aussi crûment leurs divergences. L'affaire illustre la fragilité de l'attelage au sommet de l'Etat et la prééminence du parti islamiste Ennahda sur ses deux alliés de circonstance: le parti de gauche nationaliste CPR (Congrès pour la république), dont est issu M. Marzouki, et le parti de gauche Ettakatol, dont le leader Mustapha Ben Jaafar préside l'Assemblée.

Elle illustre aussi la faiblesse des prérogatives du président de la République, cruellement surnommé "tartour" (en arabe: personnage insignifiant, de décor) sur les réseaux sociaux tunisiens.

"L'extradition de M. Mahmoudi concerne la politique étrangère de la Tunisie et ce domaine fait partie des prérogatives de la présidence", a souligné le palais de Carthage dans son communiqué dimanche soir.

Mais M. Jebali avait déjà affirmé début juin que l'extradition était une décision de justice qui pouvait se passer de la signature du président de la République.

"N'envenimons pas la situation

Lundi, les bureaux politiques des trois alliés de la "troïka" au pouvoir devaient se réunir pour examiner l'affaire, que la présidence a annoncé vouloir porter devant l'Assemblée constituante.

Mais déjà le ton était à l'apaisement, notamment au sein du parti de M. Marzouki. "Il y a un malentendu qu'il ne faut pas exagérer", a déclaré à l'AFP un élu du CPR, Abdelwahab Maattar. "A-t-on vraiment intérêt dans la situation actuelle du pays de déclencher une crise ? Le président a raison d'être en colère, mais il faut encaisser cette fois-ci et préserver la troïka", a-t-il ajouté.

"N'envenimons pas la situation", a pour sa part déclaré à l'AFP le porte-parole d'Ennahda, Nejib Gharbi, qui a toutefois lâché: "je ne pense pas que la troïka soit menacée. C'est une alliance stratégique".

Pour le politologue Ahmed Manaï, l'affaire laissera des traces mais ne devrait pas faire exploser l'alliance au sommet de l'Etat. "C'est principalement Moncef Marzouki et son image dans le pays qui en pâtiront. Il sait qu'il doit tout à Ennahda, que son avenir politique en dépend et qu'il ne peut se la mettre à dos", a-t-il estimé.

Communiqué de Presse بلاغ صحفي

تونس في 22 جوان 2012 .

بلاغ صحفي حول احالة عميد كلية الآداب منوبة أمام المحكمة
 يوم الخميس 05 جويلية 2012

  اجتمع الأعضاء المؤسسون لهيئة الدفاع عن القيم الجامعية والحريات الأكاديمية عشية الجمعة 22 جوان 2012 بمقر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وبعد تبادل الأخبار بشأن حملات التكفير التي طالت المبدعين والفنانين التشكيليين والاعتداءات على الأساتذة الجامعيين تم التركيز على مسألة استدعاء الأستاذ حبيب القزدغلي عميد كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة للمثول يوم الخميس 05 جويلية 2012 أمام الحكمة الابتدائية بمنوبة بتهمة الاعتداء بالعنف على طالبة منقبة وبعد النقاش  أجمع الحاضرون  على اصدار بلاغ للرأي العام يعلنون فيه:
   استنكارهم  احالة عميد كلية منتخب امام المحكمة  بصفة متهم بعد أن تم الاعتداء عليه وهو بحالة أدائه لوظيفته كعميد  واقتحام مكتبه دون استئذان من طرف فتاتين منقبتين  قامتا ببعثرة أثاثه ومحاولة اتلاف وثائقه مثلما عاين ذلك السيد وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بمنوبة الذي حل  عشية ذلك اليوم بمكتب العميد وسط أجواء مشحونة من التضليل والعنف وقذف مكتب العميد بالحجارة وهي أعمال مهدت  الى الاعتداء من الغد على العلم التونسي من طرف مجموعات دينية متشددة لا علاقة لها بالجامعة.
   دعمهم ووقوفهم الى جانب عميد كلية الآداب بمنوبة وأعضاء مجلسها العلمي وكافة أساتذتها وموظفيها وطلبتها ويهنئونهم   لتوفقهم في انقاذ سنة جامعية كانت مهددة في أكثر من مناسبة  و انجاز دورتي امتحانات أخر السنة بهدوء وسلام بعد أن تم تطبيق القوانين الجامعية وفرض احترام الضوابط الأكاديمية المعمول بها عالميا.
 حرصهم على ضرورة التنسيق مع الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وكافة الجمعيات المنضوية في تنسيقية الدفاع عن الابداع والحريات من أجل تكليف محامين للدفاع عن العميد وتنظيم لقاء اعلامي قبل المحاكمة.
يجددون مطالبتهم سلطة الاشراف بضرورة تحمل مسؤولياتها كاملة في ضمان أمن المؤسسات الجامعية والالتزام بالحماية الجسدية والمعنوية للجامعيين وتطبيق القانون على كل من هددوا أمن الأشخاص وانتهكوا حرمة موظفين كانوا بصدد أدائهم لواجباتهم.
يعلنون تجندهم للحضور يوم الخميس 05 جويلية 2012 في المحكمة الابتدائية بمنوبة للتعبير عن تضامنهم مع العميد  حبيب القزدغلي وكافة أساتذة وطلبة كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة الذين استبسلوا جميعا منذ شهر نوفمبر الماضي  في الدفاع عن حرمة الجامعة التونسية وقيمها الخالدة  لتبقى على الدوام مصدر اشعاع علمي يجدد المعرفة ويعمل من أجل تـونس مزدهرة وعصرية.

عن لجنة الدفاع عن القيم الجامعية
الأستاذة رابعة عبد الكافي
 ______________________________________
Tunis, le 22 juin 2012


Communiqué de presse relatif à la mise en examen du Doyen de la Faculté des lettres de la Manouba, le jeudi 5 juillet 2012

Les membres fondateurs du Comité de défense des valeurs universitaires, de l’autonomie institutionnelle et des libertés académiques se sont réunis le vendredi 22 juin au siège de la Ligue tunisienne des droits de l’homme (LTDH). Après avoir discuté des campagnes de « takfir », dont les acteurs et les créateurs sont la cible, et des différentes agressions contre les universitaires, ils ont examiné de façon particulière la question de la mise en examen de M. Habib Kazdaghli, doyen de la Faculté des lettres, des arts et des humanités de la Manouba qui, accusé d’avoir agressé une étudiante portant le « niqab », doit, en effet, comparaitre devant le Tribunal de première instance de la Mannouba, le 5 juillet 2012, à 9h.
Face à cette regrettable situation,  le Comité de défense des valeurs universitaires, de l’autonomie institutionnelle et des libertés académiques a décidé d’alerter l’opinion  publique et d’exprimer :
-Son refus de  la mise en examen du Doyen élu de la Faculté de la Mannouba, qui est non pas  le coupable mais la victime d’une agression alors qu’il accomplissait son devoir. Deux étudiantes portant le « niqab » se sont, en effet, introduites dans son bureau, en ont endommagé le mobilier. Elles ont  dispersé  les documents et tenté de détruire les dossiers qui s’y trouvaient. Ces infractions ont été constatées par le Procureur de la République auprès du Tribunal de première instance de La Mannouba, l’après-midi du 6 mars 2012. Ce même jour, le bureau du Doyen avait été la cible de plusieurs jets de pierres.  L’atmosphère était très tendue à la Faculté de la Mannouba, elle allait encore  s’assombrir jusqu’à aboutir, le lendemain, à la profanation du drapeau tunisien.
-Sa solidarité au  Doyen de la Faculté de la Manouba, aux membres du Conseil scientifique, aux enseignants, aux fonctionnaires et aux étudiants, dont la vigilance et la mobilisation toujours vivaces ont permis de sauver tant l’université que l’année universitaire qui a été, à maintes reprises, sérieusement menacée.
-La nécessité de collaborer avec le Syndicat général de l’enseignement supérieur, la Ligue tunisienne des droits de l’homme et les associations. Leur concours permettra d’assurer la défense du  Doyen et l’organisation préalable d’une conférence de presse.
-Son appel réitéré à l’autorité de tutelle afin qu’elle assume ses responsabilités administratives en assurant la sécurité des institutions universitaires et en protégeant les enseignants, les étudiants et le personnel administratif  des agressions physiques et morales.
-Sa mobilisation et sa présence, le jeudi 5 juillet 2012,  à partir de 9h, auprès du Doyen Habib Kazdaghli, lors de l’audience qui se tiendra au Tribunal de première instance de La Mannouba
  
Pour le Comité
Rabaâ Abdelkéfi




Tunis, June 22, 2012

Press communiqué relative to the examination of the Dean of the Faculty of Letters of la Manouba on Thursday July 5, 2012

The founding members of the Committee for the defense of university values , institutional autonomy and academic freedoms gathered on Friday, June 22 at the headquarters of the Tunisian Human Rights League (LTDH).
After discussing the various “takfir” (excommunication) campaigns targeting actors and creators, as well as the different aggressions against academics, they closely examined the examination of M. Habib Kazdaghli, Dean of the Faculty of Letters, Arts and Humanities of la Manouba, who is accused who having aggressed a female student wearing the “niqab” (full face Islamic veil) and who will appear before the first instance court of la Manouba on July 5, at 9am.
Faced with this regrettable situation, the Committee for the defense of university values, institutional autonomy and academic freedoms has decided to alert public opinion and to express:
1) Its refusal of the examination of the elected Dean of the Faculty of Letters of la Manouba who is not the guilty party but the victim of an aggression while exercising his duties. Two female students wearing the “niqab” did effectively enter his office and proceeded to destroy the furniture, and to scatter and destroy the documents lying on his desk. These infractions were duly witnessed by the prosecutor at the Manouba first instance tribunal on March 6, 2012. The same day, the Dean’s office was the target of several stone throws. The atmosphere which was already very tense that day would worsen the following day when the Tunisian flag was desecrated by a Salafist.
2) Its solidarity with the Dean of the Faculty of Letters of la Manouba , the members of the scientific council, the teachers, the civil servants and the students whose ever present vigilance and mobilization enabled to save the university, as well as the academic year which was seriously threatened on many occasions.
3) The need to work together with the general higher education union, the Tunisian league of human rights and the various associations . Their help will allow us to ensure the defense of the Dean and the prior organization of a press conference.
4) Its repeated call to the Ministry of Higher Education and Scientific Research to assume its administrative responsibilities, ensure the security of academic institutions while protecting students and administrative staff from physical and moral aggressions.
5) Its mobilization and presence on Thursday, July 5 as of  9 am alongside Dean Habib Kazdaghli during the hearing which be held at the Manouba first instance tribunal.

For the Committee,
Rabaa Abdelkefi

Le calvaire des travailleurs migrants sur le sol libyen


Le calvaire des travailleurs migrants sur le sol libyen


Des migrants détenus dans le camp de Burashada à Gharyan.
 
Après la chute de Mouammar Kadhafi, les travailleurs migrants sur le sol libyen, dont la plupart sont Noirs, ont été associés aux mercenaires pro-Kadhafi et pourchassés par les anciens révolutionnaires. Neuf mois après la chute du guide, leur calvaire est loin d’être terminé. La plupart d’entre eux, faute de permis de travail, se retrouvent parqués dans des camps de migrants où ils vivent dans des conditions déplorables.
 
Des militants de la Fédération internationale des droits de l’Homme (FIDH) se sont rendus en Libye entre le 4 et le 15 juin. Au cours de leur mission, ils ont pu visiter cinq camps de migrants situés à Tripoli, Benghazi et Gharyan (dans les monts de Nefoussa au nord-ouest du pays). La plupart d’entre eux sont des ressortissants du Niger, du Tchad, du Mali, de la Somalie et de l’Érythrée.
Contributeurs

"Les migrants ne savent pas à quelle institution s’adresser pour renouveler leurs papiers à cause du vide administratif"

Geneviève Jacques, membre de la FIDH, faisait partie de la mission en Libye.
 
Ces camps sont tenus par des miliciens, d’anciens rebelles, sans aucune autorisation ni contrôle de la part des autorités libyennes. Tout le monde sait que le gouvernement n’a aucun pouvoir sur ces groupes armés [certains de ces camps existaient déjà du temps de Kadhafi. Après des années de politique panafricaine, le Guide, qui souhaitait se rapprocher de l’Europe, avait fini par accepter d’aider à contrôler les flux migratoires vers le vieux continent.]
 
Les migrants sont détenus dans des conditions déplorables. Le droit de sortir dans la cour, comme toutes autres règles du camp, dépend de l’humeur des miliciens. Dans un des camps de Tripoli, ces derniers n’ouvraient jamais les fenêtres d’un hangar où plus de 80 personnes étaient enfermées. La chaleur était insupportable et je n’ose pas imaginer comment ce sera cet été.
 
Pour dormir, les migrants disposent d’un nombre limité de matelas en mousse très minces. Les autres dorment sur des nattes, peu importe qu’il s’agisse de femmes, même enceintes, de mineurs ou d’enfants. Les miliciens prétendaient qu’ils payaient de leurs poches la nourriture des migrants, mais nous avons vu des sacs de riz et de pâtes avec le logo du Programme alimentaire mondial [PAM]. Ces vivres sont fournis par une agence humanitaire locale qui s’appelle Libaid et qui reçoit des aides de plusieurs organisations internationales dont le PAM.
 
Les migrants peuvent être battus s’ils se révoltent contre leurs conditions de détention (certains d’entre eux nous ont montré des marques sur leur corps). Même en notre présence, les miliciens les insultaient. L’attitude de ces derniers était menaçante en permanence. Ils se baladaient toujours avec leurs kalachnikovs. On a cru comprendre aussi qu’il y avait des arrangements entre les femmes du camp et les miliciens : elles leur accordaient leurs faveurs en contrepartie de nourriture ou de permissions de sortie.
 
Dans le camp de Ganfuda à Benghazi.
 
Des femmes dans le même camp près de miliciens armés.
 
"Les miliciens n’avaient pas l’impression de faire quelque chose de mal en enfermant les migrants dans ces camps"
 
Beaucoup de ces migrants sont d’anciens travailleurs qui n’ont plus de permis pour exercer une quelconque activité sur le sol libyen. Renouveler ses papiers aujourd’hui dépend du secteur d’activités. J’ai rencontré par exemple des infirmières philippines qui ont leurs papiers en règle et ne sont pas inquiétées. Car la main d’œuvre est demandée essentiellement dans les domaines de la santé et du pétrole. Or, la plupart des subsahariens travaillaient dans le bâtiment comme maçons, électriciens ou plombiers et reconstruire le pays n’est pas la priorité aujourd’hui. D’ailleurs, il y a beaucoup de chantiers inachevés en Libye. De nombreuses entreprises qui embauchaient ces migrants ont fait faillite pendant la guerre.
 
Étant donné le chaos administratif qui règne dans le pays, ces derniers ne savent pas à quelle institution s’adresser pour renouveler leurs papiers. Dès lors en situation irrégulière, il suffit qu’ils se fassent arrêter à un barrage ou que des miliciens viennent les chercher chez eux pour qu’ils atterrissent finalement au camp.
 
Ce qui nous a frappés, c’est que les miliciens n’avaient pas l’impression de faire quelque chose de mal en enfermant les migrants dans ces camps. Eux disent juste vouloir "nettoyer leur pays" des personnes qui vivent dans l’illégalité. Mais dans les faits, leur démarche est raciste : la quasi-totalité des personnes arrêtées ou envoyées dans les camps sont Noires. J’ai vu des Égyptiens qui ont été gardés juste quatre jours avant d’être renvoyés chez eux.
 
 
Dans le camp de Burashada à Gharyan.
 
Dans le même camp.
 
"La seule possibilité pour les migrants de quitter cet endroit est d’aller travailler dans les fermes voisines"
 
Nous avons également entendu parler de réseaux qui piègent des travailleurs subsahariens pour leur extorquer de l’argent. Ces gens-là colportent de fausses informations sur la demande pressante de main d’œuvre. Les migrants, fuyant la sécheresse ou les conflits des pays voisins, comme la Somalie ou le Mali, viennent donc en Libye, acheminés par des chauffeurs de bus ou de taxis de mèche avec ces réseaux. Sur la route, des miliciens leur extorquent leurs biens et finissent par les envoyer dans les camps au motif qu’ils n’ont pas de visa de travail. Certaines ambassades ont été alertées sur ce phénomène et sont allées chercher leurs ressortissants pour les rapatrier, mais ces interventions sont rares. Il semblerait aussi qu’ils peuvent tenter de négocier leur libération avec les gardiens, en échange d’une somme d’argent. On nous a également dit que des migrants avaient été renvoyés chez eux lorsque les camps étaient surchargés.
 
À part ces quelques cas, la seule possibilité pour les migrants de quitter cet endroit est d’aller travailler dans les fermes voisines. Des fermiers viennent alors les chercher, ils sont chargés dans des camionnettes pour aller travailler la terre pour des sommes modiques. Certains en profitent alors pour s’enfuir.
 
Les migrants sont autorisés à sortir dans le camp de Gharyan pour aller travailler dans les fermes voisines.
 
Les migrants à bord du pick-up pour aller travailler à la ferme.
 
Crédit photos : Sara Prestiani.
 
 Cet article a été rédigé en collaboration avec Sarra Grira, journaliste à France 24.

Commentaires

Vous dites !!!! Africains en Lybie

Voilà l'une des conséquences de cette révolution pour l'Afrique. L'observation des faits tels que relatés dénote des traitements dignes des années de bestialités indescriptibles. L'esclavage pratiqué par des personnes qui n'ont aucune éducation et qui déversent leur ignorance par des Africains laissés pour compte. C'est hallucinant que cet état des choses ne soit décrié par des responsables Africains. Nous ne pouvons pas sans faire état du lien entre le sort de ces Africains et le comportement des puissances occidentales après la fin de la guerre en Lybie. Le fer de lance détenu par l'ex-président français. Ce dernier qui se prenait le gendarme de la paix à l'international alors qu'il se préparait un cuisant revers des élections.
Nonobstant la libération de la Libye des mains du dictateur mais le comportement inhumain des quelques vainqueurs en dit long sur ce dont ils ont été soumis. C'est au tour des africains d'assumer les responsabilités politiques du régime de Kadhafi. Avec des prétextes qui ne tiennent pour rien. Quoi qu'on en dise, les chefs d'Etats Africains montrent encore une fois leur incapacité de libérer leurs ressortissants détenus en Lybie. Voyez moi ces femmes, ces mamans qui sont salies par ces animaux se disant musulmans. De quel droit ont-ils d'exercer cette privation. De quelle audace de pratiquer le travail forcé ? Je me pose des questions sur le devenir de l'Afrique, continent qui, à sa porte, tolère des actes inhumains sur ces femmes et enfants. S'il s'agit de défendre leurs fonds de commerce pour se maintenir au pouvoir, les voilà, les plus doués. J'espère que ce reportage aura le mérite de faire sortir ces femmes et hommes de cette jungle. Ce reportage est la preuve concrète que quelques Libyens notamment ces miliciens mériteraient ce que Kadhafi les infligeait. Je crois que c’est à cause de cette passivité que des soi-disant rebelles s’attaquent au Mali car ne craignant pas de répliques de la part de l’Union Africaine.

envoyer les en france et en angleterre

moi j,ai une solutions qui est d,envoyer ces pauvres gens en France et en Angleterre car les occidentaux si prompt a toutes les pleurnicheries, je ne pense pas qu,il les accueilleront avec le champagne
tiens soi dit dit en passant la France me semble a était condamner a plusieurs reprises par la cour européennes pour ces prisons vétustes et autres centre rétention pour conditions dégradante
alors chers amis occidentaux balayer un petit devant votre porte

par contre aucun mot des

par contre aucun mot des africains noirs qui se font massacré et torturés en Libye

Pas surpris

Les arabes n'ont jamais et ne consideront jamais un noir comme un etre humain.Meme s'il est ecri dans le coran que tous les musulmans sont freres mais ça c'est sur papier car l'arabe ne considerera jamais un musulman noir comme un frere mais un esclave . je parle en connaissance de cause pour avoir vecu dans different pays arabes quand mon pere y etait diplomate.J'appelle au musulmans non arabes d ouvrir les yeux face a la realité.we salam

commentaire

après la publication d'un tel article il est inconcevable que la communauté internationale reste bras croisés devant une telle immoralité. Je crois que cela montre clairement que l'occident ne s’intéresse à une cause que lorsqu'elle a des intérêts à y gagner, Kadafi est tombé l’intérêt acquis et tous ce qui se passe après on s'en fou, quand un français est détenu en captivité la France ne dort pas elle se bat chaque jour pour sa libération, mais s'il s'agit des autres, imaginer simplement que tous ces noirs étaient des blancs vous pensez que vous auriez eu le temps d’écrire votre article, ils auraient été déjà libéré depuis longtemps qu'elle honte pour l'humanité, si cet a ça que sert le pouvoir mieux vaut n'avoir pas été né.

le calvaire des migrants sur le sol Libyen

Voilà une des conséquences de la méchanceté des occidentaux et des américains. Ni les étrangers ni les Lybiens ne se retrouvent dans l'après guerre que les occidentaux leur ont imposés à cause de leurs intérêts inavoués. Et c'est cela l'héritage de l'après Khaddafi: c'est vraiment triste. Et les présidents africains qui sont souvent à la traine des occidentaux ne disent rien et ne font rien pour sortir leurs ressortissants de cette situation qui se passent en Lybie.

Bien dit !!! Je suis de cet

Bien dit !!! Je suis de cet avis. Si l'intervention occidentale en Lybie était pour une raison humanitaire, que font-ils (sarko et cameron) pour dénnoncer au mieux pour nettoyer toute la m...de qu'ils ont laissé derrière eux. La traversée du désert jusqu'au Mali n'a pu échapper à leurs moyens de surveillance... Tout ça était prémédité. Ne soyons pas dupes, la sous-région doit prendre conscience que la colonisation n'a fait que changer de nom.

Saturday, June 23, 2012

INSAF à la veille de la fête de l'armée!

كاتب عام جمعية إنصاف قدماء العسكريين لـ«الشروق» : نطالب بكشف الحقيقة .. وبإنصافنا

السبت 23 جوان 2012 الساعة 15:33:54 بتوقيت تونس العاصمة


Slide 1 تونس ـ (الشروق)
يثق قدماء العسكريّين فيما أبداه المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية المؤقت من تفاعل مع مطالبهم ووعده برد الاعتبار لهم في العيد الوطني للجيش الموافق لـ24 جوان من كل عام باعتباره القائد الأعلى للقوّات المسلّحة .


لكنّهم متخوّفون من أن تكون تسوية الوضعيّات وردّ الاعتبار الذي وعد به منقوصا خاصة وأنه لم يتم تشريكهم إلى حدّ الآن في قرار التسوية.
هذا ما استخلصناه في لقاء جمعنا بمحسن الكعبي، نقيب سابق وأستاذ سابق في العلوم العسكرية بالأكاديمية العسكرية، كاتب عام جمعيّة إنصاف قدماء العسكريين أكّد خلاله أن المؤسسة العسكريّة ليست فوق المحاسبة والقانون داعيا الى دسترة هذه المؤسسة فيما يخصّ أهدافها ومؤسساتها حتّى لا تكون لديها قداسة مطلقة.


في رسالة وجهتها إلينا عبر البريد الإلكتروني تحت عنوان «عيد الجيش وردّ المظالم» قلت إنكم متخوفون من سوء الردّ على مطالبكم رغم لقائكم الشخصي مع المرزوقي ما الذي يفسّر هذه المخاوف بالضبط؟

طيلة أكثر من سنة ما بعد الثورة تحرّكنا من أجل إنصافنا من المظالم التي تعرّضنا لها خلال بداية التسعينات فيما سُمّي بمؤامرة برّاكة الساحل لكننا لاقينا تفاعلا بطيئا وصل حدّ إهانة عضوين من الهيئة المديرة لجمعيتنا جمعيّة إنصاف قدماء العسكريين في العيد الوطني للجيش العام الماضي حين تمّت دعوتهما لحضور مراسم الاحتفال بالعيد وامتنع الجنرال رشيد عمّار رئيس أركان جيش البر عن مصافحتهما وتمّ تجاهلهما تجاهلا تاما فغادرا المهرجان الاحتفالي كأنهما غريبان متطفّلان غير مأسوف عليهما. كما تمّ إسقاط جملة كان سيقولها الرئيس المؤقت السابق فؤاد المبزّع في خطابه وهي «اجتماع برّاكة الساحل عام 1991 كان مؤامرة حيكت ضدّ المؤسسة العسكريّة وأبنائها وهم منها برّاء».

 ثمّ إنّنا تقدّمنا بملف هذه القضيّة التي قصمت ظهر المؤسسة العسكريّة إلى القضاء العدلي وما راعنا حين وصلت القضيّة مرحلة الاستماع الى شهادات القيادة العسكريّة آنذاك إلّا تحويل ملف القضيّة إلى القضاء العسكري علما أنّ تلك الشهادات جاءت متضاربة فمنهم من ادعى أن لا علم له بالموضوع ومنهم من ادعى أنه كان في الخارج... نعتقد أنّ هناك رغبة حقيقية في التستّر على الحقائق والهروب من المواجهة لكننا نحن الضحايا مصرّون على معرفة الحقيقة وتتبّع الجناة سواء في إطار العدالة الانتقالية أو في إطار العدالة التقليديّة.

هل تقصد أنه تمّ تحويل الملف الى القضاء العسكري للتستّر على مورطين لا يزالون يباشرون مهامهم داخل المؤسسة العسكريّة؟

نحن نريد كشف الحقيقة كاملة إذ لا شيء باستطاعته أن يعوّض لنا أوقات التعذيب والاعتقال والهرسلة والمراقبة الإدارية التي تعرّضنا لها، نريد الحقيقة وردّ الاعتبار المعنوي والكشف عن مهندس المؤامرة وأسبابها علما وأنّ الجنرال عمّار ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي أبديا سابقا تفاعلا معنا واستعدادا لتسوية الوضعيّة ماديّا ومعنويّا لكنّ النفاذ الى أرشيف المحاكمات كان عمليّة مستحيلة وهذا تستّر علني على الجريمة.

هل توجه تهمة عدم الحياد للقضاء العسكري؟

قلت هذا تستّر على الجريمة من قبل القضاء العسكري. ليس هناك إنصاف للمظلومين وما نخشاه حقيقة في العيد الوطني للجيش الثاني من نوعه بعد الثورة هو أن تكون التسوية منقوصة إذ لم يتمّ إشراكنا في كيفيّة التسوية. ورغم أننا على ثقة فيما دار بيننا من حوار مع الرئيس المنصف المرزوقي خلال لقائنا به يوم 27 مارس الماضي وهو الذي أبدا تفاعلا معنا قائلا «جدّت المظلمة ضدكم حين كنت رئيسا لرابطة الدفاع عن حقوق الإنسان ولم يكن بيدي شيء أفعله أمّا الآن وبعد الثورة سيتم رد الاعتبار لكم وتكريمكم» إلاّ أننا متخوفون من أن يسقط ملف كشف الحقيقة من تسوية الوضعيات. نحن متمسكون بحقنا في كشف الحقيقة كاملة ومصرّون على تتبّع القيادة السابقة للجيش وكل من ستكشف عنه الأبحاث سواء في إطار العدالة الانتقالية أو العدالة التقليديّة لأنّ هؤلاء أجرموا في حقنا.

هل تقصد تورّط مباشرين حاليّين في الجيش الوطني في هذه الحادثة ؟

اقصد كلّ من ستكشف عنه الأبحاث من المسؤولين حتّى المباشرين منهم.

كم يبلغ عدد قدماء العسكريين من تعرضوا للمحاكمات؟

247 عسكريّا وُجّهت لهم تهمة التآمر في بداية التسعينات بالإضافة الى التحاق عسكريين آخرين مظلومين ما قبل 1991 وما بعدها إذ تعرّضوا الى الطرد التعسفي منهم مجموعة الإنقاذ الذين شملهم العفو التشريعي العام.

كيف ترى العلاقة بين المؤسسة العسكرية والنشاط السياسي؟

يجب أن تنأى المؤسسة العسكريّة بنفسها عن كلّ الأحزاب كما لابدّ من دسترة هذه المؤسسة فيما يتعلّق بأهدافها ومؤسساتها حتّى لا تكون لديها قداسة مطلقة وتكون فوق المحاسبة وأنا أطالب بأن يكون نوّاب الشعب هم الرقيب الحقيقي لهذه المؤسسة وإدراج هذا الطلب في الدستور الجديد حتّى لا يتم أيّ تجاوز يتعلق بانتهاكات حقوق الانسان والتعدي على الحرمة الجسدية للعسكريين والدفاع على حرية المعتقد والشعائر الدينيّة فالمساجد داخل الثكنات ما تزال مغلقة. فالعقيدة ليست ملكا للأحزاب هي ملك للتونسي والجندي من سيكون غدا في ساحة الحرب يحتاج لممارسة عقيدته لأنها تعطيه توازنا داخليّا وليس كل من يصلّي هو بالضرورة متسيّس ومنتمي حزبيّا.

اتهمت القضاء العسكري بعدم الحياد ماهي مقترحاتك لضمان استقلالية هذا القضاء؟

القضاء العسكري كان مأمورا في قضيّة سياسيّة وُجّهت إلينا عام 91 وهي مؤامرة حيكت للتخلّص من الكفاءات العسكريّة وتحجيم المؤسسة وتهميشها. وكان شاهد زور في المحاكمات العشوائيّة التي جدّت في 91 و92 ومطلوب اليوم أن يلتزم القضاء العسكري بالقضايا الداخليّة للمؤسسة العسكريّة لا أن يورّط نفسه في القضايا السياسيّة.
أسماء سحبون

Friday, June 22, 2012

Libye: Plus de 100 morts...

La poudrière libyenne

La poudrière libyenne
A défaut de succès au cinéma pour son « film » intitulé ‘Le serment de Tobrouk’, Bernard-Botul-Henri Lévy reste très fier de son œuvre destructrice en Libye.
C’est pourquoi il se garde généralement de commenter l’actualité libyenne et que vos journaux font preuve d’une retenue qui honore la démocratie.
En effet, ils ne sont que quelques uns à rapporter ce qui suit :
Mis à jour le 21.06.12 à 07h16
Des affrontements dans l’ouest de la Libye entre combattants de la ville de Zentane et membres de la tribu Machachia ont fait 105 morts et un demi-millier de blessés en une semaine, a annoncé mercredi le gouvernement intérimaire libyen.

Ce dernier, qui peine à asseoir son autorité sur le pays depuis le renversement de Mouammar Kadhafi, a déployé l’armée dans cette région du djebel Nefoussa et le calme a été rétabli depuis lundi, a dit Nasser el Mani, porte-parole du gouvernement.

Les combats, qui ont débuté le 11 juin, ont opposé des hommes de Zentane, particulièrement actifs dans le renversement de Mouammar Kadhafi, et des membres de la tribu Machachia, qui avait choisi de ne pas se joindre à la rébellion en 2011.
 Reuters
On décompte en fait 105  morts.
 
Et l’info qui suit n’est pas très reprise non plus :
Monde

Mis à jour le 21.06.12 à 15h53
L’aviation tunisienne a détruit trois camions transportant des armes venant apparemment de Libye voisine et destinées à l’Algérie, rapporte ce jeudi l’agence de presse officielle Tap.
Un avion militaire a détruit les véhicules après avoir été la cible de tirs provenant de ces camions dans le désert de Tataouine, dans le sud de la Tunisie, indique-t-elle. «Ces camions, qui tentaient d’accéder au territoire tunisien, seraient en route vers l’Algérie en provenance de la Libye», écrit le correspondant sur place de l’agence. La Tap ne donne aucune précision sur ces trafiquants d’armes.
Préoccupation croissante autour de la sécurité frontalière
Cet incident reflète les préoccupations croissantes concernant la sécurité aux frontières de la Libye, qui émerge d’une longue guerre civile ayant abouti à la chute en 2011 du régime de Mouammar Kadhafi. La contrebande transfrontalière d’armes et d’autres produits est florissante dans la région depuis la «révolution du jasmin» en Tunisie, qui a renversé en janvier 2011 le président Zine ben Ali, et la chute du Guide libyen.
Responsables libyens et tunisiens se sont rencontrés à plusieurs occasions à la frontière pour débattre de ces questions de sécurité.
Avec Reuters
Aermacchi MB-326 de l’armée tunisienne
Demandez-vous à quand remonte la dernière intervention de l’aviation militaire tunisienne.
Oui, c’était il y a très longtemps et peut-être même qu’elle n’a jamais eu à mener de réelle opération de combat !
C’est maintenant chose faite grâce à Bernard-Botul-Henri Lévy et ses amis
http://mounadil.wordpress.com/

BHL...a commencé en Irak en 2001!

وثيقة تكشف أن برنار ليفي هو مؤسس تنظيم التوحيد والجهاد في العراق
عرب48 /وكالات
تاريخ النشر: 22/06/2012 - آخر تحديث: 16:21
قالت صحيفة جزائرية اليوم الجمعة، إن وثيقة صادرة عن رئاسة الجمهورية العراقية العام 2001 إتهمت المفكر الفرنسي اليهودي الأصل برنار هنري ليفي، بالوقوف وراء تأسيس تنظيم (التوحيد والجهاد) في العراق
.
وذكرت صحيفة (الشروق) الجزائرية في عددها الصادر الجمعة، أن الوثيقة التي حصلت على نسخة منها، مصنّفة ضمن (سري وشخصي) ومؤرخة في 18 أيلول/ سبتمر 2001، صدرت عن رئاسة الجمهورية العراقية العام 2001 وموقّعة من قبل عبد حميد محمود السكرتير الخاص للرئيس العراقي السابق صدام حسين، وتقول إن برنارد هنري ليفي "سعى لتشكيل تنظيم إرهابي مرتبط بالقاعدة باسم التوحيد والجهاد
".
وتفيد الوثيقة أن جهاز الأمن الرئاسي لجمهورية العراق، رصد تحركات ليفي، وتبيّن له أنه يسعى للقاء تنسيقي مع مسعود البرزاني، رئيس إقليم كردستان الحالي في العراق، من أجل تشكيل التنظيم "الإرهابي" المذكور للقيام بـ"عمليات إرهابية تنسب لتنظيم القاعدة
".
وقالت الصحيفة إن اكتشاف المخطّط من قبل السلطات في العراق "أجهضه في مهده، ليعيد ليفي خططه في التدخل في الشؤون العراقية والعربية وفق سيناريوهات أخرى أدت إلى احتلال العراق في الأخير وإعدام صدام حسين".
وأضافت أن برنار ليفي عاد من جديد الى واجهة الأحداث العربية من خلال تأييده لـ"الربيع العربي" في تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا
.
وأشارت إلى أن دور ليفي برز أكثر في الثورة الليبية، لكن مخططاته فشلت في تحريك الشارع الجزائري في أكثر من مناسبة.

Tuesday, June 19, 2012

ROGER GARAUDY : Une vie debout

ROGER GARAUDY : Une vie debout

«Le règne de Faust a pris fin en mai 1968: l'homme croit de moins en moins que le bonheur s'identifie avec la puissance et la possession. Son projet de bonheur est de moins en moins lié à la promesse de Descartes d'une «science qui nous rend maîtres et possesseurs de la nature». Ses rêves ou ses projets de bonheur sont de plus en plus liés à un art de vivre de nouveaux rapports avec la nature, avec les autres hommes, avec l'avenir et le transcendant.»

Roger Garaudy

Prof. émeri.Chems Eddine Chitour
Mardi 19 Juin 2012


Roger Garaudy est mort le 14 juin 2012 Militant infatigable, chef de file des intellectuels communistes français, puis converti à l'Islam, Roger Garaudy, est décédé à l'âge de 98 ans. De stature imposante, lunettes épaisses, regard droit, élégant et fier d'un accent méridional, il fut considéré comme «l'homme du dialogue des civilisations». Il se définissait comme un «Don Quichotte» luttant contre les «moulins à vent» capitalistes. Mais il fut aussi un homme d'appareil. Au sein du Parti communiste auquel il adhéra à 20 ans, et dont il fut exclu en 1970 Au bureau politique, il était surnommé «le Cardinal» à la fois pour son sens de l'autorité et son attirance pour l'Eglise. Il fut, des décennies durant, prisé des milieux intellectuels et des médias français pour son oeuvre philosophique et son courage politique. En 1982 il s'est converti à l'Islam sous le prénom de «Raja'a» (l'espérance). Son livre, «Les Mythes fondateurs de la politique israélienne», fit de lui un paria dans le monde politico-médiatique.. Dans ce livre, il évoquait «le mythe des six millions de juifs exterminés, devenu un dogme justifiant toutes les exactions de l'Etat d'Israël en Palestine». Un sujet tabou en France. Il est interné trente mois de 1940 à 1943 dans le camp de concentration vichyste de Djelfa, en Algérie, . Il échappe à la faim, à la typhoïde, et à l'exécution, sauvé in extremis par des musulmans ibadites. (1)

La diabolisation pour avoir dénoncé le sionisme
A partir de 1996 Roger Garaudy fait parler de lui par des prises de position qualifiées de "négationnistes" par ses détracteurs. « Les Mythes fondateurs de la politique israélienne, » qui est publié en 1995 Roger Garaudy fait un distinguo net entre le judaïsme respectable et le sionisme et une idéologie le sionisme. il fut l'objet d'un véritable lynchage. Il fut diabolisé mis à l’index notamment après la Loi Gayssot sur les peines encourues pour ceux qui doutent des crimes de masse des Juifs appelés Shoah. En 1998, au terme de cinq arrêts distincts, la Cour d'appel de Paris le condamna pour contestation de crimes contre l'humanité, et provocation à la haine raciale, à 9 mois d'emprisonnement avec sursis et une forte amende

L’Abbé Pierre eut le courage de porter témoignage en sa faveur . Nous lisons sa lettre : « (…) Ton livre le plus récent m’est parvenu alors que j’étais vraiment à bout de forces pour d’autres tâches pressantes. (…) De ton nouveau livre il m’est impossible de parler avec tous les soins que réclament non seulement son sujet fondamental, mais aussi l’étonnante et éclatante érudition, scrupuleuse, sur laquelle chaque propos se fonde, comme j’ai pu le constater en le parcourant. Autour de moi quelques personnes dont les exigences et la compétence sont grandes et qui l’ont entièrement lu me disaient l’importance de ce qu’elles en ont reçu. Il faut tout faire, et je m’y emploie, pour que bientôt des historiens vrais, de la même passion du vrai qui est la tienne, s’attachent à en débattre avec toi. Les insultes contre toi que j’ai pu connaître (jusque dans un quotidien que j’estime le plus pour son habituelle objectivité), qui t’ont accablé de toutes parts sont déshonorantes pour ceux qui, comme à la légère, t’en accablent ». (2)

Poursuivant plus loin l’Abbé Pierre décrit son effroi à la lecture du Livre de Josué : « (…) Sur toi et ta vie, peu de mots suffisent. Tu es un de ces hommes qui ne cessera jamais, jusqu’au face à face avec l’Infini Amour, d’être tourmenté d’une dévorante faim d’Absolu. (…) Tout a commencé, pour moi, dans le choc horrible qui m’a saisi lorsqu’après des années d’études théologiques, reprenant pour mon compte un peu d’études bibliques, j’ai découvert le livre de Josué. Déjà un trouble très grave m’avait saisi en voyant, peu avant, Moïse apportant des "Tables de la loi" qui enfin disaient : "Tu ne tueras pas , voyant le Veau d’or, ordonner le massacre de 3.000 gens de son peuple. Mais avec Josué je découvrais (certes contés des siècles après l’événement), comment se réalisa une véritable "Shoah" sur toute vie existant sur la "Terre promise". La violence ne détruit-elle pas tout fondement de la Promesse ? (…) Mais cette Alliance porte-t-elle encore sur ce coin du monde seulement (que l’on peut et doit encore appeler, non "terre promise", mais "terre sainte", couverte de crimes mais aussi de saints prophètes ? (…) Je t’en prie, retiens de ces lignes presque illisibles que nous lirons ensemble au téléphone, la force et la fidélité de mon affectueuse estime et de mon respect pour l’énorme travail de ton nouveau livre. Le confondre avec ce qui fut appelé "révisionnisme" est une imposture et véritable calomnie d’inconscients. Ton frère, Abbé Pierre » (2)

Roger Garaudy l’humaniste , le penseur et le croyant .
Chantal Dupille avec un zèle de bénédictin a compilé les contributions nombreuses variées et éclectiques de Roger Garaudy. Nous allons en cite quelques unes : « J'aime la mort écrit Garaudy du même amour que la vie. Parce qu'elles ne font qu'un. La mort - j'entends la mort naturelle, après une longue vie de travail et d'amour - n'est pas une limite, une négation de la vie. Elle donne, au contraire, à la vie sa signification la plus haute. Ma propre mort est un rappel constant que mon projet n'est pas un projet individuel. Je ne suis un homme que si je participe à un projet qui me dépasse... Tout ce que j'ai pu créer, par mon travail, ma pensée, mon amour, s'est inscrit et pour toujours dans la création continuée de l'homme par l'homme. A partir du moment où cette participation à la création est brisée j'ai cessé d'être un vivant, même si une technique médicale absurdement devenue une fin en soi me maintient pour un temps encore dans un état végétatif ». (3)(4)

A l'échelle du monde : Les désastres du néolibéralisme
Il y a trente ans déjà Garaudy nous mettait en garde contre les lois du marché « Au lieu de considérer l'actuelle logique économique de Maastricht, de l'Euro, et de l'économie de marché, comme un destin, il s'agit de rompre avec cette logique, c'est à dire passer de la logique de la spéculation à la logique de la production et de la création humaines à l'échelle du monde total et non d'une Europe, hier coloniale et aujourd'hui vassale, mais toujours usurière par son exploitation des dettes d'un monde qu'elle a sous-développé au profit de son propre développement déshumanisé ». (3)(5)

« De nouveaux rapports avec la nature qui ne soient plus des rapports de conquérants mais d'amoureux (..) Pour que se produise enfin, sur notre planète en péril, un changement radical d'orientation de nos sociétés, il ne suffit pas de réformes économiques et sociales, ni même de révolutions et de transferts de pouvoir. Pour opérer une radicale mutation, il faut un véritable soulèvement spirituel, un réveil global de conscience... L'éducation, de ce point de vue, a pour fin première la libération et la culture de l'imagination. Il n'est pas d'éducation plus révolutionnaire que celle qui tend à faire prendre conscience à l'enfant que le monde n'est pas une réalité donnée, toute faite, mais une oeuvre à créer, comme une oeuvre d'art ». (3) (6)

« Nous souffrons écrit Garaudy de vivre dans un monde sans but Ce qu'on appelle la politique de croissance est une politique pour laquelle le fonctionnement, de la machine est le but. Même si c'est une machine inutile, nuisible, ou mortelle. (…) Il ne s'agit pas d'arrêter la croissance mais de l'orienter pour qu'elle serve non l'abaissement de l'homme mais son épanouissement. Le marché capitaliste a recréé la jungle animale. Dans cette nouvelle jungle les forts dévorent les faibles: les grandes entreprises écrasent les petites, les sans propriété sont à la merci des possédants. (…) Dans les pays capitalistes l'homme est mutilé par cette triple aliénation de l'avoir, du pouvoir et du savoir. Les pays dits "socialistes" (à l'exception de la Chine) ont adopté le même modèle de croissance, la même coupure individualiste de l'homme, la même coupure entre dirigeants et dirigés. La prétendue "aide au Tiers-Monde", au lieu d'instituer un véritable "dialogue des civilisations" pour définir ensemble les orientations de l'avenir, tend à intégrer les pays autrefois colonisés au modèle occidental de croissance aveugle qui maintient et aggrave le inégalités entre les classes comme entre les nations ». (3)

Les sens de la vie et le rejet de tous les intégrismes
« Nous voulons que notre vie ait un sens écrit encore Garaudy dans sa vison œcuménique des religions, notre histoire un but. Nous voulons que chacun de nous participe à la découverte de ce sens, à la réalisation de ce but. Il n'est pas possible d'amender le système par des réformes partielles. Il faut en changer radicalement les principes et les structures. Abolir le capitalisme en son principe même, c'est combattre l'économie de marché, c'est-à-dire une économie fondée sur le profit de quelques-uns, l'exploitation des multitudes, le massacre de la nature considérée comme un réservoir et un dépotoir, la dégradation de l'homme, exploité comme travailleur, manipulé comme consommateur. En finir avec toutes les survivances du colonialisme c'est engager avec les non-Occidentaux un véritable dialogue des civilisations pour apprendre de leur culture d'autres rapports avec la nature qui ne soient plus seulement techniques mais vitaux, d'autres rapports sociaux qui ne soient ni totalitaires ni individualistes mais communautaires ». (3)(7)(8)

« Dans son dernier livre, écrit Michel Grodent, le philosophe s'en prend à tous les intégrismes
A quatre-vingt-deux ans, Roger Garaudy n'a rien perdu de sa combativité. Il n'a renoncé ni à Marx - ni à l'islam - à ne pas confondre avec l'islamisme. Son dernier livre a des accents prophétiques. Garaudy constate la décadence dans laquelle nous sommes : (…) Le responsable a pour nom «monothéisme de marché». (..) Il ne faut pas se tromper de cible, prévient-il. Quand leurs intérêts financiers ou pétroliers ne sont pas en jeu, beaucoup d'État occidentaux acceptent, au nom de la sacro-sainte raison d'État, de traiter avec des régimes musulmans non démocratiques. Au besoin, ils les aideront même à mater des rébellions, comme on l'a vu en 1979. (..) Le fondamentalisme est une réponse, incorrecte, dommageable, à un autre fondamentalisme qui est celui du colonialisme occidental. Et Garaudy de mettre en balance deux prétentions, intégristes, à posséder la vérité et à l'imposer à la terre entière. La version occidentale est économiste et abrutissante. Elle a pour véhicule favori la «télévision-poubelle», manipulatrice des opinions publiques. (…) » (9)

« Je vois l'islamisme comme une maladie de l'islam. (…) Si Dieu seul possède, poursuit Garaudy, qui peut décemment légitimer ces fortunes colossales réalisées en terre d'islam au mépris de toute justice distributive ? Si Dieu seul sait, qui peut se croire dépositaire d'un savoir absolu ?(…) Je rappelle dans mon livre ce «hadith», ce propos attribué au Prophète, lorsqu'il fut consulté par un homme qui était entré dans un champ de blé pour y arracher quelques épis. L'homme s'était fait agresser par le propriétaire. Le Prophète convoqua ce dernier qui se répandit en protestations. Comment ?, lui répliqua Mahomet, il était ignorant et tu ne l'as pas éduqué ? Il avait faim et tu ne l'as pas nourri ? Réprimer le vol en coupant les mains au voleur, comme on le fait dans certains pays musulmans, ce n'est pas un signe d'obéissance à la loi divine. Respecter la chari'a suppose que l'on s'attaque aux racines du mal : les conditions sociales qui incitent à voler. Et, de toute façon, quelle hypocrisie, à l'heure où le vol se pratique à grande échelle, où il suffit d'appuyer sur une touche d'ordinateur pour transférer des milliards d'un organisme bancaire à l'autre ! » (9)
Réfléchir sur l’avenir de l’homme

Makhily Gassama a eu le lourd privilège résumer l’œuvre titanesque de Roger Garaudy en focalisant sur l’un des ouvrages « Comme l’homme devient humain « (…) C’est précisément à la remise en question de nos actes, à la contemplation de l’œuvre immense accomplie, à travers les âges, par les hommes de tous les continents, que R. Garaudy nous convie dans son œuvre : Comment l’homme devint humain, témoignage émouvant de l’ensemble de l’effort fourni par les Races, pour la gloire de l’Homme ! Pour l’homme moderne, surtout l’homme occidental, l’œuvre de R. Garaudy est une invite à l’humilité, car il n’existe pas de peuple sans Histoire ; il n’est pas de peuple qui n’ait « rien inventé ». Et le développement de l’Homme, aussi stupéfiant qu’il soit, par rapport à l’Histoire du Monde, « est, nous prévient Roger Garaudy, ce que sont à une année les trois minutes dernières... ». (10)

Comment l’homme devint humain se présente, dans une autre perspective, comme une invite à la tolérance, à la fraternité entre les différentes Races, les différentes ethnies, qui peuplent notre Terre, cette Terre qui, vue d’une autre planète, paraît « belle, lumineuse », une et pacifique » Qu’on se souvienne ! Au Paléolithique supérieur (30 à 40.000 ans avant J .c.) le métissage biologique et culturel, qu’il s’agisse du métissage intra-racial ou interracial, était déjà un acquis de l’Histoire des hommes ! C’est dire, en d’autres mots, que la Civilisation de l’Universel à laquelle Roger Garaudy a décidé de consacrer le reste de sa vie, ne constitue pas, ne peut constituer, pour nous, un projet ou une utopie. Elle est, comme sont les lois de la nature. (…) Comment faire comprendre au grand public de l’Occident, que c’est en Afrique, que l’on a trouvé les plus vieux squelettes humains ? (…) Comment soutenir, devant ce public, que le papier et l’imprimerie « sont connus en Chine, 700 ans avant Gutenberg » ; et qu’Ibn Khaldoun « trois siècles avant Montesquieu, à une époque où l’Europe ne connaissait que des « chroniqueurs », recherche les lois du développement historique, et au-delà du « hasard », les causes cachées » ? Est-il aisé de faire admettre à l’opinion occidentale, à l’heure de la greffe du cœur, qu’en médecine, l’encyclopédie médicale de l’Iranien Razi, traduite en latin, « fait autorité dans tous l’Occident médiéval » ?(….) Et comme l’écrit l’Iranien Sohravardi dans son Bréviaire des Fidèles d’amour cité par R. Garaudy, « l’amour seul peut nous conduire à ce à quoi nous aspirons. Il faut donc se rendre soi-même capable d’éprouver l’amour... de se donner totalement à
l’amour ». (10)

Rien à ajouter.. Reposez en paix monsieur Garaudy, que la terre vous soit légère

1.Roger Garaudy est mort. L’Expression du 16 juin 2012

2. La lettre de l'Abbé Pierre à Roger Garaudy 15 avril 1996:

3. http://chantaldupille.over-blog.com/article-disparition-de-roger-garaudy-humaniste-artiste-croyant-libre-penseur-fraternel-106895558.htmlDisparation de Roger Garaudy
http://chantaldupille.over-blog.com/article-disparition-de-roger-garaudy-humaniste-artiste-croyant-libre-penseur-fraternel-106895558.html/
 

4. Roger Garaudy, Parole d'homme, Editeur Robert Laffont, 1975

5. Roger Garaudy, L'avenir mode d'emploi, Editions Vent du large, p.11

6.Roger Garaudy, Les fossoyeurs. Un nouvel appel aux vivants. pp 207-209 Eds. l'Archipel

7.Roger Garaudy "Le projet espérance"(Editeur Robert Laffont), 1976

8. http://rogergaraudy.blogspot.fr/2011/04/vers-une-guerre-de-religion.html

9.Michel Grodent, "Le Soir", Mercredi 8 mars 1995 Roger Garaudy, «Vers une guerre de religion ? Le débat du siècle», Desclée de Brouwer

10. Makhily Gassama http://rogergaraudy.blogspot.com/2010/09/comment-lhomme-devint-humain.htmlEthiopiques n° 25 011981 "Comment l’homme devint humain"/
 /


Professeur émérite Chems Eddine Chitour
Ecole Polytechnique enp-edu.dz