Search This Blog

Tuesday, July 28, 2015

La Lettre de Baghdadi Mahmoudi au PP Moncef Merzouki

الرسالة التي كشفت “أسرار صفقة تسليم” البغدادي المحمودي

البغدادي المحمودي

تونس-الاخبارية التونسية-وطنية

في 13 ديسمبر 2014 كشفت جريدة «المغرب» التونسية عن وثيقة هي عبارة عن نص لرسالة أرسلها البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في نظام العقيد الليبي معمر القذافي بتاريخ 16 مايو 2012 الى الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي وفيها يتحدّث المحمودي عن عملية الابتزاز التي تعرّض لها في سجنه بالمرناقية، وعن الخطوط العريضة لصفقة تحرّكها قيادات من حركة النهضة بالتعاون مع أطراف ليبية. تعيد “بوابة إفريقيا الإخبارية” نشر نص الرسالة اليوم بعد الحكم الصادر بحق المحمودي بالعاصمة طرابلس والذي قضى بالاعدام.
في تقديم الوثيقة قالت الجريدة :”تفاصيل جديدة قدمها حمادي الجبالي رئيس الحكومة الأسبق حول قضية تسليم البغدادي المحمودي، تفيد في مجملها بأن المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية المؤقت كان على علم مسبق بتسليم البغدادي المحمودي إلا أنه كان في المقابل رافضا لتسليمه وكان لا يعلم التوقيت المحدد لإتمام عملية التسليم، وانه لا وجود لأي صفقة وراء قرار تسليم المحمودي إلى الجانب الليبي.جانب من هذه التفاصيل التي جاءت على لسان الجبالي في إذاعة «موزاييك أ.ف.م» يوم أول أمس، معلوم لدى المتابعين لقضية تسليم المحمودي التي شكلت حدثا سياسيا هاما في تونس والخارج، وهنا نتحدث أساسا عن النفي القطعي لحركة النهضة بوجود صفقة سلم بموجبها المحمودي الى سلطات بلاده، لكن جانبا آخر في تلك التفاصيل المتعلق بعلم المرزوقي بقرار التسليم لا تعرفه إلا الدائرة المصغرة التي تابعت ملف آخر رئيس وزراء في نظام القذافي. ومن المفارقات أن ما نفاه الجبالي عن نفسه وعن حكومته وحزبه تثبت معلومات «المغرب» وشهادات بعض المحامين التونسيين والفرنسيين والوثيقة المصاحبة للمقال أنها بعيدة عن واقع الأمور ومجرياتها، فيما تثبت ذات المعطيات المتوفرة بحوزة «المغرب» صحة ما ذهب إليه الأمين العام السابق لحركة النهضة، بخصوص علم المرزوقي بتسليم المحمودي، او على الاقل بما تُرتب له الحكومة.
السيناريو «ب» للمرزوقي وتسرّع النهضة
الوثيقة التي تحصلت عليها «المغرب» كانت آخر تحرك يقوم به البغدادي المحمودي للحيلولة دون عملية تسليمه الى السلطات الليبية، وقد كان الرجل ينظر الى رئيس الجمهورية المؤقت كآخر منفذ قد يحميه من عسكر كامل يتكون من أطراف نهضوية وأخرى ليبية وفرنسية، باعتبار ان المحمودي كان يتعرض وهو في سجنه الى عملية ابتزاز كبيرة هندسها ذاك العسكر بهدف دفعه الى الكشف عن الارقام السرية للحسابات البنكية.في هذه الرسالة يتحدث المحمودي عن اللقاء الذي جمعه مع مبعوث حكومي (قيادي نهضوي نتحفظ عن ذكر اسمه وأشرنا اليه في نص الرسالة بحرف (س) أعلمه خلاله بوجود اتفاق على اقتسام المبالغ المالية التي يعرف المحمودي مكانها بين الجهة الليبية التي ستتحصل على حصة، والجهة التونسية التي سيكون لها نصيب من المبالغ المذكورة.
تلك المقابلة جعلت المحمودي يلخص فحواها الى الرئيس المؤقت بالقول «الصورة اتضحت فبقائي في السجن مرتبط حسب هذه الجهة (المبعوث الحكومي) بإبرام صفقة مالية وكأن الأمر يتعلق بقسمة مسروق وهو ما جعلني انهار وأحاول الانتحار لولا تدخل أعوان السجن لأنني والله حُمّلت ما لا طاقة لي به».هذه الشهادة تؤكد علم المرزوقي بما كان يدبّر بخصوص ملف البغدادي المحمودي، وتحديدا الصفقة التي كانت تطبخ على نار هادئة بين تونس وليبيا وباريس، وشاركت فيها عديد الأطراف التونسية، كما تثبت هذه الشهادة حجم الابتزاز الذي طال سجين سياسي ما جعله يفكر حتى في الانتحار.

نص رسالة البغدادي المحمودي الى رئيس الجمهورية التونسية المؤقت يومذاك، المنصف المرزوقي
هذه الرسالة وجهها ثلاثة محامون، بعد أن تلقوها من البغدادي المحمودي شفويا، إلى رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي، 40 يوما قبل تسليمه إلى السلطات الليبية وقد تم حذف كل الأسماء الواردة فيها.
نقلا عن الدكتور البغدادي المحمودي
فخامة رئيس الجمهورية التونسية الدكتور محمد المنصف المرزوقي
تحية الاحترام والأخوة،
أما بعد يشرفنا أن نرفع إلى سامي معاليكم رسالة شخصية من الدكتور البغدادي المحمودي تم عرضها علينا شفويا لتبليغها إليكم تتمثل فيما يلي:
» تحية العروبة والإسلام«
أتمنى لكم الصحة والعافية والسلامة
يؤسفني أن أزعج فخامتكم بموضوع سجني في تونس، ولكن أردت إعلامكم بما جرى في الأيام الأخيرة.
لقد قابلني مبعوث من وزارة العدل السيد (س) الذي أفادني أنه اجتمع مع محامي الفرنسي ومع شخص تونسي ومع آخر ليبي، وأعلمني أنه بعد بذل العديد من المجهودات توصلنا إلى إقناعالجانب الليبي بضرورة تغيير إقامتي من السجن إلى إقامة جبرية خارج السجن.وقد طلب مني هذا المبعوث أن أقدم دعوة للشخص الليبي للحضور إلى تونس لمقابلتي وأن أدعو محامي الفرنسي من باريس، كما أبلغني أن هناك اتفاق على اقتسام المبالغ المالية التي أعرفمكان وجودها وذلك بين الجهة الليبية التي ستحصل على حصة، قائلا كذلك بالحرف الواحد «لا تنسوا نصيب الأطراف التونسية». وقد أكد لي أن هذا هو الحل الوحيد لخروجي من السجن وأنقرار فخامتكم لا جدوى منه، وطلب مني الإسراع في التعاون معهم، ثم حذرني من البوح بهذه التفاصيل لأي كان لا للمحامين التونسيين ولا حتى للمحامي الفرنسي وأن الجهة الليبية التي علىالخط هي أكثر تشددا من القذافي وليس لهم أية مشكلة في اتخاذ قرار تصفيتي حتى داخل السجن.
لقد دامت هذه المقابلة أكثر من 40 دقيقة مع العلم أنه سبق أن زارني المبعوث المشار إليه صحبة أحد مستشاري وزارة العدل السيد (م) وبين أنه قادر على معالجة الوضعية مع الجهة التي يعمل معها.فخامة الرئيس لم أطق سماع هذا الكلام فلقد دخل علي وأنا معتقل في غرفة السجن متقدم في السن مريض وعاجز، مظلوم ومقهور، ليساومني في حريتي التي سلبت مني دون وجه حق مقابل اناعطيهم خيرات وطني وشعبي بطريقة مشبوهة، ولقد قلت وقتها «لا ليتني متت قبل هذا وكنت نىسيا منسيا».
وعليه فإن الصورة اتضحت فبقائي في السجن مرتبط حسب هذه الجهة بإبرام صفقة مالية وكأن الأمر يتعلق بقسمة مسروق، وهو ما جعلني انهار وأحاول الانتحار لولا تدخل أعوان السجن لأنني والله حمّلت ما لا طاقة لي به.لقد دخلت تونس بالطريقة القانونية المعترف بها في زمن كانت فيه بلدي ليبيا ولا زالت تعيش ظرفا أمنيا خطيرا، فوجدت نفسي في السجن دون جرم أو ذنب، وها أنا اليوم موضوع مساومات.لقد التزمت بالتعاون مع فخامتكم وأنا متمسك بمواصلة هذا التعاون، أولا لثقتي بكم وكذلك احتراما للقانون التونسي والليبي اللذان يجعلان من رئيس الجمهورية التونسية ورئيس المجلس الانتقالي المسؤولان الوحيدان عن ملفي.إلا أنه ومع الأسف الشديد تدخل في الملف أطراف أخرى ذات نوايا غير وطنية، وها أنا لازلت أقبع في السجن لا أعرف لماذا وبأي ذنب وإلى متى، وكأني أقضي عقوبة لا أعرف نهايتها.أقسم بالله العظيم أنني صادق في كل ما قلته، وأنا اليوم أعاني من المعاناة أقساها ومن الصدمة النفسية أقصاها خاصة بعد مقابلة مبعوث وزارة العدل المشار إليها.
والأمل في الله وفي فخامتكم في نصرة مظلوم استجار بكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقلا عن “بوابة افريقيا الاخبارية”

Thursday, July 23, 2015

Nicolas Sarkozy en visite « presque » d’Etat en Tunisie

Photo de Institut Tunisien des Relations Internationales.Communiqué de l'ITRI
Nicolas Sarkozy en visite « presque » d’Etat en Tunisie
L'ancien président français Nicolas Sarkozy a effectué du 19 au 21 juillet 2015 une visite en Tunisie sur invitation, semble t-il, du parti au pouvoir Nida Tounes, n'excluant pas qu'il se la soit faite à lui-même comme certains cadres dudit parti s'en défendent eu égard aux fâcheux développements que ses déclarations publiques et officielles mal inspirées ont suscité sur la scène politique du pays hôte et celle de la région.
Tant par les attentions protocolaires dont cette visite a été entourée que par les entretiens qu'elle a renfermé avec les trois présidents, il en a été retenu, entre autres péripéties plus importantes, qu'elle était curieusement parée des atours d'une visite d'Etat à laquelle n'a pas manqué la traditionnel bain de foule dans les souks de Tunis.
Cette visite a pour but, du moins officiellement, de lancer le parti des Républicains dont Sarkozy vient d’assumer sa présidence, de renouer avec le pouvoir à Tunis, mais aussi, à distance, avec l'électorat français d'origine tunisienne en vue des élections présidentielles de 2017.
Il convient de rappeler aux tunisiens et particulièrement aux hommes politiques qui manquent souvent de mémoire, qui est vraiment Nicolas Sarkozy, du moins dans ses rapports avec notre pays et notre région.
Lisez les déclarations récentes de Abderrahmane Dahmane, son ancien conseiller, selon lesquelles « l’actuel président du parti français, les Républicains, est derrière les dangers terroristes que connaissent la Tunisie et l’Algérie, après avoir détruit la Libye ».
La destruction de la Libye et sa transformation en repère international de tous les trafics, première base du terrorisme et menace permanente pour tous ses voisins, c’est Sarkozy. L’assassinat de Khadafi, c’est encore lui, selon l’ex-président du Conseil italien, Sylvio Berlusconi, son associé dans ce crime contre le peuple Libyen et contre l’humanité.
Nicolas Sarkozy est aussi un raciste notoire. Il l’a déclaré ouvertement vis-à-vis des africains dans son discours de Dakar le 26 juillet 2007 et vis-à-vis des tunisiens, africains eux-aussi, chez eux, à Tunis même, en déclarant «
« Vous les tunisiens vous avez les bras et nous les français, nous avons l’intelligence, de quoi tisser des relations de partenariats bénéfiques aux deux pays ».
Nous n’oublions pas non plus son rôle dans le drame qui se déroule depuis cinq ans en Syrie, dont le Président Bachar Al Assad a eu « le tort » de refuser, comme l’Algérie et la Libye de Mouammar Khadafi, son projet sioniste d’Union pour la Méditerranée et de tenir à la souveraineté de son pays.
Monsieur Sarkozy est venu à Tunis pour, semble-t-il, soutenir les tunisiens dans leur lutte contre le terrorisme et il n’a pas trouvé mieux pour le faire que d’insulter et de menacer l’Algérie, notre sœur et voisine, notre alliée de toujours, hier dans la lutte contre le colonialisme et aujourd’hui contre le terrorisme, produit des projets néocolonialistes si chers à Sarkozy et à ses amis.
En aucun cas nous lui en voulons pour cela, il est dans son rôle. Le contraire nous aurait étonné beaucoup.
Mais la honte sur ceux qui l’ont invité, qui l’ont reçu avec les honneurs qu’il ne mérite pas et qui s’apprêtent demain à s’associer avec lui, dans l’espoir qu’il revienne aux affaires. A ceux là nous disons, vous misez sur un mauvais cheval, les Français qui voteront extrême droite choisiront l’original et non la copie.
Rappelons enfin à ces plats-ventristes, sans mémoire, que le néocolonialiste qu’est Nicolas Sarkosy cultive la mémoire au plus haut degré et que ce n’est guère par hasard que sa visite à Tunis, se soit déroulée du 19 au 21 juillet, correspondant aux trois jours de la bataille de Bizerte, engagée par le président Bourguiba en 1961, pour libérer la Tunisie de la dernière séquelle du colonialisme.
Ahmed Manai
Institut tunisien des relations internationales
Tunis le 22 juillet 2015

ALAZHAR: republie l'article de Abbas Mahmoud Alakad sur les "frères musulmans" du 2 janvier 1949


 الأزهر” تعيد نشر مقال عباس العقاد الذي وصف فيه “الإخوان” بـ “العصابة” واتهم مؤسسها حسن البنا بأنه يهودي.. وتتبرّأ من شهادة مونتجمري عن المسيحية

alazhar.jpg88

القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:

كما كان متوقعا، صدرت  مجلة “الأزهر” في عدد شوال 1436هـ  بعد استقالة رئيس تحريرها د. محمد عمارة، منتهجة خطا مغايرا تماما  لسياستها التحريرية السابقة.

أولى علامات المغايرة كان إعادة نشر مقال قديم للكاتب عباس محمود العقاد هاجم فيه جماعة الإخوان المسلمين بضرارة، متهما مؤسسها حسن البنا بأنه يهودي.

وجاء في مقال العقاد الذي نشر في 2 يناير عام 1949 ما نصّه “الفتنة التي ابتليت بها مصر على يد العصابة التي كانت تسمى نفسها بالإخوان المسلمين هي أقرب الفتن  في نظامها الى دعوات الإسرائيليين والمجوس، وهذه المشابهة في التنظيم هي التي توحي إلى الذهن أن يسأل: لمصلحة من تثار الفتن في مصر وهي تحارب الصهيونيين؟! السؤال والجواب كلاهما موضع نظر صحيح ، ويزداد تأملنا في موضع النظر هذا عندما نرجع الى الرجل الذي أنشأ تلك الجماعة، فنسأل من هو جدّه؟”.

وتابع العقاد: “إن أحدا في مصر لا يعرف من هو جده على التحديد؟ وكل ما يقال عنه إنه من المغرب وأن والده كان “ساعاتي”  والمعروف أن اليهود في المغرب كثيرون، وأن صناعة الساعات من صناعتهم المألوفة، وأننا هنا في مصر لا نكاد نعرف “ساعاتي” كان يعمل بهذه الصناعة قبل جيل واحد من غير اليهود”.

لم تكتف مجلة الأزهر بمقال العقاد القديم، وإنما أتبعته بكلمة للشيخ محمد الغزالي كان قد أوردها في كتابه “مشكلات في طريق الحياة الاسلامية” الصادر سنة 1996، قال فيها ما نصّه:

“إن إقامة دين شيء واستيلاء جماعة من الناس على الحكم شيء آخر …. إن أناسا حكموا باسم الاسلام ففضحوا أنفسهم وفضحوا الإسلام معهم، فكم من طالب حكم يؤديه الى نشدان السلطة حب الذات وطلب الثناء وجنون العظمة ، وكم من طالب حكم لا يدري شيئا عن العلاقات الدولية والتيارات العالمية والمؤتمرات السرية والجهرية”.

ثاني علامات المغايرة كان تنويها من المجلة بأن الكتيب الذي نشره رئيس تحريها السابق محمد عمارة  بعنوان “دراسات غربية تشهد لتراث الاسلام “لا يعبر عن رأي مجلة الأزهر، ولا عن رأي الأزهر الشريف ولا عن الإسلام الوسطي ، وإنما يعبر فقط عن رأي المؤلف ومقدّم الكتاب”.

يذكر أن كتيب شهادات غربية تشهد لتراث الإسلام، تضمن شهادة للقسيس الانجليزي الشهير مونتجمري أكد فيه فشل المسيحية وانتصار الإسلام.

Sunday, July 19, 2015

La lettre d'adieu وصية الحلبي الأخيرةd'un Alépin

وصية الحلبي الأخيرة ... قصة حقيقية
19/07/2015 [ 00:03 ]
تاريخ اضافة الخبر:


بقلم – عبد الغني سلامة :
بعد أسبوع من اختفائه، وعلى إثر انبعاث روائح غريبة من المكان، تفقد الجيران منزل الأستاذ "علي بكار"، ليجدوا جثته شبه متحللة، وهو ممدد إلى جانب زوجته، وأيديهما متشابكة معاً، كان يرتدي بذلته الرمادية مع ربطة عنق كحلية، فيما ارتدت زوجته فستانا أبيضا موشحا بخطوط سوداء، ما زال يحتفظ ببعض بهائه. وقد عثر أحدهم على مجموعة أوراق خطّها الأستاذ بيده، منها رسالة الانتحار، وقد أرسلها لي بالبريد الإلكتروني، مع شرح موجز لملابسات وأسباب انتحاره، وها أنذا أعيد نشرها كما وصلتني تماما، من باب الأمانة، وإكراما لروح الفقيد:
الورقة الأولى:
"منذ شهر تقريبا، وتحديدا في اليوم الذي اقتربت فيه الدواعش من تخوم بلدتنا، وأنا أفكر بالانتحار، ما يجعلني أقف مترددا، وأؤجل الموضوع من يوم لآخر هو زوجتي المسكينة ماجدة، التي ترفض فكرة الانتحار من منطلقات إيمانية، فهي متدينة، وتعتبر الانتحار نوعا من قتل النفس التي حرّم الله، أما أنا فكانت ترعبني فكرة الموت، وتركها وحيدة تواجه أهوال الحرب، كنت أتخيل قطعان الدواعش وهم يعبثون بخزانتها، ويحطمون صورها ومراياها، ثم يقودونها إلى سوق السبايا ... لذا فإن أكثر ما يؤرقني كيف نموت معاً، كما عشنا معا خمسة وثلاثون عاما".
وفي ورقة منفصلة، وبخطٍ مختلف، كَتَب الشخص المرسِل، الذي لم يذكر أسمه (على الأرجح تحسّباً من انتقام مسلحي داعش)، شارحاً ملابسات الفترة التي سبقت حادثة الانتحار، جاء فيها:
"في الأسابيع الأخيرة، كان الأستاذ علي، على غير عادته، دائم الشرود والتجهم، قلقاً على نحو لافت، مع أنه لا يكف عن شتم المحطات الفضائية، إلا أنه يمضي ليله متنقلاً بينها من نشرة إلى أخرى، باحثاً عن أي خبر يخرجه من حالته المضطربة.
من على شرفة منزله، أمضينا الأسابيع الأخيرة نتجاذب أطراف الحديث، كنا نحدق سويةً نحو الجبل المقابل، وفي خيالنا ما وراءه من أحداث وذكريات واحتمالات، قبل أن يبدأ الأستاذ بالكلام بنيرة حزينة:
- أصارحكم القول، أني أرتعب كلما رأيت سيافا داعشيا يجر أحدهم من ياقته كما لو أنه سخلة، ويجعله يجثو على ركبيته بلا إرادة، ثم ينحره بدم بارد .. يا إلهي، كلما تخيلت نفسي ذلك الشخص ينتفض بدني ..
يغرق الأستاذ بالصمت لبرهة، ونغرق معه جميعا، ثم يواصل حديثه بنبره يملؤها الحنين:
- أنتم تعلمون، إني عشت حياتي معارضاً، وقد اختبرتُ السجون والمعتقلات، وكنت كل مرة أخرج أكثر صلابة، وطالما تمسكتُ بالحياة، واستمتعتُ فيها حتى في أشد لحظاتها بؤسا ... هذه المرة، أشعر أن قلبي يخذلني، ولأ أظن أن بوسعي الاستمرار ..".
الورقة الثانية
"ربما تكون هذه أسوأ لحظة تمر بها الضيعة، الجميع مدرك أنها النهاية، مستسلم لها كقدر محتوم .. ضيعتنا باتت بلا حول، وبلا خيارات، حتى رغبة الناس بالهجرة تضاءلت، وقد أيقنوا أنه لا مفر، وكل من لديه مكان شبه آمن، تكدس أقربائه وجيرانه فيه، على أمل أن يمنحهم ذلك بعض الأمان، أو ليكون الموت عليهم أخف وطأة؛ فالموت مع الجماعة رحمة".
لكن ما غيّر الأستاذ، ودفعه نحو الانتحار، ما حدث في ضيعة "مسكنة" القريبة منا، قبل أسبوعين، حين دعت داعش كل مدرسي الضيعة, والضيع المجاورة، وجمعتهم في مسجد الإيمان (الذي حولته إلى مسجد ابن تيمية) وأخبرتهم بأنه يتعين على كل معلم حضور دورة شرعية، إضافة إلى تقديم استتابة، ومبايعة الخليفة البغدادي، وكل من يتخلف عن ذلك سيتم التعامل معه كمرتد. يعني ذبحه بعد استباحة بيته وأمواله.
الورقة الثالثة
"في السنتين الأخيرتين تراخت قبضة النظام، وصار بمقدورنا تنفس بعض الهواء، وظلت ضيعتنا لفترة ليست قصيرة بعيدة عن معارك "النصرة" و"الجيش الحر"، لم نعرف خلالها الرجم وحز الرقاب، ولا البراميل والكيماوي، ولا الطوائف والأحقاد ... لكن هذا الهدوء النسبي سرعان ما انتهى في الشهر الأخير، فجأة انقلبت الدنيا، وتغير كل شيء، وأكثر ما حيرني: أين كانت كل هذه الأحقاد مختبأة؟ من أين أتت كل هذه القسوة؟ وكيف تغير الناس بهذه السرعة؟ هل كانوا طيبين فعلاً؟ أم أني الغبي الوحيد؟".
"الصحراء تزحف على روح الضيعة، تجففها، تحيل خضارها وماءها إلى ملح .. مجرد ملح ".
"وجوه غريبة تتكاثر في ضيعتنا، من كل جنس ولون، من شتى البلدان، وبكل اللغات واللهجات.. ما شاء الله، كلهم متحدون وراء هدف واحد، أتوا من أطراف الأرض وأقاصيها لتحقيقه: تعليمنا الأدب، وفرض الحشمة على نسائنا، وتطهير ضيعتنا من الكفرة !!".
يواصل صاحبنا حديثه عن الجلسة الأخيرة التي غيرت كل شيء في حياة الأستاذ، ووضعت نهاية لتردده:
- أبو حجر، ما غيرو، حارس المدرسة، صار أسمه الشيخ أبو القعقاع، ويا ويل اللي بناديه باسمه القديم، سيجلده بلا رحمة.
- والمفاجأة، أنه أبو حجر، قصدي أبو القعقاع، صار مدير المنطقة التعليمية، ويوم الجمعة وقف قدام الناس، وصار يخطب: نعلن براءتنا من تعليم المناهج الباطلة، والكتب النصيرية، ومن اليوم وطالع ما في نشيد وطني وعَلَم وطابور صباح، وعلاك مصدي .. هدا كله من بقايا العلمانية والكفر .. بس بتصدق، طلع بيزبط خطيب!
- كتير أشياء تغيرت: مدرسة تشرين، التي درّست فيها عشرين سنة، صار اسمها "مدرسة أبو مصعب الزرقاوي" ..
- كيف بدك إياني، وقف قدام طلابي، واعترف لهم إني كنت كل السنين اللي فاتت كافر ولعين والدين، واليوم الله هداني وصرت مسلم ؟!
- طيب شو نعمل ؟ رح يمنعونا نستلم رواتب من الدولة، والحضور إجباري على الأساتذة والطلبة، وما في شي اسمه متقاعدين .. وهدول ما بتفرق معهم، وما عندهم رحمة ..
الورقة الرابعة
"أنا سأموت، ولكني لن أنسى، ولا أريدكم أن تنسوا؛ النسيان خيانة، سأختصر عمري كله بهذه الوريقات، سأخط عليها أوجاعي ومخاوفي، وذكرياتي، والتي هي ذكريات الخوف، ربما الخوف وحده الأقدر على أن يكون تاريخا موازيا لتواريخنا المزيفة، الخوف هو ظلنا ونحن نسير في طرقنا الموحشة، التي لا تفضي إلا إلى الخيبات".
"ليس سهلا أن تكتب وصيتك الأخيرة، وصيتك التي لن توصي فيها شيئا، لأنه ما عاد هناك ما يستحق أن يُقال .. سأكتب عن أحلامنا التي ظلت رهن التأجيل، عن آلامنا التي أحسها تتكدس الآن دفعة واحدة، تنتظر أن تغادر مرة أخيرة، وللأبد .. ليس سهلا أبدا أن تكتب بين ألسنة اللهب، وأنت في قاع الجحيم .. ".
"الألم الذي اختبرته في الأسبوع الأخير، لم يختبره أحد من قبل، أشدّ ما يؤلمني نظرات ماجدة، وهي ترمقني بالحب والحنين تارة، وبالوجع والحزن تارة أخرى .. نتبادل حديثا صامتا مفعما بالوجد، وفي داخل كلٍ منا حريقا يكفي غابة .. إذا صمتتْ تقتلني بصمتها، وإذا تحدثت تسري رعشة في جسدي تهزني هزاً .. فنبدأ بالنشيج معا، لم أعد أخجل من دموعي، فربما كانت أصدق اعتذار .. ".
الورقة الأخيرة
"منذ أسبوع بدأت أضيف نوعا من السم بجرعات محددة إلى قهوتها الصباحية، مع كل يوم، أرى صحتها تتدهور شيئا فشيئا، وجنتيها تضمران، شعرها يتساقط، تسعل بقوة، تنتابها موجات غثيان وصداع شديدين، تتألم ببطء، ولكن بكبرياء، صامتة تماما، تنظر إلي بحزن، وشرود .. يبدو أنها كانت تعلم ما كنت أفعله، لكنها متواطئة مع مؤامرتي الحقيرة ..
اليوم، السادس عشر من أيار، صحونا مبكرين، طلبتُ من ماجدة أن ترتدي فستانها الأبيض الأثير الذي كانت ترتديه كل عيد، استجابت دون تردد، لكنها بدت فيه أنحف قليلا، شربنا قهوتنا الصباحية .. كانت فيروز تغني "ليلية بترجع يا ليل"، في حياتي كلها لم أرَ صباحا يشبه هذا الصباح، قبل الظهر بقليل كانت ماجدة قد أسلمت روحها لبارئها .. حملتها إلى سريرها، غطيتها برفق .. ثم تمددتُ إلى جوارها وشربت قنينة السم الخاصة بي دفعة واحدة، على الأكثر سأحتاج سويعات قليلة، قبل أن أغادركم للمرة الأخيرة.
ستسامحني ماجدة، لأني ضمنت لها نهاية هادئة، بلا دماء، ولا أشلاء، ولأننا سنموت جنبا إلى جنب، بكرامة .. وكعاشقيْن ... ".
علي بكار الحلبي
ضيعة جب الحمام – حلب الشهباء

Nicolas Sarkozy en Tunisie

Nicolas Sarkozy en Tunisie : retour sur un des fours majeurs de sa diplomatie

Ex-président français Nicolas Sarkozy Source: Reuters
Ex-président français Nicolas Sarkoz
Le directeur éditorial du site madaniya.info René Naba évoque les enjeux principaux de la visite de l’ex-président français Nicolas Sarkozy en Tunisie.


En pré-campagne électorale, Nicolas Sarkozy fera du 19 au 21 juillet prochain une visite en Tunisie, qui constitue en fait, comme pour l'exorciser, un pèlerinage sur l’un des fours majeurs de sa diplomatie.
C'est en effet la Tunisie, un des pivots de son projet phare d'Union pour la Méditerranée (UPM), qui, a servi d'étincelle au printemps arabe avec l'éviction du président Zine El Abidine Ben Ali, le grand ami de la France de l'époque. Il n’était pas question en ces temps-là de droits de l'homme mais de vacances paradisiaques à l'ombre de tropiques dictatoriaux. C'est depuis Tunis que le président de «sang mêlé» a lancé le discours fondateur de son projet euro-méditerranéen, fondé sur une division raciale du travail. C'est enfin à Tunis même que son poulain, Boris Boillon, ambassadeur de France, s'était distingué par un comportement digne d’un cow boy du Far West, en plein soulèvement populaire arabe.
Équivalent pour le monde arabe de son discours de Dakar sur le monde africain (juillet 2007), le discours de Tunis fondait le partenariat trans-méditerranéen sur une division raciale du travail sous l’effet de la conjonction de la «main d’œuvre» arabe et de «l’intelligence» française.
Pour rappel à l'intention des nouveaux lecteurs, ci joint l'articulation de ce discours, non pas un chef d’œuvre d'humour et d'érudition, mais d'ignorance et de suffisance.
«Vous avez une main d’œuvre qui ne demande qu’à être formée, nous avons beaucoup d’intelligence et beaucoup de formation. (…) Ensemble, avec votre main d’oeuvre, avec nos écoles, nos universités, avec ce que nous échangerons, nous pouvons créer un modèle qui triomphera dans le monde entier», avait soutenu le 29 avril à Tunis le président français devant un parterre de cinq cents patrons français et tunisiens, assurant toutefois que la France ne voulait pas travailler «comme une puissance post-coloniale, mais comme une puissance qui partage avec vous une communauté de valeurs». A égalité ?
Cette précision aurait été bienvenue si elle ne fondait l’égalité sur un partage des rôles consacrant un rapport de subordination entre «l’intelligence» de l’un et «la main d’œuvre» de l’autre. Un tel schéma augurait mal de la viabilité de ce projet ambitieux car il signait la permanence d’une posture raciste dans les rapports entre la France et ses anciennes possessions, une xénophobie institutionnelle formulée par le premier magistrat de France, soixante ans après la décolonisation.
L'homme tout à sa fougue avait omis que la conjugaison de la main d’œuvre arabe et de l’intelligence française constituait une variation sur le thème récurrent de la pensée subliminale française, la traduction du rêve extatique d’une fraction de la population française depuis plusieurs générations qui se résume par cette formule lapidaire mais hautement expressive: «faire suer le burnous».
Une rengaine orchestrant une mauvaise réédition d’une mauvaise émission de télévision «la tête et les jambes», le mauvais remake d’un mauvais film qui a ponctué tout le long du XXème siècle l’imaginaire français de la «chair à canons», au «bougnoule», au « sauvageon», à la «racaille» au «karcher» à la toute dernière saillie sarkozienne de Tunis.
Un mois après son déplacement au Maroc, où il s'était rendu pour neutraliser les effets diplomatiques du voyage de son successeur présidentiel en Algérie, pays rival du Maroc, Nicolas Sarkozy se rend en Tunisie pour y rencontrer le président tunisien Béji Caid Essebsi, le chef du gouvernement Habib Essid, ainsi que le président de l'Assemblée nationale, avant de se recueillir à Sousse, théâtre d'un attentat meurtrier ayant ciblé des touristes sur une plage d'hôtel à El Kantaoui, fin juin, faisant 38 victimes, dont 30 Britanniques.
Le président du parti «Les Républicains» fera ce voyage en compagnie de deux de ses fidèles, le député maire de Nice, Christian Estrosi, et Eric Ciotti, autre député LR des Alpes-Maritimes, deux membres de la région Paca (Provence-Alpes-Cote d'Azur) où le parti sarkozyste joue gros en novembre prochain avec les élections régionales dans une zone à forte concentration maghrébine.
De l’électoralisme pur sous couvert de compassionnel. Du pur Sarkozy.
Les opinions, assertions et points de vue exprimés dans cette section sont le fait de leur auteur et ne peuvent en aucun cas être imputés à RT.

Friday, July 17, 2015

Pourquoi Lamamra se rend à Tunis

LUTTE ANTITERRORISTE, BASE DE DRONES ET SÉCURISATION DES FRONTIÈRES

Pourquoi Lamamra se rend à Tunis

Par 
Taille du texte : Decrease font Enlarge font
Les Américains veulent établir une base de drones en Afrique du Nord pour lutter contre les groupes terroristes affiliés à DaeshLes Américains veulent établir une base de drones en Afrique du Nord pour lutter contre les groupes terroristes affiliés à Daesh
La rapidité de la réaction européenne est on ne peut plus étonnante, que la Tunisie dispose d'institutions crédibles.
Le ministre des Affaires étrangères, Ramtane Lamamra était hier à Tunis dans le cadre d'une visite de travail. 
Reçu par le président Beji Caïd Essebsi, Lamamra était porteur d'un message du président Bouteflika à son homologue tunisien. Même si la missive du président de la République n'a pas été rendue publique, il n'est pas difficile d'en imaginer le contenu au regard du développement de la situation dans la région. Deux faits majeurs ont certainement motivé la mission du ministre des Affaires étrangères.

Il y a d'abord, la volonté des Américains d'établir une base de drones en Afrique du Nord au motif de lutter contre les groupes terroristes affiliés à Daesh. Le second fait qui justifie le déplacement de Lamamra est en rapport avec la déclaration d'un haut responsable allemand qui, ouvertement, a suggéré une mission européenne pour contrôler les frontières de la Tunisie.

Ce développement de la situation à la frontière est du pays, n'est pas pour plaire à Alger qui voit les Occidentaux faire table rase des enseignements pris auprès de l'Algérie dans le sens d'une non-ingérence au Maghreb. Et pour cause, une base de drones et des militaires européens en Tunisie constituent autant de menaces d'une sur-militarisation de la région, ce qui aggraverait la situation sécuritaire en Tunisie et au-delà dans toute l'Afrique du Nord.

Cette accélération des événements au lendemain de l'attaque terroriste de Sousse a de quoi susciter des interrogations en Tunisie, mais aussi en Algérie, dont la profondeur sécuritaire s'en trouve perturbée par tant de décisions émanant de puissances occidentales.
Ceci risque de chambouler la donne stratégique dans la région.

La rapidité de la réaction est on ne peut plus étonnante, que la Tunisie dispose d'institutions crédibles, légales et soutenues par la société. Les Occidentaux orientent les choses vers la thèse d'un Etat tunisien faible et incapable d'assurer sa propre sécurité. Cette thèse repose sur deux attentats perpétrés par trois terroristes en tout.

Il est difficile de croire que tout une armada de pays occidentaux se mette en mouvement pour si peu. Pourtant, la France a été touchée de plein fouet par deux terroristes et il y a une dizaine d'années le Maroc a été le théâtre d'une série d'attaques suicides, sans que l'on voit un déploiement aussi massif.

C'est dire donc, que le plan était sur la table, y compris le statut d'allié stratégique de l'Otan décerné à la Tunisie par les USA.

La visite de Lamamra intervient donc dans un contexte assez trouble où la Tunisie semble céder aux pressions étrangères, quitte pour ce faire, à travailler contre ses propres intérêts et ceux de l'Algérie. Faut-il rappeler que les relations entre les deux Etats traversent actuellement une période de froid, en raison de l'alliance que Tunis a contractée avec l'Otan. La base de missiles et des militaires européens aux frontières tunisiennes ne sont certainement pas étrangers au statut privilégié accordé à la Tunisie.
Un statut qui ne lui ouvre pas les portes de l'investissement européen dans l'économie, ni l'encouragement de visiter le pays par les touristes. Le rapatriement des touristes danois et britanniques par leurs gouvernements atteste d'une volonté, non pas de sauver la Tunisie, mais d'assurer la sécurité du Vieux Continent sur le dos des pays d'Afrique du Nord.

La brèche ouverte par Beji Caïd Essebsi aura des conséquences à long terme, si les Occidentaux parviennent à leurs fins. C'est sans doute le fond du message du président de la République.

En effet, les Tunisiens qui perdent pour un temps un pan de leur économie après les attentats de Tunis et de Sousse, ne doivent pas hypothéquer leur souveraineté sur la base de promesses américaines et européennes qui ne seront certainement pas tenues. Lamamra aura la difficile mission de convaincre les dirigeants tunisiens de revoir leur copie et de ne pas céder à la panique. Ce ne sont pas trois terroristes qui feront balancer tout un pays dans l'inconnu.

Tuesday, July 14, 2015

Tunisie: Ramadan 1981 à 2015,Un petit rappel historique

Ramadan 1981 à 2015: Un petit rappel historique

 
 
 
 
 
 
9 Votes

procès du MTI
Les débuts du mois de Ramadan 2015 ont connu une vive polémique sur la fermeture des cafés, restaurants et autres établissements servant de la nourriture et des boissons pour les touristes, les non pratiquants et autres malades durant la journée de jeûne. Nous avons même assisté à des descentes policières musclées dans certains établissements pour signifier à leurs patrons l’obligation de fermer leurs portes et la presse a rapporté que nombre de clients attablés à des cafés ou des restaurants ont été harcelés et insultés par la police et certains ont même été violentés.
Il n’est pas inutile de rappeler l’atmosphère du mois de Ramadan 1981 qui a connu la première vague d’arrestations des islamistes du MTI, sur fond de menaces sur les non jeûneurs. Une vague d’arrestations s’abat sur les dirigeants et militants du Mouvement de la Tendance Islamique(MTI) qui venait de sortir de sa clandestinité partielle avec sa conférence de presse en date du 5 juin 1981. Presque tous ses dirigeants nationaux et régionaux ont été arrêtés et les rares qui ont pu échapper c’étaient des militants étudiants qui ont réussi à fuir en Algérie et en Europe.
A l’époque, la direction du MTI avait expliqué ces arrestations par l’autoritarisme du pouvoir, ce qui était bien vrai, mais surtout la menace que lui faisait courir l’apparition d’un mouvement jeune cherchant à agir dans la légalité. Elle n’a jamais expliqué par contre pourquoi elle avait « choisi » ce moment précis pour sortir de sa longue et semi clandestinité dans laquelle elle se confortait bien. En vérité la raison profonde de leur acte  tient au fait que toutes les archives du mouvement ont été saisies par la police lors d’une descente au local de la revue AlMaarifa, siège du mouvement, le 5 décembre 1980, soit six mois avant la conférence de presse. Depuis cette date plus rien de ce qui touchait à ce mouvement, à son organisation interne et à ses réseaux de sympathisants et de soutien n’échappait au pouvoir.
Et l’on se demande pourquoi les arrestations attendirent si longtemps, plus de sept mois après la découverte des archives et près d’un mois et demi après la conférence de presse du 5 juin et pourquoi elles se sont faites en plein Ramadan. Il faut avouer que si le pouvoir avait l’intention de les arrêter, il l’aurait fait aisément après le 5 décembre 1980, ou juste après ou avant la conférence du 5 juin, sans crainte d’une réaction populaire ou même de la société civile, à l’époque réduite à son strict minimum.

Ramadan 1981

A l’approche du mois de Ramadan 1981, il y avait beaucoup de tension dans l’air. Le mois de jeûne était depuis quelques années, le mois de tous les problèmes, de toutes les craintes et de tous les conflits, dans les familles et dans la rue. De nombreux jeunes proches ou appartenant au MTI avaient pris l’habitude de jeûner selon le calendrier de l’Arabie saoudite, qui se fonde sur l’observance du croissant alors que la majorité des tunisiens suivaient le calendrier officiel tunisien se fondant sur le calcul. Il arrivait souvent que dans la même famille, on avait un décalage d’un jour ou deux pour le début du jeûne et pour l’Aïd ce qui était source de grand malaise. Le Mti pour sa part se sentait déjà assez puissant pour exercer sa pression sur l’environnement social, lancer ses premiers interdits et proférer ses menaces sur les cafés et les restaurants qui enfreindraient ses consignes de fermeture. La circulaire Mzali de juillet 1981 « préconisant entre autres, durant le mois de ramadan, la fermeture des cafés et restaurants, ainsi que l’interdiction de vente de boissons alcoolisées, avait été annulée deux jours après sa parution, sur décision du chef de l’Etat, Habib Bourguiba ».

Bourguiba à Monastir

Le 18 juillet 1981, Bourguiba qui avait l’habitude de passer ses vacances à Skanès, fit une tournée à Monastir et découvrît une ville fermée. Cafés, restaurants et autres débits de boissons avaient portes closes alors que des nuées de touristes désœuvrés se réfugiaient à l’ombre des arbres. Il demande explication auprès de ses accompagnateurs qui lui révélèrent que les khouanjias avaient menacé les restaurateurs et cafetiers des pires conséquences s’ils ouvraient leurs établissements durant la journée de jeûne. Ils lui expliquèrent qu’une campagne de tracts doublée de rumeurs bien distillées avait fini par désarmer les plus courageux d’entre eux et les faire cédé ainsi aux menaces.
C’est alors qu’il donna ses ordres pour faire arrêter tous ces « khounjias», d’autant que leur chef, Rached Ghannouchi était venu ce jour là à Bekalta, dans les environs de Monastir, comme pour le défier dans son propre fief. Ce sont là les véritables raisons de cette première vague d’arrestations des islamistes du MTI et de leur procès au mois de septembre. Notons qu’une seconde saisie d’archives du mouvement, plus importante que la première a été effectuée au mois de juillet 1986 à Zahrouni, dans la banlieue de Tunis, et qu’elle n’avait pas donné lieu à des arrestations.
Notons aussi que les saisies d’archives de décembre 1980 et de juillet 1986, n’avaient touché que la branche politique de ce mouvement, sa branche armée, appelée « Amal Khass ou Tanzim Esserri, organisation secrète » composée de militaires, de policiers, de douaniers et de civils était demeurée secrète. Il a fallu attendre le 8 novembre 1987, pour découvrir le pot aux roses, ce que le mouvement continue à nier malgré les nombreux témoignages de certains de ses dirigeants de premier plan !

Ahmed Manai/11/07/2015

Friday, July 10, 2015

l'ONU: Appel à des mesures urgentes pour arrêter le flux des combattants tunisiens


NATIONS UNISUn Groupe d’experts de l’ONU appelle à des mesures urgentes pour arrêter le flux de combattants étrangers de Tunisie

Un Groupe d’experts de l’ONU appelle à des mesures urgentes pour arrêter le flux de combattants étrangers de Tunisie
TUNIS / GENÈVE (10 juillet 2015) – Le Groupe de travail des Nations Unies sur l’utilisation de mercenaires a averti aujourd’hui que des réseaux complexes de recrutement et de voyage ont enrôlé des milliers de tunisiens, hommes et femmes ainsi que des familles entières pour participer aux combats en Syrie et en Irak. La plupart des combattants auraient rejoint les groupes takfiri et d’autres groupes extrémistes à l’étranger.
« Le nombre de combattants étrangers tunisiens est l’un des plus élevés parmi ceux qui voyagent pour rejoindre les conflits à l’étranger tels qu’en Syrie et en Irak », a déclaré l’experte des droits de l’homme Elżbieta Karska, qui dirige actuellement le Groupe d’experts, après une visite officielle* en Tunisie pour recueillir des informations sur les activités des combattants étrangers dans le pays.
Au cours de cette mission, l’experte a été informée de la présence de quelque 4.000 tunisiens en Syrie, 1000 à 1500 en Libye, 200 en Irak, 60 au Mali et 50 au Yémen. Les 625 qui sont rentrés d’Irak sont poursuivis en justice.
« Les réseaux de voyage sont complexes et œuvrent pour faire passer les recrues à travers les frontières poreuses, et parfois par des zones où la traite des personnes et la contrebande ne peuvent être contrôlées efficacement », a noté Mme Karska. « Les témoignages confirment que les routes prises comprennent le passage par la Libye vers la Turquie, puis vers la Syrie en passant par la frontière à Antakya ».
L’experte a également attiré l’attention sur les liens possibles entre les phénomènes de mercenariat et de combattants étrangers.
« Il nous a été rapporté que les recruteurs dans ces réseaux sont bien payés – un chiffre donné est de l’ordre de US$ 3000 à US$ 10000 par nouvelle recrue, selon les qualifications de la personne», a révélé Mme Karska. « Le rôle de l’argent varie donc apparemment selon le stade du recrutement et de l’activité du combattant étranger. Ceci est d’une importance particulière pour le Groupe de travail sur l’utilisation de mercenaires », a affirmé l’experte.
« On nous a raconté à plusieurs reprises que de nombreux combattants étrangers suivent un entrainement en Libye avant d’aller en Syrie et que l’instabilité en Libye a facilité de nombreuses activités de soutien expliquant la croissance du nombre de combattants étrangers, leur entrainement et leur voyage », a-t-elle dit. « La résolution du conflit et la solution politique en Libye seraient donc très favorables aux efforts antiterroristes de la Tunisie, » note l’experte.
Parmi les facteurs de motivation qui expliquent le nombre élevé de combattants étrangers tunisiens, l’experte a souligné les idéologies religieuses et politiques, les gains financiers, les conditions économiques et sociales, le fait d’avoir un but et un sentiment d’appartenance.
La majorité des tunisiens qui voyagent pour rejoindre des groupes extrémistes à l’étranger semblent être jeunes, souvent âgés de 18 à 35 ans. Certains de ces jeunes viennent de milieux socio-économiques défavorables, mais aussi de la classe moyenne et des classes les plus aisées de la société. « Nous avons également été informés que des professionnels offrent leurs compétences aux groupes extrémistes et que certains semblent avoir été attirés à tort par des récits de bravoure et d’exaltation », a déclaré la présidente du Groupe.
Mme Karska a noté que « selon les témoignages, les femmes qui représentent un petit nombre, ont peut-être également rejoint ces groupes pour des raisons similaires, ainsi que pour des raisons humanitaires ou personnelles afin de rejoindre leurs maris ou partenaires ». Le Groupe de travail a également été informé du phénomène croissant de familles entières qui se déplacent vers les zones de conflit.
« Un facteur, ou une combinaison de plusieurs d’entre eux, peuvent être pertinents, rendant ainsi les profils des combattants étrangers assez variés », a déclaré l’experte, exhortant le Gouvernement tunisien à adopter un plan stratégique national pour aborder la question d’une manière globale et stratégique plusieurs niveaux.
« Un plan stratégique national doit donc répondre à la diversité des profils et des méthodes de recrutement et avoir des effets immédiats, à moyen et long terme, tout en veillant à l’équilibre entre les mesures punitives et sociales et s’assurant de l’adoption des standards internationaux des droits de l’homme et de tous ses éléments », a déclaré l’experte.
Le Groupe de travail a salué les efforts des autorités tunisiennes qui envisagent des solutions alternatives aux solutions punitives pour les combattants rapatriés, y compris les approches sociales, culturelles et religieuses. À cet égard, les experts ont recommandé la nécessité de préserver un équilibre entre les mesures punitives et sociales, afin de trouver des réponses à l’origine et aux causes structurelles du phénomène des combattants étrangers.
Au cours de la visite de huit jours, la délégation a tenu des réunions à Tunis et Monastir et a visité la prison de Mornaguia. Elle a également rencontré des représentants des pouvoirs exécutif, législatif et judiciaire, des universitaires et des représentants d’organisations de la société civile, y compris des familles de personnes ayant rejoint des conflits à l’étranger. Des réunions ont également eu lieu avec des représentants des agences de l’ONU et d’autres partenaires internationaux.
Le Groupe d’experts présentera son premier rapport sur la question des combattants étrangers à l’Assemblée générale des Nations Unies plus tard cette année. Ce premier rapport comprendra des faits recueillis au cours de sa visite en Tunisie et dans d’autres pays, ainsi que des informations reçues des États membres des Nations Unies et d’autres acteurs.
Le Groupe de travail présentera un rapport complet sur sa visite en Tunisie au Conseil des droits de l’homme en 2016.
(*) Pour consulter la version complète du communiqué de fin de mission au lien suivant: http://www.ohchr.org/FR/NewsEvents/Pages/DisplayNews.aspx?NewsID=16219&LangID=F
Le Groupe de travail sur l’utilisation des mercenaires comme moyen de violer les droits de l’homme et d’empêcher l’exercice du droit des peuples à disposer d’eux-mêmes a été créé en juillet 2005 par la résolution 2005/2 de la Commission des droits de l’homme. Son mandat a été prorogé par le Conseil de droits de l’homme en 2008.
Le groupe de travail est composé de cinq experts indépendants originaires de différentes régions du monde. La Présidente-rapporteuse est Elżbieta Karska (Pologne). Les autres membres sont Patricia Arias (Chili), Anton Katz (Afrique du Sud), Gabor Rona (Etats-Unis d’Amérique) et Saeed Mokbil (Yémen). Pour en savoir plus, connectez-vous à:
http://www.ohchr.org/FR/Issues/Mercenaries/WGMercenaries/Pages/WGMercenariesIndex.aspx
Les groupes de travail font partie des procédures spéciales du Conseil des droits de l’homme. Les procédures spéciales, le plus grand organisme d’experts indépendants dans le système des Nations Unies relatif aux droits de l’homme, est le nom général de missions d’enquête et de surveillance des mécanismes indépendants du Conseil qui traitent soit de situations spécifiques des pays ou de questions thématiques dans toutes les régions du monde. Les experts des procédures spéciales travaillent sur une base volontaire; ils ne font pas partie du personnel des Nations Unies et ne reçoivent pas de salaire pour leur travail. Ils sont indépendants de tout gouvernement ou organisation et siègent à titre individuel.
Page du HCDH sur le pays – La Tunisie: http://www.ohchr.org/FR/Pages/WelcomePage.aspx
Pour plus de demandes d’information et des médias, veuillez contacter:
Lors de la mission: M. Anis Mahfoudh (+216 2173 6189 / amahfoudh@ohchr.org)
Avant et après la mission: Mme Jolene Tautakitaki (+41 22 917 9363 / jtautakitaki@ohchr.org) et Mme Alisa Clarke (+41 22 917 9633 / aclarke@ohchr.org) ou écrire à mercenaries@ohchr.org
Pour les demandes médias liés à d’autres experts indépendants de l’ONU:
Xabier Celaya – Service de presse (+ 41 22 917 9383 / xcelaya@ohchr.org)
Droits de l’Homme de l’ONU, suivez-nous sur les médias sociaux:
Facebook: https://www.facebook.com/unitednationshumanrights
Twitter: http://twitter.com/UNrightswire
Google+ gplus.to/unitednationshumanrights
YouTube: http://www.youtube.com/UNOHCHR
Regardez l’Index universel des droits de l’homme : http://uhri.ohchr.org/fr/
– See more at: http://www.ohchr.org/FR/NewsEvents/Pages/DisplayNews.aspx?NewsID=16223&LangID=F#sthash.fHGYWCOQ.CPYfxx2q.dpuf
http://www.ohchr.org/FR/NewsEvents/Pages/DisplayNews.aspx?NewsID=16223&LangID=F/

Tuesday, July 07, 2015

Aboubacar Demba Cissokho: A Tunis, l’Afrique noire semble loin, très loin !

Aboubacar Demba Cissokho: A Tunis, l’Afrique noire semble loin, très loin !


abou
Hélas cher ami!, un sentiment de colère, de honte, d’amertume me secoue en lisant l’info. tu me cites dans cet article que tu as écrit en 2004 je crois et j’étais à l’époque pleine d’espoir et d’enthousiasme avec l’idée que la tolérance, la compréhension, l’amitié entre les peuples et notamment entre les Tunisiens et les subsahariens s’instaurent dans notre quotidien et dans notre culture. Avec le temps de l’imposture des printemps arabes, les choses s’aggravent en Tunisie comme en Libye et ailleurs. Je suis témoin comme beaucoup d’autres de l’installation de la haine, de l’ignorance, de la violence dans notre pays!!!! Je ne baisse pas les bras comme beaucoup d’autres. Je suis profondément triste.
Mabrouka Gasmi

A Tunis, l’Afrique noire semble loin, très loin !
Publié le 7 juillet 2015 par kibilicissoko
La Tunisie se trouve bien sûr en Afrique. C’est un pays membre de l’Union africaine, mais une promenade dans les rues de la capitale, Tunis, une discussion à bâtons rompus dans un des nombreux cafés tunisois vous donnent l’impression d’être loin, très loin de l’Afrique noire.
Dix jours d’un séjour à Tunis – belle capitale de la Tunisie – laissent des images, des souvenirs et surtout une meilleure connaissance de la société tunisienne partagée entre la ‘’modernité’’ et la ‘’tradition’’.
Certains Tunisiens, surtout parmi les anciens, ont conscience de l’’’africanité’’ de leur pays. « Nous avons une culture arabe certes, mais nous appartenons à l’Afrique. Nous sommes Africains », dit Salem, un universitaire rencontré en marge d’une réunion de critiques de cinéma africain. Salem explique cette option par la « vision » de Habib Bourguiba, premier président de la Tunisie indépendante, qui estimait que ses compatriotes « auraient plus à gagner au contact des autres pays africains qu’avec les Arabes ».
Des échanges avec des Tunisois, même s’ils ne permettent pas de balayer d’un revers cette affirmation, amènent le visiteur à relativiser en dépit du fait que de timides tentatives de rapprochements commencent à changer la perception que les Tunisiens ont de l’Afrique noire.
Le regard des habitants de Tunis sur les originaires d’Afrique noire est frappant. Il traduit un étrange étonnement, comme si les Noirs venaient d’ailleurs. Ceux-ci peuvent être gênés, mais ils continuent leur chemin comme si de rien n’était. « Ce n’est pas étonnant, ils (les Tunisiens), surtout ceux qui ne voyagent pas. Beaucoup, développent ces attitudes parce qu’ils sont simplement ignorants », tente d’expliquer un journaliste ayant requis l’anonymat. Pour lui, la majorité de ses compatriotes sont plutôt tournés vers l’Europe et les pays arabes. Cet état de fait est visible jusque dans les étals des marchés. Il est quasiment impossible de trouver chez les disquaires des cassettes ou CD de musiciens africains. La même situation est visible chez les libraires qui ne vendent pas de livres africains.
A l’école, témoigne pour le déplorer Assma, 15 ans, « on ne nous fait pas connaître une Afrique noire différente de celle des guerres ». Assma est presque sûre de l’existence d’une « autre Afrique noire plus joyeuse, plus gaie et accueillante ».
Cependant, l’espoir est permis de voir les choses changer positivement, selon Mabrouka Gasmi qui travaille dans le développement. Mabrouka Gasmi s’est donné comme pari de contribuer, par le dialogue et les rencontres, à une meilleure compréhension des peuples d’Afrique par les Tunisiens et vice-versa.
« Jusqu’ici, les connaissances que les Tunisiens avaient de l’Afrique noire se limitaient aux guerres, à la famine, aux conflits », raconte Mabrouka Gasmi, soulignant toutefois que la présence de nombreux étudiants et sportifs bien intégrés et parlant bien la langue du pays « aident à changer de perspective d’analyse ».
« Il s’y ajoute, poursuit-elle, que depuis le déménagement de la Banque africaine de développement (BAD) D’Abidjan à Tunis il y a bientôt deux ans, les choses sont en train de changer dans le bon sens. Les Tunisiens découvrent des cadres qui renvoient une image positive. »
Ce que confirme Abdoulaye Sané, artiste sénégalais installé depuis douze ans en Tunisie. Il ne souligne pas moins que les Africains devraient aussi « sortir de leur torpeur » et faire un pas en allant à la rencontre des Tunisiens.
« Moi, je me sens bien ici. J’ai découvert mon art ici. Si j’étais resté dans mon coin, c’est sûr que je n’aurai pas eu tout cela », poursuit Sané qui parle couramment arabe et se sent « parfaitement bien intégré ». C’est dire que le changement viendra de gestes de part et d’autre.
Aboubacar Demba Cissokho
Tunis, le 12 octobre 2014
https://legrenierdekibili.wordpress.com/2015/07/07/a-tunis-lafrique-noire-semble-loin-tres-loin/

Lire aussi: 

Thursday, July 02, 2015

Silence médiatique: Une mission humanitaire au secours du peuple yéménite


Silence médiatique: Une mission humanitaire au secours du peuple yéménite

Publié par Gilles Munier sur 2 Juillet 2015, 04:35am
Catégories : #Yémen
Silence médiatique: Une mission humanitaire au secours du peuple yéménite
Témoignage de Caleb Maupin (Extrait - Forum Mondial des Travailleurs - New York - 19 juin 2015)*

Mai 2015: …(…)… J’ai tout fait pour aller au Yémen. J’ai passé treize jours sur un bateau loué par la Société du Croissant rouge de la République Islamique d’Iran. Le bateau portait le nom d’ Iran Chahed et transportait 2 500 tonnes d’aide humanitaire pour le peuple yéménite, rien que des produits médicaux, de la farine, des boites de conserve et de l’eau.
Il y avait 50 personnes à bord, parmi eux des chirurgiens, des anesthésistes, des généralistes, des techniciens de salle d’opérations, infirmières, et des techniciens d’anesthésie. Tous étaient volontaires du Croissant rouge et voulaient se rendre au Yémen, un pays de la péninsule arabe ravagé par la guerre, et aider le peuple dans le besoin.
Nous sommes partis de Bandar Abbas, un port du sud de l’Iran et avions l’intention d’atteindre Hodeidah, un port sur la côte occidentale du Yémen en Mer rouge. Nous n’avons pu accomplir notre mission. Pourquoi ? Une seule raison : le terrorisme saoudien soutenu par les Etats-Unis.
Le 14 mai, le jour prévu pour notre arrivée, les militaires saoudiens ont bombardé le port huit fois en une seule journée. Des dockers furent tués. Au cours de jours suivants, des rapports dans la presse ont décrit Hodeidah comme un endroit « entièrement détruit».
De plus, quinze mercenaires soudanais au Yémen se sont positionnés autour du port ; payés par les Saoudiens, ils étaient en position et lorsque nous sommes arrivés, ils pouvaient tirer sur le bateau avec des roquettes et tuer tout le monde à bord.
Heureusement pour nous, notre bateau étant trop chargé, le moteur chauffait et nous obligeait à avancer à une allure plus modeste que prévue. Du fait que nous naviguions plus lentement, nous n’avons pu débarquer à Hodeidah le 14 mai et donc nous n’avons pas eu à nous confronter avec ce que les Saoudiens nous avaient préparé. Après les évènements du 14 mai, et les négociations à Téhéran, il fut décidé que notre bateau ne pouvait achever sa mission. Nous avons atteint Djibouti, d’où je me suis envolé vers l’Iran.
J’ai été très déçu de ne pouvoir aller au Yémen mais ma déception n’était rien comparée à celle des volontaires de la Croix Rouge islamique. Ils sont les plus braves personnes au monde. Ils sont allés en Irak, en Afghanistan, Nicaragua, Bolivie, Rwanda et dans d’autres régions du monde. Ils ont pris de gros risques pour aider le peuple dans le besoin. L’un d’eux fut capturé en Irak où il est resté captif d’une faction armée pendant des mois.
Les médias occultent une guerre criminelle
Ces volontaires désiraient ardemment se rendre au Yémen car ils sont Iraniens et que la TV iranienne montre ce qui se passe actuellement dans ce pays où les hôpitaux, les écoles, les mosquées, les centrales électriques et les autres infrastructures sont bombardées par le royaume saoudien.
L’Arabie saoudite a la quatrième armée au monde mais elle bombarde le Yémen, le pays le plus pauvre de la région et du monde. Les Iraniens savent tout cela, mais les médias US, eux, ne disent absolument rien. Vous pouvez regarder CNN, MSNBC et FOX pendant des heures et des heures, et ne jamais entendre le mot « Yémen » prononcé une seule fois.
Le silence des médias est d’autant plus choquant que ce n’est pas seulement une attaque saoudienne, mais que le bombardement du Yémen est une opération militaire dirigée par les Etats-Unis. Les avions saoudiens sont ravitaillés par les forces armées US. Les satellites US fournissent les renseignements et dirigent les Saoudiens sur les lieux à attaquer. Les responsables US sont en Arabie saoudite pour discuter de la stratégie et des tactiques avec les militaires saoudiens.
Le royaume d’Arabie saoudite, avec le quatrième budget militaire au monde, achète son armement en priorité auprès des Etats-Unis et les grands fabricants d’armes comme Raytheon, General Electric, Boeing, se remplissent les poches grâce au Yémen.
Le gouvernement des Etats-Unis par l’intermédiaire de l’Arabie saoudite, a déclaré la guerre au Yémen et plus de 4 000 personnes sont déjà mortes dans le silence des médias américains et l’ignorance, pour la plupart des gens, de ce qui s’y passe.
En de rares occasions quand la presse en parle, elle le fait avec des mots ambigus bizarres et difficiles à comprendre. Elle parle de « rebelles houthis » et de « factions tribales » et fait son possible pour rendre les reportages confus ou donner l’impression que cela ne nous concerne pas. Ce qui se déroule au Yémen est clair, simple. Plutôt simple : le peuple yéménite avec ses composantes religieuses, ethniques, ou tribales s’est uni pour demander le contrôle de leur pays et de ses ressources.
Le royaume saoudien, le champ pétrolifère géant de Wall Street, lance toutes ses forces de destruction, tuant autant de gens qu’il peut, afin de mettre un terme à cette demande et garder le Yémen sous sa coupe…(…) …
*Caleb Maupin est un militant politique, journaliste et analyste américain membre du Parti mondial des travailleurs (WWP).
Photo: Caleb Maupin
Texte original: What the war in Yemen means for Revolutionaries in the US
Traduction et Synthèse: Xavière Jardez
Site de Caleb Maupin : http://calebmaupin.info/
Pour en savoir plus sur cette opération humanitaire:
http://www.workers.org/articles/2015/05/12/why-im-aboard-the-rescue-ship-to-yemen/
http://www.reuters.com/article/2015/05/17/yemen-security-iran-ship-idUSL5N0Y804X20150517
http://www.thenational.ae/world/middle-east/iran-aid-cargo-boat-for-yemen-offloaded-in-djibouti-un