بيان المعهد التونسي للعلاقات الدولية
:
تونس 2 جانفي 2016
إعدام الشيخ نمر النمر
بيان المعهد التونسي للعلاقات الدولية : تونس 2 جانفي 2016
أعلن
بيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية هذا السبت 1جانفي 2016، تنفيذ حكم
الإعدام في رجل الدين السعودي و الشيخ نمر باقر النمر و46 شخصا آخرين، من
بينهم مصري وتشادي.
يشار إلى أن الشيخ نمر، زعيم ديني ووجه بارز للاحتجاج ضد السلطة، تم إعتقاله عدة مرات في السنوات العشر الماضية و كانت الأخيرة سنة 2012، و قد قاده هذا الاعتقال أمام المحكمة العليا التي حكمت عليه بالإعدام يوم 15 أكتوبر 2015.
إعتبرت العديد من منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية و منها منظمة العفو الدولية فضلا عن حكومات مقربة من السلطات السعودية أن هذا الحكم جائر و ظالم و دعوا إلى إلغاء عقوبة الإعدام في حق المحكومين. السلطات السعودية التي أعدمت 153 شخصا في العام الماضي وتترأس حاليا مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، تجاهلت كل مطالب إلغاء الحكم الصادر وأعدمت الشيخ "نمر النمر" بتعلة "الإرهاب" بنفس التهمة المتعلقة بالتكفيريين المنتمين لتنظيم القاعدة و المتورطين في نفس الأعمال الإرهابية.
لوقف و تفادي الخلط
من أجل زرع البلبلة في العقول وتأجيج مشاعر الكراهية الطائفية في المملكة والمنطقة، فإن السلطات السعودية تقدم لنا الشيخ "نمر النمر" كعنصر شيعي محرض و ذلك باستخدام العنف والدعوة إلى الفتنة ولكن الحقيقة مختلفة تماما.
تم إلقاء القبض على الشيخ "نمر النمر" في مظاهرة سلمية للمطالبة بمزيد من العدالة في بلاده، المزيد من الحرية لمجتمعه ولجميع المواطنين، الشيعة والسنة والإسماعيليين وغيرهم، والمزيد من المساواة فيما يخص تقاسم الموارد الوطنية. و لا أحد يعرف له الدعوة إلى العنف، وحتى أقل من ذلك، مطالبه ذات طابع إجتماعي والسياسي هي مطالب أغلبية المواطنين السعوديين وهذا ما يزعج السلطات السعودية على وجه التحديد...
المعهد التونسي للعلاقات الدولية، وفي لرسالته والتزاماته الأخلاقية والسياسية، و في الدفاع عن حقوق الإنسان ودعم مقاومة الشعوب من أجل الاستقلال والكرامة والسيادة:
1- يدين إعدام الشيخ "نمر النمر" و ثلاثة من رفقائه في المقاومة .
2- يستنكر الخطاب المزدوج للسلطات السعودية، التي تحارب "الإرهاب" على أراضيها و في الآن نفسه تدعمه وتموله في سوريا والعراق ولبنان واليمن.
3 يدين جميع العمليات و الإجراء ات التي تغذي و تنشر الكراهية الطائفية في الدول العربية والإسلامية وخصوصا الميل إلى تحويل الصراعات السياسية ذات المصالح الضيقة إلى حروب الدينية والطوائف (ديانات و طوائف).
4- يدعو الحكومة التونسية التي انضمت،تحت الضغط، إلى "التحالف السعودي" الذي إجتاح اليمن منذ عشرة أشهر، ثم الانضمام إلى ما يسمى "التحالف العسكري الإسلامي" الذي يسعى إلى تغذية وإشعال حرب بين دول "الشيعة والسنة" حسب زعمهم، يدعو إلى الانسحاب مما يسمى الائتلافات و التي لا تخدم سوى مصالح أعداء العرب والمسلمين
يشار إلى أن الشيخ نمر، زعيم ديني ووجه بارز للاحتجاج ضد السلطة، تم إعتقاله عدة مرات في السنوات العشر الماضية و كانت الأخيرة سنة 2012، و قد قاده هذا الاعتقال أمام المحكمة العليا التي حكمت عليه بالإعدام يوم 15 أكتوبر 2015.
إعتبرت العديد من منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية و منها منظمة العفو الدولية فضلا عن حكومات مقربة من السلطات السعودية أن هذا الحكم جائر و ظالم و دعوا إلى إلغاء عقوبة الإعدام في حق المحكومين. السلطات السعودية التي أعدمت 153 شخصا في العام الماضي وتترأس حاليا مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، تجاهلت كل مطالب إلغاء الحكم الصادر وأعدمت الشيخ "نمر النمر" بتعلة "الإرهاب" بنفس التهمة المتعلقة بالتكفيريين المنتمين لتنظيم القاعدة و المتورطين في نفس الأعمال الإرهابية.
لوقف و تفادي الخلط
من أجل زرع البلبلة في العقول وتأجيج مشاعر الكراهية الطائفية في المملكة والمنطقة، فإن السلطات السعودية تقدم لنا الشيخ "نمر النمر" كعنصر شيعي محرض و ذلك باستخدام العنف والدعوة إلى الفتنة ولكن الحقيقة مختلفة تماما.
تم إلقاء القبض على الشيخ "نمر النمر" في مظاهرة سلمية للمطالبة بمزيد من العدالة في بلاده، المزيد من الحرية لمجتمعه ولجميع المواطنين، الشيعة والسنة والإسماعيليين وغيرهم، والمزيد من المساواة فيما يخص تقاسم الموارد الوطنية. و لا أحد يعرف له الدعوة إلى العنف، وحتى أقل من ذلك، مطالبه ذات طابع إجتماعي والسياسي هي مطالب أغلبية المواطنين السعوديين وهذا ما يزعج السلطات السعودية على وجه التحديد...
المعهد التونسي للعلاقات الدولية، وفي لرسالته والتزاماته الأخلاقية والسياسية، و في الدفاع عن حقوق الإنسان ودعم مقاومة الشعوب من أجل الاستقلال والكرامة والسيادة:
1- يدين إعدام الشيخ "نمر النمر" و ثلاثة من رفقائه في المقاومة .
2- يستنكر الخطاب المزدوج للسلطات السعودية، التي تحارب "الإرهاب" على أراضيها و في الآن نفسه تدعمه وتموله في سوريا والعراق ولبنان واليمن.
3 يدين جميع العمليات و الإجراء ات التي تغذي و تنشر الكراهية الطائفية في الدول العربية والإسلامية وخصوصا الميل إلى تحويل الصراعات السياسية ذات المصالح الضيقة إلى حروب الدينية والطوائف (ديانات و طوائف).
4- يدعو الحكومة التونسية التي انضمت،تحت الضغط، إلى "التحالف السعودي" الذي إجتاح اليمن منذ عشرة أشهر، ثم الانضمام إلى ما يسمى "التحالف العسكري الإسلامي" الذي يسعى إلى تغذية وإشعال حرب بين دول "الشيعة والسنة" حسب زعمهم، يدعو إلى الانسحاب مما يسمى الائتلافات و التي لا تخدم سوى مصالح أعداء العرب والمسلمين
المهمة
التاريخية لتونس هي المساهمة في إيجاد حلول للنزاعات بين الدول الشقيقة
والمشاركة في تقدم و تنمية المنطقة وعدم الدخول في تحالفات هدامة تحت رعاية
الاستعمار والصهيونية.
المعهد التونسي للعلاقات الدولية
المعهد التونسي للعلاقات الدولية
أحمد امناعي
__________________________Traduit du Français par Grec Helios•lundi 4 janvier 2016
Exécu:tion de Cheikh Nimr al-Nimr :
Communiqué de l’ITRI Tunis le 2 Décembre 2016
Un communiqué du ministère de l’intérieur saoudien a annoncé ce samedi 1 Janvier 2016, l’exécution de l’opposant et homme religieux saoudien cheikh Nimr Baqer al-Nimr ainsi que 46 autres personnes, dont un égyptien et un Tchadien.
Il est rappelé que cheikh al-Nimr, dignitaire religieux et figure emblématique de la contestation contre le pouvoir, a été arrêté de nombreuses fois, au cours des dix dernières années dont la dernière au courant de l’année 2012. C’est cette arrestation qui l’a conduit devant la Cour Suprême qui l’a condamné à la peine capitale le 15 octobre 2015.
De nombreuses organisations des droits humains arabes et internationales dont Amnesty International ainsi que des gouvernements proches des autorités Saoudiennes avaient qualifié ce verdict d'inique et demandé l’annulation de la sentence d'exécution. Les autorités saoudiennes qui avaient exécuté 153 personnes l'année dernière et dont le pays préside actuellement le Conseil des Droits de l’Homme de l’ONU, sont passées outre tous ces appels et exécuté Nimr al-Nimr pour « terrorisme », au même titre que des Takfiristes affiliés à Al-Qaïda et compromis dans des actes terroristes.
Halte à la confusion
Pour semer la confusion dans les esprits et attiser les haines interconfessionnelles en Arabie et dans la région, les autorités saoudiennes nous présentent, Nimr al-Nimr comme un agitateur Chiite usant de violence et appelant à la sédition. La vérité est toute autre.
Nimr al-Nimr a été arrêté dans une manifestation pacifique pour réclamer plus de justice dans son pays, plus de liberté pour sa communauté et l’ensemble de ses concitoyens, chiites, sunnites, ismaéliens et autres, plus d’égalité dans le partage des ressources nationales. Personne ne lui connaît d’appel à la violence et encore moins des actes de violence. Ses revendications de caractère social et politique sont celle d’une majorité de Saoudiens et c’est ce qui irrite les autorités saoudiennes justement.
L’Institut tunisien des relations internationales, fidèle à sa vocation et à ses engagements éthiques et politiques, de défense des droits de l’homme et de soutien à la résistance des peuples pour leur indépendance, leur dignité et leur souveraineté :
1 Condamne l’exécution de Cheikh Nimr al-Nimr et de ses trois compagnons de lutte.
2 Dénonce le double langage des autorités saoudiennes, qui combattent le terrorisme sur leur territoire alors qu’elles le soutiennent et le financent en Syrie, en Irak, au Liban et au Yémen.
3 Condamne toutes les actions et actes qui sèment la haine interconfessionnelle dans les pays arabes et musulmans et surtout cette propension à transformer des conflits strictement politiques et d’intérêts en des guerres de religion et de confessions.
4 Appelle le gouvernement Tunisien qui a adhéré sous la contrainte à la « Coalition Saoudienne » qui ravage le Yémen depuis dix mois, puis à celle appelée « Coalition militaire islamique » destinée à alimenter une guerre entre les Etats « Chiites et Sunnites » soit disant, à se retirer des dites coalitions qui ne profitent qu’aux ennemis des arabes et des musulmans.
La vocation historique de la Tunisie est de contribuer à la solution des conflits entre les pays frères et de participer au progrès de la région et non pas de s’intégrer à des alliances destructrices sous le patronage des suppôts du colonialisme et du sionisme.
Institut tunisien des relations internationales (ITRI)
Ahmed Manai
1 comment:
شركة تنظيف واجهات-زجاج-بجدة
شركة مكافحة حشرات بجدة
شركة كشف تسريبات مياه بجدة
شركة عزل مائي بجدة
شركة تسليك مجاري بجدة
Post a Comment