الاسم: يحيى محمد سكاف «أبو جلال».
والدته: عائشة سكاف
مواليد: بحنين 15 12 1959.
الوضع
العائلي: عازب
تاريخ الأسر: 11 3 1978.
ولد الأسير يحيى سكاف في الشمال بلدة بحنين، من عائلة فقيرة. وقدر له أن يترك المدرسة باكراً ليحمل السلاح دفاعاً عن الجنوب المحتل والوطن السليب. حيث رأى بأم العين الاعتداءات الصهيونية على لبنان، والتعديات الجوية والبرية والبحرية على أرضه وسمائه وبحره.
في مطلع السبعينات، انخرط المناضل الشاب في صفوف المقاومة الفلسطينية، ليكون واحداً من طلائع حركة التحرر العربية، التي تؤمن بقدسية الصراع مع المحتل الذي اغتصب أرض فلسطين عنوة، وهجّر أهلها، وأعلن عن مشروعه الاستيطاني والتوسعي الكبير، بعد الحروب التي خاضها مع العرب في الأعوام 48 و67و73.
ولأن يحيى سكاف كان يعي حجم القضية الفلسطينية وما تعنيه بمقدساتها وأرضها لكل مناضل عربي ومسلم، رهن نفسه للقضية.
ترك الأسير يحيى سكاف عائلته ومدرسته يافعاً، وسار في درب المقاومة التي انخرط في صفوفها، ليكون من أوائل مجاهديها الأبطال، الذين سجلوا أسماءهم في العمل الجهادي ضد العدو الغاصب، الذي أقام دولته العنصرية على أنقاض وطن هجّر أهله واغتصب تراثه.
يمم يحيى سكاف وجهه نحو فلسطين وفي ذاكرته الجنوب اللبناني، الذي كان مرتعاً لجنود الاحتلال، والتحق بأول عملية فدائية نوعية كانت مهمتها تنفيذ عملية استشهادية بين حيفا وتل أبيب، باسم عملية الشهيد كمال عدوان، وهي مجموعة قادتها المناضلة دلال المغربي، وعرفت باسم مجموعة دير ياسين.
تسللت المجموعة داخل فلسطين المحتلة عن طريق البحر وأوقفت سيارة ركاب كبيرة جنوب مدينة حيفا، يوم 11 آذار من العام 1978، حيث احتجزت 63 مستوطناً من الصهاينة. ثم توجهت بها نحو عمق تل أبيب، حيث استولت أيضاً على باص آخر جمعت فيه كل المحتجزين، بهدف الضغط على العدو الصهيوني لإطلاق الأسرى الفلسطينيين والعرب كافة من سجونه.
بدوره استنفر جيش الكيان الصهيوني كل قواته وأعلن حالة الطوارئ في منطقة تسمى هرتزليا، حيث طوقها بحوالي أكثر من 6 آلاف جندي، ودارت مع المقاومين أعنف معركة سقط خلالها حوالي 37 قتيلاً إسرائيلياً وأكثر من 82 جريحاً. وأسفرت العملية عن سقوط 9 شهداء من أبطال العملية، الذين أصيب اثنان منهم بجراح، كان المناضل يحيى سكاف أحدهما.
هذه العملية أجبرت العدو على إطلاق أحد الجرحى فقط، محتفظاً بالأسير يحيى سكاف، مانعاً الصليب الأحمر الدولي من الدخول إليه ونقل أخباره إلى ذويه.
وتمر الذكرى السنوية والأسير لا زال يقبع في سجون الاحتلال، مجسداً بكبريائه روح الوحدة الوطنية والإسلامية، وينتظر مع أقرانه الأسرى رجال المقاومة بأمل كبيرhttp://www.wa3ad.org/index.php?show=news&action=article&id=18993
No comments:
Post a Comment