المخابرات الألمانية تفجر المفاجأة الكبرى وتفضح "الجيش الحر"!
- 2012-09-2923:28
ذكرت
صحيفة دي فيلت الألمانية اليومية نقلا عن خبراء أمنيين أن المخابرات
الألمانية لديها تقرير رسمي حول جنسيات المقاتلين في مايسمى"الجيش الحر" من
الاعداد الدقيقة وحول تمركزهم في انحاء سوريا،
وقال عضو في المخابرات الألمانية للصحيفة ان نسبة المقاتلين السورين في "الجيش الحر" لا تتعدى الـ5% ممن يحملون الجنسية السورية، فيما العدد الاكبر يعود الى جماعات اصولية تأتي من ليبيا ودول افريقيا للجهاد في سوريا بدعم رسمي من دول عربية خليجية فهي تتحمل كافة اعباء الدعم اللوجستي.
وفي رد على سؤال حول هذه المجموعات إذا كانت تتبع تنظيم القاعدة قال “بعض المجموعات التى تأتي الى سوريا هي في تنسيق كامل مع تنظيم القاعدة الا ان الجماعات الاصولية هي اشد خطورة من تنظيم القاعدة، فهي تعمل على عقيدة ابادة للأطفال واستخدامهم كدروع بشرية لتحقيق اكبر عدد ممكن في الخسائر البشرية”.
وحول عدد المقاتلين المتواجدين في سوريا التابعين للجماعات الاصولية قال “لدينا احصائيات شبه رسمية تشير الى ان العدد في الاونة الاخيرة اصبح بازدياد حيث بلغ في نهاية العام 2011 ما يقارب 4800 عنصر، اما في منتصف العام الحالي اصبح العدد 14800 عنصر بينهم خبراء في مجالات عديدة ومنها تحضير العبوات الناسفة، وسبق لهم ان شاركوا في هجمات عدة في العراق وافغانستان الا ان الخطر الاكبر هو مساعدة الدول عربية على اخراج موقوفين اسلاميين وارسالهم الى سوريا بهدف الجهاد ضد نظام الاسد وهذا ما يختلف مع معاير اتفاقيات الدول التي تحارب الارهاب”.
وقال عضو في المخابرات الألمانية للصحيفة ان نسبة المقاتلين السورين في "الجيش الحر" لا تتعدى الـ5% ممن يحملون الجنسية السورية، فيما العدد الاكبر يعود الى جماعات اصولية تأتي من ليبيا ودول افريقيا للجهاد في سوريا بدعم رسمي من دول عربية خليجية فهي تتحمل كافة اعباء الدعم اللوجستي.
وفي رد على سؤال حول هذه المجموعات إذا كانت تتبع تنظيم القاعدة قال “بعض المجموعات التى تأتي الى سوريا هي في تنسيق كامل مع تنظيم القاعدة الا ان الجماعات الاصولية هي اشد خطورة من تنظيم القاعدة، فهي تعمل على عقيدة ابادة للأطفال واستخدامهم كدروع بشرية لتحقيق اكبر عدد ممكن في الخسائر البشرية”.
وحول عدد المقاتلين المتواجدين في سوريا التابعين للجماعات الاصولية قال “لدينا احصائيات شبه رسمية تشير الى ان العدد في الاونة الاخيرة اصبح بازدياد حيث بلغ في نهاية العام 2011 ما يقارب 4800 عنصر، اما في منتصف العام الحالي اصبح العدد 14800 عنصر بينهم خبراء في مجالات عديدة ومنها تحضير العبوات الناسفة، وسبق لهم ان شاركوا في هجمات عدة في العراق وافغانستان الا ان الخطر الاكبر هو مساعدة الدول عربية على اخراج موقوفين اسلاميين وارسالهم الى سوريا بهدف الجهاد ضد نظام الاسد وهذا ما يختلف مع معاير اتفاقيات الدول التي تحارب الارهاب”.