Résistance des peuples: Mansour CHAOUI

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صفاقس في 13 سبتمبر 2012

بســــــــــــم الله الرحمــــــــــــــــــان الرحيـــــــــــــم

شرح وضعية صحية واجتماعية وتجديد طلب جبر الأضرار

إنّي الممضي أسفله منصور الشاوي صاحب ب ت و رقم 01289334 صادرة بتونس في 07 أفريل 2011 سجين سياسي سابق متحصل على شهادة الإنتفاع بالعفو العام (أنظر المصاحيب)

تبعا لتدهور حالتي الصحية وقرار طبيبي المباشر الدكتور "رياض السوسي" بصفاقس إجراء عملية جراحية إستعجالية على العمود الفقري لإنقاذ رجلي اليسرى من الشلل وذلك يوم 24 أوت 2012 ولكني فضلت أن أستشير أكثر من طبيب وبعد مشاورات توجهت إلى الدكتور "فتحي خواجة" بمصحّة التوفيق بتونس العاصمة وذلك يوم 28 أوت 2012 فأقر ضرورة اجراء العملية وبصفة استعجالية وفعلا تمّ إجراء العملية في اليوم الموالي أي يوم 29 أوت 2012 بتكاليف جملية فاقت الأربعة آلاف دينارا (4000د.ت.) وغادرت المصحّة يوم 31 أوت 2012 مستبشرا خيرا لأنني استرجعت التحكم في رجلي وقدرتي على المشي من جديد: كما أنّني استشرته في السفر إلى صفاقس فأشار عليّ أنّه لا مانع من ذلك ولكنني لم أعد إلى صفاقس إلاّ في اليوم الموالي. وبعد عودتي تعكرت حالتي يوما بعد يوم حتى أصبحت قعيدا فهاتفت الطبيب يوم 04 سبتمبر 2012 فأشار عليّ بالعودة، فعدت في اليوم الموالي إلى مصحة التوفيق بتونس العاصمة وبعد الفحص قرر نفس الطبيب "فتحي خواجة" إعادة إجراء نفس العملية الجراحية وبصفة استعجالية معتذرا عن غفلته وفرقه الطبي أثناء إجراء العملية الجراحية الأولى عن قطعتين من بقايا العمود الفقري وحصول مضاعفات وانتفاخ داخلي مما سبب لي شللا نسبيا على مستوى رجلي اليسرى مبيّنا أنّ هذه الحالة تحصل لهم بمعدّل 05 إلى 08 بالمائة من مجمل العمليات المجرات ومتعهدا لي أنّه لن يُطالبني بأتعاب مادية له على عمله هذا ورغم العوائق المادية أجْرِيت لي العملية ليلتها يوم 05 سبتمبر 2012 بين الساعة السابع والساعة العشرة ليلا ورضيت بما قسم الله لي حيث لاحظت أنّ العملية لم تأتي بجديد ولم أسترد التحكم في رجلي إلاّ أنّ الطبيب زارني في اليوم الموالي ليبعث في الأمل من جديد بعد أن شرح لي تفاصيل العملية مردفا أنّ استرجاع الحراك الطبيعي لرجلي سيكون تدريجيا بعد أسبوعين أوثلاثة. ثمّ غادرت المصحّة يوم 08 سبتمبر 2012 بعد سداد فاتورة بقيمة ألفين ومائة وخمسون دينارا وأقمت بتونس حتى لا أكون عرضة للمضاعفات ثانية وإلى حد كتابة هذه الأسطر لا تزال حلتي مستقرة لكن دون تحسن يُذكر بما أنّني لا أستطيع المشي إلاّ بالإعتماد على شخص أو شيء معين

وحيث أنّني أعاني من مرض السكري وضعف البصر والكوليستيرول والتريقليسيريد.

وحيث أننّي عاطل عن العامل منذ غرّة أفريل 2011 تاريخ إجباري على الإستقالة من وظيفتي كمدير للجودة بشركة نجارة ألومنيوم الجنوب بصفاقس على خلفية سياسية دائما بما أنّ مؤجري لم يكن يعلم قبل الثورة أنني سجين سياسي سابق وبالتالي ليس لي أي دخل أعول به عيالي وأسدد به إيجار سكناي بما أنّني لا أملك بيتا علاوة على سداد الديون المترتبة عن مصاريف هذين العمليتين الجراحيتين، فوق الديون السابقة ومنها خمسة عشرة ألف دينارا (15000دت) قرضا من بنك "التجاري بنك" لم أسدد منه إلاّ حوالي عشرة أقساط في (317دت) القسط الواحد.

وحيث أنه ليس لي أي تغطية اجتماعية تمكّنني من الانتفاع بالخدمات الصحية المجانية بما أنني عاطل عن العمل إضافة إلى أنّ ملفي السياسي لم يُسوى بعد فتواصلت معاناتي رغم حصولي على شهادتين للإتفاع بالعفو العام (أنظر المصاحيب).

وحيث أنني تقدّمت إلى مصالح وزارة حقوق الإنسان والعدالة الإنتقالية بمطلب الإنتفاع بتفعيل قانون العفو العام لجبر الأضرار وذلك بتاريخ 05 مارس 2012 لكن كمن ينعق في واد وينفخ في رماد ولا حول ولا قوة إلاّ بالله

لــــــــــــــــــــــذا

أريد:

أولا: أن تتكفّل الدولة بسداد الديون المترتبة عن مصاريف العمليتين الجراحيتين مع منحة إعاقة.

ثانيا: الإسراع بدراسة ملفي للحصول على جبر الأضرار التي لازالت تلاحقني حتى بعد الثورة رغم حصولي على شهادات الإنتفاع بالعفو العام دون جدوى تذكر

ثالثا: رفع حالة البطالة عني التي أرهقتني وأرهقت عيالي وذلك بإيجاد وظيفة لي تناسب حالتي الصحية ووفق مؤهلاتي المفصلة في سيرتي الذاتية المرافقة لهذا عساني أجد ما أعول به عيالي وأسدد به إيجار سكناي وديوني المتراكمة

يعلم الله أنني تجنبت التشكي والتظلم ولزمت الصبر والمصابرة ثمّ اضطررت إليه اليوم معذرة إلى الله سبحانه وحجّة لي على كل مسؤول يدّعي أنّه لا علم له بحالتي، وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكّلت وإليه أنيب

الإمضـــــــاء

منصـــــور الشــــــــاوي

رقم ب ت و : 01289334

0021621333538 رقم الهاتف:

Mansour CHAOUI

Gérant