Search This Blog

Thursday, May 23, 2013

Le Président Al Assad reçoit une délégation tunisienne



















23-05-2013-16:40: بشار الأسد يستقبل وفدا تونسيا مساندا للسلطات السورية وسط استنكار ‘’النهضاويين’’

تونس- افريكان مانجر
أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن الرئيس السوري بشار الأسد استقبل اليوم الخميس 23 ماي 2013 وفداً تونسياً يضم ممثلين عن أحزاب وحركات سياسية وشعبية في تونس، وفي وقت اصدر فيه الحزب الحاكم في تونس "النهضة" بيانا وصف فيه النظام السوري بـ"المجرم".
واعتبر الرئيس السوري ان التونسيين الذين يقاتلون ضد النظام السوري مغرر بهم ولا يمثلون إلا أنفسهم
.
انقسام
في هذه الأثناء استنكر مراقبون من حزب النهضة وموالون للإئتلاف الحكومي في تونس هذا الاستقبال وهو ما يؤشر على انقسام الشارع التونسي بشأن الملف السوري.
وعبر أعضاء الوفد برئاسة شكري بن سليمان هرماسي أمين عام حزب الثوابت التونسي، عن تضامن الشعب التونسي مع سورية وتقديره لصمود الشعب السوري وتلاحمه مع جيشه العقائدي في مواجهة التآمر والعدوان الخارجي المتمثل بإسرائيل وبعض الدول الإقليمية والغرب الذي يستهدف سورية بسبب تمسكها بخيار المقاومة والتزامها قضايا العرب الجوهرية، وفق نفس المصدر.
وشدد أعضاء الوفد على ثقتهم بخروج سورية التي وصفوها بـ "آخر معاقل القومية العربية" منتصرة من أزمتها بقيادة الرئيس الأسد مؤكدين أن هذا النصر سيكون انتصارا للعرب جميعا لأن سورية تعتبر خط الدفاع الأخير عن العروبة والمصالح القومية العليا.
النهضة تدين
وكانت حركة النهضة أصدرت أمس بيانا اتهمت فيه النظام السوري بارتكاب مجاز في مدينة القصير السورية، كما جددت مساندتها الثورة السورية ضد النظام السوري.
يأتي ذلك في وقت اعلنت فيه السلطات السورية أنها بصدد تحرير مدينة القصير على الحدود اللبنانية من ارهابيين سيطروا عليها ويتواجد فيها مدنيون سوريون.
ووصفت النهضة في بيانها السلطات السورية بـ" قوات الأسد الإجرامية" واعتبرت أن هذه القوات تقوم بـ"هجمة وحشية" على مدينة القصير السورية المحاصرة منذ عدّة أيام كما اعتبرت أن هناك "عجزا دوليا لإيقاف المجازر الهمجية المرتكبة يوميا ضد الشعب السوري منذ أكثر من سنتين"، وفق تعبير محرر البيان الذي لمح في انتقاداته إلى دولة ايران المساندة للنظام السوري.
أسف واعتذار
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء السورية أن أعضاء الوفد التونسي أعربوا عن أسفهم واعتذارهم لمشاركة بعض التونسيين المغرر بهم في القتال بسورية مؤكدين أن الشعب التونسي بكل أطيافه يدرك حقيقة ما يجري في سورية ونجح إلى حد كبير في الحد من تدفق التونسيين إليها ومشيرين إلى أن الكثير من الشباب التونسي يريدون التطوع حاليا للقتال على جبهة الجولان والوقوف إلى جانب أشقائهم السوريين في مواجهة العدو الحقيقي المتمثل بالاحتلال الصهيوني.
وأردت الوكالة السورية أن الرئيس السوري تحدث عن عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين السوري والتونسي والتي عبر عنها التونسيون بمسيراتهم الداعمة لصمود سورية مشيرا إلى أن السوريين يقدرون مواقف الشعب التونسي المتضامنة معهم وينظرون إلى بعض التونسيين المغرر بهم للقتال في سورية بأنهم يمثلون أنفسهم فقط.
مواجهة الفكر المتطرف
وأكد الرئيس الأسد أهمية دور الأحزاب والقوى القومية والوطنية في مواجهة أصحاب الفكر المتطرف والتكفيري والمخططات الخارجية التي تستهدف الشعب العربي مشددا على ضرورة التمسك بالمبادئ والهوية العربية وقيم العروبة لمواجهة التحولات التي تشهدها الساحة العربية.
وشرح الرئيس الأسد للوفد أبعاد الأزمة في سورية وثبات الموقف السوري في مواجهته للإرهاب ومن يدعمه إقليميا ودوليا بالتوازي مع الحل السياسي للأزمة، وفق نفس المصدر.
يشار إلى أن تونس أول دولة في العالم تقوم بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا بعد سيطرة النهضة على الحكم. كما عرف الرئيس التونسي منصف مرزوقي بمناهضته للنظام السوري في إطار ما يعرف بـ"ثورات الربيع العربي"، بحسب الوصف الأميركي لها.

No comments: