Ennahda: Des bonbons et des incantations aux candidats du Bac

4-06-2014-19:35: النهضة توزع حلوى و أدعية لتلاميذ البكالوريا في وقت تحذر فيه وزارة التربية من تسييس المؤسسة التربوية

تونس-افريكان مانجر   بعد أن أقدم عدد من الشباب التابع لحركة النهضة صباح اليوم، الاربعاء على توزيع مناشير و مطويات على تلاميذ الباكالوريا بمعهد حمّام سوسة تضمنت تمنيات وأدعية, أكدت وزارة التربية على لسان المكلفة بالإعلام بها" أمال الراشدي "أن الوزارة تؤكد دائما على ضرورة النأي بالمؤسسة التربوية عن التجاذبات السياسية . و قالت المتحدثة باسم وزارة التربية أن السلطات التربوية ستتصدى لكل محاولات التسييس للمؤسسة التربوية و انه سيتم تتبع امني و قضائي كل من يعمد للقيام بأنشطة سياسية داخل المعاهد التونسية . من جهته أكد رئيس مركز الاختبارات الكتابية لامتحان الباكالوريا بالمعهد المذكور محمد الطاهر الشامخي في تصريح إذاعي أنه تم إبلاغ والي الجهة والمعتمد الأول وكذلك الأمن والذي تدخل ليتم حجز عدد 2 بطاقات تعريف وطنية. منظمة الدفاع عن التلميذ ترفض هذه المعاملات في السياق ذاته صرح رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن التلميذ أمين كريفة" لافريكان مانجر" أن المنظمة ترفض عموما العمل على تسييس المؤسسة التربوية و قال بان هذا الفعل مرفوض تماما مؤكدا على ضرورة إبعاد الامتحانات الوطنية عن التجاذبات السياسية . حركة النهضة توزع الحلوى و المناشير خارج المعهد في مقابل أكد مكتب شباب حركة النهضة بحمام سوسة في بيان له أن "شباب الحركة" قاموا بتوزيع "بطاقة أدعية مع بعض الحلوى" خارج المعهد كمساندة لتلاميذ الباكالوريا في اليوم الاول من الامتحانات و اشار مكتب حركة النهضة إلى أن التلاميذ تقبلوا ذلك بكل رحابة صدر و دون أية امتعاض أو شكوى. الحركة تتهم مدير المعهد بالانتماء الى حزب الوطد من جهة أخرى أكد مكتب حركة النهضة بجهة حمام سوسة من ولاية سوسة الساحلية ان مدير المعهد المذكور سابقا هو عضو معروف في حزب "الوطد" ذي التوجه اليساري،و انه قد أصر على توظيف منصبه الإداري لتشويه الحركة عبر نشر هذا الإدعاء وقالت الحركة إن أعوان الأمن تدخلوا بشكل متحضر للتثبت من بطاقات هوية الشباب دون أن يمنعوا توزيع البطاقات. و يعتبر عدد من المراقبين أن مثل هذه التصرفات "الدعائية " لبعض الأحزاب تعتبر استباق للحملة الانتخابية القادمة "خاصة و أن حركة النهضة عمدت للقيام بمثل هذه "الأعمال " في السنوات الماضية الا انه لم يتم اخذ التدابير اللازمة معها باعتبار ان وزير التربية السابق كان ينتمي الى حركة النهضة التونسية . مها قلالة