Search This Blog

Friday, September 12, 2014

AfricanManager: J'appelle أدعو راشد الغنوشي للترشح للرئاسيّة بدل من قيادة تونس من وراء الستارRached Ghannouchi

12-09-2014-19:24: أحمد المناعي: أدعو راشد الغنوشي للترشح للرئاسيّة بدل من قيادة تونس من وراء الستار..وعزوف كبير متوقع في الانتخابات
 
تونس- أفريكان مانجر
 
دعا الناشط الحقوقي ومدير المعهد التونسيي للعلاقات الدولية أحمد المناعي، زعيم حركة النهضة إلى الترشح للرئاسية بدل من الحكم من وراء الستار، بحسب تعبيره.
وقال في حوار معه نشرته الاعلان اليوم الجمعة: "أريد بالمناسبة أن أدعو الأستاذ راشد الغنوشي ان يترشح للانتخابات الرئاسية بدل قيادة البلاد من وراء الستار".
ويعرف هذا النشاط بدفاعه عن حركة النهضة وتبليغ صوتها للمنظمات الحقوقية الدولية زمن النظام السابق كما كان من أبرز المدافعين عن رئيس تركيا الحالي أردوغان وما عرضه لملاحقة من طرف السلطات التركية سابقا.
وقد توترت علاقته مع الاسلاميين بعد أن تم استخدامهم من طرف أنظمة خليجية وتركيا لمحاولة اسقاط النظام السوري. فشل
وبشأن دعوته الغنوشي للترشح للانتخابات الرئاسية في تونس اعتبر المناعي أن "قمة الفشل لحركة سياسية مثل النهضة بتاريخها الطويل وإمكانياتها البشرية والمالية ألا تجد من بين صفوفها شخصية وطنية تترشح للانتخابات الرئاسية"، بحسب تعبيره.
وقال في ذات السياق لقد كان حزب التجمع مهيمنا على الساحة السياسية ومع حله صار مئات الآلاف الموالين له "أيتاما"، وهم في الحقيقة " مواطنوا الحزب الحاكم "، أين تكون السلطة والقوة يتجهون إليها لحلّ مشاكلهم وقضاء شؤونهم، ولهذا عندما صعدت أسهم النهضة خدموا في ركابها، بحسب ترجيحه.
وأردف قائلا: "أقول هذا الكلام لأنّي أعرف أنّه في 2010 وقبل أن يحدث أي شيء كانت النهضة تعيش موتا سريريا، فهي غائبة تماما عن المشهد السياسي، باستثناء التحرك الإعلامي لرئيسها في الخارج. وقد أخذت النهضة أكبر نسبة من الأصوات لأنّها استطاعت إحياء الروابط القديمة، فدخلوا الانتخابات منضبطين ومنظمين، وبقوة مالية هائلة، ولم يكن لهم في المقابل منافس قويّ، إذ لو بقيت آلة التجمع لما وجدوا أنفسهم"، بحسب توقعاته.
عزوف بأكثر من 40%
وحول نتائج الانتخابات يرى الناشط المخضرم أحمد المناعي، "أنّ المنتصر الأكبر في الانتخابات القادمة سيكون أولائك الذين سيمسكون عن التصويت، وستؤثر نسبتهم العالية على الانتخابات، فهم بذلك سيحددون الأطراف الفائزة". ووصفهم بأنهم " الذين عاشوا الإحباط والفشل الأكبر للترويكا، فسئموا من السياسة، واعتبروا انّ حلّ مشاكلهم لا يتم عن طريق العمل الحكومي".
وقال المناعي إنه في المرة الماضية ناهزت نسبة مقاطعة الانتخابات الـ48 % فيما توقع أن تبلغ هذه المرة 60%، وتوقع في حال تدحرج نسبة الإقبال إلى ما دون مستوى الـ 40 % فلن يكون الفائز فيها منتصرا أو جديرا بحكم البلاد، بحسب تعبيره.
رئيس توافق وديمقراطية أحزاب
وفيما يتعلق بدعوة حركة النهضة إلى التوافق حول رئيس وفاقي، اعتبر المناعي أنه "لا يوجد في الديمقراطيات الحقيقية مرشح وفاقي للانتخابات الرئاسية، وإنّما يوجد مرشح لأحزاب يمينية أو يسارية أو وسطية أو مرشح لتكتلات حزبية، أمّا أن تجتمع خمسة أو ستة أحزاب حول مرشح، ثم ينتظرون بعد صعوده إلى الحكم فرصة المحاصصة بينهم في اقتسام المناصب الرفيعة في الدولة، فهذا يسمى ديمقراطية أحزاب، وهو الواقع الذي يجب أن نقرّ بوجوده في تونس،"، بحسب تعبيره.
واعتبر المناعي أن الديمقراطية الحقيقية هي ديمقراطية المواطنين والمجتمع المدني، وخلص بالقول: "إنّنا اليوم نجد في تونس مسارا ديمقراطيا انتقاليا مبنيا على القوى الحزبية، ولذلك رأينا منذ بداية هذا المسار بعد جانفي 2011 سعيا إلى تفريغ المشهد السياسي من أطرافه الحقيقية،"، بحسب تعبيره لذات المصدر.

No comments: