En soutien à la résistance des peuples pour leur indépendance, leur dignité et leur souveraineté!
Search This Blog
Wednesday, September 03, 2014
Libye: 1700مليشيا تتحكم بمصير ليبيا milices tiennent le pays
صدى البلد:
1700 مليشيا تتحكم بمصير ليبيا
تحت هذا العنوان (1700 مليشيا تتحكم بمصير ليبيا) نشر الموقع الالكتروني صحيفة صدى البلد المصرية تقريرا أمس الأحد جاء فيه
يجد المتابع للشأن الليبي نفسه، عاجزا عن تحديد عناصر المعادلة التي تتحكم بسير العمليتين السياسية والعسكرية في هذا البلد المضطرب، الذي تمثل القبيلة فيه الركن الأساس لتحديد الولاء. ومنذ انهيار حكم العقيد القذافي، أخذت الأمور بالتعقيد، وبدأت الصراعات السياسية التي اتسمت بالعنف المسلح الذي غذته الانتماءات القبلية، لتجد الجماعات الإسلامية المتطرفة، في هذا البلد بيئة خصبة لكسب النفوذ والتوسع، لتصبح ليبيا – حسب تقرير نشرته موقع ارم السعودية الالكترونى - تحت رحمة 1700 مليشيا مسلحة، تخدم الإخوان المسلمين والجماعات السلفية والقاعدة.
خارطة الصراع الليبي
ويرى محللون سياسيون أن الخارطة العامة للصراع الليبي، تنقسم إلى أربعة قوات من الناحيه البشرية، قوه تريد تصحيح ثورة 17 فبراير بمفهوم إسلامي، يقودها الإخوان المسلمون وأنصار الشريعة. وقوة أخرى تريد تصحيح ثورة 17 فبراير بمفهوم ليبرالي يقودها محمود جبريل وقبيلة الزنتان واللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة. أما ثالث قوة، فهي لا تؤمن بفبراير وتعمل على عودة الجماهيرية كنظام سياسي ويقود هذا التوجه أسرة معمر القذافي وبعض أعضاء مكاتب اللّجان الثورية. أما رابع قوة فتعتبر أن ثورة 17 فبراير مؤامرة على الشعب الليبي ولا ترغب في العودة إلى الماضي بل تسعى لصناعة وضع سياسي جديد يستوعب كل الليبيين مع استبعاد رموز فبراير وسبتمبر، ويقود هذه القوة مجموعة من الميدانيين. وهؤلاء ليست لهم انتماءات سياسية أو عقائدية، هدفهم فرض الأمن على كامل التراب الليبي بالقضاء على المتطرفين والمجرمين . ويؤكد مراقبون للشأن الليبي، أن أزمة الدولة الليبية بعد إسقاط نظام معمر القذافي تختصر في قضية المليشيات التي حالت دون الاستقرار السياسي والاجتماعي، وهو مأزق وقعت فيه السلطة الليبية حين دعمت هذه الكتائب لتحميها،فانتشارها على الخارطة لا حدود له، وعجز السلطة على نزع أسلحتهم أمر أشبه بالمستحيل.
وترزح ليبيا اليوم تحت قبضة 1700 مليشيا مسلحة متنوعة أغلبها في خدمة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية والقاعدة.
درع ليبيا
وأهم هذه القوات هو درع ليبيا، وهو تحالف مجموعة ميليشيات من مدن ساحلية من شرق وغرب مدينة طرابلس وتحديدا من مدينة الزاوية في الغرب ومدينة مصراته في الشرق. وكان المؤتمر الوطني العام "المنتهي ولايته" قام بنقل درع ليبيا في أغسطس/آب إلى طرابلس لتعزيز الأمن. وقد أسندت هذه الكتائب مهمة قيادة الدرع الوطني لعقيد الجيش الوطني الإخواني يوسف المنقوش، الذي وجد نفسه يتحكم في جيشين أو جماعتين مسلحتين رسمية وغير رسمية. ويضم الدرع الوطني أربع فرق موزعة على أنحاء ليبيا شرقًا وغربًا ووسطًا وجنوبًا، وهو ما يعكس قواعد السلطة الإقليمية للكتائب الثورية في منطقة مصراتة، حيث تم دمج 7.000 مقاتل ثوري في الفرقة المركزية لهذه القوات. فقوات مصراتة التي هاجمت الزنتان وتمركزت نسبيا في مدينة طرابلس وعاثت فيها فسادا حرقا وتدميرا وقتلا بسبب الهوية واعتقالات لأبناء القبائل العربية وذوي البشرة السمراء من أهل تاورغاء والطوارق والتبو، تكونت في نوفمبر 2011، حيث تم تسجيل 236 كتيبة في اتحاد ثوار مصراتة، بعدد يقارب 40 ألف منتسب. وتشير التقديرات إلى أن قوة الكتائب تتكون من 41% من الطلبة و38% من عمال القطاع الخاص و11% من عمال القطاع العام و8% من المهنيين المتخصصين مثل الأطباء وتبلغ نسبة العاطلين 2%.
مليشيات بأجندات خارجية
وتملك ميليشيات وكتائب مصراته الكثير من العتاد العسكري الأمر الذي جعلها تتفوق على القوة العسكرية لحكومة طرابلس وتنشر ترسانتها العسكرية في مناطق واقعة على مشارف مدينة مصراته، وينسب إليها أحداث منطقة "غرغور" في طرابلس والتي أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى. وهذه الكتائب المسلحة مسؤولة عن عدد كبير من انتهاكات حقوق الإنسان. وكما كانت هزيمة الزنتان مفاجأة وغير متوقعة كان أيضا انتصار فجر ليبيا مفاجئا وغير متوقع . حيث يؤكد خبير أمني تونسي متابع للشأن الليبي أن الانتصار كان نتيجة الدعم ووصول مقاتلين من أصل مغاربي من مقاتلي داعش لتعزيز صفوف مقاتلي مصراتة. وأضاف أن بعض قيادات المليشيات الإسلامية توجهوا إلى تركيا وقطر
قبل حوالي ثلاثة أسابيع، منهم عبد الحكيم وعلي الصلابي وعبد الوهاب قايد لإتمام صفقة أسلحة متطورة تشحن جوا لضرورتها. وكان الاتفاق أيضا، حول جلب مقاتلين إلى ليبيا لتعزيز مقاتلي الإخوان لتجنب خسارة المعركة فوق الأرض بعد خسارة الانتخابات. وقد وصل 700 مقاتل عن طريق باخرة أرست في ميناء مصراتة إلى جانب عدد من الطائرات القطرية التي حطت بمطار مصراتة تنقل مقاتلين.
الإخوان بعباءة القاعدة
أما القاعدة وأنصار الشريعة والجماعة الليبية المقاتلة، فجميعها مجرد تسميات مضلّلة للرأي العام وللمواطن الليبي لأنها تعمل تحت رعاية الإخوان. ويؤكد محللون عسكريون، أن امداداتهم وأسلحتهم الجديدة والمتطورة غنموها من رئاسة أركان الجيش تحت مسمى الدروع. وواقع الأمر أن رئاسة الأركان في قبضة الإخوان، وتوجه لهم تهمة الضلوع في كل عمليات الاغتيال والخطف ضد الليبيين والأجانب في ليبيا. ويقول أحد العسكريين: "الإخوان هم أباطرة تهريب المخدرات والأسلحة إلى مالي والجزائر وتونس ومصر، بمساعدة السودان وتركيا وقطر ولهم موارد مالية ضخمة تتأتى في الأغلب مما تحصل عليه رئاسة الأركان من ميزانية الدولة، وكذلك الأموال المخصصة للدروع وإرادات مصنع الحديد والصلب بمصراته، هذا دون أن نهمل دعم الإخوان لبعض المتطرفين في تونس ومصر والجزائر
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment