Search This Blog

Tuesday, December 02, 2014

Ahmed Manai/AfricanManager: Merzouki est فاز بفضل أصوات النهضويينau deuxième tour grâce ...

2-12-2014-19:19: أحمد المناعي: المرزوقي فاز بفضل أصوات النهضويين وهو غطاء يستخدمه الغنوشي ضد منافسه السبسي

تونس- أفريكان مانجر
 
قال الناشط الحقوقي والمعارض السابق لنظام بن علي، أحمد المناعي إن مرور منصف المرزوقي إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية كان متوقعا بفضل مساندة النهضة غير المعلنة له.
وقال رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية ومؤلف كتاب "الحديقة السرية لبن علي"  إن كان على يقين بأنه سيحصل على أصوات قواعد النهضة  حتى في غياب تأييد الحركة العلني، وفق ما قاله في حوار مع جريدة الصباح نشر أمس. وشدد المناعي بالقول: "لولا أصوات النهضة لحصل المرزوقي على أصوات حزبه «المؤتمر» وأصوات المجموعات المنشقة عنه وبضع عشرات الآلاف من الأصوات المتعددة الخلفيات من الجهوية والعروشية والثورية وهو ما يضعه في المرتبة الخامسة أو السادسة".
واعتبر أن المنافسة بين المنافسين الباجي قائد السبسي ومنصف المرزوقي هي في حقية الأمر بين السبسي وراشد الغنوشي بغطاء المرزوقي  أي بين نداء تونس وحركة النهضة.
وأكد  أن المنصف المرزوقي اجتاز الدور الأول بفضل أصوات "النهضويين" ومن دون أدنى شك.
حياد معلن ودعم مخفي
وعن رأيه بشأن عدم اعلان  النهضة عن مساندتها ودعمها علنا للمرزوقي واختارت الحياد المعلن والدعم الخفي، قال أحمد المناعي، إن  سبب إحجام النهضة  عن المساندة العلنية للمرزوقي هو الخوف من ارتداد هزيمته عليها والخوف أيضا هو الذي يفسر رفضها تقديم مرشح من بين قادتها، وفق ترجيحه.
وحول توقعاتها بشأن موقفها من المساندة الرئاسية في الجولة الثانية، اعتبر المناعي أن النهضة دعمت المرزوقي سرا في الدور الأول أما في الدور الثاني فكل الاحتمالات واردة سوى الحياد الذي لم يعد له موجب ويفقد الحركة مصداقيتها.
وكشف أن هناك من بين قيادات النهضة من يتحفّظ على المرزوقي وثمة من يؤيده وهناك أيضا من يؤيد قائد السبسي أيضا.
وقال مستنتجا أن الموقف  النهائي سيكون نتيجة المحاصصة حول المناصب في الحكومة والمجلس وأيضا نتيجة ما يشير به "أصدقاء تونس" في تلميح له لدولة قطر بالأساس.
خطر "التغوّل"
وحول التنبيه من أن فوز الباجي قايد السبسي هو عودة للتغوّل وللمنظومة القديمة وللتجمّع، بحسب ما يردد مناصرو منصف المرزوقي، قال المناعي إن التغول والسعي إليه واردان جدا وهما يسكنان عقول ووجدان كل سياسي، إلا أن استدر بالقول: "التغول والهيمنة المطلقة لا يتمان إلا في مجتمع خامل ومستسلم وفي غياب معارضة قوية وقوى اجتماعية يقظة".
مزايدات رخيصة
وفيما يتعلق بتصريحات المرزوقي المرزوقي الأخيرة بشأن  أن فوز السبسي سيدفع البلاد نحو مرحلة رهيبة من عدم الاستقرار،  اعتبر أحمد المناعي المعروف بانتقاداته اللاذعة للمرزوقي خاصة بعد مساندته لاسقاط النظام السوري، اعتبر أن  تصريحات المرزوقي هي مزايدات رخيصة لا تليق بمرشح جدي للرئاسة.
ورجح بالقول إن التونسيين الذين صوتوا لنداء تونس وللباجي إنما فعلوا ذلك على أمل أن يضمن الاستقرار ويقاوم العنف ويقطع مع كل الظواهر السلبية التي عاشتها تونس خلال حكم المرزوقي، مذكرا ما حصل في حكم الترويكا من اغتيالات سياسية في الداخل وتحول  تونس إلى أكبر مصدر للإرهابيين في العالم يتم ارسالهم إلى  ليبيا وسوريا والعراق واليمن.
واعتبر أن تصريح المرزوقي يحمل ضمنيا تهديدا بدفع مناصريه إلى العنف في حالة خسارته لكنه تهديد وكيل يعلم حق العلم أنه وأنصاره ملك غيره، بحسب تعبيره.
المرزوقي مستبد
وعن ملامح المرزوقي التي يعرفها عن قرب بحكم "الصداقة" التي كانت تجمعهما في فرنسا قال المناعي يبقى المرزوقي مستبدا بطبعه في الحلقات القريبة منه كطواقم المستشارين والطباخين والخدم، من دون ذكر تفاصيل أخرى.
وذكّر قائلا: لا شك أن الكثير من أعضاء حزبه في المهجر يتذكرون اجتماعهم الأول في باريس مطلع سنة 2002 عندما جمعهم المرزوقي ليملي عليهم أوامره ولما أراد بعضهم مناقشة الأمر جمع أوراقه وتركهم معلقين".
يشار إلى أن أحمد المناعي كان قريبا من الاسلاميين وكان مدافعا عنهم لدى المنظمات الحقوقية الدولية وكانت تجمعه صداقة مع راشد الغنوشي  انتهت به سنة 1996 بعد اكتشافه لحقيقتهم بحسب تعبيره في لقاء سابق مع "أفريكان مانجر
".

No comments: