BlediNews
الدكتور أحمد المناعي:
TNN
" إنشاء قوة عربية مشتركة
هدفه إعطاء شرعية للاعتداء السافر على اليمن"
عبّر أحمد المناعي مدير المعهد التونسي للعلاقات الدولية عن عدم تفاؤله من نتائج القمة العربية المنعقدة حاليا بشرم الشيخ المصرية قائلا لن تكون أفضل من القمم السابقة مضيفا أنه لو نظرنا إلى جامعة الدول العربية منذ نشأتها ومنذ أول قمة عقدتها سنجد أنها لم تفعل شيئا يذكر على حد قوله.
واعتبر المناعي في مداخلة له على شبكة تونس الإخبارية أن الدعوة إلى إنشاء قوة عربية مشتركة الغاية منها في الحقيقة إعطاء شرعية للاعتداء السافر لمجموعة من الدول العربية على دولة أخرى.
وذكّر الدكتور أن هذا التدخل مرفوض حسب ميثاق الجامعة العربية وميثاق الأمم المتحدة. وتابع بالقول أن ما قامت به المملكة العربية السعودية وحلفاؤها هو في الحقيقة اعتداء سافر ينتهك كل الحقوق حقوق الشعوب وحقوق الجوار وحقوق الأخوة العربية والإسلامية كما جاء على لسانه..
واستبعد المناعي أن تشارك بعض الدول العربية في هذه القوة أو أن توافق على إنشائها على غرار العراق و لبنان و الجزائر و ليبيا.
وانتقد مدير المعهد التونسي للعلاقات الدولية اهتمام العرب بصرف أموالهم في ما لا يعني وفي التقاتل فيما بينهم مضيفا كان بإمكان المملكة السعودية أن تلعب بحكم ثقلها الاقتصادي والسياسي والروحي دورا أكبر وأن تسخر جزء بسيطا من إمكانياتها من أجل تنمية بلد مجاور كاليمن الذي يعاني شعبه الفقر والتخلف.
وتساءل المناعي هل أن المملكة العربية السعودية صرفت ما لا يقل عن 150 مليار دولار لشراء الأسلحة من أجل الهجوم على اليمن؟ وإن كانت المملكة قد هاجمت العراق في "عاصفة الصحراء الأولى " بغاية تحرير الكويت فالآن تهاجم اليمن من أجل تحرير ماذا وفق قوله؟
وإجابة عن مسألة ضياع القضية الفلسطينية بين ثنايا الصراعات الداخلية للدول العربية في هذه القمة أكد المناعي أن فلسطين في حد ذاتها قد ضاعت ولم يتبق منها سوى بضع واحات وبؤر باستثناء منطقة غزة التي فرضت عليها الحروب والتي لم تف البلدان الخليجية بالوعود التي قطعتها من أجل إعادة بنائها.
عبّر أحمد المناعي مدير المعهد التونسي للعلاقات الدولية عن عدم تفاؤله من نتائج القمة العربية المنعقدة حاليا بشرم الشيخ المصرية قائلا لن تكون أفضل من القمم السابقة مضيفا أنه لو نظرنا إلى جامعة الدول العربية منذ نشأتها ومنذ أول قمة عقدتها سنجد أنها لم تفعل شيئا يذكر على حد قوله.
واعتبر المناعي في مداخلة له على شبكة تونس الإخبارية أن الدعوة إلى إنشاء قوة عربية مشتركة الغاية منها في الحقيقة إعطاء شرعية للاعتداء السافر لمجموعة من الدول العربية على دولة أخرى.
وذكّر الدكتور أن هذا التدخل مرفوض حسب ميثاق الجامعة العربية وميثاق الأمم المتحدة. وتابع بالقول أن ما قامت به المملكة العربية السعودية وحلفاؤها هو في الحقيقة اعتداء سافر ينتهك كل الحقوق حقوق الشعوب وحقوق الجوار وحقوق الأخوة العربية والإسلامية كما جاء على لسانه..
واستبعد المناعي أن تشارك بعض الدول العربية في هذه القوة أو أن توافق على إنشائها على غرار العراق و لبنان و الجزائر و ليبيا.
وانتقد مدير المعهد التونسي للعلاقات الدولية اهتمام العرب بصرف أموالهم في ما لا يعني وفي التقاتل فيما بينهم مضيفا كان بإمكان المملكة السعودية أن تلعب بحكم ثقلها الاقتصادي والسياسي والروحي دورا أكبر وأن تسخر جزء بسيطا من إمكانياتها من أجل تنمية بلد مجاور كاليمن الذي يعاني شعبه الفقر والتخلف.
وتساءل المناعي هل أن المملكة العربية السعودية صرفت ما لا يقل عن 150 مليار دولار لشراء الأسلحة من أجل الهجوم على اليمن؟ وإن كانت المملكة قد هاجمت العراق في "عاصفة الصحراء الأولى " بغاية تحرير الكويت فالآن تهاجم اليمن من أجل تحرير ماذا وفق قوله؟
وإجابة عن مسألة ضياع القضية الفلسطينية بين ثنايا الصراعات الداخلية للدول العربية في هذه القمة أكد المناعي أن فلسطين في حد ذاتها قد ضاعت ولم يتبق منها سوى بضع واحات وبؤر باستثناء منطقة غزة التي فرضت عليها الحروب والتي لم تف البلدان الخليجية بالوعود التي قطعتها من أجل إعادة بنائها.
No comments:
Post a Comment