Search This Blog

Friday, April 03, 2015

Tunisie/ Syrie: Reprise des تقرر إعادة العلاقات الديبلوماسية مع سوريا. relations diplomatiques


2-04-2015-20:08: بعد قطع لأكثر من 3 سنوات :السلطات التونسية تقرر إعادة العلاقات الديبلوماسية مع سوريا...وتوقعات بترحيب النظام السوري بالقرار
 
تونس-أفريكان مانجر
 
بعد ثلاث سنوات من القطيعة ,قررت وزارة الخارجية التونسية اليوم الخميس 2 أفريل 2015 إعادة التمثيل القنصلي بسوريا مراعاة لمصلحة الجالية التونسية،حيث قال وزير الخارجية الطيب البكوش أن بلاده ستفتح قنصلية في سوريا وترحب بعودة السفير السوري إلى تونس.
وكانت السلطات التونسية قد أعلنت في وقت سابق عن فتح مكتب وصفته بالإداري في دمشق لمعالجة ملفات الجالية التونسية في سوريا.
و كانت حكومات الترويكا السابقة برئاسة حركة النهضة الإسلامية من قامت بإعلان قطع العلاقات مع سوريا في فيفري 2012 بطردها للسفير السوري لديها .
السلطات السورية ترحب بالقرار
في هذا السياق رحب الناشط الحقوقي التونسي ,احمد المناعي, و رئيس معهد العلاقات الدولية في تصريح "لافريكان مانجر" بقرار السلطات التونسية و قال :" على الرغم من تأخره إلا انه لا يمكن إلا تثمين هذا القرار ".
من جهة أخرى قال المناعي -و الذي له اطلاع كبير بالملف السوري- أن السلطات السورية سترحب بالقرار التونسي خاصة و أن السلطات التونسية هي من بادرت بقطع العلاقات .
و طالب المناعي بإعادة كل العلاقات بما فيها إعادة التبادل التجاري بين البلدين و فتح الخطوط الجوية بين البلدين .
سوريا ستساعد تونس في مجال الإرهاب
و في ما يهم "سفر عدد من التونسيين لما يعرب عنه" بالجهاد "في سوريا و انضمامهم لتنظيمات إرهابية دولية ", قال رئيس معهد العلاقات الدولية"أن هذا المشكل سيتم حله بإعادة العلاقات مع سوريا خاصة و ان سوريا تملك "اكبر بنك للمعلومات على الإرهابيين الأجانب و المحليين منهم " بحسب قوله.
و يتراوح عدد "الإرهابيين التونسيين المتواجدين في ساحات القتال بسوريا "بين 3000 و3500، حسب بعض التّقارير الدوليّة، فيما يبلغ عدد الذين يقبعون بالسجون السّوريّة 300 مقاتل تونسي.
و اعتبر المناعي في السياق ذاته أن قرار حكومة الترويكا السابق بقطع العلاقات الديبلوماسية مع سوريا هو من الأسباب التي ساهمت في "ارتفاع عدد التونسيين الذين انظموا الى التنظيمات الإرهابية في سوريا على غرار جبهة النصرة و الدولة الإسلامية بالعراق و الشام "داعش ّ ".
أول دولة تقطع العلاقات مع سوريا
و تعتبر تونس من الأولى الدول التي قامت بقطع العلاقات مع النظام السوري بقيادة "بشار الأسد " مما دفع العديد من متتبعي الشأن المحلي و الدولي لاعتباره قرار سياسي بامتياز .
وكان الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي من اتخذ قرار قطع العلاقات مع سوريا ,حيث اعتبره البعض من المراقبين و الجهات السياسية وقتها من أولى الأخطاء الديبلوماسية للمرزوقي و تم وصف بالقرار الكارثي بقيت فيه الجالية التونسية و السورية يتحملان إلى الآن تبعات هذا القرار .
وفي تصريحات أخيرة قال وزير الخارجية الأسبق والقيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام بوشلاكة خلال إستضافته في حوار تلفزي, إن قرار قطع العلاقات مع سوريا الذي اتخذه رئيس الجمهورية السابق محمد المنصف المرزوقي كان في ما يتعلق بالمجزرة أول بداية الثورة السورية، مضيفا أن المرزوقي أرسل إلى وزارة الخارجية بيان احتجاج ومواقف مساندة للشعب السوري وللثورة السورية .
وأضاف عبد السلام أنه تم الاتفاق مع رئيس الجمهورية وقتها في ما يتعلق بالمواقف الاحتجاجية، مضيفا ان رئيس الجمهورية ألمح في نص البيان إلى قطع العلاقات مع سوريا، مؤكدا أنه تولى بنفسه شطب السطر الذي يشير إلى قطع العلاقات، معتبرا أن ذلك موقف متسرع ، مؤكدا أن وزارة الخارجية تفاجأت في ما بعد بقرار قطع العلاقات مع سوريا، قائلا “كان علي التحفظ باعتبار وزيرا للخارجية وضمن دولة وحكومة واحدة”.
و يرى مراقبون أن هذا القرار يأتي تطبيقا لما تعهدت به حركة نداء تونس خلال الانتخابات التشريعية والرئاسية الماضية بـ"تصحيح خطأ قطع العلاقات الدبلوماسية التونسية مع سوريا".
مها قلالة

No comments: