Search This Blog

Thursday, October 01, 2015

Moncef Benmrad: Des criminels qui ont détruit la Syrie, l'Irak, le Yémen, la Libye et ont tenté ...

المنصف بن مراد يكتب: مجرمون دمّروا سوريا والعراق واليمن وليبيا وحاولوا إركاع تونس ومصر

نشر في  30 سبتمبر 2015  (11:40)
يجب أن يكون الانسان أبله حتى يعتقد انّ تدمير سوريا وليبيا ومحاولة اركاع مصر وتونس بعد تقسيم العراق وزرع بذور الفتنة في اليمن، هي تغييرات أرادتها الشّعوب في الوقت نفسه فالحقيقة انّ هناك مخططا انطلق من صنّاع القرار في واشنطن (حكومة ولوبيات ومنظّرين) وساندته اسرائيل وتركيا وقطر والعربيّة السّعودية، سمح بتمويل الارهابيين ومدهم بالأسلحة ومؤازرتهم اعلاميا حتى يبرزوا كحركات تحرير ممّن يعتبرونه «الحاكم الطاغوت»! انّ كلّ من خطّط وساند ونفّذ أو تجند إعلاميا لهذه المؤامرة الكبرى التي ترمي الى إذلال العرب والاستحواذ على نفطهم وتدمير بنيتهم التحتية وتشريد شعوبهم وخدمة مصالح اسرائيل، هو مجرم حرب ودعوني أعلنها اليوم بكل صراحة: انّه لا وجود لربيع عربي ولثورات شعبيّة، بل كلّ ما في الأمر مظاهرات تلقائيّة وخيوط تحكّمت فيها المخابرات الأجنبية لدول مثل أمريكا وفرنسا وأنقلترا وألمانيا وموّلتها بعض الأنظمة العربيّة حتى تتعثّر شعوب عربية وتصبح رهينة ارادة من يحرّك هذه الخيوط! ولولا تحرّك المجتمع المدني في مصر وتونس وبعض الديمقراطيين لذهبت بعض البلدان العربيّة ضحيّة لهذه المؤامرة وهنا نتساءل:
ـ من كان سببا في قتل أكثر من 600.000 مواطنة ومواطن عربي في العراق وسوريا وليبيا؟
ـ من يقف وراء تشريد ما يناهز ثمانية ملايين من النساء والأطفال والشيوخ خاصّة من سوريا وليبيا والعراق؟
ـ من دمّر عشرات الآلاف من المساكن والمدارس والمستشفيات وسائر المرافق وأجبر ملايين من العرب على العيش وكأنّهم في العصور الحجريّة؟
ـ من درّب الارهابيين في سوريا بتعلة أنّهم «معارضة وسطية» والحال انها القاعدة الارهابيّة بعينها؟ فعلتها الحكومة الأمريكية وكان من المنتظر ان يخطّطوا لتدمير ما تبقّى من بناءات وجسور وطرقات في سوريا وذلك بمشاركة فرنسا وأنقلترا وتركيا واسرائيل دون ذكر الدور القطري والسعودي في هذه الجريمة ضدّ الانسانيّة!
ولولا تدخّل الحكومتين الرّوسية والصّينية في النزاع السّوري لدمّر هذا البلد بالكامل في انتظار اركاع مصر وربّما تونس..
لقد تدخّلت هاتان الحكومتان حتى تقضيا على داعش والقاعدة اللذين يهدّدان على المدى المتوسّط استقرار هذين البلدين وتحديدا  المناطق التي يوجد فيها المسلمون بكثافة والتي تعتبر قبلة مؤقتة.. انّ قتل الأفعى في جحرها أفضل من انتظارها في موسكو وبيكين! وعلى الحكومة التونسيّة ان تتحسّب وتخطّط لآلاف الدواعش الذين سيفرّون من سوريا في اتجاه ليبيا ثمّ بلادنا.. فماذا أعدّت حكومتنا لكسر شوكة الارهاب؟ هل خطّطت لحرب استباقية على التراب الليبي وذلك بالتنسيق مع مصر والجزائر وبعض الحلفاء؟ هل هي حرب سنخوضها خاصّة في الجنوب وكيف؟ هل أعددنا سيناريوهات للقضاء على الارهابيين والدواعش؟
أسئلة يجب أن تلقى أجوبة في أقرب الآجال.

No comments: