Search This Blog

Wednesday, November 16, 2011

Menaces américaines contre la Syrie au sujet d'équipements...



الأمريكية تهدد سورية بالحرب إذا وصلت أجهزة اتصال "الياسمينة الزرقاء"


لروسيا أو الصين
23/07/2011 01:25:20



سرب موقع إسرائيلي أن الولايات المتحدة الأمريكية وجهت تهديداً بحرب على سورية اذا وصل اي من اجهزة الاتصال الأمريكية التي وقعت في يد سورية الى روسيا أو الصين.

وكشف الموقع أن وزير خارجية الإمارات حمل لسورية رسالة تهديد بالحرب على سورية اذا وصل اي جهاز إتصال أمريكي من الأجهزة التي صادرتها المخابرات السورية في عملية تفكيك الياسمينة الزرقاء الى روسيا أو الصين كما هددت باستدعاء قادة المخابرات السورية الى المحاكم الدولية.

واستدرك الموقع بأن الرئيس السوري بشار الأسد استبق تفكيك هذه الخلية والتهديد الأميركي خلال كلمته أمام مجلس الشعب بقوله "إذا فرضت الحرب علينا اليوم فأهلاً وسهلاً بها".

هي عملية الياسمينة الزرقاء التي لم يعرف عنها الا ما سربه الأمريكيين والإسرائيليين، وقد وصفت بأنها أكبر عملية عسكرية أمنية منذ عقود و ستدرس في السنوات القادمة في العديد من دول العالم.

وفي التفاصيل عن مصدر أمني أمريكي كبير قال إن حلف شمال الأطلسي، ومما حدث على الارض في سورية، قد شك في أن السوريين قد اخترقوا عملية الياسمينة الزرقاء فقرر سحب كل العملاء. وفعلاً تم إرسال رسالة الى قائد العمليات الأمريكية في سورية مفادها أوقف العملية واسحب كل العملاء، فكان الرد: العملية انتهت مع تحيات المخابرات العامة السورية. فجن جنون الأمريكيين، فلقد وقع في يد المخابرات السورية أحدث أجهزة إتصال مخابراتية أمريكية تهدد آلاف الجواسيس الأمريكيين حول العالم. وفعلا كانت اول النتائج هي قيام المخابرات السورية بإرسال تقرير للمخابرات الإيرانية أدى الى توقيف ثلاثين جاسوس أمريكي دفعه واحدة، وكشف شبكة خلوية سرية للتجسس على سورية في لبنان ويقال أنه تم كشف جاسوس إسرائيلي في روسيا والكثير من النتائج لتفكيك هذه الشبكة.

ورأى الموقع الاسرائيلي أنه نتيجة قدرة المخابرات السورية على تفكيك هذه العملية فإن روسيا والصين تحاولان الوقوف الى جانب سورية في مجلس الأمن على أمل الحصول على أي جهاز من أجهزة الإتصال الأمريكية و تحليلها، بينما الأمريكيين يقدمون العرض تلو العرض للسوريين، مع سلسلة عقوبات مجنونة تقوم بها دول أعضاء بالناتو لاستعادة هذه الأجهزة عبر سياسة العصا و الجزرة، بينما السوريين يعرفون بأن ما بين يديهم ثمنه غالي جداً.

وفي تفاصيل العملية:

الإسم: الياسمينة الزرقاء

بدء العملية: عام 1999

هدف العملية: إسقاط النظام في سورية وتقسيمها الى عدة دويلات وإشعال حرب طائفية.

القنوات الإعلامية التي كسبت صداقة سورية وتشارك في العملية : الجزيرة و الجديد و جريدة الأخبار.

الإعلام الداعم: رويترز والعربية وبردى أورينت والبي بي سي والسي ان ان (لاحظ أن وكالة الانباء الأمريكية خارج المعركة)

المشتركين في العملية: دول الناتو بما فيهم تركيا وبعض الدول العربية بقيادة أمريكية.

الهدف غير المباشر للعملية: تقسيم الشرق الأوسط لإنتاج خريطة الشرق الأوسط الجديد، ومن جهة ثانية تخفيف سكان الأرض بما يقارب من ثلاث ملايين نسمة سيسقطون في الصراعات الطائفية في سورية.

مخطط العملية :

1-إشعال حرب طائفية في الساحل بين الطوائف الثلاث بهدف ترحيل المسيحيين من الساحل الى لبنان و ترحيل السنة الى حمص وحماه وحلب لتصبح دولة علوية بأمر الواقع، من خلال قيام عصابات مسلحة بقتل عدد من العلويين لأسباب دينية وشعارات دينية تؤدي الى قيام ثورة علوية ضد الاقلية السنية وترحلهم من الساحل وأثناء هذه المعركة تقوم العصابات المسلحة بزرع سيارات مفخخة هدفها ترويع المسيحيين وترحيلهم.

2-إقامة إمارة إسلامية تضم حمص وحماه وقد تصل الى دمشق، ترحل منهم الأقليات المسيحية الى لبنان والعلوية الى الساحل ، عبر القتل الطائفي و السيارات المفخخة.

3-إقامة إمارة إسلامية مستقلة ومعزولة في درعا، ثم ترحيل قسم من سكان درعا بإتجاه الأردن لضم درعا الى الأردن لاحقاً ثم إقامة دولة درزية تمتد حتى لبنان، وإشعال حرب بين الدويلتين.

4-إشعال حروب بين هذه الدويلات لتصبح إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في المنطقة التي تتوسط بين هذه الدويلات والداعم لها، وتقوم بترحيل ما تبقى من فلسطينيين وتفرض نفسها دولة يهودية بين دويلات طائفية، متقاتلة حيث سيكون هنا حروب بين هذه الدول الصغيرة.

5-توسيع التقسيم ليشمل الأردن والعراق ولبنان وتجهيزالأردن ولبنان كوطن مبدئي بديل للفلسطينيين ولكن على أساس طائفي من خلال تقسيم الاردن ولبنان الى عدة دويلات.

6-تقليل أكبر عدد من السكان بهدف تخفيض عدد سكان الأرض بما لا يقل عن ثلاث ملايين قتيل لمنع اي تفجر ديموغرافي على الاقل خلال الخمسين سنة القادمة، كما فعلوا في العراق.

7-إستهداف علماء السنة وبدأ تحويل مذهب أهل السنة الى المذهب الوهابي الذي يمكن قيادته من السعودية، عبر جيش من الشيوخ كان جاهزا لهذا الأمر، وذلك من خلال قتل علماء السنة وتسليح الدويلات الطائفية حولهم لتصبح السعودية منقذهم الوحيد.

بدأ تنفيذ العملية وشارك بها أكثر من خمسة آلاف شخص بالإضافة الى أكثر من 3000 شخص غير سوري، وجرى تجنيد الاشخاص عبر عدة طرق وأهمهما مكاتب العمل والسفارات، حيث في العام 1999 بدأت السفارة الأمريكية وبشكل مفاجيء قبول طلبات الفيزا لمدة سنتين من المواطنين السوريين، وتأخذ من كل طلب مبلغ 50 دولار لتجمع مئات آلاف الدولارات ولكن لتوافق على أشخاص معينيين فقط. ومن تستطيع تجنيده هو الذي سيبقى في الولايات المتحدة آمناً، حيث قامت الإستخبارات الأمريكية بتجنيد الكثير من العملاء إما عبر استدراجهم لدور دعارة وتصويرهم، أو من خلال الزج بهم في السجن بسبب إنتهاء الإقامة وثم إبتزازهم. و الأسوء أنها قامت بتدريب العملاء من ضرائب جمعتها من الذين تقدموا من السوريين للتأشيرات .

تجنيد عملاء في لبنان و السعودية و قطر و الإمارات.

بدأت قطر تجنيد العملاء منذ العام 2004 من خلال إستقدام أكثر من عشرين الف سوري وتجنيد قسم منهم، و كذلك في لبنان والأردن والسعودية والإمارات حتى وصل عدد المجندين الى أكثر من 5000 شخص، وأضيف اليهم الكثير من الهاربين من العدالة وخصوصا المهربين الذين تم اعتقالهم وتجنيدهم في دول الجوار.

وبدأ تنفيذ العملية بدهاء حيث يتم خلق إشاعات قوية تؤدي الى خروج الناس في تظاهرات ثم إدارة هذه التظاهرات وبدأ إصباغ المظاهرات بصبغة طائفية مع تنفيذ عدة عمليات قتل واغتصاب تؤدي إلى أعمال عنف طائفي، وفتنة بين الجيش و الأمن و الناس ، مع خطابات لشيوخ موالين لامريكا تثير النزعه الطائفية، مع حملة إعلامية ضخمة تظهر بان سورية قد سقطت وأصبحت ضعيفة. واستثمر في هذه العملية محطات كانت أبواق للسياسية السورية عدة سنوات وتعتبر موثوقة من الشارع السوري مثل تلفزيون الجزيرة والجديد وجريدة الأخبار اللبنانية، مع خلق عدة محطات إعلامية خاصة لهذه التغطية، وتجنيد المزيد من الشباب بالمال حتى وصل عدد المجندين إلى أكثر من 15000 شخص.

و لكن ما الذي حدث؟

قاد العملية 18 مفتاح أمني أمريكي على الأراضي السورية، وضابطان عرب كبار أحدهم إماراتي والآخر أردني، وعدة مستشارين إسرائيليين، وعدة ضباط من جنسيات عربية وأوروبية مختلفة.

جهز للعملية عدة شبكات إتصالات منها الأرضي ومنها الخلوي ومنها عبر الأقمار الصناعية ومنها أحدث أجهزة إتصال في العالم وهي الإتصالات الأمريكية، وعبر ما يسمى بالخطوط الخلفية اي تشغيل شبكة مع كل إكتشاف لشبكة، لضمان التواصل مهما حدث وبطرق ذكية وإحترافية لا يمكن وصفها.

تم تجهيز أكثر من عشر غرف عمليات إعلامية و عسكرية وإتصالات وإشاعات وحرب إلكترونية لإدارة العملية من بيروت للأردن إلى الدوحة وفي عدة دول أوروبية ومن داخل تل أبيب نفسها وفي سفن داخل البحر.

وفجأة خرج أحد المفاتيح الأمنيين من سورية الى الإمارات، وعوضا عن أن يقود العملية لأنه عميل فوق الشبهات كما كانوا يعتقدون، كان دون أن يعلم يكشف وجوه رجال المخابرات الأمريكية والأطلسية في الإمارات، وبدأ إنقطاع الإتصالات مع بعض المفاتيح. وفجأة كان هناك مخطط من شأنه تدمير مدينة بانياس عبر تفجير خط البترول ومصفاة النفط والمحطة الحرارية، ولكن قبل التنفيذ توجهت غواصة سورية وسفينة حربية ومروحية مضادة للسفن بإتجاه بارجة ألمانية ابعدتها عن الساحل وثم السلاح الإلكتروني السوري أنشأ جدار إلكتروني إخترق الإتصالات وأصبح يستقبل الإتصالات من البارجة ويوصلها. وعوضاً عن وصول الأوامر من البارجة الألمانية إلى المسلحين وصلت الأوامر من المخابرات السورية. وعوضاً عن تدمير بانياس قامت المخابرات بإرسال المسلحين الى أماكن كمن لهم فيها الأمن، وسقط كل المسلحين بيد المخابرات السورية أحياء و من بينهم:-

ظابط إستخباراتي أردني كبير، وضابط وشيخ إستخباراتي إماراتي كبير وضابط رفيع في الموساد وعدة مستشارين إسرائيليين. وفي اليوم التالي عرض التلفزيون السوري إعتراف أحد هؤلاء المسلحين وهو ما كان يعتقد نفسه وزير دفاع إمارة بانياس، فشعر الامريكيين بالخطر فأرسلوا رسالة تفيد بوقف تنفيذ العملية والخروج من سورية، فجائهم رد إنتهت العملية مع تحيات المخابرات العامة السورية. وفي تلك الساعه فقدت المخابرات الأمريكية إتصالها بكل مفاتيحها الأمنيين في سورية، بينما بدأت سورية بتحليل المعلومات ومنها كشف ثلاثين جاسوس أمريكي في إيران وكشف شبكة تجسس على الإتصالات السورية في لبنان وشبكة إتصالات للمسلحين وبدأت العصابات المسلحة تتساقط، وقامت كلنتون بتغير لهجتها تجاه سورية وقالت ما قدمه الرئيس الأسد من إصلاحات لم يقدمه رئيس آخر، وبدأ التفاوض مع سورية عبر بعض المظاهرات والأعمال العنيفة والعقوبات من جهة، ومن جهة ثانية حوافز وإغراءات ولا أحد يعلم الى أين ستنتهي الإمور، ولكن الشيء الوحيد المؤكد هو أن سورية بقيت واقفة وسقطت المؤامرة الكبرى.

ومن الجدير ذكره انه في حمص تم إشعال مظاهرات مع أعمال عنف وكانت الاستخبارات الأمريكية تعتقد ان الأمن السوري مشغول بالمتظاهرين ولكن حين كان الإعلام يبحث عن المظاهرات في باب السباع كان جهاز الأمن السوري في مكان آخر =8



No comments: