قدماء
اللاجئين التونسيين يسلمون البغدادي المحمودي الى جلاديه
الشروق السياسي 25 \06\2012
المعهد التونسي للعلاقات
الدولية , د
احمد المناعي
وصمة عار على متخذي
القرار و الجبالي تصرف كرئيس للنهضة
هي
وصمة عار على جبين كل من اتخذ قرار تسليم البغدادي المحمودي الى السلطات الليبية
وعلى ما يبدو فانه حتى المنصف المرزوقي الرئيس المؤقت كان على علم بالإجراء و دعتي
اقول ان المرزوقي المدافع الكبير عن حقوق الانسان سقط في اول امتحان حقوقي حقيقي
هدا من الناحية الاخلاقية و الانسانية من الناحية السياسية و الديبلوماسية اؤكد ان
الذي يتصور من المسؤولين انه سيجني من
السلطات الليبية الجديدة شيئا فهو خاطئ
ليبيا
اليوم لا توجد بها دولة و لا مؤسسات و لن تساعد احدا لا في ملفات تشغيل اليد
العاملة التونسية و لا في توفير مواطن شغل للعاطلين عن العمل و لا في تامين الحدود
البرية و لا في ضبط دخول السلاح الى التراب التونسي.
ليبيا
اليوم في قبضة مجموعات مسلحة و تعاني من اضطرابات امنية كبيرة و تتهددها الحرب
الاهلية في كل وقت و اَن.
بهذا
الاجراء خسرت الحكومة صورتها و قيمتها و مكانتها الاخلاقية و لم تجن و لن تجني من ورائه سوى السراب و انا
حقيقة كلي يقين بان هدا القرار تدخلت فيه قوى خارجية خليجية و بعض الشخصيات
السياسية التي لها تأثير كبير في القرارات الحكومية و كلي يقين ايضا بان راشد
الغنوشي رئيس حركة النهضة الذي كانت له اليد الطولى في اغلاق السفارة السورية في
تونس و قطع العلاقات الثنائية مع دمشق هو
بدوره من اوعز للحكومة و فرض عليها هدا القرار و التي تصرف رئسيها حمادي الجبالي كأمين
عام للنهضة و ليس للحكومة التونسية.
هدا
القرار يسيء كثيرا الى الكثير من الليبيين الدين ما زالوا مؤيدين للعقيد معمر القذافي
و سيكون له الاثر السيئ لدى الجيران الجزائريين الذين
سينظرون الى النظام التونسي باعتباره نظاما غير جدي و لا يؤتمن جانبه و سيكون له ايضا تداعيات وخيمة
لدى الاطراف الحقوقية الدولية و الاممية ذات الصلة بشؤون اللاجئين التي نبهت الى
الخطورة الجسيمة التي تكتنفها عملية تسليم البغدادي المحمودي الى ليبيا.
Le Canard
Enchaîné : 10 novembre 1993
Notre ami de Tunis veut récupérer des immigrés
Le gouvernement
français vient de faire un petit plaisir au président Ben Ali. Depuis deux
semaines, Salah Karkar , un responsable islamiste qui a connu les
geôles tunisiennes avant de venir en France, est, dans l’attente d’une mesure
d’expulsion, assigné à résidence dans l’île d’Ouessant. Vers un pays de son
choix, bien sûr. Cela fait des années que Ben Ali fait demander par ses
ministres, ou par son ambassadeur à Paris, l’arrestation et l’extradition vers
Tunis de plusieurs dizaines d’islamistes ou d’opposants divers : une
cinquantaine au total en 1991 et 1992.
Demandes
d’extradition. M. Chaabane m’a annoncé une quarantaine de demandes
d’extradition consécutives aux procès de l’été dernier. Ces demandes étaient
« en cours d’élaboration » et nous seraient présentées le moment
venu. Il m’a rappelé qu’une dizaine de requêtes du même type étaient en
souffrance à Paris. Elles concernaient notamment MM. KARKAR et MOKNI (depuis
1987 pour ces derniers.)
Extrait du
télégramme adressé, au Quai d’Orsay, le 20 octobre 1992, par l’ambassadeur de
France à Tunis et faisant état des « revendications » du ministre
tunisien de la justice, Sadok Chaabane. On y voit mentionné le nom de Salah
Karkar, qui vient d’être assigné à résidence. Récidive au début de 1993 :
le 19 janvier, l’ambassadeur de Tunisie à Paris réclame onze extraditions, dont
celles de sept opposants bénéficiant déjà du statut de réfugié politique………
Horizon
94 : La voix de la Tunisie libre N° 2 : janvier 1994 Archives
de l’Institut tunisien des relations internationales (ITRI) http://www.tunisitri.net/
No comments:
Post a Comment