Search This Blog

Wednesday, March 06, 2013

Kaïs El Azzaoui: La تتعرض لابتزاز قطريTunisie

: سفير العراق بالجامعة العربية: تونس تتعرض لابتزاز قطري ضد سوريا


تونس- أفريكان مانجر
قال سفير العراق في جامعة الدول العربية قيس العزاوي  إن تونس تتعرض لابتزاز من طرف قطر لمساندتها في موقفها ضد النظام السوري.
وتم كشف هذا الأمر في كتاب فرنسي صدر حديثا بعنوان «قطر أسرار الخزينة» في باريس للمؤلفين الفرنسيين جورج مالبرونو وكريستيان شينو ونشرت اليوم الثلاثاء 6 مارس 2013  "السفير" اللبنانية مقطفات منه في مقال عنونته  "كتـاب فرنسـي:إما حَمَـد أو الأسـد".
وكشف السفير العراقي العزاوي للكاتبين الفرنسيين بقوله:  «تعلمون أن القطريين يساعدون كثيرا تونس ومصر والسودان، ولعلنا نستطيع أن نتحدث عن نوع من الابتزاز القطري حيال هذه الدول للحصول على دعمها".
ويقول السفير العراقي: "حين اتخذ القرار بتعليق عضوية سوريا في الجامعة، تحفظت 3 دول هي العراق والجزائر ولبنان. حاولت أنا أن أحرك دولا أخرى ضد القرار، واتصلت بسفراء اليمن ومصر والسودان وتونس، كلهم قالوا لي إنهم ضد إبعاد سوريا، ولكن أثناء التصويت فوجئت بأنهم جميعا دعموا القرار ضد دمشق"
واعتبر العزاوي أن هناك نوعا من الابتزاز القطري يمارس على دول عربية من بينها تونس للحصول على دعمها، لكنه استدرك بالقول:"لكن بدأ التململ اليوم يزداد ضد قطر في صفوف الديبلوماسيين العرب في الجامعة ويوصف القطريون بالغرور".
وكشف  الكاتبان الفرنسيان في كتابهما  أن المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي استنتج بنفسه ذلك في 13 سبتمبر 2012 حين مر في القاهرة في طريقه إلى دمشق للتفاوض مع الرئيس بشار الأسد. «فبعد وصوله إلى مصر، استدعاه رئيس الوزراء القطري إلى جناحه في فندق فورسيزنس، لكنه سارع إلى الإجابة بالقول إذا كان يريد لقائي فما عليه سوى المجيء إلى فندقي، وهذا ما حصل حيث ذهب الشيخ حمد بن جاسم والتقى الديبلوماسي الجزائري بحضور الأمين العام للجامعة العربية  نبيل العربي".
وفي اللقاء رفض المبعوث الدولي مطالب رئيس الوزراء القطري الذي حدد له بضعة أسابيع لمهمته و«إلا فإن الدول الأوروبية ستقيم منطقة حظر جوي» أجابه الإبراهيمي «أنا لا أعمل بهذه الطريقة، وأنا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ولا أقبل بأن يحدد لي شخص مهمتي».
ويكشف الكاتبان كيف أن ممثل الجزائر أهان في إحدى المرات نائب الأمين العام للجامعة العربية الديبلوماسي الجزائري احمد بن حلي واصفا إياه بـ«الجبان» بتهمة الخضوع للدبلوماسية القطرية.
أمير قطر مهوس بسوريا
ويكتب الكاتبان الفرنسيان أن "أمير قطر بات مهووساً بسوريا، ويعتبر أن في الأمر معركة شخصية، فهو يعلم انه لو نجا الأسد فإنه سيدفع الثمن، ولذلك يوظف كل طاقته بغية إسقاطه".
ويلاحظ الصحافيان  الفرنسيان المتخصصان بالقضايا العربية أنه  منذ أوت 2012 بدأ الخلاف يدب بين القطريين والسعوديين حيث أن تيار  "الإخوان المسلمين" المدعومين من قطر وتركيا أرادوا الإشراف على شبكات وصول السلاح إلى المتمردين بغية تعزيز سيطرتهم على الأرض وما أغضب  السعوديين الذي يعتمدون على التيار السلفي والأمر الذي فرّق بين المقاتلين (إخوان وسلفيين) على الأرض،  وفق ما نقلته السفير اللبنانية  لما كتبه الصحافيين الفرنسيين.
يشار إلى أن تونس كانت أول الدول في العالم التي اتخذت موقفا ضد النظام السوري الحالي وقيامها بطرد السفير السوري واعترافها بالمعارضة السورية الممثل الرئيس للدولة السورية.
كما يتهم مراقبون السلطات التونسية بتشجيعها على ارسال مقاتلين إلى سوريا للقتال في صفوف الجيش الحر وجبهة النصرة لاسقاط نظام بشار الأسد الذي كشف عن أسماء عشرات التونسيين الذين قتلوا أو تم احتجازهم بتهمة الارهاب.
وكان  رئيس الجمهورية التونسية منصف المرزوقي وصف التقارير   التي تتحدث عن أعداد كبيرة من تونسيين متواجدين في سوريا بالكلام الفارغ، مشددا على أن عددهم لا يتجاوز بضع مئات، وفق حوار مع جريدة الخبر الجزائرية نشر اليوم الأربعاء 6 مارس 2013.
يذكر أن أهالي شباب من تونس تحولوا إلى سوريا للقتال،  نظموا أمس وقفة احتجاجية أمام المجلس الوطني التأسيسي بسبب تساهل السلطات التونسية أمام عمليات سفر أبناءهم إلى سوريا للقتال.
تعاليق

No comments: