Search This Blog

Sunday, March 10, 2013

Manai pour AfricanManager: Ennahda n'a pas وراشد الغنوشي في مشروع ثأريde projet national

 
10-03-2013-17:15: الحقوقي أحمد المناعي : لا برنامج وطني للنهضة وراشد الغنوشي في مشروع ثأري من الساحل


تونس- أفريكان مانجر

قال السياسي و الحقوقي أحمد المناعي (رئيس المعهد التونسي للدراسات الدولية) في حوار مع "أفريكان مانجر" إن حركة النهضة لا تملك مشروعا وطنيا بل هي منخرطة في مشروع إقليمي بقيادة أردوغان الذي يعتبر عميلا للولايات المتحدة الامريكية و للرأسمالية المتطرفة،  بحسب تعبيره
  .
و اعتبر المناعي بان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي له مشروع ثأري ضد الساحل و "السواحلية " مشيرا الى ان في كامل قائمة مجلس الشورى بالنهضة لا يوجد فيها سوى ستة أو خمسة أسماء من الساحل
 .
و أضاف المناعي أن راشد الغنوشي يعمل للتأسيس لمشروع ثأري من الدولة الوطنية التي بناها الحزب الدستوري مستشهدا في هذا الاطار بتصريح  الغنوشي في ذكرى عيد الجلاء سنة 2012 و الذي اعتبر فيها الغنوشي ان شهداء بنزرت هم نتيجة نرجسية بورقيبة مؤكدا بان راشد الغنوشي أراد من ذلك تضليل التاريخ خاصة ان كل من استشهدوا في معركة الجلاء أرادوا الشهادة لسبيل الوطن و لا دخل لبورقيبة في هذا الامر،  بحسب تعبيره
 
وقال إن  حركة النهضة تريد الترويج لقضية فكرية و سياسية خطيرة يسعى من خلالها رئيس الحركة راشد الغنوشي الى تقسيم الشعب التونسي الى علمانيين و إسلاميين مؤكدا ان الشعب التونسي اغلبيته من المسلمين المعتدلين وفيهم عدد من الإسلاميين السيسايين و قلة من العلمانيين بالمفهوم السياسي لهذه الكلمة
.

تفجيرات 1987

و قال المناعي بان في سنة 1986 و 1987 كانت البلاد تعيش ازمة اقتصادية حانقة كان وقتها للاتجاه الإسلامي (النهضة حاليا) ,إثر  تكونه سنة 1981 , على علاقة وطيدة بالولايات المتحدة الامريكية عن طريق الطلبة الإسلاميين الموجودين هنالك. وكشف لـ"أفريكان مانجر" أن حركة الاتجاه الإسلامي أرادت استغلال الوضع و طالب بالدخول الأمريكي الى تونس الا ان الولايات المتحدة الأميركية  رفضت وقتها ذلك بحجة ان الشارع التونسي لا يشهد احتجاجات
  .
يذكر أن الناشط الحقوقي أحمد المناعي كان له دور كبير في مساعدة اسلاميين على التعريف بقضاياهم لدى المؤسسات الحقوقية العالمية والأميركية ومن بينهم وزير التعليم العالي الحالي المنصف بن سالم
.
و أضاف محدثنا أن الاتجاه الإسلامي قرر حينها خلق تلك الشروط الاحتجاجية  التي اشترطتها الولايات المتحدة للتدخل  و القيام بعدد من الاحتجاجات و المسيرات و عندها بدأت حملات الإيقاف من طرف نظامر الرئيس الأسبق و التي استمرت الى غاية اوت 1987 و في 2 اوت 1987 و قعت تفجيرات باب سويقة و النزل و قال إنه من يقف وراء هذه التفجيرات هم الاتجاه الإسلامي باعتراف من رئيس الحركة في ذلك الوقت صالح كركر
 .
و أشار إلى  الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي قام في بداية 1987 و 1988 بإعطاء عدد من الامتيازات للتيار الإسلامي تمثلت في اخراج المساجين السياسيين و اصدار عفو عام و اخراج راشد الغنوشي من السجن و اخراج 156 سجينا من المتهمين في عملية تفجيرات 1987 و تسمية عبد الفتاح مورو عضو للمجلس الإسلامي الأعلى بالإضافة الى ادخالهم في الميثاق الوطني وبإمضاء نور الدين البحيري ممثلا عن حركة النهضة على هذا الميثاق إلا أنهم حاولوا الانقلاب عليه في نهاية المطاف
  .
النهضة تتمثل في راشد الغنوشي
 
واعتبر  المناعي أن حركة النهضة لا تملك في واقع الأمر حضورا قويا في الساحة التونسية مشيرا الى ان النهضة تتمثل في شخص راشد الغنوشي و هو من يحكم  كل القيادات الموجودة بها ووضح  بانه بعد غياب لمدة 20 سنة عن الساحة التونسية  فإن النهضة عادت بعد الثورة الأخيرة اين استطاع راشد الغنوشي لم شمل كل الإسلاميين و التقدم في انتخابات 23 أكتوبر  لكن من دون مشروع سيساي وطني،  معتبرا بان الإسلاميين اثبتوا  بالتجربة بانهم عاجزون عن إدارة البلاد من خلال فترة حكمهم
  .
في المقابل، يبين المناعي بانه على الرغم من الانشقاقات و الاختلافات التي توجد الان بين قيادات حركة النهضة الا انها لا تستطيع الوصول لحد المقاطعة أو الانسلاخ عنها إلى حد الآن.
مها قلالة

No comments: