Search This Blog

Saturday, July 12, 2014

Communiqué deفلسطين حرة عربية QAOUEM

Communiqué deفلسطين حرة عربية QAOUEM


 

فلسطين حرة عربية

           هي انتفاضة متجددة ضد الاحتلال الصهيوني، وثورة مستمرة منذ عقود عدة من أجل التحرير، تحرير فلسطين كل فلسطين من الاحتلال الامبريالي الصهيوني.
وهو فصل جديد من المقاومة ضد كيان الصهاينة وممارساتهم الإرهابية في حق أبناء  شعبنا في فلسطين المغتصبة، تفجرت عقب الجريمة البشعة باغتيال الشهيد محمد أبو خضير، تبعتها جرائم أخرى لا تقل بشاعة.
انه الغضب الفلسطيني الثوري ضد الاحتلال الصهيوني الاستيطاني على امتداد الجغرافيا الفلسطينية، انفجر بتعبيرات متعددة في الخليل والجليل والمثلث والنقب وعكا وحيفا وجنين ونابلس وغزة و في القدس عروس عروبتنا وفي...
وبالمقابل فان الرجعية العربية، بوجهيها الاسلاموي أو الحداثوي، وجماعات التطبيع تلازم الصمت حيال هذه الجرائم الصهيونية، وكأنها مستحسنة إنفاذها، كعادتها ابان عدوان تموز 2006 على لبنان، تحقيقا لمخطط تصفية المقاومة والقضية، وهي التي انبرت فجأة، في الآونة الأخيرة، مدافعة عن حقوق الإنسان في بعض البلاد العربية، مثل ليبيا وسوريا، حيث تبنت "ثوراتها" تحريضا وتمويلا وعتادا ومرتزقة وتضليلا...في إطار "الفوضى الخلاقة" لإرساء هيمنة الكيان الصهيوني في سياق مشروع "الشرق الأوسط الجديد والكبير" برعاية الامبريالية المعولمة وحلفها الأطلسي بقيادة الامبريالية الأمريكية.
ومن جهتها، فان المنظمات الحقوقية وكذلك تلك التي تتحدث عن الأقليات، ابتلعت لسانها بعد أن أصبحت عمياء خرساء، فيما يتعلق بمعاناة شعبنا الفلسطيني من الاحتلال جراء القصف بالصواريخ وبالقنابل، والقتل والتدمير، وهي التي اعتادت نشر البيانات والتقارير ضد القمع والاستبداد، وتقديمها بالصوت العالي حول احترام حقوق الإنسان وفق المعايير الدولية، تماشيا مع متطلبات المشروع الامبريالي الصهيوني المعولم.
وعليه فإننا في الجمعية العربية التونسية لمقاومة الامبريالية والصهيونية ــ قاوم ــ يهمنا تأكيد ما يلي:
إن العدوان على أهلنا في فلسطين المحتلة هو عدوان على الأمة العربية بأسرها، ينفذه كيان العصابات الصهيونية المستجلبة من شتى أنحاء العالم تحت غطاء "الشرعية الدولية" وبدعم من الامبريالية العالمية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الأطلسية. وتجلى ذلك في ارتكاب المجازر والتحريض على قتل الفلسطينيين والتمثيل بجثامينهم، في صورة تمثل الوجه الآخر لما تقوم به عصابات الدواعش والتكفيريين بأصنافهم المختلفة، من وهابيين و"إخوان" ومن لف لفهم. كما أن ما يأتيه هؤلاء يمثل رجع الصدى لما يتولاه ويمارسه الصهاينة، في مشهد متكامل ترعاه الإمبريالية الصهيونية، تجاه قضايا التحرير والوحدة والنهوض والتقدم بالنسبة للأمة العربية.
إن المقاومة العربية الفلسطينية هي خط الدفاع الأول عن الأمة العربية في سبيل تحررها ونهوضها في كافة المستويات. كما أن أمن كل قطر وتقدمه هو من أمن كل الوطن العربي وتقدمه، ولا معنى لحرية فردية في وطن مستباح.
إن كل شرفاء الأمة العربية، وأحباء فلسطين، ومناهضي الصهيونية، مدعوون اليوم أكثر من أي وقت مضى، للتحرك دعما للمقاومة بكل الوسائل والأشكال المشروعة والمتاحة، وتعبئة قواها دفاعا عن فلسطين القضية المركزية للأمة العربية وعنوان وحدتها وبالتالي رافعة نهوضها القومي والاجتماعي نحو الحرية والتقدم والعدالة الاجتماعية.
وإننا إذ نستحضر العدوان الصهيوني في 1/10/1985 على حمام الشط تونس وما تلاه من اغتيال قادة فلسطينيين، فإننا نجدد الدعوة لحشد طاقات الأحرار لتجريم التطبيع، ولملاحقة المعتدين في كل المحافل.
فلسطين ترسم بوصلة الصراع، وتنادي أهلها في معركة إسقاط مؤامرة الصمت ميدانيا وشعبيا، انها الثورة الحقيقية وليست "ثورات الربيع والألوان" التي تطلقها أو تركب عليها الامبريالية والصهيونية وأدواتها،
المجد والخلود للشهداء، والسلامة للجرحى، والحرية للأسرى من معتقلات الاحتلال في فلسطين والعراق وليبيا...
نحن أمة أقوى من المحن...الحياة مقاومة فانتصار...ويبقى لنا في الحياة حق... إننا حتما منتصرون.
 09/07/2014

No comments: