Search This Blog

Wednesday, November 26, 2014

SYRIE: Les zones sous contôle des غرف عمليات بقيادة أميركيةJihadistes...

مناطق سيطرة المسلحين في سوريا تضم غرف عمليات بقيادة أميركية والائتلاف يريدها آمنة وعازلة

  • نشر :25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014, 10:58م
  • بيسان طراف
  • سوريا
الائتلاف السوري المعارض يحدد ثلاث مناطق عازلة يقول إنها يفترض أن تشملها خارطة طريق الموفد الدولي، ستيفان دي ميستورا، ومعلوماتٍ مؤكدة تقول إن هذه المناطق العازلة تحوي مكاتب غرفة العمليات موك بقيادة واشنطن ومشاركة دول مجموعة أصدقاء سوريا.
المناطق العازلة تحوي غرف عمليات مشتركة لمجموعة أصدقاء سوريا
خارطة طريق جديدة تقدم بها المبعوث الأممي إلى سوريا للخروج من نفق الأزمة، ثلاث مناطق عازلة اشترطها الائتلاف الوطني السوري المعارض من أجل قبول مقترحات دي ميستورا.
خارطة الطريق هذه يجب أن تشمل إقامة مناطق آمنة شمالاً عند الحدود مع تركيا الواقعة تحت سيطرة التنظيمات المسلحة في محافظات حلب والرقة وإدلب والحسكة حتى الحدود التركية. المنطقة الجنوبية الحدودية مع الأردن وتضم الأراضي الواقعة جنوب دمشق حتى الحدود مع الأردن وفلسطين المحتلة، وهي مناطق باتت تحت سيطرة التنظيمات المسلحة. ومنطقة القلمون شمال دمشق والمحاذية للحدود مع لبنان والتي تشهد مواجهات عنيفة بين الجيش السوري والمسلحين، على أن يحظر فيها وجود النظام أو أي امتداد له. خارطة الطريق تشمل أيضاً مناطق حظر الطيران، واللافت أن هذه المناطق هي نفسها المناطق التي تتواجد فيها مكاتب غرفة العمليات "الموك" الموجودة في كل من، تركيا لدعم الجبهات الشمالية، والأردن لدعم الجبهات الجنوبية، بالإضافة لتنسيقهم مع الائتلاف الوطني، مع وجود معلومات تشير إلى تمدد عملها واقامة فرع ثالث لها في القلمون. غرفة العمليات الدولية هذه تترأسها أميركا باتفاق وتنسيق مع بعض دول "مجموعة أصدقاء سوريا" كفرنسا وبريطانيا والأردن، وبمشاركة من السعودية والإمارات وتركيا. هذه الدول تتواصل بشكل مباشر مع فصائل الجيش الحر من خلال هذه الغرفة التي لها هدف رئيسي؛ فهي إلى جانب الدعم المادي والعسكري الذي تقدمه لما وصفتهم بـ "المعارضة المعتدلة"، تعمل على إقناع النظام السوري وحلفائه من روسيا وإيران بالحل السياسي وفق صيغة جنيف، ومحاربة انتشار الجهاديين في شمال البلاد وشمالها الشرقي، على رأسهم تنظيم "داعش" وتنظيم "جبهة النصرة"، وهي الأهداف نفسها التي تشملها مقترحات دي ميستورا. أما ميدانياً، فهي تعمل على تزويد حركة حزم بصواريخ "تاو" المضادة للدبابات لتكون نواة القوة التي يراهن عليها الغرب. زرع الجواسيس بين صفوف مقاتلي الدولة الإسلامية، بهدف جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن التنظيم وأماكن انتشاره، مع تحديدها الأهداف التي سيجري قصفها. وللغرفة هدف مركزي تمثل بإنشائها جيش معتدل اصطدم بالعديد من الجماعات الإسلامية المتشددة التي تعتبر إنشاء هذا "الجيش" تهديداً مباشراً لها ولنفوذها
AL MAYADINE .

No comments: