Tunisie: 500 D par semaine par500 دينار أسبوعيا étudiant/terroriste

2-11-2014-16:33: ‘’منظمات إرهابية’’ تستقطب طلبة جامعات تونسية مقابل 500 دينار أسبوعيا

تونس ـ افريكان مانجر ـوكالات كشفت التحقيقات الأمنية المتعلقة بخلية وادي الليل من ولاية منوبة أن كل 'إرهابي' ينتمي للمجموعة 'كان يتقاضى مبلغ 500 دينار أسبوعيا وفقا لما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط"، مؤكدة أن هذا المبلغ يعتبر مغريا خاصة لطلاب الجامعة. المال والجنس والتهديدات وبحسب ذات المصدر فإن «المنظمات الإرهابية» أصبحت تستقطب الشباب التونسيين بالمال والجنس والتهديدات، وأنها حولت وجهتها من الأحياء السكنية الشعبية الفقيرة وغير المتعلمين، إلى طلبة الجامعات وكليات التعليم العالي. وبينت التحقيقات مشاركة طالبات في مجال الإعلام والهندسة والطب في المواجهات المسلحة، وإتقانهن حمل السلاح المتطور، والقدرة الفائقة على المناورة وتوجيه الأسلحة نحو قوات الأمن «دون وجل ولا خوف»، وأن بعضهن لا تزيد أعمارهن على 24 عاما. وتقول مصادر مطلعة إن كل «إرهابي» ينتمي لخلية «وادي الليل»، "كان يتقاضى مبلغ 500 دينار تونسي أسبوعيا، مما يعني حصول المنخرطين على مبلغ ألفي دينار تونسي في الشهر (نحو 1200 دولار)، وهذا مبلغ ضخم بالنسبة لطالب جامعي". مداهمات ودروع بشرية وكانت قوات الأمن قد شرعت في محاصرة احد المنازل بمنطقة شباو بوادي الليل من ولاية منوبة فجر يوم الخميس 23 أكتوبر الماضي، وقد دامت المواجهات نحو 28 ساعة أسفرت عن استشهاد عون حرس وطني ومقتل 6 عناصر إرهابية خلال عملية اقتحام المنزل المحاصر .وأمكن لقوات الأمن بذلك القضاء على الإرهابي أيمن بوشطيبة و5 نساء ، فيما القي القبض على الإرهابي الثاني حسام الطرودي كما أصيبت إحدى النساء على مستوى الكتف. وللإشارة فإن عملية المحاصرة هذه شهدت ولأول مرة استعمال الأطفال كدروع بشرية، وهو ما جعل القوات الخاصة تمهل الإرهابيين أكثر وقت للمحافظة على حياة الطفلين الذين لم يتعدى سن اكرهم 4 سنوات. وكانت وزارة الداخلية قد قامت بعملية إنزال داخل المطبخ الذي اختبأ فيه الإرهابيون وذلك لمحاولة انقاذ الأطفال. ووصفت وزارة الداخلية عملية وادي الليل ب"النوعية" والناجحة سيما وان المبادرة في الهجوم كانت من قبل الوحدات الأمنية، كما كانت عملية مهمة جدا وقد تزامنت مع استعدادات تونس لاجراء ثاني انتخابات تشريعية بعد ثورة 14 جانفي. احتياطات خاصة للانتخابات الرئاسية يُذكر أن السلطات الرسمية أكدت في اكثر من مناسبة ان تهديدات إرهابية جدية تتربص بتونس بمناسبة اجراء انتخابات البرلمان المقبل بهدف افشال المسار الانتقالي. وتبعا لذلك اتخذت السلطات أعلى درجات الحيطة و الحذر لتأمين إجراء الانتخابات التي أجريت يوم 26 اكتوبر الماضي وسط تعزيزات امنية مكثفة، وقذ خصص لذلك نحو 80 ألف أمني و جندي موزعون على مختلف مناطق الجمهورية كما اكدت الداخلية التونسية ان هذه الاجراءات متواصلة مع اقتراب موعد اجراء الانتخابات الرئاسية المقرر يوم 23 نوفمبر الجاري.