تقرير حول ذكرى انسحاب قوات الاحتلال من العراق
ميثم الزيدي / سويسرا
31/12/2014
بعد ان اجبرت ارادة العراقيين التي تأبى الخنوع والخضوع، قوات الاحتلال الامريكي على الخروج من بلادهم، تمر علينا الذكرى الثالثة لهذه الواقعة وبلدنا لم يسلم من المخططات الاستعمارية الخبيثة التي تسعى لإعادة احتلاله من جديد تحت مسميات ومسوغات عديدة ابرزها محاربة الارهاب الذي تمثله اليوم عصابات داعش.
سياسيون ومثقفون عرب اكدوا ان الهزيمة التي لحقت بالولايات المتحدة بسبب فشلها في تنفيذ مخططاتها في المنطقة دفعها للبحث عن وسائل من اجل العودة اليها من جديد، معربين عن ثقتهم بقدرة العراق على افشال هذه المخططات كما افشلها في السابق.
ميثم الزيدي / سويسرا
31/12/2014
بعد ان اجبرت ارادة العراقيين التي تأبى الخنوع والخضوع، قوات الاحتلال الامريكي على الخروج من بلادهم، تمر علينا الذكرى الثالثة لهذه الواقعة وبلدنا لم يسلم من المخططات الاستعمارية الخبيثة التي تسعى لإعادة احتلاله من جديد تحت مسميات ومسوغات عديدة ابرزها محاربة الارهاب الذي تمثله اليوم عصابات داعش.
سياسيون ومثقفون عرب اكدوا ان الهزيمة التي لحقت بالولايات المتحدة بسبب فشلها في تنفيذ مخططاتها في المنطقة دفعها للبحث عن وسائل من اجل العودة اليها من جديد، معربين عن ثقتهم بقدرة العراق على افشال هذه المخططات كما افشلها في السابق.
ممثل اتحاد الحقوقيين العرب في سويسرا الدكتور الياس خوري قال إن الولايات
التحدة التي تقود الحلف الأطلسي والذي تستعمله كيد عسكرية ضاربة, وتوابعها
في الخليج , أصبح لها ذراع ضاربة أخرى ألا وهو الإرهاب منذ أن أنشأت
القاعدة وغذتها ورعت اخواتها ومشتقاتها لتقوم بالتخريب والتكفير وزعزعة
الأوطان من داخلها والحؤول دون نموها وتطورها، متساءلا في ذات الوقت كيف
يمكن ان نصدق بأن الولايات المتحدة تريد محاربة داعش وهي من صنعته كبقية
التنظيمات الارهابية التي تقودها وتخطط لها ؟، مؤكدا ان امريكا وبدعم من
الصهيونية العالمية تستعمل داعش للدخول بوجه آخر كما يفعل الآن في العراق
الهام في موقعه الجغرافي والتاريخي ليكون قاعدة مستقبلية لها وفي مناطق
أخرى لإضعافها من جهة ولإتمام السيطرة على منابع النفط والتحكم بأسعاره،
واضاف الدكتور خوري ان القرار 2170 كان كافيا لمحاربة داعش فيما اذا طبق تطبيقا سليما أهمه قطع منابع تمويل الارهاب ومحاسبة من يتعاملون معه بدون تحالف يضم دولا كانت وما زالت تدعم الارهاب وتموله وتدربه.
من جانبه اعتبر رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية الدكتور احمد المناعي الانسحاب الامريكي من العراق بأنه اعتراف ضمني بالهزيمة النكراء مشيرا الى ان الاهداف الكبرى لغزو العراق كانت التمدد لبلدان الجوار لتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الجديد و الواضح أنه لم يكتمل لذلك تسعى أمريكا من خلال داعش و أخواتها لاستئناف تنفيذ المخطط، لافتا النظر الى حديث الادارة الامريكية عن حاجتها إلى ثلاثين سنة للقضاء على داعش، الامر الذي عده الدكتور المناعي بأنه ايحاء من تلك الادارة بأن تنفيذ مخططها الاستعماري سيطول وستكون أول مراحله تقسيم العراق، معربا عن ثقته بالشعب العراقي في صد هذه المحاولات والمخططات التي لا تريد الخير للعراق وشعبه..
بدوره تقدم الاعلامي السوري فراس مادريني بالتهنئة للشعب العراقي بذكرى جلاء القوات المحتلة عن ارضه، مضيفا ان ذلك الاحتلال المقنع والمغلف باشكال الديمقراطية الزائفة وبعد ان سقطت تلك الاقنعة عنه يحاول جاهدا الان وتحت قناع محاربة الارهاب ان يثبت للعالم انه هو فقط القادر على القضاء على الارهاب بالعالم، مشيرا الى ان الجميع اصبح يدرك حقيقة الامر بأن تلك المحاولات الغاية منها السيطرة على العراق وبالتالي سهولة تنفيذ ما يرومون اليه في سوريا و الجمهورية الاسلامية في ايران وبالتالي اضعاف او كسر محور المقاومة، مختتما بالقول اننا واثقون بأن العراقيين وكما افشلوا في السابق الاجندات الامريكية في المنطقة فانهم سيفشلوها هذه المرة وسيخرجون منتصرين كما عودونا
واضاف الدكتور خوري ان القرار 2170 كان كافيا لمحاربة داعش فيما اذا طبق تطبيقا سليما أهمه قطع منابع تمويل الارهاب ومحاسبة من يتعاملون معه بدون تحالف يضم دولا كانت وما زالت تدعم الارهاب وتموله وتدربه.
من جانبه اعتبر رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية الدكتور احمد المناعي الانسحاب الامريكي من العراق بأنه اعتراف ضمني بالهزيمة النكراء مشيرا الى ان الاهداف الكبرى لغزو العراق كانت التمدد لبلدان الجوار لتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الجديد و الواضح أنه لم يكتمل لذلك تسعى أمريكا من خلال داعش و أخواتها لاستئناف تنفيذ المخطط، لافتا النظر الى حديث الادارة الامريكية عن حاجتها إلى ثلاثين سنة للقضاء على داعش، الامر الذي عده الدكتور المناعي بأنه ايحاء من تلك الادارة بأن تنفيذ مخططها الاستعماري سيطول وستكون أول مراحله تقسيم العراق، معربا عن ثقته بالشعب العراقي في صد هذه المحاولات والمخططات التي لا تريد الخير للعراق وشعبه..
بدوره تقدم الاعلامي السوري فراس مادريني بالتهنئة للشعب العراقي بذكرى جلاء القوات المحتلة عن ارضه، مضيفا ان ذلك الاحتلال المقنع والمغلف باشكال الديمقراطية الزائفة وبعد ان سقطت تلك الاقنعة عنه يحاول جاهدا الان وتحت قناع محاربة الارهاب ان يثبت للعالم انه هو فقط القادر على القضاء على الارهاب بالعالم، مشيرا الى ان الجميع اصبح يدرك حقيقة الامر بأن تلك المحاولات الغاية منها السيطرة على العراق وبالتالي سهولة تنفيذ ما يرومون اليه في سوريا و الجمهورية الاسلامية في ايران وبالتالي اضعاف او كسر محور المقاومة، مختتما بالقول اننا واثقون بأن العراقيين وكما افشلوا في السابق الاجندات الامريكية في المنطقة فانهم سيفشلوها هذه المرة وسيخرجون منتصرين كما عودونا
No comments:
Post a Comment