Search This Blog

Monday, May 18, 2009




رسالة مسيحيي المشرق العربي إلى قداسة البابا


حياة الحويك عطية

من المدرج العماني الكبير الذي ربما يكون قد شهد رمي المسيحيين الأوائل إلى الأسود الجائعة بحكم الوالي الروماني، إلى بيت لحم، المدينة التي شهدت ولادة سيد المسيحية طفلا مضطهدا من قبل قوى الشر الحاكمة: يهودا ومستعمرين أوروبيين رومان، كما شهدت هرب أهله به لاجئين إلى مصر. كما أحفاد الفلسطينيين اليوم وليس كما مصر!! مرورا بالمدينة التي أعطته اسمها كنية –الناصري- ومن ثم لجميع أتباعه على مدى ألفي سنة. كنت أتابع زيارتك يا سيدي الحبر الأعظم. أيها القادم على طريق عودة لأرض لم تخرج منها، لكنها عودة على طريق سلفك الفلسطيني، الرسول التلميذ الذي خرج من فلسطين حاملا رسالة سيده، دعوة إلهية – إنسانية استشهد لأجلها ولكن بعد أن عممها على الغرب الوثني، وجعل في روما كرسيها التي آلت إليك.

جذور المسيحية مشرقية

"
لا نريدها نحن الشرقيون العرب تلك المسيحية الجديدة، ولا نريد أيضا أن يوظف النفوذ الروحي للكنائس الغربية، من كاثوليكية وبروتستانتية لتسويقها لدى مسيحيي الشرق وخاصة العربي

كنت أنا المسيحية أتوقع أن تقول ذلك يا سيدي. أن تقول إنك تمشي على خطى بطرس الرسول، أو – وذلك هو الأحرى– على خطى معلمه سيدنا يسوع المسيح. أما إذا أردت العودة إلى ما هو أعمق، ومن وحي الأردن، فقد توقعتك أن تبدأ بالمغطس حيث خطى يوحنا المعمدان، وحيث المياه التي تعمد بها الناصري على يد هذا النبي الذي يطلق عليه في بلادنا أيضا اسم يحي.. ليصبح العماد، منذئذ، المدخل الإلزامي الوحيد للإنسان كي يكون مسيحيا.

هو السر المسيحي الأكثر قداسة، وبالتالي هو الموقع المسيحي الأكثر رمزية ودلالة على أرض الأردن الحالي. فما هي الرمزية التي أردتها أيها الأمين على الأناجيل من موقع النبوة؟

رمزية توراتية- تقول- ولكنها التوراة اليهودية محرمة على المسيحيين حتى القرن السادس عشر، وما زال الأصلاء منهم حتى الآن، في الغرب وفي الشرق لا يعترفون إلا بمرجعية الإنجيل. ويرفضون الانجرار في عملية تهويد المسيحية الغربية التي تحولت إلى يهو- مسيحية.( ألا تذكر أن الأب بيار القديس الخيّر قد طلب قبل عامين بألا يوضع على تابوته إلا العهد الجديد فحسب؟)

لا نريدها نحن الشرقيون العرب تلك المسيحية الجديدة، ولا نريد أيضا أن يوظف النفوذ الروحي للكنائس الغربية، من كاثوليكية وبروتستانتية لتسويقها لدى مسيحيي الشرق وخاصة العربي.

أنا مسيحية عربية يا سيدي! ولست من أتباع الكنيسة الشرقية كما يتبادر لقداستكم، بل من أتباع الكنيسة المارونية التي جاء رأسها إلى الأردن للقائكم. بل إنني حفيدة البطريرك الحويك الذي كان آخر بطاركة الموارنة الذين يرفضون بإصرار التبعية لروما ولبيزنطة. وفاء لإرث مؤسسهم الراهب البدوي الحمصي، الذي تمرد على الاثنين لوعيه العميق بأن جذور المسيحية هنا على هذه الأرض، وأصل المسيحية هنا، والمسيح نفسه من هنا، فلمَ نتبع لسلطة دينية خارجية؟

لذلك فإنني كعربية أولا، أنحني لك احتراما واسمح لنفسي بأن أذكر بأن حظنا على هذه الأرض أن نكون مهبط الأديان السماوية، لا نأخذها عن أحد، ولا تشكل لنا أية قطيعة مع تاريخنا وتراثنا، حتى ولو شكلت ثورة. لأن الثورة تعديل وإصلاح لا تنكر.

مسيحيو المشرق العربي ليسوا أقلية

"المسيحية رسالة تهدف إلى محو روح التعصب دون أن يكون هذا المعنى بأي حال مدخلا لجعلنا نقبل من يحتل أرضنا ويدعو إلى إبادتنا بحجة قبول الآخر
وبناء على هذا الواقع التاريخي الذي لم نختره بل اختارته لنا السماء، نتلقى دعوتكم الكريمة إلى الحفاظ على التعددية بتوضيحين:

- الأول أن التعددية يا صاحب القداسة، لم تأت إلينا نتيجة هجرة أو استعمار، بل إنها وزعت الإخوة في بلادنا على الإيمان، كل بالطريقة التي اختارها. طالما أن الإسلام والمسيحية قاما على الإكراه، في أول تجل إنساني حقيقي لحقوق الإنسان وحرية المعتقد.
- والثاني أن الغرب الذي تعرفون، ومعه وليده الصهيوني العنصري، هم الذين يستهدفون-ومنذ عقود- هذه التعددية، بتخطيط إستراتيجي دقيق ومبرمج يهدف إلى تهجير مسيحيي العالم العربي، لينزعوا عنه صفته التعددية. من فلسطين إلى مصر إلى السودان إلى العراق ( أي فصل مرير وفاضح هو العراق! ماذا فعلتم لأجل بقاء مسيحييه على أرضهم؟)

وعليه، فإننا يا صاحب القداسة – كعرب مسيحيين – لسنا بأي حال أقلية، لأننا العرب قبل الإسلام وبعده، ولا نحتاج إلى حماية إلا حمايتنا من مخططات اقتلاعنا من أرضنا ورمينا على أرصفة الغرب مادة ضغط وابتزاز ضد بلداننا. وفي أحسن الأحوال مهاجرين لا انتماء لهم ولا قضايا.

أعرف، جيدا أن ما أقوله ليس واضحا لجميع المسيحيين: فمائة سنة من الكلام عن الأقليات، ومائة سنة من تضافر الجهل المسيحي مع الجهل الإسلامي، واستهداف الطرفين لشحن كل منهما ضد الآخر، في جو يغيب عنه مفهوم حقوق المواطن لتحل محله حقوق الجماعات على اختلافها، ويسود فيه نمط الاستقواء بالأجنبي على أي أساس مفتعل كان، هي فترة كافية لزرع الحذر والتعصب لدى الجهلة، حتى ولو ادعوا العلم.

بهذا المعنى التعددي الذي ذكرت، وبه فقط نفهم توصيفكم للمسيحية بأنها: "رسالة تهدف إلى محو روح التعصب" دون أن يكون هذا المعنى، بأي حال مدخلا لجعلنا نقبل من يحتل أرضنا ويدعو إلى إبادتنا بحجة قبول الآخر.

اضطهاد اليهود قضية أوروبية وليست عربية

"فالعرب لم يضطهدوا اليهود يوما، وهم لم يعيشوا يوما في ديارنا ضمن غيتوهات، بل كمواطنين عاديين. الغيتو اليهودي الأول على أرضنا هو ذلك الذي أنشأته الصهيونية وسمته دولة إسرائيل

نحن نفهم تفسير روح المسيحية بأنها: "التضامن مع الفقراء والمهجرين وضحايا الماسي الإنسانية الكبرى"، دون أن يكون ذلك مدخلا لجعلنا مسؤولين عما تعنونه أنتم أوروبيين –وخاصة قداستكم كألماني– بالمأساة الكبرى. ولنسم الأشياء بأسمائها: مأساة اليهود على يد النازي. لن نناقشها، ليس فقط لأن المجال لا يتسع، ولكن لأنها قضيتكم في أوروبا. فالعرب لم يضطهدوا اليهود يوما، وهم لم يعيشوا يوما في ديارنا ضمن غيتوهات، بل كمواطنين عاديين. الغيتو اليهودي الأول على أرضنا هو ذلك الذي أنشأته الصهيونية وسمته دولة إسرائيل. وإذا كنتم، يا صاحب القداسة، تصلي –كما قلت: "كي لا تشهد الإنسانية جريمة مماثلة" فاسمح لي يا رأس الكنيسة أن أذكرك بأن جريمة أشد قسوة تدور على أرض فلسطين، ولا يمكن لرائحة دمائها إلا أن تكون قد وصلتك من فلسطين، حيث آخر الحلقات، هولوكوست غزة لم يجف بعد، أو من لبنان قبل ثلاثة أعوام. وحيث أول من يستقبل قداستكم على أرض فلسطين هو جزار قانا، ويليه رئيس وزرائه ووزير خارجيته الأكثر عنصرية وتعصبا في العصر الحديث.

لذا فإن الحوار بين المسيحية واليهودية الذي دعوتم إليه وطلبتم أن "يستمر يستمر في روح الأنبياء" هو حوار مستحيل على هذه الأرض، لأننا نفهمه في روح المسيح لا في روح يوشع. ألا ترون يا صاحب القداسة أنهما روحان نقيضان كما لا نقيض، الغفران والإبادة؟

لكننا نعرف كمسيحيين يا سيدي أن المسيح نفسه لم يغفر إلا للذين "لا يدرون ما ذا يفعلون"، أما الآخرون فقد طردهم بالسوط من الهيكل: "اخرجوا من بيت أبي يا فاعلي الإثم". صراع لأجل الحق ولأجل الإنسان لم يتهاون فيه السيد حتى النهاية، حتى السلامة والشهادة.
كل هذا هو ما نفهمه نحن ب: "الوفاء للجذور المسيحية" الذي أوصيتنا به في الخطبة الرسولية، وكذلك ب "الوفاء لرسالة المسيحية في الأرض المقدسة"

قطاع غزة كان أولى بزيارة البابا

هؤلاء المسيحيون الذين يتهيؤون لاستقبالكم كرعايا في فلسطين: هل أبلغوكم بأن قريتين مسيحيتين هما أقرت وكفر برعم قد أزيلتا من الوجود عام 1948 ؟

كل هذا يجعلنا نسال قداستكم: لماذا لم تزوروا قطاع غزة المنكوب بالموت والفقر والظلم والاضطهاد، أو ليس المبتلون بكل هذا في جوهر رسالة السيد المسيح؟ أو لم يكن إليهم يذهب ومن أجلهم يبشر ويناضل؟ هو الذي لم يقل يوما إنه جاء ليخلص المسيحيين بل بني البشر الذين نظر إليهم سواسية وخاطبهم كلهم ب "يا إخوتي"، ولم يقل يوما إن بينهم من ميزه الله تمييزا عنصريا يقسم الناس إلى أبناء الله وأبناء الإنسان.إلى يهود وعجماوات.

لماذا يا صاحب القداسة يأتي توقيت زيارتكم والقضاء الإسباني يتهيأ لمحاكمة مسؤولي المجزرة في غزة كمجرمي حرب؟ لقد منحتموهم صك البراءة من دم المسيح، بحجة مرور الزمن وعدم مسؤولية الأحفاد عن جريمة الأجداد: هنا يا سيدي لم يمر الزمن بعد، والمسؤولون عن الجريمة أمامك تصافحهم، فلما ذا تمنحهم صك البراءة من دم أهل غزة؟

وهؤلاء المسيحيون الذين يتهيؤون لاستقبالكم كرعايا في فلسطين: هل أبلغوكم بأن قريتين مسيحيتين هما أقرت وكفر برعم قد أزيلتا من الوجود عام 1948 ورغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية، أعلى هيئة قضائية في الدولة العبرية أصدرت قرارا عام 1950 بإعادة سكانهما المهجرين في وطنهم، فإن هذا القرار ظل حبرا على ورق؟ هل أبلغوكم بأن واحدهم لا يستطيع الحج من الناصرة إلى بيت لحم، والعكس؟ هل قدموا لقداستكم بيانات عن نسبة هجرة الفلسطينيين المسيحيين من الأراضي المقدسة في خطة مبرمجة لإفراغها منهم؟ هل تجرأ أحدهم وقدم لقداستكم وثيقة عن العنصرية المكرسة في القوانين الإسرائيلية ضد غير اليهود على اختلاف أديانهم بما فيهم المسيحيون، ربما ليكذبوا ادعاءات شيمون بيريز حول التسامح والتعددية. وربما ليسألوا ببساطة: ماذا لو أن دولة أوروبية اعتمدت القوانين نفسها بحق اليهود؟

مسيحيو المشرق العربي مؤمنون وليسوا أتباعا

افهمونا قليلا يا سيدي البابا وتوقفوا عن التعامل معنا كأتباع عاملونا كمؤمنين مساوين في المسيح واتركوا لنا أن نعلم إخوتنا أن يكونوا كذلك

"
نطرح السؤال لدحض الادعاءات ولكننا لا نجهل عدم توفر أرضية المقارنة، حيث إن الدولة الأوروبية هي دولة مواطنيها الذين ليس بينهم من جاءت هي واحتلت أرضه وحكمته بالقوة.

وفي النهاية هل قال لكم أحدهم يا صاحب القداسة بأن لا ضير عليكم من السير في سيارة مكشوفة في شوارع الناصرة، فالعرب المسلمون ليسوا إرهابيين ولا مجرمين، ولن يتعرض أحدهم لحياتك. وما تصوير الأمر بهذه الخطورة إلا كمثل تسويق ما جاء في محاضرة لقداستك ضد دينهم، وذلك ما اتضح بعده أنه اقتباس تراجعت عنه. إنهما تسويقان يصبان في نفس المخطط الصهيوني الأميركي المدمر (ومن يسير في ركبه) لتفعيل صراع حضارات لا ينفذ من خلاله إلا واضعوه.

أخيرا اسمح لي أن أخاطبك كامرأة عربية، تكرمت بالتوجه إلى اعتبار أن المرأة تتميز بروح "المحبة والسلام" لأقول إنني كعربية مسيحية أجد نموذجي في السيدة العذراء التي إن جسدت، فهي أول ما تجسد الأم الحنون، المربية الفاضلة، التي واكبت ابنها في كل مسيرته و لم تمنعه يوما من مواصلة رسالته حتى الشهادة فداءا لمبادئه. إنها الروح التي تحرك أمهات فلسطين، اللواتي يحلمن ككل البشر بحياة هانئة هادئة مريحة لأبنائهن، ولكنهن يعرفن بالفطرة وتلقائية الحياة أنها مستحيلة في ظل احتلال وذل ومصادرة حقوق. إنها ذات الروح التي جعلتكم في الغرب ترفعون جان دارك المقاتلة الشهيدة إلى رتبة القداسة.

بحق العذراء والمسيح افهمونا قليلا يا سيدي، وتوقفوا عن التعامل معنا كأتباع، عاملونا كمؤمنين مساوين في المسيح واتركوا لنا أن نعلم إخوتنا أن يكونوا كذلك.
_______________

باحثة وإعلامية لبنانية

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0603F21C-E3E4-4CD7-845D-E523DB36A62A.htm.

Friday, May 15, 2009

Organisations évangélistes en Irak

Plus d'une centaine d'organisations évangélistes agissent en Irak sous couvert d'action humanitaire!

En ordre de bataille bien avant l'invasion!

L'Irak est un véritable défi pour les Evangélistes. L'un de leurs dirigeants a déclaré lors d'un congrès organisé à Phoenix (Arizona):
" Notre organisation, le Congrès Baptiste du Sud, a l'opportunité de changer l'histoire de l'Irak". Quant aux zones et aux populations où ils comptent opérer ces transformations, elles sont, selon les propos de cet évangéliste, rapportés par la chaîne " International Mission Board", "les Kurdes du nord, les Turkmènes de Mossoul et Kirkuk, les Sunnites de Takrit, les Chiites de Karbala et du Najaf".
Le magazine américain Time a rapporté les propos de Ritch Heini, de l'organisation évangéliste Dawn qui déclare:" le mouvement évangéliste n'a jamais eu une aussi meilleure occasion depuis une décennie que celle dont il dispose en Irak et nous pouvons dire que cette guerre est du pain béni pour les évangélistes".

L'amour du Seigneur:

Tout ce dont a besoin n'importe quel évangéliste c'est d'un passeport américain. Le journaliste britannique, David Reni, écrit à ce propos:" les évangélistes américains travaillent d'une manière secrète et organisée sous couvert d'aide et de secours humanitaire". Et d'ajouter "ces organisations évangélistes ont ramené en Irak des évangiles et des films vidéo traduits en arabe, pour protéger les musulmans contre leur mauvaise religion, prétendent-ils ".
Le directeur des secours d'urgence au congrès général des Baptistes du sud à Oklahoma, Samy Porter, ajoute pour sa part, "que son organisation accomplit des actions de secours humanitaire en Irak, mais que c'est aussi l'occasion de propager l'amour du Seigneur".

Secours ou évangélisation?

Selon de nombreux rapports, il y aurait plus d'une centaine d'organisations évangélistes agissant en Irak. Les plus importantes seraient:
1° Organisation des missions internationales, bras missionnaire des Baptistes du sud, la plus grande église protestante des Etats-Unis.
2° Le Conseil du Moyen Orient et d'Afrique du Nord
3° Un groupe d'Evangélistes Baptistes du sud de l'Etat de Caroline du nord.
4° Organisation d'aide américaine
5° Organisation "Christian Charity World Nation International
6° Organisation société internationale pour l'Evangile
7° Organisation pour la formation de toute une nation, "DAWN"
8° Samaritain
9° Les missionnaires protestants
10° Le prédicateur protestant John Hanna de l'Etat de l'Ohio
11° La missionnaire Jacqy Kone
12° Globalmissionunit,

Toutes ces organisations évangélistes sont chapeautées par une agence de coordination dénommée IRCO et destinée à venir en aide à l'Irak.
Ces organisations entrent dans le pays sous couvert de l'aide humanitaire. Les responsables américains reconnaissent cependant que les évangélistes sont bien présents dans le pays mais qu'ils apportent une aide humanitaire appréciée par la population et ne s'adonnent pas au prosélytisme religieux.
Un responsable a reconnu au Time qu'étant donné les rapports entre le président Bush et la droite protestante évangéliste et sioniste qui le soutient sans réserve, la Maison Blanche ne peut les empêcher de partir en Irak.

Ce que proposent ces organisations aux irakiens:

L'aide alimentaire est le premier prétexte invoqué par les Evangélistes pour venir et agir en Irak. Ainsi, John Walker, un grand évangéliste installé dans le pays déclare "avoir ramené avec lui 45.000 caisses de produits alimentaires et avoir rencontré des enfants qui mouraient de faim mais qui avaient besoin surtout de connaître l'amour et Jésus".
Ces organisations procèdent à des distributions gratuites de médicaments et de soins, prennent en charge des opérations chirurgicales et vont jusqu'à envoyer des malades à l'étranger dans des cas extrêmes.

Le contact avec les intellectuels et les milieux culturels n'a pas été négligé. Leur objectif est de former une génération de jeunes réceptifs à leur propagande. Ainsi, elles ont consacré des dizaines de millions de $ pour la construction d'écoles, la constitution d'organisations culturelles et la distribution du matériel de propagande religieuse aux familles irakiennes: livres, publications, films vidéo et surtout le film Jésus, grande production mondiale, dans le but d'inculquer aux enfants leur version de la vie et de l'œuvre du Prophète Jésus. Ce film a été traduit en 70 langues et plus de 200 dialectes locaux. En Irak, il est distribué dans une version d'arabe irakien.

Il est à noter que plus de 100.000 exemplaires de la Bible ont été introduits en Irak par Irbil et ont été distribués à un prix dérisoire, (1000 Dinars Irakiens l'exemplaire soit à peine 50 Cents au taux de change officiel), alors que l'exemplaire du Coran, de qualité d'impression moindre, coûte 50.000 Dinars, soit 40 $).
Cette situation a conduit des responsables religieux sunnites irakiens à demander aux pays musulmans d'envoyer des exemplaires du Coran aux mosquées du pays.

Les enfants et les jeunes sont l'objet de toutes les attentions. Ils ont droit à des livres illustrés, des contes et des dessins.
Les organisations Evangélistes ont ouvert en Irak de nombreuses stations de Radio et de télévision dans le but de déstabiliser les musulmans dans leurs convictions et leur foi. Nous pouvons citer La Voix de l'Amour, Radio Sawa, la chaîne Al Hurra en Irak et son équivalent américain, la chaîne télévisée Assyrienne Ishtar.

Le soutien des Nations Unies

L'ancien Secrétaire Général des Nations Unies, Koffi Annan n'a pas manqué d'exprimer "son respect pour le rôle des Eglises qui aident l'Irak". Ils s'en est suivi que ces Eglises ont été fortement soutenues par l'organisation internationale, notamment au nord du pays.
C'est d'ailleurs dans la région du Kurdistan que l'action des Evangélistes est la plus dangereuse. L'organisation évangéliste internationale Global Mission a publié un rapport comportant une liste des organisations et des agences évangélistes au nord de l'Irak et à leur tête l'Organisation du livre Saint. Cette dernière dispose d'un bureau à Irbil et fait imprimer ses publications à l'imprimerie de la culture appartenant au ministère de la culture irakien.

L'Organisation du développement des services au Moyen Orient, britannique, a son quartier général au Caire et dispose de trois bureaux en Irak: Irbil, Dahouk et Souleymania. Son personnel, venant du Caire, travaille sous la direction du Docteur Alexandre Russel, un britannique qui enseigne l'anglais à la faculté de lettres de l'université de Saladin à Irbil.
L'organisation américaine " Source de Vie" qui a son siège à Chaklaoua, ville proche d'Irbil, est soutenue directement et massivement par l'Office d'aide des catastrophes naturelles à l'étranger (Ofda) dépendant du State Department. Elle est active dans le forage des puits et la distribution d'eau potable.
L'"Organisation internationale des caravanes médicales "qui a son siège principal à Portland (USA), a accompagné les troupes américaines lors de la guerre du golfe et travaille sous le patronage du bureau de coordination militaire. Elle dispose de 4 bureaux à Souleymania, Irbil, Zakho et Dahouk.

La deuxième organisation OFDA travaille avec le soutien direct de l'organisation britannique "les ressources". Son travail consiste dans l'enseignement des techniques informatiques et de l'anglais. Elle dispose de nombreuses annexes et d'un bureau central à Chaklaoua.

L'organisation Caritas est un intervenant important en Irak. Le numéro 46 du bulletin des "missions catholiques", paraissant au Caire, a rapporté que "l'organisation a préparé une grande quantité d'aide alimentaire répondant aux besoins d'un demi million d'irakiens et ce en coopération avec ses agences de Syrie, Turquie, Liban et Al Quds".
Les bureaux de Caritas en Irak ne sont pas tous connus, mais son responsable au Caire a déclaré que "cette organisation travaille en Irak depuis plus de vingt ans et que le volume de ses interventions a doublé après la guerre du golfe, surtout dans le nord qui constitue une terre fertile pour l'action missionnaire des églises de toutes obédiences" soutenues par le Vatican". Cette organisation convertit des dizaines de musulmans kurdes au christianisme en les intégrant dans des cycles de formation. Les meilleurs d'entre eux sont envoyés par la suite au Vatican et recrutés comme futurs prêtres avec des salaires alléchants de 600$.
Le Centre d'information Watan a indiqué qu'il existe actuellement des centres spéciaux pour la gestion de tels cycles de formation répartis comme suit:
Dahok: le responsable de ce centre, Youssef, est un chrétien de la région de Samil à 8km de de Dahok.
Aîn Kaoua(Irbil):le responsable de ce centre est un chrétien de nationalité italienne répondant au nom de Farid et résidant à Irbil.
Mahallat Achti (Souleymania), dirigé par Khadem Al Baghdadi, musulman converti au christianisme depuis quelques années, de nationalité canadienne et qui a une grande librairie à la rue Birrat Mirda.

Ces activités de conversion ont été dénoncées par l'Union musulmane kurde qui avait protesté auprès de Messaoud Al Barazani, chef du gouvernement du Kurdistan.
Mais ce ne sont là que les activités publiques, menées au grand jour. Dans les faits, les choses les plus graves se passent dans le secret absolu. Ainsi de nombreux enfants irakiens ayant perdu leurs parents dans les confrontations armées, comme à Fallouja et ailleurs, ont été enlevés par les troupes américaines et livrés aux organisations évangélistes. Quand il est arrivé que certains de leurs proches les aient réclamés, on leur a répondu qu'ils étaient morts avec leurs parents et enterrés. Il s'est passé la même chose avec des enfants placés dans des orphelinats surtout quand ils sont enfants naturels. Le cas le plus connu est celui du centre d'accueil pour orphelins, Dar Al Hanane, situé au centre de Bagdad, face à la mosquée Bratha. Ce centre, dont les enfants ont été abusés par les miliciens de Badr et de l'armée du Mahdi, a fait l'objet d'un scandale révélé par les agences de presse internationales. Selon la chaîne CBS, certains de ces enfants ont été transférés aux Usa, pour y trouver les soins dont ils avaient besoin…et aussi l'amour du Christ!

Traduit de l'arabe par Ahmed Manai

Source: http://iraqirabita.org/index.php?do=article§id=§18687/

Thursday, May 14, 2009

Irak: les pertes américaines

الحصاد المر.. الخسائر الأميركية الحقيقية في العراق

خالد المعيني


- إعماء الرأي العام الأميركي
- معيار الجرحى وعدد الهجمات
- إجمالي الخسائر المادية المنظورة

عصف حجم الخسائر المادية والبشرية في صفوف القوات الأميركية الغازية بالعراق في المحصلة النهائية، بالاقتصاد الأميركي الذي يشكل عصب القوة في الولايات المتحدة وأساس مكانتها على قمة الهرم السياسي الدولي.

ورغم أن صناع القرار قد حسموا خيارهم السياسي بناء على حجم هذه الخسائر بحتمية الانسحاب، فإن ثمة تناقضا حادا لا تزال تثيره تلك الأرقام المتواضعة التي تتمسك بإعلانها وزارة الدفاع الأميركية لعدد القتلى والجرحى مقارنة بالأرقام الحقيقية التي تشير إليها الكثير من المصادر الأميركية المحايدة والمستقلة التي أدركت في وقت مبكر حجم هذه الخسائر.

ولتوخي الدقة في هذه الدراسة سيتم اعتماد منهجية ومعايير موضوعية تعتمد بالدرجة الأساس على التقارير والمصادر الأميركية الرصينة، وكذلك اشتقاق معادلة لتحديد حجم الخسائر تقوم على أساس تصنيف أنواع الخدمة العسكرية وآليات إعلان الخسائر في الجيش الأميركي، وكذلك تصنيف الخسائر إلى خسائر منظورة مادية وبشرية tangable cast، وخسائر غير منظورة intangable cast وهي تلك المتعلقة بالمكانة والمعنويات والهيبة والتأثيرات النفسية والرعاية الاجتماعية.

"
امتداد فترة الصراع وتراكم نعوش الجنود وإعداد الجرحى والمنتحرين، وتجاوز كلفة الحرب الحدود القصوى دفع بالكثير من الباحثين واللجان المستقلة الأميركية إلى السعي لكشف الحقائق العميقة للخسائر بعيدا عن سياسة التعتيم والتضليل التي ينتهجها البنتاغون
"
إعماء الرأي العام الأميركي
دأب الإعلام الحربي الأميركي كتقليد منذ حرب فيتنام على التقليل من حجم الخسائر الحقيقية، وذلك لاعتبارات تخص طبيعة الرأي العام الأميركي، وشدة تأثيره على عملية صنع القرار السياسي وآليات تمويل الحروب التي عادة ما يتحمل وزرها دافع الضرائب الأميركي، إضافة إلى تأثير ذلك على معنويات الجنود في الميدان.

ففي الفترة من 1965-1968 كان الجيش الأميركي يعلن عن خسائره في فيتنام ببضعة آلاف من الجنود، وما لبث أن تسربت الأرقام الحقيقية التي وصلت إلى أكثر من ثلاثين ألف قتيل وسرعان ما أطاحت هذه الخسائر بالرئيس الأميركي آنذاك جونسون.

وفي العراق وحالما انبثقت المقاومة العراقية وتصاعدت عملياتها، حاولت إدارة الاحتلال منذ البداية التقليل من شأن هذه المقاومة والتعتيم على حجم خسائرها بحجة عدم إعطاء العدو "المقاومة" انطباعا بأنها تحقق انتصارات.

ضمن الجهود الجبارة التي بذلتها الإدارة الأميركية في إخفاء وتزوير المعلومات التي اعتبرتها سلاحا في المعركة بغرض إعماء الرأي العام الأميركي، تم التعامل مع مستويين من المعلومات، الأول يمكن الوصول إليه ويتعلق بالأرقام الرسمية المعلنة والمتيسرة على المواقع الرسمية، والمستوى الثاني المحجوب ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر قانون خاص بحرية الوصول إلى المعلومات FOIA لأنه يتضمن الخسائر الحقيقية البشرية والمادية وإعلانها ينطوي على مخاطر سياسية واقتصادية شديدة.

أما الأسلوب الثاني الذي تمارسه الإدارة الأميركية للتحكم في الرأي العام فيتمثل في السيطرة والتوجيه لأسطول الإعلام العالمي الذي تتحكم فيه، فضلا عن ممارسة الضغوط ترهيبا وترغيبا على بقية وسائل الإعلام الداخلية والخارجية.

غير أن امتداد فترة الصراع وتراكم نعوش الجنود وأعداد الجرحى والمنتحرين، وتجاوز كلفة الحرب الحدود القصوى دفع بالكثير من الباحثين واللجان المستقلة الأميركية إلى السعي لكشف الحقائق العميقة للخسائر الأميركية بعيدا عن سياسة التعتيم والتضليل التي ينتهجها البنتاغون.

تحاول الإدارة الأميركية الإصرار على ترويج الأرقام الرسمية التي يعلنها الجيش الأميركي والتي لا تتجاوز أربعة آلاف وبضع مئات من القتلى، رغم معرفة الجميع أن هذه الأرقام لا تشمل أفراد الشركات الأمنية "المرتزقة" الذين يستعين بهم الجيش الأميركي تحت بند خصخصة الحرب، ويقومون بإعمال تتراوح بين صيانة أنظمة الأسلحة والعمليات القتالية إلى حماية الدبلوماسيين الأميركيين ويتجاوز عددهم 160 ألف مرتزق.

كذلك لا تشمل الأرقام الرسمية القتلى من الجنود المتعاقدين مع الجيش بغرض الحصول على الجنسية الأميركية، فضلا عن عشرات الشركات الآسيوية والهندية التي تقوم بخدمات خاصة من الطهي إلى التنظيف وجيش من المقاولين.

"
تم التوصل إلى نسبة 1/7 أي قتيل واحد مقابل كل سبعة جرحى، وطبقا لعدد الجرحى المسجلين لأغراض الرعاية والتعويض في وزارة المحاربين القدامى البالغ 224 ألفا يكون عدد القتلى 32 ألفا
"
معيار الجرحى وعدد الهجمات
لتحقيق أكبر قدر من الدقة لتحديد حجم الخسائر، تم اعتماد أكثر من معيار ومقاطعتها (cross check ) فمن المعروف أن لدى الجيوش التقليدية معادلات تشتق منها نسبة القتلى مقارنة بعدد الجرحى، تعتمد على شدة وطبيعة المعركة وطول فترتها ومدى تطور وسائل الإخلاء الميدانية.

ولأن ما يجري في العراق هو نوع من الحروب غير المتماثلة (un symmetrical wars) أو ما يسمى حروب التحرير أو حروب العصابات، ولتحديد هذه النسبة تم الاعتماد على التقارير الرسمية الأميركية المعلنة للجيش الأميركي والتي توضح أعداد القتلى والجرحى منذ 2003 حتى نهاية عام 2008.

وبأخذ المعدل average تم التوصل إلى نسبة 1/7 أي قتيل واحد مقابل كل سبعة جرحى، وطبقا لعدد الجرحى المسجلين لأغراض الرعاية والتعويض في وزارة المحاربين القدامى البالغ عددهم 224 ألف جريح، فبقسمة هذا الرقم على نسبة الجرحى إلى القتلى يمكن التعرف على عدد القتلى الحقيقي وهو 224000÷ 7 = 32000 (32 ألف جندي قتيل).

يمكن تعضيد الحجم الحقيقي لعدد القتلى الذي تم التوصل إليه من خلال جملة من الحقائق والإحصائيات الأميركية ذات الصلة الصادرة والمنشورة من قبل لجان ومراجع أميركية مستقلة ومعتمدة.

ولعل في مقدمة هذه المصادر تقرير لجنة بيكر هاملتون وهو أول تقرير أميركي رصين تضعه لجنة مستقلة من الكونغرس استعانت بـ183 خبيرا عسكريا ومدنيا، وتعترف لأول مرة بأن معدل الهجمات في أكتوبر/ تشرين الأول 2006 قد بلغ 180 هجوما يوميا وبواقع 102 قتيل في نفس الشهر.

يأتي تقرير أميركي آخر لا يقل خطورة ليشير إلى الحجم الحقيقي للخسائر، وهو تقرير مكتب المحاسبة الأميركي (G. A.O) الصادر بتأريخ 23 يوليو/ تموز 2008 لتقييم الحرب على العراق، ليكشف رسميا ولأول مرة عن إجمالي عدد الهجمات التي نفذتها المقاومة العراقية بـ164 ألف عملية قتالية مسجلة تحت وصف (مهمة وعنيفة) مع إشارة في نفس التقرير إلى أن هذه الأرقام لم تشمل الهجمات شرق وجنوب البلاد.

وعند إضافة 300 جندي أميركي قتيل خلال فترة الاجتياح لغاية أبريل/ نيسان 2003 وكذلك قتلى مرتزقة الشركات الأمنية البالغ عددهم 1315، سيكون الرقم الإجمالي لقتلى الجيش الأميركي في العراق: 32000 + 1615 = 33615 قتيل حتى 2008، في حين لا تتوفر مصادر دقيقة لإحصاء عدد القتلى الذين قضوا "في حوادث غير قتالية" والمنتحرين أو عدد الجرحى الذين ماتوا في المستشفيات الألمانية أو في الطريق إليها والذين عادة لا يحسبون ضمن أعداد القتلى الرسمية.

"
لم أتطرق إلى الخسائر غير المنظورة المتعلقة بانهيار معنويات الجيش الأميركي وارتفاع معدل الكراهية للولايات المتحدة في العالم وتهاوي مصداقيتها وتدهور هيبتها ومكانتها على المستوى الدولي إضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة والعجز والمديونية
"
إجمالي الخسائر المادية المنظورة
لا تقل الخسائر المادية خطورة في حسابات الكلفة، إن لم تكن أكثر أهمية وخصوصا في حالة الولايات المتحدة الأميركية، وطبيعة تمويل الحروب فيها، فبعد أن كانت كلفة الحرب شهريا 4.4 مليارات دولار سنة 2003، ارتفعت عام 2008 لتصل 12 مليارا شهريا.

وبلغت القيمة الإجمالية لاحتلال العراق طبقا للمصادر الأميركية وفي مقدمتها تقرير اللجنة الاقتصادية المشتركة التابعة للكونغرس الأميركي، وكذلك الدراسة الرصينة التي نشرها كل من البروفسور جوزيف ستيغليتز عالم الاقتصاد الحائز على جائزة نوبل، والدكتورة ليندا بيلميز الأستاذة في جامعة كولومبيا، واعتمدا فيها على عشرات الوثائق الرسمية وبمعاونة جمعية المحاربين القدامى التي يسرت لهم هذه الوثائق، حيث توصلا إلى أن كلفة احتلال العراق بلغت 1.8 تريليون دولار، حيث تتضمن الكلفة المخصصة رسميا لتغطية العمليات ومنها أجور العنصر البشري بفئتيهم الجنود والمرتزقة إضافة إلى كلف العتاد الحربي والمعدات العسكرية (الدبابات ومركبات القتال المصفحة والشاحنات والطوافات وطائرات القتال) التي أصبح 50% منها خارج الخدمة والبقية بحاجة إلى إعادة تأهيل أو صيانة لمدة خمس سنين، كما يشير إلى ذلك تقرير بيكر هاملتون في توصيته رقم 48.

تتضمن هذه الكلفة نفقات الرعاية الصحية للجنود المصابين، وكذلك فوائد الديون التي استدانتها الإدارة الأميركية لتمويل الحرب خارج الميزانية المقررة.



عدد القتلى

2003–2008
33.615
عدد القتلى محسوب فقط حتى تموز 2008

عدد الجرحى

2003–2008
224.000
مسجلون رسميا لدى وزارة قدامى المحاربين VA لأغراض التعويضات

عدد هجمات المقاومة

2003-2008
164.000
هجمات مسجلة رسمياً لدى الجيش الأمريكي (عنيفة ومهمة) ولا تشمل هذه الاحصائية الهجمات جنوب وشرق العراق أو الفترة اللاحقة

الكلفة المادية

2003-2008

1.8 تريليون دولار

التريليون واحد وإلى جانبه 12 صفرا

لا أدعي فيما توصلت إليه من استنتاجات أنها مطلقة ونهائية، ولكنها أرقام أولية تم التوصل إليها من خلال الاعتماد بصورة تامة على المصادر الأميركية حصرا، وتمثل هذه النتائج الحد الأدنى.

كما أنني لم أتطرق إلى الخسائر غير المنظورة المتعلقة بانهيار معنويات الجيش الأميركي وارتفاع معدل الكراهية للولايات المتحدة في العالم وتهاوي مصداقيتها حول الديمقراطية وتدهور هيبتها ومكانتها على المستوى الدولي، إضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة والعجز والمديونية، ومن المتوقع أن تعلن الإدارة الجديدة قريبا بمجرد أن تضع الحرب أوزارها أو على الأقل بعد أن تقوم بسحب جنودها من المدن، عن حجم الخسائر الحقيقية البشرية والمادية التي تكبدتها القوات الغازية في العراق.

المصدر: الجزيرة

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FDA7820E-DB70-4B9A-BF89-9A17EE7F9348.htm/

Wednesday, May 13, 2009

IRAK

Fortune and misfortune of the Iraqi scientific community!

Why should the one having knowledge, keep it for his own? This is a Sumerian saying 5000 years old. Why? Shouldn't we say « it would be better not to disclose to others of what distress us » suggest an other Sumerian saying?

What is to be done when something which distress or sadden us, and at the same time gives us enjoyment? The echos reaching us from the Iraqi scientific community split our heart in two parts and for everyone his own part : “wisdom or madness” as Louis Aragon once said.

Early this month, an event happened, both fortunate and unfortunate. An official Iraqi statement, published in Bagdad, announced a meeting of the ministers of higher education, scientific research, oil, science and technology to discuss the integration of the “Iraqi academy of science”, a puppet construction built up in London in 2003 as a substitute of the genuine National Iraqi Academy of Science established in Baghdad in 1947. The statement specify the proposition made to the prime minister to include this puppet construction into the framework of the National Iraqi Academy of Science.

Should this decision mean that some Iraqi scientists did recover from their minds which have been lost under the occupation, by creating a construction designed to replace the Iraqi National Academy of Science?

At the moment of these facts I have written that this initiative urge laughing twice, as the anecdote of the deaf person laughing suggests “ the first time he laughs with the others and the second time when the anecdote is exposed ”. In our case, the first time is when the people decided to create this puppet organization in London, the capital of the country who flouted the international law in occupying Iraq, and at the second time, when the initiators of this hoax imagine the dismantling of the first Academy of Science in the Middle East, established, remember , in 1947. The day I did write this , the president of the London Academy, the actual Iraqi minister of oil, protested loudly. Today it would belong to the National Iraqi Academy of Science to laugh the last, as Victor Hugo said very well, when “the suffering having passed the limits of the bearable” men “wouldn't have been penetrated by indifference and transformed into true shadows of themselves”.

And why the scientific community should care about this decision when the number of its dead members has passed the four hundred and eighteen last week and seventy five members kidnapped and disappeared. The last victim is a female professor of law at the university of Mossul, and the media, as usual for the greater part of assassinated women, did not deign to retain her name.

A recent communiqué has announced the disappearing of Smail Khalil Takriti ,atomic scientist, who resided in Libya and returned to Iraq when the government offered him the presidency of the university of Takrit.

The Brussels Tribunal, an European organization located in Bruxelles and cooperating with the Alliance of Iraqi Academics in Baghdad, in coherent production of the situation of the dead and disappeared within the Iraqi scientific community posted a communiqué pointing out that “Takriti left his home in Jadria, near Baghdad, the area under the Badr de Abdel Aziz Al Hakim militia authority , and since four month there is no sign anymore of him”.

In such conditions , how can we not felicitate the organizers of the ceremony, which took place in Washington and not in Baghdad and chosen to honor a different number of Iraqi scientists , organized with the support of the cultural office of the Iraqi embassy and with the collaboration of the organization of “the female academics of American national sciences”.

The participation of “scientific founders” , the name given to the academics against the US occupation of Iraq, has been noticed , as Zeineb Al Bahrani, with tenure of the chair of History, Archeology and Higher education at the Columbia University and who started at the time a media campaign against the destruction of the Iraqi archeological sites by the occupation forces.

There was also the presence of her colleague Kaïs Al Awkati, with tenure of the chair of Physics at the same university, well known for his works about the stem cells used for the regeneration of organs and human tissue. Al Awkati accomplished his studies at the University of Baghdad and published many works about the harmful effects on the health of the Iraqi population, as a consequence of the harsh boycott against Iraq.

The larger part of the scientific community honored at this ceremony are senior physics from the faculty of Baghdad, as Salah Al Askari who withholds the world record of the number of operations of kidney implantation. His oldest woman patient with his first implantation, in 1967 is still in good physical condition after 41 years, and is a multiple mother and grandmother. This is one of the rare long lasting implantation.

Al Askari occupied a great number of academic positions in the USA. In 1997 he has been chosen president of the scientific counsel of the University of New York. At the same place he occupied the presidency of the commission for development within 30 years. Actually he is 82 years old and uses the language of the footballers to advise his Iraqi colleagues: “ working hard, aiming the highest point with the belief to be one of the best”.
I will take the advantage of this occasion to transmit the advice of the forty scientists and their compatriots to the new Iraqi generations. I appreciate the advice more or less egoistic of Mia Aref Kaftane who celebrated last year her 80st anniversary and said substantially :” the best reward of research is the personal source of joy and the satisfaction of works well accomplished” and setting against it the words tinted with patriotism of Samir Kasir: “ be loyal to yourself and to Iraq and work hard for your country and only for it. Come back to it in peace with your dreams”. Kasir, the agronomist, specialist of cattle breeding is 84 years old. He was one of the founders of the faculty of veterinary science in Baghdad.

Many of the honored scientists of this ceremony spent most of their lives in charge of their country before the occupation forced them to immigrate. Among them, we mention Hichem Mounir, one of the greatest Iraqi architects who founded the architecture department at the University of Baghdad and has built numerous important buildings like the university of Baghdad in Jadria and the Medical Town. His advice is a true professional and ethical road map for young architects and urbanologists of the country:
“be proud of the rich patrimony of your country . Your duty is its conservation and safeguarding intended for the gush of inspiration, innovation and continuity.”
I
“To be honored is like a perfume which should be inhaled and not absorbed”, an American saying! For Salah Al Wakil, the Iraqi scholar, the most expected laureate for the Nobel Prize: “there is no perfume which is as fine as the perfume of the town of Hilla”, his town. In the reception speech for his nomination to the national American academy of science, his findings in the field of enzymatic reactions, to enable the durability of life, has been mentioned and has provoked a real medical revolution.

I have been deeply impressed by the huge sympathy for Iraq, expressed by many great scientists. This passion nearly mystical I felt during an Arabic scientific conference in Abu Dhabi. In the car, back to the hotel, in compagny of Salah Al Wakil and Fawzia Al Bahrani, his wife, who suddenly started singing an old song of the Iraqi country: “where are you going then, where? And what about your commitment? My eyes are weeping bitter tears”! The song immediately was repeated by her husband.

This woman, living since half a century in the American high society of medical scientists, was singing with the voice of a young Iraqi girl. I did not look back in order not to bother Al Wakil whose passion illuminated the darkness in the car: “where are you going , then, where? What about your commitment?

Mohamed Aref

traduction de l'arabe par Ahmed Manaï
traduction du français par Frigga Karl

Tuesday, May 12, 2009

Livre

L'expérience des musulmans des Balkans en matière d'organisation religieuse

Mohamed M.Al Arnaout
Al Hayat 12.04 09

On a procédé à la fin du mois de mars 2009 à la réélection du Cheikh Salim Motcha à la tête de la communauté musulmane en Albanie, pour une période de cinq ans se terminant en 2014.
Ce titre correspond à celui de Mufti dans les autres pays musulmans. La notion de "communauté musulmane" évoque l'expérience historique et originale des musulmans des Balkans qui privilégie l’humain dans l’Islam et désigne toutes les structures, activités et organisations, en rapport avec ce dernier et lui apportant richesse et diversité, par musulmanes: nous avons ainsi communauté musulmane, littérature musulmane, Etat des musulmans.
La présence des musulmans en Europe, pour ne pas dire présence islamique, varie beaucoup d’Est en Ouest. Ainsi, en Europe de l’Est, nous avons des musulmans européens bien ancrés dans leur européanité depuis quatre à six siècles. Ils représentent des majorités ou des minorités importantes et sont considérées comme des composantes solides dans de nombreux pays du sud ou de l’est européen : Kosovo (92%), Albanie (70%), Bosnie (45%), Macédoine (35%), Monténégro (22%), Bulgarie (12%).

Les musulmans des Balkans disposent d’une expérience avancée et riche en matière d’organisation institutionnelle remontant à l’année 1883 lorsque s’est constituée en Bosnie, alors sous domination de l’Empire Austro-hongrois, la première institution représentative des musulmans du pays face à un Etat à majorité Chrétienne. Cette expérience s’est développée par la suite avec la constitution de la Yougoslavie en 1918. Il y avait une organisation représentative de tous les musulmans lors de la période démocratique (1918-1941) et communiste (1945-1990) qui gérait leurs intérêts et leurs affaires religieuses et culturelles.
La chute de la Yougoslavie a donné naissance à sept Etats et l’organisation représentative des musulmans yougoslaves, 20% de la population totale, s’est scindée en sept organisations nationales autonomes.
L’organisation mère, au sens historique et moral, a conservé tout le patrimoine historique hérité de l’ère austro-hongroise (1883-1918) et de l’ère yougoslave (1918-1990) et s’est constituée en « Communauté musulmane en Bosnie-Herzégovine », à l’indépendance de la Bosnie en 1992. Auparavant elle portait le nom de « Communauté musulmane de Yougoslavie ».
En vérité c’est l’Albanie qui a été le pays phare dans ce domaine. Après l’indépendance de leur pays, acquise sur l’Empire Ottoman en 1912, les musulmans albanais se sont séparés du Cheikhat musulman d’Istanbul et ont fondé, en 1921, « la communauté albanaise musulmane » qui a essayé de mettre en exergue l’aspect albanais des musulmans locaux (traduction du Coran en langue albanaise…).
En fait la notion albanaise de Komunitet ou yougoslave de Zajednica correspondent à community (anglais) ou communauté (français) en usage dans d’autres pays européens en politique, telle que communauté internationale, ou dans un sens religieux tel que communauté musulmane.
Après la déclaration unilatérale de l’indépendance du Kosovo en 1992 (qui n’a été reconnue que par l'Albanie) les dirigeants musulmans du Kosovo ont opté pour la création de leur organisation représentative et l’ont dénommée « communauté musulmane du Kosovo ».
Le terme albanais Bashkesi, en usage au Kosovo, correspond à celui de Komunitet utilisé en Albanie, mais la nouvelle direction des musulmans lui a préféré une traduction arabe "union musulmane au Kosovo", titre qu'elle utilise dans sa correspondance officielle. Cette dénomination "Union musulmane" dénote une affirmation du caractère religieux de l'organisation et rappelle aussi tout ce qui est commun aux musulmans et à leurs référents partagés.
Dans cet ordre d'idées, notons le départ de dizaines d'étudiants terminer leurs études dans certaines universités arabes et musulmanes dont ils sont revenus en prêcheurs de "l'islam authentique", de "l'islam unique" et de "l'Etat islamique". Curieusement ce discours correspond à celui de la propagande Serbe, hostile à l'indépendance du Kosovo, au prétexte que cela finirait par donner naissance à un Etat islamique menaçant les Balkans et l'ensemble de l'Europe.
Avec la deuxième déclaration d'indépendance du Kosovo (17-02-2008), sur la base du plan de l'envoyé spécial des Nations Unies, Martti Ahtisaari, qui a recommandé que le nouvel Etat n'ait aucun caractère religieux. C'est ainsi que la constitution du Kosovo indépendant (92% de musulmans) a eu le caractère séculaire que l'on connaît.
Notons que la direction actuelle de la communauté musulmane du nouvel Etat fait usage d'un discours valorisant l'expérience historique des musulmans des Balkans et il est fort probable qu'elle finira par modifier la dénomination
" Communauté islamique "et lui substituer celle de "communauté musulmane" en usage en Albanie, avec tout ce que cela implique de modifications dans les statuts pour une meilleure adéquation avec la situation du Kosovo indépendant, premier pays européen par sa population musulmane.
Le président de la communauté musulmane du Kosovo ou grand Mufti, s'est exprimé récemment dans un débat avec les étudiants de son pays à Amman. Il a souligné le caractère spécifique de l'expérience des musulmans européens qui "diffère de celles des autres pays musulmans" et rappelé que le discours sur l'Etat islamique, prôné par certains jeunes prêcheurs, ne trouve d'échos que dans la propagande Serbe qui l'emploie pour mettre en garde l'Europe contre la menace supposée d'un Etat islamique au Kosovo. Le dignitaire religieux a conclu en affirmant que le Kosovo est l'Etat des musulmans et qu'il ne sera jamais l'Etat islamique souhaité par certains de Belgrade à Téhéran.

Mohamed M.Al Arnaout
Directeur du Centre d'Etudes du monde musulman
Université Al- Albeit- Jordanie

Auteur de:

L'Islam dans une Europe en transformation

L'expérience de l'Albanie au vingtième siècle
Edition arabe: Arab Scientific Publishers

traduit de l'arabe par Ahmed Manai

Saturday, May 09, 2009

IRAK

Heurs et malheurs de la communauté scientifique irakienne

Pourquoi celui qui détient un savoir le garderait-il pour lui-même? Telle est la question posée par un adage Sumérien vieux de cinq mille ans. Pourquoi ? Devrons-nous dire « qu’il vaudrait mieux éviter de parler aux autres de ce qui nous fâche », comme le suggère un autre adage, lui aussi Sumérien ?

Mais que faire quand ce qui nous fâche ou nous attriste est en même temps ce qui fait notre joie ? Les échos qui nous viennent de la communauté scientifique irakienne fendent le cœur en deux et à chacun de prendre sa part, « la sagesse ou la folie » comme le dit Louis Aragon.
Au début de ce mois, il s’est passé un évènement à la fois heureux et malheureux. Un communiqué officiel irakien, publié à Bagdad, a annoncé la tenue d’une réunion des ministres de l’Enseignement Supérieur et de la Recherche Scientifique, du Pétrole, des Sciences et de la Technologie pour discuter de l’intégration de « l’Académie irakienne des sciences » structure fantoche créée à Londres en 2003, à la véritable Académie Nationale Irakienne des Sciences, fondée à Bagdad en 1947. Le communiqué précise qu’une proposition a été faite au Premier ministre pour faire de cette organisation fantoche une des structures de l’Académie Nationale Irakienne des Sciences.

Cette décision signifierait-telle que certains scientifiques irakiens, que l’occupation a fait perdre l’esprit en osant créer une structure destinée à remplacer l’Académie Nationale des Sciences, ont repris conscience ?
J’avais écrit à l’époque des faits que cette initiative incitait à rire deux fois, comme le suggère l’anecdote du sourd qui rigole « une première fois du rire des autres et la seconde fois quand on lui explique l’anecdote ». Dans notre cas, rire une première fois c’est quand ces gens décident de créer cette organisation fantoche à Londres, capitale du pays qui a bafoué le droit international et occupé l’Irak, et la seconde fois quand les auteurs de cette imposture envisagent la dissolution de la première Académie des Sciences du Moyen-Orient, fondée, rappelons-le, en 1947. Le jour où j’ai écrit cela, le président de cette Académie londonienne, actuel ministre irakien du pétrole, avait protesté énergiquement. Aujourd’hui, il appartiendrait à l’Académie nationale irakienne des sciences de rire en dernier, si, comme le dit si bien Victor Hugo « la souffrance ayant dépassé les limites du tolérable », les hommes « n’étaient gagnés par l’indifférence et transformés en véritables ombres d’eux-mêmes ».

Et comment la communauté scientifique irakienne ne serait pas indifférente à cette décision alors que le nombre de ses morts a dépassé, la semaine dernière, les quatre cents dix huit membres et celui de ses enlevés et disparus les soixante quinze membres. La dernière victime étant une professeure de droit à l’université de Mossoul, que les médias, comme à leur accoutumée pour la plupart des femmes scientifiques assassinées, n’ont pas daigné retenir le nom.
Un communiqué récent a annoncé la disparition de Smaïl Khalil Takriti, physicien atomiste qui résidait en Lybie et s’était retourné en Irak quand le gouvernement l’avait proposé pour présider l’Université de Takrit.
Le BRussels Tribunal, organisation européenne siégeant à Bruxelles et qui coopère avec l’Alliance des Universitaires Irakiens à Bagdad dans le suivi de la situation des disparus et des morts de la communauté scientifique irakienne, a publié un communiqué indiquant que « Takriti a quitté sa maison à Jadria, aux alentours de Bagdad, dans une zone sous l’autorité de la milice Badr de Abdel Aziz Al Hakim, et qu’on n’a plus trace de lui depuis quatre mois ».
Dans de telles conditions, comment ne pas féliciter les organisateurs de cette cérémonie, tenue non pas à Bagdad mais à Washington, destinée à honorer un certain nombre de scientifiques irakiens, organisée sous les auspices du bureau culturel de l’ambassade irakienne et en collaboration avec l’organisation « les académiciennes des sciences nationales ».
On a noté la participation des « scientifiques fondateurs », nom donné aux académiciens qui s’étaient dressés contre l’occupation américaine de l’Irak, dont Zeineb Al Bahrani, titulaire de la chaire d’histoire, d’archéologie et des études supérieures à l’université Columbia et qui avait lancé en son temps une campagne médiatique contre la destruction des sites archéologiques irakiens par les troupes d’occupation.

Il y avait aussi son collègue Kaïs Al Awkati, titulaire de la chaire de médecine à la même université, réputé pour ses travaux sur les cellules souches utilisées dans la régénération des organes et tissus humains. Al Awkati a fait ses études à l’université de Bagdad et a publié de nombreux travaux sur les effets néfastes du boycott de l’Irak sur la santé de la population.
La plupart des scientifiques honorés à cette cérémonie sont des anciens de la faculté de médecine de Bagdad, dont Salah Al Askari qui détient le record du monde du nombre d’opérations d’implantation des reins. Sa première implantation, faite en 1967 à une femme, tient toujours au bout de quarante et un ans et son ancienne patiente est plusieurs fois mère et grand-mère. C’est une des rares implantations au monde qui a tenu aussi longtemps.
Al Askari a occupé nombre d’importants postes académiques aux USA. Ainsi, il a été élu en 1997 président du conseil scientifique de l’université de New York. Il y occupa aussi la présidence de la commission du développement durant trente ans. Actuellement, il est âgé de quatre vingt deux ans et utilise le langage des footballeurs pour conseiller à ses confrères irakiens « de travailler fort et viser le plus haut avec la conviction d’être l’un des meilleurs ».

Je profite de cette occasion pour transmettre aux nouvelles générations irakiennes les conseils de quarante scientifiques parmi leurs compatriotes. J’apprécie beaucoup le conseil quelque peu égoïste de Mia Aref Kaftane qui a fêté l’année dernière son quatre vingtième anniversaire et qui dit en substance « la meilleure récompense de la recherche est le bonheur personnel et la satisfaction du travail bien accompli », auquel on peut opposer celui de Samir Kasir, teinté de patriotisme : « soyez fidèles à vous-mêmes et à l’Irak et travaillez fort pour votre pays et uniquement pour lui. Retournez –y avec vos rêves et dans la paix ». Kasir, l’agronome spécialiste d’élevage, est âgé de quatre vingt quatre ans. Il fut l’un des fondateurs de la Faculté des sciences vétérinaires de Bagdad.
De nombreux scientifiques honorés au cours de cette cérémonie avaient passé le plus clair de leur vie au service de leurs pays avant que l’occupation ne vienne les contraindre à émigrer. Parmi eux, nous signalons Hichem Mounir, l’un des plus grands architectes irakiens qui avait fondé le département d’architecture à l’université de Bagdad et construit de nombreux édifices importants tels que l’université de Bagdad à Jadria et la cité de médecine. Son conseil est une véritable carte de route, professionnelle et éthique, à l’attention des jeunes architectes et urbanistes de son pays: « soyez fiers de votre riche patrimoine de votre pays. Votre devoir est de le conserver et de le sauvegarder pour servir de source d’inspiration, d’innovation et de continuité ».

« Etre honoré c’est comme un parfum, qu’il faudrait humer et non absorber », dit un proverbe américain ! Pour Salah Al Wakil, le savant irakien le plus proche du prix Nobel, il n’y a pas de meilleur parfum que celui de la terre de la ville de Hilla, sa ville. Dans le discours de réception prononcé lors de son élection à l’académie nationale américaine des sciences, il fut question de la véritable révolution médicale accomplie par ses découvertes, dans le domaine des réactions enzymatiques, c'est-à-dire des éléments permettant d’assurer la pérennité de la vie.
J’ai été saisi de confusion au constat de l’immense sympathie envers l’Irak d’un certain nombre de grands scientifiques. Cette passion quasi mystique s’est révélée pour moi à l’occasion d’une conférence scientifique arabe tenue à Abu Dhabi. De retour à l’hôtel, en voiture, en compagnie de Salah Al Wakil et de Fawzia Al Bahrani, son épouse, cette dernière se mit à fredonner une vieille chanson du pays : « Où vas-tu donc, Où ? Et qu’en est-il de ton engagement ? Les yeux te pleurent jour et nuit »! Chanson reprise aussitôt par son mari.
Cette femme qui vit depuis un demi-siècle dans la haute société médicale américaine, avait fredonné la chanson avec la voix limpide d’une jeune irakienne de quatorze ans. J’ai résisté au désir de me retourner pour éviter de déranger Al Wakil dont la passion illuminait l’obscurité de la voiture : « Où vas-tu donc, Où ? Et qu’en est-il de ton engagement?

Mohamed Aref

Traduit de l’arabe par Ahmed Manai
http://rsistancedespeuples.blogspot.com/
http://www.tunisitri.net/

Source : http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=44911/
http://iraqiscientists.blogspot.com/

Thursday, May 07, 2009

Un Croissant fertile.....

Un Croissant fertile au pays de la Croix féconde !!!!

par Nasreddine Ben Hadid

Mai 2008


Jamais un sujet n’a été débattu avec un tel acharnement et une telle passion. Jamais aussi, un sujet n’a été aussi difficile à présenter ou même à cerner. Devons-nous parler d’Islam en Europe, d’Islam européen, ou plutôt de Musulmans européens, sans oublier Musulmans en terre d’Europe ?

Si l’Islam en soi devient et reste un sujet «brûlant», le joindre à l’Occident et surtout à l’Europe nous porte bien vers une «explosion» certaine. Un passé qui remonte aux Croisades et même avant, se présente encore dans certaines mémoires, toujours en «haines». Sans oublier aussi un présent «récent», encore porteur de l’odeur de la «poudre coloniale», ni la Palestine actuelle qui sent toujours le «sang saignant et frais»…

Doit-on oublier ? Qui peut oublier ?

La logique présente, qu’elle soit des banlieues des villes françaises, ou des faubourgs des cités allemandes et ailleurs, nous interpelle aussi bien par «une nervosité apparente» qu’une «violence qui cache mal son nom»… Faut-il y voir une «fatalité de l’histoire» ou plutôt un «simple malentendu» qui peut se régler ???

De la passion de l’histoire, le passage doit se faire à la «logique du vivant» [du nom du célèbre ouvrage de Claude Bernard]… Le partage du même espace géographique doit conduire à partager des valeurs communes, non seulement au niveau de «la théorie parfaitement correcte», mais surtout à la manière de concevoir une vie réelle et un quotidien collectif…


Au-delà de la bonne notion de «citoyenneté» vainement appliquée ou réellement «bradée», certains Musulmans et Arabes oublient souvent que – hormis les Balkans – cette terre a porté dans son histoire, sa mémoire et – par conséquent – son identité, une valeur «résolument chrétienne» que la laïcité – française ou autres – a peut-être estompé mais jamais effacé…

Au-delà de la Déclaration Universelle des Droits de l’Homme, certains Européens – chrétiens ou laïcs – négligent ou peut-être oublient, que la migration a toujours constitué un mécanisme de régulation de l’histoire de l’humanité. Certes, par le sang quelques fois, mais aussi à travers l’acceptation et le partage.

De ce fait, personne ne peut – et ne doit surtout – nier l’histoire ou encore la figer selon ses propres réflexes ou désirs supposés. L’histoire de l’Europe est bien une réalité, la présence des Arabes et des Musulmans aussi…

Faut-il parler de cohabitation, de coexistence ou de partage ???

Il faut mieux agir en termes de «définition», qui doit dépasser la dimension aussi bien légale que morale, afin de s’inscrire dans le comportement de chacun et de tous. Chacun doit concevoir et vivre son arabité, son islam, son appartenance à l’histoire de l’Europe et sa chrétieneté, non pas en «partage» mais plutôt en compromis «social et humain»…

Islam et Chrétieneté – religions à vocations universalistes – ont chacune imaginé et aménagé un espace de partage avec «l’autre». Certes, la réalité historique est bien autre et ne peut nullement être «littéralement» projetée sur un présent aux caractéristiques bien particulières, mais peut – et doit certainement – servir de repères et de garde-fous afin que le «fanatisme réducteur» ne soit nullement l’unique manière de concevoir.

Les vraies questions et réelles interrogations se posent à l’intérieur même de chaque «conception», afin d’éviter de parler de groupes. Comment concevoir cet ensemble de «définitions» - acceptables de l’autre surtout – sans toucher ou même ébranler tout un édifice de dogmes ?


Entre la «relecture» réelle et profonde d’une part et la recherche de quelques tours de «passe-passe», s’établit cette «recherche» où la pédanterie des colloques l’emporte – malheureusement – sur le besoin au réel. Apaiser les consciences – de tous ces Arabes, Musulmans, Chrétiens et Européens – devient plus urgent et surtout plus utile et «rentable» que la recherche d’une supériorité présumées ou d’une primauté supposée.

Les Musulmans et Arabes, vivants en Europe, doivent faire la part des choses entre deux logiques à rendre complémentaires. D’une part, le partage de l’espace humain doit les conduire à admettre «la pratique religieuse» en «vérité relative», tout en admettant leur droit – naturel et indiscutable – à porter «l’islam» en conviction totale et inébranlable.


Ceci doit conduire à une négation ou plutôt à une exclusion de principe et absolue de la violence – sous toutes ses formes – de la conception que se font les Arabes et Musulmans de leur(s) existence(s) dans l’espace européen, non pas à travers une prétendue soumission ou quelconque isolement, mais plutôt par le biais d’un engagement sociopolitique qui doit bien conduire à une existence citoyenne, capable de prouver et assurer que l’Arabe/Musulmans, est autant soucieux de garder ses racines et valeurs ancestrales, que de préserver une citoyenneté unique et multiple…

La perméabilité entre ces deux conceptions et la manière de les admettre – individuellement et d’une manière collective – conduirait certainement à une nouvelle approche de la citoyenneté, où le «dénominateur commun» serait cette inlassable quête de bien-être pour tous aussi bien à travers le droit à une infrastructure routière que la construction de lieux de culte pour toutes les croyances.


Il serait vain et même réducteur pour les Arabes/Musulmans de chercher – en premier lieu – à affirmer cette arabité ou admettre (ou plutôt faire admettre) leur islam. Le combat doit se faire avec et pour tous.

Il faut reconnaître que les Arabes/Musulmans ont toujours en tête cette mémoire coloniale et ce passé historique non encore soldé. Ils conçoivent mal et d’une manière douloureuse «un islam de langue française», tellement l’islam a migré – malheureusement – de sa dimension religieuse universelle à une conception ethnolinguistique d’autant la langue de Molière a symbolisé pendant des siècles ce décalage «schizophrénique» entre la théorie des Lumières et les baïonnettes dont ils portent encore les traces.


Un islam de langue française se conçoit comme a été conçu l’islam en Perse, ou autres contrées. La suprématie de la langue arabe ne doit guère dépasser «le champ coranique» et ne peut induire à une quelconque obligation sociale. L’apprentissage de la langue arabe permet certainement une meilleure compréhension de l’Islam et une convenance encore plus profonde, mais ne peut – en aucun cas – se constituer en exclusivité musulmane, tellement la langue du Coran est aussi l’héritage de Chrétiens et autres Arabes de différentes confessions et croyances.

Une histoire aussi douloureuse qu’elle soit, doit être soldée à travers le dialogue et une lecture passionnée et non passionnelle. Il n’est ni question de juger ou de blâmer, mais de remettre la vérité dans son contexte – historique – afin que l’histoire – présente – se conçoit dans la pluralité et le respect de la mémoire.


Les Musulmans en Europe, ne peuvent prétendre à une longue histoire dans ces contrées, ou à une quelconque accumulation culturelle. De ce fait, ils cherchent inlassablement à investir le champ historique afin d’actualiser la mémoire et réactiver le patrimoine [tourath], qui doit leur servir aussi bien de bouclier que de refuge…

Il se fait certain que ce manque d’accumulation a permis une certaine folklorisation de la religion où l’appartenance au champ religieux importe beaucoup plus que l’acte réfléchi et assumé. Nul ne peut nier la peur qui s’installe en Europe, que quelques-uns cultivent en altérant le chaud et le froid. Aussi, ne doit-on pas oublier que si la «théorie du complot» garde encore ses chances intactes pour investir le champ populaire, elle ne doit être pour les intellectuels qu’un «détail» qui peut certes expliquer une frange de cette histoire, mais ne peut en être l’unique catalyseur.

Les Musulmans d’Europe – qui proviennent de différents horizons – peuvent et surtout disposent de potentialités leur permettant d’être porteur d’une «valeur ajoutée» extraordinaire pour la pensée islamique dans sa totalité. Cette liberté de tous repères «féodaux» et ce contact bénéfique et résolument fécond avec l’Occident, fait d’eux des innovateurs qui peuvent se proclamer en fondateurs et nullement en «extras» en mal de légitimité.


Il ne peut s’agir d’aucune manière de «remodeler» l’islam ou de le «convertir», mais plutôt à le penser et l’admettre dans un contexte autre. Le vrai et réel Djihad serait réellement cet inlassable effort d’hommes et de femmes, qui cherchent non pas à travers les cocktails Molotov ou une quelconque violence verbale, à investir le champ humain, mais plutôt cette patience et cette persévérance dans l’apprentissage et la maitrise du savoir, afin que l’acte par les urnes l’emporte sur l’action par les armes…

Wednesday, May 06, 2009

أبواب القضاء الدولي

لم يمتثل قاضٍ إسباني لمطالبات المدعي العام لبلاده وشخصيات رسمية إسرائيلية وقرر مواصلةَ التحقيق في هجومٍ شنته إسرائيل على غزة عام 2002 استهدف القيادي في حركةِ حماس صلاح شحادة وأدى إلى مقتل 13 مدنيا معظمهم اطفال.


وتمسك القاضي بمتابعة عمله، رغم طلبات رئيس المحكمة الإسبانية العليا كارلوس ديفار بوقف التحقيق. فالأخير يرى ان اسبانيا لا يمكن أن تكون شرطيَّ العالم أجمع، ويطالب بتعديل القانون الذي يسمح للقضاء الإسباني بمحاكمة المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب من كافة أنحاء العالم.

بدوره سارع وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك للإعلان عن عزمه التدخل لمنع القضاء الإسباني من تقديم لوائح اتهام ضد أي من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين. حيث قال "أنوي مراجعة وزير الدفاع الإسباني ووزير الخارجية، واذا لزم الامر إلى رئيس الوزراء الاسبانى لحثه على العمل من أجل إزالة مرسوم الشر. لا يوجد جيش أخلاقي أكثر من قوات الدفاع الإسرائيلية".

من جهتها إعتبرت حماس وعدد من المنظمات الدولية أن تحرك القاضي الاسباني انتصارٌ يضع اسرائيل في دائرة الاتهام والمساءلة. وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة طاهر النونو تعليقا على الامر " نحن نعتبر أن هذا هو انتصار للضحايا وانتصار للمظلومية الفلسطينية في مواجهة الارهاب الصهيوني ونحن نأمل أن تكون هذه بداية لمحاكمة الارهابيين المجرمين الذي ارتكبوا المجازر في العدوان الأخير على غزة".

من جهتها رحبت منظمة حقوق الانسان هيومان رايتس ووتش وقال حمدي شكورة المتحدث باسم منظمة لحقوق الإنسان انه قرار مهم للغاية، خاصة إذا اخذنا في الاعتبار شدة الضغط السياسي الذي تمارسه اسرائيل على أسبانيا، وعلى القضاء الاسباني خاصة لوقف هذه القضية. إنه أمر مهم جدا بالنسبة لنا، فهو يمرر رسالة قوية وخاصة بعد الهجوم الأخير على قطاع غزة.

من جهتها، أدانت وزارة الشؤون الخارجية الإسرائيلية في بيان لها قرار المحكمة الإسبانية، واعتبرته غير مقبول، مشيرة إلى أن إسرائيل ستعمل على إلغائه.

وأكد البيان أن إسرائيل ستضمن حماية كافة عناصر القوات الإسرائيلية المسلحة الذين يعملون باسم دولة إسرائيل وستوفر لهم الحماية القانونية.

ومن بين المتهمين بالقضية، وزير البنى التحتية الإسرائيلي السابق، بنيامين بن أليعازر، وكل من الجنرال دان حالوتس، قائد القوات الجوية آنذاك، بالإضافة إلى الجنرال دورون ألموغ قائد المنطقة الجنوبية، وجيورا إيلاند رئيس مجلس الأمن القومي، ومايكل هرتزوغ المسؤول بوزارة الدفاع، وموشيه يعالون رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، وأبراهام ديشتر مدير الإدارة العامة للأمن.

هي إذا خطوة يرى الكثير من المراقبين أنها إذا نجحت قد تفتح على إسرائيل أبواب القضاء الدولي، خاصة بعد إتهامات عدة وجهت ضد تل أبيب إثر حربها الأخيرة على غزة.

Thursday, April 30, 2009

مقارنة أستاذ يهودي الإسرائيليين بالنازيين تثير ضجة بأميركا


مقارنة أستاذ يهودي الإسرائيليين بالنازيين تثير ضجة بأميركا

فلسطينيون قتلهم القصف الإسرائيلي إبان العدوان على غزة (الفرنسية-أرشيف)أثارت رسالة بريدية تحمل رسوما تصويرية لما يسمى المحرقة اليهودية وصورا فوتوغرافية شبيهة لها من العدوان الإسرائيلي الأخير على
غزة بعثها أستاذ أميركي يهودي الأصل
لطلابه, ضجة كبيرة في جامعة سانتا باربارا بكاليفورنيا, حسب ما جاء في صحيفة أميركية.
فقد ذكرت لوس أنجلوس تايمز أن أستاذ علم الاجتماع المقيم بسانتا باربارا, ويليام روبينسون خضع لتحقيق داخلي وتعرض لاتهامات
بمعاداة السامية وجهت إليه من طرف جماعتين يهوديتين أميركيتين, وذلك رغم أن كثيرا من طلاب الجامعة وأساتذتها أعربوا عن
تأييدهم له.
وقد بدأت هذه الضجة في يناير/ كانون الثاني الماضي بعدما بعث روبينسون رسالة بعنوان "صور متطابقة للنازيين والإسرائيليين"
إلى طلابه الثمانين بقسم علم الاجتماع الخاص بالعولمة.
وتشمل الرسالة أكثر من اثنتى عشرة صورة لضحايا اليهود بالمعسكرات النازية بما فيها صور الأطفال القتلى, وبجانبها صور طبق الأصل للضحايا الفلسطينيين على يد إسرائيل في قطاع غزة.
كما تحتوي الرسالة البريدية على مقال ينتقد معاملة إسرائيل للفلسطينيين, فضلا عن تعليق من روبينسون يقول "غزة هي وارسو إسرائيل، معسكر اعتقال ضخم لحجز الفلسطينيين ومحاصرتهم, فنحن شهود على عملية إبادة جماعية بطيئة".
واحتجاجا على هذه الرسالة، هجر طالبان يهوديان دروس روبينسون بذريعة إحساسهما بالإهانة بسبب هذه الرسالة.

واعتبر روبينسون أن التهم الموجهة إليه بمعاداة السامية والتحقيق الذي تجريه الجامعة معه على خلفية هذه القضية "تعديا على الحرية الأكاديمية".
وقال الأكاديمي أيضا "إن هذا يشبه اتهامي بمعاداة أميركا إذا نددت بغزو الحكومة للعراق" مضيفا أن مثل هذا الاتهام يعتبر "أكثر الحجج سخافة وهشاشة".
وأبرز أنه يبعث بصورة منتظمة رسائل إلكترونية لطلابه ولم ينتقده أحد أبدا لذلك, مشددا على أن طبيعة الحرية الأكاديمية تتطلب "اطلاع الطلاب على المواد الجدلية لتحفيزهم على التفكير".

وبهذا تكون سنتا باربارا آخر جامعة أميركية تحدث بداخل حرمها قلاقل بسبب قضايا تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ضحايا النازية كما تعرضها إسرائيل لزوارها (رويترز-أرشيف) ففي السنوات الأخيرة الماضية, حدثت مشادات بين جماعات إسلامية وأخرى يهودية بجامعة إرفين بكاليفورنيا حول الهولوكوست والسياسات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية, كما حدث جدل حاد بين طلاب وأساتذة جامعة كولومبيا حول قضايا تتعلق بالإهانة والحرية الأكاديمية في إطار نقاشات تتعلق بالشرق الأوسط.
لكن ردة الفعل على رسالة روبينسون كانت شديدة اللهجة من كلا الطرفين, المؤيد له والمناهض له.
فقد نشر مركز ويسنتال المدافع عن اليهود فيلما في اليوتيوب حول هذه القضية تحت عنوان "الطلاب اليهود تحت حصار أستاذ بسانتا باربارا".
أما مؤيدو روبينسون فإنهم يرون أنه يتعرض لحملة خبيثة لا لشيء إلا لأنه طرح قضية أمام طلابه تحفزهم على التفكير الناقد بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقد شكل طلاب الجامعة لجنة دفاع عن الحرية الأكاديمية, وأنشأوا موقعا إلكترونيا يورد كل التطورات وينشر رسائل دعم انهالت عليهم من أساتذة وأكاديميين بكل الولايات المتحدة بما في ذلك هيئة علماء كاليفورنيا للدفاع عن الحرية الأكاديمية وتمثل مائة أستاذ وعشرين حرما جامعيا, وقد كتبت برسالة تأييدها لروبينسون إن الحملة ضده تستهدف "تكميم الأفواه عن انتقاد إسرائيل".
وقد كلف روبينسون محاميا للدفاع عنه, كما قررت اللجنة الطلابية المؤيدة له عقد اجتماع بالجامعة يكون منبرا للدفاع عن أستاذ علم الاجتماع وذلك يوم 14 مايو/ أيار القادم.

المصدر:
الصحافة الأميركية

Monday, April 27, 2009


L'entité sioniste se préparait à perpétrer des actes terroristes au Liban

Leila Mazboudi 27/04/2009

Comme dans ses offensives militaires, Israël qui mène une guerre sécuritaire sans merci contre le Liban vient de subir un triple fiasco. En moins de dix jours, trois réseaux travaillant pour son compte, a fortiori séparément les uns des autres, ont été découverts.
D'après les premières informations issues de l'interrogatoire auxquels sont soumis leurs six membres capturés, ils préparaient des actes terroristes de grande envergure. "L'un d'entre eux devait être commis au nord du Litani, contre des positions de la résistance libanaise. D'autres étaient prévus dans la Banlieue sud et à la Békaa, voire en Syrie, pour remplacer les actions militaires", rapporte un responsable sécuritaire libanais ayant requis l'anonymat, au quotidien libanais arabophone as-Safir. "Ces agents sont entrainés de façon professionnelle pour faire face à des situations d'enquête et d'interrogatoire", précise la même source, révélant que l'opération de surveillance a été entamée par les Force de sécurité intérieures, directement après la guerre de juillet 2006, " Il y a un an et demi à peu près, l'opération de surveillance s'est orientée sur un groupes d'objectifs, notamment le général à la retraite de la Sûreté général Adib Alam, un certains nombre de personnes ont été arrêtées mais s'avérèrent non impliquées" a-t-il confié, indiquant qu'il s'est avéré qu'il y avait "une décision israélienne d'endormir la plupart des réseaux".Toujours selon ce responsable sécuritaire, l'action de ces réseaux a repris après le nouvel an, suite à l'arrestation de la bande d'Ali Jarrah par les renseignements militaires libanais. C'est ainsi que le général Alam a été capturé, ainsi que son épouse et son neveu, également fonctionnaire à la Sureté général. Quant aux deux dernières, vraisemblablement séparées l'une de l'autre, elles seraient formées de trois hommes seulement: le libanais Robert Edmond K., originaire d'un village proche de la localité de Marjeyoune, et travaillant avec ses frères dans la location de bulldozers ; il a recruté avec lui un Palestinien, résidant dans la région des villas à Saïda, et travaillant dans une société d'appareils de construction.
Quant à la deuxième cellule, elle serait formée d'une seule personne, Ali Hussein M., un Libanais du village de Zibdine au Liban sud, où il tient une boulangerie. Les services de renseignements soupçonnent que la mission de l'une de ces cellules dépasse celle d'observer et de recueillir des informations, pour exécuter des opérations, et auraient pour but de porter atteinte à la force de dissuasion de la résistance. Dans les maisons des trois agents, les forces de l'ordre ont trouvé des ordinateurs, des CD, et des portables chargés de lignes internationales israéliennes. Leurs voitures ont également été confisquées. L'une d'entre elles, une BMW est équipée d'un appareil GPRS très sophistiqué, conçu pour donner les coordonnées de régions qu'il faut surveiller. Selon des sources sécuritaires libanaises, ces réseaux ont été dévoilés en raison d'une erreur commise par le Mossad. Il aurait donné à tous les réseaux des recommandations centrales unifiées, après la découverte du réseau Alam.
D'autres cellules pourraient également tomber dans le piège.

Saturday, April 25, 2009

Israël est un Etat raciste

Israël est un Etat raciste



On se rappelle de Durban I, la première conférence sur le racisme et la discrimination, qui s’est tenue en Afrique du sud, juste quelques jours avant les attentats du 11 septembre 2001. Les Etats-Unis et Israël avaient alors claqué la porte avant la fin des travaux sous le prétexte que les participants étaient « anti-israéliens », établissaient une « équivalence entre le sionisme et le racisme » et voulaient obliger les Américains à « s’excuser » de leur passé esclavagiste.
Ces deux pays ont récidivé en décidant de boycotter Durban II qui s’est ouverte hier à Genève. Ils ne sont pas les seuls. Le Canada, l’Australie, l’Italie et les Pays-Bas ont décidé eux aussi de ne pas assister. Une décision d’autant plus surprenante que le texte de la déclaration finale a été remanié dans le sens des exigences occidentales, c'est-à-dire en biffant toute référence à Israël et au conflit israélo-arabe. Le communiqué final de Durban II ne parle plus désormais que de « la détresse des Palestiniens » à laquelle, pour « faire l’équilibre », on a collé « le droit d’Israël à la sécurité ».
D’autres pays de l’UE ont décidé de participer, mais ont menacé de se retirer si le président iranien critique Israël. Il faut rappeler ici que ces mêmes pays se sont fermement opposés à toute interdiction de critiquer l’islam sous prétexte que cela « limiterait la liberté d’expression ». Mais voilà qu’ils nous fournissent la preuve qu’Israël est plus sacré que le sacré.
Israël et ses amis ne se sont pas contentés de boycotter la conférence de suivi de Durban I qui se déroule actuellement à Genève, ils ont mobilisé leurs démagogues et propagandistes de service dans une tentative de discréditer le forum et tout ce qui en découle. Le déchaînement contre Durban II a atteint des proportions hallucinantes. Certains sont allés jusqu’à suggérer l’idée que le choix de la date du 20 avril, qui se trouve être la date de naissance d’Adolphe Hitler, a été fait sciemment pour fêter en même temps l’anniversaire du dictateur nazi…
Un certain Alan Caruba, par exemple, a écrit sur un site canadien (www.canadafreepres s.com) que « quand la conférence se réunit le 20 avril, jour de la naissance de Hitler en 1889, son esprit dominera les travaux de Durban II. La bonne nouvelle est que les diplomates américains n’assisteront pas. Espérons que d’autres pays qui ont souffert de la haine génocidaire de Hitler n’assisteront pas non plus. » Après cette exploitation malhonnête d’un simple hasard de calendrier, le propagandiste du sionisme verse dans le délire : « Durban II », dit-il, « est un autre exemple de Jihad Islamique et de ses siècles de guerre contre les autres religions. Ceux qui nieront son existence continueront à souffrir de ses conséquences. »
En Israël, Yitzhak Herzog, ministre des affaires sociales, et chargé en même temps de « la lutte contre l’antisémitisme dans le monde », qualifie Durban II de « spectacle cynique manipulé par l’axe Iran-Libye-Pakistan ». Pourtant ce ministre ne peut ignorer que Durban II ne vise rien d’autre que de faire le suivi de Durban I, c'est-à-dire de voir le degré d’application des recommandations de la conférence de 2001 sur le racisme, recommandations qui ont été adoptées par 189 pays, autant dire par la planète entière à deux exceptions près, Israël et les Etats-Unis.
Il y a tout lieu de craindre qu’en Israël beaucoup de politiciens, visiblement déstabilisés par Durban I et II, aient totalement perdu la maîtrise d’eux-mêmes. Leur arrogance a atteint des sommets tels qu’ils se croient en droit de dicter au président du pays hôte de la conférence qui rencontrer et qui ne pas rencontrer.
Le président de la confédération suisse a prévu une rencontre avec le président iranien, Mahmoud Ahmadinejad. Avant même que cette rencontre n’ait lieu, des tirs à boulets rouges en provenance d’Israël ont visé le président suisse coupable d’avoir rencontré chez lui un homologue étranger, Ahmadinejad, qui n’est pas en odeur de sainteté en Israël. Le vice ministre israélien des affaires étrangères a dénoncé « une rencontre malheureuse, une décision bizarre qui ne peut que porter atteinte à la Suisse ».
La chose est entendue. Israël a le droit de critiquer le président suisse pour une simple rencontre avec un homologue étranger. Mais le monde n’a nullement le droit de critiquer Israël pour ses crimes abominables qu’il n’a cessé de commettre depuis 60 ans contre les Arabes. Voilà où on en est aujourd’hui dans ce monde bizarre.
Le tort des organisateurs de Durban II est qu’ils ont reculé et se sont pliés aux exigences des défenseurs d’Israël en purgeant leur texte de la plus terrifiante des vérités : Israël est un Etat raciste qui a commis un nombre incalculable de crimes de guerre contre les Palestiniens et les Libanais.
Israël est un Etat raciste parce qu’il ne cesse d’exiger jusqu’à ce jour des Palestiniens sa reconnaissance en tant qu’ « Etat juif ». Israël est un Etat raciste parce qu’il pratique la discrimination par la loi à l’intérieur de ses frontières contre les Palestiniens de 1948, et la discrimination par la violence contre les Palestiniens de Cisjordanie et de Gaza (1).On ne peut ici que nous ranger du côté des congressistes noirs américains et partager leur frustration quant à la décision du président Obama de boycotter Durban II. L’un d’eux n’a pas caché son amertume face au fait que « le premier président noir américain boycotte une conférence sur le racisme ».
Quiconque veut œuvrer à l’instauration de la paix et de la justice dans le monde, quiconque veut la stabilité du Moyen-Orient et la sauvegarde des intérêts de tous les pays, doit appeler un chat un chat. C'est-à-dire désigner Israël comme un Etat raciste et non démocratique, comme il prétend être, afin de l’aider à se débarrasser de ses fanatiques et à suivre la voie de la raison qui est celle de ses intérêts à long terme. Sinon, comme le suggère un rapport de la CIA, il risque fort de ne pas fêter son centième anniversaire. Au Moyen-âge, il y avait un Etat chrétien établi à Saint Jean d’Acre (Akka en arabe et Akko en hébreu) qui n’a duré que 99 ans, c'est-à-dire de 1191 à 1290, et n’avait donc pas fêté son centième anniversaire…

------------ --------- ----------------- --------- ----------------- --

(1) Lire le livre de l’ancien président américain, Jimmy Carter, « Palestine, Peace not apartheid » (Simon & Shuster, 2006).

خبرة البلقان: «دولة مسلمين» لا «دولة إسلامية»


تجربة تضرب في التاريخ وتؤسس للمستقبل

خبرة البلقان: «دولة مسلمين» لا «دولة إسلامية»


محمد م. الأرناؤوط

أواخر آذار (مارس) المنصرم أعيد في ألبانيا انتخاب الشيخ سليم موتشا رئيساً لـ«الجماعة المسلمة في ألبانيا» (المفتي العام) لفترة أخرى تنتهي في 2014.
ويثير هذا التعبير هنا، «الجماعة المسلمة»، خبرة مسلمي البلقان الذين يركزون على ما هو بشري في الإسلام وينسبون كل المسميات الى المسلمين (الجماعة المسلمة، أدب المسلمين، دولة المسلمين الخ.) الذين يغنون الإسلام بخبراتهم المختلفة.
وجود المسلمين في أوروبا (لكي لا نقول ابتداء «الوجود الإسلامي») يختلف كثيراً من شرقها الى غربها. ففي شرقها لدينا مسلمون اوروبيون، عريقون في أوروبيتهم ومسلمون من 400-600 سنة، وهم يمثلون أغلبيات أو أقليات كبيرة حيث تعتبر مكوناً رئيساً لعدة دول في اوروبا الجنوبية الشرقية، كما في كوسوفو (92 في المئة) وألبانيا (70 في المئة) والبوسنة (45 في المئة) ومكدونيا (35 في المئة) والجبل الأسود (22 في المئة) وبلغاريا (12 في المئة).
ولهؤلاء المسلمين في البلقان تجربة رائدة في التمثيل المؤسسي لهم تعود الى 1883، حيث تأسست في البوسنة تحت الحكم النمساوي المجري أول مؤسسة تمثل المسلمين المحليين امام دولة ذات غالبية مسيحية. وقد امتدت وتوسعت هذه التجربة مع تأسيس يوغوسلافيا في 1918، حيث كانت هناك هيئة او جماعة تمثل كل المسلمين أمام الدولة سواء في العهد الديموقراطي (1918-1941) أو في العهد الشيوعي (1945-1990)، وترعى شؤ
wwwونهم الدينية والتعليمية والثقافية.
وكما ان انهيار يوغسلافيا قد «فرّخ» سبع دول فإن هذه المؤسسة التي كانت تمثل كل المسلمين في يوغوسلافيا السابقة (20 في المئة في 1990) قد توزعت الى مؤسسات قومية او مستقلة في الدول التي تفرعت واستقلت عن يوغوسلافيا السابقة.
ويلاحظ هنا ان «الجماعة الأم» في البوسنة، بالمعنى التاريخي والمعنى المعنوي، قد حافظت على هذا الارث التاريخي من العهد النمساوي (1883-1918) والعهد اليوغوسلافي (1918-1990) وسمت نفسها بعد استقلال البوسنة في 1992 «الجماعة الاسلامية في البوسنة والهرسك»، بعد ان كانت في يوغوسلافيا السابقة تسمى «الجماعة الإسلامية في يوغوسلافيا».
وفي الواقع ان ألبانيا كانت سباقة في هذا المجال. فبعد استقلال البانيا عن الدولة العثمانية في 1912 انفصل المسلمون فيها عن «مشيخة الإسلام» في اسطنبول وأسسوا في 1921 «الجماعة الألبانية المسلمة» التي سعت الى ابراز الطابع الألباني للمسلمين هناك (ترجمة القرآن الى اللغة الألبانية الخ).
وفي الواقع ان التعبير الألباني
Komumitet او التعبير اليوغوسلافي السابق Zajednica يتطابق مع التعبير الأوروبي community الذي يستخدم بالمعنى السياسي (المجتمع الدولي) وبالمفهوم الديني (الجماعة المسلمة). ولكن قادة المسلمين في كوسوفو آثروا بعد اعلان الاستقلال الأول من طرف واحد في 1992، الذي لم تعترف به سوى ألبانيا، ان يعلنوا بدورهم استقلالهم ويؤسسوا «الجماعة الإسلامية في كوسوفا». ومع ان التعبير الألباني في كوسوفو bashkesi يماثل ما هو مستخدم في البانيا komunitet إلا ان الرئاسة الجديدة آثرت ان تترجمه الى العربية «الاتحاد الإسلامي في كوسوفا» وان تستخدمه في مراسلاتها. وفي الحقيقة فان تعبير «الاتحاد الاسلامي» يوحي بالتركيز على الجانب العقيدي ويوحي ايضاً بالتركيز على ما هو مشترك بين المسلمين بالاستناد الى المرجعية الواحدة. وفي هذا السياق ذهب عشرات الطلاب الكوسوفيين لمتابعة دراساتهم في بعض الجامعات العربية والإسلامية وعادوا منها «دعاة» الى «الإسلام الصحيح» و «الإسلام الواحد» والى «الدولة الإسلامية» . ومن المثير هنا ان دعوات هؤلاء «الدعاة» تلتقي مع دعايات صربيا التي كانت تعارض استقلال كوسوفو بحجة ان ذلك سيخلق « دولة اسلامية» تهدد البلقان وأوروبا.
ولكن مع اعلان الاستقلال الثاني لكوسوفو (17/2/2008) بالاستناد الى خطة مبعوث الأمم المتحدة مارتي اهتيساري، التي اشترطت ألا يكون للدولة الجديدة صبغة دينية، جاء دستور الدولة الجديدة ليؤكد على سكولارتية الدولة التي يشكل المسلمون فيها 92 في المئة.
ويلاحظ الان ان الرئاسة الحالية للجماعة المسلمة في كوسوفو تستلهم الخبرة التاريخية للمسلمين في البلقان في خطابها، ولذلك فمن المتوقع ان تعيد النظر في الاسم الحالي (الجماعة الإسلامية) وتأخذ التعبير الألباني الثاني (الجماعة المسلمة) مع التعديلات التي ستدخلها على القانون الأساسي ليتلاءم أكثر مع كوسوفو المستقلة باعتبارها الدولة الأولى في أوروبا من حيث نسبة المسلمين.
وكان رئيس الجماعة أو المفتي العام في كوسوفو الشيخ نعيم ترنافا قد وضح الشعور بهذه المسؤولية الجديدة الملقاة على عاتق هذه المؤسسة حين تحدث في لقاء مفتوح مع الطلبة الكوسوفيين في عمان في الشهر الماضي عن خصوصية التجربة الأوروبية للمسلمين هناك التي تختلف عن المناطق الأخرى في العالم. وهكذا ركز على أن شعار «دولة إسلامية» الذي ينادي به بعض الدعاة الشباب يلتقي فقط مع الدعاية الصربية التي تحذر اوروبا من خطر قيام «دولة اسلامية» في كوسوفو واوروبا، وانتهى الى إن كوسوفو هي «دولة المسلمين» ولن تكون «دولة اسلامية» كما يريدها أو يتمناها البعض من بلغراد الى طهران.

* كاتب كوسوفي - سوري.

(المصدر: جريدة الحياة (يومية – بريطانيا) بتاريخ 12 أفريل 2009)


Thursday, April 23, 2009

I R A K


QUEL AVENIR POUR L’IRAK ?

LE DOCTEUR OMAR KOUBEISI DEVANT LE PARLEMENT EUROPEEN

Le BRussels Tribunal a organisé les 18, 19 et 20 mars, en coopération avec Vrede, 11.11.11, INTAL, the Beursschouwburg, European Parliament, Belgian Parliament et Les Halles de Schaerbeek, une conférence intitulée : Quel avenir pour l’Irak ? Cette conférence, tenue au sein du Parlement Européen, a réuni de nombreuses personnalités politiques, des experts et des activistes anti-guerre, ainsi que des témoins irakiens du désastre que vit leur pays.
Nous avons choisi de traduire pour nos lecteurs français, l’intervention du Docteur Omar Al Koubeisi, cardiologue de renommée internationale, qui a vécu l’invasion de Bagdad puis partagé les souffrances de son peuple jusqu’à ce jour du 5 mars 2005 où, menacé de mort comme nombre de ses confrères, il a été contraint de quitter son pays.
A.M.

Au Nom de Dieu, Le Clément, Le Tout Clément

Madame la Présidente, Honorables Députés, Mesdames et Messieurs !

Permettez-moi de vous remercier ainsi que tous ceux qui m’ont offert l’opportunité de vous rencontrer aujourd’hui pour vous informer de la triste réalité que vit notre peuple éprouvé. En fait, il s’agit d’une situation tragique et insupportable que tous les hommes libres de par le monde et tous les humanistes soucieux du devenir de l’humanité, de l’amélioration des conditions de vie matérielle et morale, se doivent de connaître pour y mettre fin. Dans le cas de l’Irak, il s’agit pour son peuple de disposer de ses ressources et de ses richesses naturelles pour améliorer ses conditions de vie : la santé, la nourriture et l’éducation.


Mesdames et Messieurs,
Je viens de ce pays de la Mésopotamie, connu à travers l’histoire pour être le pays de la terre noire, synonyme d’immense richesse, de grande densité de population et de l’excellence de ses conditions de vie. J’appartiens à un peuple qui croule sous le poids de l’histoire et des civilisations qu’il a données à l’humanité depuis le Code Hammourabi, code juridique le plus complet de l’antiquité…au premier alphabet.
L’Irak a attiré depuis des millénaires de nombreuses populations et diverses ethnies, si bien que son peuple se présente comme une véritable mosaïque. Toutes les composantes qui se sont rassemblées sur cette terre y ont vécu en paix malgré leur diversité religieuse, confessionnelle et de couleur.
L’Irak a connu aussi de nombreuses invasions, sa richesse et sa position stratégique ayant souvent attiré les envahisseurs de tous horizons. Il en est sorti toujours victorieux et uni, regardant toujours dans la même direction.


Mesdames et Messieurs,
L’homme qui vous parle est médecin de son état, un cardiologue qui a travaillé pendant près de quarante ans dans sa spécialité au sein de l’administration irakienne et qui a connu divers régimes politiques sans jamais se reconnaître dans aucun d’entre eux.
Les Irakiens, ses nombreux confrères et ses innombrables étudiants témoignent qu’il a fait don de sa vie à la médecine et à ses patients et qu’il a toujours assumé son devoir de médecin dans les secteurs civil et militaire, dans la pratique et dans l’enseignement.


Mesdames et Messieurs,
J’ai étudié et entrepris de nombreux stages dans les hôpitaux européens, notamment en France, en Italie, en Grande Bretagne, en Irlande et en Belgique, en cardiologie et à diverses périodes de ma vie et notamment tout au long de la guerre et du boycott qui ont étranglé mon pays et ce, pour faire profiter les patients irakiens et aussi mes confrères du savoir faire acquis. L’Irak subissait à l’époque un boycott total sur tous les plans scientifique, technologique et économique et cela pendant treize ans.
J’ai été témoin direct de l’invasion de mon pays et de l’entrée des blindés américains à Bagdad les 9 et 10 avril 2003. Ils ont pilonné, incendié, détruit et laissé la ville en flammes. Ils ont fait de même du Centre de Cardiologie où je travaillais qu’ils avaient pilonné puis laissé en proie aux flammes, au vol et au pillage, sans jamais intervenir pour l’empêcher. Ils étaient là pour veiller au bon déroulement de leur opération de destruction.
Dans ce centre, nous faisions jusqu’à huit opérations à cœur ouvert. De nombreux médecins Britanniques, Suisses, Français, Italiens, Espagnols et Allemands venaient nous apporter leur assistance dans le cadre de leur engagement humanitaire.
Je me souviens très bien de l’appel téléphonique d’un confrère du sud de la France qui connaissait le centre pour y avoir travaillé des années auparavant, m’avertir du devoir de quitter l’hôpital rapidement. Il suivait les bombardements en direct à la télévision et voyait bien que l’hôpital était la cible de l’aviation américaine.
Je pleurais à chaudes larmes et j’implorais le commandant de l’Unité de blindés qui dirigeait les opérations aux abords du centre de cesser les opérations et de protéger l’hôpital et lui de rétorquer du haut de son char que je devais cesser de larmoyer parce qu’ils vont nous construire un nouvel hôpital plus grand que le premier, plus majestueux et plus moderne...


Mesdames et Messieurs,
Quand mes confrères et mes étudiants ont appris que j’allais vous rencontrer, trois cent cinquante d’entre eux, regroupés dans une union constituée récemment, m’ont chargé dans une lettre qu’ils m’ont fait parvenir deux jours avant mon départ, de vous faire part aussi fidèlement que possible de leurs soucis et de leur grande inquiétude sur la situation sanitaire catastrophique en Irak.
J’ai quitté l’Irak après avoir essayé longtemps avec mes confrères de continuer le travail avec le peu qui restait du Centre de Cardiologie. J’ai dû quitter le pays le 5 mars 2005 après avoir reçu une lettre de menace de liquidation physique au cas où moi et mes confrères n’aurions pas quitté le pays à cette date. Cette lettre, ainsi que les moindres détails de son ton, sont toujours gravés dans ma mémoire et me donnent des frissons comme au premier jour.


Mesdames et Messieurs,
Avant l’invasion de l’Irak et malgré les conditions dures du boycott, nous avions dix huit facultés de médecine, six de chirurgie dentaire et quatre de pharmacie, ainsi que des dizaines d’écoles et d’instituts de formation d’infirmières et de personnel paramédical.
La première faculté de médecine de Bagdad a été ouverte en 1927. Le doyen en était le Docteur Birham Sanderson, auteur de mémoires sur la période pendant laquelle il avait travaillé en Irak, intitulées « Dix mille et une nuits ».
Nous avions plus de trente neuf mille lits de d’hôpital dans les CHU, les hôpitaux régionaux, cantonaux et autres subdivisions administratives du pays. L’Irak avait aussi plus de trente quatre mille médecins dont un cinquième de spécialistes. Les Universités sortaient chaque année plus de mille médecins et nous disposions d’une production scientifique médicale couvrant plus de trente spécialités. Deux cent cinquante médecins spécialisés sortaient chaque année.
Ce sont ces cadres et ce personnel paramédical qui, avec une rare compétence et une abnégation sans limite, ont pris en charge les patients, les blessés et les handicapés d’une guerre longue et meurtrière aggravée par un boycott dévastateur sur tous les plans, y compris scientifique.
La Constitution irakienne de 1920 a inscrit le droit des Irakiens à l’éducation gratuite et ce, pour tous les niveaux de l’enseignement ainsi qu’aux soins et à la prévention pour toutes les pathologies.
Les services de soins ont couvert tout le pays, les zones rurales comme les zones urbaines et les villes. Le système d’enseignement, initié par les Britanniques, a permis de former des médecins dont nombre d’entre eux travaillent dans les hôpitaux et les centres de recherche des pays européens.
L’UNICEF, l’UNESCO, la Croix Rouge Internationale et d’autres organismes régionaux et internationaux ont évalué positivement les réalisations irakiennes dans les domaines de la vaccination, des soins préventifs, de la protection maternelle et infantile, de la médecine du travail, de la médecine scolaire, de la lutte contre les épidémies et de la santé publique ainsi que le contrôle des naissances. Cette politique de santé publique a permis la baisse de la mortalité infantile depuis 1980 et empêché le développement des épidémies et des maladies contagieuses tels que le choléra, la poliomyélite, le tétanos, la méningite et la coqueluche.
L’Irak a été le premier pays de la région à maîtriser l’extension du SIDA, de la consommation des stupéfiants, à étendre la construction des centres de protection maternelle et infantile, ainsi que des centres spécialisés de lutte contre le cancer, des maladies cardio-vasculaires, des centres de soins des maladies de l’appareil locomoteur, centres d’endocrinologie, de radiologie, neurologie, ophtalmologie, de lutte contre l’infertilité, l’incapacité motrice, toxicologie, homéopathie, acupuncture…etc.


Nous avons obtenu de grands succès dans le programme de distribution des rations alimentaires, des cliniques populaires et de l’assurance maladie. Le programme Pétrole contre la nourriture et les médicaments a permis d’alléger les souffrances de la population.
La politique d’importation des médicaments et des équipements de santé, tout au long des années soixante-dix, a permis de garantir un approvisionnement de qualité, sûr et diversifié, provenant des laboratoires internationaux les plus illustres. Nous avions développé aussi une industrie pharmaceutique locale qui répondait aux normes internationales en vigueur. D’autre part et pour éviter tout débordement et tout abus, l’importation a été centralisée au sein d’un organisme dépendant du ministère de la santé et sous les auspices d’un organisme scientifique compétent.


Mesdames et Messieurs,
J’en arrive maintenant au bilan de l’invasion et de l’occupation de l’Irak en 2003, sur les plans sanitaire et humanitaire au moment où nous commémorons le sixième anniversaire de ce tragique événement.
Pour vous éviter la perte de temps, je vais vous résumer en quelques chiffres la situation qui est la nôtre, sur la base des rapports et des études effectués par des organismes internationaux reconnus pour leur sérieux et leur objectivité dans les domaines de leur compétence.
Vous aurez en même temps des reportages sur CD, pour vous donner une idée des destructions de l’infrastructure du pays ainsi que de la violence, du terrorisme et des assassinats ciblés, notamment de médecins et des scientifiques, qu’endure notre peuple.
Il n’y a pas meilleur moyen de vous faire vivre les souffrances des femmes, réduites au veuvage par centaines de milliers, des orphelins par millions ainsi que les millions d’Irakiens contraints de quitter leur pays. Il n’y a pas meilleur moyen de vous faire partager le quotidien des Irakiens qui subissent la croissance vertigineuse de la criminalité, des maladies contagieuses, du trafic illégal des médicaments avariés, des bombardements sauvages des zones habitées, des massacres perpétrés chaque jour et dont vous connaissez quelques uns, notamment Haditha, Zengil et Mahmoudya.
Il n’y a pas meilleur moyen de vous faire partager la peur des Irakiens, subissant les liquidations physiques sous le prétexte fallacieux de lutte contre le terrorisme, le déni aux irakiens de résister et de combattre l’occupant illégitime, alors que toutes les lois donnent au peuple occupé le droit de résister et de chasser l’occupant par tous les moyens mis à sa disposition.


Résumons-nous !


L’Irak a perdu 70% de ses médecins, contraints à l’exil.
Plus de 5500 de ses scientifiques ont été assassinés, emprisonnés ou contraints à l’exil. Plus de 70% de ses hôpitaux sont entièrement ou partiellement hors d’usage et le rendement de ceux qui fonctionnent est inférieur au minimum nécessaire. 90% des médicaments utilisés dans le pays sont le fait d’un trafic illicite par des gens sans rapport avec le domaine où les pharmacies n’ont aucun rôle et ne sont donc pas contrôlés.
Les hôpitaux sont souvent le lieu de prédilection des liquidations physiques pour des motifs ethniques ou confessionnels et de terrorisme des milices.
Le ministère de la Santé est dirigé selon des critères confessionnels qui déterminent l’identité du ministre et des directeurs généraux. Il est d’autre part dirigé par des partis et des milices confessionnelles, son budget est l’objet de tous les détournements et son administration est déficiente.
La Commission de l’Intégrité, organisme officiel, estime à 2 Millions de $ le montant des détournements dans ce ministère, notamment par le biais des faux contrats et des achats fictifs.
On n’envisage aucun rôle de contrôle sur ce ministère aux médecins députés au Parlement et il semble même que ces derniers jouent un rôle négatif et participent à la corruption.
Extension des maladies psychosomatiques, de l’usage des stupéfiants avec la reprise des cultures du pavot et de la production d’opium.
Manipulation des tableaux de médicaments
Extension des maladies contagieuses et recours officiel aux fausses statistiques sur le choléra, la rougeole, la coqueluche, les cas de Sida, de toxoplasmose et de parasitologie.
Extension des produits alimentaires avariés par une importation sauvage.
Extension des cas de cancer et des difformités physiques par suite des rayonnements des produits toxicologiques et cancéreux.
Les incendies d’arbres et de forêts entières et la contamination des rivières particulièrement dans le sud et le centre du pays, conséquence de l’utilisation par les forces d’occupation de l’uranium appauvri et du phosphore blanc ainsi que des bombes à fragmentation.
Empêchement de toute mesure de protection et de délimitation des zones polluées.
Dissémination des mines et des obus non éclatés provenant des guerres précédents, notamment dans la région de Bassora.
Absence de coopération avec les organismes humanitaires tels que la Croix-Rouge Internationale et la mauvaise gestion et la corruption au sein du Croissant Rouge Irakien.
Pénurie des médicaments et des équipements et des instruments suite à la part minime (4%) qui leur revient dans le budget du ministère de la santé.
Manque d’eau potable pour 70% de la population et absence de canalisations d’eaux usées, ainsi que de l’électricité.
Depuis l’occupation, l’Irak compte un des taux les plus élevés de mortalité infantile et de nouveau-nés.
Plus de 4 millions d’Irakiens vivent au-dessous du seuil de pauvreté. Plus de 5 millions de déplacés et d’exilés, 1 million de veuves et un taux de chômage supérieur à 28% .
Plus de 400.000 prisonniers et détenus.
Le résultat : le constat très clair c’est que l’homme a été visé en Irak dans sa santé physique et mentale de même que dans son identité et ce, par l’intermédiaire de l’éducation et de l’enseignement qui lui sont dispensés. L’objectif est de détruire le potentiel humain du pays et de dilapider ses ressources matérielles pour parfaire la destruction du pays, le démantèlement de son unité et ce, par l’institution du professionnalisme à tous les nivaux de son administration, ce qui est en contradiction avec la compétence, l’honnêteté et le développement.

Traduit de l’arabe par Ahmed Manai
Source : http://iraqirabita.org/index.php?do=article&id=18621/