إنه أخطر دليل على جرمك الفاحش يا (مالكي).! - ساهم
بفضح هذا السفاح وزمره الغارقة بالدماء بعد نشر حفلة قتل
مواطن عراقي أعزل على يد حرسه اللاوطني.!
2010-05-02 :: بقلم: د.محمد رحالمقطع الفيديو الخطير جدا والذي بثته قناة الشرقية الفضائية العراقية ، والذي يظهر وبشكل واضح رجال الامن في العراق وهم يركلون رجلا على راسه بالاقدام، في الوقت الذي كان فيه الرجل نصف عار وانفاس الموت تتحشرج وبصعوبة من انفه الدامي ، ومع رؤية ومشاهدة رجال الامن الذين رضيت عنهم المرجعيات الدينية والذين هم سلاح الاجرام الذي يستخدمه صاحب مقولة ماننطيها ، ومع مشاهدتهم لانفاسه تخرج فانهم كانوا يتسابقون الى ضربه بالاحذية والهتاف وبصوت عال ، ثم تكوموا بجانب الجثة النافقة لتلتقط لهم الصور التذكارية في مشاهد حرمتني الطعام والشراب والنوم ليومين متتالين ..
وفي عربدة لم اكن اتوقع يوما ان تصدر من اكثر وحوش اهل الارض اجراما ، فكيف اذا كانت هذه الوحوش تدعي الانتماء الى وطن كان في يوم من الايام شمس الارض وحضارتها ، وكان مدهشا ان الاعلام العربي وخاصة المدفوع الثمن لم يبرز هذا النوع من الاجرام ولم يظهر الا في قناة واحدة هي الشرقية ، ولم يندد به الا قلة فقط ، وهذا وفيما يبدو لان الضحية عراقي ولان المسكين لايملك ثمن الاعلان المدفوع الثمن في قنوات انصرف اصحابها وراء اي ربح مادي وعلى حساب كرامتهم ، هذا ان كان لهم او عندهم كرامة..
ففي الوقت الذي يتاجر هذا الاعلام بالقضية الفلسطينية والتي تحولت الى تجارة مربحة نسوا ان هناك وطنا عربيا كبيرا وشعبا يحترق اسمه الشعب العراقي ، ونسي كذلك الكتاب والشعراء واعلام الفن وشيوخ الكلام واصحاب برامج ضع بصمتك واغرز حافرك، نسوا ان هناك ارضا عربية تغتصب فيه النساء والحرائر والرجال ، ويقتل فيه الرجال على قارعة الطرق وامام كاميرات التصوير وبكل مفاخرة ومع هوسات النصر وكأنهم عادوا للتو من تحرير بيت المقدس ، فكم انت حقير ياجهاز الامن العراقي وكم انت نذل عندما يستقوي رجالك المسلحون على شاب اعزل ، وكم انت مجرم ياوزير الداخلية العراقي عندما تعلن وبعد مضي وقت وكعادتك ان الضحية كان انتحاريا ، فاين القضاء ياعديم الضمير واين الشهود ، وكم انت مجرم يامالكي باستعانتك ومن اجل السلطة بهذه الوحوش المنفلتة ، وكم انت كذاب ايها الرئيس الامريكي عندما يسكت اعلامك وجيشك على تلك الجرائم وترضى ان يضاف الى جرائم جيشك جرائم جيش المرجعيات الحاقدة والتي وكعادتها سكتت ولم تحرك ساكنا او تندد بهذه الجرائم المنظمة والتي تثبت ان هذا الجيش هو جيش استئصال وانتقام..
فلا يعقل ابدا ان يشترك كل هذا العدد في الانتقام من شعب اعزل ، وهذا الاجرام الواضح والمصور أكد تماما ان هناك سجونا كان فيها جهاز الامن بكامله يمارس اللواط بالمحتجزين ، فاي عار يجلل راسك ايها المالكي الذي تدعي الكرامة والاسلام ، واني اقسم برافع السماء من غير عمد ان قلبك لايحوي ذرة واحدة من ذرات الايمان .
لن ينطيها المالكي الا اذا سبح العراق باكمله في الدماء ، ورجل وراءه هذا الاجرام الموثق لن تثنيه الامم المتحدة ولا العالم المتحد عن اجرامه ، ولن يترك منصبه السامي والذي اتاه على ظهر رئيس امريكا المجرم بوش ورئيسها الاخرق اوباما ، والمالكي المجرم والذي اشترى الاعلام العربي مقابل براميل وانهار الدماء التي تسيل من ابناء الشعب العراقي المشرد والجائع على يد الاحتلال وجنود المرجعيات الشيطانية المباركة ، ويحلم بعد هذا الاعلان الصريح في الافتخار وتبرير اكثر انواع الجرائم فتكا..
يحلم من يعتقد ان المالكي المؤيد من الاعلام العربي وكتابه النائمون واعلاميوه واعلام الاحتلال ، يحلم بعد هذا من يعتقد ان المالكي سينطيها ، وانه لن ينطيها الا اذا سلخ سلخا من على كرسي السلطة ، وهو الرجل الذي خان كل من حوله ، واولهم رئيسه الجعفري والاحزاب الاسلامية الاخرى والتي تحالفت معه والتي من الافضل لها ان تبتعد عن تلويث اسم الاسلام بانتسابهم اليه .
الاعلام العربي الذي يصحو على اغاني بوس الواوا وينام على مشاهد الفضيحة في ستار اكاديمي ، وطعامه تعرية المذيعات ، وشرابه البرامج الهدامة ، هذا الاعلام الذي يشرى بكعب عال ، ويباع ببرميل نفط ، لايستحق ابدا ان يسمى اعلاما عربيا ، وانما يستحق ان يسمى وبجدارة الاعلام العربي المتصهين لسكوته بل وللتواطؤ الصريح على القضية الفلسطينية والعراقية ، وتمكين الصهيونية من مطبخه ليقدم الفكر الصهيوني للمواطن العربي وبلسان عربي متلفز ومغنى.
لقد كان من الواجب وبعد هذه الفضائح المتسلسلة والدامية ان يتنادى ابناء العراق والعروبة والاسلام وشرفاء العالم الى وضع حد لمآسي العراق ووقف تشريد اهله وذبحهم ، وكان من المفروض على رئيس القمة العربية الدعوة الى مؤتمر قمة عربي سريع كما وعد ان يكون صوت المقاومة العراقية.! وذهبت اقواله مع رياح المكيفات في الخيمة الصناعية ، ورجوت منه ان يثور على هذا الظلم الشديد وعلى هدم الاقصى كما ثار على سويسرا ودعا الامة الى الجهاد نصرة لابنه ، أو ليس الاقصى وشعب العراق الذبيح اهم وافضل من ابنك يافخامة ملك الملوك ، واهديك ياملك الملوك هذا الرابط والذي اسال الله ا ن ياتي فيه اليوم الذي يفعل فيه الشعب العربي بقادة الدول العربية نفس الفعلة بهذا المسكين الشهيد على ارجل شرطة رئيس الوزراء السيد ماينطيها ..
http://www.arabiatube.com/video/8519/%DD%ED%E1%E3-%CA%DA%D0%ED%C8-%E3%E6%C7%D8%E4-%DA%D1%C7%DE%ED-%CD%CA%EC-%C7%E1%E3%E6%CA
لقد راعني وافزعني حقا الاعلام العربي والذي يتناقل التهديد الامريكي لسورية بسبب الادعاء الصهيوني ان سورية تزود حزب الله بصواريخ سكود ، ومع طول ذيل الكذبة ، الا ان الاعلام العربي تعامل مع القضية وكان سورية متهمة ، وتحتاج الى التبرير ، ونسوا ان دعم المقاومة العراقية واللبنانية والفلسطينية واجب شرعي واخلاقي وانساني ، وان خذلان هذه المقاومات هو خيانة عظمى ، وليت الانظمة العربية كلها تتخلى عن التواطئ والخيانة وتتجه الى دعم هذه المقاومات بدلا من فتح بلدانها لكل من اراد بامتنا شرا ، وان تفتح هذه الانظمة حدودها وخزائنها للمقاومة بدلا من ان يلقى المقاومون احكام السجن في تلك الانظمة ، وان يتغنى الشعراء والكتاب بابطال المقاومة بدلا من التغني بحكمة القادة العرب والذين لايحمل اغلبهم شهادة محو الامية فمن اين وصلتهم الحكمة.
ايها القاريء هذه نسخة من ربع مليون رسالة فساهم في تحرير العراق بنشر فضائح الاجرام المالكي ورجاله..
No comments:
Post a Comment