Search This Blog

Thursday, July 01, 2010

L'industrie de guerre israélienne et l'investissement européen


تستخدم لقتل المدنيين الفلسطينيين والأفغان
صناعة الأسلحة الإسرائيلية تطلب المزيد من التمويل الأوروبي
بقلم ديفيد كرونين/وكالة انتر بريس سيرفس
بروكسل, يونيو (آي بي إس) -
تقدمت صناعة الفضاء الإسرائيلية التي تنتج المقاتلات الحربية والطائرات بدون طيار كتلك التي استخدمت لقتل مدنيين فلسطينيين في حرب إسرائيل علي غزة، بطلبات جديدة للحصول علي منح للبحوث العلمية من الإتحاد الأوروبي، الذي أعطي بالفعل موافقته المبدئية عليها.وهنا يجدر التذكير بأن القوات الجوية الإسرائيلية قد استغلت الحرب علي غزة في ديسمبر 2008 ويناير 2009 لإختبار أحدث طائرات القصف بدون طيار، مثل طراز "هيرون" الذي أستخدم لقتل أهالي مدنيين فلسطينيين، وفقا لإدانات المنظمات الحقوقية الدولية.
هذا ولقد مر مشروعان لصناعة الفضاء الإسرائيلية مؤخرا بمراحل تقييم الطلبات المقدمة للإتحاد الأوروبي علي ذمة برامج البحوث التكنولوجية والعلمية والتي تبلغ مخصصاتها 53 مليار يورو (65,4 مليار دولار) للفترة 2007-2013.
وأكدت المفوضية الأوروبية أن صناعة الفضاء الإسرائيلية هي واحدة من 34 “شريك" إسرائيلي مشارك في مشروعات الإتحاد الأوروبي في ميدان تكنولوجيا المعلومات الجاري إعدادها حاليا.كما تنظر المفوضية الأوروبية في نفس الوقت في طلبات من عدد من شركات المنتجات العسكرية الإسرائيلية، ومنها "افكون" التي تورد أجهزة الكشف عن المعادن التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في نقاط التفتيش العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها معبر ايريز بين قطاع غزة وجنوب إسرائيل.
ويذكر أن شركة "افكون" الإسرائيلية كانت قد حصلت أيضا علي عقد في عام 2008 لتركيب نظام أمني في مشروع السكك الحديدية الخفيفة المصممة لربط المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية مع مركز المدينة.وصرح مارك إنجليش، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، أن الإجراءات المتعلقة بالمشاريع لم تستكمل بعد.
ومع ذلك فقد نشرت جريدة قطاع الأعمال الإسرائيلي "غلوب" في الشهر الماضي أنه من المنتظر أن تحصل الشركات الإسرائيلية علي 17 مليون يورو من أحدث دفعة من منح الاتحاد الأوروبي لتكنولوجيا المعلومات.وأفادت أن إسرائيل ستكون قد حصلت بهذا علي إجمالي 290 مليون يورو من برنامج البحوث التابع للاتحاد الأوروبي منذ 2007.
هذا وتعتبر إسرائيل أكبر مشارك أجنبي في برنامج الاتحاد الأوروبي للعلوم. وأشار مسئولون في تل أبيب إلي توقعاتهم بأن تتلقي الشركات ومعاهد البحوث الإسرائيلية حوالي 500 مليون يورو علي ذمة هذا البرنامج قبل نهاية فترته في 2013.
فأعرب كريس ديفيس عضو حزب الأحرار الديمقراطيين البريطاني في البرلمان الأوروبي، عن غضبه حيال استعداد دائرة البحوث بالمفوضية الأوروبية للموافقة علي تقديم منح جديدة للشركات الإسرائيلية.وقال لوكالة انتر بريس سيرفس أن هذا "التصرف المعتاد" يتنافي مع الضمانات الضمنية التي قدمها مسئولون في الإتحاد الأوروبي عن مسار العلاقات مع إسرائيل بصورة عامة.وأضاف ديفيز أن الموافقة على تمويل الاتحاد الأوروبي لصناعات الفضاء إسرائيل "يجب أن يعتبر غير مقبول علي الإطلاق، بل وغير متماسك وفظيع السذاجة"
كما قال أن هناك على ما يبدو "لا إتصال" بين مجموعات مختلفة من ممثلي الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية التعامل مع إسرائيل.هذا وفي حين تعلن المفوضية الأوروبية أن كل تعاونها في مجال البحث العلمي مع إسرائيل هو ذو طبيعة مدنية حرصت الحكومة الإسرائيلية على نشر وتعميم الصلات شبه الحميمة بين قطاع التكنولوجيا المزدهر والجيش في إسرائيل.
وقال مارسيل شاتون ، رئيس إدارة الأبحاث والتنمية الإسرائيلية- الأوروبية في تل أبيب، أن مواطني الإتحاد الأوروبي لا يجب أن يكون لديهم تورع عن تمويل شركات الإسرائيلية الأسلحة “فجميع البحوث تدعم صناعة الأسلحة... كما تُستخدم التكنولوجيا غير العسكرية لأغراض العسكرية في جميع أنحاء العالم".وفي المقابل، قالت ياسمين خان، المتخصصة في قضايا تجارة الأسلحة بمنظمة "الحرب على العوز" المعنية بمكافحة الفقر في العالم، أن الاتحاد الأوروبي متواطئ في احتلال فلسطين من خلال دعمه للصناعة العسكرية الإسرائيلية.وأكدت أن عدة دول أوروبية مشاركة في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة علي أفغانستان قد اشترت الطائرات بدون طيار التي تنتجها صناعة الفضاء الإسرائيلية، وأن "الصناعة العسكرية تعتبر محورية للاقتصاد الإسرائيلي".
(آي بي إس / 2010)
http://www.ipsinternational.org/arabic/nota.asp?idnews=1894/

No comments: