يوميات معركة الحواسم
(اليوم السابع عشر 5 - 4 - 2003) لكي لاننسى؟؟؟
المعارك مستمرة في البصرة والسماوة والناصرية والشطرة واحباط انزال ففي الدور وتحطيمه في سد القادسية والفيلق الخامس يستعيد المواقع واستشهادي يبطش بالعلوج والمصلون في الكويت يدعو الله لنصرة امريكا
شبكة البصرة
المحامي علاء الاعظمي
شن الفيلق الخامس البطل هجوما مضادا على القوات الخاصة الأميركية ومليشيات البشمركة في منطقة تبعد 40 كلم شرق مدينة الموصل التي تعرضت لثلاث غارات جوية نهارا مستخدما الدبابات والمدفعية الثقيلة لمنع تقدمهم إلى المدينة، مما أجبر القوات الغازية والبيشمركة على التخلي عن مساحات ومناطق استولوا عليها أمس قرب قرية خزنان على طريق الموصل بعد ان انسحبت القطعات لتحسين مواقعها الدفاعية
وتصدى العراقيون لقوات العدوان الاميركي البريطاني بالقرب من بغداد، مخلفة ورائها عشرات العربات المشتعلة، و المئات من جنود العدو الذين قتلوا خلال المعارك قرب اليوسفية وابي غريب والرضوانية والكوت والديوانية والسماوة والبصرة والناصرية والموصل وكركوك
وحاولت القوات الاميركيةالقيام بانزال قوات لتحويل الانظار عن معركة المطار. و اسقطت قواتنا البطلة طائرة معادية فوق العراق، ودمرت »7« دبابات في مدينة البصرة حيث لازالت المعارك مستمرة حتى هذا اليوم دون ان يتمكن الغزاة من دخولها ودمرت القوات العراقية في معركة حسوم في منطقة سد القادسية قرب الحديثة 4 مدرعات وقوة عسكرية للغزاة.
واصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانها رقم 17 وقالت فيه ان مئات الجنود من قوات العدو قتلوا خلال معارك على الاطراف الجنوبية من العاصمة العراقية بغداد. وان معركة عنيفة دارت بين قوات تابعة للحرس الجمهوري العراقي وسكان العاصمة بغداد من جانب وقوات العدو التي حاولت التقرب من اطراف بغداد الجنوبية من جانب آخروان العراقيين المجهزين بالمعدات العسكرية للقوات المسلحة »ضربت القوات الغازية مما حدا بقوات العدو الى الانسحاب« ولاحقتهم القوات العراقية واوقعت المئات من القتلى في صفوفهم. و جوبهت قوات الغزو بنيران المواطنين من سكنة مدينة كربلاء حيث وجهوا نيران البنادق الهجومية والقذائف الصاروخية من فوق اسطح المنازل. وردت القوات الغازية باستخدام الطائرات الهليكوبتر والمدفعية والاسلحة الثقيلة كما تصدى لها اللواء المدرع الثاني ح ج الذي كان مقره تقاطع الطريق السريع بغداد ـ المسيب، لواء المشاة الالي (الميكانيكي) 14 ح ج بين المسيب وكربلاء وقال علج امريكي اثناء نقله لتلقي العلاج بعد ان اصيب بشظية من قنبلة يدوية »الوضع غريب هناك. الكثير من الرصاص يتطاير هنا وهناك. انه امر مخيف جدا«. وتعرض مقر حزب البعث العربي الاشتراكي الذي قاد القتال في مدينة كربلاء الى قصف جوب امريكي بقنابل تزن الواحدة منها نحوالف كيلوغرام قبيل الظهر.وحذر العلج الكابتن مات وات قائد سرية ليما وهي وحدة مشاة ميكانيكية تدربت على حرب المدن لن ندخل مدينة كربلاء بسهولة لاننا نشق طريقنا بقوة وعندما ندخل فسيتلزم ذلك وقوع اضرار في صفوفنا
واحبط العراقيون محاولة هبوط استعراضية لاغراض الاعلام لطائرات لقوات الغزو في محافظة صلاح الدين باتجاه كركوك قرب قضاء الدور بعد ان شنت قوات الغزو هجمات مركزة على قاطع الفيلق الاول في محافظة التاميم لغرض قطع الاتصال بين كركوك والموصل من جهة وبين كركوك وتكريت من جهة اخرى حيث تتواجد الفرق الفيلق الأول يتألف من ثلاث فرق مشاة وفرقة آلية مهمتها الدفاع عن مدينة كركوك وعنده جبهة محددة والذي يتخذ من معسكر خالد مقرا له ويدافع في خطوط التماس من اقليم كردستان في قره هنجر – بان مقان – جمجمال. وناحية ثوان – طق طق و- ناحية ليلان – قادر كرم. و التون كوبري – قوشتبة. حيث تتخذ الفرقة الثانية محور ليلان – قادر كرم – قرية بانلو في ناحية ليلان والويتها الواء الثانيى والرابع والاول الخاص اما الفرقة الخامسة قوات محمد القاسم تدافع عن منطقة التون كوبري داخلها وخارجها، والويتعا 15 و20 و26 وهذه الفرقة البطلة هي التي دخلت الخفجي ابان معركة ام المعارك تحت القصف الامريكي – الاطلسي العربي والفرقة الثامنة قوات المثنى وواجبها طريق كركوك – جمجمال وقاطع بان مقان – جمجمال – شوان والويتها 22 الذي نال شرف التكريم في معركة نهر جاسم في عام 1986 ضد الفرس في قاطع شرق البصرة واللواء 44 والواء 48 الذي نال التكريم ايضا في تلك المعركة ةفرقة المشاة 38 (قوات عمر بن عبد العزيز) والتي كان قائدها اللواء الركن جاسم محمد صالح الدليمي الذي تولى بعد معركة الفلوجة الثانية قيادة لواء الفلوجه بعد الاحتلال!!!والويتها 130 و847 و848 وكانت مهمتها كما يسنده فيلق الله اكبر ح ج بقيادة الفريق الركن مجيد حسين الدليمي بثلاث فرق هي: فرقة حمورابي ح ج (مدرعة) بقيادة اللواء الركن نجم عبد الله العجيلي وفرقة عدنان ح ج (آلية) بقيادة اللواء الركن سفيان ماهر التكريتي وفرقة نبوخذ نصر ح ج (مشاة) بقيادة العميد الركن محمود خضير الجحيشي بالإضافة إلي لواء قوات خاصة ح ج بقيادة العقيد الركن عاصي العبيدي. هذه الفرق مفتوحة للدفاع شمال بغداد
وفي البصرة شنت القوات البريطانية والامريكية عدوانهم الجوي فقصفوا المدينة بذخائر موجهة بالليزر ادى الى استشهاد 17 مدنيا عراقيا ومنهم 15 ينتمون لعائلة واحدة من بينهم تسعة اطفال وشمل القصف بطائرتين اطلقت قنابل موجهة بالليزر ايضا مكتب تنظيم البصرة لحزب البعث العربي الاشتراكي حيث مقر البطل الفريق الاول الركن علي حسن المجيد (ابو حسن) فك الله اسره ونجا من القصف لانه كان يتجول في الوحدات الميدانية ومقرات الحزب في البصرة والناصرية وقال العلج الميجر جنرال فيكتور رينوارت اننا نعتقد انه كان هناك. لقد استخدم تلك المنطقة ولكن ليلة الهجوم لم يعثر عليه كما بدأ الغزاة حملة نهب لممتلكات المواطنين في بعض مناطق البصرة الجنوبية.. فحين يدخلون البيوت يعربدون ويعاملون المواطنين معاملة غير انسانية.. و يفتشون النساء العراقيات بصورة مخزية.. يتحسسون أجسادهن ويرفعون ثيابهن.. وادعا الغزاة ان ثلاثة علوج أمريكيين فقط قتلوا في معارك المطار ومقتل قائد كتيبة دبابات وعدد آخر وتدمير دبابة وإصابة أخري كما اعترفوا بإسقاط طائرة كوبرا أمريكية بالمضادات الأرضية العراقية.. لكنهم عادوا وزعموا مصرع جنودهم وإسقاط طائرتهم بنيران صديقة.
بغداد.
واقدم الغزاة على قصف مخيم للاجئين الفلسطينيين بحي البلديات بالعاصمة العراقية بالصواريخ والقنابل العنقودية عدة مرات مما أدي إلي مصرع وإصابة عشرات المدنيين العزل. وقام استشهادي غيور ادخله الله الجنة بتفجير نفسه في رتل امريكي بين مطار صدام وطريق الرضوانية
وسقط آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين العراقيين أثناء القصف العنيف الذي استهدف أحياء سكنية بالعاصمة حول المطار. كما قصفت الصواريخ الأميركية شبكة الاتصالات في حي الأعظمية الباسلة تدميرا كاملا. وتم قصف الاحياء السكنية في شارع السعدون بالقرب من فندق فلسطين.
تصريحات الصحاف
نفي الاستاذ محمد سعيد الصحاف وزير الإعلام دخول قوات أمريكية لضواحي بغداد.. مشيراً إلي أن الصور لم تلتقط في ضواحي العاصمة بل في أطراف منطقة أبو غريب الجنوبية التي تبعد عن بغداد حوالي 40 كيلو متراً ووصف هذه الصور بأنها تضليل أمريكي.
أضاف الصحاف أن القوات العراقية أخرجت القوات الأمريكية من منطقة المطار إلي منطقة أبو غريب. ونفي ما رددته المصادر الامريكية حول أن قوات العدو استعادت مطار صدام.. كما نفي أن تكون هذه القوات قد دمرت معسكراً للمتطوعين العرب في منطقة الكوت جنوب بغداد.. مؤكداً أنه لا يوجد معسكر للمتطوعين في الكوت.. وأن هذه الأنباء تعكس خشية الأمريكيين من الاستشهاديين العرب.
تحليلات
ولم يتغير شيء على الارض رغم استمرار الحرب. وعمليا فان العراقيين كسبوا جولة هذه الايام لاسباب عديدة يلخصها المحللون الاستراتيجيون بالآتي :
1 - انهم استطاعوا حصر عمليات القوات الاميركية والبريطانية الغازية في نطاق ضيق على الرغم مما توحي به قيادة هذه القوات من انها تقاتل من الجنوب الى الشمال العراقي. و ان ما تقوم به القوات الغازية في مسرح العمليات هو اختراقات يصعب تطويرها.
2 - انهم قاوموا القوات الغازية مقاومة عنيفة وباسلة. وقد امكن للقوات المسلحة ان تحتفظ بانضباطها وهدوئها معتمدة على العمليات التي تقوم بها الميليشيات والعشائر، وان مثل هذه العمليات مجدية جدا في ضوء قيام القوات الغازية بزحف في المزارع والطرق الضيقة مما يتعذر معه القيام بعمل عسكري تقليدي مباشر.
3 - انهم الحقوا بقوات العدو خسائر باهظة اذا ما قيست النتائج بحروب سابقة خاضتها القوات الاميركية والبريطانية في كوسوفو وأفغانستان وقد بلغت الخسائر في اسبوع واحد اضعاف ما تكبدته في شهرين او اكثر.
4 - انهم صعدوا عملياتهم الاستشهادية على ايقاع القصف الشديد الذي تقوم به الطائرات المعادية في العمق. وقد شمل القصف الاحياء السكنية والمنشآت المدنية. وفي هذا الاطار فان معالم الهزيمة تتجسد في زيادة بطش القوات الغازية بالمدنيين.
5 - انهم اثبتوا تلاحما غير متوقع بين فصائلهم وطوائفهم مما اسقط الرهان على الوحدة الوطنية العراقية. وقد كشف المسؤولون في الادارة الاميركية والبريطانية هذه الحقيقة التي قالوا انها انعكست على تقدم القوات الغازية على محاور القتال. ويستطيع المحللون ايراد اسباب اخرى على خلفية الصمود العراقي الذي فاجأ اوساطا عسكرية وسياسية في العالم، ولكنهم يكتفون بالقول ان حصيلة الايام الماضية ترجح الثبات العراقي على كل ما تزعمه الاعلانات الاميركية البريطانية والتي ما زالت تأخذ شكل حرب نفسية تهدف الى شل العدو وتدمير معنوياته وليس الابلاغ عن نتائج او محصلات موضوعية على الارض، وهو الامر الذي دفع خبراء الاعلام الى التشكيك بصدقية هذه الاعلانات وتحدثوا عن نجاحات لصالح العراق على حساب الطرف الاخر.
وفي الاطار ذاته فان قصف المؤسسات الاعلامية العراقية يعكس الشعور الصارخ لدى ادارة العمليات الغازية بأن الاكاذيب والمزاعم سرعان ما تدحض ميدانيا. وقد ساعد على اسقاط عديد من الاعلانات الاميركية والبريطانية وجود كم كبير من المراسلين الصحفيين العرب والاجانب الذين يرون ويسمعون ويستوعبون. وقد اكتشفوا بأنفسهم في المدن والمواقع التي قيل انها احتلت او تمردت بأنها تقاوم او تعيش بصورة طبيعية تحت السيادة العراقية. ولعل من اكثر الذين لمسوا نوايا واشنطن ولندن في التعمية على الاخبار والوقائع ومحاولة اخفاء الحقائق عن سير عمليات القتال، هم الذين وجدوا ان قصف عصب حياتهم (الاتصالات) مقصود به منعهم من ايصال الحقيقة الى الرأي العام. وكان مبنى وزارة الاعلام العراقية قد تعرض الى القصف وفسر المراسلون فيها بان واشنطن تبعث برسائل نارية لهم بوجوب مغادرة البلاد او الكف عن فضح المزاعم التي ترد في تصريحات المسؤولين الامريكان والبريطانيين. وقد نجحت بغداد في تقديم الادلة المادية او الصور الوثائقية عن خسائر القوات الغازية مما يحرج تلك القوات او تدفعها بعد حين الى الاعتراف بالحقيقة.
شهد شاهد من اهلها
ذكر الكولونيل جون بيبدي قائد الفرقة الثالثة مشاة الأمريكية بأن الاختبارات الأولي للمسحوق الأبيض الذي وجد داخل آلاف الصناديق قرب العاصمة العراقية بغداد أظهرت بأنه ليس سلاحاً كيميائياً. وإن ماوجدناه مواد كيماوية لاتصلح لصناعة أسلحة الدمار الشامل. واعترف العلج الكولونيل ويل غريمسلي قائد اللواء الاول بفرقة المشاة الثالثة مقتل ثلاثة علوج في حادث في عربتهم المصفحة« بدون الادلاء بأي تفاصيل. وقال ان عناصر من اللواء الثاني في الفرقة الامريكية تعرضوا لاطلاق نيران البنادق والقذائف المضادة للدبابات أثناء هجومهم على العاصمة. وشارك مع قوات الغزو حوالي 129 ألف مرتزق بينهم21 ألف أمريكي فقط أى بنسبة 16%.. منهم ضباط قوات العمليات الخاصة و خبراء المتفجرات والاتصالات وسائقي السيارات والطيارين. وغيرهم وهالك نحو 45 ألف متطوع هم تشيليون وكولومبيون ونيكاراغويون وسلفادورويون وهندوراسيون وايرلنديون وإسبانيون وبولنديون وبرازيليون شاركو في المعارك
واعترفت القيادة الاميركية الوسطى في الدوحة بان مروحية هجومية اميركية من طراز »اي اتش-1 دبليو سوبر كوبرا« تحطمت فجر امس في وسط العراق مما ادى الى مقتل طياريها الاثنين..
كذب مستمر
ولجأ الاعلام الامبريالي الذي يردده الببغاوات العربية الى الكذب الا ان افتح امره مرة اخرى فقد اعلنوا انهم عثروا على توابيت تضم رفات مقاتلي الفرقة 51 البطلة (سارية الجبل) تبين فيما بعد انها تعود الى رفات عراقيين سقطوا خلال الحرب مع ايران 1980-1988.
وواصلت إدارة الحرب الأميركية ممارسة دورها في تفعيل الحرب النفسية والدعائية هذا الجانب الذي تدعمه الإدارة الأميركية وترصد له الميزانيات الضخمة مني على أرض العراق -برأي مراقبين- بصدمات شديدة ومتكررة تمثل في عدم قدرته على تأكيد أنباء سابقة بشأن استيلاء قوات الغزو على عدة مدن وقرى عراقية منذ بدء العمليات لاسيما في الجنوب. فقد كثفت القوات الغازية قصفها للعاصمة العراقية وضواحيها الشرقية والجنوبية الغربية المحيطتين بمطار صدام الدولي. وشهدت هذه المنطقة أعنف المعارك منذ بدء العمليات بهدف السيطرة على المطار وادعت القوات الغازية سيطرتها عليها وبثت وكالة امريكية مشاهد لدبابات أميركية قالت إنها دخلت الأطراف الجنوبية الغربية لبغداد، إلا أن وزير الإعلام نفى هذه الأنباء موضحا أن تلك الصور ليست لضواحي العاصمة وإنما في دائرة تسمى أبو غريب تبعد عن بغداد حوالي 40 كم. وأضاف أن القتال الشرس بمحيط المطار أدى إلى سقوط المئات من جنود القوات الغازية. كما شكك الصحاف في تاريخ تسجيل هذه المشاهد والغرض من بثها في الوقت الحالي، مؤكدا أن القوات الأميركية باتت خارج سور المطار وأن الحرس الجمهوري يتحكم الآن في كل أرضيته، ومضيفا أن الحرس الجمهوري وفدائيي صدام ابتدعوا عمليات جديدة ضد الغزاة.
كلهم مجرمون واغبياء
أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرت امس ان اكثر من ثلاثة من كل اربعة من الامريكيين يؤيدون الحرب على العراق.
واتضح من الاستطلاع الذي اجرته صحيفة لوس انجلوس تايمز في الثاني والثالث من نيسان ان 70 بالمئة من الديمقراطيين و95 بالمئة من الجمهوريين يساندون الحرب ضد العراق.ووصلت شعبية المجرم بوش الى 68 بالمئة بزيادة 12 نقطة مئوية عن اخر استطلاع اجرته الصحيفة نفسها في شباط الماضي بعد هبوط بدأ في الخريف الماضي.
ووجد الاستطلاع الذي اجري هاتفيا وشمل 745 امريكيا من مختلف انحاء البلاد ان سبعة من بين كل عشرة يعتقدون ان الولايات المتحدة تتمتع »بالسلطة الاخلاقية« لمهاجمة العراق في حين يعتقد اكثر من 60 بالمئة ان العالم سيصبح اكثر امنا بعد الحرب. ويصدق اربعة تقريبا من كل خمسة شملهم الاستطلاع ادعاء ادارة بوش ان للعراق صلات بشبكة القاعدة التي يتزعمها اسامة بن لادن في حين يصدق ثلاثة من كل خمسة ان العراق مسؤول بشكل ما على الاقل عن هجمات 11 أيلول 2001 على الولايات المتحدة وهو اتهام لم توجهه اليه الادارة الامريكية.ولكن رغم تصاعد التأييد للحرب ظلت المخاوف الاقتصادية على حالها اذ قال 40 بالمئة انهم يعتقدون ان الحرب ستؤذي الاقتصاد في حين قال 60 بالمئة ان البلاد لا تستطيع تحمل خطة التخفيض الضريبي البالغ 350 مليار دولار والتي اقرها مجلس الشيوخ الامريكي الشهر الماضي.
هل استجاب الله لهم!!!!
دعا مصلون في في مسجد عائشة حبيب مساجد الكويت بعد صلاة الجمعة أن يعز الله الاسلام ويعز أمريكا وقالوا (اللهم أعز الاسلام وأعز أمريكا) بعد ان وصلت القوات الغازية لمطار صدام الدولي!!!!
نطق المتواطيء
وأعرب هانز بليكس كبير مفتشي الأسلحة الدوليين في اقتناعه ان الامريكيين لن يعثروا علي أسلحة دمار شامل في العراق. ان تكلفة الرد علي سؤال إذا كان العراق يمتلك أسلحة دمار شامل وصلت إلي 64 مليار دولار هي تكلفة الحرب..
alaaaladamy@gmail.com
شبكة البصرة
الاحد 30 ربيع الاول 1429 / 6 نيسان 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
No comments:
Post a Comment