جنديّ في مهمّة
هكذا جمعتنا خدمة العلم..
إنّهم أكبادنا ..غرسة الأمل في ربوع وطننا،
و إنّها رسالتنا..نفحة الحياة الطيّبة السّمحة،
انطلقت في ضلوعنا من حنايانا،
لتكبر في قلوبهم، و تنمو، و تزدهر،
إنّها رسالتنا.. رسالة الوطنيّة الصّادقة،
لا عوج فيها و لا التواء، و لا دجل و لا رياء،
تعمر قلوبنا، وتتعهّدها ضمائرنا..
لتزرعها في القلوب البريئة و الضّمائر الصّادقة،
و لنبني عليها جميعا من جديد صرح تونس العتيد.
* * *
بعيني و قلبي أحتضنك يا جنديّ بلادي،
بالمحبّة، بالأمل و الألم، بقدسيّة الواجب،
بالتّضحية، بالرّمز الذي هو أنت.
* * *
يغرق رأسك الصّغير في الخوذة المعدنيّة،
وتحدق عيناك المؤمنتان الصّلبتان إلى البعيد،
و يفترّ ثغرك الحلو عن بسمة خضراء..تونسيّة ،
و كالحقّ، كالإيمان، كالثّورة، كإرادة الحياة..
تنطلق إلى الهدف، كالعزم الذي هو أنت.
* * *
يا فداء الطّفل و الأمّ والفلاّح و العامل و التّاجر...
فلكلّ ذرّة من تراب الوطن...تدّخر،
قطرة دم،
و نقطة عرق،
ولهثة حرّى من طيب أنفاسك،
لنجنيها نحن الشّعب، عزّة وكرامة، و حرّية و حياة.
* * *
بعيني و قلبي أحتضنك يا جندي بلادي،
بالمحبّة، بالألم و الأمل، بقدسيّة الواجب،
بالتّضحية، بالرّمز الذي هو أنت.
و كالسّمو، كالمجد، كالمثل الأعلى أتطّلع إليك.
النقيب (م) محسن الكعبي
En soutien à la résistance des peuples pour leur indépendance, leur dignité et leur souveraineté!
Search This Blog
Wednesday, May 04, 2011
Un poème en hommage à l'armée tunisienne
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment